#زمن_العزة
#الحملات_الصليبية_2
👑 (( الرب يريدها )) ✨
💢 لا تتخيل .. و نحن نتحدث عن دول أوروبا و شعوبها في فترة (( الحملات الصليبية )) و ما قبلها .. لا تتخيل أنها كانت كأوروبا الناعمة التي نعرفها اليوم .. ذات الشوارع الحريرية ..
و السيارات الفارهة .. و ناطحات السحاب المكيفة ..
و الدقة .. و النظام .. و النظافة .. و التكنولوجيا ..
و ( البرفانات ) ..
.. لا .. لا .. لقد كانت أوربا ( العصور الوسطى ) مختلفة تماما
.. كانت شعوبها تعيش في ( الظلام ) .. تعاني من
الجهل المطبق .. ، و الجوع المدقع .. ، و الأمراض الفتاكة
.. ، و المجاعات المهلكة .. ، و الفقر الشديد ..
.. ، يعني : حالها أشبه ما يكون بحال قبائل ( وسط أفريقيا ) في زماننا .. مع فارق ( الصقيع القارس ) الذي كان يضرب الأجزاء الشمالية من أوروبا ، فتنتشر المجاعات و تزداد نسب الوفيات بسبب النقص الحاد في الغذاء ، و انعدام الخدمات الصحية ، و ضروريات الحياة .. !!!
.. كانت أوضاعهم ( الاقتصادية ) في غاية السوء ..
.. ، و أوضاعهم ( السياسية ) أيضا .. !!
😏 و في المقابل ..
كانت الشعوب الأوربية ترى و تسمع عن ( النعيم ) و ( العز ) و الخيرات الكثيرة التي كان يتمتع بها المسلمون في بلاد المشرق .. ، و في (( الأندلس )) التي كانت في أزهي عصور نهضتها العلمية و الحضارية في ذلك الوقت ..
.. ، فأشعل ذلك كله نار الحقد و الحسد في قلوب الأوروبيين ، و طمعوا فيما في أيدي المسلمين من الخيرات و الأموال .. !!
.. ، و كان شباب الأوروبيين قد تربوا منذ نعومة أظفارهم على ( كراهية الإسلام ) .. ، فذلك ( الدين ) هو الذي قضى فرسانه على سلطان الإمبراطورية الرومانية ، و أخذوا في التوسع في أراضيهم ، و استحوزوا على كنوزهم ..
.. ، و لذلك كان من السهل جدا على بابا روما / أوربان الثاني أن يقنع شعوب أوربا و قادتهم و أمراءهم بفكرة
(( الحملات الصليبية )) على بلاد الإسلام ..
................... ................... ............
♣️ (( الخطبة العصماء )) ♣️
قام البابا / أوربان الثاني خطيبا في هذا الاجتماع الطارئ الذي عقده للمجمع الكنسي ، و نجح فيه أن يؤدي دور
( الممثل العاطفي ) ليستثير مشاعر الحاضرين جميعا ..
.. ، فقال لهم بصوته المؤثر :
(( لست أنا ...
.. ، و لكن ( الرب ) هو الذي يحثكم لأنكم ( وزراء المسيح ) ..
.. ، فعليكم أن تحضوا الناس ( باسم الصليب ) لكي تكونوا حقا من ( وزراء المسيح ) .. ))
.. ، كما وجه كلامه لفرسان أوروبا و قادتهم العسكريين ، فاستحثهم أن يظهروا شجاعتهم في ميادين المشرق الإسلامي التي فيها الثراء و الخيرات و الأراضي الخصبة ..
.. ، بدلا من أن يكون اقتتالهم فيما بينهم في بلاد أوروبا ، مما يهدد استقرارهم ، و يلحق بهم الخسائر بلا جدوى ..
.. ، و مدح ( أوربان الثاني ) في خطبته تلك فرسان فرنسا .. أبطال معركة ( تور / بواتيه = بلاط الشهداء )) الذين استطاعوا أن يوقفوا الزحف الإسلامي في أوروبا ..
.. ، ثم أعلن أمام الجميع أن كل الجنود و القادة المشاركين في (( الحملات الصليبية )) سيتم إعفاءهم من الضرائب أثناء القتال .. ، كما سيتم ( العفو العام ) عن كل المسجونين و المجرمين الذين سيتطوعون للخروج في تلك الحملات .. !!
.. ، فلما انتهى (( أوربان الثاني )) من خطبته لاقى استجابة هائلة من كل الحاضرين .. ، فقد قاموا جميعا يصيحون
.. بأعلى صوت .. صيحة واحدة :
(( الرب يريدها .. الرب يريدها .. الرب يريدها .. ))
............ تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
#الحملات_الصليبية_2
👑 (( الرب يريدها )) ✨
💢 لا تتخيل .. و نحن نتحدث عن دول أوروبا و شعوبها في فترة (( الحملات الصليبية )) و ما قبلها .. لا تتخيل أنها كانت كأوروبا الناعمة التي نعرفها اليوم .. ذات الشوارع الحريرية ..
و السيارات الفارهة .. و ناطحات السحاب المكيفة ..
و الدقة .. و النظام .. و النظافة .. و التكنولوجيا ..
و ( البرفانات ) ..
.. لا .. لا .. لقد كانت أوربا ( العصور الوسطى ) مختلفة تماما
.. كانت شعوبها تعيش في ( الظلام ) .. تعاني من
الجهل المطبق .. ، و الجوع المدقع .. ، و الأمراض الفتاكة
.. ، و المجاعات المهلكة .. ، و الفقر الشديد ..
.. ، يعني : حالها أشبه ما يكون بحال قبائل ( وسط أفريقيا ) في زماننا .. مع فارق ( الصقيع القارس ) الذي كان يضرب الأجزاء الشمالية من أوروبا ، فتنتشر المجاعات و تزداد نسب الوفيات بسبب النقص الحاد في الغذاء ، و انعدام الخدمات الصحية ، و ضروريات الحياة .. !!!
.. كانت أوضاعهم ( الاقتصادية ) في غاية السوء ..
.. ، و أوضاعهم ( السياسية ) أيضا .. !!
😏 و في المقابل ..
كانت الشعوب الأوربية ترى و تسمع عن ( النعيم ) و ( العز ) و الخيرات الكثيرة التي كان يتمتع بها المسلمون في بلاد المشرق .. ، و في (( الأندلس )) التي كانت في أزهي عصور نهضتها العلمية و الحضارية في ذلك الوقت ..
.. ، فأشعل ذلك كله نار الحقد و الحسد في قلوب الأوروبيين ، و طمعوا فيما في أيدي المسلمين من الخيرات و الأموال .. !!
.. ، و كان شباب الأوروبيين قد تربوا منذ نعومة أظفارهم على ( كراهية الإسلام ) .. ، فذلك ( الدين ) هو الذي قضى فرسانه على سلطان الإمبراطورية الرومانية ، و أخذوا في التوسع في أراضيهم ، و استحوزوا على كنوزهم ..
.. ، و لذلك كان من السهل جدا على بابا روما / أوربان الثاني أن يقنع شعوب أوربا و قادتهم و أمراءهم بفكرة
(( الحملات الصليبية )) على بلاد الإسلام ..
................... ................... ............
♣️ (( الخطبة العصماء )) ♣️
قام البابا / أوربان الثاني خطيبا في هذا الاجتماع الطارئ الذي عقده للمجمع الكنسي ، و نجح فيه أن يؤدي دور
( الممثل العاطفي ) ليستثير مشاعر الحاضرين جميعا ..
.. ، فقال لهم بصوته المؤثر :
(( لست أنا ...
.. ، و لكن ( الرب ) هو الذي يحثكم لأنكم ( وزراء المسيح ) ..
.. ، فعليكم أن تحضوا الناس ( باسم الصليب ) لكي تكونوا حقا من ( وزراء المسيح ) .. ))
.. ، كما وجه كلامه لفرسان أوروبا و قادتهم العسكريين ، فاستحثهم أن يظهروا شجاعتهم في ميادين المشرق الإسلامي التي فيها الثراء و الخيرات و الأراضي الخصبة ..
.. ، بدلا من أن يكون اقتتالهم فيما بينهم في بلاد أوروبا ، مما يهدد استقرارهم ، و يلحق بهم الخسائر بلا جدوى ..
.. ، و مدح ( أوربان الثاني ) في خطبته تلك فرسان فرنسا .. أبطال معركة ( تور / بواتيه = بلاط الشهداء )) الذين استطاعوا أن يوقفوا الزحف الإسلامي في أوروبا ..
.. ، ثم أعلن أمام الجميع أن كل الجنود و القادة المشاركين في (( الحملات الصليبية )) سيتم إعفاءهم من الضرائب أثناء القتال .. ، كما سيتم ( العفو العام ) عن كل المسجونين و المجرمين الذين سيتطوعون للخروج في تلك الحملات .. !!
.. ، فلما انتهى (( أوربان الثاني )) من خطبته لاقى استجابة هائلة من كل الحاضرين .. ، فقد قاموا جميعا يصيحون
.. بأعلى صوت .. صيحة واحدة :
(( الرب يريدها .. الرب يريدها .. الرب يريدها .. ))
............ تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀