#زمن_العزة
#دولة_المماليك_18
⚡ (( عين جالوت .. الرقم الصعب )) ⭐
💢 صلى جيش المسلمين صلاة الفجر يوم الجمعة
25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260 .. ، ثم رتبوا صفوفهم بعد الصلاة استعدادا للمعركة ..
🌞 و ما إن أشرقت الشمس حتى أقبل جيش التتار نحو سهل ( عين جالوت ) من ناحية الشمال .. ، و كان
سيف الدين قطز قد أمر جنوده أن يختبئوا خلف التلال ، و أن تظهر فقط مقدمة الجيش بقيادة بيبرس حتى يظن التتار أن هذه ( المقدمة ) هي كل الجيش .. !!
⚡ فلما رأى قائد جيش التتار / #كتبغا مقدمة جيش المسلمين أصابه الغرور ، و ظن أن عدد المسلمين قليل جدا
.. ، فأراد أن يحسم المعركة لصالحه في أسرع وقت ، و قرر أن يدخل ( بكامل جيشه ) لقتال مقدمة جيش المسلمين الصغيرة العدد ، دون أن يترك قوات احتياطية لتؤمن للتتار طريق العودة في حال الخسارة ، و حتى تمنع التفاف جيش المسلمين حول التتار .. !!
.. و هذا بالضبط ما كان يريده قطز ..
🌀 أطلق #كتبغا إشارة البدء لجنوده ..
.. ، فانقض جيش التتار كالسيل الهادر على كتيبة المقدمة التي يتصدرها الظاهر بيبرس .. ، و احتدم القتال ..
.. و ارتفعت سحب الغبار .. فثبت ( بيبرس ) بمقدمته ثباتا عظيما ، و تلقوا وحدهم تلك الضربة الأولى بشجاعة منقطعة النظير على الرغم من الفجوة العددية الكبيرة بين القوتين ..
.. ، ثم بدأ الظاهر بيبرس يتراجع بكتيبته تراجعا سريعا إلى داخل سهل عين جالوت ليستدرج إليه التتار .. ، فظن #كتبغا أن بيبرس ينسحب خشية الهزيمة ، فأمر جنوده أن يتتبعوا كتببة بيبرس للقضاء عليها .. ، فانطلقوا وراءها حتى صار جيش التتار بالكامل داخل سهل عين جالوت الذي تحيطه التلال من كل جانب إلا الجانب الشمالي
✨ .. و هنا .. أرتفعت أصوات الطبول من وراء التلال ..
.. إنها طبول الجيش الإسلامي .. ، فقد أمر قطز بالهجوم ..
.. ، فانهمر جيش المسلمين الرئيسي من خلف التلال إلى ساحة المعركة في مفاجأة غير متوقعة للتتار .. !!!
.. ، و أسرعت فرقة من المماليك لغلق المدخل الشمالي
لسهل عين جالوت .. ، و بذلك أحاطت قوات المسلمين بالتتار من كل جانب .. !!
.. ، فعرف #كتبغا أنه وقع في الفخ ، و أنه لا مجال للهرب أو المناورة ، فبدأ التتار يقاتلون باستماتة ، و بدأ تساقط الشهداء في جيش المسلمين .. !!
.. ، فألقى قطز خوذته .. ، و أخذ يضرب بسيفه أعناق التتار يمينا و شمالا و هو يهتف بأعلى صوته :
✨ (( وا إسلاماه .. وا إسلاماه .. )) ✨
ليلهب حماسة المسلمين في القتال ..
.. ، فصوب أحد التتار سهمه نحو قطز .. ، و لكنه أخطأه و أصاب فرسه .. ، فقتل الفرس .. !!
.. ، فأخذ قطز يقاتل على قدميه بلا توقف .. ، و بدأت الكفة تميل لصالح المسلمين .. ، ثم تمكن أحد أمراء المماليك من الوصول إلى #كتبغا فقتله .. ، فانهارت عزائم التتار ، و أصبحوا يقاتلون ليفتحوا لأنفسهم طريقا في المدخل الشمالي لسهل عين جالوت ليتمكنوا من الهرب .. !!
.. ، و مع الوقت استطاع التتار بالفعل أن يفتحوا لأنفسهم ثغرة في المدخل الشمالي .. فلاذوا بالفرار من أرض المعركة ..
.. فانطلق المسلمون في طلبهم .. ، حتى وصل التتار الفارون إلى مدينة ( بيسان ) الفلسطينية .. ، فلما لحقهم المسلمون لم يجد التتار أمامهم إلا أن يعيدوا تنظيم صفوفهم لقتال جديد ..
🌀 و دارت بين الطرفين معركة كبيرة بالقرب من ( بيسان ) و قاتل التتار فيها قتالاً شديدا ، و أخذوا يضغطون على المسلمين .. ، فأخذ قطز يهتف من جديد :
✨ (( وا إسلاماه .. وا إسلاماه .. وا إسلاماه )) ✨
.. ، فارتفعت معنويات المسلمين ، و انطلقوا يضربون أعناق التتار هنا و هناك .. حتى هوت راية التتار .. ، و أخذ جند التتار يتساقطون صرعى واحدا تلو الآخر حتى أُبيد
جيش التتار ( بأكمله ) ... !!
.. لم يبق منهم ( واحد ) على قيد الحياة ... !!!!!! 🙂
........... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
#دولة_المماليك_18
⚡ (( عين جالوت .. الرقم الصعب )) ⭐
💢 صلى جيش المسلمين صلاة الفجر يوم الجمعة
25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260 .. ، ثم رتبوا صفوفهم بعد الصلاة استعدادا للمعركة ..
🌞 و ما إن أشرقت الشمس حتى أقبل جيش التتار نحو سهل ( عين جالوت ) من ناحية الشمال .. ، و كان
سيف الدين قطز قد أمر جنوده أن يختبئوا خلف التلال ، و أن تظهر فقط مقدمة الجيش بقيادة بيبرس حتى يظن التتار أن هذه ( المقدمة ) هي كل الجيش .. !!
⚡ فلما رأى قائد جيش التتار / #كتبغا مقدمة جيش المسلمين أصابه الغرور ، و ظن أن عدد المسلمين قليل جدا
.. ، فأراد أن يحسم المعركة لصالحه في أسرع وقت ، و قرر أن يدخل ( بكامل جيشه ) لقتال مقدمة جيش المسلمين الصغيرة العدد ، دون أن يترك قوات احتياطية لتؤمن للتتار طريق العودة في حال الخسارة ، و حتى تمنع التفاف جيش المسلمين حول التتار .. !!
.. و هذا بالضبط ما كان يريده قطز ..
🌀 أطلق #كتبغا إشارة البدء لجنوده ..
.. ، فانقض جيش التتار كالسيل الهادر على كتيبة المقدمة التي يتصدرها الظاهر بيبرس .. ، و احتدم القتال ..
.. و ارتفعت سحب الغبار .. فثبت ( بيبرس ) بمقدمته ثباتا عظيما ، و تلقوا وحدهم تلك الضربة الأولى بشجاعة منقطعة النظير على الرغم من الفجوة العددية الكبيرة بين القوتين ..
.. ، ثم بدأ الظاهر بيبرس يتراجع بكتيبته تراجعا سريعا إلى داخل سهل عين جالوت ليستدرج إليه التتار .. ، فظن #كتبغا أن بيبرس ينسحب خشية الهزيمة ، فأمر جنوده أن يتتبعوا كتببة بيبرس للقضاء عليها .. ، فانطلقوا وراءها حتى صار جيش التتار بالكامل داخل سهل عين جالوت الذي تحيطه التلال من كل جانب إلا الجانب الشمالي
✨ .. و هنا .. أرتفعت أصوات الطبول من وراء التلال ..
.. إنها طبول الجيش الإسلامي .. ، فقد أمر قطز بالهجوم ..
.. ، فانهمر جيش المسلمين الرئيسي من خلف التلال إلى ساحة المعركة في مفاجأة غير متوقعة للتتار .. !!!
.. ، و أسرعت فرقة من المماليك لغلق المدخل الشمالي
لسهل عين جالوت .. ، و بذلك أحاطت قوات المسلمين بالتتار من كل جانب .. !!
.. ، فعرف #كتبغا أنه وقع في الفخ ، و أنه لا مجال للهرب أو المناورة ، فبدأ التتار يقاتلون باستماتة ، و بدأ تساقط الشهداء في جيش المسلمين .. !!
.. ، فألقى قطز خوذته .. ، و أخذ يضرب بسيفه أعناق التتار يمينا و شمالا و هو يهتف بأعلى صوته :
✨ (( وا إسلاماه .. وا إسلاماه .. )) ✨
ليلهب حماسة المسلمين في القتال ..
.. ، فصوب أحد التتار سهمه نحو قطز .. ، و لكنه أخطأه و أصاب فرسه .. ، فقتل الفرس .. !!
.. ، فأخذ قطز يقاتل على قدميه بلا توقف .. ، و بدأت الكفة تميل لصالح المسلمين .. ، ثم تمكن أحد أمراء المماليك من الوصول إلى #كتبغا فقتله .. ، فانهارت عزائم التتار ، و أصبحوا يقاتلون ليفتحوا لأنفسهم طريقا في المدخل الشمالي لسهل عين جالوت ليتمكنوا من الهرب .. !!
.. ، و مع الوقت استطاع التتار بالفعل أن يفتحوا لأنفسهم ثغرة في المدخل الشمالي .. فلاذوا بالفرار من أرض المعركة ..
.. فانطلق المسلمون في طلبهم .. ، حتى وصل التتار الفارون إلى مدينة ( بيسان ) الفلسطينية .. ، فلما لحقهم المسلمون لم يجد التتار أمامهم إلا أن يعيدوا تنظيم صفوفهم لقتال جديد ..
🌀 و دارت بين الطرفين معركة كبيرة بالقرب من ( بيسان ) و قاتل التتار فيها قتالاً شديدا ، و أخذوا يضغطون على المسلمين .. ، فأخذ قطز يهتف من جديد :
✨ (( وا إسلاماه .. وا إسلاماه .. وا إسلاماه )) ✨
.. ، فارتفعت معنويات المسلمين ، و انطلقوا يضربون أعناق التتار هنا و هناك .. حتى هوت راية التتار .. ، و أخذ جند التتار يتساقطون صرعى واحدا تلو الآخر حتى أُبيد
جيش التتار ( بأكمله ) ... !!
.. لم يبق منهم ( واحد ) على قيد الحياة ... !!!!!! 🙂
........... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀