🌙 #زمن_العزة ✨
💖 #أهل_البيت_40
🌀 (( البلاء .... ؟!!! )) ⚡⚡
.. ، فلما ماتت ( رقية ) زوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته ( أم كلثوم ) لسيدنا / عثمان بن عفان ، و ذلك في العام الثالث من الهجرة .. ، و كانت قبل ذلك قد خطبت في مكة لابن عمها عتيبة بن أبي لهب ، ففعل معها مثلما فعل أخوه عتبة مع رقية ، حيث فارقها قبل الدخول ..
.. ، فعوضها الله تعالى بهذا الصحابي الكريم ( ذي النورين )
.. ، و لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتلي في
( أم كلثوم ) أيضا ، فماتت في العام التاسع من الهجرة ..!!
ماتت في العشرينات من عمرها مثل أختيها زينب و رقية ..
.. ، و هكذا كان رسول الله يفقد بناته الواحدة تلو الأخرى وهن في ريعان شبابهن ، كما كان يفقد أبناءه الذكور في سن الطفولة .. !!
.. بلاء عظيم .. من منا يتحمله ... ؟!!!
.. ، و لكنها سنة الله سبحانه .. الحكيم .. يزيد في البلاء على أحبابه حتى يظهر للناس جمال ( القلوب الراضية ) و إشراقها ..
تلك القلوب التي لا يزيدها البلاء إلا تعلقا بالله و حمدا له .. !!
.. ، و هذا ما أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال : (( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ))
.. ، و قال : (( من يرد الله به خيرا يصب منه ))
.. ، فليست البلايا و الشدائد علامات ( سخط و غضب ) على الدوام ، بل إذا نزلت ( المصيبة ) على ( صالح ) فهي ( خير )
.. ، فهناك منازل في أعلى الجنة لا يصل إليها إلا ( الصابرون )
................ ................. ................
💐 (( لؤلؤة الجنة _ 1 )) 💎
.. أصغر البنات .. آخر العنقود .. حبة القلب و قرة العين ..
.. إنها (( فاطمة بنت محمد )) ..
.. ، قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أفضلُ نساءِ أهلِ الجنةِ خديجة بنت خويلدٍ ، و فاطمة بنتُ محمدٍ ، و مريم بنت عمرانَ ، و آسية بنت مزاحمٍ ، امرأة فرعون ))
رأيناها تجرى إلى أبيها و هي ( طفلة صغيرة ) لترفع عن ظهره سلا الجزور .. غير عابئة بهؤلاء الذين كانوا يطلقون عليهم
( زعماء ) و ( رجال ) قريش الذين التفوا حوله و هو ساجد لربه ليتضاحكوا عليه بعد أن صنعوا ذلك المشهد .. !!
.. لم تكن ( فاطمة ) تتحمل أن يصاب رسول الله بأقل الأذى ، و لكنها بدأت تستوعب منذ ذلك اليوم أن طريق الدعوة إلى الله ليس مفروشا بالورود ، و أن ( قيامة الإسلام ) تحتاج إلى صبر و تضحيات ..
.. و زاد ( التصعيد ) ..
.. ، فرأت ( فاطمة ) في طفولتها الأهوال .. ، فقد عرفت ألم الجوع عندما وجدت نفسها بين المحاصرين في
( شعب أبي طالب ) لا يجدون ( القوت الضروري ) ، فكان المسلمون يأكلون ورق الشجر و جلود الحيوانات ..
.. ، و استمر هذا البلاء لمدة ثلاث سنوات كاملة ..!!!!!
.. ، فلما انكشفت تلك الغمة ، و تم فك الحصار عن المسلمين فقدت فاطمة ( حنان الأم ) ، فقد ماتت السيدة خديجة رضي الله عنها .. !!
......... تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀
💖 #أهل_البيت_40
🌀 (( البلاء .... ؟!!! )) ⚡⚡
.. ، فلما ماتت ( رقية ) زوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته ( أم كلثوم ) لسيدنا / عثمان بن عفان ، و ذلك في العام الثالث من الهجرة .. ، و كانت قبل ذلك قد خطبت في مكة لابن عمها عتيبة بن أبي لهب ، ففعل معها مثلما فعل أخوه عتبة مع رقية ، حيث فارقها قبل الدخول ..
.. ، فعوضها الله تعالى بهذا الصحابي الكريم ( ذي النورين )
.. ، و لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتلي في
( أم كلثوم ) أيضا ، فماتت في العام التاسع من الهجرة ..!!
ماتت في العشرينات من عمرها مثل أختيها زينب و رقية ..
.. ، و هكذا كان رسول الله يفقد بناته الواحدة تلو الأخرى وهن في ريعان شبابهن ، كما كان يفقد أبناءه الذكور في سن الطفولة .. !!
.. بلاء عظيم .. من منا يتحمله ... ؟!!!
.. ، و لكنها سنة الله سبحانه .. الحكيم .. يزيد في البلاء على أحبابه حتى يظهر للناس جمال ( القلوب الراضية ) و إشراقها ..
تلك القلوب التي لا يزيدها البلاء إلا تعلقا بالله و حمدا له .. !!
.. ، و هذا ما أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال : (( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ))
.. ، و قال : (( من يرد الله به خيرا يصب منه ))
.. ، فليست البلايا و الشدائد علامات ( سخط و غضب ) على الدوام ، بل إذا نزلت ( المصيبة ) على ( صالح ) فهي ( خير )
.. ، فهناك منازل في أعلى الجنة لا يصل إليها إلا ( الصابرون )
................ ................. ................
💐 (( لؤلؤة الجنة _ 1 )) 💎
.. أصغر البنات .. آخر العنقود .. حبة القلب و قرة العين ..
.. إنها (( فاطمة بنت محمد )) ..
.. ، قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أفضلُ نساءِ أهلِ الجنةِ خديجة بنت خويلدٍ ، و فاطمة بنتُ محمدٍ ، و مريم بنت عمرانَ ، و آسية بنت مزاحمٍ ، امرأة فرعون ))
رأيناها تجرى إلى أبيها و هي ( طفلة صغيرة ) لترفع عن ظهره سلا الجزور .. غير عابئة بهؤلاء الذين كانوا يطلقون عليهم
( زعماء ) و ( رجال ) قريش الذين التفوا حوله و هو ساجد لربه ليتضاحكوا عليه بعد أن صنعوا ذلك المشهد .. !!
.. لم تكن ( فاطمة ) تتحمل أن يصاب رسول الله بأقل الأذى ، و لكنها بدأت تستوعب منذ ذلك اليوم أن طريق الدعوة إلى الله ليس مفروشا بالورود ، و أن ( قيامة الإسلام ) تحتاج إلى صبر و تضحيات ..
.. و زاد ( التصعيد ) ..
.. ، فرأت ( فاطمة ) في طفولتها الأهوال .. ، فقد عرفت ألم الجوع عندما وجدت نفسها بين المحاصرين في
( شعب أبي طالب ) لا يجدون ( القوت الضروري ) ، فكان المسلمون يأكلون ورق الشجر و جلود الحيوانات ..
.. ، و استمر هذا البلاء لمدة ثلاث سنوات كاملة ..!!!!!
.. ، فلما انكشفت تلك الغمة ، و تم فك الحصار عن المسلمين فقدت فاطمة ( حنان الأم ) ، فقد ماتت السيدة خديجة رضي الله عنها .. !!
......... تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀