#زمن_العزة
#نجم_النجوم_90
#فتح_العراق_16

💥 (( #الطريق_إلى_أليس )) 💥

👹 انطلق #بهمن_جاذويه جنرال الفرس بجيشه نحو #أليس .. وهي المدينة التالية التي يجب أن يمر عليها جيش خالد بن الوليد في طريقه على نهر الفرات ليصل إلى مدينة #الحيرة ...

🌀 و أثناء تحرك #بهمن بجيشه وصلته أنباء خطيرة عن مرض كسري / أردشير مرضا مفاجئا ، و أن هناك خلافات كبيرة بين الأسرة الساسانية على الحكم ...!!

😦 .. فترك بهمن القيادة لنائبه .. القائد / #جابان .. ، وأخبره بأنه سينطلق إلي عاصمة الفرس #المدائن ، وسوف يعود إليه بمدد من الجند سريعا .. ، و أمره بأن ينتظره قدر الإمكان ، و ألا يبدأ في قتال المسلمين حتى يرجع .. إلا إذا بدأوا هم بالقتال ..

📌 .. ثم انطلق #بهمن إلي المدائن .. ، و واصل #جابان تحركه نحو #أليس .. فعبر إلى الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبث العيون ترقبا لوصول الجيش الإسلامي ..

🥺 .. و كان لجابان من اسمه نصيب .. حيث كان ضعيف الشخصية ، وكان يرتعد خوفا من فكرة قتاله لخالد بن الوليد بعد أن سمع عن انتصاراته المتتالية العجيبة .. ، فكان جابان يتمنى أن يعود #بهمن سريعا ليقود الجيش بنفسه ..!!

🚩 .. ووصل جابان إلي أُليس .. فوجد نصارى العرب من أهل العراق قد عسكروا فيها و كانوا في انتظاره لينضموا إلى جيشه .. ، فقام جابان بتعبئة الجيش والاستعداد للقتال في أية لحظة ، حيث جعل لجيشه ميمنة وميسرة وقلبا ..

أما الميمنة فقد أسند قيادتها إلي عبد الأسود العجلي وهو أحد زعماء العرب النصارى .. ، وعامة الميمنة كانوا من العرب النصاري .. ، وأما الميسرة فقد أسند قيادتها إلي جابر بن بجير وهو أيضا من زعماء العرب النصارى .. ، و كان عامة الميسرة من العرب النصاري أيضا ..

🥺 .. ، وأما القلب فقد قاده #جابان بنفسه ... !!

...............

⭐ ووصلت الأخبار إلي خالدٍ عن حشد الفرس لجميع القبائل العربية المتنصرة .. فضلا عن جيش بهمن جاذويه .. حتى بلغ مجموع هذا الجيش الفارسي المحتشد في #أليس

........ 120 ألف مقاتل ....
😦😯

📌 ... فقرر خالد أن يتحرك سريعا مستغلا العامل النفسي المنخفض المؤثر على معنويات الفرس بعد هزيمتهم الأخيرة .. ، و كذلك ارتفاع الروح المعنوية لجند الإسلام بعد انتصارهم الأخير ..
.. ، و أمر طليعة الجيش بقيادة / المثني بن حارثة الشيباني أن يسبقه خشية الكمائن والمفاجآت ...

..................

🐴 فلما وصل خالد بن الوليد بجيشه إلي #أُليس وجد الفرس قد مدوا هم و جنود العرب النصارى الموائد ، ووضعوا طعام الغداء .. ، وكان طعاما فاخرا جدا ..

🥺 .. ، و قد أشار عليهم قائدهم / #جابان بالاستعداد للقتال و ترك الطعام ، حيث إن خالدا علي تعبئة واستعداد ، وقد علموا من تجاربهم السابقة معه أنه سريع الحركة ، سريع في اتخاذ القرار . ، فقد كان #جابان يخشي أن يهاجمهم خالد أثناء تناولهم الغداء ....

😏😏 .. فقالوا لجابان : (( إن أعدادنا كالرمال ، ولن يجرؤ خالد علي مهاجمتنا .. ، ثم إن القائد / بهمن جاذويه قد أعطانا الأوامر بانتظاره ، وألا نقاتل إلا في حالة أن يبدأ المسلمون بالقتال ))

🥺 فقال لهم جابان : (( ما أظن أنه سيترككم حتي تتناولوا غداءكم ... فقوموا حتي نقاتله ))

😏😏 .. فقالوا له :
(( لن نترك غداءنا ... ، ولابد أن نشعره بأننا لا نعبأ به ))

🥣🥗🌯🫔🍗🍖🍔🥙🧆

كانت مائدة طعام فاخرة جداااا ..، و طويلة جداااا ...
.. ، فقد أعدت لجيش الفرس الضخم الذي قوامه
(( 120ألف مقاتل )) .... !!

🥺 .. فقال لهم القائد / #جابان الجبان :

(( والله ما دخلتني من الرئاسة وحشة قبل هذا اليوم ..
وإني لأظن أنكم قد صنعتم هذا الطعام للمسلمين و ليس لكم .. ، فأري أن تضعوا فيه السم ، فإن كان النصر حليفكم ، فلا بأس بإلقاء الطعام وإعداد غيره .. ، و إن كانت الدائرة عليكم و هزمتم ، فتكونوا قد صنعتم شيئا و أفنيتموهم بالسم .. فكان لكم عذر بذلك عند #كسرى ..... ))

😏😏😏 .. ، فقالوا :
(( لا اقتدار لهم علينا )) ..

🌀 .. ، ثم بدأوا يتناولون الطعام .. وعصوَا أمر قائدهم ضعيف الشخصية ..!!!

⭐ ... ، فلما رأى خالد الفرس على مائدة الطعام أراد أن يستغل هذه الفرصة و أن يعَجل ببدء القتال رغم أن جيشه لم يكن قد أخذ قسطا من الراحة بعد عناء السفر الطويل .. !!!

📌 ... فتقدم خالد ..
... وطلب المبارزة ...

.. ، ففزع جند الفرس .. !!!!
😦😲😮😯

.. ، و قاموا من على مائدة الطعام قبل أن يأكلوا ، و حاولوا بسرعة الاستعداد لذلك القتال المفاجئ الذي اضطرهم إليه خالد بن الوليد .. !!!! 😊😄

............. تابعونا ..........

✨ بسام محرم ✨