#زمن_العزة ........ ✨ الحلقة الأخيرة ✨ ....
#الدولة_العثمانية_43 ...... 💥 الأخيرة 💥 .......
💔 #معركة_فيينا 🍃
✨ فتح فيينا كان حلما كبيرا يراود سلاطين العثمانيين لما تمثله من أهمية إستراتيجية في القلب الأوروبي ..
.. ، و كان الحصار الأول لفيينا عاصمة النمسا في زمان سليمان القانوني عندما توغل في أوروبا و انتصر على المجريين في ( معركة موهاكس ) المجيدة .. و لكن لم يتمكن العثمانيون من فتحها ..
.. ، ثم كان الحصار الثاني بعدها بقرن ونصف .. و بالتحديد في عام 1683 م في عهد السلطان / #محمد_الرابع ..
.. ، و باتت ( فيينا ) مهددة بالسقوط في أيدي العثمانيين .. فخرجت جيوش أوروبية من ألمانيا و بولندا للتحالف مع النمسا و فك حصار فيينا .. ، و التقى الجيش العثماني و جيش التحالف الأوروبي في معركة طاحنة .. !!
.. ، و لكن مع الأسف الشديد .. انتصرت قوى التحالف الصليبي في أقل من ثلاث ساعات .. بعد أن قتل من العثمانيين حوالي 15000 .. ، و قتل من الأوروبيين ما يقرب من 4000 .. ، فوضع قادة الجيش العثماني خطة موفقة للانسحاب حتى لا تتضاعف خسائرهم .. ، و قد أخذ الجيش العثماني معه أثناء الانسحاب 81 ألف أسير ، فأعدموا معظمهم .. !!
.. ، و انتهت المعركة .. و تم فك حصار فيينا .. !!
💦 و لكن ( معركة فيينا ) كانت نقطة تحول مفصلية في تاريخ الدولة العثمانية .. ، فبهزيمة العثمانيين أمام أسوار فيينا فقدت الدولة العثمانية قدرتها على الهجوم و التوسع في أوروبا إلى الأبد ..
.. لقد كانت ( فيينا ) هي نقطة النهاية .. !! 😔
.. ، و من بعدها تحرك جيش التحالف المسيحي لاقتطاع بعض الأجزاء من الأملاك العثمانية في أوروبا .. ، و توالت المعارك العثمانية في أوروبا بعدها ، و لكنها كانت معارك خاسرة ، فقد بها العثمانيون بعض مراكزهم الهامة في أوروبا
.............. ................ .................
.. ، و بدأ العد التنازلي ... و توالت التنازلات العثمانية .. 😔
📌 لن أسرد الأحداث بالتفصيل حتى لا نفقد روح العزة و الكرامة ، و تلك الشحنة المعنوية العظيمة التي ملأت قلوبنا منذ أن بدأنا معا حلقات (( #زمن_العزة )) منذ أكثر من
ثلاث سنوات .. !!!
.. ، و أريد أن أنتهي معكم ب ( مشهد أخير ) من مشاهد تلك (( العزة و الكرامة )) التي غابت و فقدناها في زماننا المعاصر .. غابت و نضبت .. حتى صارت أجيالنا الأخيرة ترتضع بدلا منها معاني ( الذل و الخذلان .. و التفاهة ) .. !!
🔆 .. ، و هذا (( المشهد الأخير )) كان قبل سقوط الخلافة الإسلامية بسنوات قليلة .. في عهد السلطان /
#عبدالحميد_الثاني رحمة الله عليه ..
............... ................. ................
⭐ (( #السلطان_عبدالحميد_الثاني )) ⭐
🌿 ذكر أ . محمد حرب في كتابه :
(( العثمانيون في التاريخ و الحضارة )) بعض ما قاله المؤرخون في وصف السلطان / عبد الحميد الثاني ...
💟 .. فكان مما قيل عنه :
(( السلطان / عبد الحميد الثاني .. واحد من أعظم
الشخصيات المفترى عليها في التاريخ .. ))
👑 و قيل :
(( أيها السلطان العظيم .. لقد افترينا عليك دون حياء ))
💐 و قيل أيضا :
(( رحم الله السلطان / عبد الحميد الثاني ..
.. لقد كان في كفايته و درايته و سياسته و بعد نظره ، بحيث استطاع وحده بدهائه و تصرفه مع الدول أن يؤجل انقراض الدولة العثمانية ثلث قرن من الزمان .. و لو وجد له الأعوان الأكفياء ، و الأمة التي تفهم عنه لترك للدولة بناء من
الطراز الأول ))
................... .................. ............
💔 (( ... المشهد الأخير ... )) 💔
💥 لم تتوقف جهود تيودور هرتزل للاجتماع بالسلطان /
عبد الحميد الثاني .. ، فقد سافر للعاصمة إسطنبول في
13 مايو 1901م ، و قابل السلطان بعد أربعة أيام .. ، ثم قابله مرتين أخريين ، فعرض عليه أن يصدر فرمانا يجيز لليهود الأجانب الهجرة إلى فلسطين و أن يمنحهم حكما ذاتيا فيها .. مقابل أن يدفعوا له ثلاثة ملايين جنيها ، ثم يدفعوا له
( الجزية السنوية ) بعدها بانتظام ..
.. ، لكن السلطان رفض رفضا قاطعا ..
⚡ .. ، فعرض عليه هرتزل ( رشوة كبيرة ) تقدر بمليون جنيه مقابل حصولهم على فلسطين ..
.. ، فقال السلطان عبد الحميد الثاني كلمته الشهيرة :
(( انصحوا الدكتور / هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع .. ، فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من الأرض .. ، فهي ليست ملك يميني ، بل هي ملك الأمة الإسلامية التي جاهدت في سبيلها ، و روتها بدمائها ..
#الدولة_العثمانية_43 ...... 💥 الأخيرة 💥 .......
💔 #معركة_فيينا 🍃
✨ فتح فيينا كان حلما كبيرا يراود سلاطين العثمانيين لما تمثله من أهمية إستراتيجية في القلب الأوروبي ..
.. ، و كان الحصار الأول لفيينا عاصمة النمسا في زمان سليمان القانوني عندما توغل في أوروبا و انتصر على المجريين في ( معركة موهاكس ) المجيدة .. و لكن لم يتمكن العثمانيون من فتحها ..
.. ، ثم كان الحصار الثاني بعدها بقرن ونصف .. و بالتحديد في عام 1683 م في عهد السلطان / #محمد_الرابع ..
.. ، و باتت ( فيينا ) مهددة بالسقوط في أيدي العثمانيين .. فخرجت جيوش أوروبية من ألمانيا و بولندا للتحالف مع النمسا و فك حصار فيينا .. ، و التقى الجيش العثماني و جيش التحالف الأوروبي في معركة طاحنة .. !!
.. ، و لكن مع الأسف الشديد .. انتصرت قوى التحالف الصليبي في أقل من ثلاث ساعات .. بعد أن قتل من العثمانيين حوالي 15000 .. ، و قتل من الأوروبيين ما يقرب من 4000 .. ، فوضع قادة الجيش العثماني خطة موفقة للانسحاب حتى لا تتضاعف خسائرهم .. ، و قد أخذ الجيش العثماني معه أثناء الانسحاب 81 ألف أسير ، فأعدموا معظمهم .. !!
.. ، و انتهت المعركة .. و تم فك حصار فيينا .. !!
💦 و لكن ( معركة فيينا ) كانت نقطة تحول مفصلية في تاريخ الدولة العثمانية .. ، فبهزيمة العثمانيين أمام أسوار فيينا فقدت الدولة العثمانية قدرتها على الهجوم و التوسع في أوروبا إلى الأبد ..
.. لقد كانت ( فيينا ) هي نقطة النهاية .. !! 😔
.. ، و من بعدها تحرك جيش التحالف المسيحي لاقتطاع بعض الأجزاء من الأملاك العثمانية في أوروبا .. ، و توالت المعارك العثمانية في أوروبا بعدها ، و لكنها كانت معارك خاسرة ، فقد بها العثمانيون بعض مراكزهم الهامة في أوروبا
.............. ................ .................
.. ، و بدأ العد التنازلي ... و توالت التنازلات العثمانية .. 😔
📌 لن أسرد الأحداث بالتفصيل حتى لا نفقد روح العزة و الكرامة ، و تلك الشحنة المعنوية العظيمة التي ملأت قلوبنا منذ أن بدأنا معا حلقات (( #زمن_العزة )) منذ أكثر من
ثلاث سنوات .. !!!
.. ، و أريد أن أنتهي معكم ب ( مشهد أخير ) من مشاهد تلك (( العزة و الكرامة )) التي غابت و فقدناها في زماننا المعاصر .. غابت و نضبت .. حتى صارت أجيالنا الأخيرة ترتضع بدلا منها معاني ( الذل و الخذلان .. و التفاهة ) .. !!
🔆 .. ، و هذا (( المشهد الأخير )) كان قبل سقوط الخلافة الإسلامية بسنوات قليلة .. في عهد السلطان /
#عبدالحميد_الثاني رحمة الله عليه ..
............... ................. ................
⭐ (( #السلطان_عبدالحميد_الثاني )) ⭐
🌿 ذكر أ . محمد حرب في كتابه :
(( العثمانيون في التاريخ و الحضارة )) بعض ما قاله المؤرخون في وصف السلطان / عبد الحميد الثاني ...
💟 .. فكان مما قيل عنه :
(( السلطان / عبد الحميد الثاني .. واحد من أعظم
الشخصيات المفترى عليها في التاريخ .. ))
👑 و قيل :
(( أيها السلطان العظيم .. لقد افترينا عليك دون حياء ))
💐 و قيل أيضا :
(( رحم الله السلطان / عبد الحميد الثاني ..
.. لقد كان في كفايته و درايته و سياسته و بعد نظره ، بحيث استطاع وحده بدهائه و تصرفه مع الدول أن يؤجل انقراض الدولة العثمانية ثلث قرن من الزمان .. و لو وجد له الأعوان الأكفياء ، و الأمة التي تفهم عنه لترك للدولة بناء من
الطراز الأول ))
................... .................. ............
💔 (( ... المشهد الأخير ... )) 💔
💥 لم تتوقف جهود تيودور هرتزل للاجتماع بالسلطان /
عبد الحميد الثاني .. ، فقد سافر للعاصمة إسطنبول في
13 مايو 1901م ، و قابل السلطان بعد أربعة أيام .. ، ثم قابله مرتين أخريين ، فعرض عليه أن يصدر فرمانا يجيز لليهود الأجانب الهجرة إلى فلسطين و أن يمنحهم حكما ذاتيا فيها .. مقابل أن يدفعوا له ثلاثة ملايين جنيها ، ثم يدفعوا له
( الجزية السنوية ) بعدها بانتظام ..
.. ، لكن السلطان رفض رفضا قاطعا ..
⚡ .. ، فعرض عليه هرتزل ( رشوة كبيرة ) تقدر بمليون جنيه مقابل حصولهم على فلسطين ..
.. ، فقال السلطان عبد الحميد الثاني كلمته الشهيرة :
(( انصحوا الدكتور / هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع .. ، فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من الأرض .. ، فهي ليست ملك يميني ، بل هي ملك الأمة الإسلامية التي جاهدت في سبيلها ، و روتها بدمائها ..