🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
🍃💐🌸🍂🌹 #الشهيد أحمد المقري ( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ & بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ) #الذكرى_السنوية_للشهيد1438هـ 🌺 ــــ🌸 ــــ 💐 @shohdaona
الشهيد / أحمد علي عبدالله المقري
أبو علي فارس من فرسان المسيرة القرآنية
تقديم سفير الشهداء نصرالرويشان
في جنوب صنعاء هناك قرية حده ، ذات هواء عليل وأناس طيبين ، يعيشون في وئام وتعاون وتسودهم المحبة وروح الإخاء .
لم تكن قرية حده في منأى عما يحدث في اليمن من عدوان غاشم ، وهجمة شرسة ، ولم تبخل في تقديم فلذات أكبادها من الشباب الأشداء الذين هبوا للدفاع والذود عن يمن الإيمان والحكمة ، اليمن الذي أحبه أبنائه وعزموا على أن تكون أرواحهم هي السياج المنيع الذي يحميه من أي تطاول خارجي يريد المساس بأمنه وإستقراره.
ولد أبوعلي في قرية حده العام 1994م ، وكان منذ صغره متمتعا" بمكارم الأخلاق ، وكان شهما" ويحمل قلبا" طيبا" لا يحمل حقدا" ولا ضغينة على أحد .
نشأ في حده في أسرة كريمة وفي رعاية والده المرحوم علي عبدالله المقري صاحب الأخلاق والمروة والشجاعة ، وحرص أباه على غرس تلك الفضائل بشهيدنا ليكون أهلا" للجهاد ونيل الإستحقاق الرباني العظيم .
أبوعلي منذ أن كان صغيرا" كان يكره الظلم ويمقت الإستكبار وكان الملبي لكل مظلوم أستغاث به فهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم..
إلتحق الشهيد بركب المسيرة القرآنية وعمل على تأهيل نفسه بدورات ثقافية وعسكرية ليكون أهلا" لخوض معركة هي من خير المعارك وأقدسها هي معركة الدفاع عن وطن عظيم هو يمن الإيمان والحكمة .
حاول الحلف الصهيوأمريكي أن يمد أذرعه في اليمن وينفذ مخططاته عن طريق مرتزقة الذله والإرتهان من باعوا أنفسهم لينشروا الإرهاب والقتل والتفجير ، ويعملوا على زعزعة الأمن والإستقرار ويمزقوا وحدة الشعب الذي طرد الإستعمار ورفض التبعية عبر تاريخ حافل بالبطولات والتضحيات والفداء ، فكان اليمن بحق هو مقبرة لكل غازي ومحتل قد سعى لحتفه لمجرد التفكير في غزو اليمن العصي ولكنه لم يعرف عن تاريخ النضال والتحرر ولهذا وقع في مأزق خطير يوم أن عزم على إحتلال اليمن السعيد.
جيش العدوان جيوشه وأعد مرتزقته لتبدأ بذلك مرحلة الإنقضاض وتدمير وطن بأكمله بل قتل شعب أبى الخضوع ورفض التبعية إلا لله الواحد القهار.
أنطلق الشعيد مع العديد من الأشاوس ذوي العزم والشكيمة والتصميم والإباء ، ونهض مستنفرا" ذاته ومستنكرا" فعل الغزاة المحتلين ، وثار مجاهدا" في عديد من بقاع اليمن الحبيب في الجوف ورداع وشبوة ومأرب وأرحب ، غكان نعم الجندي الذي أوثق وأتكل على الخالق الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.
منذ إنطلاقته الأولى وهو في سن الثامنة عشرة ، حين عزم المضي لصعدة الإباء لينهل من نبع القرآن ومن فيض النهج المحمدي العظيم ، منذ ذلك الوقت وهو يثابر ويتعلم ويحصن نفسة المؤمنىدة ليكون أهلا" للجهاد وأهلا" ليكون من أنصار الله الذين وهبوا أنفسهم لله ، ليكونوا جنود الحق ورواد المكارم تحت إمرة خير قيادة هي من نسل كريم وطاهر وعلى قدر عال من المسؤولية والحكمة ، وعلى قدر عال من البصيرة والتدبير لتكون بحق سفينة نجاة كان قائدها وربانها السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي سلام الله عليه.
كان الشهيد منفقا" ومجاهدا" بماله ونفسه ، وكان الذي ينفق ماله في سبيل الله ، وأمتاز بوعي وفطنة أهلته لفهم الدور الجهادي والمهام الجهادية الموكله إليه.
كان من المشاركين في ثورة الشعب ، ثورة الجياع في العام 2014م وأنطلق في خضم المعترك الثوري حتى كتب لها النصر والتمكين ، وحينما بدارت قوى الطغيان بقضها وقضيضها لتفتك بذلك الطوح والأمل الثوري ، كان أبوعلي مستعدا" قابض على زناده وكله ثقة بأن النصر قادم وهو وعد المستضعفين في الأرض ، وعد الله الأكيد الذي لا يخلف وعده ولا ينكث عهده.
كان طموح الشهيد لا يقتصر في مواجهة الغازي المحتل والمرتزق العميل فقط بل كان طموحه مكه بيت الله الحرام ، وكام يقولها مرارا" بأنه سيدخل مكه فاتحا" ليؤدي المناسك أو يعود شهيدا" قد أنتصر لدينه وقضيته العادله.
كانت اللحظة الحاسمه ، لحظة الفوز والرضوان تلك اللحظه التي عزم بها مع رفاقه على إقتحام عدد من المواقع التي يتمركز بها العدو ، وأقتخموا المواقع ونكلوا بأعداء الله ، ولم يتوقف الشهيد بل إنطلق لإقتحام موقع آخر بعد أن سلم الأسلحة التي غنمها والنواظير للمجاهدين ، وأتجه ليقتحم ذاك الموقع ، الذي كان آخر ما تطأه قدماه الطاهره ، فأنهال عليه العدو بالنيران وأصابته طلقه 7/12 ، وحينما تقدم أبوالكرار إلى مكان الشهيد كان يلفظ أنفاسه الأخيره وهو يقول :( يا الله ياالله لك الحمد)، عشرون دقيقة تلك التي فصلت بين الجنة والشهيد ، فأنتقل لجوار ربه ، لخير جوار وهير سكن وعظيم فضل ، كان هذا الإصطفاء فجر الخميس الموافق 10 شعبان 1436 هجرية، بمنطقة صرواح.
ويختم لنا أخاه عبدالله :
نعاهدك بأني على دربك سائر ولن أتخاذل مهما بلغت الظروف والله على ما أقول شهيد.
فسلام عليك يا شهيد سلام سلام .
#قصص_الخالدين
http://ⓣ.me/shohdaona
أبو علي فارس من فرسان المسيرة القرآنية
تقديم سفير الشهداء نصرالرويشان
في جنوب صنعاء هناك قرية حده ، ذات هواء عليل وأناس طيبين ، يعيشون في وئام وتعاون وتسودهم المحبة وروح الإخاء .
لم تكن قرية حده في منأى عما يحدث في اليمن من عدوان غاشم ، وهجمة شرسة ، ولم تبخل في تقديم فلذات أكبادها من الشباب الأشداء الذين هبوا للدفاع والذود عن يمن الإيمان والحكمة ، اليمن الذي أحبه أبنائه وعزموا على أن تكون أرواحهم هي السياج المنيع الذي يحميه من أي تطاول خارجي يريد المساس بأمنه وإستقراره.
ولد أبوعلي في قرية حده العام 1994م ، وكان منذ صغره متمتعا" بمكارم الأخلاق ، وكان شهما" ويحمل قلبا" طيبا" لا يحمل حقدا" ولا ضغينة على أحد .
نشأ في حده في أسرة كريمة وفي رعاية والده المرحوم علي عبدالله المقري صاحب الأخلاق والمروة والشجاعة ، وحرص أباه على غرس تلك الفضائل بشهيدنا ليكون أهلا" للجهاد ونيل الإستحقاق الرباني العظيم .
أبوعلي منذ أن كان صغيرا" كان يكره الظلم ويمقت الإستكبار وكان الملبي لكل مظلوم أستغاث به فهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم..
إلتحق الشهيد بركب المسيرة القرآنية وعمل على تأهيل نفسه بدورات ثقافية وعسكرية ليكون أهلا" لخوض معركة هي من خير المعارك وأقدسها هي معركة الدفاع عن وطن عظيم هو يمن الإيمان والحكمة .
حاول الحلف الصهيوأمريكي أن يمد أذرعه في اليمن وينفذ مخططاته عن طريق مرتزقة الذله والإرتهان من باعوا أنفسهم لينشروا الإرهاب والقتل والتفجير ، ويعملوا على زعزعة الأمن والإستقرار ويمزقوا وحدة الشعب الذي طرد الإستعمار ورفض التبعية عبر تاريخ حافل بالبطولات والتضحيات والفداء ، فكان اليمن بحق هو مقبرة لكل غازي ومحتل قد سعى لحتفه لمجرد التفكير في غزو اليمن العصي ولكنه لم يعرف عن تاريخ النضال والتحرر ولهذا وقع في مأزق خطير يوم أن عزم على إحتلال اليمن السعيد.
جيش العدوان جيوشه وأعد مرتزقته لتبدأ بذلك مرحلة الإنقضاض وتدمير وطن بأكمله بل قتل شعب أبى الخضوع ورفض التبعية إلا لله الواحد القهار.
أنطلق الشعيد مع العديد من الأشاوس ذوي العزم والشكيمة والتصميم والإباء ، ونهض مستنفرا" ذاته ومستنكرا" فعل الغزاة المحتلين ، وثار مجاهدا" في عديد من بقاع اليمن الحبيب في الجوف ورداع وشبوة ومأرب وأرحب ، غكان نعم الجندي الذي أوثق وأتكل على الخالق الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.
منذ إنطلاقته الأولى وهو في سن الثامنة عشرة ، حين عزم المضي لصعدة الإباء لينهل من نبع القرآن ومن فيض النهج المحمدي العظيم ، منذ ذلك الوقت وهو يثابر ويتعلم ويحصن نفسة المؤمنىدة ليكون أهلا" للجهاد وأهلا" ليكون من أنصار الله الذين وهبوا أنفسهم لله ، ليكونوا جنود الحق ورواد المكارم تحت إمرة خير قيادة هي من نسل كريم وطاهر وعلى قدر عال من المسؤولية والحكمة ، وعلى قدر عال من البصيرة والتدبير لتكون بحق سفينة نجاة كان قائدها وربانها السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي سلام الله عليه.
كان الشهيد منفقا" ومجاهدا" بماله ونفسه ، وكان الذي ينفق ماله في سبيل الله ، وأمتاز بوعي وفطنة أهلته لفهم الدور الجهادي والمهام الجهادية الموكله إليه.
كان من المشاركين في ثورة الشعب ، ثورة الجياع في العام 2014م وأنطلق في خضم المعترك الثوري حتى كتب لها النصر والتمكين ، وحينما بدارت قوى الطغيان بقضها وقضيضها لتفتك بذلك الطوح والأمل الثوري ، كان أبوعلي مستعدا" قابض على زناده وكله ثقة بأن النصر قادم وهو وعد المستضعفين في الأرض ، وعد الله الأكيد الذي لا يخلف وعده ولا ينكث عهده.
كان طموح الشهيد لا يقتصر في مواجهة الغازي المحتل والمرتزق العميل فقط بل كان طموحه مكه بيت الله الحرام ، وكام يقولها مرارا" بأنه سيدخل مكه فاتحا" ليؤدي المناسك أو يعود شهيدا" قد أنتصر لدينه وقضيته العادله.
كانت اللحظة الحاسمه ، لحظة الفوز والرضوان تلك اللحظه التي عزم بها مع رفاقه على إقتحام عدد من المواقع التي يتمركز بها العدو ، وأقتخموا المواقع ونكلوا بأعداء الله ، ولم يتوقف الشهيد بل إنطلق لإقتحام موقع آخر بعد أن سلم الأسلحة التي غنمها والنواظير للمجاهدين ، وأتجه ليقتحم ذاك الموقع ، الذي كان آخر ما تطأه قدماه الطاهره ، فأنهال عليه العدو بالنيران وأصابته طلقه 7/12 ، وحينما تقدم أبوالكرار إلى مكان الشهيد كان يلفظ أنفاسه الأخيره وهو يقول :( يا الله ياالله لك الحمد)، عشرون دقيقة تلك التي فصلت بين الجنة والشهيد ، فأنتقل لجوار ربه ، لخير جوار وهير سكن وعظيم فضل ، كان هذا الإصطفاء فجر الخميس الموافق 10 شعبان 1436 هجرية، بمنطقة صرواح.
ويختم لنا أخاه عبدالله :
نعاهدك بأني على دربك سائر ولن أتخاذل مهما بلغت الظروف والله على ما أقول شهيد.
فسلام عليك يا شهيد سلام سلام .
#قصص_الخالدين
http://ⓣ.me/shohdaona