طريـ✍🏻ـق الجْنـ📚ـان
121 subscribers
488 photos
868 videos
14 files
169 links
قناة دينية و دعوية و ثقافية
أن في نشرك للعلم نشرًا لدين الله عزَّ وجلَ

جميع منشوراتنا حلال لكم
اسال الله لي ولكم ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه وان يكون عملنا خالصا لوجهه الكريم
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ ، كما تُعَلَّمُ الكِتَابَةُ : (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن أنْ نُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وعَذَابِ القَبْرِ).

#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري

📋 #شــرح_الـحـديـث

كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُعلِّم الصحابةَ هذا الدُّعاءَ كما تُعَلَّمُ الكِتابةُ :

¤ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك مِن البُخل ، أي : مَنْعِ ما يَجِب بذلُه.

¤ ويتعوذ من الجُبْن ، وهو المَهابَة للأشياء ، والتأخُّر عن فِعلها ، وهو ضِدُّ الشَّجاعَةِ.

¤ ومِن أَرْذَلِ العُمُرِ ، أي : الهَرَمِ ، وهو كِبَرُ السِّنِّ المؤدِّي إلى ضَعْفِ القُوَى ، وسببُ استعاذةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم منه : ما فيه مِن الخَرَفِ واختلالِ العَقلِ والحَوَاسِّ والضَّبطِ والفَهمِ ، وتشويهِ بعضِ المَناظِر ، والعَجزِ عن كثيرٍ مِن الطاعاتِ والتَّساهُلِ في بعضِها.

¤ ومِن فِتنةِ الدنيا والفِتنةُ : هي الاختِبارُ والامتِحان ، وهي أن يبيع الآخرة بما يتعجله فى الدنيا من حال أو مال.

#وقيل فتنة الدنيا هي الدجال لأن فِتنة المسيحِ الدَّجَّالِ مِن أعظمِ الفِتَنِ وأخطَرِها ؛ ولذلك حذَّرت الأنبياءُ جميعًا أُمَمَها مِن شرِّه وفِتنته ؛ ولذلك كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستعِيذ مِن فِتنتِه في كلِّ صلاةٍ ، وبيَّن أنَّ فِتنتَه مِن أكبرِ الفِتَن مُنذ خَلَق اللهُ آدَمَ عليه السلام إلى قيامِ الساعة ، وسُمِّيَ مَسِيحًا لأنَّه مَمْسوحُ العَيْنِ مَطْموسُها ؛ فهو أَعْوَرُ ، وسُمِّي الدَّجَّالَ تَمْيِيزًا له عن المَسِيحِ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ عليه السَّلام ، مِنَ التَّدْجِيلِ بمعنىَ التَّغطِيَةِ ؛ لأنَّه كَذَّابٌ يُغَطِّي الحقَّ ويَستُره ، ويُظهِر الباطِلَ.

¤ ويتعوذ من عذاب القبر.

#وفي_الحديث :

¤ إثباتُ عذابِ القَبرِ وفِتنتِه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

⚠️ لا يجوز بيع شئ من الأضحية أو إعطاء الجزار أجرته منها

بَعَثَنِي النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فَقُمْتُ علَى البُدْنِ ، فأمَرَنِي فَقَسَمْتُ لُحُومَهَا ، ثُمَّ أمَرَنِي فَقَسَمْتُ جِلَالَهَا وجُلُودَهَا. [وفي رِوايةٍ] : أمَرَنِي النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أقُومَ علَى البُدْنِ ، ولَا أُعْطِيَ عَلَيْهَا شيئًا في جِزَارَتِهَا.

#الراوي : علي بن أبي طالب
#المصدر : صحيح البخاري

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖍

الحجُّ هو الرُّكنُ الخامسُ مِن أركانِ الإسلامِ ، وقد بيَّن رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحجِّ بأقوالِه وأفعالِه ، ونَقَلَها لنا الصَّحابةُ الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم كما تَعلَّموها منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

● وفي هذا الحَديثِ يروي علِيُّ بنُ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَه وهو في الحجِّ لِيَتولِّي أمْرَ البُدْنِ الَّتي جَعَلَها هَدْيًا في ذَبْحِها وتَفرِقتها على الفُقراءِ ، وفي رِوايةٍ للبُخاريِّ : «أهْدى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِئةَ بَدَنةٍ» ، وفي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ جابرٍ رَضيَ اللهُ عنه : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نحَرَ ثَلاثًا وسِتِّينَ بيَدِه ، ثمَّ أعْطى علِيًّا ، فنَحَرَ ما غَبَرَ-أي : ما بَقِيَ- ، وأشْرَكَه في هَدْيِه إلى المنحَرِ» ، والبُدْنُ : جمْعُ بَدَنةٍ ، وهي بَهيمةُ الأنعامِ التي تُهْدى إلى البيتِ الحرامِ للتَّقرُّبِ بها إلى اللهِ تعالَى ، وتكونُ مِن الإبلِ خاصَّةً ، #وقيل : البُدْنُ تُطلَقُ على الإبلِ والبقَرِ.

● وأمَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَقسِمَ لُحومَها في المساكِينِ فقَسَمَها ، ثمَّ أمَرَه أنْ يَقسِمَ جِلالَها وجُلودَها فقَسَمَهما ، والجِلالُ : ما تَلبَسُه الدَّابَّةُ مِن كِساءٍ وقِلادةٍ ونحْوِها ؛ وذلك لئلَّا يَعودَ إليه منها شَيءٌ ؛ لأنَّه أخْرَجَها للهِ.

⚠️ وكذلِك أمَرَه ألَّا يُعْطي الجَزَّارَ شَيئًا منها أجرةً على عَمَلِه فيها ؛ فإعطاءُ الجَزَّارِ شَيئًا منها عِوَضًا مِن فِعلِه وذَبْحِه بَيعٌ ، ولا يَجوزُ بَيعُ شَيءٍ مِن لَحْمِها.

👈 وأمَّا إعطاؤه صَدَقةً ، أو هَديةً ، أو زِيادةً على حقِّه ؛ فلا حَرَجَ فيه.

#وفي_الحديث :

︎التَّوكيلُ في القِيامِ على مَصالِحِ الهَديِ مِن ذَبْحِه وقِسْمة لَحمِه ، وغيرِ ذلك.

︎وفيه : عدَمُ بَيعِ ما أُخرِجَ للهِ تعالَى ولو جُزء منه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6158