#زمنــــــــــــالعزةـ170
#حصنـــــــــالإسلامـ59
😔 (( #آلام .. و #آمال )) 🙂
🌀 تلك هي الحياة .. أفراح ثم أحزان .. آلام بعد آمال ..
حتى في ذلك الزمن الجميل .. ( زمن العزة ) ..
.. ، فهي سنة الله في خلقه التي لا تتغير و لا تتبدل ..
.. ، و ذلك لتظهر معادن الناس .. ، فنعرف الصادق من الكاذب .. ، و المؤمن من المنافق ..
🌿 (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )) 🌿
🌹 .. ، فالله سبحانه ليس بخيلا .. ، و ليس فقيرا كما زعمت اليهود .. ، حاشاه .. ، بل هو الغني الحميد ..
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح :
(( يمين الله ملأى .. لا يغيضها نفقة .. سحاء الليل والنهار .. أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات و الأرض .. فإنه لم يغض ما في يمينه ))
............. ........... ............
⚡ (( .. في #مخمصة .. )) 😔
💔 بعد عودة الناس من موسم الحج في آخر سنة 17 هجرية حبس المطر في السماء .. ، و أجدبت الأرض فصارت سوداء كالرماد .. ، فتعرض أهلَ المدينة و ما حولها من المدن إلى مجاعة عظيمة .. ، فهلكت الماشية .. ، و أصبح المسلمون لا يجدون ( القوت الضروري ).. ، و كان أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب يسير في طرقات المدينة ليتفقد أحوال رعيته فلا يرى ضاحكا .. ، ولا يسمع كلاما .. ، فقد كان الناس في كرب عظيم أسكتهم عن الكلام ...!!!
.. ، و استمرت تلك المخمصة تسعة أشهر كاملة ..
.. ، و لذلك سمي عام 18 هجرية بعام الرمادة
.. ، و في مثل تلك ( الأزمات الطاحنة ) تظهر مصداقية الحاكم .. الذي يعرف أنه المسئول عن رعيته .. ، فقد كان أمير المؤمنين/ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يواسي المسلمين في عام الرمادة ( بنفسه ) .. ، و ليس بالكلام المعسول .. ، و الابتسامة الباردة .. ، و النظرات المنافقة .. !!
.. ، فقد عزم ( الفاروق ) على ألا يأكل إلا مما يجده أبسط مسلم في تلك المجاعة .. ، عزم ألا يأكل إلا ( الزيت ) ... !!!
.. ، و يروي لنا سيدنا / أنس بن مالك رضي الله عنه أنهم كانوا يسمعون صوت ( بطن أمير المؤمنين تقرقر ) من كثرة ما كان يأكل من الزيت في تلك المجاعة .. ، فكان سيدنا /
عمر ينقر على بطنه بأصبعه .. ، و يقول :
(( تقرقر تقرقرك ..
.. إنه ليس لك عندنا غيره .. حتى يحيا الناس ))
🌀 .. ، و لا تظن أن ( الطاعون ) ، و ( القحط ) كان شرا محضا .. ، و لكن هناك الكثير من ( الحكم الإلهية ) ، و الفوائد من وراء تلك الأحداث المؤلمة ..
.. ، فنرى مثلا : كيف كان الحاكم المسلم ( الراعي )
يدير الأزمات ..؟!
⭐ .. ، و نتعلم من المسلمين الأوائل ( الرعية ) كيف كانوا يواجهون الشدائد و الابتلاءات .. ؟!!
🌎 لقد أخذ أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكل الأسباب الممكنة حتى ينقذ #شعبه الجائع من الهلاك
.. ، فبعد أن بدأ بنفسه .. ، أمر أهل الأرياف حول المدينة أن يرسلوا كل ما يستطيعون من الطعام لإغاثة إخوانهم الذين يموتون جوعا .. ، فقد كان عند أهل الأرياف مخزون من الطعام في بداية المجاعة .. ، و رغم حاجتهم الشديدة لهذا الفائض من الطعام لأنفسهم ، و لأولادهم تحسبا للأيام القادمة .. ، فلا أحد يعرف متى ستنتهي تلك المجاعة .. ؟!!
رغم ذلك استجاب أهل الأرياف .. ، و توافدت على المدينة أعداد كبيرة من الإبل المحملة بالقمح والزيت ..
😔 .. ، حتى نفد كل ما في الأرياف ، و جاعوا كما جاع
أهل المدن .. ، و اضطر الناس إلى أن يأكلوا الجرابيع و الفئران من شدة الجوع ... !!
📜 .. ، فكتب عمر إلى والي العراق سيدنا /
سعد بن أبي وقاص ..
، و إلى والي الشام سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان يطلب منهم أن يبعثوا إليه ما استطاعوا من المؤن و الطعام .. ، فسارعوا في إرسال القوافل المحملة .. ، فأنقذ ذلك ( التكافل الاجتماعي ) كثيرا من المسلمين كانوا على وشك الهلاك المحقق ..
💥 .. ، ولكن لا يزال البلاء مستمرا ..
.. ، و قد طالت الأيام و الليالي على المسلمين الجائعين
.. ، فكانوا يقلبون وجوههم في السماء يترقبون
سحائب الفرج .... !!!!
🌿 .. ، فهل يمكن أن ينام ( الراعي ) الآن قرير العين مرتاح البال .. ، ثم يخرج ليقول لشعبه البائس الجائع :
(( قد بذلت كل ما بوسعي ..
.. ، و هذه المصيبة فوق طاقتنا و إمكاناتنا .. فماذا أفعل لكم أكثر من ذلك .. ؟!! ))
..................
🌿 (( فلولا إذ جاءهم
بأسنا تضرعوا )) 🌿
💔 أخذ أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب بكل الأسباب الممكنة لإغاثة شعبه الجائع .. ، و لكنه كان على يقين أن أعظم تلك الأسباب على الإطلاق هو أن يلجأ الجميع إلى رب العزة سبحانه .. فهو الذي بيده الأمر ، و هو الذي بيده الخير ..
.. ، و كان المسلمون جميعا يؤمنون بأن الله وحده هو الذي سينجيهم (( قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب .. ))
🔻 .. ، لذلك قام عمر بن الخطاب و خطب في الناس ليحثهم على اللجوء إلى الله تعالى .. ، و على التوبة من كل ذنب .. فقال لهم :
#حصنـــــــــالإسلامـ59
😔 (( #آلام .. و #آمال )) 🙂
🌀 تلك هي الحياة .. أفراح ثم أحزان .. آلام بعد آمال ..
حتى في ذلك الزمن الجميل .. ( زمن العزة ) ..
.. ، فهي سنة الله في خلقه التي لا تتغير و لا تتبدل ..
.. ، و ذلك لتظهر معادن الناس .. ، فنعرف الصادق من الكاذب .. ، و المؤمن من المنافق ..
🌿 (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )) 🌿
🌹 .. ، فالله سبحانه ليس بخيلا .. ، و ليس فقيرا كما زعمت اليهود .. ، حاشاه .. ، بل هو الغني الحميد ..
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح :
(( يمين الله ملأى .. لا يغيضها نفقة .. سحاء الليل والنهار .. أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات و الأرض .. فإنه لم يغض ما في يمينه ))
............. ........... ............
⚡ (( .. في #مخمصة .. )) 😔
💔 بعد عودة الناس من موسم الحج في آخر سنة 17 هجرية حبس المطر في السماء .. ، و أجدبت الأرض فصارت سوداء كالرماد .. ، فتعرض أهلَ المدينة و ما حولها من المدن إلى مجاعة عظيمة .. ، فهلكت الماشية .. ، و أصبح المسلمون لا يجدون ( القوت الضروري ).. ، و كان أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب يسير في طرقات المدينة ليتفقد أحوال رعيته فلا يرى ضاحكا .. ، ولا يسمع كلاما .. ، فقد كان الناس في كرب عظيم أسكتهم عن الكلام ...!!!
.. ، و استمرت تلك المخمصة تسعة أشهر كاملة ..
.. ، و لذلك سمي عام 18 هجرية بعام الرمادة
.. ، و في مثل تلك ( الأزمات الطاحنة ) تظهر مصداقية الحاكم .. الذي يعرف أنه المسئول عن رعيته .. ، فقد كان أمير المؤمنين/ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يواسي المسلمين في عام الرمادة ( بنفسه ) .. ، و ليس بالكلام المعسول .. ، و الابتسامة الباردة .. ، و النظرات المنافقة .. !!
.. ، فقد عزم ( الفاروق ) على ألا يأكل إلا مما يجده أبسط مسلم في تلك المجاعة .. ، عزم ألا يأكل إلا ( الزيت ) ... !!!
.. ، و يروي لنا سيدنا / أنس بن مالك رضي الله عنه أنهم كانوا يسمعون صوت ( بطن أمير المؤمنين تقرقر ) من كثرة ما كان يأكل من الزيت في تلك المجاعة .. ، فكان سيدنا /
عمر ينقر على بطنه بأصبعه .. ، و يقول :
(( تقرقر تقرقرك ..
.. إنه ليس لك عندنا غيره .. حتى يحيا الناس ))
🌀 .. ، و لا تظن أن ( الطاعون ) ، و ( القحط ) كان شرا محضا .. ، و لكن هناك الكثير من ( الحكم الإلهية ) ، و الفوائد من وراء تلك الأحداث المؤلمة ..
.. ، فنرى مثلا : كيف كان الحاكم المسلم ( الراعي )
يدير الأزمات ..؟!
⭐ .. ، و نتعلم من المسلمين الأوائل ( الرعية ) كيف كانوا يواجهون الشدائد و الابتلاءات .. ؟!!
🌎 لقد أخذ أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكل الأسباب الممكنة حتى ينقذ #شعبه الجائع من الهلاك
.. ، فبعد أن بدأ بنفسه .. ، أمر أهل الأرياف حول المدينة أن يرسلوا كل ما يستطيعون من الطعام لإغاثة إخوانهم الذين يموتون جوعا .. ، فقد كان عند أهل الأرياف مخزون من الطعام في بداية المجاعة .. ، و رغم حاجتهم الشديدة لهذا الفائض من الطعام لأنفسهم ، و لأولادهم تحسبا للأيام القادمة .. ، فلا أحد يعرف متى ستنتهي تلك المجاعة .. ؟!!
رغم ذلك استجاب أهل الأرياف .. ، و توافدت على المدينة أعداد كبيرة من الإبل المحملة بالقمح والزيت ..
😔 .. ، حتى نفد كل ما في الأرياف ، و جاعوا كما جاع
أهل المدن .. ، و اضطر الناس إلى أن يأكلوا الجرابيع و الفئران من شدة الجوع ... !!
📜 .. ، فكتب عمر إلى والي العراق سيدنا /
سعد بن أبي وقاص ..
، و إلى والي الشام سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان يطلب منهم أن يبعثوا إليه ما استطاعوا من المؤن و الطعام .. ، فسارعوا في إرسال القوافل المحملة .. ، فأنقذ ذلك ( التكافل الاجتماعي ) كثيرا من المسلمين كانوا على وشك الهلاك المحقق ..
💥 .. ، ولكن لا يزال البلاء مستمرا ..
.. ، و قد طالت الأيام و الليالي على المسلمين الجائعين
.. ، فكانوا يقلبون وجوههم في السماء يترقبون
سحائب الفرج .... !!!!
🌿 .. ، فهل يمكن أن ينام ( الراعي ) الآن قرير العين مرتاح البال .. ، ثم يخرج ليقول لشعبه البائس الجائع :
(( قد بذلت كل ما بوسعي ..
.. ، و هذه المصيبة فوق طاقتنا و إمكاناتنا .. فماذا أفعل لكم أكثر من ذلك .. ؟!! ))
..................
🌿 (( فلولا إذ جاءهم
بأسنا تضرعوا )) 🌿
💔 أخذ أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب بكل الأسباب الممكنة لإغاثة شعبه الجائع .. ، و لكنه كان على يقين أن أعظم تلك الأسباب على الإطلاق هو أن يلجأ الجميع إلى رب العزة سبحانه .. فهو الذي بيده الأمر ، و هو الذي بيده الخير ..
.. ، و كان المسلمون جميعا يؤمنون بأن الله وحده هو الذي سينجيهم (( قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب .. ))
🔻 .. ، لذلك قام عمر بن الخطاب و خطب في الناس ليحثهم على اللجوء إلى الله تعالى .. ، و على التوبة من كل ذنب .. فقال لهم :