#قال_الإمام_ابن_القيم
- رحمه الله تبارك وتعالى - :
فالذنب إما أن يميت القلب ، أو يُمرضَه مرضًا مخوفًا ، أو يضعف قوته ، ولا بدّ ، حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهي :
(الهمّ والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلَع الدَّين وغلبة الرجال وكل اثنين منها قرينان).
★فالهم والحزن قرينان :
فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدثَ الهمَّ ، وإن كان من أمر ماضٍ قد وقع أحدثَ الحزَنَ .
★والعَجز والكَسل قرينان :
فإنّ تخلّفَ العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
★والجبن والبخل قرينان :
فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل .
★وضَلَع الدين وقَهر الرجال قرينان:
فإنّ استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلَع الدين، وإن كان بباطل فهو قهر الرجال ..
- والمقصود أنّ الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية ، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ؛ ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله وتحوُّل عافيته ، وفجاءة نقمته ، وجميع سَخَطه .
المصدر : الداء والدواء ١٧٨/١-١٧٩ .
- رحمه الله تبارك وتعالى - :
فالذنب إما أن يميت القلب ، أو يُمرضَه مرضًا مخوفًا ، أو يضعف قوته ، ولا بدّ ، حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهي :
(الهمّ والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلَع الدَّين وغلبة الرجال وكل اثنين منها قرينان).
★فالهم والحزن قرينان :
فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدثَ الهمَّ ، وإن كان من أمر ماضٍ قد وقع أحدثَ الحزَنَ .
★والعَجز والكَسل قرينان :
فإنّ تخلّفَ العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
★والجبن والبخل قرينان :
فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل .
★وضَلَع الدين وقَهر الرجال قرينان:
فإنّ استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلَع الدين، وإن كان بباطل فهو قهر الرجال ..
- والمقصود أنّ الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية ، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ؛ ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله وتحوُّل عافيته ، وفجاءة نقمته ، وجميع سَخَطه .
المصدر : الداء والدواء ١٧٨/١-١٧٩ .