#زمن_العزة
💢 #الفتح_الثاني_للأندلس_3
⚡ (( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم )) 🌀
.. ، و بعد هذا الانتصار الباهر الذي حققه البطل / يوسف بن تاشفين في (( معركة الزلاقة )) ، فأباد جيوش الأسبان ، و أعاد العزة و الكرامة لأهل الأندلس ، اضطر يوسف بن تاشفين أن يعود إلى بلاد المغرب ، فقد جاءه الخبر بوفاة ابنه الأكبر ..
فودع ملوك الطوائف ، و أوصاهم بترك التخاصم و الشقاق فيما بينهم ، و بضرورة الحرص على وحدتهم حتى لا تضيع ثمار ذلك النصر المبين الذي تحقق ..
................ ................ .............
👑 (( حب اللعاعة .. و أحلام العصافير )) 🐦
.. ، و ما إن غادر أمير المسلمين بلاد الأندلس حتى عادت الصراعات بين ملوك الطوائف من جديد ... !!
.. لم يتعظوا بكل ما حدث ..
.. و لم ينفذوا وصية يوسف بن تاشفين ..
.. ، فمعظمهم لم تكن تهمهم تلك المعاني الكبرى :
( عزة الإسلام .. ، و إقامة الدين .. ، و الجهاد في سبيل الله )
.. لم يكن يشغلهم إلا ( لعاعة من الدنيا ) يقتتلون عليها .. !!
.. ، فاستغل الفرنجة ( الأسبان ) الفرصة ، و عاودوا غزو
بلاد الأندلس من جديد .. ، و ساءت الأحوال من جديد .. !!
.. ، فاستغاث أهل الأندلس بأمير المسلمين مرة أخرى ..
.. بعد عامين فقط من (( معركة الزلاقة )) .. !!
.. ، فاستجاب يوسف بن تاشفين .. الذي كان قد جاوز ( الثمانين ) من عمره .. ، و انطلق بسفنه الحربية فعبر مضيق جبل طارق في عام 481 هجرية ، و نزل على أرض الأندلس و أخذ يتقدم نحو الشمال حتى التقى بجيوش الأسبان في سلسلة من المعارك ، فانتصر عليهم ، و أعاد الأمن و الأمان إلى أهل الأندلس .. ، ثم عاد إلى دولته في بلاد المغرب ..
................ .................. ................
🌀 (( الخذلان داء )) 😕
.. ، و بعد عامين آخرين تكررت نفس الأحداث :
صراعات .. و اقتتال .. و تنازع دائم على السلطة
بين ملوك الطوائف .. و حملات عسكرية متتالية من الفرنجة على قرى و مدن الأندلس ..
و الشعب الأندلسي المسكين هو الذي يدفع الثمن وحده ..!!
.. ، فقرر أمير المسلمين في هذه المرة أن يضع حدا لتلك المهزلة ..
.. ، فأرسل إلى الخليفة العباسي في بغداد يخبره بأن الأوضاع في الأندلس ( سيئة للغاية ) بسبب فساد بعض ملوك الطوائف و تحالفهم مع الفرنجة .. ، و استأذنه بأن يقاتل ملوك الطوائف ليطيح بهم و يضم الأندلس إلى (( دولة المرابطين )) ..
.. ، و طلب منه كتابا بذلك ..
.. ، و هذا من ورع ابن تاشفين .. رحمة الله عليه .. ، فقد كان يريد مستندا شرعيا يبرر قتاله لملوك الطوائف .. ، فلم يكن يتمنى أن يرفع سلاحه في وجه إخوانه المسلمين ..
.. ، و لكن .. مع الأسف .. الواقع أصبح يحتم ذلك ..
.. ، فأرسل إليه الخليفة العباسي (( المستظهر )) بالموافقة ..
.. ، و قبل أن يتحرك بجيوشه حرص يوسف بن تاشفين على أن يحصل على (( فتوى شرعية )) من كبار فقهاء زمانه بجواز قتال ( ملوك الطوائف ) الخونة المتخاذلين ..
.. ، فأفتوه بالجواز ..
.. ، و كان من هؤلاء الفقهاء الإمام / أبو حامد الغزالي ، و الإمام / أبو بكر بن العربي ..
.. ، فجهز يوسف بن تاشفين جيوشه .. و عبر المضيق ..
........... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
💢 #الفتح_الثاني_للأندلس_3
⚡ (( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم )) 🌀
.. ، و بعد هذا الانتصار الباهر الذي حققه البطل / يوسف بن تاشفين في (( معركة الزلاقة )) ، فأباد جيوش الأسبان ، و أعاد العزة و الكرامة لأهل الأندلس ، اضطر يوسف بن تاشفين أن يعود إلى بلاد المغرب ، فقد جاءه الخبر بوفاة ابنه الأكبر ..
فودع ملوك الطوائف ، و أوصاهم بترك التخاصم و الشقاق فيما بينهم ، و بضرورة الحرص على وحدتهم حتى لا تضيع ثمار ذلك النصر المبين الذي تحقق ..
................ ................ .............
👑 (( حب اللعاعة .. و أحلام العصافير )) 🐦
.. ، و ما إن غادر أمير المسلمين بلاد الأندلس حتى عادت الصراعات بين ملوك الطوائف من جديد ... !!
.. لم يتعظوا بكل ما حدث ..
.. و لم ينفذوا وصية يوسف بن تاشفين ..
.. ، فمعظمهم لم تكن تهمهم تلك المعاني الكبرى :
( عزة الإسلام .. ، و إقامة الدين .. ، و الجهاد في سبيل الله )
.. لم يكن يشغلهم إلا ( لعاعة من الدنيا ) يقتتلون عليها .. !!
.. ، فاستغل الفرنجة ( الأسبان ) الفرصة ، و عاودوا غزو
بلاد الأندلس من جديد .. ، و ساءت الأحوال من جديد .. !!
.. ، فاستغاث أهل الأندلس بأمير المسلمين مرة أخرى ..
.. بعد عامين فقط من (( معركة الزلاقة )) .. !!
.. ، فاستجاب يوسف بن تاشفين .. الذي كان قد جاوز ( الثمانين ) من عمره .. ، و انطلق بسفنه الحربية فعبر مضيق جبل طارق في عام 481 هجرية ، و نزل على أرض الأندلس و أخذ يتقدم نحو الشمال حتى التقى بجيوش الأسبان في سلسلة من المعارك ، فانتصر عليهم ، و أعاد الأمن و الأمان إلى أهل الأندلس .. ، ثم عاد إلى دولته في بلاد المغرب ..
................ .................. ................
🌀 (( الخذلان داء )) 😕
.. ، و بعد عامين آخرين تكررت نفس الأحداث :
صراعات .. و اقتتال .. و تنازع دائم على السلطة
بين ملوك الطوائف .. و حملات عسكرية متتالية من الفرنجة على قرى و مدن الأندلس ..
و الشعب الأندلسي المسكين هو الذي يدفع الثمن وحده ..!!
.. ، فقرر أمير المسلمين في هذه المرة أن يضع حدا لتلك المهزلة ..
.. ، فأرسل إلى الخليفة العباسي في بغداد يخبره بأن الأوضاع في الأندلس ( سيئة للغاية ) بسبب فساد بعض ملوك الطوائف و تحالفهم مع الفرنجة .. ، و استأذنه بأن يقاتل ملوك الطوائف ليطيح بهم و يضم الأندلس إلى (( دولة المرابطين )) ..
.. ، و طلب منه كتابا بذلك ..
.. ، و هذا من ورع ابن تاشفين .. رحمة الله عليه .. ، فقد كان يريد مستندا شرعيا يبرر قتاله لملوك الطوائف .. ، فلم يكن يتمنى أن يرفع سلاحه في وجه إخوانه المسلمين ..
.. ، و لكن .. مع الأسف .. الواقع أصبح يحتم ذلك ..
.. ، فأرسل إليه الخليفة العباسي (( المستظهر )) بالموافقة ..
.. ، و قبل أن يتحرك بجيوشه حرص يوسف بن تاشفين على أن يحصل على (( فتوى شرعية )) من كبار فقهاء زمانه بجواز قتال ( ملوك الطوائف ) الخونة المتخاذلين ..
.. ، فأفتوه بالجواز ..
.. ، و كان من هؤلاء الفقهاء الإمام / أبو حامد الغزالي ، و الإمام / أبو بكر بن العربي ..
.. ، فجهز يوسف بن تاشفين جيوشه .. و عبر المضيق ..
........... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀