#زمن_العزة
#دولة_المماليك_25
✨ (( حكم قلاوون )) ⭐
🍁 السلطان المنصور / سيف الدين قلاوون هو أحد أشهر سلاطين المماليك البحرية ..
💦 كان سيف الدين قلاوون واحدا من أبرز القادة العسكريين لدى الملك الصالح / نجم الدين أيوب ، و قد أبلى
قلاوون بلاء حسنا في ( معركة المنصورة ) ضد الحملة الصليبية السابعة التي قادها الملك / لويس التاسع ، حيث كان سيف الدين قلاوون جنبا إلى جنب مع رفيقه الفارس المتميز ( الظاهر بيبرس ) ..
✨ و عندما تولى الظاهر بيبرس حكم مصر و الشام قرب قلاوون ، و جعله من كبار أمراء دولته ..
🌀 فلما توفي بيبرس تولى الحكم من بعده ابنه الأكبر .. ، و لكنه كان شابا صغيرا مستهترا .. ، فخلعه أمراء المماليك ، و عرضوا على سيف الدين قلاوون أن يحكم مصر بدلا منه ، فهو الأولى بهذا المنصب ..
.. ، و لكن قلاوون اعتذر لهم قائلا :
(( أنا لست طامعا في الحكم ، و الأفضل ألا يخرج الأمر
من ذرية السلطان الظاهر بيبرس ))
.. ، و لذلك تم اختيار الابن الأصغر لبيبرس ليعتلي عرش مصر
، و كان طفلا صغيرا في السابعة من عمره .. ، فكان قلاوون هو الوصي عليه ، و بالتالي كان هو الحاكم الفعلي للبلاد ..
⚡ و بعد مائة يوم فقط جمع #قلاوون أمراء المماليك ، و أعلن لهم أنه قد قرر خلع السلطان الصغير ، و أنه سيتولى الأمر بدلا منه حتى تستقيم الأوضاع ، و حتى لا تهتز صورة مصر أمام أعدائها المتربصين لها في كل مكان ..
................. ................ .............
🌿 (( قلاوون ، و الشعب المصري )) 🌿
رحب الشعب المصري بتولى السلطان / سيف الدين قلاوون للحكم ، و فرحوا به و أحبوه ، لأنه كانوا رفيقا لينا معهم ..
و كان حليما .. يكره الأذى ، و يتحاشى العقوبات ما استطاع .. كما كان يكره سفك الدماء ، و إذلال الناس ..
👺 و في عهده تجرأ التتار ، و قاموا بحملة على الشام طمعا في الاستيلاء عليها .. ، و دخلت قواتهم مدينة ( حماة ) ، فخربوها ، و أذاقوا أهلها الويلات .. ، ثم توجهوا إلى ( حمص ) ..
.. ، فخرج لهم السلطان قلاوون بجيشه ، و دار بين الفريقين قتال شرس في ( حمص ) انتصر فيه قلاوون ، و قتل من جند التتار أعدادا كبيرة .. ، فانكسر جيشهم ، و ارتدوا على أدبارهم خاسئين .. !!
💞 بعدها .. تولى أمر التتار واحد من أبناء هولاكو ، و لكنه كان قد دخل في الإسلام ، فأراد أن يكسب ود السلطان قلاوون .. ، و بالفعل .. تحسنت العلاقات بين التتار و المماليك لفترة من الوقت .. ، و لكنها .. مع الاسف .. لم تدم طويلا .. ، فقد أطاح المغول بهذا الحاكم التتري المسلم ، و عينوا ابن أخيه بدلا منه .. !!!!
.. ، فتوترت العلاقات المصرية / التترية من جديد ، و لكن قوة بأس السلطان / سيف الدين قلاوون منعت التتار من محاولة الاعتداء على بلاد الشام في حياته مرة أخرى ..
....................
♣️ و على الجبهة الأخرى ..
أراد السلطان قلاوون أن يكمل ما بدأه الظاهر بيبرس ..
أراد أن يصفي البقية الباقية من المعسكرات الصليبية في بلاد الشام ..
.. ، فقد عرفنا أن الظاهر بيبرس قد نجح في فتح ( أنطاكيا ) ،
كما نجح في كسر شوكة ( إمارة طرابلس الصليبية ) و استعاد بعض المدن الشامية من بين أيديهم .. ، و لكن بقي هناك بعض التواجد الصليبي في إمارة طرابلس و في عكا ، و كان تواجدا ضعيفا مفككا مهترئا بسبب الخلافات الداخلية الكبيرة التي كانت بين الصليبيين .. ، فاستغل السلطان قلاوون تلك الفرصة .. فرصة ضعفهم و تفككهم و تناحرهم .. ، و خرج بجيشه ليفتح ( إمارة طرابلس ) آخر إمارات الصليبيين في بلاد المسلمين ..
💢 خرج السلطان قلاوون ب 40ألف مقاتل ، و حاصروا حصون إمارة طرابلس .. ، فلم يصمد الصليبيون أكثر من
34 يوما فقط ، ثم أعلنوا استسلامهم ، ففتحها السلطان قلاوون ، ثم فتح ( بيروت ) و غيرها من المدن المجاورة ..
.. ، و بذلك الانتصار و الفتح العظيم أصبح التواجد الصليبي محصورا فقط في مدن ( عكا ) و ( صيدا ) و ( صور ) .. !!
🌹 كان السلطان سيف الدين قلاوون يتمنى أن يحقق هذا الحلم ، و يطهر بلاد الشام تماما من الصليبيين ..
.. ، و لكنه توفي في عام 689 هجرية قبل أن يتحقق له ما تمنى ..
.. ، و تولى من بعده ابنه ( الأشرف / خليل بن قلاوون )
.. ، فاستكمل جهاد أبيه ضد بقايا الصليبيين ، و نال هو هذا الشرف العظيم .. شرف تطهير بلاد المسلمين من التواجد الصليبي تطهيرا كاملا .. ، فقد فتح الله تعالى ( عكا ) على يديه في عام 690 هجرية .. ، و من بعدها استطاع أن يسترد ما تبقى من مدن الشام .. ، فطويت بذلك آخر صفحات
(( #الحملات_الصليبية )) اللعينة ..
.. بعد احتلالهم لبلاد الإسلام قرابة 200 عام كاملة .. !!
............. ................. ..............
#دولة_المماليك_25
✨ (( حكم قلاوون )) ⭐
🍁 السلطان المنصور / سيف الدين قلاوون هو أحد أشهر سلاطين المماليك البحرية ..
💦 كان سيف الدين قلاوون واحدا من أبرز القادة العسكريين لدى الملك الصالح / نجم الدين أيوب ، و قد أبلى
قلاوون بلاء حسنا في ( معركة المنصورة ) ضد الحملة الصليبية السابعة التي قادها الملك / لويس التاسع ، حيث كان سيف الدين قلاوون جنبا إلى جنب مع رفيقه الفارس المتميز ( الظاهر بيبرس ) ..
✨ و عندما تولى الظاهر بيبرس حكم مصر و الشام قرب قلاوون ، و جعله من كبار أمراء دولته ..
🌀 فلما توفي بيبرس تولى الحكم من بعده ابنه الأكبر .. ، و لكنه كان شابا صغيرا مستهترا .. ، فخلعه أمراء المماليك ، و عرضوا على سيف الدين قلاوون أن يحكم مصر بدلا منه ، فهو الأولى بهذا المنصب ..
.. ، و لكن قلاوون اعتذر لهم قائلا :
(( أنا لست طامعا في الحكم ، و الأفضل ألا يخرج الأمر
من ذرية السلطان الظاهر بيبرس ))
.. ، و لذلك تم اختيار الابن الأصغر لبيبرس ليعتلي عرش مصر
، و كان طفلا صغيرا في السابعة من عمره .. ، فكان قلاوون هو الوصي عليه ، و بالتالي كان هو الحاكم الفعلي للبلاد ..
⚡ و بعد مائة يوم فقط جمع #قلاوون أمراء المماليك ، و أعلن لهم أنه قد قرر خلع السلطان الصغير ، و أنه سيتولى الأمر بدلا منه حتى تستقيم الأوضاع ، و حتى لا تهتز صورة مصر أمام أعدائها المتربصين لها في كل مكان ..
................. ................ .............
🌿 (( قلاوون ، و الشعب المصري )) 🌿
رحب الشعب المصري بتولى السلطان / سيف الدين قلاوون للحكم ، و فرحوا به و أحبوه ، لأنه كانوا رفيقا لينا معهم ..
و كان حليما .. يكره الأذى ، و يتحاشى العقوبات ما استطاع .. كما كان يكره سفك الدماء ، و إذلال الناس ..
👺 و في عهده تجرأ التتار ، و قاموا بحملة على الشام طمعا في الاستيلاء عليها .. ، و دخلت قواتهم مدينة ( حماة ) ، فخربوها ، و أذاقوا أهلها الويلات .. ، ثم توجهوا إلى ( حمص ) ..
.. ، فخرج لهم السلطان قلاوون بجيشه ، و دار بين الفريقين قتال شرس في ( حمص ) انتصر فيه قلاوون ، و قتل من جند التتار أعدادا كبيرة .. ، فانكسر جيشهم ، و ارتدوا على أدبارهم خاسئين .. !!
💞 بعدها .. تولى أمر التتار واحد من أبناء هولاكو ، و لكنه كان قد دخل في الإسلام ، فأراد أن يكسب ود السلطان قلاوون .. ، و بالفعل .. تحسنت العلاقات بين التتار و المماليك لفترة من الوقت .. ، و لكنها .. مع الاسف .. لم تدم طويلا .. ، فقد أطاح المغول بهذا الحاكم التتري المسلم ، و عينوا ابن أخيه بدلا منه .. !!!!
.. ، فتوترت العلاقات المصرية / التترية من جديد ، و لكن قوة بأس السلطان / سيف الدين قلاوون منعت التتار من محاولة الاعتداء على بلاد الشام في حياته مرة أخرى ..
....................
♣️ و على الجبهة الأخرى ..
أراد السلطان قلاوون أن يكمل ما بدأه الظاهر بيبرس ..
أراد أن يصفي البقية الباقية من المعسكرات الصليبية في بلاد الشام ..
.. ، فقد عرفنا أن الظاهر بيبرس قد نجح في فتح ( أنطاكيا ) ،
كما نجح في كسر شوكة ( إمارة طرابلس الصليبية ) و استعاد بعض المدن الشامية من بين أيديهم .. ، و لكن بقي هناك بعض التواجد الصليبي في إمارة طرابلس و في عكا ، و كان تواجدا ضعيفا مفككا مهترئا بسبب الخلافات الداخلية الكبيرة التي كانت بين الصليبيين .. ، فاستغل السلطان قلاوون تلك الفرصة .. فرصة ضعفهم و تفككهم و تناحرهم .. ، و خرج بجيشه ليفتح ( إمارة طرابلس ) آخر إمارات الصليبيين في بلاد المسلمين ..
💢 خرج السلطان قلاوون ب 40ألف مقاتل ، و حاصروا حصون إمارة طرابلس .. ، فلم يصمد الصليبيون أكثر من
34 يوما فقط ، ثم أعلنوا استسلامهم ، ففتحها السلطان قلاوون ، ثم فتح ( بيروت ) و غيرها من المدن المجاورة ..
.. ، و بذلك الانتصار و الفتح العظيم أصبح التواجد الصليبي محصورا فقط في مدن ( عكا ) و ( صيدا ) و ( صور ) .. !!
🌹 كان السلطان سيف الدين قلاوون يتمنى أن يحقق هذا الحلم ، و يطهر بلاد الشام تماما من الصليبيين ..
.. ، و لكنه توفي في عام 689 هجرية قبل أن يتحقق له ما تمنى ..
.. ، و تولى من بعده ابنه ( الأشرف / خليل بن قلاوون )
.. ، فاستكمل جهاد أبيه ضد بقايا الصليبيين ، و نال هو هذا الشرف العظيم .. شرف تطهير بلاد المسلمين من التواجد الصليبي تطهيرا كاملا .. ، فقد فتح الله تعالى ( عكا ) على يديه في عام 690 هجرية .. ، و من بعدها استطاع أن يسترد ما تبقى من مدن الشام .. ، فطويت بذلك آخر صفحات
(( #الحملات_الصليبية )) اللعينة ..
.. بعد احتلالهم لبلاد الإسلام قرابة 200 عام كاملة .. !!
............. ................. ..............