#زمنـــــــــالعزةـ181
#حصنــــــــالإسلامـ70
💚 (( ماذا قدم الإسلام
للأقباط .. ؟!! )) ❤️
🌿 خرج بطريرك الكنيسة القبطية .. البابا (( بنيامين )) .. من مخبأه الذي اختفى فيه ( 13 عاما كاملة ) هربا من الاضطهاد الروماني .. ، و عاد إلى كنيسته بالأسكندرية بعد أن صارت مصر تحت ( الحكم الإسلامي ) ... !!!
🌹 .. ، و خطب #بنيامين في شعبه قائلا :
(( لقد عدت إلى بلدي الأسكندرية فوجدت فيها أمنا بعد ( الخوف ) .. ، و اطمئنانا بعد ( البلاء ) .. ، و قد صرف عنا الرب اضطهاد الكفرة و عذابهم ))
⭐ .. ، و لقد سمح سيدنا / عمرو بن العاص للبابا بنيامين أن يضم إلى #البطريركية المصرية كل الكنائس الرومانية التي تركها الرومان خاوية على عروشها بعد جلائهم من مصر ..!!
.................. .............
💞 (( تأمين #مصر .... )) 💞
🐴 .. ، وبعد أن استكمل عمرو بن العاص فتح مصر أراد أن يؤمن حدودها الغربية ، لأن هناك قوات رومانية كثيرة كانت لا تزال منتشرة في مدن #ليبيا الساحلية و في بلاد المغرب و حتى المحيط الأطلسي .. ، فكان لابد من استكمال الفتوحات في شمال أفريقيا لتأمين حدود مصر ..
🔻 .. ، و بالفعل ....
ترك سيدنا #عمرو نصف قواته في الأسكندرية لحمايتها ، و انطلق بباقي جيشه الصغير إلى مدينة ( #برقة ) , فحاصرها و فتحها .. ، ثم توجه إلى ( #طرابلس ) فحاصرها و فتحها ..
🌀 .. ، و أراد أن يستكمل فتح بلاد المغرب ، فاستأذن من أمير المؤمنين / عمر في ذلك فلم يأذن له ، فقد كان يخشي من خطورة التوسع في الفتوحات مع قلة عدد المسلمين ..
.. ، فقد يضيع منهم كل شيء إذا فقد المسلمون السيطرة على البلاد المفتوحة و انشغلوا بالتمادي في الفتوحات ..
🐴 .. ، فعاد عمرو بن العاص إلى مصر .. ، ثم أراد أن يؤمن حدودها الجنوبية بأن يفتح ( بلاد #النوبة ) .. ، فأرسل إلى النوبيين جيشا .. ، و دارت بين الفريقين معارك طاحنة ..
💥 .. ، ولكن أهل النوبة كانوا شديدي الشراسة ، و ذوي مهارة فائقة في الرمي بالنبل
( في العيون ) ....!!!!
.. ، و لذلك لم يتمكن الجيش الإسلامي من فتح بلاد النوبة ، فقرر سيدنا / عمرو بن العاص أن يؤجل عمليات ( فتح النوبة ) إلى وقت لاحق حتى لا يستنزف طاقته أكثر من ذلك .... !!!!
................ ................
⭐ (( المدن الجديدة )) ⭐
💖 .. أحب سيدنا / عمرو بن العاص مدينة الأسكندرية .. ، فاستأذن من أمير المؤمنين / عمر أن يبقيها عاصمة للدولة الإسلامية في مصر بعد الفتح .. ، فسأله سيدنا عمر :
(( هل يحول بيني و بين المسلمين الماء ..؟!! ))
يقصد : أي نهر أو بحر
⚡ .. ، فلما أخبره سيدنا / عمرو بن العاص أن ( نهر النيل ) سيحول بينه و بين المسلمين إذا سكنوا في الأسكندرية أمره سيدنا / عمر أن يرحل منها ، و أن يختار مكانا آخر لا يحول الماء فيه بينه ، و بين المسلمين .. لا صيفا و لا شتاء .. !!!
📌 .. ، و كان سيدنا عمر بن الخطاب دائما يأمر ولاته في مختلف الأقطار بذلك : بأن إذا اختاروا أو أنشأوا مدينة جديدة ليسكن فيها المسلمون مع عائلاتهم في تلك البلاد المفتوحة ألا تحول أية
( حواجز مائية ) بينهم و بين
أمير المؤمنين في المدينة ، و ذلك حتى يسهل عليه أن يأتيهم حينما يشاء ، أو أن يرسل إليهم المدد في أي وقت .. ، لأن المسلمين ليست لديهم أية خبرة في الإبحار و السباحة ، فكان سيدنا / عمر يخاف عليهم جدا من ( الماء ) حرصا على حياة كل جندي منهم ...!!!
.. ، حتى أن سيدنا ( معاوية بن أبي سفيان ) .. و الذي كان واليا على الشام وقتها .. كان يلح على أمير المؤمنين / #عمر حتى يوافق له على إنشاء (( الأسطول البحري الإسلامي )) لحماية السواحل في مصر و الشام من هجمات أساطيل الرومان ، ولكن سيدنا / عمر كان يرفض بشدة .. ، وكان دائما يؤكد على أن المحافظة روح
( مسلم واحد ) أهم عنده من أية فتوحات ، و أغلى عنده من كنوز الدنيا ...!!!!
😞 رضي الله عنك يا عمر 😞
.........
👈 .. ، و وفقا لذلك الشرط ( العمري ) في اختيار مواقع المدن الجديدة تم اختيار موقع مدينة ( #البصرة ) و التي بناها سيدنا / سعد بن أبي وقاص للمسلمين في العراق ، و قد تم البدء في تخطيط و تأسيس مدينة البصرة في عام 15 هجرية .. ، فكانت البصرة هي أول مدينة لم يعبد فيها صنم قط ..!!
🌿 .. ، ثم اختار سيدنا / سعد موقعا آخر لإنشاء
( مدينة #الكوفة ) لتكون
( عاصمة المسلمين ) في العراق .. ، و كان ذلك في عام 17 هجرية ..
🌹 .. ، أما عندنا في مصر .. ، فقد بدأ سيدنا /
عمرو بن العاص يبحث عن مكان مناسب مستوف
(( للشروط العمرية )) لإنشاء #العاصمة الجديدة لمصر ..
............... تابعونا ............
🔻 بسام محرم 🔻
#حصنــــــــالإسلامـ70
💚 (( ماذا قدم الإسلام
للأقباط .. ؟!! )) ❤️
🌿 خرج بطريرك الكنيسة القبطية .. البابا (( بنيامين )) .. من مخبأه الذي اختفى فيه ( 13 عاما كاملة ) هربا من الاضطهاد الروماني .. ، و عاد إلى كنيسته بالأسكندرية بعد أن صارت مصر تحت ( الحكم الإسلامي ) ... !!!
🌹 .. ، و خطب #بنيامين في شعبه قائلا :
(( لقد عدت إلى بلدي الأسكندرية فوجدت فيها أمنا بعد ( الخوف ) .. ، و اطمئنانا بعد ( البلاء ) .. ، و قد صرف عنا الرب اضطهاد الكفرة و عذابهم ))
⭐ .. ، و لقد سمح سيدنا / عمرو بن العاص للبابا بنيامين أن يضم إلى #البطريركية المصرية كل الكنائس الرومانية التي تركها الرومان خاوية على عروشها بعد جلائهم من مصر ..!!
.................. .............
💞 (( تأمين #مصر .... )) 💞
🐴 .. ، وبعد أن استكمل عمرو بن العاص فتح مصر أراد أن يؤمن حدودها الغربية ، لأن هناك قوات رومانية كثيرة كانت لا تزال منتشرة في مدن #ليبيا الساحلية و في بلاد المغرب و حتى المحيط الأطلسي .. ، فكان لابد من استكمال الفتوحات في شمال أفريقيا لتأمين حدود مصر ..
🔻 .. ، و بالفعل ....
ترك سيدنا #عمرو نصف قواته في الأسكندرية لحمايتها ، و انطلق بباقي جيشه الصغير إلى مدينة ( #برقة ) , فحاصرها و فتحها .. ، ثم توجه إلى ( #طرابلس ) فحاصرها و فتحها ..
🌀 .. ، و أراد أن يستكمل فتح بلاد المغرب ، فاستأذن من أمير المؤمنين / عمر في ذلك فلم يأذن له ، فقد كان يخشي من خطورة التوسع في الفتوحات مع قلة عدد المسلمين ..
.. ، فقد يضيع منهم كل شيء إذا فقد المسلمون السيطرة على البلاد المفتوحة و انشغلوا بالتمادي في الفتوحات ..
🐴 .. ، فعاد عمرو بن العاص إلى مصر .. ، ثم أراد أن يؤمن حدودها الجنوبية بأن يفتح ( بلاد #النوبة ) .. ، فأرسل إلى النوبيين جيشا .. ، و دارت بين الفريقين معارك طاحنة ..
💥 .. ، ولكن أهل النوبة كانوا شديدي الشراسة ، و ذوي مهارة فائقة في الرمي بالنبل
( في العيون ) ....!!!!
.. ، و لذلك لم يتمكن الجيش الإسلامي من فتح بلاد النوبة ، فقرر سيدنا / عمرو بن العاص أن يؤجل عمليات ( فتح النوبة ) إلى وقت لاحق حتى لا يستنزف طاقته أكثر من ذلك .... !!!!
................ ................
⭐ (( المدن الجديدة )) ⭐
💖 .. أحب سيدنا / عمرو بن العاص مدينة الأسكندرية .. ، فاستأذن من أمير المؤمنين / عمر أن يبقيها عاصمة للدولة الإسلامية في مصر بعد الفتح .. ، فسأله سيدنا عمر :
(( هل يحول بيني و بين المسلمين الماء ..؟!! ))
يقصد : أي نهر أو بحر
⚡ .. ، فلما أخبره سيدنا / عمرو بن العاص أن ( نهر النيل ) سيحول بينه و بين المسلمين إذا سكنوا في الأسكندرية أمره سيدنا / عمر أن يرحل منها ، و أن يختار مكانا آخر لا يحول الماء فيه بينه ، و بين المسلمين .. لا صيفا و لا شتاء .. !!!
📌 .. ، و كان سيدنا عمر بن الخطاب دائما يأمر ولاته في مختلف الأقطار بذلك : بأن إذا اختاروا أو أنشأوا مدينة جديدة ليسكن فيها المسلمون مع عائلاتهم في تلك البلاد المفتوحة ألا تحول أية
( حواجز مائية ) بينهم و بين
أمير المؤمنين في المدينة ، و ذلك حتى يسهل عليه أن يأتيهم حينما يشاء ، أو أن يرسل إليهم المدد في أي وقت .. ، لأن المسلمين ليست لديهم أية خبرة في الإبحار و السباحة ، فكان سيدنا / عمر يخاف عليهم جدا من ( الماء ) حرصا على حياة كل جندي منهم ...!!!
.. ، حتى أن سيدنا ( معاوية بن أبي سفيان ) .. و الذي كان واليا على الشام وقتها .. كان يلح على أمير المؤمنين / #عمر حتى يوافق له على إنشاء (( الأسطول البحري الإسلامي )) لحماية السواحل في مصر و الشام من هجمات أساطيل الرومان ، ولكن سيدنا / عمر كان يرفض بشدة .. ، وكان دائما يؤكد على أن المحافظة روح
( مسلم واحد ) أهم عنده من أية فتوحات ، و أغلى عنده من كنوز الدنيا ...!!!!
😞 رضي الله عنك يا عمر 😞
.........
👈 .. ، و وفقا لذلك الشرط ( العمري ) في اختيار مواقع المدن الجديدة تم اختيار موقع مدينة ( #البصرة ) و التي بناها سيدنا / سعد بن أبي وقاص للمسلمين في العراق ، و قد تم البدء في تخطيط و تأسيس مدينة البصرة في عام 15 هجرية .. ، فكانت البصرة هي أول مدينة لم يعبد فيها صنم قط ..!!
🌿 .. ، ثم اختار سيدنا / سعد موقعا آخر لإنشاء
( مدينة #الكوفة ) لتكون
( عاصمة المسلمين ) في العراق .. ، و كان ذلك في عام 17 هجرية ..
🌹 .. ، أما عندنا في مصر .. ، فقد بدأ سيدنا /
عمرو بن العاص يبحث عن مكان مناسب مستوف
(( للشروط العمرية )) لإنشاء #العاصمة الجديدة لمصر ..
............... تابعونا ............
🔻 بسام محرم 🔻