#زمن_العزة
#نجم_النجوم_14
(( #الصديقة_بنت_الصديق ))
... الحلقة الثالثة ...
😏 .. (( غيرة الضرائر )) .. 🌀
كانَ من عادة رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يمر على حجرات زوجاته كلهن بعد صلاة العصر كل يوم ، ليطمئن عليهن .. ، ثم يبيت عند صاحبة النوبة ..
🌿 .. ، فكانت أم المؤمنين زَيْنبَ بنتِ جَحشٍ تسقيه عسلا
لأنه كان يحب العسل ، فيمكث عِندها فترة أطول قليلا ..
😡 .. ، فلاحظت السيدة / عائشة ذلك .. فغارت ..
.. ، فتواطأت مع السيدة حَفصَة على حيلة : أن تقول كل واحدة منهما للنبي إذا دخل عليها وأراد أن يقبلها كعادته :
(( ما هذا .. أكلت مغافير .. ؟!!
.. إني أجد منك ريح مغافير ))
.. ، و (( المغافير )) هذه تجعل رائحة الفم كريهة ( كالثوم ) ..
.. ، فلما فعلتا ذلك كان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لَا .. و لَكِني كنت أشرب عسلا عِندَ زَينَبَ بنتِ جَحشٍ ..
.. ، فلن أعود له .. ))
🍂 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحلم و الصبر على غيرة الضرائر الفطرية التي كانت تتسبب في مشاكسات و مشاحنات في بعض الأوقات 😏
.............. .............. .............
(( #لنت_لهم )) 🌹
💥 لم يكن النبي يثور ، و يصخب ، و يصرخ في وجه زوجاته أبدا .. ، و لم يكن يعالج المشكلات العائلية
بالسب و الضرب و الإهانة أبدا .. !!
.. ، و ها هي السيدة عائشة تشهد بذلك فتقول :
(( ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَط بيَدِهِ ، وَ لَا امْرَأَةً ، وَ لَا خَادِمًا .. ، إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ ..
.. ، وَ ما نِيلَ منه شيءٌ قَط ، فَيَنتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ ، إلَّا أَنْ يُنتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ ، فَيَنتقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ))
🌿 لقد كان رسول الله يوصينا فيقول :
(( خيركم خيركم لأهله ، و أنا خيركم لأهلي ))
💞 .. ، و يحثنا على الرفق و اللين في الأمر كله ..
.. ، فتروي لنا السيدة عائشة أنه قال :
(( إنَّ الرفقَ لا يَكون في شيءٍ إلَّا زانَه .. ، و لا ينزع مِن شيءٍ إلَّا شانه ))
..............................
🌀 .. ، و هكذا كانت حياة النبي مع زوجاته .. حياة سعيدة
.. لطيفة .. مرحة .. بسامة .. ، و لا مانع من إضافة بعض
(( الفلفل و الشطة )) من وقت لآخر ... 😉
💖 فإذا أردت أن تسعد في حياتك الزوجية ، و أن تملك قلب زوجتك فتجعلها لا ترى في الدنيا غيرك ، فعليك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نسائه .. 🙂
............. تابعونا .............
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_14
(( #الصديقة_بنت_الصديق ))
... الحلقة الثالثة ...
😏 .. (( غيرة الضرائر )) .. 🌀
كانَ من عادة رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يمر على حجرات زوجاته كلهن بعد صلاة العصر كل يوم ، ليطمئن عليهن .. ، ثم يبيت عند صاحبة النوبة ..
🌿 .. ، فكانت أم المؤمنين زَيْنبَ بنتِ جَحشٍ تسقيه عسلا
لأنه كان يحب العسل ، فيمكث عِندها فترة أطول قليلا ..
😡 .. ، فلاحظت السيدة / عائشة ذلك .. فغارت ..
.. ، فتواطأت مع السيدة حَفصَة على حيلة : أن تقول كل واحدة منهما للنبي إذا دخل عليها وأراد أن يقبلها كعادته :
(( ما هذا .. أكلت مغافير .. ؟!!
.. إني أجد منك ريح مغافير ))
.. ، و (( المغافير )) هذه تجعل رائحة الفم كريهة ( كالثوم ) ..
.. ، فلما فعلتا ذلك كان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لَا .. و لَكِني كنت أشرب عسلا عِندَ زَينَبَ بنتِ جَحشٍ ..
.. ، فلن أعود له .. ))
🍂 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحلم و الصبر على غيرة الضرائر الفطرية التي كانت تتسبب في مشاكسات و مشاحنات في بعض الأوقات 😏
.............. .............. .............
(( #لنت_لهم )) 🌹
💥 لم يكن النبي يثور ، و يصخب ، و يصرخ في وجه زوجاته أبدا .. ، و لم يكن يعالج المشكلات العائلية
بالسب و الضرب و الإهانة أبدا .. !!
.. ، و ها هي السيدة عائشة تشهد بذلك فتقول :
(( ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَط بيَدِهِ ، وَ لَا امْرَأَةً ، وَ لَا خَادِمًا .. ، إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ ..
.. ، وَ ما نِيلَ منه شيءٌ قَط ، فَيَنتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ ، إلَّا أَنْ يُنتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ ، فَيَنتقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ))
🌿 لقد كان رسول الله يوصينا فيقول :
(( خيركم خيركم لأهله ، و أنا خيركم لأهلي ))
💞 .. ، و يحثنا على الرفق و اللين في الأمر كله ..
.. ، فتروي لنا السيدة عائشة أنه قال :
(( إنَّ الرفقَ لا يَكون في شيءٍ إلَّا زانَه .. ، و لا ينزع مِن شيءٍ إلَّا شانه ))
..............................
🌀 .. ، و هكذا كانت حياة النبي مع زوجاته .. حياة سعيدة
.. لطيفة .. مرحة .. بسامة .. ، و لا مانع من إضافة بعض
(( الفلفل و الشطة )) من وقت لآخر ... 😉
💖 فإذا أردت أن تسعد في حياتك الزوجية ، و أن تملك قلب زوجتك فتجعلها لا ترى في الدنيا غيرك ، فعليك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نسائه .. 🙂
............. تابعونا .............
✨ بسام محرم ✨