#زمن_العزة
#الدولة_العثمانية_37
⭐ (( السلطان / #سليمان_القانوني )) 🌿
..... الحلقة الثانية .....
💦 لك أن تتخيل صعوبة الموقف ..
فهذا الشاب الصغير .. سليمان القانوني .. الذي لم يتجاوز الخامسة و العشرين من عمره يتربع على عرش دولة عظيمة مترامية الأطراف مثل الدولة العثمانية .. و له من الخصوم و الحاقدين و الأعداء الظاهرين و المتنكرين في الداخل و في الخارج .. و في كل مكان .... !!!!!
📌 طبعا ... ظن بعض خصومه أن ذلك الشاب اليافع أضعف من أن يحافظ على دولته ..
.... فبدأت حملات التمرد و الحركات الانفصالية ..
.. ، فقد ابتلي السلطان سليمان القانوني في السنوات الأولى من عهده بأربعة تمردات داخلية شغلته عن حركة الجهاد و الفتوحات ..
🔆 فما إن وصل خبر تولية سليمان القانوني بعد موت أبيه
سليم الأول إلى الشام حتى حاول واليها المدعو
( جان بردي الغزالي ) أن يستقل بها و ينخلع عن سلطان الدولة العثمانية ... !!
.. جان بردي الغزالي هو قائد مملوكي كان قد تعاون مع الخليفة سليم الأول في حربه ضد إخوانه من المماليك ..
.. ، فإذا به يتواصل مع الشيعة الصفويين بعد موت
سليم الأول مباشرة ليتعاونوا معه على الانقلاب على الحكم العثماني .. ، و بالفعل أعلن التمرد والعصيان .. !!
✨ .. ، فأمر السلطان / سليمان القانوني بقمع تلك الفتنة ..
.. و تمت المهمة بنجاح ..
.. ، و أرسل رأس هذا الثائر الخائن إلى إسطنبول ..
🔆 أما التمرد الثاني فتزعمه ( أحمد باشا الخائن ) في مصر .. ، و هذا الخائن كان السلطان سليمان القانوني قد أرسله إلى مصر ليكون واليا عليها .. ، فلما وصل إلى مصر طمع فيها ، فاستمال أهلها ، و أعلن نفسه سلطانا مستقلا عن الدولة العثمانية .. ، و لكن العلماء و الفقهاء في مصر لم يرضوا بهذا الحال ، فقادوا الثورات ضد أحمد باشا الخائن ، و عاونهم على ذلك جنود الإنكشارية ..
.. حتى انتهى الأمر بقتله ..
🔆 و التمرد الثالث كان شيعيا ..
.. ، فقد تكونت خلية شيعية مسلحة و فرضت سيطرتها على بعض المدن الخاضعة للدولة العثمانية ، و عاثوا فيها فسادا ..
✨ .. ، فأرسل السلطان سليمان القانوني جيشا لقتالهم ، و لكن الشيعة انتصروا عليهم في الجولات الأولى ..
.. ، فاستمرت العمليات العسكرية العثمانية لإخماد تلك الخلية الخبيثة حتى تم القضاء عليها تماما ..
.. و أرسلوا رأس زعيمها إلى إسطنبول ..
🔆 ثم كان التمرد الرابع في عهد سليمان القانوني شيعيا أيضا ، و كان يتزعمه ( قلندر جلبي ) الذي بلغ عدد أتباعه 30000 شيعيا .. قاموا بقتل المسلمين السنيين في بعض المناطق ، حيث كان ( جلبي ) الخبيث هذا يبشر أنصاره بالأجر العظيم و الثواب الجزيل يوم القيامة لكل من يقتل رجلا مسلما سنيا ، أو يعتدي على امرأة سنية .. !!!
.. ، فأرسل سليمان القانوني جيشا لقتال هؤلاء الشيعة ، و قضى عليهم ..
💞 .. و من بعدها هدأت الأحوال داخل الدولة العثمانية ، فبدأ السلطان / سليمان القانوني في التخطيط لاستكمال الفتوحات الإسلامية في قلب أوروبا ..
............. تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀
#الدولة_العثمانية_37
⭐ (( السلطان / #سليمان_القانوني )) 🌿
..... الحلقة الثانية .....
💦 لك أن تتخيل صعوبة الموقف ..
فهذا الشاب الصغير .. سليمان القانوني .. الذي لم يتجاوز الخامسة و العشرين من عمره يتربع على عرش دولة عظيمة مترامية الأطراف مثل الدولة العثمانية .. و له من الخصوم و الحاقدين و الأعداء الظاهرين و المتنكرين في الداخل و في الخارج .. و في كل مكان .... !!!!!
📌 طبعا ... ظن بعض خصومه أن ذلك الشاب اليافع أضعف من أن يحافظ على دولته ..
.... فبدأت حملات التمرد و الحركات الانفصالية ..
.. ، فقد ابتلي السلطان سليمان القانوني في السنوات الأولى من عهده بأربعة تمردات داخلية شغلته عن حركة الجهاد و الفتوحات ..
🔆 فما إن وصل خبر تولية سليمان القانوني بعد موت أبيه
سليم الأول إلى الشام حتى حاول واليها المدعو
( جان بردي الغزالي ) أن يستقل بها و ينخلع عن سلطان الدولة العثمانية ... !!
.. جان بردي الغزالي هو قائد مملوكي كان قد تعاون مع الخليفة سليم الأول في حربه ضد إخوانه من المماليك ..
.. ، فإذا به يتواصل مع الشيعة الصفويين بعد موت
سليم الأول مباشرة ليتعاونوا معه على الانقلاب على الحكم العثماني .. ، و بالفعل أعلن التمرد والعصيان .. !!
✨ .. ، فأمر السلطان / سليمان القانوني بقمع تلك الفتنة ..
.. و تمت المهمة بنجاح ..
.. ، و أرسل رأس هذا الثائر الخائن إلى إسطنبول ..
🔆 أما التمرد الثاني فتزعمه ( أحمد باشا الخائن ) في مصر .. ، و هذا الخائن كان السلطان سليمان القانوني قد أرسله إلى مصر ليكون واليا عليها .. ، فلما وصل إلى مصر طمع فيها ، فاستمال أهلها ، و أعلن نفسه سلطانا مستقلا عن الدولة العثمانية .. ، و لكن العلماء و الفقهاء في مصر لم يرضوا بهذا الحال ، فقادوا الثورات ضد أحمد باشا الخائن ، و عاونهم على ذلك جنود الإنكشارية ..
.. حتى انتهى الأمر بقتله ..
🔆 و التمرد الثالث كان شيعيا ..
.. ، فقد تكونت خلية شيعية مسلحة و فرضت سيطرتها على بعض المدن الخاضعة للدولة العثمانية ، و عاثوا فيها فسادا ..
✨ .. ، فأرسل السلطان سليمان القانوني جيشا لقتالهم ، و لكن الشيعة انتصروا عليهم في الجولات الأولى ..
.. ، فاستمرت العمليات العسكرية العثمانية لإخماد تلك الخلية الخبيثة حتى تم القضاء عليها تماما ..
.. و أرسلوا رأس زعيمها إلى إسطنبول ..
🔆 ثم كان التمرد الرابع في عهد سليمان القانوني شيعيا أيضا ، و كان يتزعمه ( قلندر جلبي ) الذي بلغ عدد أتباعه 30000 شيعيا .. قاموا بقتل المسلمين السنيين في بعض المناطق ، حيث كان ( جلبي ) الخبيث هذا يبشر أنصاره بالأجر العظيم و الثواب الجزيل يوم القيامة لكل من يقتل رجلا مسلما سنيا ، أو يعتدي على امرأة سنية .. !!!
.. ، فأرسل سليمان القانوني جيشا لقتال هؤلاء الشيعة ، و قضى عليهم ..
💞 .. و من بعدها هدأت الأحوال داخل الدولة العثمانية ، فبدأ السلطان / سليمان القانوني في التخطيط لاستكمال الفتوحات الإسلامية في قلب أوروبا ..
............. تابعونا ..........
🎀 بسام محرم 🎀