#زمن_العزة
#نجم_النجوم_49
💀 (( اللعين / #مسيلمة_الكذاب )) 👺
... الحلقة الثالثة ...
🌿 نفذ سيدنا / ثمامة بن أثال تهديده ، و قطع تصدير المواد الغذائية إلى مكة نهائيا .. ، فعانت قريش معاناة شديدة بسبب ارتفاع الأسعار و انتشار الجوع .. ، و اضطروا إلى استعطاف رسول الله ، فأرسلوا إليه وفدا ليشتكوا إليه من سوء أحوالهم المعيشية بسبب تلك المقاطعة الإقتصادية التي فرضها عليهم #ثمامة_بن_أثال منذ أسلم ..
.. ، و أخذ أفراد الوفد يتوسلون إلي النبي بالرحم التي بينهم أن يطلب من ثمامة إنهاء ذلك الحصار الاقتصادي .. !!
🍂 .. ، و كانت فرصة عظيمة أمام النبي صلى الله عليه و سلم لينتقم من قريش الذين عذبوا أصحابه و أذاقوا أطفال المسلمين الجوع عندما قاطعوهم و حاصروهم في
( #شِعب_أبي_طالب ) .. قبل الهجرة .. حيث منعوا عنهم الطعام و البيع و الشراء و كل المعاملات الإنسانية ..
.. ، حتى اضطروهم إلى أكل ( أوراق الأشجار ) فتقرحت شفاههم من حدتها .. ، و أكلوا جلود الحيوانات الميتة ..!!
😞 .. إن مشاهد أطفال المسلمين في شعب أبي طالب و هم يصطرخون طوال الليل من ألم الجوع ..، و بكاء الأمهات المسلمات على أبنائهن ( الرضع ) الذين لم يكونوا يجدون ( اللبن ) بعد أن جفت صدورهن .. إنها مشاهد قد حفرَت في ذاكرة المسلمين .. ولا يمكن أن تنسى ... !!!
💖 ولكنها ليست أخلاق النبي الكريم ، صاحب القلب العفو الرحيم .. ، و لذلك بعث صلى الله عليه وسلم فورا إلى
( ثمامة ) يطلب منه أن يمدّ أهل مكة بما يحتاجون إليه من القمح و الغذاء .... !!! 🙂
🌹 إنه العفو عند المقدرة الذي لا يقدر عليه إلا القليل من الناس .... !!!
........................
✨ (( #وفد_بني_حنيفة )) ✨
🏵️ ثبت ( ثمامة ) على الإسلام في اليمامة .. ، و عاش إحساس ( الغربة ) وهو بين أهله و عشيرته ..
.. ، و أخذ يدعوهم إلى الإسلام ، و هم يعرضون عنه و يسخرون منه ، فيصبر على أذاهم ..
💦 واستمر به هذا الحال 3 سنوات كاملة ..
حتى عام 9 هجرية بعد أن تم فتح مكة ، فقد سمي هذا العام ب ( عام الوفود ) حيث وفدت القبائل العربية على المدينة المنورة ليدخلوا في دين الله أفواجا ..
🍒 و ساعتها قررت
( بنو حنيفة ) .. قوم ثمامة .. أن يرسلوا وفدا من 17 رجلا إلى رسول الله في المدينة ليشهروا إسلامهم ..
👽 و كان ( مسيلمة بن حبيب ) .. الذي عرف بعد ذلك ب
( مسيلمة الكذاب ) .. كان فردا من أفراد ذلك الوفد القادم على النبي من اليمامة .. !!
..................
💦 (( #انفخهما ....... )) 💎
🌿 قبلَ وصول وفد اليمامة كان النبي قد رأى رؤيا منامية عجيبة .. و رؤيا الأنبياء حق ..
.. ، لقد رأى النبي أن كنوز الأرض قد أحضرت و تجمعت بين يديه .. ، ثم ألبس منها النبي سِوَارَين ضيّقين من ذهب ، فسَبَّبا للنبي ألَما ً شديدا في يديه ، و أصابه الهم و الضيق منهما ...!!
.. ، فقيل له في المنام : (( انفخهما )) ...
.. ، فنفخهما النبي .. فطارا من يديه ...!!
.. ، فانشرح صدره ، و ذهب ما به من ألم و ضيق ... !!!
🍂 وكان تفسيره صلى الله عليه و سلم لهذا المنام أنه : ( سيخرج في الناس كذابَان دَجّالان يَفتِنان الناس في دينهم و يتبعهما خلق كثير ، و يعظم شأنهما ، و يشتد الكرب ..
.. ، ثم يُهلِكهما الله عز وجل .. )
✨ وصل وفد اليمامة إلى المدينة .. ، و مكث فيها أياما ..
.. ، و كانت لهم فيها جلسات مع النبي الكريم ، فكان يشرح لهم جمال الإسلام وعظمة القرآن و يدعوهم إلى التوحيد ..
👽 و كان الوفد كله حريصا على حضور هذه الجلسات الإيمانية إلا واحد فقط ... مسيلمة بن حبيب .. ، فقد أظهر استنكافا و استكبارا عجيبا ...؟!!!!
🎖️و في النهاية .. أسلم الوفد كله ، وحاولوا إقناع مسيلمة أن يعلن إسلامه هو الآخر .. ، فكان يقول لهم : (( إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته ))
😟 .. لقد كان متطلعا للزعامة .... لذلك لم يُسلِم ..!!
🌿 .. ، و عندما لاحظ النبي علامات الكبر و الإعراض من مسيلمة بن حبيب حاول أن يتودد إليه بأسلوبه اللطيف و دعوته اللينة .. ، ولكن مسيلمة لم يتأثر بذلك كله ، و تمادى في عناده واستكباره ... !!
🖤 فتفرَّس النبي في عينيه الشرّ ... !!
💀 و وقف ( مسيلمة بن حبيب ) أمام النبي صلى الله عليه وسلم بكل كِبر ، وقال له :
(( إن شئت خلينا بينك وبين الأمر ، ثم جعلته لنا بعدك ))
💥 و ساعتها ..
تذكر رسول الله تلك (( الرؤيا المنامية )) ، فغيّر لهجة كلامه مع مسيلمة إلى الحدة و الزجر و التهديد .. ، فقد بدأ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفهم أن مسيلمة هو أحد هذين الكذابين اللذين رآهما في منامه ...!!
😳 .. ، فبماذا رد عليه رسول الله ، و كيف تصرف معه عندما اكتشف حقيقته ... ؟!!
........ تابعونا ........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_49
💀 (( اللعين / #مسيلمة_الكذاب )) 👺
... الحلقة الثالثة ...
🌿 نفذ سيدنا / ثمامة بن أثال تهديده ، و قطع تصدير المواد الغذائية إلى مكة نهائيا .. ، فعانت قريش معاناة شديدة بسبب ارتفاع الأسعار و انتشار الجوع .. ، و اضطروا إلى استعطاف رسول الله ، فأرسلوا إليه وفدا ليشتكوا إليه من سوء أحوالهم المعيشية بسبب تلك المقاطعة الإقتصادية التي فرضها عليهم #ثمامة_بن_أثال منذ أسلم ..
.. ، و أخذ أفراد الوفد يتوسلون إلي النبي بالرحم التي بينهم أن يطلب من ثمامة إنهاء ذلك الحصار الاقتصادي .. !!
🍂 .. ، و كانت فرصة عظيمة أمام النبي صلى الله عليه و سلم لينتقم من قريش الذين عذبوا أصحابه و أذاقوا أطفال المسلمين الجوع عندما قاطعوهم و حاصروهم في
( #شِعب_أبي_طالب ) .. قبل الهجرة .. حيث منعوا عنهم الطعام و البيع و الشراء و كل المعاملات الإنسانية ..
.. ، حتى اضطروهم إلى أكل ( أوراق الأشجار ) فتقرحت شفاههم من حدتها .. ، و أكلوا جلود الحيوانات الميتة ..!!
😞 .. إن مشاهد أطفال المسلمين في شعب أبي طالب و هم يصطرخون طوال الليل من ألم الجوع ..، و بكاء الأمهات المسلمات على أبنائهن ( الرضع ) الذين لم يكونوا يجدون ( اللبن ) بعد أن جفت صدورهن .. إنها مشاهد قد حفرَت في ذاكرة المسلمين .. ولا يمكن أن تنسى ... !!!
💖 ولكنها ليست أخلاق النبي الكريم ، صاحب القلب العفو الرحيم .. ، و لذلك بعث صلى الله عليه وسلم فورا إلى
( ثمامة ) يطلب منه أن يمدّ أهل مكة بما يحتاجون إليه من القمح و الغذاء .... !!! 🙂
🌹 إنه العفو عند المقدرة الذي لا يقدر عليه إلا القليل من الناس .... !!!
........................
✨ (( #وفد_بني_حنيفة )) ✨
🏵️ ثبت ( ثمامة ) على الإسلام في اليمامة .. ، و عاش إحساس ( الغربة ) وهو بين أهله و عشيرته ..
.. ، و أخذ يدعوهم إلى الإسلام ، و هم يعرضون عنه و يسخرون منه ، فيصبر على أذاهم ..
💦 واستمر به هذا الحال 3 سنوات كاملة ..
حتى عام 9 هجرية بعد أن تم فتح مكة ، فقد سمي هذا العام ب ( عام الوفود ) حيث وفدت القبائل العربية على المدينة المنورة ليدخلوا في دين الله أفواجا ..
🍒 و ساعتها قررت
( بنو حنيفة ) .. قوم ثمامة .. أن يرسلوا وفدا من 17 رجلا إلى رسول الله في المدينة ليشهروا إسلامهم ..
👽 و كان ( مسيلمة بن حبيب ) .. الذي عرف بعد ذلك ب
( مسيلمة الكذاب ) .. كان فردا من أفراد ذلك الوفد القادم على النبي من اليمامة .. !!
..................
💦 (( #انفخهما ....... )) 💎
🌿 قبلَ وصول وفد اليمامة كان النبي قد رأى رؤيا منامية عجيبة .. و رؤيا الأنبياء حق ..
.. ، لقد رأى النبي أن كنوز الأرض قد أحضرت و تجمعت بين يديه .. ، ثم ألبس منها النبي سِوَارَين ضيّقين من ذهب ، فسَبَّبا للنبي ألَما ً شديدا في يديه ، و أصابه الهم و الضيق منهما ...!!
.. ، فقيل له في المنام : (( انفخهما )) ...
.. ، فنفخهما النبي .. فطارا من يديه ...!!
.. ، فانشرح صدره ، و ذهب ما به من ألم و ضيق ... !!!
🍂 وكان تفسيره صلى الله عليه و سلم لهذا المنام أنه : ( سيخرج في الناس كذابَان دَجّالان يَفتِنان الناس في دينهم و يتبعهما خلق كثير ، و يعظم شأنهما ، و يشتد الكرب ..
.. ، ثم يُهلِكهما الله عز وجل .. )
✨ وصل وفد اليمامة إلى المدينة .. ، و مكث فيها أياما ..
.. ، و كانت لهم فيها جلسات مع النبي الكريم ، فكان يشرح لهم جمال الإسلام وعظمة القرآن و يدعوهم إلى التوحيد ..
👽 و كان الوفد كله حريصا على حضور هذه الجلسات الإيمانية إلا واحد فقط ... مسيلمة بن حبيب .. ، فقد أظهر استنكافا و استكبارا عجيبا ...؟!!!!
🎖️و في النهاية .. أسلم الوفد كله ، وحاولوا إقناع مسيلمة أن يعلن إسلامه هو الآخر .. ، فكان يقول لهم : (( إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته ))
😟 .. لقد كان متطلعا للزعامة .... لذلك لم يُسلِم ..!!
🌿 .. ، و عندما لاحظ النبي علامات الكبر و الإعراض من مسيلمة بن حبيب حاول أن يتودد إليه بأسلوبه اللطيف و دعوته اللينة .. ، ولكن مسيلمة لم يتأثر بذلك كله ، و تمادى في عناده واستكباره ... !!
🖤 فتفرَّس النبي في عينيه الشرّ ... !!
💀 و وقف ( مسيلمة بن حبيب ) أمام النبي صلى الله عليه وسلم بكل كِبر ، وقال له :
(( إن شئت خلينا بينك وبين الأمر ، ثم جعلته لنا بعدك ))
💥 و ساعتها ..
تذكر رسول الله تلك (( الرؤيا المنامية )) ، فغيّر لهجة كلامه مع مسيلمة إلى الحدة و الزجر و التهديد .. ، فقد بدأ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفهم أن مسيلمة هو أحد هذين الكذابين اللذين رآهما في منامه ...!!
😳 .. ، فبماذا رد عليه رسول الله ، و كيف تصرف معه عندما اكتشف حقيقته ... ؟!!
........ تابعونا ........
✨ بسام محرم ✨