شبكة سهيل اليمن الإخبارية
9.22K subscribers
23.8K photos
11.6K videos
30 files
106K links
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)


للتواصل عبر بوت القناة

@Adnan1234_4bot
Download Telegram
#الوحدة_التنفيذية_للنازحين_مأرب

استمرار لتأثيرات التصعيد العسكري المستمر لمليشيا الحوثي الأخير على المديريات الجنوبية لمحافظة مأرب خلال الأشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الماضية وديسمبر الجاري الذي تسبب بتهجير أكثر من ( 96,328 ) نازح ونازحة، ويعد هذا النزوح من أكبر موجات النزوح على مستوى اليمن خلال العقد المنصرم، تعيش المحافظة مرحلة حرجة واستثنائية وأزمة متداخلة تتضاعف أعبائها يوماً بعد يوم حيث أن المأساة والمعاناة التي تعيشها الأسر المهجرة من مناطقها يضاعف الأعباء والمهام والاحتياجات والتحديات بصورة كبيرة فمع الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية في المحافظة ومقدمي الخدمات من الفاعلين من شركاء العمل الإنساني التي تحاول احتواء هذه الأسر من التشرد بعد فقدانها لمساكنها ومصادر عيشها ومدخراتها وكل ما تملك لتنجو بحثاً عن ملاذات آمنة وسبل عيش هرباً من جحيم الحرب بعد أن فقدت الكثير من مقومات البقاء، وما زالت هناك أسر من ذات مناطق النزوح السابق تتقاطر وتصل يوماً بعد يوم بعد أن ضاق بها الحال وفقدت أمنها ومصادر رزقها وتسلك طرقاً بعيدة صعبة ووعرة بعد سيطرة المليشيات الحوثية على مناطقها للبحث عن حياة كريمة أفضل.
الجدير بالذكر أن هذه الأسر النازحة وصلت إلى مواقع نزوح مزدحمة داخل مديريتي مدينة مأرب والوادي واللتان تعانيان من اكتظاظ لألاف الاسر وعشرات المخيمات في نطاقهما الجغرافي و المناطق المحيطة بهما وهي مواقع ومخيمات نزوح محدودة الوصول للخدمات الأساسية وقد افتتحت خلال الثلاثة الأشهر الماضية (42) مخيم جديد في مديرية مأرب الوادي للأسر النازحة الجديدة، فالوضع الانساني متفاقم، وحزمة الاحتياجات كبيرة وتتضاعف يوماً بعد يوم، فالنازحين الجدد والنازحين السابقون يعيشون حالة نزوح طويلة المدى وجميعهم محتاجين للدعم العاجل في الوقت الذي يبذل العاملون في المجال الإنساني جهود لمحاولة تلبية تلك الاحتياجات وردم تلك الفجوات، والتي تتطلب المزيد من التمويل والمشاريع والتدخلات العاجلة للمساعدة في تخفيف معاناة النازحين في محافظة مأرب.
إن أزمة النزوح الراهنة جزء من أزمات متداخلة تستنزف قدرات الدعم المحلي والإمكانات المحدودة للمنظمات العاملة في محافظة مأرب، وإزاء هذا الاحتياج المتزايد والذي يتعدى القدرات المحدودة لمقدمي الخدمات للاستجابة للوضع الإنساني المتدهور والمتفاقم فإن الوحدة التنفيذية تضع المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية وجميع شركاء العمل الانساني أمام هذه المأساة الإنسانية وتهيب بالجميع لتحمل مسئوليتهم جراء هذه التطورات والتي تنذر بكارثة إنسانية سيئة تتعرض لها هذا الأسر المشردة، كما تدعوا الوحدة التنفيذية إلى تقديم الدعم بالمأوى والمواد غير الغذائية والأمن الغذائي وسب العيش وكذا تقديم الرعاية الصحية والوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي ودعم إدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها وخدمات الحماية وغيرها من المشاريع والأنشطة الأخرى المنقذة للحياة.

الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب
7/ديسمبر / 2021م

#الوحدة_التنفيذية_للنازحين
#مأرب
#الجوبة
#حريب
#رحبة

t.me/suhailt