#زمن_العزة
#العباد_18
✨ (( #عالم_المدينة )) ✨
💞 موعدنا اليوم مع سيرة ( عالم المدينة ) ، و أحد الفقهاء السبعة .. الإمام التابعي الجليل الذي تتلمذ على يد أكابر الصحابة مثل السيدة / عائشة ، و ابن عباس ، و أبي هريرة
و غيرهم ..
🍒 و كان يحث الشباب على طلب العلم قائلا لهم :
(( ما لكم لا تعلمون .. ؟!!!!
.. ، إن تكونوا صغار قوم ، يوشك أن تكونوا كبار قوم ..
.. ، و ما خير الشيخ أن يكون شيخا وهو جاهل .. ؟!!
.. ، لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج وأنا أقول :
لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته
.. ، و لقد كان يبلغني عن الصحابي الحديث فآتيه ، فأجده قد قال ( أي : أجده نائما في ساعة القيلولة ) .. ، فأجلس على بابه حتى يستيقظ ، ثم أسأله عن الحديث .. ))
💖 أمه هي #ذات النطاقين .. !!
.. و جده #الصديق .. !!
.. و خالته #عائشة .. !!
.. و أبوه هو أسد الإسلام / #الزبير_بن_العوام ..!!
⭐ ... هل عرفتموه الآن .... ؟!!!
🙂 أجل ..... إنه التابعي الجليل /
🌹 #عروة_بن_الزبير .... 🌹
.................
🕋 ذات يوم .. عند الكعبة ..
اجتمع الإخوة الثلاثة مصعب ، و عبد الله ، و عروة بنو الزبير بن العوام .. وكانوا في مراحل شبابهم الأولى ..
.. ، و كان بصحبتهم سيدنا / عبد الله بن عمر .. ، فتبادلوا أطراف الحديث ، ثم قالوا لبعضهم البعض : (( تمنوا .... ))
🔸 فقال عبد الله بن الزبير : (( أما أنا ، فأتمنى الخلافة ))
🔹 و قال عروة بن الزبير : (( أتمنى أن يؤخذ عني العلم ))
🔺 وقال مصعب بن الزبير : (( أما أنا .. ، فأتمنى إمرة العراق ، و أن أتزوج من عائشة بنت طلحة ، و من سكينة بنت الحسين .. ))
⭐ و أما ابن عمر فقال : (( أتمنى المغفرة ))
🌀 .. ، و مرت الأيام و السنين .. ، و نالوا جميعا ما تمنوا ..
.. ، و لعل ابن عمر أن يكون قد فاز بمغفرة الله له .. 💖
🍂 وكان سيدنا / عروة بن الزبير يستكثر من صيام النوافل كما أخبر عنه ابنه هشام قائلا :
(( كان أبي يسرد الصيام ))
............. ............. ..........
🌿 (( يبتلى الرجل على حسب دينه )) 🌿
💞 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( .. يبتلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ ، فإن كان في دِينِهِ صَلابةٌ ، زِيدَ في بَلائِهِ ، وإنْ كان في دِينِهِ رِقَّةٌ ، خُفِّفَ عنه .. ، وما يَزالُ البَلاءُ بالعَبدِ حتى يَمشيَ على ظَهرِ الأرضِ ليس عليه خَطيئةٌ ))
💔 .. ، و لقد امتحن
( إمام المدينة ) بابتلاء عظيم ..
.. فقد وقعت في رجله الآكلة ( الغرغرينة ) .. !!
.. ، فقالوا الناس له :
(( ألا ندعو لك طبيبا .. ؟ ))
.. ، فقال : (( إن شئتم ))
💥 .. فحضر الطبيب ، ورأى ضرورة ( بتر الساق ) .. !! 😞
💔 .. ، فقال للإمام :
(( نسقيك شرابا يزول فيه عقلك حتى لا تشعر بالألم .. ؟ ))
.. ، فقال له سيدنا عروة :
(( امض لشأنك ، فما كنت أظن أن خلقا يشرب ما يزيل عقله حتى لا يعرف به ))
💥 .. ، فوضع الطبيب المنشار على ركبته اليسرى ، و بدأ العمل .. يقول من حضروا هذا المشهد :
(( فما سمعنا له حسا ..!! ))
🌿 .. ، فلما قطعت ساقه جعل يقول :
(( اللهم لك الحمد ..
.. لئن أخذت فلقد أبقيت ، ولئن ابتليت فلقد عافيت ))
.. ، و لم يترك جزءه بالقرآن في تلك الليلة .... !!!!! 😕
⭐ و لقد جاءه أحد أصحابه ، فعزاه في بتر ساقه قائلا :
(( إنا والله .. يا أبا عبد الله .. ما أعددناك للصراع ، و لا للسباق .. ، و لقد أبقى الله منك لنا ما كنا نحتاج إليه .. رأيك و علمك ))
🏵️ و يقصد الرجل : أن قطع ساق الإمام لن تعيقه عن خدمة الإسلام .. ، فالمسلمون لا ينتظرون منه الفوز في المصارعة ، و لا في ميادين السباق .. ، إنما ينتظرون منه أن ينتفعوا بعلمه و رأيه ..
🙂 .. ، فاستبشر الإمام ، و سكن حزنه ، و رد على صاحبه هذا قائلا : (( ما عزاني أحد مثلك ))
🥺 .. ، و حكى عنه ابنه عبد الله بن عروة قائلا :
(( نظر أبي إلى رجله في الطست .. ، فقال لها :
إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط و أنا أعلم ))
................
💔 .. ، ثم زيد في بلائه ... !!!
.. ، فقد أصيب ابنه محمد ..
.. ركضته بغلة في إصطبل فقتلته .. ، فلم يسمع من الإمام في ذلك كلمة عند الصدمة الأولى ..!!
💖 .. ، ثم .. بعد فترة ..
دعا قائلا :
(( اللهم إني كان لي بنون سبعة ، فأخذت واحدا و أبقيت لي ستة .. ، وكان لي أطراف أربعة ، فأخذت طرفا و أبقيت ثلاثة .. ، فلئن ابتليت فقد عافيت ، و لئن أخذت فقد أبقيت .. ، فلك الحمد .. ))
#العباد_18
✨ (( #عالم_المدينة )) ✨
💞 موعدنا اليوم مع سيرة ( عالم المدينة ) ، و أحد الفقهاء السبعة .. الإمام التابعي الجليل الذي تتلمذ على يد أكابر الصحابة مثل السيدة / عائشة ، و ابن عباس ، و أبي هريرة
و غيرهم ..
🍒 و كان يحث الشباب على طلب العلم قائلا لهم :
(( ما لكم لا تعلمون .. ؟!!!!
.. ، إن تكونوا صغار قوم ، يوشك أن تكونوا كبار قوم ..
.. ، و ما خير الشيخ أن يكون شيخا وهو جاهل .. ؟!!
.. ، لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج وأنا أقول :
لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته
.. ، و لقد كان يبلغني عن الصحابي الحديث فآتيه ، فأجده قد قال ( أي : أجده نائما في ساعة القيلولة ) .. ، فأجلس على بابه حتى يستيقظ ، ثم أسأله عن الحديث .. ))
💖 أمه هي #ذات النطاقين .. !!
.. و جده #الصديق .. !!
.. و خالته #عائشة .. !!
.. و أبوه هو أسد الإسلام / #الزبير_بن_العوام ..!!
⭐ ... هل عرفتموه الآن .... ؟!!!
🙂 أجل ..... إنه التابعي الجليل /
🌹 #عروة_بن_الزبير .... 🌹
.................
🕋 ذات يوم .. عند الكعبة ..
اجتمع الإخوة الثلاثة مصعب ، و عبد الله ، و عروة بنو الزبير بن العوام .. وكانوا في مراحل شبابهم الأولى ..
.. ، و كان بصحبتهم سيدنا / عبد الله بن عمر .. ، فتبادلوا أطراف الحديث ، ثم قالوا لبعضهم البعض : (( تمنوا .... ))
🔸 فقال عبد الله بن الزبير : (( أما أنا ، فأتمنى الخلافة ))
🔹 و قال عروة بن الزبير : (( أتمنى أن يؤخذ عني العلم ))
🔺 وقال مصعب بن الزبير : (( أما أنا .. ، فأتمنى إمرة العراق ، و أن أتزوج من عائشة بنت طلحة ، و من سكينة بنت الحسين .. ))
⭐ و أما ابن عمر فقال : (( أتمنى المغفرة ))
🌀 .. ، و مرت الأيام و السنين .. ، و نالوا جميعا ما تمنوا ..
.. ، و لعل ابن عمر أن يكون قد فاز بمغفرة الله له .. 💖
🍂 وكان سيدنا / عروة بن الزبير يستكثر من صيام النوافل كما أخبر عنه ابنه هشام قائلا :
(( كان أبي يسرد الصيام ))
............. ............. ..........
🌿 (( يبتلى الرجل على حسب دينه )) 🌿
💞 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( .. يبتلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ ، فإن كان في دِينِهِ صَلابةٌ ، زِيدَ في بَلائِهِ ، وإنْ كان في دِينِهِ رِقَّةٌ ، خُفِّفَ عنه .. ، وما يَزالُ البَلاءُ بالعَبدِ حتى يَمشيَ على ظَهرِ الأرضِ ليس عليه خَطيئةٌ ))
💔 .. ، و لقد امتحن
( إمام المدينة ) بابتلاء عظيم ..
.. فقد وقعت في رجله الآكلة ( الغرغرينة ) .. !!
.. ، فقالوا الناس له :
(( ألا ندعو لك طبيبا .. ؟ ))
.. ، فقال : (( إن شئتم ))
💥 .. فحضر الطبيب ، ورأى ضرورة ( بتر الساق ) .. !! 😞
💔 .. ، فقال للإمام :
(( نسقيك شرابا يزول فيه عقلك حتى لا تشعر بالألم .. ؟ ))
.. ، فقال له سيدنا عروة :
(( امض لشأنك ، فما كنت أظن أن خلقا يشرب ما يزيل عقله حتى لا يعرف به ))
💥 .. ، فوضع الطبيب المنشار على ركبته اليسرى ، و بدأ العمل .. يقول من حضروا هذا المشهد :
(( فما سمعنا له حسا ..!! ))
🌿 .. ، فلما قطعت ساقه جعل يقول :
(( اللهم لك الحمد ..
.. لئن أخذت فلقد أبقيت ، ولئن ابتليت فلقد عافيت ))
.. ، و لم يترك جزءه بالقرآن في تلك الليلة .... !!!!! 😕
⭐ و لقد جاءه أحد أصحابه ، فعزاه في بتر ساقه قائلا :
(( إنا والله .. يا أبا عبد الله .. ما أعددناك للصراع ، و لا للسباق .. ، و لقد أبقى الله منك لنا ما كنا نحتاج إليه .. رأيك و علمك ))
🏵️ و يقصد الرجل : أن قطع ساق الإمام لن تعيقه عن خدمة الإسلام .. ، فالمسلمون لا ينتظرون منه الفوز في المصارعة ، و لا في ميادين السباق .. ، إنما ينتظرون منه أن ينتفعوا بعلمه و رأيه ..
🙂 .. ، فاستبشر الإمام ، و سكن حزنه ، و رد على صاحبه هذا قائلا : (( ما عزاني أحد مثلك ))
🥺 .. ، و حكى عنه ابنه عبد الله بن عروة قائلا :
(( نظر أبي إلى رجله في الطست .. ، فقال لها :
إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط و أنا أعلم ))
................
💔 .. ، ثم زيد في بلائه ... !!!
.. ، فقد أصيب ابنه محمد ..
.. ركضته بغلة في إصطبل فقتلته .. ، فلم يسمع من الإمام في ذلك كلمة عند الصدمة الأولى ..!!
💖 .. ، ثم .. بعد فترة ..
دعا قائلا :
(( اللهم إني كان لي بنون سبعة ، فأخذت واحدا و أبقيت لي ستة .. ، وكان لي أطراف أربعة ، فأخذت طرفا و أبقيت ثلاثة .. ، فلئن ابتليت فقد عافيت ، و لئن أخذت فقد أبقيت .. ، فلك الحمد .. ))