#زمن_العزة
#نجم_النجوم_89
#فتح_العراق_15
⭐ (( #فتح_الولجة )) ⭐
🌀 كان خالد بن الوليد يفهم جيدا أن أمبراطورية عظمى بقوة الفرس .. و التي يبلغ عمرها أكثر من ألف عام وتحكم تقريبا نصف الأرض ، و لها جيوش نظامية على أعلى مستوي من التدريب و التسليح تقترب من ال 2 مليون مقاتل ..
كان خالد يعلم أنها لا يمكن أن تستسلم بهذه البساطة لمجرد أنه انتصر عليها في معركتين أو ثلاثة .. أو حتى في عشرة معارك ....
💥 و لذلك كان خالدبن الوليد يتوقع أن كسرى الفرس حتما سيخرج له الجيوش .. تلو الجيوش .. تلو الجيوش العملاقة .. ليحافظ على ملكه .. ، و كلما عض خالد بن الوليد في جسد ذلك الوحش الفارسي العملاق كلما ازدادت شراسته و عنفه
📌 و لذلك لم يغتر خالد بانتصاراته السريعة السابقة
.. ، و كان دائما يرفع من همة جنوده و يأمرهم بالصبر و بالحذر الدائم .. !!
............. ..............
💥 مدينة المذار .. التي حقق فيها جيش خالد انتصاره الأخير تقع على نهر دجلة .. ، و لكي يفسد خالد بن الوليد على القائد الفارسي #بهمن_جاذويه 👽 خطة التطويق التي دبر لها .. لم يتحرك خالد بجيشه في خط مستقيم نحو الشمال كما كان يتوقع #بهمن .. ، بل استدار خالد و تحرك نحو الجنوب حتى وصل إلى ملتقى نهري دجلة و الفرات .. ، ثم عبر إلى الضفة الغربية لنهر الفرات ليسير في طريق طويل على شكل نصف دائرة .. ، و قد كلفه ذلك أن يقطع مسافة 350 كيلومترا حتي يصل إلى #الولجة حيث يوجد جيش #الأندرزغر 👹 ...
🚩 .. ، فلما وصل خالد قريبا من #الولجة أراد أن يعاجل بالاشتباك مع جيش #الأندرزغر 👹 قبل أن يأتي جيش #بهمن 👽 ... ، و ذلك حتى يكون القتال ضد 60 ألف مقاتل فارسي فقط .. قبل أن يتضاعف عددهم إلى 120 ألفا إذا وصل جيش #بهمن ...!!
🔹 حط جند المسلمين رحالهم ، وجعل خالد يتفحص أرض المعركة ، فوجدها سهلا فسيحا واسعا قريبا من الصحراء فأدرك أن #الأندرزغر قد اختار هذا المكان الفسيح حتى يسهل على زميله #بهمن أن يأتي بفرسانه من الخلف ..
🐴 فبدأ خالد ينظم صفوفه .. و أعد كمينا للفرس .. حيث جعل ألفي فارس علي الميمنة بقيادة / بسر بن أبي رهم الجهني .. ، كما جعل ألفي مقاتل علي الميسرة بقيادة /
سعيد بن مرة العجلي .. ، وأمرهما بأن يختبئا في هدوء الليل في الصحراء ، و ألا يشتركا في القتال إلا حين يشير إليهما خالد بنفسه ...
... ، ثم جعل خالد بقية الجيش تحت قيادته ...
.............
🚩 وفي صباح الثاني والعشرين من صفر عام 12 هجرية ..
.. استعد الفريقان للمواجهة ...
وكان #الأندرزغر 👹 مغرورا جدا لدرجة أنه لم يطلب المبارزة لا لنفسه ، ولا لأحد من فرسانه .. علي غير عادة الحروب يومئذ .. ، وكأنه كان واثقا من النصر ... !!
... و بدأ الإلتحام العنيف ..
.. ، واستبسل المسلمون استبسالا عظيما رغم قلة عددهم ، وكانوا هم البادئون بالهجوم .. ، وقاتل الفرس بشجاعة أزعجت خالداً رضي الله عنه ، وجعل #الأندرزغر و جنوده ينتظرون خروج بهمن جاذويه بجيشه الكبير من الخلف لترجح كفتهم ... ولكن كان انتظارا دون جدوي فقد تأخر جيش #بهمن جدا ...!!!
✨ .. ثم أشار خالد إشارته بخروج الكمينين .. ، فانقضوا على الفرس من الخلف .. !!!!
.. ، فتفاجأ الفرس بسيوف المسلمين تحصد رقابهم من الخلف .. من حيث توقعوا أن يأتيهم المدد و النصرة ... !!
🙂 .. لقد طوق خالد بن الوليد جيش الفرس قبل أن يطوقوه ..
.... سبحان الله العظيم ....
💥 .. تلك المفاجأة المروعة أربكت جيش الفرس ...
.. ، فاغتنم خالد بن الوليد الفرصة و صاح في جنده صيحته الشهيرة .. قائلا :
...... #شِدددوووواااااا ......
.. ، فأشعلت صيحته حماس المسلمين ، فجعلوا يحصدون رقاب الفرس .. ، و أخذ الفرس يفرون في كل اتجاه علي غير هدي .. ، و فر #الأندرزغر 👹 نفسه و دخل في مجاهل الصحراء ..
.. ، فوجدوه بعد أيام و قد مات من شدة العطش ....!!!
🌀 .. و انفرط عقد الجيش الفارسي ، فقتل منهم المسلمون
ثلاثين ألفا .. بخلاف من مات داخل الصحراء ... !!!
.. ، و أسر المسلمون عددا من سادات قبائل العرب المتنصرة التي قاتلت مع الفرس .. ، فحكم عليهم خالد بن الوليد بالإعدام في أرض المعركة ، وذلك لأنهم عاونوا الفرس ( المجوس ) ضد إخوانهم من العرب المسلمين الذين جاءوا ليخلصوهم من شر الفرس و من ظلمهم ..
.. ، فقام المسلمون بتنفيذ الأمر ، و ذبحوهم جميعا ....!!!
📌 وكان لهذا الموقف أثر كبير في المعركة القادمة ، فقد عزم نصارى العرب في العراق على الانتقام من جيش المسلمين ..
..... كما سنرى ... !!
.................
⭐ و بعد انتهاء المعركة ..
دخل خالد بن الوليد مدينة الولجة فاتحا منتصرا ، فعامل أهلها معاملة حسنة و صالحهم على الجزية ، و قسم الغنائم على جنوده تشجيعا لهم على المزيد من الصبر و الجهاد
.. ، فقد أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمهم الكبير بفتح مدينة #الحيرة .... !!!
#نجم_النجوم_89
#فتح_العراق_15
⭐ (( #فتح_الولجة )) ⭐
🌀 كان خالد بن الوليد يفهم جيدا أن أمبراطورية عظمى بقوة الفرس .. و التي يبلغ عمرها أكثر من ألف عام وتحكم تقريبا نصف الأرض ، و لها جيوش نظامية على أعلى مستوي من التدريب و التسليح تقترب من ال 2 مليون مقاتل ..
كان خالد يعلم أنها لا يمكن أن تستسلم بهذه البساطة لمجرد أنه انتصر عليها في معركتين أو ثلاثة .. أو حتى في عشرة معارك ....
💥 و لذلك كان خالدبن الوليد يتوقع أن كسرى الفرس حتما سيخرج له الجيوش .. تلو الجيوش .. تلو الجيوش العملاقة .. ليحافظ على ملكه .. ، و كلما عض خالد بن الوليد في جسد ذلك الوحش الفارسي العملاق كلما ازدادت شراسته و عنفه
📌 و لذلك لم يغتر خالد بانتصاراته السريعة السابقة
.. ، و كان دائما يرفع من همة جنوده و يأمرهم بالصبر و بالحذر الدائم .. !!
............. ..............
💥 مدينة المذار .. التي حقق فيها جيش خالد انتصاره الأخير تقع على نهر دجلة .. ، و لكي يفسد خالد بن الوليد على القائد الفارسي #بهمن_جاذويه 👽 خطة التطويق التي دبر لها .. لم يتحرك خالد بجيشه في خط مستقيم نحو الشمال كما كان يتوقع #بهمن .. ، بل استدار خالد و تحرك نحو الجنوب حتى وصل إلى ملتقى نهري دجلة و الفرات .. ، ثم عبر إلى الضفة الغربية لنهر الفرات ليسير في طريق طويل على شكل نصف دائرة .. ، و قد كلفه ذلك أن يقطع مسافة 350 كيلومترا حتي يصل إلى #الولجة حيث يوجد جيش #الأندرزغر 👹 ...
🚩 .. ، فلما وصل خالد قريبا من #الولجة أراد أن يعاجل بالاشتباك مع جيش #الأندرزغر 👹 قبل أن يأتي جيش #بهمن 👽 ... ، و ذلك حتى يكون القتال ضد 60 ألف مقاتل فارسي فقط .. قبل أن يتضاعف عددهم إلى 120 ألفا إذا وصل جيش #بهمن ...!!
🔹 حط جند المسلمين رحالهم ، وجعل خالد يتفحص أرض المعركة ، فوجدها سهلا فسيحا واسعا قريبا من الصحراء فأدرك أن #الأندرزغر قد اختار هذا المكان الفسيح حتى يسهل على زميله #بهمن أن يأتي بفرسانه من الخلف ..
🐴 فبدأ خالد ينظم صفوفه .. و أعد كمينا للفرس .. حيث جعل ألفي فارس علي الميمنة بقيادة / بسر بن أبي رهم الجهني .. ، كما جعل ألفي مقاتل علي الميسرة بقيادة /
سعيد بن مرة العجلي .. ، وأمرهما بأن يختبئا في هدوء الليل في الصحراء ، و ألا يشتركا في القتال إلا حين يشير إليهما خالد بنفسه ...
... ، ثم جعل خالد بقية الجيش تحت قيادته ...
.............
🚩 وفي صباح الثاني والعشرين من صفر عام 12 هجرية ..
.. استعد الفريقان للمواجهة ...
وكان #الأندرزغر 👹 مغرورا جدا لدرجة أنه لم يطلب المبارزة لا لنفسه ، ولا لأحد من فرسانه .. علي غير عادة الحروب يومئذ .. ، وكأنه كان واثقا من النصر ... !!
... و بدأ الإلتحام العنيف ..
.. ، واستبسل المسلمون استبسالا عظيما رغم قلة عددهم ، وكانوا هم البادئون بالهجوم .. ، وقاتل الفرس بشجاعة أزعجت خالداً رضي الله عنه ، وجعل #الأندرزغر و جنوده ينتظرون خروج بهمن جاذويه بجيشه الكبير من الخلف لترجح كفتهم ... ولكن كان انتظارا دون جدوي فقد تأخر جيش #بهمن جدا ...!!!
✨ .. ثم أشار خالد إشارته بخروج الكمينين .. ، فانقضوا على الفرس من الخلف .. !!!!
.. ، فتفاجأ الفرس بسيوف المسلمين تحصد رقابهم من الخلف .. من حيث توقعوا أن يأتيهم المدد و النصرة ... !!
🙂 .. لقد طوق خالد بن الوليد جيش الفرس قبل أن يطوقوه ..
.... سبحان الله العظيم ....
💥 .. تلك المفاجأة المروعة أربكت جيش الفرس ...
.. ، فاغتنم خالد بن الوليد الفرصة و صاح في جنده صيحته الشهيرة .. قائلا :
...... #شِدددوووواااااا ......
.. ، فأشعلت صيحته حماس المسلمين ، فجعلوا يحصدون رقاب الفرس .. ، و أخذ الفرس يفرون في كل اتجاه علي غير هدي .. ، و فر #الأندرزغر 👹 نفسه و دخل في مجاهل الصحراء ..
.. ، فوجدوه بعد أيام و قد مات من شدة العطش ....!!!
🌀 .. و انفرط عقد الجيش الفارسي ، فقتل منهم المسلمون
ثلاثين ألفا .. بخلاف من مات داخل الصحراء ... !!!
.. ، و أسر المسلمون عددا من سادات قبائل العرب المتنصرة التي قاتلت مع الفرس .. ، فحكم عليهم خالد بن الوليد بالإعدام في أرض المعركة ، وذلك لأنهم عاونوا الفرس ( المجوس ) ضد إخوانهم من العرب المسلمين الذين جاءوا ليخلصوهم من شر الفرس و من ظلمهم ..
.. ، فقام المسلمون بتنفيذ الأمر ، و ذبحوهم جميعا ....!!!
📌 وكان لهذا الموقف أثر كبير في المعركة القادمة ، فقد عزم نصارى العرب في العراق على الانتقام من جيش المسلمين ..
..... كما سنرى ... !!
.................
⭐ و بعد انتهاء المعركة ..
دخل خالد بن الوليد مدينة الولجة فاتحا منتصرا ، فعامل أهلها معاملة حسنة و صالحهم على الجزية ، و قسم الغنائم على جنوده تشجيعا لهم على المزيد من الصبر و الجهاد
.. ، فقد أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمهم الكبير بفتح مدينة #الحيرة .... !!!