.. ، ولكن مع الأسف ..
كان رد فعل رستم الخبيث بعد انتهاء المبارزة أسرع من تكبيرة سيدنا / سعد .. حيث أمر رستم ميمنة ، و مقدمة جيشه أن يبدأوا الهجوم فورا .. ، وأن يركزوا الضرب على الكتيبة التي فيها قبيلة #بجيلة :
(( بفتح الباء ، و كسر الجيم )) .... !!!
.. ، إنها كتيبة سيدنا / #جرير_بن_عبدالله_البجلي ...!!!
... لماذا .... ؟!!!!
👽 .. لأن رستم وصلته أخبار قبل بدء المعركة بأن بجيلة هي أقوى قبائل العرب في القتال ، و إن استطاعوا أن يكسروهم فسينكسر جيش المسلمين كله بسهولة بعد ذلك ... !!!
⭐ #أرماث : هو اسم اليوم الأول من أيام القادسية
.. ، فقد استمر القتال في القادسية أربعة أيام متتالية ..
.. ، وسمي اليوم الأول بهذا الاسم لأن القتال فيه كان شديدا جدا من الجانبين .. ، و في نهاية اليوم لم ترجح كفة المعركة لصالح أي من الفريقين ....!!
.. ، و أرماث : يعني اختلاط الأمر ...!!
.. ، فماذا حدث في هذا اليوم العصيب ... ؟!!
💥 .. ، كان الضرب على كتيبة بجيلة قاسيا و عنيفا جدا ..
.. ، و تخيل هذا المشهد :
كتيبة لا تتعدى ال 5 آلاف مقاتل يهجم عليها جيشان كاملان .. هما ميمنة ، و مقدمة الفرس ..
و فيهما ما لا يقل عن 52 ألفا ، بالإضافة إلى 13 فيل ، يهجمون على بجيلة كلهم في وقت واحد ... !!!
⚡ .. ، و أمطر الفرس تلك الكتيبة المنكوبة بوابل من السهام .. ، ثم انقضوا عليهم بالأفيال .. ، فنفرت خيول المسلمين خوفا من الأفيال ، و تفرقت الصفوف .. ، و لم يبق إلا المشاة الذين أخذوا يتساقطون قتلى تحت أقدام الأفيال .. ، و مع كل ذلك صبر أبطال بجيلة ، و قاتلوا بشجاعة منقطعة النظير .. !!
💥 .. ، و كان هذا المشهد المفزع من أشد و أصعب ما واجهه المسلمون في معركة القادسية .. ، فلما رأى سيدنا / سعد ذلك لم يكبر التكبيرة الرابعة خوفا من أن يطوق جيش الفرس جيش المسلمين إذا بدأ بالهجوم الشامل ....!!
.. ، و بدأت الكفة ترجح في صالح الفرس .. !!! 😞
💖 .. ، و فكر سيدنا / سعد في حل سريع لنجدة #بجيلة قبل أن تباد بالكامل .. ، و بدلا من أن يطلق تكبيرته الرابعة أرسل إلى قبيلتي #أسد ، و كندة يأمرهما بالهجوم لمساندة بجيلة .!!
📜 .. ، فقام طليحة بن خويلد زعيم قبيلة / أسد يستحثهم على الاستماتة في نجدة بجيلة .. ، و نادى فيهم قائلا :
(( لو يعلم سعد قوما أجدر منكم على إغاثة بجيلة لاستغاثهم .. ، و إنما سميتم أسدا لتقاتلوا قتال الأسود .. ))
🐴 .. ، ثم انطلق بهم يدك صفوف هؤلاء المهاجمين من الفرس دكا دكا .. ، و ثبتت كتيبة / أسد .. رغم قلة عددها .. ثباتا عجيبا ، و أبلوا بلاء حسنا ، حتى أن قادة الفرس لما رأوا الضرب كله يأتي منها أمروا بتركيز الضرب عليها .. !!
.. ، و عندما رأى الأشعث بن قيس زعيم قبيلة / #كِندة ما حل ّ بكتيبة أسد ، قام يشجع قومه على إغاثة إخوانهم ..
.. ، فنادى فيهم قائلا :
(( يا معشر كندة .. لله در أسد ..
أي قتال هذا الذي يقاتلون .. ؟!!!
.. ، أي ثبات هذا ..... ؟!!!!
.. ، فهل تنتظرون من يكفيكم البأس .. هيا .. اهجمواااا .... ))
🐴 .. ، ثم هجم الأشعث بكتيبته هجوما عنيفا .. ، و صمدت القبائل الثلاثة صمودا يذهل العقول سجله لهم التاريخ إلى يوم القيامة ... حتى صارت الكفة تميل لصالح الجيش الإسلامي ... !!!
👽 .. ، فاضطر رستم اللعين أن يحرك جيشا ثالثا بعد أن رأى تقدم المسلمين ، فأمر بهمن جاذويه بأن يهجم بجيشه الضخم الذي يقدر بحوالي 20 ألفا + 5 أفيال .... !!!
.. ، و بالفعل تقدم جيش بهمن جاذويه ، و أخذ يضرب بشدة في قبيلة أسد .. ، ففرقت الأفيال خيولهم .. ، حتى عادت الكفة ترجح من جديد لصالح الفرس ...!!
💥 الأفيال .... الأفيال ..... الأفيال .... 💥
💔 .. ، لاحظ سيدنا / سعد ذلك الأثر السيئ الكبير الذي تسببه أفيال الفرس في المسلمين حتى عجزوا أمامها تماما .. ، فأرسل إلى #عاصم_بن_عمرو_التميمي رسالة يقول له فيها :
(( يا عاصم .. أما لك في الفيلة من حِيلة ..... ؟!! ))
🔻 فكر سيدنا / عاصم سريعا .. ، ثم رد على سعد يقول له : .. .. (( بلى و الله ))
.. ، فيا ترى .. ما هي تلك الحيلة التي اهتدى إليها سيدنا / #عاصم للتخلص من الأفيال المقاتلة ... ؟!!
............. تابعونا ............
🔻 بسام محرم 🔻
كان رد فعل رستم الخبيث بعد انتهاء المبارزة أسرع من تكبيرة سيدنا / سعد .. حيث أمر رستم ميمنة ، و مقدمة جيشه أن يبدأوا الهجوم فورا .. ، وأن يركزوا الضرب على الكتيبة التي فيها قبيلة #بجيلة :
(( بفتح الباء ، و كسر الجيم )) .... !!!
.. ، إنها كتيبة سيدنا / #جرير_بن_عبدالله_البجلي ...!!!
... لماذا .... ؟!!!!
👽 .. لأن رستم وصلته أخبار قبل بدء المعركة بأن بجيلة هي أقوى قبائل العرب في القتال ، و إن استطاعوا أن يكسروهم فسينكسر جيش المسلمين كله بسهولة بعد ذلك ... !!!
⭐ #أرماث : هو اسم اليوم الأول من أيام القادسية
.. ، فقد استمر القتال في القادسية أربعة أيام متتالية ..
.. ، وسمي اليوم الأول بهذا الاسم لأن القتال فيه كان شديدا جدا من الجانبين .. ، و في نهاية اليوم لم ترجح كفة المعركة لصالح أي من الفريقين ....!!
.. ، و أرماث : يعني اختلاط الأمر ...!!
.. ، فماذا حدث في هذا اليوم العصيب ... ؟!!
💥 .. ، كان الضرب على كتيبة بجيلة قاسيا و عنيفا جدا ..
.. ، و تخيل هذا المشهد :
كتيبة لا تتعدى ال 5 آلاف مقاتل يهجم عليها جيشان كاملان .. هما ميمنة ، و مقدمة الفرس ..
و فيهما ما لا يقل عن 52 ألفا ، بالإضافة إلى 13 فيل ، يهجمون على بجيلة كلهم في وقت واحد ... !!!
⚡ .. ، و أمطر الفرس تلك الكتيبة المنكوبة بوابل من السهام .. ، ثم انقضوا عليهم بالأفيال .. ، فنفرت خيول المسلمين خوفا من الأفيال ، و تفرقت الصفوف .. ، و لم يبق إلا المشاة الذين أخذوا يتساقطون قتلى تحت أقدام الأفيال .. ، و مع كل ذلك صبر أبطال بجيلة ، و قاتلوا بشجاعة منقطعة النظير .. !!
💥 .. ، و كان هذا المشهد المفزع من أشد و أصعب ما واجهه المسلمون في معركة القادسية .. ، فلما رأى سيدنا / سعد ذلك لم يكبر التكبيرة الرابعة خوفا من أن يطوق جيش الفرس جيش المسلمين إذا بدأ بالهجوم الشامل ....!!
.. ، و بدأت الكفة ترجح في صالح الفرس .. !!! 😞
💖 .. ، و فكر سيدنا / سعد في حل سريع لنجدة #بجيلة قبل أن تباد بالكامل .. ، و بدلا من أن يطلق تكبيرته الرابعة أرسل إلى قبيلتي #أسد ، و كندة يأمرهما بالهجوم لمساندة بجيلة .!!
📜 .. ، فقام طليحة بن خويلد زعيم قبيلة / أسد يستحثهم على الاستماتة في نجدة بجيلة .. ، و نادى فيهم قائلا :
(( لو يعلم سعد قوما أجدر منكم على إغاثة بجيلة لاستغاثهم .. ، و إنما سميتم أسدا لتقاتلوا قتال الأسود .. ))
🐴 .. ، ثم انطلق بهم يدك صفوف هؤلاء المهاجمين من الفرس دكا دكا .. ، و ثبتت كتيبة / أسد .. رغم قلة عددها .. ثباتا عجيبا ، و أبلوا بلاء حسنا ، حتى أن قادة الفرس لما رأوا الضرب كله يأتي منها أمروا بتركيز الضرب عليها .. !!
.. ، و عندما رأى الأشعث بن قيس زعيم قبيلة / #كِندة ما حل ّ بكتيبة أسد ، قام يشجع قومه على إغاثة إخوانهم ..
.. ، فنادى فيهم قائلا :
(( يا معشر كندة .. لله در أسد ..
أي قتال هذا الذي يقاتلون .. ؟!!!
.. ، أي ثبات هذا ..... ؟!!!!
.. ، فهل تنتظرون من يكفيكم البأس .. هيا .. اهجمواااا .... ))
🐴 .. ، ثم هجم الأشعث بكتيبته هجوما عنيفا .. ، و صمدت القبائل الثلاثة صمودا يذهل العقول سجله لهم التاريخ إلى يوم القيامة ... حتى صارت الكفة تميل لصالح الجيش الإسلامي ... !!!
👽 .. ، فاضطر رستم اللعين أن يحرك جيشا ثالثا بعد أن رأى تقدم المسلمين ، فأمر بهمن جاذويه بأن يهجم بجيشه الضخم الذي يقدر بحوالي 20 ألفا + 5 أفيال .... !!!
.. ، و بالفعل تقدم جيش بهمن جاذويه ، و أخذ يضرب بشدة في قبيلة أسد .. ، ففرقت الأفيال خيولهم .. ، حتى عادت الكفة ترجح من جديد لصالح الفرس ...!!
💥 الأفيال .... الأفيال ..... الأفيال .... 💥
💔 .. ، لاحظ سيدنا / سعد ذلك الأثر السيئ الكبير الذي تسببه أفيال الفرس في المسلمين حتى عجزوا أمامها تماما .. ، فأرسل إلى #عاصم_بن_عمرو_التميمي رسالة يقول له فيها :
(( يا عاصم .. أما لك في الفيلة من حِيلة ..... ؟!! ))
🔻 فكر سيدنا / عاصم سريعا .. ، ثم رد على سعد يقول له : .. .. (( بلى و الله ))
.. ، فيا ترى .. ما هي تلك الحيلة التي اهتدى إليها سيدنا / #عاصم للتخلص من الأفيال المقاتلة ... ؟!!
............. تابعونا ............
🔻 بسام محرم 🔻