الايمان العملي الصادق المفعم بالتضحية والبذل ثمرته النصر
يوميات من هد ي القرآن
#بصائر_من_نور_القياده
السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
محاضرة الذين ان مكناهم 1432هـ
للإيمان دلالته، دلالته في واقع حياة الإنسان المؤمن وأثره العظيم في واقع حياة الإنسان المؤمن، من هذه الدلائل هذا الاستعداد للبذل والعطاء والتضحية مع الله سبحانه وتعالى والثبات على دينه، والثبات على الحق، الثبات على المواقف التي يأمر الله بها مهما كانت التضحيات، مهما كانت النتائج، مهما كان مستوى البذل والعطاء والمعاناة والمشاق والصعوبات، تصبح قضية الإنسان الأساسية التي يعادي من أجلها، يواجه من أجلها, يتحمل المعاناة من أجلها، يضحي من أجلها، يواجه الظالمين المجرمين وأئمة الكفر من أجلها هي قضية مرتبطة بالله، هي مسألة دين الله، العبودية لله؛ لأن الإنسان المؤمن يأبى، يأبى أن يستعبده أحد غير الله سبحانه وتعالى، لا يقبل بالخضوع إلا لربوبية الله.
وهذا ما لا يريده الظالمون، هذا ما لا يتقبله الطاغوت، الطاغوت الذي يريد أن يفرض ما يريده هو، ما يسعى إليه هو، ما يقرره هو ولو خالف الله، ولو خالف كتاب الله، ولو خالف تعليمات الله لا يهمه، يريد أن يذعن الناس له حتى فيما هو باطل، فيما هو مخالف للدين، ليس للدين عندهم أي قيمة ولا أي اعتبار.
فلذلك عندما يقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} إذاً هذه الفئة المؤمنة التي تتحرك على أساس إيمانها، على أساس خضوعها لربوبية الله، ورفضها لعبودية الطاغوت وهيمنة الطاغوت، واستعدادها للبذل والتضحية والعطاء مهما كانت المعاناة، حتى لو كان الثمن أن يخسر الناس من ديارهم، هم حاضرون في الأساس لأن يبذلوا أنفسهم مع الله فما بالك بالديار.
الله سبحانه وتعالى حينما يكون هكذا توجه، وهكذا صدق مع الله، وهكذا تصميم وعزيمة وإرادة مع الله سبحانه وتعالى جل شأنه هو الذي وعد ولا يخلف وعده بأن ينصر هذه الفئة المؤمنة، أن يمدها بالنصر وهو مقتدر على ذلك، مقتدر على ذلك، لا أحد يستطيع أن يحول بينه وبين ذلك أبداً، أو يستطيع أن يغالبه أبداً، هو القاهر المهيمن.
#ذو_الفقار_الجوفي
http://ⓣ.me/shohdaona
يوميات من هد ي القرآن
#بصائر_من_نور_القياده
السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
محاضرة الذين ان مكناهم 1432هـ
للإيمان دلالته، دلالته في واقع حياة الإنسان المؤمن وأثره العظيم في واقع حياة الإنسان المؤمن، من هذه الدلائل هذا الاستعداد للبذل والعطاء والتضحية مع الله سبحانه وتعالى والثبات على دينه، والثبات على الحق، الثبات على المواقف التي يأمر الله بها مهما كانت التضحيات، مهما كانت النتائج، مهما كان مستوى البذل والعطاء والمعاناة والمشاق والصعوبات، تصبح قضية الإنسان الأساسية التي يعادي من أجلها، يواجه من أجلها, يتحمل المعاناة من أجلها، يضحي من أجلها، يواجه الظالمين المجرمين وأئمة الكفر من أجلها هي قضية مرتبطة بالله، هي مسألة دين الله، العبودية لله؛ لأن الإنسان المؤمن يأبى، يأبى أن يستعبده أحد غير الله سبحانه وتعالى، لا يقبل بالخضوع إلا لربوبية الله.
وهذا ما لا يريده الظالمون، هذا ما لا يتقبله الطاغوت، الطاغوت الذي يريد أن يفرض ما يريده هو، ما يسعى إليه هو، ما يقرره هو ولو خالف الله، ولو خالف كتاب الله، ولو خالف تعليمات الله لا يهمه، يريد أن يذعن الناس له حتى فيما هو باطل، فيما هو مخالف للدين، ليس للدين عندهم أي قيمة ولا أي اعتبار.
فلذلك عندما يقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} إذاً هذه الفئة المؤمنة التي تتحرك على أساس إيمانها، على أساس خضوعها لربوبية الله، ورفضها لعبودية الطاغوت وهيمنة الطاغوت، واستعدادها للبذل والتضحية والعطاء مهما كانت المعاناة، حتى لو كان الثمن أن يخسر الناس من ديارهم، هم حاضرون في الأساس لأن يبذلوا أنفسهم مع الله فما بالك بالديار.
الله سبحانه وتعالى حينما يكون هكذا توجه، وهكذا صدق مع الله، وهكذا تصميم وعزيمة وإرادة مع الله سبحانه وتعالى جل شأنه هو الذي وعد ولا يخلف وعده بأن ينصر هذه الفئة المؤمنة، أن يمدها بالنصر وهو مقتدر على ذلك، مقتدر على ذلك، لا أحد يستطيع أن يحول بينه وبين ذلك أبداً، أو يستطيع أن يغالبه أبداً، هو القاهر المهيمن.
#ذو_الفقار_الجوفي
http://ⓣ.me/shohdaona
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
#الأمه_التي_تتحرك_على_أساس_ايمانها #يمدها_الله_بالنصر_والله_لايخلف_وعده
#بصائر_من_نور_القياده.
#السيد/ #عبد_الملك_بدر_الدين_الحوثي
محاضره بعنوان (الذين ان مكناهم) 1432هجريه.
للإيمان دلالته، دلالته في واقع حياة الإنسان المؤمن وأثره العظيم في واقع حياة الإنسان المؤمن، من هذه الدلائل هذا الاستعداد للبذل والعطاء والتضحية مع الله سبحانه وتعالى والثبات على دينه، والثبات على الحق، الثبات على المواقف التي يأمر الله بها مهما كانت التضحيات، مهما كانت النتائج، مهما كان مستوى البذل والعطاء والمعاناة والمشاق والصعوبات، تصبح قضية الإنسان الأساسية التي يعادي من أجلها، يواجه من أجلها, يتحمل المعاناة من أجلها، يضحي من أجلها، يواجه الظالمين المجرمين وأئمة الكفر من أجلها هي قضية مرتبطة بالله، هي مسألة دين الله، العبودية لله؛ لأن الإنسان المؤمن يأبى، يأبى أن يستعبده أحد غير الله سبحانه وتعالى، لا يقبل بالخضوع إلا لربوبية الله.
وهذا ما لا يريده الظالمون، هذا ما لا يتقبله الطاغوت، الطاغوت الذي يريد أن يفرض ما يريده هو، ما يسعى إليه هو، ما يقرره هو ولو خالف الله، ولو خالف كتاب الله، ولو خالف تعليمات الله لا يهمه، يريد أن يذعن الناس له حتى فيما هو باطل، فيما هو مخالف للدين، ليس للدين عندهم أي قيمة ولا أي اعتبار.
فلذلك عندما يقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} إذاً هذه الفئة المؤمنة التي تتحرك على أساس إيمانها، على أساس خضوعها لربوبية الله، ورفضها لعبودية الطاغوت وهيمنة الطاغوت، واستعدادها للبذل والتضحية والعطاء مهما كانت المعاناة، حتى لو كان الثمن أن يخسر الناس من ديارهم، هم حاضرون في الأساس لأن يبذلوا أنفسهم مع الله فما بالك بالديار.
الله سبحانه وتعالى حينما يكون هكذا توجه، وهكذا صدق مع الله، وهكذا تصميم وعزيمة وإرادة مع الله سبحانه وتعالى جل شأنه هو الذي وعد ولا يخلف وعده بأن ينصر هذه الفئة المؤمنة، أن يمدها بالنصر وهو مقتدر على ذلك، مقتدر على ذلك، لا أحد يستطيع أن يحول بينه وبين ذلك أبداً، أو يستطيع أن يغالبه أبداً، هو القاهر المهيمن.
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
http://ⓣ.me/shohdaona
#الأمه_التي_تتحرك_على_أساس_ايمانها #يمدها_الله_بالنصر_والله_لايخلف_وعده
#بصائر_من_نور_القياده.
#السيد/ #عبد_الملك_بدر_الدين_الحوثي
محاضره بعنوان (الذين ان مكناهم) 1432هجريه.
للإيمان دلالته، دلالته في واقع حياة الإنسان المؤمن وأثره العظيم في واقع حياة الإنسان المؤمن، من هذه الدلائل هذا الاستعداد للبذل والعطاء والتضحية مع الله سبحانه وتعالى والثبات على دينه، والثبات على الحق، الثبات على المواقف التي يأمر الله بها مهما كانت التضحيات، مهما كانت النتائج، مهما كان مستوى البذل والعطاء والمعاناة والمشاق والصعوبات، تصبح قضية الإنسان الأساسية التي يعادي من أجلها، يواجه من أجلها, يتحمل المعاناة من أجلها، يضحي من أجلها، يواجه الظالمين المجرمين وأئمة الكفر من أجلها هي قضية مرتبطة بالله، هي مسألة دين الله، العبودية لله؛ لأن الإنسان المؤمن يأبى، يأبى أن يستعبده أحد غير الله سبحانه وتعالى، لا يقبل بالخضوع إلا لربوبية الله.
وهذا ما لا يريده الظالمون، هذا ما لا يتقبله الطاغوت، الطاغوت الذي يريد أن يفرض ما يريده هو، ما يسعى إليه هو، ما يقرره هو ولو خالف الله، ولو خالف كتاب الله، ولو خالف تعليمات الله لا يهمه، يريد أن يذعن الناس له حتى فيما هو باطل، فيما هو مخالف للدين، ليس للدين عندهم أي قيمة ولا أي اعتبار.
فلذلك عندما يقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} إذاً هذه الفئة المؤمنة التي تتحرك على أساس إيمانها، على أساس خضوعها لربوبية الله، ورفضها لعبودية الطاغوت وهيمنة الطاغوت، واستعدادها للبذل والتضحية والعطاء مهما كانت المعاناة، حتى لو كان الثمن أن يخسر الناس من ديارهم، هم حاضرون في الأساس لأن يبذلوا أنفسهم مع الله فما بالك بالديار.
الله سبحانه وتعالى حينما يكون هكذا توجه، وهكذا صدق مع الله، وهكذا تصميم وعزيمة وإرادة مع الله سبحانه وتعالى جل شأنه هو الذي وعد ولا يخلف وعده بأن ينصر هذه الفئة المؤمنة، أن يمدها بالنصر وهو مقتدر على ذلك، مقتدر على ذلك، لا أحد يستطيع أن يحول بينه وبين ذلك أبداً، أو يستطيع أن يغالبه أبداً، هو القاهر المهيمن.
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
http://ⓣ.me/shohdaona
إثارة النزاعات والخلافات مشروع شيطاني بامتياز
#بصائر_من_نور_القياده.
#السيد_القائد
#عبد_الملك_بدر_الدين_الحوثي
محاضرة بعنوان ( #الوحدة_والاخاء )
يعتبر التفريق وإثارة النزاع والخلاف والصراع والخصام مشروعًا شيطانيًا بامتياز, مؤامرة شيطانية, خطة شيطانية فيقول سبحانه وتعالى {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ }(الإسراء53).
وهو يستغل ما يقولون ومن خلال القول أقوال تثير حالة العداء تثير حالة النزاع تثير حالة الخصام تشب نار العداوة {إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} إذًا فالأبالسة الحقيقيون هم الذين يتحركون تحت الراية الأمريكية يتبنون الموقف الأمريكي نفس المنطق الأمريكي لإثارة النزاع والخلاف في أوساط الأمة الإسلامية والشعب اليمني تحت عناوين متعددة سياسية وطائفية وغيرها يستمر القرآن الكريم في آيات متعددة وإرشادات متنوعة وهو يحذر من حالة الاختلاف والتفرق, ومنشأ , منشأ الاختلاف والتفرق وعوامله وأسبابه فنجد أن هذا المشروع مشروع التفريق إثارة الخلاف إثارة النزاع إثارة العداوات الداخلية مشروعًا شيطانيًا وبالتالي دوافعه سيئة وشيطانية وإجرامية وسائله وأساليبه قذرة وشيطانية وغير نظيفة ولا سليمة, من يسعى, من يسعى لإثارة الخلاف والنزاع وإثارة العداوات داخل الوسط المسلم والشعب المسلم والأمة المسلمة وكل تركيزه على هذا الاتجاه يشتغل دائمًا في هذا الاتجاه يستغل كل ثغرة ويعمل بكل جهد ويسعى بشكلٍ مكثف من أجل هذا هو ينطلق بدوافع شيطانية دوافع غير سليمة ليست إيمانية ليست سليمة أبدًا ويعتمد على أساليب ووسائل غير سليمة ولا نظيفة ولا صالحة ولا مُصلحة ولا مُستقيمة يعتمد على الافتراءات يعتمد على الأكاذيب يعتمد على أسباب ووسائل تثير حالة الاندفاع أو تقنع بالتحرك في مثل هكذا عمل عوامل مادية مكاسب سياسية أشياء كثيرة, ولذلك يتحرك البعض حتى تحت عناوين دينية .. حتى تحت عناوين دينية فيستخدمون الخطاب الديني نفسه ويستغلون الوسائل والأسباب الدينية ويشتغلون تحت مظلة الدين وهو مفترون على الدين متلبسون بالدين مسيؤون للدين، ويخدمون مشروعًا يصب لصالح الأعداء، الأعداء الحقيقيين للأمة, ويكشف الله سبحانه وتعالى هذه النوعية فيقول سبحانه وتعالى عنهم {وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} يستخدمون حتى الأساليب الدينية مسجدًا , مسجدًا يفترض فيه أن يكون محطةً تجتمع فيه قلوب الناس كما اجتمعت أجسادهم يفترض في المساجد أن تُستغل للتأليف بين المسلمين والتقاؤهم في الصلاة في عبادة الله, يُفترض أن يكون وسيلة من وسائل الجمع والألفة والتأخي والتقارب, تُستغل حتى المساجد حتى منابرها تُستغل للتحريض الطائفي والعداوة المذهبية والتحريض دائمًا داخل , داخل الأمة لا يتجه ذلك التحريض ولا تنطلق وتوجه تلك الشدة والقسوة على الأعداء الحقيقيين للأمة الذين يتغير الواقع معهم إلى دخول في مشاريعهم واشتراك في مؤامراتهم وتبني لمواقفهم وتكريرٍ في النطق والكلام والتصريحات لما يقولون. {مسجدًا ضرارًا} مسجدًا يتحول إلى مصدر للضر والضرار والتسميم لأفكار الأمة وإثارة النعرات والأحقاد وترسيخ الكراهية والبغضاء والتنافر والشجار والتنازع والخصام{وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ} وتفريقًا بين المؤمنين فيسعى لتفرقة المجتمع المؤمن الأمة المؤمنة لتتحول شدتها من أعدائها إلى واقعها الداخلي لتعيش دائمًا حالة من الصراع الداخلي والنزاع الداخلي والخصام الداخلي وتعيش مشكلتها الداخلية التي تساعد الأعداء على استضعافها على الهيمنة عليها على السيطرة عليها {وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ} إعدادًا تهيئةً خدمةً للأعداء الذين يُمثلون حربًا على المشروع الإلهي بمبادئه بأخلاقه بنظامه للحياة خدمةً للأعداء الحقيقيين للأمة, يُحقق طبيعة هذا النشاط الذي يحمل ويوظف الغطاء الديني يحمله والخطاب الديني يوظفه في غير محله على غير مصاديقه في غير حقيقته يُزور ويُلبس الحق بالباطل فيصنع للأمة عدوًا غير أعدائها الحقيقيين ويسعى بشكلٍ مكثف إلى توجيه العداء السخط الكلام الموقف ضد ذلك العدو. ومن هو؟ يكون جزءًا من نفس الأمة بل من يتحرك من داخل الأمة لمناهضة المؤامرات والمشاريع التي هي تصب في صالح الأعداء, فبدلاً من إسرائيل تُقدم دول أخرى ُتناهض المشاريع الأمريكية في المنطقة بدلاً من أمريكا يوجه السخط الغضب العداء الكلمات القاسية المقالات التي تكتب المنشورات التي تنشر, الكتب التي تؤلف, التحريض من على المنابر التحريض في الوسائل الإعلامية يتوجه ضد من يناهض المشروع الأمريكي من داخل الأمة الإسلامية, فيُجسم هو ويصنع في ذهنية جماهير معينة تستمع لمثل تلك
#بصائر_من_نور_القياده.
#السيد_القائد
#عبد_الملك_بدر_الدين_الحوثي
محاضرة بعنوان ( #الوحدة_والاخاء )
يعتبر التفريق وإثارة النزاع والخلاف والصراع والخصام مشروعًا شيطانيًا بامتياز, مؤامرة شيطانية, خطة شيطانية فيقول سبحانه وتعالى {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ }(الإسراء53).
وهو يستغل ما يقولون ومن خلال القول أقوال تثير حالة العداء تثير حالة النزاع تثير حالة الخصام تشب نار العداوة {إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} إذًا فالأبالسة الحقيقيون هم الذين يتحركون تحت الراية الأمريكية يتبنون الموقف الأمريكي نفس المنطق الأمريكي لإثارة النزاع والخلاف في أوساط الأمة الإسلامية والشعب اليمني تحت عناوين متعددة سياسية وطائفية وغيرها يستمر القرآن الكريم في آيات متعددة وإرشادات متنوعة وهو يحذر من حالة الاختلاف والتفرق, ومنشأ , منشأ الاختلاف والتفرق وعوامله وأسبابه فنجد أن هذا المشروع مشروع التفريق إثارة الخلاف إثارة النزاع إثارة العداوات الداخلية مشروعًا شيطانيًا وبالتالي دوافعه سيئة وشيطانية وإجرامية وسائله وأساليبه قذرة وشيطانية وغير نظيفة ولا سليمة, من يسعى, من يسعى لإثارة الخلاف والنزاع وإثارة العداوات داخل الوسط المسلم والشعب المسلم والأمة المسلمة وكل تركيزه على هذا الاتجاه يشتغل دائمًا في هذا الاتجاه يستغل كل ثغرة ويعمل بكل جهد ويسعى بشكلٍ مكثف من أجل هذا هو ينطلق بدوافع شيطانية دوافع غير سليمة ليست إيمانية ليست سليمة أبدًا ويعتمد على أساليب ووسائل غير سليمة ولا نظيفة ولا صالحة ولا مُصلحة ولا مُستقيمة يعتمد على الافتراءات يعتمد على الأكاذيب يعتمد على أسباب ووسائل تثير حالة الاندفاع أو تقنع بالتحرك في مثل هكذا عمل عوامل مادية مكاسب سياسية أشياء كثيرة, ولذلك يتحرك البعض حتى تحت عناوين دينية .. حتى تحت عناوين دينية فيستخدمون الخطاب الديني نفسه ويستغلون الوسائل والأسباب الدينية ويشتغلون تحت مظلة الدين وهو مفترون على الدين متلبسون بالدين مسيؤون للدين، ويخدمون مشروعًا يصب لصالح الأعداء، الأعداء الحقيقيين للأمة, ويكشف الله سبحانه وتعالى هذه النوعية فيقول سبحانه وتعالى عنهم {وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} يستخدمون حتى الأساليب الدينية مسجدًا , مسجدًا يفترض فيه أن يكون محطةً تجتمع فيه قلوب الناس كما اجتمعت أجسادهم يفترض في المساجد أن تُستغل للتأليف بين المسلمين والتقاؤهم في الصلاة في عبادة الله, يُفترض أن يكون وسيلة من وسائل الجمع والألفة والتأخي والتقارب, تُستغل حتى المساجد حتى منابرها تُستغل للتحريض الطائفي والعداوة المذهبية والتحريض دائمًا داخل , داخل الأمة لا يتجه ذلك التحريض ولا تنطلق وتوجه تلك الشدة والقسوة على الأعداء الحقيقيين للأمة الذين يتغير الواقع معهم إلى دخول في مشاريعهم واشتراك في مؤامراتهم وتبني لمواقفهم وتكريرٍ في النطق والكلام والتصريحات لما يقولون. {مسجدًا ضرارًا} مسجدًا يتحول إلى مصدر للضر والضرار والتسميم لأفكار الأمة وإثارة النعرات والأحقاد وترسيخ الكراهية والبغضاء والتنافر والشجار والتنازع والخصام{وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ} وتفريقًا بين المؤمنين فيسعى لتفرقة المجتمع المؤمن الأمة المؤمنة لتتحول شدتها من أعدائها إلى واقعها الداخلي لتعيش دائمًا حالة من الصراع الداخلي والنزاع الداخلي والخصام الداخلي وتعيش مشكلتها الداخلية التي تساعد الأعداء على استضعافها على الهيمنة عليها على السيطرة عليها {وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ} إعدادًا تهيئةً خدمةً للأعداء الذين يُمثلون حربًا على المشروع الإلهي بمبادئه بأخلاقه بنظامه للحياة خدمةً للأعداء الحقيقيين للأمة, يُحقق طبيعة هذا النشاط الذي يحمل ويوظف الغطاء الديني يحمله والخطاب الديني يوظفه في غير محله على غير مصاديقه في غير حقيقته يُزور ويُلبس الحق بالباطل فيصنع للأمة عدوًا غير أعدائها الحقيقيين ويسعى بشكلٍ مكثف إلى توجيه العداء السخط الكلام الموقف ضد ذلك العدو. ومن هو؟ يكون جزءًا من نفس الأمة بل من يتحرك من داخل الأمة لمناهضة المؤامرات والمشاريع التي هي تصب في صالح الأعداء, فبدلاً من إسرائيل تُقدم دول أخرى ُتناهض المشاريع الأمريكية في المنطقة بدلاً من أمريكا يوجه السخط الغضب العداء الكلمات القاسية المقالات التي تكتب المنشورات التي تنشر, الكتب التي تؤلف, التحريض من على المنابر التحريض في الوسائل الإعلامية يتوجه ضد من يناهض المشروع الأمريكي من داخل الأمة الإسلامية, فيُجسم هو ويصنع في ذهنية جماهير معينة تستمع لمثل تلك
#ولو_يشاء_الله_لأنتصر_منهم_ولكن؟!.
#بصائر_من_نور_القياده.
#عبد_الملك_بدر_الدين_الحوثي
محاضرة بعنوان ( الذين ان مكناهم في الأرض ) 1432هـ.
الفئة المؤمنة التي تتحرك على أساس إيمانها، على أساس خضوعها لربوبية الله، ورفضها لعبودية الطاغوت وهيمنة الطاغوت، واستعدادها للبذل والتضحية والعطاء مهما كانت المعاناة، حتى لو كان الثمن أن يخسر الناس من ديارهم، هم حاضرون في الأساس لأن يبذلوا أنفسهم مع الله فما بالك بالديار.
الله سبحانه وتعالى حينما يكون هكذا توجه، وهكذا صدق مع الله، وهكذا تصميم وعزيمة وإرادة مع الله سبحانه وتعالى جل شأنه هو الذي وعد ولا يخلف وعده بأن ينصر هذه الفئة المؤمنة، أن يمدها بالنصر وهو مقتدر على ذلك، مقتدر على ذلك، لا أحد يستطيع أن يحول بينه وبين ذلك أبداً، أو يستطيع أن يغالبه أبداً، هو القاهر المهيمن.
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} سنة الله سبحانه وتعالى في واقع حياة الناس هي هكذا دفع الله الناس بعضهم ببعض؛ ولهذا يتحمل الناس المؤمنون بحكم انتمائهم للإيمان مسؤولية فرضها الله عليهم وأمرهم بها في دفع الباطل، في دفع الفساد، في دفع الظلم، ولكن على أساس أن يكون سبحانه وتعالى ناصراً ومؤيداً، ليس على أساس أنه يدفع بهم ثم يتركهم أو يتخلى عنهم أبداً، أبداً..، بل هم جنوده، هم أنصاره، وهو لهم ناصر، وهو لهم معين، وهو يؤيدهم، وهو يهيئ الظروف اللازمة لتحقيق النصر وما إلى ذلك.
فسنة الله سبحانه وتعالى هي هكذا، من يتصورون أنه يمكن النصر وإحقاق الحق ودفع الباطل ودفع الظلم ودفع الفساد بدون جهاد، بدون موقف، بدون تضحية، بدون صبر، بدون عطاء هم واهمون، هم واهمون.
الله مقتدر على ذلك لكن هناك جوانب كثيرة لها أهميتها الكبيرة بالنسبة للصراع ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ}(محمد: من الآية 5) أشياء كثيرة في حكمة الله تترتب على مسألة الصراع؛ ولذلك هناك حديث مهم جداً في هذا الجانب في ملزمة [الإسلام وثقافة الإتباع]، {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} وهذا وعد مؤكد، وعد مؤكد من الله سبحانه وتعالى.
حينما تكون القضية التي يتحرك من أجلها المؤمنون وهم ملتزمون بالإيمان يتحركون على أساس هذا الإيمان، على أساس هدى الله سبحانه وتعالى، وقضيتهم التي حُوربوا من أجلها وحَاربوا من أجلها، عاداهم الطاغوت من أجلها وهم كانوا معادين للطاغوت من أجلها هي قضية الله، دينه، كلمته أن تكون هي العليا، هداه أن يكون هو السائد والمتبع.
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
@shohdaona
#بصائر_من_نور_القياده.
#عبد_الملك_بدر_الدين_الحوثي
محاضرة بعنوان ( الذين ان مكناهم في الأرض ) 1432هـ.
الفئة المؤمنة التي تتحرك على أساس إيمانها، على أساس خضوعها لربوبية الله، ورفضها لعبودية الطاغوت وهيمنة الطاغوت، واستعدادها للبذل والتضحية والعطاء مهما كانت المعاناة، حتى لو كان الثمن أن يخسر الناس من ديارهم، هم حاضرون في الأساس لأن يبذلوا أنفسهم مع الله فما بالك بالديار.
الله سبحانه وتعالى حينما يكون هكذا توجه، وهكذا صدق مع الله، وهكذا تصميم وعزيمة وإرادة مع الله سبحانه وتعالى جل شأنه هو الذي وعد ولا يخلف وعده بأن ينصر هذه الفئة المؤمنة، أن يمدها بالنصر وهو مقتدر على ذلك، مقتدر على ذلك، لا أحد يستطيع أن يحول بينه وبين ذلك أبداً، أو يستطيع أن يغالبه أبداً، هو القاهر المهيمن.
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} سنة الله سبحانه وتعالى في واقع حياة الناس هي هكذا دفع الله الناس بعضهم ببعض؛ ولهذا يتحمل الناس المؤمنون بحكم انتمائهم للإيمان مسؤولية فرضها الله عليهم وأمرهم بها في دفع الباطل، في دفع الفساد، في دفع الظلم، ولكن على أساس أن يكون سبحانه وتعالى ناصراً ومؤيداً، ليس على أساس أنه يدفع بهم ثم يتركهم أو يتخلى عنهم أبداً، أبداً..، بل هم جنوده، هم أنصاره، وهو لهم ناصر، وهو لهم معين، وهو يؤيدهم، وهو يهيئ الظروف اللازمة لتحقيق النصر وما إلى ذلك.
فسنة الله سبحانه وتعالى هي هكذا، من يتصورون أنه يمكن النصر وإحقاق الحق ودفع الباطل ودفع الظلم ودفع الفساد بدون جهاد، بدون موقف، بدون تضحية، بدون صبر، بدون عطاء هم واهمون، هم واهمون.
الله مقتدر على ذلك لكن هناك جوانب كثيرة لها أهميتها الكبيرة بالنسبة للصراع ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ}(محمد: من الآية 5) أشياء كثيرة في حكمة الله تترتب على مسألة الصراع؛ ولذلك هناك حديث مهم جداً في هذا الجانب في ملزمة [الإسلام وثقافة الإتباع]، {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} وهذا وعد مؤكد، وعد مؤكد من الله سبحانه وتعالى.
حينما تكون القضية التي يتحرك من أجلها المؤمنون وهم ملتزمون بالإيمان يتحركون على أساس هذا الإيمان، على أساس هدى الله سبحانه وتعالى، وقضيتهم التي حُوربوا من أجلها وحَاربوا من أجلها، عاداهم الطاغوت من أجلها وهم كانوا معادين للطاغوت من أجلها هي قضية الله، دينه، كلمته أن تكون هي العليا، هداه أن يكون هو السائد والمتبع.
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
@shohdaona
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
💢 الشهيد القائد كان عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام.
#بصائر_من_نور_القياده.
#السيد_القائد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
كلمة تأبين الشهيد القائد في 28 رجب 1434هـ.
لقد كان هذا الرجل العظيم الذي استهدفوه استهدافاً منهم لمشروعه العظيم، واستهدافاً منهم للمبادئ العظيمة التي يحملها، هذا الرجل الذي كان بحق رجل المرحلة، يعي هذه المرحلة التي يمر بها شعبه وتمر بها أمته عموماً، يعيها جيداً يعي خطورتها، يعي ما تتطلبه هذه المرحلة، يعي تداعياتها ويعي ما يجب أن تكون عليه الأمة في مواجهة هذا الواقع وفي الخروج منه، وفي مواجهة تلك التداعيات.
وكان بحق رجل المسئولية، يعي مسئوليته، ومسئولية الأمة من حوله تجاه هذا الواقع المرير، تجاه هذه المرحلة الخطرة، ويحمل روحية المسئولية بما تحتاج إليه، من عزم ومن إرادة ومن صدق ومن جد ومن اهتمام ومن وعي ومن إيمان ومن عزيمة.
وكان واسع الأفق، كان عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام، فلم ينحصر أبداً اهتمامه أو نظرته أو توجه في محيطه، لا محيطه المذهبي، ولا محيطه الجغرافي، ولا محيطه العشائري، ولا بأي مقياس من المقاييس المحدودة والصغيرة؛ لأنه استنار بالقرآن الكريم، فكان فعلاً عالمياً بعالمية القرآن في رؤيته الواسعة، في اهتمامه الواسع، في نظرته الواسعة، وفي أفقه الواسع.
كان أمة أمة من الأخلاق والقيم، رجلاً متكاملاً في إيمانه، في وعيه، في أخلاقه، في سؤدده، في قيمه وأدرك الواقع أدرك الواقع على المستوى العالمي، وعلى مستوى واقع الأمة، وأدرك بعمق حجم المأساة التي تعيشها أمته، ويعيشها شعبه، وخطورة الوضع، وخطورة المرحلة، شخص المشكلة وقدم الحل في زمن لم نسمع فيه من يقدم الحل، ومرحلة غلب عليها حالة اليأس، تغلبت عليها حالة اليأس، وغلب فيها الإحباط والحيرة.
وعندما نتأمل في معالم هذه الشخصية الفذة والعظيمة نرى فيه بحق عظمة القرآن الكريم، وأثر القرآن الكريم؛ ولأنه قرين القرآن، وعاش مع القرآن الكريم، ومن خلال القرآن الكريم قيم هذا الواقع بكله، ونظر إليه النظرة القرآنية، وقيمه التقييم القرآني، ففعلاً نرى فيه عظمة القرآن الكريم في عمق الفكرة، وصوابية النظرة، والرؤية الصائبة، والدقة في التقييم، وبعد ذلك نرى فعلاً عظمة المشروع الذي قدمه لخلاص الأمة من هذا الواقع ولتغييره .
كان إدراكه للواقع إدراكاًً عميقاً وقوياً، فهو استوعب هذا الواقع ونظر إليه بروح المسئولية، وقليلون من الناس، قليلون من أبناء الأمة من يهتمون بذلك، لقد كان الواقع العام والحالة السائدة بالنسبة للأمة هي التجاهل واللامبالاة تجاه هذا الواقع المرير، والغفلة الكبيرة عما يحاك لهذه الأمة من مؤامرات، وما يدبر لها من مكائد، وما يعصف بها من أخطار، الحالة السائدة كانت هي حالة الغفلة الغفلة الكبيرة، وغلب على معظم أبناء الأمة الانهماك والغرق في أشياء محدودة، وأشياء جزئية وأشياء تافهة، بعيداً عن الهم العام والواقع العام والأخطار الكبيرة والتحديات الجسيمة.
كان هو فعلاً عميق النظرة، يراقب الواقع، يرصد الأحداث والمتغيرات وبروح المسئولية، بينما كان البعض حتى وإن وإن رصدوا الأحداث وإن تابعوا الوقائع فبنظرة سطحية، وبقراءة عابرة إما كحالة إعلامية كما هو حال الكثير من الناس، حالة إعلامية مجردة متابعة الخبر لنقل الخبر، السماع للخبر وللحدث لمجرد السماع والاكتفاء بذلك، أو إطلاق تعليق محدود بدون شعور بالمسئولية، وبدون روحية عملية، وبدون ارتباط بمشروع عملي وبدون موقف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://ⓣ.me/shohdaona
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
💢 الشهيد القائد كان عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام.
#بصائر_من_نور_القياده.
#السيد_القائد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
كلمة تأبين الشهيد القائد في 28 رجب 1434هـ.
لقد كان هذا الرجل العظيم الذي استهدفوه استهدافاً منهم لمشروعه العظيم، واستهدافاً منهم للمبادئ العظيمة التي يحملها، هذا الرجل الذي كان بحق رجل المرحلة، يعي هذه المرحلة التي يمر بها شعبه وتمر بها أمته عموماً، يعيها جيداً يعي خطورتها، يعي ما تتطلبه هذه المرحلة، يعي تداعياتها ويعي ما يجب أن تكون عليه الأمة في مواجهة هذا الواقع وفي الخروج منه، وفي مواجهة تلك التداعيات.
وكان بحق رجل المسئولية، يعي مسئوليته، ومسئولية الأمة من حوله تجاه هذا الواقع المرير، تجاه هذه المرحلة الخطرة، ويحمل روحية المسئولية بما تحتاج إليه، من عزم ومن إرادة ومن صدق ومن جد ومن اهتمام ومن وعي ومن إيمان ومن عزيمة.
وكان واسع الأفق، كان عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام، فلم ينحصر أبداً اهتمامه أو نظرته أو توجه في محيطه، لا محيطه المذهبي، ولا محيطه الجغرافي، ولا محيطه العشائري، ولا بأي مقياس من المقاييس المحدودة والصغيرة؛ لأنه استنار بالقرآن الكريم، فكان فعلاً عالمياً بعالمية القرآن في رؤيته الواسعة، في اهتمامه الواسع، في نظرته الواسعة، وفي أفقه الواسع.
كان أمة أمة من الأخلاق والقيم، رجلاً متكاملاً في إيمانه، في وعيه، في أخلاقه، في سؤدده، في قيمه وأدرك الواقع أدرك الواقع على المستوى العالمي، وعلى مستوى واقع الأمة، وأدرك بعمق حجم المأساة التي تعيشها أمته، ويعيشها شعبه، وخطورة الوضع، وخطورة المرحلة، شخص المشكلة وقدم الحل في زمن لم نسمع فيه من يقدم الحل، ومرحلة غلب عليها حالة اليأس، تغلبت عليها حالة اليأس، وغلب فيها الإحباط والحيرة.
وعندما نتأمل في معالم هذه الشخصية الفذة والعظيمة نرى فيه بحق عظمة القرآن الكريم، وأثر القرآن الكريم؛ ولأنه قرين القرآن، وعاش مع القرآن الكريم، ومن خلال القرآن الكريم قيم هذا الواقع بكله، ونظر إليه النظرة القرآنية، وقيمه التقييم القرآني، ففعلاً نرى فيه عظمة القرآن الكريم في عمق الفكرة، وصوابية النظرة، والرؤية الصائبة، والدقة في التقييم، وبعد ذلك نرى فعلاً عظمة المشروع الذي قدمه لخلاص الأمة من هذا الواقع ولتغييره .
كان إدراكه للواقع إدراكاًً عميقاً وقوياً، فهو استوعب هذا الواقع ونظر إليه بروح المسئولية، وقليلون من الناس، قليلون من أبناء الأمة من يهتمون بذلك، لقد كان الواقع العام والحالة السائدة بالنسبة للأمة هي التجاهل واللامبالاة تجاه هذا الواقع المرير، والغفلة الكبيرة عما يحاك لهذه الأمة من مؤامرات، وما يدبر لها من مكائد، وما يعصف بها من أخطار، الحالة السائدة كانت هي حالة الغفلة الغفلة الكبيرة، وغلب على معظم أبناء الأمة الانهماك والغرق في أشياء محدودة، وأشياء جزئية وأشياء تافهة، بعيداً عن الهم العام والواقع العام والأخطار الكبيرة والتحديات الجسيمة.
كان هو فعلاً عميق النظرة، يراقب الواقع، يرصد الأحداث والمتغيرات وبروح المسئولية، بينما كان البعض حتى وإن وإن رصدوا الأحداث وإن تابعوا الوقائع فبنظرة سطحية، وبقراءة عابرة إما كحالة إعلامية كما هو حال الكثير من الناس، حالة إعلامية مجردة متابعة الخبر لنقل الخبر، السماع للخبر وللحدث لمجرد السماع والاكتفاء بذلك، أو إطلاق تعليق محدود بدون شعور بالمسئولية، وبدون روحية عملية، وبدون ارتباط بمشروع عملي وبدون موقف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://ⓣ.me/shohdaona
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا