#إذا_وصل_الناس_الى_حالة_كبيره_من #الوعي_والوحدة_والإخلاص_فلن #يستطيع_احد_قهرهم
أشياء كثيرة في متناولنا أن نعملها هي نفسها تهيئ النفوس إلى أن تكون متآلفة، تهيئ المجتمع إلى أن يكون متوحداً. الوعي لفهم الدين، فهم الأمور أيضاً في متناولنا، لكن أحياناً لا يكون في متناولنا نحن أن نصنعه بالنسبة لعامة الناس، لكن إذا اتفقنا على أعمال معينة هي التي ستبني، ستصحح الوعي في ذهنية المجتمع، تجعله يفهم الأمور فهماً صحيحاً، وفق هداية الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، مثل مدارس علمية، مرشدين، عمل لدين الله؛ لأنه حتى صلاح نفوسنا، وزكاء نفوسنا، وأن نكون واعين، وفاهمين، ولدينا قدرة على أن نفهم الأمور كما هي عليه هو مرتبط بالدين أيضاً، مرتبط بالدين؛ لأن من مهام الدين هو أن يزكي النفوس، ويجعلها نفوساً زاكية، وأرواحاً سامية، طاهرة، ويخلق معرفة، ووعياً، وفهماً بالأمور كلها.
ما يستطيع الناس من تلقاء أنفسهم هكذا، لا يستطيعون من تلقاء أنفسهم أن يحصل لديهم الوعي الكافي، الفهم الكافي الصحيح للأمور كيف تتغير من الأسوأ إلى الأفضل، وكيف تكون عواقب هذه الأعمال، أو هذه المواقف التي هم عليها، كيف يكون عواقبها، لا يأتي إلا عن طريق التعاون مع الأعمال الإسلامية، مدارس، مرشدين، علماء، معلمين، وهم ينتشرون في المجتمع فيفهِّموا الناس بدين الله، ومتى ما فهمنا دين الله سنكون واعين حقاً، سنكون فاهمين، سنكون ملتزمين، سنكون صادقين مع بعضنا بعض على أعلى مستوى، ونقف مع بعضنا بعض في كل مواقفنا.
في الحالة هذه ما يستطيع أحد يقهرنا فعلاً، متى ما وصل الناس إلى الحالة هذه عندهم فهم ووعي، عندهم وحدة كلمة، عندهم تعاون، إخلاص لله، خوف من الله، توجه إلى الله، ما يستطيع أحد يقهرهم، ولا يستطيع أحد يضللهم أبداً.
#الشهيد/ #القائد_السيد_حسين_بدر #الدين_الحوثي
وسارعوا الى مغفرة من ربكم صـ8.
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
@shohdaona
أشياء كثيرة في متناولنا أن نعملها هي نفسها تهيئ النفوس إلى أن تكون متآلفة، تهيئ المجتمع إلى أن يكون متوحداً. الوعي لفهم الدين، فهم الأمور أيضاً في متناولنا، لكن أحياناً لا يكون في متناولنا نحن أن نصنعه بالنسبة لعامة الناس، لكن إذا اتفقنا على أعمال معينة هي التي ستبني، ستصحح الوعي في ذهنية المجتمع، تجعله يفهم الأمور فهماً صحيحاً، وفق هداية الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، مثل مدارس علمية، مرشدين، عمل لدين الله؛ لأنه حتى صلاح نفوسنا، وزكاء نفوسنا، وأن نكون واعين، وفاهمين، ولدينا قدرة على أن نفهم الأمور كما هي عليه هو مرتبط بالدين أيضاً، مرتبط بالدين؛ لأن من مهام الدين هو أن يزكي النفوس، ويجعلها نفوساً زاكية، وأرواحاً سامية، طاهرة، ويخلق معرفة، ووعياً، وفهماً بالأمور كلها.
ما يستطيع الناس من تلقاء أنفسهم هكذا، لا يستطيعون من تلقاء أنفسهم أن يحصل لديهم الوعي الكافي، الفهم الكافي الصحيح للأمور كيف تتغير من الأسوأ إلى الأفضل، وكيف تكون عواقب هذه الأعمال، أو هذه المواقف التي هم عليها، كيف يكون عواقبها، لا يأتي إلا عن طريق التعاون مع الأعمال الإسلامية، مدارس، مرشدين، علماء، معلمين، وهم ينتشرون في المجتمع فيفهِّموا الناس بدين الله، ومتى ما فهمنا دين الله سنكون واعين حقاً، سنكون فاهمين، سنكون ملتزمين، سنكون صادقين مع بعضنا بعض على أعلى مستوى، ونقف مع بعضنا بعض في كل مواقفنا.
في الحالة هذه ما يستطيع أحد يقهرنا فعلاً، متى ما وصل الناس إلى الحالة هذه عندهم فهم ووعي، عندهم وحدة كلمة، عندهم تعاون، إخلاص لله، خوف من الله، توجه إلى الله، ما يستطيع أحد يقهرهم، ولا يستطيع أحد يضللهم أبداً.
#الشهيد/ #القائد_السيد_حسين_بدر #الدين_الحوثي
وسارعوا الى مغفرة من ربكم صـ8.
#شـــهــداؤنـا_عـــظــماؤنـا
@shohdaona
#أهمية_الإلتجاء_إلى_الله
الإنسان وهو في ميدان العمل يكون مطلوب منه أن يزداد ثقة بالله والتجاء إليه، وتوكلاً عليه، واعتماداً عليه، أليس هذا هو ما يوصي الله به أولياءه, والمجاهدين في سبيله في القرآن الكريم؟ {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}(آل عمران: من الآية122). أنت إذا لم تكن في مواجهة عدو يشكل خطورة عليك سيكون التجاؤك إلى الله ضعيفاً أو عادياً، لكن وأنت تُواجَه من هنا، وتواجَه من هنا، وأنت بإيمانك القوي بالله سبحانه وتعالى ماذا سيحصل؟. ستزداد اعتماداً على الله، وتقوى ثقتك بالله، وتكون أكثر شعوراً بالحاجة الماسة إلى الالتجاء إلى الله، أوليس هذا من زيادة الإيمان؟ حينئذٍ ستكون ممن يؤهل نفسه لأن يكون الله معه؛ ولهذا قال: {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ} ما هذه عبارة التجاء إلى الله؟ نحن من الله، وفي سبيل الله، وإلى الله، وولينا هو الله إذاً الله سيكفينا، {حَسْبُنَا اللَّهُ} يعني هو كافينا،{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} أليست هذه عبارة توحي بعمقٍ في الإيمان؟ {فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}(آل عمران:173- 174).
لاحظوا، قالوا: حسبنا الله وازدادوا إيماناً. وبالطبع الإنسان الذي يزداد إيمانه أليس هو من يزداد ثباتاً واستقامة في مواقفه؟ لا تتصور أن زيادة إيمانك تكون نتيجتها أن يضعف موقفك، وأن تهتز قدماك في الموقع الذي أنت فيه أبداً، لا تضعف نفسية الإنسان، ولا يرتجف فؤاده، ولا تزِّل قدماه، ولا يفقد الاستقامة إلا إذا ضعف إيمانه، فأنت إذا ما ارتبكت أمام الأحداث فإنك أيضاً من تُهيئ نفسك لأن تبتعد عن الله فيبتعد الله عنك. فأنت حينئذٍ من يساعد عدوه على نفسه؛ لأنه إذا ما ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي فهم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم، لكن من يزداد إيمانهم في مواجهة الأحداث هو من يؤهل أنفسهم لأن يكون الله معه، ومتى كان الله معك هو من يجعلك تنقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسك سوء.
#الشهيد/ #القائد_السيد_حسين_بدر #الدين_الحوثي_رضوان_الله_عليه
http://ⓣ.me/shohdaona
الإنسان وهو في ميدان العمل يكون مطلوب منه أن يزداد ثقة بالله والتجاء إليه، وتوكلاً عليه، واعتماداً عليه، أليس هذا هو ما يوصي الله به أولياءه, والمجاهدين في سبيله في القرآن الكريم؟ {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}(آل عمران: من الآية122). أنت إذا لم تكن في مواجهة عدو يشكل خطورة عليك سيكون التجاؤك إلى الله ضعيفاً أو عادياً، لكن وأنت تُواجَه من هنا، وتواجَه من هنا، وأنت بإيمانك القوي بالله سبحانه وتعالى ماذا سيحصل؟. ستزداد اعتماداً على الله، وتقوى ثقتك بالله، وتكون أكثر شعوراً بالحاجة الماسة إلى الالتجاء إلى الله، أوليس هذا من زيادة الإيمان؟ حينئذٍ ستكون ممن يؤهل نفسه لأن يكون الله معه؛ ولهذا قال: {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ} ما هذه عبارة التجاء إلى الله؟ نحن من الله، وفي سبيل الله، وإلى الله، وولينا هو الله إذاً الله سيكفينا، {حَسْبُنَا اللَّهُ} يعني هو كافينا،{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} أليست هذه عبارة توحي بعمقٍ في الإيمان؟ {فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}(آل عمران:173- 174).
لاحظوا، قالوا: حسبنا الله وازدادوا إيماناً. وبالطبع الإنسان الذي يزداد إيمانه أليس هو من يزداد ثباتاً واستقامة في مواقفه؟ لا تتصور أن زيادة إيمانك تكون نتيجتها أن يضعف موقفك، وأن تهتز قدماك في الموقع الذي أنت فيه أبداً، لا تضعف نفسية الإنسان، ولا يرتجف فؤاده، ولا تزِّل قدماه، ولا يفقد الاستقامة إلا إذا ضعف إيمانه، فأنت إذا ما ارتبكت أمام الأحداث فإنك أيضاً من تُهيئ نفسك لأن تبتعد عن الله فيبتعد الله عنك. فأنت حينئذٍ من يساعد عدوه على نفسه؛ لأنه إذا ما ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي فهم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم، لكن من يزداد إيمانهم في مواجهة الأحداث هو من يؤهل أنفسهم لأن يكون الله معه، ومتى كان الله معك هو من يجعلك تنقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسك سوء.
#الشهيد/ #القائد_السيد_حسين_بدر #الدين_الحوثي_رضوان_الله_عليه
http://ⓣ.me/shohdaona