#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_5 ... ؟!! )) 🌀
🌿 الحلقة الخامسة .....
(( .. الذين سبقونا بالإيمان )) ✨
.. ، و ستكون صدمتك الثانية في حوارك مع أغلب الشيعة أنك إن ذكرت لهم الآيات القرآنية ( قطعية الدلالة ) التي تمدح الصحابة من المهاجرين و الأنصار و تزكيهم ، فإن غالبيتهم سيقولون لك :
(( كان هذا في حياة النبي ، و لكنهم ارتدوا بعد وفاته ، مثلهم مثل الكثيرين ممن ارتدوا من القبائل العربية ، و لم يثبت على الإسلام إلا آل البيت ( عليهم السلام ) ، و معهم عدد قليل جدا من الصحابة يمكنك أن تعدهم على أصابع اليد ))
.. ، فإن تعرضت لمثل هذا الموقف مع ( شيعي ) فلا تجزع ،
و وجه له مباشرة هذا السؤال :
(( إن كان الصحابة قد ارتدوا ، فمن الذين قاتلوا المرتدين حتى أعادوهم إلى الإسلام .. ؟!!
.. ، و من الذين بذلوا أرواحهم بعد ذلك في معارك
( الفتوحات الإسلامية المجيدة ) ليخلصوا شعوب الأرض المقهورة من بطش الفرس و الروم ، و ليأخذوا بأيديهم من الظلمات إلى النور .. ؟!! ))
.. ، ثم قل له : (( التاريخ يشهد بأن أهل مكة و المدينة و الطائف لم يرتدوا ، بل هم الذين حاربوا المرتدين تحت لواء سيدنا / أبي بكر الصديق ))
.. ، و بعدها مباشرة تستطيع أن تقصف جبهته بآية واحدة من القرآن الكريم .. آية (( قطعية الدلالة )) .. لا تحتمل التأويل ..
.. ، فهي من أقوى الأدلة على صحة منهج
(( أهل السنة و الجماعة )) الذين يتقربون إلى الله بحب المهاجرين و الأنصار ، و كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و بحب كل آل بيته ، و يوقرونهم جميعا بلا استثناء ..
.. ، و تلك الآية هي قول الله تعالى :
(( و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا
و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم ))
فالآية جاءت في سورة الحشر بعد الآيات التي تزكي (( الأنصار و المهاجرين )) لتؤكد للجميع على أنهم لا يمكن أن يكونوا قد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة رسول الله ، حيث تبين بوضوح كامل أن من صفات (( الفرقة الناجية )) التي ستأتي بعد وفاة النبي ، هي أنهم يحبون المهاجرين و الأنصار و يدعون لهم بالمغفرة ، و لا يجدون في قلوبهم أي ( غل ) أو عداوة تجاههم .. ، و هذا طبعا ما لا نجده عند معظم طوائف الشيعة الموجودين حاليا ..
.. و الآن .. موعدنا مع (( الإمام الثالث )) ... فهيا بنا ...
.................... ..................... .............
💖 الإمام الثالث : الحسين بن علي بن أبي طالب 💔
... رضي الله عنه ...
عندما وصل سيدنا / الحسين إلى سن الشباب ظهرت ملامح مواقفه السياسية تجاه الصحابة الكرام و الخلفاء الراشدين
.. ، و كان ذلك في فترة خلافة / عثمان بن عفان
.. رضي الله عنه .. ، فقد كان (( الإمام )) الحسين راضيا عن خلافة ذي النورين بدليل أنه كان طوع أمره ، و كان جنديا من أشجع جنوده ، فقد شارك في حركة الفتوحات الإسلامية في عهده ، فكان من أبرز أبطال (( جيش العبادلة )) الذين فتحوا (( إفريقية : تونس )) تحت لواء سيدنا /
عبد الله بن سعد بن أبي السرح ..
.. ، كما تجلت محبة سيدنا / علي بن أبي طالب و ابنيه
(( الحسن و الحسين )) لأمير المؤمنين / عثمان بن عفان في
(( يوم الدار )) ، عندما حاصر الهمج و الغوغاء أتباع اليهودي المتأسلم / عبد الله بن سبأ ( ابن السوداء ) دار أمير المؤمنين عثمان يريدون خلعه أو قتله .. و عبد الله بن سبأ كما تعلمون هو أول من ابتدع فكرة التشيع لسيدنا / علي بن أبي طالب ليشعل بها الفتنة بين المسلمين ..
.. ، فلما شعر سيدنا / علي بن أبي طالب بالخطر يهدد حياة
ذي النورين ، أمر ابنيه (( الحسن و الحسين )) أن ينطلقا فورا إلى دار عثمان حاملين أسلحتهما للدفاع عنه ، حتى و إن كانت حياتهما ثمنا لذلك .. ، فقاتل الحسن و الحسين مع
أبناء الصحابة جنبا إلى جنب دفاعا عن عثمان ، و أصيبوا يومها بإصابات بالغة .. ، ثم قدر الله أن يقتل عثمان ..
.. ، و في خلافة سيدنا / معاوية بن أبي سفيان بقي
( الإمام ) الحسين على العهد ، فقد كان يوقره و يعرف له قدره و بذله في سبيل الله ، كما كان سيدنا / معاوية يبادله المودة و الاحترام ....
.. ، ثم عارض سيدنا / الحسين قضية ( توريث الخلافة )
ليزيد بن معاوية معارضة شديدة ، و خرج إلى شيعته في العراق لينصروه في موقفه ضد الحكم الأموي كما وعدوه ..
.. ، فما وجد منهم إلا الجبن و الخذلان ، حتى انتهى الأمر بقتله في كربلاء ... !!!!
.. أسال الله تعالى أن يجمعنا و إياه في الجنة
.. ، و أن ينتقم ممن قتلوه ..
......... تابعونا ........
🎀 بسام محرم 🎀
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_5 ... ؟!! )) 🌀
🌿 الحلقة الخامسة .....
(( .. الذين سبقونا بالإيمان )) ✨
.. ، و ستكون صدمتك الثانية في حوارك مع أغلب الشيعة أنك إن ذكرت لهم الآيات القرآنية ( قطعية الدلالة ) التي تمدح الصحابة من المهاجرين و الأنصار و تزكيهم ، فإن غالبيتهم سيقولون لك :
(( كان هذا في حياة النبي ، و لكنهم ارتدوا بعد وفاته ، مثلهم مثل الكثيرين ممن ارتدوا من القبائل العربية ، و لم يثبت على الإسلام إلا آل البيت ( عليهم السلام ) ، و معهم عدد قليل جدا من الصحابة يمكنك أن تعدهم على أصابع اليد ))
.. ، فإن تعرضت لمثل هذا الموقف مع ( شيعي ) فلا تجزع ،
و وجه له مباشرة هذا السؤال :
(( إن كان الصحابة قد ارتدوا ، فمن الذين قاتلوا المرتدين حتى أعادوهم إلى الإسلام .. ؟!!
.. ، و من الذين بذلوا أرواحهم بعد ذلك في معارك
( الفتوحات الإسلامية المجيدة ) ليخلصوا شعوب الأرض المقهورة من بطش الفرس و الروم ، و ليأخذوا بأيديهم من الظلمات إلى النور .. ؟!! ))
.. ، ثم قل له : (( التاريخ يشهد بأن أهل مكة و المدينة و الطائف لم يرتدوا ، بل هم الذين حاربوا المرتدين تحت لواء سيدنا / أبي بكر الصديق ))
.. ، و بعدها مباشرة تستطيع أن تقصف جبهته بآية واحدة من القرآن الكريم .. آية (( قطعية الدلالة )) .. لا تحتمل التأويل ..
.. ، فهي من أقوى الأدلة على صحة منهج
(( أهل السنة و الجماعة )) الذين يتقربون إلى الله بحب المهاجرين و الأنصار ، و كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و بحب كل آل بيته ، و يوقرونهم جميعا بلا استثناء ..
.. ، و تلك الآية هي قول الله تعالى :
(( و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا
و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم ))
فالآية جاءت في سورة الحشر بعد الآيات التي تزكي (( الأنصار و المهاجرين )) لتؤكد للجميع على أنهم لا يمكن أن يكونوا قد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة رسول الله ، حيث تبين بوضوح كامل أن من صفات (( الفرقة الناجية )) التي ستأتي بعد وفاة النبي ، هي أنهم يحبون المهاجرين و الأنصار و يدعون لهم بالمغفرة ، و لا يجدون في قلوبهم أي ( غل ) أو عداوة تجاههم .. ، و هذا طبعا ما لا نجده عند معظم طوائف الشيعة الموجودين حاليا ..
.. و الآن .. موعدنا مع (( الإمام الثالث )) ... فهيا بنا ...
.................... ..................... .............
💖 الإمام الثالث : الحسين بن علي بن أبي طالب 💔
... رضي الله عنه ...
عندما وصل سيدنا / الحسين إلى سن الشباب ظهرت ملامح مواقفه السياسية تجاه الصحابة الكرام و الخلفاء الراشدين
.. ، و كان ذلك في فترة خلافة / عثمان بن عفان
.. رضي الله عنه .. ، فقد كان (( الإمام )) الحسين راضيا عن خلافة ذي النورين بدليل أنه كان طوع أمره ، و كان جنديا من أشجع جنوده ، فقد شارك في حركة الفتوحات الإسلامية في عهده ، فكان من أبرز أبطال (( جيش العبادلة )) الذين فتحوا (( إفريقية : تونس )) تحت لواء سيدنا /
عبد الله بن سعد بن أبي السرح ..
.. ، كما تجلت محبة سيدنا / علي بن أبي طالب و ابنيه
(( الحسن و الحسين )) لأمير المؤمنين / عثمان بن عفان في
(( يوم الدار )) ، عندما حاصر الهمج و الغوغاء أتباع اليهودي المتأسلم / عبد الله بن سبأ ( ابن السوداء ) دار أمير المؤمنين عثمان يريدون خلعه أو قتله .. و عبد الله بن سبأ كما تعلمون هو أول من ابتدع فكرة التشيع لسيدنا / علي بن أبي طالب ليشعل بها الفتنة بين المسلمين ..
.. ، فلما شعر سيدنا / علي بن أبي طالب بالخطر يهدد حياة
ذي النورين ، أمر ابنيه (( الحسن و الحسين )) أن ينطلقا فورا إلى دار عثمان حاملين أسلحتهما للدفاع عنه ، حتى و إن كانت حياتهما ثمنا لذلك .. ، فقاتل الحسن و الحسين مع
أبناء الصحابة جنبا إلى جنب دفاعا عن عثمان ، و أصيبوا يومها بإصابات بالغة .. ، ثم قدر الله أن يقتل عثمان ..
.. ، و في خلافة سيدنا / معاوية بن أبي سفيان بقي
( الإمام ) الحسين على العهد ، فقد كان يوقره و يعرف له قدره و بذله في سبيل الله ، كما كان سيدنا / معاوية يبادله المودة و الاحترام ....
.. ، ثم عارض سيدنا / الحسين قضية ( توريث الخلافة )
ليزيد بن معاوية معارضة شديدة ، و خرج إلى شيعته في العراق لينصروه في موقفه ضد الحكم الأموي كما وعدوه ..
.. ، فما وجد منهم إلا الجبن و الخذلان ، حتى انتهى الأمر بقتله في كربلاء ... !!!!
.. أسال الله تعالى أن يجمعنا و إياه في الجنة
.. ، و أن ينتقم ممن قتلوه ..
......... تابعونا ........
🎀 بسام محرم 🎀