دولي
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺇﺯﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ
تفاصيل
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺇﺯﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ “ ﻭﺍﺱ ” ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ، ﺃﻥ “ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ، ﻭﺟﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻳﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﺑﺤﺮ ﺇﻳﺠﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻣﺨﻠﻔًﺎ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺃﺯﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﺑﺎﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ، ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ .”
ﻭﻓﻲ 30 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ / ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻋﻘﺐ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ، ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺇﺯﻣﻴﺮ .
ﻭﻋﻘﺐ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ، .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺇﺯﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ
تفاصيل
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺇﺯﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ “ ﻭﺍﺱ ” ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ، ﺃﻥ “ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ، ﻭﺟﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻳﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﺑﺤﺮ ﺇﻳﺠﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻣﺨﻠﻔًﺎ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺃﺯﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﺑﺎﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ، ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ .”
ﻭﻓﻲ 30 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ / ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻋﻘﺐ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ، ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺇﺯﻣﻴﺮ .
ﻭﻋﻘﺐ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ، .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
أول تعليق من الأسرة الحاكمة في السعودية على فوز بايدن
تفاصيل
أعرب رئيس المخابرات الأسبق، الأمير تركي الفيصل عن مخاوفه من احتمالات فوز المرشح الديمقراطي "جو بادين " بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال "الفيصل" بحسب موقع قناة "العربية" السعودية: "أعتقد أنه في حال أن أصبح (بايدن) رئيسًا لأمريكا فإنه لن يلغي إجراءات إدارة ترامب المؤيدة لإسرائيل، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان أو فيما يسمى بالاتفاقات الإبراهيمية".
وأشار إلي أن الشعب الفلسطيني إذا كان يتوقع أن يكون "بايدن" مختلف عن "ترامب" فسيصابون بخيبة أمل .
وأضاف: "ما يقلقني بشأن بعض الأوساط العربية، وخاصة أصدقائي وإخوتي الفلسطينيين، هو أنهم إذا كانوا يتوقعون أن يكون جو بايدن مختلفًا عن دونالد ترامب فسيصابون بخيبة أمل شديدة من ذلك".
وفيما يتعلق بإيران، لفت تركي الفيصل في تصريحاته إلى أن جو بايدن قال إنه سينقض سياسة ترامب في الشرق الأوسط، والمتعلقة بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وقال "الفيصل" معلقًا: "بايدن صرح أنه سيعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن ستكون لديه شروط للعودة، وما زلنا لا نعرف ما هي هذه الشروط".
هذا واقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن، من الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تفصله عن البيت الأبيض أصوات ولاية واحدة فقط ستكون العامل الحاسم لأكثر انتخابات متقاربة بتاريخ الولايات المتحدة .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
أعرب رئيس المخابرات الأسبق، الأمير تركي الفيصل عن مخاوفه من احتمالات فوز المرشح الديمقراطي "جو بادين " بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال "الفيصل" بحسب موقع قناة "العربية" السعودية: "أعتقد أنه في حال أن أصبح (بايدن) رئيسًا لأمريكا فإنه لن يلغي إجراءات إدارة ترامب المؤيدة لإسرائيل، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان أو فيما يسمى بالاتفاقات الإبراهيمية".
وأشار إلي أن الشعب الفلسطيني إذا كان يتوقع أن يكون "بايدن" مختلف عن "ترامب" فسيصابون بخيبة أمل .
وأضاف: "ما يقلقني بشأن بعض الأوساط العربية، وخاصة أصدقائي وإخوتي الفلسطينيين، هو أنهم إذا كانوا يتوقعون أن يكون جو بايدن مختلفًا عن دونالد ترامب فسيصابون بخيبة أمل شديدة من ذلك".
وفيما يتعلق بإيران، لفت تركي الفيصل في تصريحاته إلى أن جو بايدن قال إنه سينقض سياسة ترامب في الشرق الأوسط، والمتعلقة بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وقال "الفيصل" معلقًا: "بايدن صرح أنه سيعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن ستكون لديه شروط للعودة، وما زلنا لا نعرف ما هي هذه الشروط".
هذا واقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن، من الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تفصله عن البيت الأبيض أصوات ولاية واحدة فقط ستكون العامل الحاسم لأكثر انتخابات متقاربة بتاريخ الولايات المتحدة .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
تقرير خاص
كيف تنظر تركيا لفوز بايدن.. وماذا سيحدث وماهي المتغيرات الهامة؟
تفاصيل
قرأ محللون أتراك، إمكانية انعكاس فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، على العلاقات بين أنقرة وواشنطن، مؤكدين على أنها لن تكون أفضل حال من السابق.
وقال الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، في مقال على صحيفة "حرييت، إن تصريحات بايدن بالشأن الداخلي التركي، وإبداء الدعم للمعارضة المناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجم عنها ردود أفعال قاسية، وزاد الانزعاج أضعافا لأن بايدن كان نائب الرئيس الأمريكي خلال محاولة الانقلاب بتركيا في تموز/ يوليو 2016.
وأضاف أنه "زاد الطين بلة" بتصريحاته، بأنه سيفرض عقوبات على تركيا بسبب المنظومة الصاروخية "أس400".
وذكّر الكاتب التركي، بأن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون تمكن من حل أزمة جزيرة "كاراداك" بين أنقرة وأثينا، كما أنه كان له دور فعال في عملية تسليم زعيم منظمة العمال الكردستاني عبد الله أوجلان لتركيا.
ولفت إلى أن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة كانت إيجابية للغاية في فترة الرئاسة الأولى لباراك أوباما، وقد كان الرئيس أردوغان الزعيم الذي التقاه أكثر من غيره بذلك الوقت.
وأشار سيلفي إلى أنهم كانوا سعداء عندما انتخب أوباما لولاية ثانية، ولكن المثير بأن العلاقات بين أنقرة وواشنطن انقلبت في تلك الفترة عن تميزها في ولايته الأولى.
وأضاف أن تركيا تعرضت لمحاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو مع قرب رحيل أوباما عن البيت الأبيض، وكانت الولايات المتحدة تقف خلفه.
ونوه إلى أن تركيا كانت مستاءة عندما فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تبنى خطاب كراهية الإسلام، ولكن ولايته تميزت بعلاقات قوية من خلال أردوغان، وصلت لإعاقة فرض عقوبات بسبب "أس400" و"بنك خلق".
واستدرك أنه لا يمكن نسيان أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وقيادة عمليات التطبيع بين الاحتلال ودول عربية أيضا كانت بإشرافه.
وأكد أنه إذا فاز ترامب أو بايدن، المهم في الأمر هي المصالح التركية، لافتا إلى أن أنقرة تتابع الانتخابات الأمريكية عن كثب مثل الانتخابات التركية.
ولفت إلى أن أنقرة قامت بدراسة سيناريوهات في حال فوز أو خسارة بايدن أو ترامب، وسط تفاؤل حذر.
من جهته لم يستبعد الكاتب التركي، محرم ساريكايا، في مقال على صحيفة "خبر ترك" وترجمته "عربي21"، أنه لن يتم الحصول على نتائج الانتخابات الأمريكية لفترة أطول عن السابق.
ولفت إلى أنه وبالنظر لأنقرة، فلن تحصل تغييرات كثيرة بالعلاقات إذا تمكن ترامب من الاستمرار في منصبه، لكن التوترات في منطقة الشرق الأوسط ستستمر وتتزايد.
وأضاف أن الكثيرين في تركيا يتفقون أن فوز بايدن المحتمل قد ينجم عنه مشاكل أكبر مع تركيا عما كانت عليه في عهد ترامب.
ونوه إلى أن ترامب بعد توليه منصبه، أبعد العديد من الشخصيات في وحدات الشؤون الخارجية والاستخبارات كانت تمثل مشكلة بالنسبة لتركيا، وكانوا يعملون ضمن فريق بايدن الذي إن فاز فستكون العلاقات مع أنقرة أكثر سوءا.
وأشار إلى أن بايدن على دراية جيدة بتركيا، ويعرف تماما كيف يقود مسار العلاقات معها، ولكن بالمحصلة، فإنها ليست دولة من الدول الصغيرة في أفريقيا أو العالم.
وأكد أن بايدن لا يمكنه تجاهل ثقل تركيا الجيوسياسي، وأن لديها ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لاسيما في هذا الوقت "الذي تم فيه إعادة ترتيب الأحجار في شرق البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح أنه بالتأكيد سيكون هناك خلافات بشأن "أس400" وقضية "بنك خلق" وشرق المتوسط والأكراد في سوريا، ولكن لا ينبغي نسيان أن أوباما قال إنه سيكون أول رئيس يعترف بما يسمى الإبادة الجماعية للأرمن خلال فترة دعايته الأولى، لكنه لم يتخذ أي خطوات في هذا الاتجاه.
ولفت إلى أن السنوات الأولى لكلينتون وأباما، تميّزت بعلاقات جيدة بين واشنطن وأنقرة، وعليه من سيفوز لن يجلب الربيع بالنهاية لتركيا، مذكرا أنه لا صداقات ولا عداوات دائمة بين البلدان لأن لغة المصالح هي التي تغلب .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
كيف تنظر تركيا لفوز بايدن.. وماذا سيحدث وماهي المتغيرات الهامة؟
تفاصيل
قرأ محللون أتراك، إمكانية انعكاس فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، على العلاقات بين أنقرة وواشنطن، مؤكدين على أنها لن تكون أفضل حال من السابق.
وقال الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، في مقال على صحيفة "حرييت، إن تصريحات بايدن بالشأن الداخلي التركي، وإبداء الدعم للمعارضة المناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجم عنها ردود أفعال قاسية، وزاد الانزعاج أضعافا لأن بايدن كان نائب الرئيس الأمريكي خلال محاولة الانقلاب بتركيا في تموز/ يوليو 2016.
وأضاف أنه "زاد الطين بلة" بتصريحاته، بأنه سيفرض عقوبات على تركيا بسبب المنظومة الصاروخية "أس400".
وذكّر الكاتب التركي، بأن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون تمكن من حل أزمة جزيرة "كاراداك" بين أنقرة وأثينا، كما أنه كان له دور فعال في عملية تسليم زعيم منظمة العمال الكردستاني عبد الله أوجلان لتركيا.
ولفت إلى أن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة كانت إيجابية للغاية في فترة الرئاسة الأولى لباراك أوباما، وقد كان الرئيس أردوغان الزعيم الذي التقاه أكثر من غيره بذلك الوقت.
وأشار سيلفي إلى أنهم كانوا سعداء عندما انتخب أوباما لولاية ثانية، ولكن المثير بأن العلاقات بين أنقرة وواشنطن انقلبت في تلك الفترة عن تميزها في ولايته الأولى.
وأضاف أن تركيا تعرضت لمحاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو مع قرب رحيل أوباما عن البيت الأبيض، وكانت الولايات المتحدة تقف خلفه.
ونوه إلى أن تركيا كانت مستاءة عندما فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تبنى خطاب كراهية الإسلام، ولكن ولايته تميزت بعلاقات قوية من خلال أردوغان، وصلت لإعاقة فرض عقوبات بسبب "أس400" و"بنك خلق".
واستدرك أنه لا يمكن نسيان أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وقيادة عمليات التطبيع بين الاحتلال ودول عربية أيضا كانت بإشرافه.
وأكد أنه إذا فاز ترامب أو بايدن، المهم في الأمر هي المصالح التركية، لافتا إلى أن أنقرة تتابع الانتخابات الأمريكية عن كثب مثل الانتخابات التركية.
ولفت إلى أن أنقرة قامت بدراسة سيناريوهات في حال فوز أو خسارة بايدن أو ترامب، وسط تفاؤل حذر.
من جهته لم يستبعد الكاتب التركي، محرم ساريكايا، في مقال على صحيفة "خبر ترك" وترجمته "عربي21"، أنه لن يتم الحصول على نتائج الانتخابات الأمريكية لفترة أطول عن السابق.
ولفت إلى أنه وبالنظر لأنقرة، فلن تحصل تغييرات كثيرة بالعلاقات إذا تمكن ترامب من الاستمرار في منصبه، لكن التوترات في منطقة الشرق الأوسط ستستمر وتتزايد.
وأضاف أن الكثيرين في تركيا يتفقون أن فوز بايدن المحتمل قد ينجم عنه مشاكل أكبر مع تركيا عما كانت عليه في عهد ترامب.
ونوه إلى أن ترامب بعد توليه منصبه، أبعد العديد من الشخصيات في وحدات الشؤون الخارجية والاستخبارات كانت تمثل مشكلة بالنسبة لتركيا، وكانوا يعملون ضمن فريق بايدن الذي إن فاز فستكون العلاقات مع أنقرة أكثر سوءا.
وأشار إلى أن بايدن على دراية جيدة بتركيا، ويعرف تماما كيف يقود مسار العلاقات معها، ولكن بالمحصلة، فإنها ليست دولة من الدول الصغيرة في أفريقيا أو العالم.
وأكد أن بايدن لا يمكنه تجاهل ثقل تركيا الجيوسياسي، وأن لديها ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لاسيما في هذا الوقت "الذي تم فيه إعادة ترتيب الأحجار في شرق البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح أنه بالتأكيد سيكون هناك خلافات بشأن "أس400" وقضية "بنك خلق" وشرق المتوسط والأكراد في سوريا، ولكن لا ينبغي نسيان أن أوباما قال إنه سيكون أول رئيس يعترف بما يسمى الإبادة الجماعية للأرمن خلال فترة دعايته الأولى، لكنه لم يتخذ أي خطوات في هذا الاتجاه.
ولفت إلى أن السنوات الأولى لكلينتون وأباما، تميّزت بعلاقات جيدة بين واشنطن وأنقرة، وعليه من سيفوز لن يجلب الربيع بالنهاية لتركيا، مذكرا أنه لا صداقات ولا عداوات دائمة بين البلدان لأن لغة المصالح هي التي تغلب .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
مصدر خاص : مصرع قيادي حوثي ومرافقيه في مواجهات مع الجيش
تفاصيل
أفاد مصدر عسكري بأن قياديا حوثيا، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه خلال مواجهات مع الجيش الوطني.
وقال المصدر، لـ"الحرف28" إن القيادي الحوثي ناصر الغولي الملقب بـ"أبو زكي" قتل اليوم خلال مواجهات مع الجيش في جبهة نجد العتق بنهم شرقي محافظة صنعاء.
وأشار الى أن القيادي الحوثي"الغولي" لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه خلال المواجهات مع الجيش الوطني.
ويخوض الجيش الوطني منذ أيام معارك شبه متواصلة ضد المليشيا الحوثية في جبهة نهم، وفقا لمصادر عسكرية.
ويسعى الجيش منذ أشهر إلى استعادة المواقع التي خسرها بداية هذا العام.
وتعد جبهة نهم من أهم جبهات القتال لانهاء الانقلاب الحوثي، حيث تحادد مديرية أرحب القريبة من مطار صنعاء الدولي بالعاصمة صنعاء. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
أفاد مصدر عسكري بأن قياديا حوثيا، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه خلال مواجهات مع الجيش الوطني.
وقال المصدر، لـ"الحرف28" إن القيادي الحوثي ناصر الغولي الملقب بـ"أبو زكي" قتل اليوم خلال مواجهات مع الجيش في جبهة نجد العتق بنهم شرقي محافظة صنعاء.
وأشار الى أن القيادي الحوثي"الغولي" لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه خلال المواجهات مع الجيش الوطني.
ويخوض الجيش الوطني منذ أيام معارك شبه متواصلة ضد المليشيا الحوثية في جبهة نهم، وفقا لمصادر عسكرية.
ويسعى الجيش منذ أشهر إلى استعادة المواقع التي خسرها بداية هذا العام.
وتعد جبهة نهم من أهم جبهات القتال لانهاء الانقلاب الحوثي، حيث تحادد مديرية أرحب القريبة من مطار صنعاء الدولي بالعاصمة صنعاء. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
وزير بالحكومة الشرعية يتهم "مراكز قوى جديدة" بمحاولة تنفيذ انقلاب جديد
تفاصيل
اتهم وزير في الحكومة الشرعية من وصفها بـ" مراكز قوى جديدة" - لم يسمها - بالمحاولة لتنفيذ انقلاب جديد على اتفاق الرياض.
وقال وزير الادارة المحلية في الحكومة الشرعية عبدالرقيب فتح، في تغريدة له على تويتر، : إن مراكز قوى جديدة تحاول اليوم الانقلاب على اتفاق الرياض المؤسس لعودة الحكومة ودعم الشرعية".
وأشار فتح إلى أن مراكز القوى هذه التي تحاول تنفيذ انقلاب جديد على اتفاق الرياض هي ذاتها التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وتأسيس الدولة الاتحادية كمشروع يحمل رافعته الرئيس عبد ربه منصورهادي، في إشارة منه الى القوى التي تحالفت مع الحوثي في تنفيذ انقلاب سبتمبر 2014.
واضاف أن إيران وأطراف إقليمية أخرى التي دعمت القوى السابقة، تدعم الآن القوى الجديدة. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
اتهم وزير في الحكومة الشرعية من وصفها بـ" مراكز قوى جديدة" - لم يسمها - بالمحاولة لتنفيذ انقلاب جديد على اتفاق الرياض.
وقال وزير الادارة المحلية في الحكومة الشرعية عبدالرقيب فتح، في تغريدة له على تويتر، : إن مراكز قوى جديدة تحاول اليوم الانقلاب على اتفاق الرياض المؤسس لعودة الحكومة ودعم الشرعية".
وأشار فتح إلى أن مراكز القوى هذه التي تحاول تنفيذ انقلاب جديد على اتفاق الرياض هي ذاتها التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وتأسيس الدولة الاتحادية كمشروع يحمل رافعته الرئيس عبد ربه منصورهادي، في إشارة منه الى القوى التي تحالفت مع الحوثي في تنفيذ انقلاب سبتمبر 2014.
واضاف أن إيران وأطراف إقليمية أخرى التي دعمت القوى السابقة، تدعم الآن القوى الجديدة. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تغريدات
-------------------------------------
✍ عبدالسلام محمد | رئيس مركز أبعاد :
▪️في حال وصول بايدن والحزب الديمقراطي للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية ؛ يمكن للحكومة اليمنية أن يكون لها قرارها المستقل في قضايا كثيرة بعيدا عن قيود التحالف العربي .
ولذلك فان الفرصة التي ستحظى بها الشرعية مع مجيء بايدن هي الفرصة الأهم والأخيرة.
▪️ستشهد الشهرين القادمين مع انتقال السلطات في أمريكا تصعيدا على الأرض، فالحوثيون يحاولون الوصول الى مأرب والانتقالي يحاول الوصول الى شبوة مع تعاون مشترك يرعاه اتفاق ايراني اماراتي غير معلن،فيما تسابق السعودية الزمن لانجاز حكومة متحكم فيها لتكون مظلتها في اليمن أمام الضغوط الأمريكية.
▪️الشرعية بدون استراتيجية واضحة للتعامل مع بايدن إلى الآن، وهي التي تعودت التخلي عن عوامل قوتها في كل مراحل الحرب.
من المهم على الشرعية أن تكون لها استراتيجيتها المستقلة عن التحالف والسعودية خلال الفترة القادمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ د. محمد جميح | كاتب يمني :
وفيما تتحول حروب السيطرة على السلطة في أمريكا والبلدان المتقدمة إلى معارك انتخابية سلمية،يكون الشعب فيها هو من يختار، يستمر الكهنة الحوثيون في كذبهم على اليمنيين بالقول إن الله هو من اختار لهم حاكمهم الحوثي الذي وصل للسلطة بقوة السلاح، لا بأمر الله الذي لا يأمر بموالاة الظالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ يحي ابو حاتم | خبير عسكري :
يفوز ترمب يفوز بايدن إيش دخلنا منهم ، خلونا في المصيبة التى عندنا (عيال الرسي) الذين يعتقدون بأن مجرد تفكير اليمنيين في الانتخابات والديمقراطية وحكم أرضهم كفر بدين الولاية والخمس...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ فتحي بن لزرق | صحفي يمني :
كل مايهمني من الانتخابات الأمريكية هو موقف الإدارة الجديدةمن الحرب في بلادي.
أحلم باللحظة التي يُعلن فيها رسميا عن وقف الحرب،أحلم بإدارة أمريكية لاتجد في هذه الحرب المأسوية فرصة للإثراء على حساب الملايين من الضحايا نحن هنا أيها العالم القذر،هلا تدخلتم لوقف معاناة 30مليون إنسان .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
-------------------------------------
✍ عبدالسلام محمد | رئيس مركز أبعاد :
▪️في حال وصول بايدن والحزب الديمقراطي للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية ؛ يمكن للحكومة اليمنية أن يكون لها قرارها المستقل في قضايا كثيرة بعيدا عن قيود التحالف العربي .
ولذلك فان الفرصة التي ستحظى بها الشرعية مع مجيء بايدن هي الفرصة الأهم والأخيرة.
▪️ستشهد الشهرين القادمين مع انتقال السلطات في أمريكا تصعيدا على الأرض، فالحوثيون يحاولون الوصول الى مأرب والانتقالي يحاول الوصول الى شبوة مع تعاون مشترك يرعاه اتفاق ايراني اماراتي غير معلن،فيما تسابق السعودية الزمن لانجاز حكومة متحكم فيها لتكون مظلتها في اليمن أمام الضغوط الأمريكية.
▪️الشرعية بدون استراتيجية واضحة للتعامل مع بايدن إلى الآن، وهي التي تعودت التخلي عن عوامل قوتها في كل مراحل الحرب.
من المهم على الشرعية أن تكون لها استراتيجيتها المستقلة عن التحالف والسعودية خلال الفترة القادمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ د. محمد جميح | كاتب يمني :
وفيما تتحول حروب السيطرة على السلطة في أمريكا والبلدان المتقدمة إلى معارك انتخابية سلمية،يكون الشعب فيها هو من يختار، يستمر الكهنة الحوثيون في كذبهم على اليمنيين بالقول إن الله هو من اختار لهم حاكمهم الحوثي الذي وصل للسلطة بقوة السلاح، لا بأمر الله الذي لا يأمر بموالاة الظالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ يحي ابو حاتم | خبير عسكري :
يفوز ترمب يفوز بايدن إيش دخلنا منهم ، خلونا في المصيبة التى عندنا (عيال الرسي) الذين يعتقدون بأن مجرد تفكير اليمنيين في الانتخابات والديمقراطية وحكم أرضهم كفر بدين الولاية والخمس...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ فتحي بن لزرق | صحفي يمني :
كل مايهمني من الانتخابات الأمريكية هو موقف الإدارة الجديدةمن الحرب في بلادي.
أحلم باللحظة التي يُعلن فيها رسميا عن وقف الحرب،أحلم بإدارة أمريكية لاتجد في هذه الحرب المأسوية فرصة للإثراء على حساب الملايين من الضحايا نحن هنا أيها العالم القذر،هلا تدخلتم لوقف معاناة 30مليون إنسان .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
معارك عنيفه ومستمره على مشارف معسكر #ماس الاستراتيجي اثر هجومات متتالية ومستميته لمليشيات الحوثي، يتم التصدي لها من قبل إخواننا الابطال بارض المعركه تزامناً مع غارات جوية لطيران التحالف العربي تستهدف مواقع وتحركات مليشيات الحوثية .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
مصرع القيادي الحوثي ناصر الغولي المكنى "ابو زكي" ومرافقيه في معارك جبهة نهم شرق صنعاء، التي تخوض فيها قوات الجيش الوطني والمقاومة القبلية مواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
برلماني يمني: مخطط إماراتي لتقسيم الحديدة وفصل تعز عن ساحلها
تفاصيل
كشف عضو مجلس النواب اليمني (البرلمان)، محمد أحمد ورق، الجمعة، عن مخطط إماراتي جديد يهدف إلى تقسم محافظة الحديدة غربي البلاد، وفصل تعز عن ساحلها، لصالح مليشيات لاتدين بالولاء للحكومة الشرعية.
وأوضح "ورق" وهو أيضاً رئيس مجلس تهامة الوطني، أن المخطط الإماراتي، يهدف إلى تقسيم جزء من محافظة الحديدة، وضمها مع مدن ساحل تعز الغربي، تحت مسمى "محافظة الساحل الغربي".
ولفت في منشور على حسابه بموقع التواصل "فيسبوك"، إلى أن حدود المحافظة الجديدة "تبدأ من منطقة الجاح (شمالاً) بالحديدة إلى باب المندب (جنوباً) وعاصمتها المخا التابعة إدارياً لمحافظة تعز".
وأشار ورق إلى أن المشروع، سيُبقي على ما تبقى من محافظة الحديدة بما "فيها الميناء تحت ظل الحوثيين وتحت إشراف بريطانيا لتحقيق أطماعهم علي حساب مقدرات شعبنا المحروم من خيرات بلاده والمكلوم من خيانة ابنائه".
وأكد أن الإمارات عملت على جمع توقيعات من بعض أعضاء السلطة المحلية بمديريات الساحل، لإضفاء "غطاء قانوني" لتقسيم تهامة.
وتساءل "ورق"، عن "تجاهل هؤلاء الموقعون لجريمة توفير غطاء قانوني (عبثًا) لتقسيم تهامة، وإضعاف حجمها حتى يسهل السيطرة عليها وتقليص نقاط القوة لديها ليسهل احتواءها وتكريس سياسة الاقصاء والتهميش لها والنهب المنظم لثرواتها."
ولفت إلى أن "إعطاء المحافظة الجديدة لطارق عفاش (نجل شقيق الرئيس الأسبق المدعوم اماراتياً) للسيطرة على باب المندب ومحاولة "فصل تعز عن الساحل ليكون الشرطي الاقليمي والدولي في الساحل التهامي".
وأكد رفض أبناء تهامة البقاء تحت الاستعباد لمليشيا مران(الحوثيين) أو استبداد سنحان (في إشارة لقوات طارق)، معتبراً "تقسيم تهامة جرم وخيانة".
ويأتي هذا المخطط امتداداً لما كشفت عنه مصادر عسكرية في محور تعز في العام الماضي، عن وجود خطة اماراتية جديدة لتقسيم محافظة تعز وإنشاء إقليم "المخا" على سواحلها المطلة على البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر حينها، أن الاماراتيين يمهدون إلى فصل الريف الغربي للمحافظة ومحوره "مديرية الحجرية" ليكون ضمن إقليم "المخا" الممتد من باب المندب مرورا بذوباب وموزع والوزاعية وصولا إلى مدينة المخا غربا على البحر الأحمر .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
كشف عضو مجلس النواب اليمني (البرلمان)، محمد أحمد ورق، الجمعة، عن مخطط إماراتي جديد يهدف إلى تقسم محافظة الحديدة غربي البلاد، وفصل تعز عن ساحلها، لصالح مليشيات لاتدين بالولاء للحكومة الشرعية.
وأوضح "ورق" وهو أيضاً رئيس مجلس تهامة الوطني، أن المخطط الإماراتي، يهدف إلى تقسيم جزء من محافظة الحديدة، وضمها مع مدن ساحل تعز الغربي، تحت مسمى "محافظة الساحل الغربي".
ولفت في منشور على حسابه بموقع التواصل "فيسبوك"، إلى أن حدود المحافظة الجديدة "تبدأ من منطقة الجاح (شمالاً) بالحديدة إلى باب المندب (جنوباً) وعاصمتها المخا التابعة إدارياً لمحافظة تعز".
وأشار ورق إلى أن المشروع، سيُبقي على ما تبقى من محافظة الحديدة بما "فيها الميناء تحت ظل الحوثيين وتحت إشراف بريطانيا لتحقيق أطماعهم علي حساب مقدرات شعبنا المحروم من خيرات بلاده والمكلوم من خيانة ابنائه".
وأكد أن الإمارات عملت على جمع توقيعات من بعض أعضاء السلطة المحلية بمديريات الساحل، لإضفاء "غطاء قانوني" لتقسيم تهامة.
وتساءل "ورق"، عن "تجاهل هؤلاء الموقعون لجريمة توفير غطاء قانوني (عبثًا) لتقسيم تهامة، وإضعاف حجمها حتى يسهل السيطرة عليها وتقليص نقاط القوة لديها ليسهل احتواءها وتكريس سياسة الاقصاء والتهميش لها والنهب المنظم لثرواتها."
ولفت إلى أن "إعطاء المحافظة الجديدة لطارق عفاش (نجل شقيق الرئيس الأسبق المدعوم اماراتياً) للسيطرة على باب المندب ومحاولة "فصل تعز عن الساحل ليكون الشرطي الاقليمي والدولي في الساحل التهامي".
وأكد رفض أبناء تهامة البقاء تحت الاستعباد لمليشيا مران(الحوثيين) أو استبداد سنحان (في إشارة لقوات طارق)، معتبراً "تقسيم تهامة جرم وخيانة".
ويأتي هذا المخطط امتداداً لما كشفت عنه مصادر عسكرية في محور تعز في العام الماضي، عن وجود خطة اماراتية جديدة لتقسيم محافظة تعز وإنشاء إقليم "المخا" على سواحلها المطلة على البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر حينها، أن الاماراتيين يمهدون إلى فصل الريف الغربي للمحافظة ومحوره "مديرية الحجرية" ليكون ضمن إقليم "المخا" الممتد من باب المندب مرورا بذوباب وموزع والوزاعية وصولا إلى مدينة المخا غربا على البحر الأحمر .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
الجيش يحرر أولى المناطق السكنية بالجوف
تفاصيل
قال مصدر عسكري إن الجيش وصل أول قرية في الجوف بمديرية خب والشعف شرقي المحافظة.
وأضاف أن قوات الجيش حررت صباح اليوم قرية الاشراع في خب والشعف مضيفا أنها أول قرية سكنية في المديرية.
وقال إن العملية العسكرية شنها المحور الشمالي بالجوف وتكللت بتحرير القرية والسيطرة عليها وطرد مليشيا الحوثي منها.
وترابط قوات الجيش منذ أسابيع شرقي بئر المرازيق على تخوم الحزم مركز المحافظة بعد أن كسرت الهجوم الحوثي على مأرب من جبهات العلم والنضود. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
قال مصدر عسكري إن الجيش وصل أول قرية في الجوف بمديرية خب والشعف شرقي المحافظة.
وأضاف أن قوات الجيش حررت صباح اليوم قرية الاشراع في خب والشعف مضيفا أنها أول قرية سكنية في المديرية.
وقال إن العملية العسكرية شنها المحور الشمالي بالجوف وتكللت بتحرير القرية والسيطرة عليها وطرد مليشيا الحوثي منها.
وترابط قوات الجيش منذ أسابيع شرقي بئر المرازيق على تخوم الحزم مركز المحافظة بعد أن كسرت الهجوم الحوثي على مأرب من جبهات العلم والنضود. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
رئيس غرفة تجارة عدن: شحن البضاعة من عدن إلى صنعاء أغلى من شحنها من الصين إلى عدن
تفاصيل
قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن أبوبكر باعبيد إن تكلفة شحن الحاوية من عدن إلى صنعاء أغلى من تكلفة شحنها من الصين إلى عدن.
وأضاف أن تكلفة الشحن من الصين إلى عدن 800دولار بينما تكلفة شحنها من عدن إلى صنعاء مليون و200 ألف ما يوازي 2000$ بسعر صنعاء و1500$ بسعر عدن. رغم أن المسافة بين عدن وصنعاء لا تزيد عن 400 كيلو متر وكانت تستغرق زمنيا قبل الحرب 6-8 ساعات فقط.
وتفرض مليشيا الحوثي جمارك جديدة على كل تاجر يمر من مناطق الحكومة إلى مناطق سيطرتها، كما تفرض مليشيا الحوثي والحزام الأمني والقوى العسكرية المرابطة في الطرقات جبايات مختلفة على التجار ونقل البضائع.
جاء ذلك في مباحثات موسعة بين الغرفة التجارية والصناعية بعدن ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في عدن.
وكشف باعبيد عن هجرات مكثفة لرؤوس الأموال إلى الخارج بسبب استمرار الحرب وغياب الأمن وتعطيل الخدمات التحتية.
وقال إن 500 ألف منشأة اقتصادية لم يلتفت إليها أحد من الساسة والأحزاب والقوى المتصارعة سياسيا.
وأضاف إن هجرات رجال الأعمال اليمنيين لم تعد تقتصر على مصر وماليزيا وتركيا واأفريقيا بل وصلت حتى المناطق البعيدة مثل الأكوادور بحثا عن الاستقرار والتنمية. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن أبوبكر باعبيد إن تكلفة شحن الحاوية من عدن إلى صنعاء أغلى من تكلفة شحنها من الصين إلى عدن.
وأضاف أن تكلفة الشحن من الصين إلى عدن 800دولار بينما تكلفة شحنها من عدن إلى صنعاء مليون و200 ألف ما يوازي 2000$ بسعر صنعاء و1500$ بسعر عدن. رغم أن المسافة بين عدن وصنعاء لا تزيد عن 400 كيلو متر وكانت تستغرق زمنيا قبل الحرب 6-8 ساعات فقط.
وتفرض مليشيا الحوثي جمارك جديدة على كل تاجر يمر من مناطق الحكومة إلى مناطق سيطرتها، كما تفرض مليشيا الحوثي والحزام الأمني والقوى العسكرية المرابطة في الطرقات جبايات مختلفة على التجار ونقل البضائع.
جاء ذلك في مباحثات موسعة بين الغرفة التجارية والصناعية بعدن ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في عدن.
وكشف باعبيد عن هجرات مكثفة لرؤوس الأموال إلى الخارج بسبب استمرار الحرب وغياب الأمن وتعطيل الخدمات التحتية.
وقال إن 500 ألف منشأة اقتصادية لم يلتفت إليها أحد من الساسة والأحزاب والقوى المتصارعة سياسيا.
وأضاف إن هجرات رجال الأعمال اليمنيين لم تعد تقتصر على مصر وماليزيا وتركيا واأفريقيا بل وصلت حتى المناطق البعيدة مثل الأكوادور بحثا عن الاستقرار والتنمية. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
حوار خاص
رئيس الحكومة: مأرب حصن الدولة والجمهورية وسقطرى لا يمكن أن تحكم أو تدار إلا من قبل الدولة ومؤسساتها الشرعية
تفاصيل
أجرت صحيفة "عكاظ" السعودية حوارا مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، نشرته على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة، فيما يلي نصه:
• في ظل المستجدات الحالية على الساحة اليمنية، كيف تنظرون إلى المستقبل، هل أنتم متفائلون، ما مصدر تفاؤلكم؟
•• علينا بداية أن نصف الواقع، فمنذ عام تقريبا مررنا بأزمات متتالية على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري، وكثير من الإنجازات التي حققناها في العامين 2018 و2019 تجمدت أو تراجعت، فعلى المستوى الاقتصادي وبعد أن استطعنا ضبط سعر العملة وفرض سياسات مالية واقتصادية ساهمت بتقليص التضخم حتى نهاية 2019، شهدنا خلال العام الحالي ارتفاعا في مستوى التضخم وانخفاضا في سعر العملة، ما انعكس على معيشة المواطنين وعلى الوضع الإنساني إجمالاً، وعلى المستوى السياسي شهدنا انسدادا في أفق الحل السياسي والانتقال إلى مربع الصراع العسكري في المناطق المحررة، وعلى المستوى العسكري استغلت مليشيا الحوثي الانقلابية الصراع القائم داخل معسكر الشرعية وشنت هجمات همجية باتجاه مدينة مأرب، أحبطها صمود الجيش الوطني في الجبهات وأنصار مشروع الدولة والجمهورية من مقاومة قبلية وشعبية وبإسناد صادق وأخوي من التحالف بقيادة المملكة، وهذه الأزمات كلها كانت تداعيات تعطل عمل الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس 2019، والتأخير الذي طرأ على تنفيذ اتفاق الرياض، والتفاؤل القائم هو بما توصلت إليه القوى السياسية أخيراً في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بدعم ومتابعة حثيثة من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبرعاية من الأشقاء في المملكة، وما تلاه من خطوات عملية في تنفيذ الاتفاق بتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، والجهود الحالية لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وكذا جهود تنفيذ الشق الأمني والعسكري من الاتفاق، ومع ذلك فهو تفاؤل حذر، ونعول على حكمة وحرص جميع الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والتسامي فوق المصالح الآنية، والعمل يداً بيد تحت مظلة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لتوحيد الجهود في مشروعنا الوطني لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتوفير الخدمات والعيش الكريم للمواطن والتخفيف من معاناته، وينبغي أن يستمر هذا الحرص والروح الوطنية التي سادت الفترة الماضية لدعم الحكومة في عملها على الأرض، فالتحديات كبيرة ومعقدة.
• ما مدى رضاكم عن سير عمل حكومة تصريف الأعمال، وهل من معوقات أو صعوبات تواجهكم للقيام بواجباتكم على المستويين الداخلي والخارجي؟
•• الحكومة الحالية وجميع أعضائها عملوا خلال الفترة الماضية في ظروف صعبة ومعقدة، واستطاعت بشكل عام الحفاظ على تماسك النظام السياسي في البلد والقيام على الأقل بالحد الأدنى من أعمال الدولة، وبعد الشروع في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وتكليفي بتشكيل الحكومة الجديدة، أضحت الحكومة الحالية حكومة لتصريف أعمال وعليها بطبيعة الحال قيود دستورية في عملها، لكن ما زالت روح المسؤولية عالية، واجتماعات مجلس الوزراء تعقد من وقت إلى آخر، كما أن اجتماعات اللجان المتخصصة كاللجنة العليا للطوارئ منتظمة، لكن لا مجال لمواجهة التحديات القائمة سوى بتشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن، حكومة تكون فوق الخلافات السياسية وأداة لحلها، وتعمل على الأرض من العاصمة المؤقتة عدن، وتمكن من القيام بواجباتها.
• حدثنا عن مستوى التنسيق بين الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية الإنسانية؟
•• بطبيعة الحال علاقتنا بالتحالف بقيادة المملكة علاقة مصير مشترك وأمن قومي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة أمام جهود إيران لإشعال المنطقة طائفيا، وبالتالي تمددها للسيطرة السياسية والعسكرية على الدول العربية، وهذا بحد ذاته إضافة إلى العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة استدعى قدرا كبيرا من التنسيق على مختلف المستويات، والشواهد على الدعم والتنسيق بين الحكومة والأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة كثيرة، ولا أدل عليها من الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة لجمع مختلف الأطراف في اتفاق الرياض، لضمان توحيد جبهة الشرعية وتماسكها، وعلى المستوى الاقتصادي فالدعم الذي قدمته المملكة للحكومة خلال العام 2019 سواء بمنحة المشتقات النفطية التي استمرت 3 أشهر والوديعة السعودية كان له الدور الأبرز في استقرار الاقتصاد واستقرار سعر العملة وخفض التضخم وضمان توفر السلع الغذائية بأسعار معقولة للمواطنين، وهناك نقاش قائم حاليا مع الأشقاء في المملكة بشأن حزمة دعم اقتصادي تمكن الحكومة المنبثقة عن اتفاق الرياض من الإيفاء بالتزامها، والقيام بدورها، ودون هذا الدعم ستكون الحكومة أمام واقع صعب، وعلى المستوى العسكري كان للدعم والإسناد الذي قدمه التحالف بقيادة المملكة الدور الأبرز في تماسك الجبهات وإ
رئيس الحكومة: مأرب حصن الدولة والجمهورية وسقطرى لا يمكن أن تحكم أو تدار إلا من قبل الدولة ومؤسساتها الشرعية
تفاصيل
أجرت صحيفة "عكاظ" السعودية حوارا مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، نشرته على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة، فيما يلي نصه:
• في ظل المستجدات الحالية على الساحة اليمنية، كيف تنظرون إلى المستقبل، هل أنتم متفائلون، ما مصدر تفاؤلكم؟
•• علينا بداية أن نصف الواقع، فمنذ عام تقريبا مررنا بأزمات متتالية على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري، وكثير من الإنجازات التي حققناها في العامين 2018 و2019 تجمدت أو تراجعت، فعلى المستوى الاقتصادي وبعد أن استطعنا ضبط سعر العملة وفرض سياسات مالية واقتصادية ساهمت بتقليص التضخم حتى نهاية 2019، شهدنا خلال العام الحالي ارتفاعا في مستوى التضخم وانخفاضا في سعر العملة، ما انعكس على معيشة المواطنين وعلى الوضع الإنساني إجمالاً، وعلى المستوى السياسي شهدنا انسدادا في أفق الحل السياسي والانتقال إلى مربع الصراع العسكري في المناطق المحررة، وعلى المستوى العسكري استغلت مليشيا الحوثي الانقلابية الصراع القائم داخل معسكر الشرعية وشنت هجمات همجية باتجاه مدينة مأرب، أحبطها صمود الجيش الوطني في الجبهات وأنصار مشروع الدولة والجمهورية من مقاومة قبلية وشعبية وبإسناد صادق وأخوي من التحالف بقيادة المملكة، وهذه الأزمات كلها كانت تداعيات تعطل عمل الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس 2019، والتأخير الذي طرأ على تنفيذ اتفاق الرياض، والتفاؤل القائم هو بما توصلت إليه القوى السياسية أخيراً في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بدعم ومتابعة حثيثة من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبرعاية من الأشقاء في المملكة، وما تلاه من خطوات عملية في تنفيذ الاتفاق بتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، والجهود الحالية لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وكذا جهود تنفيذ الشق الأمني والعسكري من الاتفاق، ومع ذلك فهو تفاؤل حذر، ونعول على حكمة وحرص جميع الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والتسامي فوق المصالح الآنية، والعمل يداً بيد تحت مظلة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لتوحيد الجهود في مشروعنا الوطني لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتوفير الخدمات والعيش الكريم للمواطن والتخفيف من معاناته، وينبغي أن يستمر هذا الحرص والروح الوطنية التي سادت الفترة الماضية لدعم الحكومة في عملها على الأرض، فالتحديات كبيرة ومعقدة.
• ما مدى رضاكم عن سير عمل حكومة تصريف الأعمال، وهل من معوقات أو صعوبات تواجهكم للقيام بواجباتكم على المستويين الداخلي والخارجي؟
•• الحكومة الحالية وجميع أعضائها عملوا خلال الفترة الماضية في ظروف صعبة ومعقدة، واستطاعت بشكل عام الحفاظ على تماسك النظام السياسي في البلد والقيام على الأقل بالحد الأدنى من أعمال الدولة، وبعد الشروع في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وتكليفي بتشكيل الحكومة الجديدة، أضحت الحكومة الحالية حكومة لتصريف أعمال وعليها بطبيعة الحال قيود دستورية في عملها، لكن ما زالت روح المسؤولية عالية، واجتماعات مجلس الوزراء تعقد من وقت إلى آخر، كما أن اجتماعات اللجان المتخصصة كاللجنة العليا للطوارئ منتظمة، لكن لا مجال لمواجهة التحديات القائمة سوى بتشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن، حكومة تكون فوق الخلافات السياسية وأداة لحلها، وتعمل على الأرض من العاصمة المؤقتة عدن، وتمكن من القيام بواجباتها.
• حدثنا عن مستوى التنسيق بين الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية الإنسانية؟
•• بطبيعة الحال علاقتنا بالتحالف بقيادة المملكة علاقة مصير مشترك وأمن قومي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة أمام جهود إيران لإشعال المنطقة طائفيا، وبالتالي تمددها للسيطرة السياسية والعسكرية على الدول العربية، وهذا بحد ذاته إضافة إلى العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة استدعى قدرا كبيرا من التنسيق على مختلف المستويات، والشواهد على الدعم والتنسيق بين الحكومة والأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة كثيرة، ولا أدل عليها من الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة لجمع مختلف الأطراف في اتفاق الرياض، لضمان توحيد جبهة الشرعية وتماسكها، وعلى المستوى الاقتصادي فالدعم الذي قدمته المملكة للحكومة خلال العام 2019 سواء بمنحة المشتقات النفطية التي استمرت 3 أشهر والوديعة السعودية كان له الدور الأبرز في استقرار الاقتصاد واستقرار سعر العملة وخفض التضخم وضمان توفر السلع الغذائية بأسعار معقولة للمواطنين، وهناك نقاش قائم حاليا مع الأشقاء في المملكة بشأن حزمة دعم اقتصادي تمكن الحكومة المنبثقة عن اتفاق الرياض من الإيفاء بالتزامها، والقيام بدورها، ودون هذا الدعم ستكون الحكومة أمام واقع صعب، وعلى المستوى العسكري كان للدعم والإسناد الذي قدمه التحالف بقيادة المملكة الدور الأبرز في تماسك الجبهات وإ
حباط الحملة العسكرية غير المسبوقة من قبل مليشيا الحوثي باتجاه مدينة مأرب، والآن وبعد 6 أشهر من هذا التصعيد والخسائر التي تكبدتها مليشيا الحوثي الانقلابية، نجد أن الجيش الوطني وبإسناد من التحالف متماسك وبروح قتالية عالية ويسطر انتصارات وبطولات أسطورية، أما على المستوى الإنساني، فدول التحالف وعلى رأسها المملكة هم أكبر المانحين لجهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، وخلال أزمة وباء كورونا وحينما انكفأت معظم الدول على نفسها وتراجع الدعم المخصص لليمن كان مركز الملك سلمان هو الشريك الأول والأساسي للحكومة لدعم قدرات القطاع الصحي في مختلف الجوانب، هذا غيض من فيض في واقع العلاقات والتنسيق والدعم القائم.
• تؤكد المملكة بصفتها قائدة للتحالف أنها لن تتخلى عن دعم الشرعية، وأنها ستقف في وجه التدخلات في الشأن اليمني ولن تقبل التواجد الأجنبي على أراضيه، كيف ترى انعكاسات هذا التأكيد على أرض الواقع؟
•• التزام المملكة بدعم الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتأكيدها لهذا الموقف أمام من يشكك بسياسات التحالف والمملكة مصدر اعتزاز لنا في الحكومة والشعب اليمني، وهو موقف صادق نراه ونلمسه على أرض الواقع في سياسات وممارسات مختلف الأجهزة الرسمية وغير الرسمية في المملكة تجاه اليمن، كما أن حرص المملكة على إنهاء الحرب التي أشعلتها وتستمر في تأجيجها مليشيا الحوثي الانقلابية ظاهر للعيان، ولا أدل على ذلك من إعلان التحالف لوقف إطلاق النار من طرف واحد استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، لكن للأسف وعلى الرغم من إعلان الحكومة أيضاً لاستجابتها لوقف إطلاق النار استمرت مليشيا الحوثي في تصعيدها واستهدافها للمدنيين، لتؤكد مجدداً أنها غير ملتزمة بالسلام وتستمر في استثمار المعاناة الإنسانية في اليمن، إجمالاً موقف المملكة يأتي من إدراكها الحكيم بأن الحل في اليمن هو باستعادة الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وإنهاء الانقلاب والعودة إلى المسار السياسي بعيدا عن استخدام السلاح والعنف لفرض واقع مشوه على الأرض خدمة لأجندات غير وطنية متمثلة في مشروع إيران التوسعي والطائفي في المنطقة، وتأكيد قيادة المملكة لهذا الموقف جاء في توقيت قطع الطريق أمام أجندات تسعى لخلط الأوراق في اليمن وتجاوز مبادئ الحل السياسي في اليمن المتمثل في المرجعيات الثلاث المتوافق عليها داخليا وإقليميا ودوليا.
• هل أنتم راضون عن سير العمليات في مختلف الجبهات العسكرية؟
•• كما أسلفت شهد العام الماضي تصعيدا وهجمات همجية كبيرة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية خصوصاً باتجاه مدينة مأرب الاستراتيجية، دفعت فيها المليشيات الحوثية بأنساق متتالية وحشود بشرية وعسكرية هائلة، وحصلت تراجعات في عدد من المواقع، لكن سرعان ما استعاد الجيش الوطني تماسكه واستطاع إحباط الحملات المسعورة التي قادتها المليشيات، وتكبيدها الحوثي خسائر فادحة على مستوى القيادات والأفراد والعتاد، وكان ذلك بدعم وإسناد من التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة، ومشروعنا في الحكومة والجيش الوطني هو استعادة الدولة وحماية الجمهورية وإنهاء الانقلاب على كامل تراب اليمن، وبالتأكيد نحتاج لإعادة النظر في الكثير من الجوانب المتعلقة بالموقف العسكري، لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال الانتقاص من تضحيات الأبطال في مختلف الجبهات، وإنما يأتي في إطار استراتيجية وطنية شاملة، والأحداث الأخيرة كما أنها كشفت عزم وصلابة الجيش الوطني ومناصري مشروع الدولة من مقاومة قبلية وشعبية، فإنها أيضا أبرزت عددا من نقاط الضعف التي يتحتم علينا معالجتها.
• الخلافات القائمة حاليا بين الحكومة والمجلس الانتقالي، التي تحول دون تنفيذ اتفاق الرياض، يرى البعض أنها أثرت على سير المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، وأدت إلى بعض الإخفاقات في بعض الجبهات، ألم تتوصلوا إلى حلول لتجاوزها، وما أسباب إطالة أحد هذه الخلافات؟
•• بطبيعة الحال هذا الخلاف وما تبعه من تعطيل عمل الحكومة منذ أغسطس الماضي، والصراع السياسي والعسكري خلق تعقيدات أثرت على أداء مؤسسات الدولة وعلى الوضع الاقتصادي والإنساني، وعلى الموقف العسكري للدولة، وشتت الجهود وحرفت المسار عن المعركة الوطنية الأساسية، والحل هو العودة إلى اتفاق الرياض، واستعادة سلطة الدولة ومؤسساتها على كافة القطاعات ومنها القطاعات الأمنية والعسكرية، والواضح أنه لا حل إلا بتمكين مؤسسات الدولة من الاضطلاع بمسؤولياتها، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والصراع العسكري، فاليمن تتسع للجميع ويمكن استيعاب المصالح المشروعة للأطراف كافة تحت مظلة الثوابت الوطنية وتوحيد الجهود لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي واستعادة الدولة، ولا نملك ترف إضاعة مزيد من الوقت لأسباب سطحية ومصالح ضيقة، والالتزام بآلية تسريع اتفاق الرياض تمثل الاختبار الحقيقي للجميع، كما أن الوضع الاقتصادي يستدعي مواقف مسؤولة وتجاوز الخلا
• تؤكد المملكة بصفتها قائدة للتحالف أنها لن تتخلى عن دعم الشرعية، وأنها ستقف في وجه التدخلات في الشأن اليمني ولن تقبل التواجد الأجنبي على أراضيه، كيف ترى انعكاسات هذا التأكيد على أرض الواقع؟
•• التزام المملكة بدعم الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتأكيدها لهذا الموقف أمام من يشكك بسياسات التحالف والمملكة مصدر اعتزاز لنا في الحكومة والشعب اليمني، وهو موقف صادق نراه ونلمسه على أرض الواقع في سياسات وممارسات مختلف الأجهزة الرسمية وغير الرسمية في المملكة تجاه اليمن، كما أن حرص المملكة على إنهاء الحرب التي أشعلتها وتستمر في تأجيجها مليشيا الحوثي الانقلابية ظاهر للعيان، ولا أدل على ذلك من إعلان التحالف لوقف إطلاق النار من طرف واحد استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، لكن للأسف وعلى الرغم من إعلان الحكومة أيضاً لاستجابتها لوقف إطلاق النار استمرت مليشيا الحوثي في تصعيدها واستهدافها للمدنيين، لتؤكد مجدداً أنها غير ملتزمة بالسلام وتستمر في استثمار المعاناة الإنسانية في اليمن، إجمالاً موقف المملكة يأتي من إدراكها الحكيم بأن الحل في اليمن هو باستعادة الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وإنهاء الانقلاب والعودة إلى المسار السياسي بعيدا عن استخدام السلاح والعنف لفرض واقع مشوه على الأرض خدمة لأجندات غير وطنية متمثلة في مشروع إيران التوسعي والطائفي في المنطقة، وتأكيد قيادة المملكة لهذا الموقف جاء في توقيت قطع الطريق أمام أجندات تسعى لخلط الأوراق في اليمن وتجاوز مبادئ الحل السياسي في اليمن المتمثل في المرجعيات الثلاث المتوافق عليها داخليا وإقليميا ودوليا.
• هل أنتم راضون عن سير العمليات في مختلف الجبهات العسكرية؟
•• كما أسلفت شهد العام الماضي تصعيدا وهجمات همجية كبيرة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية خصوصاً باتجاه مدينة مأرب الاستراتيجية، دفعت فيها المليشيات الحوثية بأنساق متتالية وحشود بشرية وعسكرية هائلة، وحصلت تراجعات في عدد من المواقع، لكن سرعان ما استعاد الجيش الوطني تماسكه واستطاع إحباط الحملات المسعورة التي قادتها المليشيات، وتكبيدها الحوثي خسائر فادحة على مستوى القيادات والأفراد والعتاد، وكان ذلك بدعم وإسناد من التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة، ومشروعنا في الحكومة والجيش الوطني هو استعادة الدولة وحماية الجمهورية وإنهاء الانقلاب على كامل تراب اليمن، وبالتأكيد نحتاج لإعادة النظر في الكثير من الجوانب المتعلقة بالموقف العسكري، لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال الانتقاص من تضحيات الأبطال في مختلف الجبهات، وإنما يأتي في إطار استراتيجية وطنية شاملة، والأحداث الأخيرة كما أنها كشفت عزم وصلابة الجيش الوطني ومناصري مشروع الدولة من مقاومة قبلية وشعبية، فإنها أيضا أبرزت عددا من نقاط الضعف التي يتحتم علينا معالجتها.
• الخلافات القائمة حاليا بين الحكومة والمجلس الانتقالي، التي تحول دون تنفيذ اتفاق الرياض، يرى البعض أنها أثرت على سير المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، وأدت إلى بعض الإخفاقات في بعض الجبهات، ألم تتوصلوا إلى حلول لتجاوزها، وما أسباب إطالة أحد هذه الخلافات؟
•• بطبيعة الحال هذا الخلاف وما تبعه من تعطيل عمل الحكومة منذ أغسطس الماضي، والصراع السياسي والعسكري خلق تعقيدات أثرت على أداء مؤسسات الدولة وعلى الوضع الاقتصادي والإنساني، وعلى الموقف العسكري للدولة، وشتت الجهود وحرفت المسار عن المعركة الوطنية الأساسية، والحل هو العودة إلى اتفاق الرياض، واستعادة سلطة الدولة ومؤسساتها على كافة القطاعات ومنها القطاعات الأمنية والعسكرية، والواضح أنه لا حل إلا بتمكين مؤسسات الدولة من الاضطلاع بمسؤولياتها، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والصراع العسكري، فاليمن تتسع للجميع ويمكن استيعاب المصالح المشروعة للأطراف كافة تحت مظلة الثوابت الوطنية وتوحيد الجهود لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي واستعادة الدولة، ولا نملك ترف إضاعة مزيد من الوقت لأسباب سطحية ومصالح ضيقة، والالتزام بآلية تسريع اتفاق الرياض تمثل الاختبار الحقيقي للجميع، كما أن الوضع الاقتصادي يستدعي مواقف مسؤولة وتجاوز الخلا
فات الضيقة، وأمامنا خصم يقوم مشروعه على الدمار والتفرقة العنصرية والطبقية بين المواطنين ويستقوي بأجندات ودعم إيراني، كل هذا يحتم علينا نمطاً جاداً وشجاعة سياسية، ولدي ثقة بكل الأطراف وإدراكها لخطورة المرحلة، وخلال الجولة الأولى من مشاورات تشكيل الحكومة استعرضت خطورة الأوضاع مع كافة الأطراف واطلعتهم على المؤشرات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ووجدت رؤى وطرحاً مسؤولاً من الجميع.
• ما رسالتكم لطمأنة من يرون أن سقطرى لو عادت لحضن الشرعية، ستستغل من بعض القوى المتطرفة؟
•• السيادة على كل شبر من أرض اليمن مسؤولية أصلية وواجب لا مساومة فيه للدولة اليمنية ولقيادتها الشرعية، وأي طرح ينتقص من ذلك وتحت أي مسمى أو مبرر ينتهي بالتفريط بالدولة والوطن لمصلحة الانقلابيين الحوثيين والقوى المتطرفة. وهذا الأمر ينطبق على سقطرى كما ينطبق على كل شبر من اليمن، فسقطرى جزء غالٍ من التراب الوطني، ولها رمزية عالية لدى كل أبناء اليمن، ولا يمكن أن تحكم أو تدار إلا من قبل الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.
• هناك من يتحدث بأن الحكومة الحالية ليست على وفاق تام، مما أضعف الأداء السياسي خارجيا والعسكري داخليا، بماذا ترد على ذلك؟
•• بطبيعة الحال كان هناك تباينات في الرؤى السياسية والفنية بين عدد من أعضاء الحكومة، فهي حكومة جمعت مختلف التيارات والمسارات في جبهة الشرعية، وهذا أمر طبيعي وفي كثير من الأحيان صحي، وعادة ما كانت توضع مختلف القضايا على طاولة مجلس الوزراء للنقاش، وهناك حالات فردية اضطررنا للتدخل بحزم فيها حينما تم تجاوز القوانين واللوائح المنظمة لأعمال مجلس الوزراء، وهي استثناءات لا يمكن القياس عليها، وإجمالاً حافظت الحكومة على تماسك النظام السياسي في البلد وتجاوزت أحداث صعبة بتضامن كبير، وكان هناك تنسيق عالٍ ومستمر مع رئاسة الجمهورية، وعلى العكس فإن تماسك الحكومة وتضامنها هو ما مكنها من التعامل مع الأزمات واستطاعت أن تتجاوز الضغوط، على الرغم من الوضع السياسي المنقسم والصراعات العسكرية، وأنا مدين لكافة أعضاء الحكومة لما بذلوه من جهود كبيرة في فترة بالغة الصعوبة والخطورة، ومهمتنا في الحكومة الجديدة هو العمل على قاعدة المسؤولية التضامنية وبوتيرة أعلى لتنشيط مؤسسات الدولة كافة، وأن نستعيد دور الحكومة والمؤسسات ومنظومة القيم والقوانين ونفعل أجهزة الرقابة والمحاسبة للتعامل مع التحديات القائمة.
• لكن هناك من يرى أن ولاءات لبعض الدول أضعفت أداء الحكومة، كما أننا شاهدنا مسؤولين في الحكومة بينهم مستشارون ووزراء يهاجمون التحالف الذي تقوده المملكة من خلال قنوات عُرفت بالعداء للمملكة، فما موقف الحكومة من هذه الأصوات؟
•• دعني بداية أؤكد المؤكد هنا، مشروع الحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي هو استعادة الدولة وإنهاء الأنقلاب، واصطفافنا مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة أمر مصيري ولا خروج عنه، ولا نقبل بأي تحالفات أو ارتباطات تتجاوز أو تتعارض مع هذين المبدأين الأساسيين، وبالفعل كانت هناك حالات فردية لمسؤولين في الدولة أو شخصيات عامة ظهرت على وسائل إعلام معينة وأدلت بتصريحات غير مقبولة ضد التحالف لكن أيضاً قبل ذلك هاجمت الحكومة، وغالباً كان الرد عليها عبر المؤسسات الرسمية قبل غيرها، وهي بما قامت به قدمت خدمة لمشروع الحوثيين وإيران قبل غيرهم، ودائماً ما نشدد على أنه إن كان هناك تباينات واختلافات مع التحالف في بعض القضايا التفصيلية فإن مكانها النقاشات الرسمية لحلها، طالما نحن جميعا ملتزمون بالهدف الأسمى وهو استعادة الدولة وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها، ولا ننسى أننا نعيش حالة استقطاب إقليمي محموم، وهناك مشاريع مختلفة تتهدد الأمن القومي العربي، وبعض الدول ممن انساقت في استقطابات معادية للأمن القومي العربي تستغل الأزمة اليمنية لخدمة أجندات خطيرة وهدامة، وموقفنا ثابت وواضح في رفض ذلك والاصطفاف إلى جانب المشروع الوطني وفي صف تحالف دعم الشرعية والانحياز للأمن القومي العربي.
• حدثنا عن التدخلات الخارجية في الشأن اليمني، وما الدول المتورطة في تأزيم الداخل اليمني بسبب دعمها للمليشيات الحوثية الانقلابية؟
•• بداية إيران ومشروعها الهدام الذي تسعى لتنفيذه عبر أدواتها في المنطقة ومنها مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، ومنذ البداية كان الرئيس والحكومة يحذرون من هذه المتلازمة والارتباط الحيوي بين الحوثيين وإيران والتخادم القائم لتنفيذ مشروع إيران التوسعي وكنا نرى انتقاصاً من عدد من الدول لهذا الخطر، أما الآن فقد أضحى هذا الأمر واضحاً للعيان ولا تخطئه القراءة البسيطة للواقع في المنطقة واليمن، كما أننا، كما أسلفت، نشهد استقطابات إقليمية محمومة ومشاريع متفاوتة تستهدف الأمن القومي العربي، وهناك دول في المنطقة مثل قطر خرجت عن الصف العربي واختطت لها مساراً ضمن مشاريع هدامة، وتستهدف مشروع الدولة في اليمن وجهود التحالف، ودعمها السياسي والمالي والإعلامي لمليشيا الحوثي الانق
• ما رسالتكم لطمأنة من يرون أن سقطرى لو عادت لحضن الشرعية، ستستغل من بعض القوى المتطرفة؟
•• السيادة على كل شبر من أرض اليمن مسؤولية أصلية وواجب لا مساومة فيه للدولة اليمنية ولقيادتها الشرعية، وأي طرح ينتقص من ذلك وتحت أي مسمى أو مبرر ينتهي بالتفريط بالدولة والوطن لمصلحة الانقلابيين الحوثيين والقوى المتطرفة. وهذا الأمر ينطبق على سقطرى كما ينطبق على كل شبر من اليمن، فسقطرى جزء غالٍ من التراب الوطني، ولها رمزية عالية لدى كل أبناء اليمن، ولا يمكن أن تحكم أو تدار إلا من قبل الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.
• هناك من يتحدث بأن الحكومة الحالية ليست على وفاق تام، مما أضعف الأداء السياسي خارجيا والعسكري داخليا، بماذا ترد على ذلك؟
•• بطبيعة الحال كان هناك تباينات في الرؤى السياسية والفنية بين عدد من أعضاء الحكومة، فهي حكومة جمعت مختلف التيارات والمسارات في جبهة الشرعية، وهذا أمر طبيعي وفي كثير من الأحيان صحي، وعادة ما كانت توضع مختلف القضايا على طاولة مجلس الوزراء للنقاش، وهناك حالات فردية اضطررنا للتدخل بحزم فيها حينما تم تجاوز القوانين واللوائح المنظمة لأعمال مجلس الوزراء، وهي استثناءات لا يمكن القياس عليها، وإجمالاً حافظت الحكومة على تماسك النظام السياسي في البلد وتجاوزت أحداث صعبة بتضامن كبير، وكان هناك تنسيق عالٍ ومستمر مع رئاسة الجمهورية، وعلى العكس فإن تماسك الحكومة وتضامنها هو ما مكنها من التعامل مع الأزمات واستطاعت أن تتجاوز الضغوط، على الرغم من الوضع السياسي المنقسم والصراعات العسكرية، وأنا مدين لكافة أعضاء الحكومة لما بذلوه من جهود كبيرة في فترة بالغة الصعوبة والخطورة، ومهمتنا في الحكومة الجديدة هو العمل على قاعدة المسؤولية التضامنية وبوتيرة أعلى لتنشيط مؤسسات الدولة كافة، وأن نستعيد دور الحكومة والمؤسسات ومنظومة القيم والقوانين ونفعل أجهزة الرقابة والمحاسبة للتعامل مع التحديات القائمة.
• لكن هناك من يرى أن ولاءات لبعض الدول أضعفت أداء الحكومة، كما أننا شاهدنا مسؤولين في الحكومة بينهم مستشارون ووزراء يهاجمون التحالف الذي تقوده المملكة من خلال قنوات عُرفت بالعداء للمملكة، فما موقف الحكومة من هذه الأصوات؟
•• دعني بداية أؤكد المؤكد هنا، مشروع الحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي هو استعادة الدولة وإنهاء الأنقلاب، واصطفافنا مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة أمر مصيري ولا خروج عنه، ولا نقبل بأي تحالفات أو ارتباطات تتجاوز أو تتعارض مع هذين المبدأين الأساسيين، وبالفعل كانت هناك حالات فردية لمسؤولين في الدولة أو شخصيات عامة ظهرت على وسائل إعلام معينة وأدلت بتصريحات غير مقبولة ضد التحالف لكن أيضاً قبل ذلك هاجمت الحكومة، وغالباً كان الرد عليها عبر المؤسسات الرسمية قبل غيرها، وهي بما قامت به قدمت خدمة لمشروع الحوثيين وإيران قبل غيرهم، ودائماً ما نشدد على أنه إن كان هناك تباينات واختلافات مع التحالف في بعض القضايا التفصيلية فإن مكانها النقاشات الرسمية لحلها، طالما نحن جميعا ملتزمون بالهدف الأسمى وهو استعادة الدولة وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها، ولا ننسى أننا نعيش حالة استقطاب إقليمي محموم، وهناك مشاريع مختلفة تتهدد الأمن القومي العربي، وبعض الدول ممن انساقت في استقطابات معادية للأمن القومي العربي تستغل الأزمة اليمنية لخدمة أجندات خطيرة وهدامة، وموقفنا ثابت وواضح في رفض ذلك والاصطفاف إلى جانب المشروع الوطني وفي صف تحالف دعم الشرعية والانحياز للأمن القومي العربي.
• حدثنا عن التدخلات الخارجية في الشأن اليمني، وما الدول المتورطة في تأزيم الداخل اليمني بسبب دعمها للمليشيات الحوثية الانقلابية؟
•• بداية إيران ومشروعها الهدام الذي تسعى لتنفيذه عبر أدواتها في المنطقة ومنها مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، ومنذ البداية كان الرئيس والحكومة يحذرون من هذه المتلازمة والارتباط الحيوي بين الحوثيين وإيران والتخادم القائم لتنفيذ مشروع إيران التوسعي وكنا نرى انتقاصاً من عدد من الدول لهذا الخطر، أما الآن فقد أضحى هذا الأمر واضحاً للعيان ولا تخطئه القراءة البسيطة للواقع في المنطقة واليمن، كما أننا، كما أسلفت، نشهد استقطابات إقليمية محمومة ومشاريع متفاوتة تستهدف الأمن القومي العربي، وهناك دول في المنطقة مثل قطر خرجت عن الصف العربي واختطت لها مساراً ضمن مشاريع هدامة، وتستهدف مشروع الدولة في اليمن وجهود التحالف، ودعمها السياسي والمالي والإعلامي لمليشيا الحوثي الانق
لابية أضحى مفضوحا.
• كيف تنظرون إلى تعيين النظام الإيراني سفيراً له في صنعاء، بمثابة حاكم عسكري، وما أصداء تحركاتكم الدبلوماسية لإدانة ما قامت به إيران؟
•• لنظام الملالي في طهران تاريخ طويل في خرق القوانين والقواعد الدبلوماسية المنظمة للعلاقات بين الدول، والاعتداء على السفارات والمبعوثين الدبلوماسيين، ويأتي إرسالها ما أسمته سفيرا لها في صنعاء في إطار عدم احترامها لالتزاماتها الدولية، فكيف لدولة عضو في مجلس الأمن أن تتعامل مع مليشيا بصفة دولة بعيدا عن السلطات الرسمية المعترف بها دوليا، وسبق أن مكنت موالين لها باحتلال مقر السفارة اليمنية في طهران بعد أن أعلنت الحكومة قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2015، وأغلقنا حينها سفارتنا في طهران وطردنا السفير الإيراني من اليمن، لكن ظلت السفارة الإيرانية تمارس أعمالها المشبوهة من صنعاء، وقد خاطبنا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الصديقة والشقيقة بهذا التجاوز للأعراف والقواعد الدبلوماسية، وننسق حاليا دبلوماسيا مع المملكة وعدد من الدول لإدانة وفضح ممارسات إيران في مختلف المحافل الدولية.
• هل تخشون تناغم بعض الأنظمة مع الإجراء الإيراني؟
•• كما أسلفت أن ما قامت به إيران هو خرق القواعد والقوانين الدبلوماسية، وهو وصمة إدانة لأي طرف ينحو نحوها؛ لأن ذلك أشبه بسلوك العصابات ولا يتسق مع التزامات الدول المسؤولة والعقلانية، ولا أعتقد أن أي دولة تريد أن تضع نفسها في هذا المقام، ولن نقبل بأن تقوم أي دولة أيّاً كانت بالإساءة إلى اليمن حكومة وشعبا بمثل هذا المسار، وسنقف في وجه أي دولة دبلومسيا.
• كيف ترون أداء المبعوث الدولي إلى اليمن، خصوصاً أن بعض أعضاء الحكومة ألمحوا إلى اتهامات للمبعوث الأممي في فترات سابقة بأن مبادراته تنحاز للحوثيين؟
•• موقفنا في الحكومة واضح، وهو التأكيد أن المسار الوحيد لمفاوضات السلام في اليمن هو المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة، ونرفض أي مسارات أخرى، ومن هذا المنطلق أكدنا على الدوام دعمنا لجهود المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، وأبدينا إيجابية ومرونة في التعامل مع مبادراته طالما تتسق مع المرجعيات الثلاث المنظمة للحل السياسي في اليمن، وايضاً في إطار ولايته المنبثقة عن قرار مجلس الأمن 2216، وأبدينا استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة في مارس الماضي لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، وفعلاً أعلنا إلى جانب تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار من جانب واحد، وحينها تسلمنا المسودة الأولى من الإعلان المشترك الذي ترجم دعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار إلى خطوات عملية، وأبدينا موافقة على تلك المسودة. في المقابل رفض الحوثيون دعوة الأمين العام وأبوا أن يوقفوا تصعيدهم وهجماتهم على المدنيين في مأرب، وعوضاً عن الالتفات إلى الخطر المحدق المتمثل في جائحة كورونا، قاموا بتسييس قضية جائحة كورونا ورفضوا أي مبادرات لإنقاذ حياة المواطنين، وبعد 4 أشهر استلمنا من مكتب المبعوث الخاص مسودة معدلة من الإعلان المشترك، وكانت لدينا ملاحظات جوهرية عليها، وأثار تسريب بعض مفرداتها حفيظة الطبقة السياسية والمجتمع على حد سواء، فقد رأوا فيها مكافأة لمواقف الحوثيين المتعنتة، إجمالا أبلغنا المبعوث الخاص رسميا وعبر القنوات الدبلوماسية حينها بملاحظاتنا على المسودة المقترحة، ووضعنا أمامه جملة من الرؤى والمبادرات لإنجاح مساعيه، وقد التقى غريفيث أخيراً بالرئيس، وكان لقاء شفافا وإيجابيا، وتجدر الإشارة إلى أن الحوثيين ينتهجون أسلوباً ابتزازياً في تعاطيهم مع جهود السلام، ويرفضون كافة المبادرات، لدفع المجتمع الدولي من أجل انخراطهم في المشاورات السياسية لاسترضائهم، وقد حذرنا مرارا من أن يقع المجتمع الدولي في هذا الابتزاز الذي تستخدم فيه مليشيا الحوثي الانقلابية معاناة المواطنين والوضع الإنساني المتأزم ورقةً سياسيةً.
• هناك علامات استفهام كبيرة، لماذا لم يتم تحرير الحديدة من قبضة الحوثيين؟
•• سؤال مهم، حقيقة توقف التقدم العسكري لتحرير الحديدة في نهاية عام 2018 على خلفية اتفاق ستوكهولم، والذي كنا نؤمل أن يؤسس لنموذج ملهم لاتفاق سلام شامل، وللأسف أنه وبعد عامين من الاتفاق لم يتم تنفيذ أي بند من بنوده، وعوضا من أن يجنب الاتفاق المدنيين المعاناة الإنسانية، حول الحوثيون مدينة الحديدة إلى حقل ألغام كبير، وما زال الضحايا المدنيون يتساقطون بصورة مستمرة، كما أن خروقات واعتداءات مليشيا الحوثي الانقلابية لم تتوقف، وهناك ملاحظات كبيرة على إدارة الأمم المتحدة لملف الحديدة، إذ تم تقزيمه من اتفاق سلام إلى مجرد هدنة هشة، ومع ذلك يتم الترويج بأن الاتفاق قد حقق مغزاه، ولا بد من تحرك جاد في هذا الملف وإجراء تقييم ومراجعات حقيقية لآلية إدارته، وكنا وما زلنا واضحين في مواقفنا بأن مشروعنا هو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب على كامل التراب الوطني اليمني، ونأمل أن يكون مسار السلام والحل السياسي مهيئاً لذلك.
• كيف تنظرون إلى تعيين النظام الإيراني سفيراً له في صنعاء، بمثابة حاكم عسكري، وما أصداء تحركاتكم الدبلوماسية لإدانة ما قامت به إيران؟
•• لنظام الملالي في طهران تاريخ طويل في خرق القوانين والقواعد الدبلوماسية المنظمة للعلاقات بين الدول، والاعتداء على السفارات والمبعوثين الدبلوماسيين، ويأتي إرسالها ما أسمته سفيرا لها في صنعاء في إطار عدم احترامها لالتزاماتها الدولية، فكيف لدولة عضو في مجلس الأمن أن تتعامل مع مليشيا بصفة دولة بعيدا عن السلطات الرسمية المعترف بها دوليا، وسبق أن مكنت موالين لها باحتلال مقر السفارة اليمنية في طهران بعد أن أعلنت الحكومة قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2015، وأغلقنا حينها سفارتنا في طهران وطردنا السفير الإيراني من اليمن، لكن ظلت السفارة الإيرانية تمارس أعمالها المشبوهة من صنعاء، وقد خاطبنا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الصديقة والشقيقة بهذا التجاوز للأعراف والقواعد الدبلوماسية، وننسق حاليا دبلوماسيا مع المملكة وعدد من الدول لإدانة وفضح ممارسات إيران في مختلف المحافل الدولية.
• هل تخشون تناغم بعض الأنظمة مع الإجراء الإيراني؟
•• كما أسلفت أن ما قامت به إيران هو خرق القواعد والقوانين الدبلوماسية، وهو وصمة إدانة لأي طرف ينحو نحوها؛ لأن ذلك أشبه بسلوك العصابات ولا يتسق مع التزامات الدول المسؤولة والعقلانية، ولا أعتقد أن أي دولة تريد أن تضع نفسها في هذا المقام، ولن نقبل بأن تقوم أي دولة أيّاً كانت بالإساءة إلى اليمن حكومة وشعبا بمثل هذا المسار، وسنقف في وجه أي دولة دبلومسيا.
• كيف ترون أداء المبعوث الدولي إلى اليمن، خصوصاً أن بعض أعضاء الحكومة ألمحوا إلى اتهامات للمبعوث الأممي في فترات سابقة بأن مبادراته تنحاز للحوثيين؟
•• موقفنا في الحكومة واضح، وهو التأكيد أن المسار الوحيد لمفاوضات السلام في اليمن هو المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة، ونرفض أي مسارات أخرى، ومن هذا المنطلق أكدنا على الدوام دعمنا لجهود المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، وأبدينا إيجابية ومرونة في التعامل مع مبادراته طالما تتسق مع المرجعيات الثلاث المنظمة للحل السياسي في اليمن، وايضاً في إطار ولايته المنبثقة عن قرار مجلس الأمن 2216، وأبدينا استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة في مارس الماضي لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، وفعلاً أعلنا إلى جانب تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار من جانب واحد، وحينها تسلمنا المسودة الأولى من الإعلان المشترك الذي ترجم دعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار إلى خطوات عملية، وأبدينا موافقة على تلك المسودة. في المقابل رفض الحوثيون دعوة الأمين العام وأبوا أن يوقفوا تصعيدهم وهجماتهم على المدنيين في مأرب، وعوضاً عن الالتفات إلى الخطر المحدق المتمثل في جائحة كورونا، قاموا بتسييس قضية جائحة كورونا ورفضوا أي مبادرات لإنقاذ حياة المواطنين، وبعد 4 أشهر استلمنا من مكتب المبعوث الخاص مسودة معدلة من الإعلان المشترك، وكانت لدينا ملاحظات جوهرية عليها، وأثار تسريب بعض مفرداتها حفيظة الطبقة السياسية والمجتمع على حد سواء، فقد رأوا فيها مكافأة لمواقف الحوثيين المتعنتة، إجمالا أبلغنا المبعوث الخاص رسميا وعبر القنوات الدبلوماسية حينها بملاحظاتنا على المسودة المقترحة، ووضعنا أمامه جملة من الرؤى والمبادرات لإنجاح مساعيه، وقد التقى غريفيث أخيراً بالرئيس، وكان لقاء شفافا وإيجابيا، وتجدر الإشارة إلى أن الحوثيين ينتهجون أسلوباً ابتزازياً في تعاطيهم مع جهود السلام، ويرفضون كافة المبادرات، لدفع المجتمع الدولي من أجل انخراطهم في المشاورات السياسية لاسترضائهم، وقد حذرنا مرارا من أن يقع المجتمع الدولي في هذا الابتزاز الذي تستخدم فيه مليشيا الحوثي الانقلابية معاناة المواطنين والوضع الإنساني المتأزم ورقةً سياسيةً.
• هناك علامات استفهام كبيرة، لماذا لم يتم تحرير الحديدة من قبضة الحوثيين؟
•• سؤال مهم، حقيقة توقف التقدم العسكري لتحرير الحديدة في نهاية عام 2018 على خلفية اتفاق ستوكهولم، والذي كنا نؤمل أن يؤسس لنموذج ملهم لاتفاق سلام شامل، وللأسف أنه وبعد عامين من الاتفاق لم يتم تنفيذ أي بند من بنوده، وعوضا من أن يجنب الاتفاق المدنيين المعاناة الإنسانية، حول الحوثيون مدينة الحديدة إلى حقل ألغام كبير، وما زال الضحايا المدنيون يتساقطون بصورة مستمرة، كما أن خروقات واعتداءات مليشيا الحوثي الانقلابية لم تتوقف، وهناك ملاحظات كبيرة على إدارة الأمم المتحدة لملف الحديدة، إذ تم تقزيمه من اتفاق سلام إلى مجرد هدنة هشة، ومع ذلك يتم الترويج بأن الاتفاق قد حقق مغزاه، ولا بد من تحرك جاد في هذا الملف وإجراء تقييم ومراجعات حقيقية لآلية إدارته، وكنا وما زلنا واضحين في مواقفنا بأن مشروعنا هو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب على كامل التراب الوطني اليمني، ونأمل أن يكون مسار السلام والحل السياسي مهيئاً لذلك.
• هل أنتم مطمئنون من أن محافظة مأرب في مأمن من الحوثيين؟
•• لأكثر من 6 أشهر دفعت المليشيات الانقلابية حشودا هائلة وقيادات عسكرية محورية وعتادا عسكريا كبيرا للسيطرة على مدينة مأرب، وأطلقت وعودا متتالية بالسيطرة على المدينة خلال أيام أو أسابيع، لكن أبطال الجيش الوطني وأنصار مشروع الدولة من القبائل والمقاومة الشعبية أحبطوا هذه الموجات الرهيبة من الهجمات بإسناد من التحالف بقيادة المملكة، وكبدت المليشيات خسائر فادحة في القيادات والأفراد والعتاد، حاليا الموقف العسكري للجيش الوطني متماسك ويسطرون انتصارات متتالية على المليشيات، والروح المعنوية للأبطال في الجبهات عالية، فمشروع الدولة والجمهورية له الكلمة العليا وأنصاره من كل أبناء اليمن متماسكون ومتأهبون للذود عن مأرب لأنها حصن الدولة والجمهورية.
• متى يعود اليمن السعيد سعيداً؟
•• منذ الانقلاب المشؤوم لمليشيا الحوثي في سبتمبر 2014 قاسى اليمن وأبناؤه أوضاعاً وظروفاً صعبة للغاية، ووجد الشعب اليمني نفسه أمام حرب لم يخترها ولم يسعَ إليها وإنما فُرضت عليه فرضا، للحفاظ على كرامته ودولته، ورغم كل ذلك ظل الإنسان اليمني صلبا متماسكا، وأظهرت الشدائد معدنه الأصيل والشهم في التكاتف المجتمعي العالي، ولا بد لهذه الغمة من أن تنكشف وأن يعود لليمن ألقه. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
•• لأكثر من 6 أشهر دفعت المليشيات الانقلابية حشودا هائلة وقيادات عسكرية محورية وعتادا عسكريا كبيرا للسيطرة على مدينة مأرب، وأطلقت وعودا متتالية بالسيطرة على المدينة خلال أيام أو أسابيع، لكن أبطال الجيش الوطني وأنصار مشروع الدولة من القبائل والمقاومة الشعبية أحبطوا هذه الموجات الرهيبة من الهجمات بإسناد من التحالف بقيادة المملكة، وكبدت المليشيات خسائر فادحة في القيادات والأفراد والعتاد، حاليا الموقف العسكري للجيش الوطني متماسك ويسطرون انتصارات متتالية على المليشيات، والروح المعنوية للأبطال في الجبهات عالية، فمشروع الدولة والجمهورية له الكلمة العليا وأنصاره من كل أبناء اليمن متماسكون ومتأهبون للذود عن مأرب لأنها حصن الدولة والجمهورية.
• متى يعود اليمن السعيد سعيداً؟
•• منذ الانقلاب المشؤوم لمليشيا الحوثي في سبتمبر 2014 قاسى اليمن وأبناؤه أوضاعاً وظروفاً صعبة للغاية، ووجد الشعب اليمني نفسه أمام حرب لم يخترها ولم يسعَ إليها وإنما فُرضت عليه فرضا، للحفاظ على كرامته ودولته، ورغم كل ذلك ظل الإنسان اليمني صلبا متماسكا، وأظهرت الشدائد معدنه الأصيل والشهم في التكاتف المجتمعي العالي، ولا بد لهذه الغمة من أن تنكشف وأن يعود لليمن ألقه. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
مقتل خبيرين من حزب الله و13 حوثياً بغارة لطيران التحالف في أرحب .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
بجهود حثيثة وطيبة ، سعى لأجلها التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية ،وبتعاون كل الأطراف تم اليوم فتح طريق قعطبة الفاخر - إب أمام الحركة التجارية بين عدن وصنعاء وكل الوطن ،حيث من المقرر أن تبدأ الحركة في هذا الطريق ،من صباح غد الأحد ٨نوفمبر ٢٠٢٠م،ستليها دمت -الضالع.
وكل الطرق بمشيئة الله تعالى وتعاون الناس
✍د حمود العودي
.
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
وكل الطرق بمشيئة الله تعالى وتعاون الناس
✍د حمود العودي
.
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
كمين محكم لابطال الجيش الوطني يوقع طقم حوثي يحمل عيار ثلاثة وعشرين وقتل من كان على متنه واغتنامه في جبهة المرازيق.
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
قصف عنيف بمختلف الاسلحة تشنه مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية شمال وشرق مدينة تعز .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot