أمة واحدة
8.33K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
679 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة

#دولة_المماليك_21

🍁 (( العجيبة الرابعة .. القبيلة الذهبية ))

🌀 من أعجب العجائب الذي ظهرت على الساحة بعد
(( عين جالوت )) و أذهلت العالم كله هي أن الإسلام ..
بدأ ينتشر بين التتار أنفسهم .. !!!

🌿 (( ذلك الدين القيم )) 🌿

و تلك من أبرز خصائص الإسلام .. من عرفه على حقيقته أحبه ولابد و انجذب إليه ، فهو دين الفطرة التي
فطر الله الناس عليها .. فسبحان الله العظيم .. !!!

💖 و بدأت القصة بالقبيلة الذهبية .. إحدى قبائل التتار التي كانت تعيش في منطقة تقع شمال ( بحر قزوين )
.. يعني داخل الحدود الروسية حاليا ..

.. ، و كان يتزعمها ابن عم هولاكو .. أي حفيد
( جنكيز خان ) شخصيا ... !! 😊

.. كان مجوسيا .. ، و عندما سمع عن الإسلام أحبه ، فكان أول من اعتنقه ، و ذلك في سنة 650 هجرية .. قبل معركة عين جالوت بحوالي 8 سنوات ..
.. ، و سمى نفسه ( بركة خان ) ..
.. ، فأسلمت قبيلته معه ، و أصبحت شبه مستقلة عن إمبراطورية المغول ..

.. ، و أخذ ( بركة خان ) .. رحمه الله .. ينشئ المساجد لأبناء قبيلته ، و يحرص على نشر تعاليم الإسلام فيما بينهم .. !!!

🌀 و كان ( همه الأول ) بعد إسلامه أن يوقف زحف هولاكو على بلاد الإسلام .. ، فجهز جيشه و خرج به ليمنع جيش هولاكو من التقدم .. ، فاصطدما في عدة معارك طاحنة ..
.. ، و انتصر ( بركة خان ) فيها جميعا ، و أجبر ( هولاكو ) على تغيير مساره .. !!

👽 فقرر ( هولاكو ) أن يستولي على مملكة ابن عمه
( بركة خان ) أولا ، حتى يقضي على قواته المسلحة التي تعرقل زحفه نحو العالم الإسلامي ..
.. ، و لكن هولاكو عجز عن تحقيق ذلك بسبب ثبات
( بركة خان ) و جنوده و صبرهم العجيب في القتال .. !!!

.. ، فانصرف ( هولاكو ) نحو وجهته الأولى .. إلى أن وقعت هزيمة جيشه النكراء في ( عين جالوت ) ..

.......... ............ ...........

و عندما تولى (( الظاهر بيبرس )) حكم مصر و الشام بعد مقتل ( قطز ) ، أراد أن يكرم ( بركة خان ) بسبب أعماله البطولية في خدمة الإسلام و الذب عن حدوده ..
.. ، فبعث إليه الهدايا القيمة و المكافآت ..

.. ، فأرسل إليه ( بركة خان ) رسالة يؤكد له فيها على أنه سيظل حليفا له ضد ( هولاكو ) مهما كانت العواقب ..
.. ، فكان مما قاله له في تلك الرسالة :

(( .. و ليعلم السلطان أنني حاربت هولاكو الذي هو من
لحمي و دمي لأعلي كلمة الله و لأنصر الإسلام ))

فلما هلك ( هولاكو ) و تولى ابنه من بعده أراد أن ينتقم من ( بركة خان ) ، فجهز له الجيوش العظيمة ..
.. ، و دارت بين الفريقين عدة معارك .. ، و لكن النصر كان دائما من نصيب ذلك البطل المبارك ( بركة خان ) .. !!

.. ، و لم يستطع التتار بكل قوتهم و أعدادهم أن يكسروا
( بركة خان ) ، فقد ظل بطلا شجاعا مجاهدا لله بإخلاص حتى توفي في عام 665 هجرية .. رحمة الله عليه ..

............. تابعونا ..........

🎀 بسام محرم 🎀