شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.21K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
#رسالة_الى_الاخ_عبدالغني_سلمان

مدير #دائرة شئون #الضباط خمسة أعوام صدرت عدة قرارات جمهورية ضمت في كشوفاتها ألاف المدنيين واصبحوا ضباطاً في شهوراً معدودة او عام

العسكريين المنظمين من 2015م و 2016م وفيهم من تصل خدمته الى 35 عام خدمة فعليه #لامنقطع #ولامتقاعد تم استبعادهم من القرارات الجمهورية كأنهم من جمهورية واق الواق !!!!

اين #المعايير والشروط للتراقي ولما لم تشمل هذه #الشريحة التي #منحت الجيش الوطني #الغطاء الشرعي امام الداخل والخارج وسمي جيش وطني بوجودهم ولولاهم ان انتم #مصنفين مليشيات

لقد ركبنا سفينة الاخوان عندما رفعوا #شعارهم بالانحياز للوطن والجمهورية وقوانينها ودستورها فنأمل ان لايكون شعاراً مغايراً لما هو موجود على الارض والواقع

#فلاشرعية لأي #سلطة أياً كانت وهي تنتهك #القوانين والانظمة وتنتقي منها ماتريد

#لتسخرها_لمصلحة_طائفة_أو_فئة_أو_حزب
http://tttttt.me/suhailt
#القوانين لا تصنع الأخلاق ..

القيم والمبادئ الأخلاقيَّة لا يمكن أن تبني قواعدها الراسخة على مرجعية فكرية أو فلسفية أو اجتماعية ترى أنَّ الأخلاق لا مرجعية لها ثابتة متعالية، فالقيم والمبادئ الأخلاقيَّة إنما تُبنى بشكل راسخ وعميق على الإيمان الديني الذي يمنحها: (١) المعنى، (٢)الثبات، (٣) الديمومة، (٤) التعالي.

القوانين لا تصنع الأخلاق، ووظيفتها مواجهة الأمراض التي تفرزها المجتمعات المفككة أو تفرزها السلوكيات المُسْتَغِلة، وقد تصبح القوانين بنفسها -في حالات كثيرة- جزءًا من تلك الأمراض.

أما الأخلاق الدينية فوظيفتها بناء المجتمع بناء صحيحًا قويًا، كمثابة الخط الدفاعي الأول ضد تلك الأمراض.

فالأخلاق الحسنة ليست معظمها واجبة وفقًا للقوانين، وعدمها لا يجرمه القانون، فكثير من الأخلاق الحسنة هي أمر طوعي زائد على معنى الحقوق. والاكتفاء بالحقوق والواجبات يخلق علاقات فردية واجتماعية جامدة وميتة، تنتهي بطبيعتها إلى الفشل والنزاع. والتفكك، وسرعة التحول والتغير في السلوكيات.

وهنا في هذا السياق يأتي الفرق الجوهري بين القوانين والأخلاق الدينية، فالقوانين تكون تابعة للسلوكيات الاجتماعية للأفراد في ذلك الوسط وما تمليه عليهم رغباتهم، فيتغير القانون تبعًا لتغيرهم، والذي كثيرًا ما يكون تغيرًا للأسوأ أخلاقيًا، وهكذا تكون القوانين في تبعية لسلوكيات الإنسان.

أما القيم ذات المعنى والثبات والتعالي، فليست فقط لا تخضع وتجامل رغبات الإنسان وسقوطه وفشله في قيادته لنفسه، بل تكون مصدرًا معيارياً حين يضل الإنسان طريقه لتقوده وترجعه لموقعه الصحيح الذي يجب عليه في كل لحظة أن يعود إليه، ويعرف الإنسان موقعه في الحياة من خلال بعده وقربه من الأخلاق.


من صفحة الاخ #نجيب_الشغدري على الفيسبوك


t.me/suhailt