#جرائكم_الحوثين_وبني_هاشم
مازالت #حجور وحدها من تدفع الثمن #والحرس_الحوثي يساعدهم
✍#قصـــــــة_شهـــــــــيد
الاسم: #زيد أحمد ناصر علي (صوفان النمشة)
العمر : 40 عاما
بدأ الحوثيون يهاجمون مناطق حجور بالهجوم على قرى بني النمشة مركز عزلة العبيسة مديرية كشر -حجة
كان ذلك في 21 يناير 2019
وابتدأ الهجوم من بيوت ومساكن الهاشميين التي اخلاها ملاكها ليدخلها تسللا مجموعات إرهابية أيرانية التوجه حوثية المظهر
ولأن قرى بني النمشة اقل ارتفاعا عن قرية القيم والحديتين فقط استخدمت في إمطار قرى بني النمشة بالرصاص وقذائف RBG وصواريخ Low
وأصيب بعض المدنيين
ولكن الإصابات الأبرز كانت لأولئك الذين ظنوا أن تلك المليشيات سوف تستثنيهم لأنه ليس لديهم سلاح
وكان من هؤلاء زيد أحمد ناصر
خرج إلى السوق لشراء بعض حاجيات المنزل
وكان يقول لأمه التي نهته عن الخروج : انهم يعرفونني ...
ما إن خرج حتى أصيب في فخذه
وتشظى عظم الفخذ
وفي ظل الحصار المفروض على حجور في كل الجوانب فقد عانى الجانب الطبي أشده وأقساه
تم إسعاف زيد إلى منطقة الجحاشة الى طبيب عام هناك فالمديرية لا يوجد بها مشفى ميداني يعالج الكسور
وظلت كسور جرحه كما هي حتى انتهت المعارك بانسحاب المقاتلين
وفي 12 مارس 2019
سلم الجرحى أنفسهم إلى الحوثيين لأنهم لا يستطيعون هربا
فالمنطقة محاصرة
ومعظم الجرحى مدنيون لم يحملوا السلاح
وبينهم نساء وأطفال
أخذ الحوثيون زيدا مع بعض الجرحى الرجال إلى صنعاء العاصمة
وبالضبط إلى مشفى 48 التابع للحرس الجمهوري سابقا
وضع السجناء الجرحى تحت الحراسة المشددة ولم يسمح بزيارتهم
ظل زيد مخفي الخبر
حتى تاريخ 2 مايو 2019
وحينها خرج بعض السجناء المحتجزين في بدروم مشفى 48 العسكري في صنعاء
وعندما سئلوا عن زيد
أفادوا : أن المليشيات جاءت قبل حوالي 12 يوما تقريبا لأخذ زيد
بعد أن تشاجر معهم
بعض السجناء سأل المليشيا:
أين ستأخذونه؟
قالوا: سنعالجه نصف ساعة ثم نعيده
لكنهم أفادوا أن زيدا لم يعد
وأن الذين أخذوه قالوا: إنه مات
وأنه أصيب بجلطة
سألناهم نحن: كيف كانت صحته؟
فقالوا: لقد كان صحيحا معافى باستثناء الكسر في رجله
وإلى الآن
لا جثة
http://tttttt.me/suhailt
مازالت #حجور وحدها من تدفع الثمن #والحرس_الحوثي يساعدهم
✍#قصـــــــة_شهـــــــــيد
الاسم: #زيد أحمد ناصر علي (صوفان النمشة)
العمر : 40 عاما
بدأ الحوثيون يهاجمون مناطق حجور بالهجوم على قرى بني النمشة مركز عزلة العبيسة مديرية كشر -حجة
كان ذلك في 21 يناير 2019
وابتدأ الهجوم من بيوت ومساكن الهاشميين التي اخلاها ملاكها ليدخلها تسللا مجموعات إرهابية أيرانية التوجه حوثية المظهر
ولأن قرى بني النمشة اقل ارتفاعا عن قرية القيم والحديتين فقط استخدمت في إمطار قرى بني النمشة بالرصاص وقذائف RBG وصواريخ Low
وأصيب بعض المدنيين
ولكن الإصابات الأبرز كانت لأولئك الذين ظنوا أن تلك المليشيات سوف تستثنيهم لأنه ليس لديهم سلاح
وكان من هؤلاء زيد أحمد ناصر
خرج إلى السوق لشراء بعض حاجيات المنزل
وكان يقول لأمه التي نهته عن الخروج : انهم يعرفونني ...
ما إن خرج حتى أصيب في فخذه
وتشظى عظم الفخذ
وفي ظل الحصار المفروض على حجور في كل الجوانب فقد عانى الجانب الطبي أشده وأقساه
تم إسعاف زيد إلى منطقة الجحاشة الى طبيب عام هناك فالمديرية لا يوجد بها مشفى ميداني يعالج الكسور
وظلت كسور جرحه كما هي حتى انتهت المعارك بانسحاب المقاتلين
وفي 12 مارس 2019
سلم الجرحى أنفسهم إلى الحوثيين لأنهم لا يستطيعون هربا
فالمنطقة محاصرة
ومعظم الجرحى مدنيون لم يحملوا السلاح
وبينهم نساء وأطفال
أخذ الحوثيون زيدا مع بعض الجرحى الرجال إلى صنعاء العاصمة
وبالضبط إلى مشفى 48 التابع للحرس الجمهوري سابقا
وضع السجناء الجرحى تحت الحراسة المشددة ولم يسمح بزيارتهم
ظل زيد مخفي الخبر
حتى تاريخ 2 مايو 2019
وحينها خرج بعض السجناء المحتجزين في بدروم مشفى 48 العسكري في صنعاء
وعندما سئلوا عن زيد
أفادوا : أن المليشيات جاءت قبل حوالي 12 يوما تقريبا لأخذ زيد
بعد أن تشاجر معهم
بعض السجناء سأل المليشيا:
أين ستأخذونه؟
قالوا: سنعالجه نصف ساعة ثم نعيده
لكنهم أفادوا أن زيدا لم يعد
وأن الذين أخذوه قالوا: إنه مات
وأنه أصيب بجلطة
سألناهم نحن: كيف كانت صحته؟
فقالوا: لقد كان صحيحا معافى باستثناء الكسر في رجله
وإلى الآن
لا جثة
http://tttttt.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot