#زمن_العزة
#دولة_المماليك_3
⭐ (( السلطان / عز الدين أيبك )) ⭐
💦 رغم إن ملكة مصر #شجرالدر كانت تعشق الحكم ، و حاولت بكل السبل أن تكسب ود الشعب المصري و أن تمتص غضبه إلا إنها .. أمام حملات الشجب و الاعتراض الشديدة التي انتشرت في مصر و العالم الإسلامي كله .. لم تستطع أن تحافظ على عرشها و تبقى في الحكم أكثر من 80 يوما فقط .. !!!
.. ، فقد اضطرت أن ( تمسك العصا من المنتصف ) بأن تختار رجلا ضعيف الشخصية لتتزوجه فتجعله يجلس على عرش مصر بدلا منها أمام الناس .. ، و بالتالي سيسكت المعترضون و ستهدأ موجات الغضب ، و تستطيع #شجرالدر وقتها أن تدير البلاد ( من وراء الستار ) .. !!
⚡ .. ، و لكي تضمن #شجرالدر أن تحافظ على دعم أمراء المماليك و ولائهم لها قررت أن تختار رجلا منهم لتتزوجه ..
🌀 .. ، و كان أمامها أن تختار واحدا من أبرز ثلاثة من أمراء المماليك :
إما #بيبرس .. ، أو #أقطاي .. ، أو #عزالدين_أيبك ..
.. ، فاختارت (( عز الدين أيبك )) لأنه كان هادئ الطباع و لا يحب الدخول في صراعات و منازعات ، و يبتعد عن المشاكل ما استطاع .. ، بخلاف #بيبرس و #أقطاي اللذين عرفا بقوة الشخصية و شدة البأس ..
💢 و تم الزواج ..
.. ، فكان هذا هو ( الصعود الأول ) للمماليك على عرش مصر
.. ، و هدأ بركان الغضب .. و استقرت الأوضاع في مصر ..
.. ، و رضي الشعب المصري بعز الدين أيبك كسلطان على مصر ..
.. ، و بدأت #شجرالدر تدبر أمور الحكم من وراء ظهر
السلطان / عز الدين أيبك .. مستعينة بأقطاي و بيبرس و غيرهما من أمراء المماليك ..
.. ، و بمرور الأيام بدأ عز الدين أيبك يفهم خطة #شجرالدر
.. ، فلم يقبل أن يكون مجرد ( صورة .. واجهة .. ) لا وزن لها
.. ، و أخذ يفكر في أن يغير تلك الأوضاع المشينة ، و لكنه كان يعرف جيدا مدى قوة #شجرالدر بسبب دعم أمراء ( المماليك البحرية ) لها ..
.. ، فرأى أن يتحلى بالحلم .. ، و قرر أن يعيد ترتيب الأوراق من جديد ، و لكن بحذر شديد حتى لا يصطدم مع #شجرالدر و أنصارها ( أصحاب الشوكة ) فيكون هو الخاسر ..
.. ، فكيف تصرف #عزالدين_أيبك ... ؟!!!
........ تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀
#دولة_المماليك_3
⭐ (( السلطان / عز الدين أيبك )) ⭐
💦 رغم إن ملكة مصر #شجرالدر كانت تعشق الحكم ، و حاولت بكل السبل أن تكسب ود الشعب المصري و أن تمتص غضبه إلا إنها .. أمام حملات الشجب و الاعتراض الشديدة التي انتشرت في مصر و العالم الإسلامي كله .. لم تستطع أن تحافظ على عرشها و تبقى في الحكم أكثر من 80 يوما فقط .. !!!
.. ، فقد اضطرت أن ( تمسك العصا من المنتصف ) بأن تختار رجلا ضعيف الشخصية لتتزوجه فتجعله يجلس على عرش مصر بدلا منها أمام الناس .. ، و بالتالي سيسكت المعترضون و ستهدأ موجات الغضب ، و تستطيع #شجرالدر وقتها أن تدير البلاد ( من وراء الستار ) .. !!
⚡ .. ، و لكي تضمن #شجرالدر أن تحافظ على دعم أمراء المماليك و ولائهم لها قررت أن تختار رجلا منهم لتتزوجه ..
🌀 .. ، و كان أمامها أن تختار واحدا من أبرز ثلاثة من أمراء المماليك :
إما #بيبرس .. ، أو #أقطاي .. ، أو #عزالدين_أيبك ..
.. ، فاختارت (( عز الدين أيبك )) لأنه كان هادئ الطباع و لا يحب الدخول في صراعات و منازعات ، و يبتعد عن المشاكل ما استطاع .. ، بخلاف #بيبرس و #أقطاي اللذين عرفا بقوة الشخصية و شدة البأس ..
💢 و تم الزواج ..
.. ، فكان هذا هو ( الصعود الأول ) للمماليك على عرش مصر
.. ، و هدأ بركان الغضب .. و استقرت الأوضاع في مصر ..
.. ، و رضي الشعب المصري بعز الدين أيبك كسلطان على مصر ..
.. ، و بدأت #شجرالدر تدبر أمور الحكم من وراء ظهر
السلطان / عز الدين أيبك .. مستعينة بأقطاي و بيبرس و غيرهما من أمراء المماليك ..
.. ، و بمرور الأيام بدأ عز الدين أيبك يفهم خطة #شجرالدر
.. ، فلم يقبل أن يكون مجرد ( صورة .. واجهة .. ) لا وزن لها
.. ، و أخذ يفكر في أن يغير تلك الأوضاع المشينة ، و لكنه كان يعرف جيدا مدى قوة #شجرالدر بسبب دعم أمراء ( المماليك البحرية ) لها ..
.. ، فرأى أن يتحلى بالحلم .. ، و قرر أن يعيد ترتيب الأوراق من جديد ، و لكن بحذر شديد حتى لا يصطدم مع #شجرالدر و أنصارها ( أصحاب الشوكة ) فيكون هو الخاسر ..
.. ، فكيف تصرف #عزالدين_أيبك ... ؟!!!
........ تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀