أمة واحدة
8.35K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
678 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة

#اجتماع_طارئ_في_العاصمة3

* فاجأ أبوبكر الصديق الأنصار المجتمعين في السقيفة بدخوله عليهم ، ومعه عمر بن الخطاب ، و أبوعبيدة بن الجراح .. !!

.. فساد الصمت
في السقيفة إجلالا لأبي بكر ...

* فبدأ يخطب فيهم ...
وقدم خطبته بتأكيده على مكانة الأنصار ، و محبتهم ..

ثم بدأ يوضح لهم خطأ موقفهم ، و استعجالهم
في مبايعة سعد بن عبادة على الخلافة ... ،
و بيّن لهم أن الخلافة لن يتقبلها العرب إلى لرجل من قريش التي لها الزعامة الدينية
في شبه الجزيرة منذ آلاف السنين ، و التي خرج منها النبي الأمين ....

* فقال الأنصار : (( مِنا أمير ، ومنكم أمير ))
... فغضِب
#عمر ... ، و احتد النقاش ...

* ولكنَ أبا بكر حسم المسألة لما روى عليهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأئمة من قريش ))

... فبدأ الأنصار يتراجعون عن موقفهم ، و يُسَلّمون لوصية النبي ....

.. فعَلى هذا الخلُق رَبّاهم النبي صلى الله عليه وسلم ..
و بذلك الفهم أمرهم الله تعالى
في كتابه :

(( .. فإن تنازعتم
في شيئ فرُدّوه إلى الله و الرسول
إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر .. ))

* و اختار أبوبكر للناس أن يبايعوا أحد الرجلين :
إما عمر بن الخطاب .... أو أباعبيدة بن الجراح ....

* فقالا له :
(( لا ينبغي لأحد بعد رسول الله أن يكون فوقك يا أبابكر
أنت صاحب الغار ، و ثاني اثنين ، وقد اختارك رسول الله لتصلي بالناس
في مرضه الأخير )) ...!!!

* قال أبوبكر : (( ابسط يدك لنبايعك يا عمر ))

.. فأسرع عمر بن الخطاب ووثب على يد أبي بكر فبايعه ..

.. ثم تزاحم أهل السقيفة جميعا .. من الأنصار و المهاجرين .. على يد أبي بكر .. كلُّ منهم يريد أن يسبق الآخر لمصافحته و مبايعته ...!!
* فالأنصار و المهاجرون جميعا متفقون على أحَقيّة الصّدّيق بخلافة رسول الله ....

* و انتهى الاجتماع بالتفاهم و الحب
في ساعة من نهار

* وفي اليوم التالي أتمَّ المسلمون تجهيز النبي الكريم....
ثم دفنوه
في منتصف الليل ...

ومنذ ذلك اليوم تحَمّلَ أبو بكر الأمانة الثقيلة...
فوجد في انتظاره .. منذ اللحظة الأولى .. عقبات و تحديات تنوء بحملها الجبال الرواسي ....!!!!!

... فقد تراكمت أمام عينيه ( ملفات الفساد )
، و الفتن التي ظهرت بمجرد انتشار خبر وفاة النبي ..!!!

* لقد أصبحت المخاطر تحيط بالمدينة من كل جهة ...

** فمن أين يبدأ .... و كيف ينتهي ؟!!!!

.. فهذا ملف ( أتباع الأسود العنسي ) في اليمن .... !!

... و هذا ملف ( المتفيهقون ) ... !!!

... و ذلك ملف ثالث ثقيل ....
بعنوان ( نكبة ثمامة مع أهل اليمامة ) ..... !!!

... و هذا ملف آخر .. وصل إليه من سلطنة عُمان ...
بعنوان ( اللقيط ) ...!!!!

.... وملف ( الأحمق المطاع ) من قلب الجزيرة ...!!!!

.... و كذلك ملف ( المرأة الحديدية ) .. !!!!!!

.... هذا كله بالإضافة لتلك العملية العسكرية الخطرة التي أصر الصديق أن ينفذها عن طريق ( جيش أسامة ) ...!!!!

.... كل هذه الملفات ..... ؟!!!

..... الله المستعان ....

* فهل يستطيع ( الأسد الهصور / أبو بكر الصديق ) أن يفتح كل تلك الملفات ... و أن ينهي كل تلك المهمات .. في فترة خلافته القصيرة جدا .. و التي لم تتجاوز العامين ، و ثلاثة أشهر ..... ؟!!!!!