(#وفاء_ومروءة)
طلق رجل امرأته، فلما أرادت الارتحال قال لها: اسمعي، وليسمع من حضر! إني والله اعتمدتك برغبة، وعاشرتك بمحبة، ولم أجد منك زلة، ولم يدخلني عنك مَلَّة، ولكن القضاء كان غالبا.
فقالت المرأة: جُزيت من صاحب ومصحوب خيرا، فما استقللت خيرك، ولا شكوت ضيرك، ولا تمنيت غيرك، ولا أجد لك في الرجال شبيها، وليس لقضاء الله مدفع، ولا من حكمة علينا ممنع.
[الإبشيهي: المستطرف:2/ 496]
طلق رجل امرأته، فلما أرادت الارتحال قال لها: اسمعي، وليسمع من حضر! إني والله اعتمدتك برغبة، وعاشرتك بمحبة، ولم أجد منك زلة، ولم يدخلني عنك مَلَّة، ولكن القضاء كان غالبا.
فقالت المرأة: جُزيت من صاحب ومصحوب خيرا، فما استقللت خيرك، ولا شكوت ضيرك، ولا تمنيت غيرك، ولا أجد لك في الرجال شبيها، وليس لقضاء الله مدفع، ولا من حكمة علينا ممنع.
[الإبشيهي: المستطرف:2/ 496]