#زمن_العزة_232
#ذو_النورين_26
💔 (( #ابن_السوداء 🐍 ......
... ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) 💔
🍞 خرجت أم المؤمنين / #أم_حبيبة .. رضي الله عنها .. على بغلة في طريقها إلى بيت أميرالمؤمنين المعتقل /
عثمان بن عفان .. تحمل إليه الطعام و الشراب .. !!
🌿 فلما وصلت استوقفها #السبئيون المحاصرون لبيت عثمان ، و قالوا لها بغلظة :
(( إلى أين .... ؟!!!!
..... ممنوع الدخول .... ؟!!!! )) 😡😠
🍂 فأخبرتهم أنها تريد فقط إدخال الماء و الطعام إلى
أمير المؤمنين ..
.. ، فرفضوا رفضا قاطعا ، وضربوا بغلتها بشدة لتنصرف ..!!
😦 .. ، فنفرت البغلة و هاجت .. ، كادت أم المؤمنين أن تسقط على الأرض .. لولا أن أدركها بعض المسلمين .... !!!
💔 لقد عميت قلوب هؤلاء #السبئيين .. الذين يزعمون أنهم مسلمون .. ، فلم يراعوا حق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته 💔
😞 ...... حسبنا الله ونعم الوكيل ....... 😞
...................
💖 و بات #ذو_النورين جائعا ..
.. ، و لكنه نام في تلك الليلة فرأى أحبابه في المنام .. 🙂
.. رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبابكر و عمر ...
.. ، و إذا برسول الله يقول له في تلك الرؤيا :
(( يا عثمان .... أفطِر عندنا ))
🌿 فقام رضي الله عنه في آخر الليل فرحا مستبشرا ، و أخبر أهل بيته بما رآه .. ، و عرفهم بأنه سيقتل في يومه هذا ..
.. ، ثم قام الليل و أصبح صائما ... ❤
📌 و بالفعل ...
هاجم هؤلاء الهمج السبئيون دار عثمان في اليوم التالي يريدون قتله .. ، فتصدى لهم بعض شباب المسلمين الذين كانوا عاكفين على بابه لحراسته .. ، وفيهم الحسن و ابن الزبير و مروان بن الحكم و غيرهم ...
.. ، واستمرت المناوشات بين الفريقين حتى أصيب بعض هؤلاء الشباب من أبناء الصحابة بإصابات بالغة ... !!!
.. ، فناداهم أمير المؤمنين ، و قال لهم :
(( الله .. الله ....
..... أنتم في حِل من نصرتي ..
... ، و إني أعزم عليكم أن تكفوا أيديكم و أسلحتكم ))
⚡ فأصروا على الاستمرار في الدفاع عن بيت عثمان ..
.. ، و لكن سيدنا عثمان استطاع أن يلزمهم بالخروج من داره ، و أن يخلوا بينه و بين هؤلاء المجرمين .. !!! 😞
.. ، فلم يبق في الدار معه إلا أهل بيته ... !!!
.. ، و أخذ سيدنا عثمان يقرأ القرآن من مصحفه حتى انقض عليه أشقى القوم ، و خنقه خنقا شديدا ...!!!
.. ، فخرجت إليهم ( نائلة ) زوجة عثمان تصيح فيهم ، و تحاول أن تفدي ذي النورين بنفسها ...!!!!
😞 .. ، فإذا بالمجرم يضرب بسيفه يريد رقبة عثمان ، فيقطع أصابع #نائلة ... ، ثم يقتل عثمان ، فيسيل دمه الشريف على صفحات المصحف ... على قوله تعالى :
💖 (( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم )) 💖
.......... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
#ذو_النورين_26
💔 (( #ابن_السوداء 🐍 ......
... ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) 💔
🍞 خرجت أم المؤمنين / #أم_حبيبة .. رضي الله عنها .. على بغلة في طريقها إلى بيت أميرالمؤمنين المعتقل /
عثمان بن عفان .. تحمل إليه الطعام و الشراب .. !!
🌿 فلما وصلت استوقفها #السبئيون المحاصرون لبيت عثمان ، و قالوا لها بغلظة :
(( إلى أين .... ؟!!!!
..... ممنوع الدخول .... ؟!!!! )) 😡😠
🍂 فأخبرتهم أنها تريد فقط إدخال الماء و الطعام إلى
أمير المؤمنين ..
.. ، فرفضوا رفضا قاطعا ، وضربوا بغلتها بشدة لتنصرف ..!!
😦 .. ، فنفرت البغلة و هاجت .. ، كادت أم المؤمنين أن تسقط على الأرض .. لولا أن أدركها بعض المسلمين .... !!!
💔 لقد عميت قلوب هؤلاء #السبئيين .. الذين يزعمون أنهم مسلمون .. ، فلم يراعوا حق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته 💔
😞 ...... حسبنا الله ونعم الوكيل ....... 😞
...................
💖 و بات #ذو_النورين جائعا ..
.. ، و لكنه نام في تلك الليلة فرأى أحبابه في المنام .. 🙂
.. رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبابكر و عمر ...
.. ، و إذا برسول الله يقول له في تلك الرؤيا :
(( يا عثمان .... أفطِر عندنا ))
🌿 فقام رضي الله عنه في آخر الليل فرحا مستبشرا ، و أخبر أهل بيته بما رآه .. ، و عرفهم بأنه سيقتل في يومه هذا ..
.. ، ثم قام الليل و أصبح صائما ... ❤
📌 و بالفعل ...
هاجم هؤلاء الهمج السبئيون دار عثمان في اليوم التالي يريدون قتله .. ، فتصدى لهم بعض شباب المسلمين الذين كانوا عاكفين على بابه لحراسته .. ، وفيهم الحسن و ابن الزبير و مروان بن الحكم و غيرهم ...
.. ، واستمرت المناوشات بين الفريقين حتى أصيب بعض هؤلاء الشباب من أبناء الصحابة بإصابات بالغة ... !!!
.. ، فناداهم أمير المؤمنين ، و قال لهم :
(( الله .. الله ....
..... أنتم في حِل من نصرتي ..
... ، و إني أعزم عليكم أن تكفوا أيديكم و أسلحتكم ))
⚡ فأصروا على الاستمرار في الدفاع عن بيت عثمان ..
.. ، و لكن سيدنا عثمان استطاع أن يلزمهم بالخروج من داره ، و أن يخلوا بينه و بين هؤلاء المجرمين .. !!! 😞
.. ، فلم يبق في الدار معه إلا أهل بيته ... !!!
.. ، و أخذ سيدنا عثمان يقرأ القرآن من مصحفه حتى انقض عليه أشقى القوم ، و خنقه خنقا شديدا ...!!!
.. ، فخرجت إليهم ( نائلة ) زوجة عثمان تصيح فيهم ، و تحاول أن تفدي ذي النورين بنفسها ...!!!!
😞 .. ، فإذا بالمجرم يضرب بسيفه يريد رقبة عثمان ، فيقطع أصابع #نائلة ... ، ثم يقتل عثمان ، فيسيل دمه الشريف على صفحات المصحف ... على قوله تعالى :
💖 (( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم )) 💖
.......... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻