#زمن_العزة
#دولة_المماليك_11
🔥 (( إمبراطورية أوكتاي )) ☠️
👹 شهدت إمبراطورية المغول اتساعا مذهلا في عهد ملكهم (( أوكتاي )) خليفة جنكيز خان .. ، فبعد أن نجحوا في إسقاط الدولة الخوارزمية المسلمة و سيطروا على بلاد فارس ، تحولوا إلى الأراضي الروسية ، فدخلوا ( موسكو ) ، و استطاعوا أن يجتاحوا روسيا بالكامل ..
( و هي التي تقدر بحوالي 17 مليون كيلومترا مربعا ، و تحتوي على تعداد سكاني هائل ) .. ، فتمكن المغول من السيطرة على روسيا في عامين فقط ، ثم زحفوا بعدها على بلاد أوربا فاجتاحوا ( المجر ) .. ، ثم سيطروا على اوربا الشرقية بالكامل ( يعني : نصف أوربا ) ..
.. ، و لم ينقذ باقي أوربا من خطر المغول إلا موت (( أوكتاي )) ... !!!
💀 وكم سجل التاريخ من مشاهد بشعة لا تتحملها نفس إنسانية خلال هذا الزحف الجارف للتتار على البلاد الإسلامية و الغير إسلامية أيضا .. ، وقد روى ابن الأثير شيئا من تلك الفظائع قائلا :
(( كان الفارس التتري يدخل القرية في بلاد المسلمين ( بمفرده ) .. ، فيجد فيها جمعا كثيرا من الناس ..
.. ، فيبدأ بقتلهم ( وحده ) ، فلا يجرؤ أحد من أهل تلك القرية أن يرفع يده نحو هذا الفارس بهجوم أو دفاع ..
.. ، إلى أن يقتلهم جميعا واحدا تلو الآخر .... !!!
.. ، و لقد بلغني أن أحد جند التتار قد أخذ رجلا ليقتله ، و لم يكن مع التتري ما يقتله به ، فأمره أن يضع رأسه على الأرض و لا يبرح .. ، فأذعن الرجل .. دون مقاومة .. ووضع رأسه على الأرض .. ، و ظل هكذا إلى أن أحضر التتري سيفا
و قتله به ... !!! ))
👈 و لا تتعجب .. فكل ذلك أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فعندما يتنازع المسلمون و يشتعل الاقتتال فيما بينهم على حطام الدنيا ينزع الله سبحانه و تعالى ( مهابتهم ) من قلوب أعدائهم ، و يقذف في قلوب هؤلاء المسلمين ( الوهن ) .. ، فيصير حالهم إلى تلك الحالة من
( الهلع ) و ( الذل ) و ( الخضوع ) لأعدائهم ..
🌀 ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يوشِكُ أنْ تَداعى عليكم الأُمَمُ مِن كلِّ أُفُقٍ ، كما تَداعى الأَكَلة على قَصعَتِها .. قُلْنا :
( يا رسولَ اللهِ .. أمِن قِلَّةٍ بنا يَومَئذٍ ..؟!! )
.. قال :
( أنتم يَومَئذٍ كَثير ، و لكنْ تَكونونَ غُثاءً كغُثاءِ السيلِ ، تنتزَع المَهابةُ مِن قُلوبِ عَدوِّكم ، و يجعَلُ في قُلوبِكم الوَهْنُ )
.. ، قُلْنا : ( و ما الوَهن ..؟!! )
.. قال : ( حب الحَياةِ و كَراهية المَوتِ ) ))
............. ................ ..............
⚡ (( لا وجه للمقارنة )) 🌀
👽 يحاول بعض الطاعنين و مثيري الشبهات أن يشبهوا ( الفتوحات الإسلامية ) بالاجتياح التتري ليشوهوا صورة الإسلام أمام العالم .. ، فيقولون :
(( لم تكن ( فتوحات ) إسلامية ، بل كانت غزوا و اجتياحا لبلاد العالم ، و احتلالا .. تماما كما فعل التتار .. ، فكلا الفريقين استطاع أن ينشئ إمبراطورية عظمى في سنين قليلة ( بقوة السلاح ) ، و ليس بمعجزة إلهية كما يزعم المسلمون ))
✒️ و شتان شتان بين الحق و الباطل ..
🌿 الحق الذي حمل لواءه المسلمون ، ففتحوا البلاد لإنقاذ العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .. المسلمون الذين كانوا يجاهدون بدمائهم و أرواحهم لرفع غطاء الظلم و الفساد الذي كانت تعاني منه شعوب العالم تحت حكم طواغيت ذلك الزمان من الفرس و الروم .. ، جاهد المسلمون و صبروا من أجل أن تحيا تلك الشعوب المقهورة حياة كريمة ، و تتمتع بحريتها كاملة بعد مئات السنين من القهر و الاستعباد ..
✨ الحق الذي جعل ( الإكراه في الدين ) جريمة تستوجب العقوبة في الدنيا و الآخرة ..
🌿 الحق الذي سن ( قوانين أخلاقية ) صارمة للحروب و لمعاملة الأسرى من أجل أن يعاملوا معاملة إنسانية كريمة ..
✨ الحق الذي أكد على أن أي اعتداء على الضعفاء و النساء و الأطفال و الرهبان يعد خرقا منكرا لتلك القوانين الأخلاقية
🌿 الحق الذي حرم انتهاك ( الأعراض ) ، و جرم الاستيلاء على( الممتلكات الخاصة ) ، و على ( خيرات البلاد ) المفتوحة
✨ الحق الذي أنشأ ( حضارة عريقة ) مجيدة في كل البلاد التي فتحها ، فحقق الرقي و الازدهار و الانتعاش الاقتصادي
🌿 الحق الذي دخل فيه أبناء البلاد المفتوحة ( أفواجا ) في غضون سنين قليلة .. ، لأنهم أحبوه و صدقوه و آمنوا به ..
.. ، و ليس خوفا من ( السيف ) و الاضطهاد و التعذيب ..
✨ الحق الذي كان بالفعل ( مؤيدا من السماء ) بمعجزة إلهية واضحة أمام أعين الجميع .. ، فلم يكن لجيوش المسلمين الفاتحين من العدد و العدة إلا ( أقل القليل ) مقارنة بأعدائهم
.. ، فكيف يمكن أن يتحقق لهم النصر عليهم ... ؟؟!!!!
................... ................. ............
☠️ .. ، و بعد هلاك (( أوكتاي )) تولى حكم المغول
(( مونجو خان )) حفيد جنكيز خان ..
#دولة_المماليك_11
🔥 (( إمبراطورية أوكتاي )) ☠️
👹 شهدت إمبراطورية المغول اتساعا مذهلا في عهد ملكهم (( أوكتاي )) خليفة جنكيز خان .. ، فبعد أن نجحوا في إسقاط الدولة الخوارزمية المسلمة و سيطروا على بلاد فارس ، تحولوا إلى الأراضي الروسية ، فدخلوا ( موسكو ) ، و استطاعوا أن يجتاحوا روسيا بالكامل ..
( و هي التي تقدر بحوالي 17 مليون كيلومترا مربعا ، و تحتوي على تعداد سكاني هائل ) .. ، فتمكن المغول من السيطرة على روسيا في عامين فقط ، ثم زحفوا بعدها على بلاد أوربا فاجتاحوا ( المجر ) .. ، ثم سيطروا على اوربا الشرقية بالكامل ( يعني : نصف أوربا ) ..
.. ، و لم ينقذ باقي أوربا من خطر المغول إلا موت (( أوكتاي )) ... !!!
💀 وكم سجل التاريخ من مشاهد بشعة لا تتحملها نفس إنسانية خلال هذا الزحف الجارف للتتار على البلاد الإسلامية و الغير إسلامية أيضا .. ، وقد روى ابن الأثير شيئا من تلك الفظائع قائلا :
(( كان الفارس التتري يدخل القرية في بلاد المسلمين ( بمفرده ) .. ، فيجد فيها جمعا كثيرا من الناس ..
.. ، فيبدأ بقتلهم ( وحده ) ، فلا يجرؤ أحد من أهل تلك القرية أن يرفع يده نحو هذا الفارس بهجوم أو دفاع ..
.. ، إلى أن يقتلهم جميعا واحدا تلو الآخر .... !!!
.. ، و لقد بلغني أن أحد جند التتار قد أخذ رجلا ليقتله ، و لم يكن مع التتري ما يقتله به ، فأمره أن يضع رأسه على الأرض و لا يبرح .. ، فأذعن الرجل .. دون مقاومة .. ووضع رأسه على الأرض .. ، و ظل هكذا إلى أن أحضر التتري سيفا
و قتله به ... !!! ))
👈 و لا تتعجب .. فكل ذلك أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فعندما يتنازع المسلمون و يشتعل الاقتتال فيما بينهم على حطام الدنيا ينزع الله سبحانه و تعالى ( مهابتهم ) من قلوب أعدائهم ، و يقذف في قلوب هؤلاء المسلمين ( الوهن ) .. ، فيصير حالهم إلى تلك الحالة من
( الهلع ) و ( الذل ) و ( الخضوع ) لأعدائهم ..
🌀 ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يوشِكُ أنْ تَداعى عليكم الأُمَمُ مِن كلِّ أُفُقٍ ، كما تَداعى الأَكَلة على قَصعَتِها .. قُلْنا :
( يا رسولَ اللهِ .. أمِن قِلَّةٍ بنا يَومَئذٍ ..؟!! )
.. قال :
( أنتم يَومَئذٍ كَثير ، و لكنْ تَكونونَ غُثاءً كغُثاءِ السيلِ ، تنتزَع المَهابةُ مِن قُلوبِ عَدوِّكم ، و يجعَلُ في قُلوبِكم الوَهْنُ )
.. ، قُلْنا : ( و ما الوَهن ..؟!! )
.. قال : ( حب الحَياةِ و كَراهية المَوتِ ) ))
............. ................ ..............
⚡ (( لا وجه للمقارنة )) 🌀
👽 يحاول بعض الطاعنين و مثيري الشبهات أن يشبهوا ( الفتوحات الإسلامية ) بالاجتياح التتري ليشوهوا صورة الإسلام أمام العالم .. ، فيقولون :
(( لم تكن ( فتوحات ) إسلامية ، بل كانت غزوا و اجتياحا لبلاد العالم ، و احتلالا .. تماما كما فعل التتار .. ، فكلا الفريقين استطاع أن ينشئ إمبراطورية عظمى في سنين قليلة ( بقوة السلاح ) ، و ليس بمعجزة إلهية كما يزعم المسلمون ))
✒️ و شتان شتان بين الحق و الباطل ..
🌿 الحق الذي حمل لواءه المسلمون ، ففتحوا البلاد لإنقاذ العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .. المسلمون الذين كانوا يجاهدون بدمائهم و أرواحهم لرفع غطاء الظلم و الفساد الذي كانت تعاني منه شعوب العالم تحت حكم طواغيت ذلك الزمان من الفرس و الروم .. ، جاهد المسلمون و صبروا من أجل أن تحيا تلك الشعوب المقهورة حياة كريمة ، و تتمتع بحريتها كاملة بعد مئات السنين من القهر و الاستعباد ..
✨ الحق الذي جعل ( الإكراه في الدين ) جريمة تستوجب العقوبة في الدنيا و الآخرة ..
🌿 الحق الذي سن ( قوانين أخلاقية ) صارمة للحروب و لمعاملة الأسرى من أجل أن يعاملوا معاملة إنسانية كريمة ..
✨ الحق الذي أكد على أن أي اعتداء على الضعفاء و النساء و الأطفال و الرهبان يعد خرقا منكرا لتلك القوانين الأخلاقية
🌿 الحق الذي حرم انتهاك ( الأعراض ) ، و جرم الاستيلاء على( الممتلكات الخاصة ) ، و على ( خيرات البلاد ) المفتوحة
✨ الحق الذي أنشأ ( حضارة عريقة ) مجيدة في كل البلاد التي فتحها ، فحقق الرقي و الازدهار و الانتعاش الاقتصادي
🌿 الحق الذي دخل فيه أبناء البلاد المفتوحة ( أفواجا ) في غضون سنين قليلة .. ، لأنهم أحبوه و صدقوه و آمنوا به ..
.. ، و ليس خوفا من ( السيف ) و الاضطهاد و التعذيب ..
✨ الحق الذي كان بالفعل ( مؤيدا من السماء ) بمعجزة إلهية واضحة أمام أعين الجميع .. ، فلم يكن لجيوش المسلمين الفاتحين من العدد و العدة إلا ( أقل القليل ) مقارنة بأعدائهم
.. ، فكيف يمكن أن يتحقق لهم النصر عليهم ... ؟؟!!!!
................... ................. ............
☠️ .. ، و بعد هلاك (( أوكتاي )) تولى حكم المغول
(( مونجو خان )) حفيد جنكيز خان ..