'' مجزرة تدمي القلب وتزرع الانتصار''
كتب/ اسامة الفران
استشهد منهم من استُشهِد....!
ذاك خارجاً من عمله، وذاك قائماً من نومه، وذاك منتظراً لخروج الجثة، وذاك...، وذاك.... الخ
والكل متحرك نحو أخذ الأجر بالصلاة على الجنازة وتشييع الميت،
تمت الصلاة عليه،
تم التشييع والدفن، حاز الناس على ''الغنومة''،
بعدها
منهم من تحرّك نحو منزله ومنهم من رافق ال الميت بغرض تناول وجبة الغداء سوياً،
والكل منهم يحمد الله على قضائه ويشكره على نعمائه،
بينما اتفاقهم هو الحضور إلى الصالة الكبرى للمشاركة في عزاء كبيرهم وميتهم،
الأول يغير ملابسه المملوءة بالتراب تأهباً للذهاب إلى الصالة، والثاني يتحرك نحو السوق ليشتري ''القات'' الذي يمضغه حال اتكائه، والآخر يذهب بسيارته لأخذ أصدقاءه معه إلى الصالة، وذاك يستعد للذهاب ليطرب المعزين بصوته
بينما يعتري كل واحد منهم شوق المصافحة على غيره،
اقترب كلٌ منهم نحو الصالة،
بدأ العدّ التنازلي للأغلب منهم،
وصلوا إلى الصالة في أوقات متلاحقة،
اصطف آل الميت على حدٍ سواء لاستقبال معزينهم،
بدأت المصافحة، بدأ المنشد وذويه في ترديد القصائد الإنشادية والواعظة للإنسان بالصبر والثبات،
ازدحمت الصالة بعض الشيء، تعاطى المعزين الحديث عن الميت وعن أوضاع البلد،
أحدهم راوده الشك بأن هناك إحدى العاهرات السعودية الأمريكية تحوم في السماء،
لكنه قطع الشك في رأسه وتجاهل،
والآخر سمعها اقتربت قليلاً فحدث صديقه
'' امرهم إلى الله، يعلم الله اين قد ضرب الطيار هذا''،
استمر دخول وخروج المعزين،
أقبلت لحظة... لا أدري...
أحدهم قد علم انها آخر أيامه ليرتقي شهيداً ام لا،
المهم،،
لحظة أدمت جدران تلك الصالة الأنيقة،
لحظة كمّشت ذاك الفراش الضخم،
لا بأس،، لن نأسى على ما فاتنا،
لكن تلك اللحظة امتزجت بمشاهد نعتاد رؤيتها في الأفلام التمثيلية المخيفة نوعاً ما، بمعنى '' الخيال''،
حسناً...
سنأتي ،،
أقبلت تلك العاهرة الأمريكية يقودها ذاك العاهر اللئيم الذي ينفذ أوامر قوّاده،
...
.....
نفذ مهمته وأطلق غارته بالصاروخ القاتل..، لكن إلى أين؟
وجّهَ ذاك الصاروخ نحو تلك الصالة التي تعرفنا عليها '' أعلاه''،،
اووووه.. هناك أناس يحيون عزاء آل الرويشان.. أظن أني أتخيل،،
بلى ي أحمق،، ألم تحدثنا عن التفاصيل '' أعلاه''... ؟
نعم.. نعم
معذرةً منكم فقد انصدمت مجرد أن تخيلت إصابة أحدهم،،
لكنه الواقع...!
فقد أصيب القوم في أرواحهم، بينما من كانوا يقيمون المأتم والعزاء هم ولست أنا الآن،
لنعُد قليلاً..،
استشهد منهم من استشهد وجُرح من جرح، تسارع من شعر بحيوته ذاك الوقت نحو الخروج من الصالة لينجو من فعلة الظالمين،
لكن ذاك العاهر بعاهرته عاود فعلته وأطلق الغارة الثانية ،
تلك اللحظة... الذي نجا بنفسه من الغارة الأولى، بلا شك أن الغارة الثانية استهدفته،
جريمة.. أليس كذلك؟!
مجزرة.. مذبحة.. تجرء خطيير جداً،
تلك الصالة هي الكبرى في العاصمة تكفي لجمع ما يقارب 2500 مشارك في ذاك العزاء،
لكن الحصاد يحكي عن 700 مواطن..
أين هم؟!
أصبحوا رماداً.. تفتتوا رفاتاً.. تلطخت أجساد المسعفين بدمائهم، ثكلت أم.. ترملت امرأة.. تيتّم طفل.. وبالزاوية شيخ عاجز
فيأتي مسعف ليسعف روحاً لعلها تعيش وتكمل حياتها،
لكنه لاقى ما لاقاه ذاك الشهيد وذاك الجريح بالغارة الثالثة،
اهتزت الأرض أنيناً لمفارقتهم، انزجرت السماء أسىً لحالهم، واستبشرت بصعود كتلة كبيرة للعبور من باب الشهادة،
تحدث عن هذه الجريمة القاصي والداني، أدان هذه الفعله الكبير والصغير،
توعد كل حر بالأخذ بثأر كل قطرة دمٍ سالت، إلا أن تَوَعُد القوة الصاروخية أظنه أقوى في الأيام القادمة، مساوياً لتوعد افراد الجيش واللجان بالرد القاسي والمؤلم لهذه الجريمة...!
#سننتصر
@shohdaona
كتب/ اسامة الفران
استشهد منهم من استُشهِد....!
ذاك خارجاً من عمله، وذاك قائماً من نومه، وذاك منتظراً لخروج الجثة، وذاك...، وذاك.... الخ
والكل متحرك نحو أخذ الأجر بالصلاة على الجنازة وتشييع الميت،
تمت الصلاة عليه،
تم التشييع والدفن، حاز الناس على ''الغنومة''،
بعدها
منهم من تحرّك نحو منزله ومنهم من رافق ال الميت بغرض تناول وجبة الغداء سوياً،
والكل منهم يحمد الله على قضائه ويشكره على نعمائه،
بينما اتفاقهم هو الحضور إلى الصالة الكبرى للمشاركة في عزاء كبيرهم وميتهم،
الأول يغير ملابسه المملوءة بالتراب تأهباً للذهاب إلى الصالة، والثاني يتحرك نحو السوق ليشتري ''القات'' الذي يمضغه حال اتكائه، والآخر يذهب بسيارته لأخذ أصدقاءه معه إلى الصالة، وذاك يستعد للذهاب ليطرب المعزين بصوته
بينما يعتري كل واحد منهم شوق المصافحة على غيره،
اقترب كلٌ منهم نحو الصالة،
بدأ العدّ التنازلي للأغلب منهم،
وصلوا إلى الصالة في أوقات متلاحقة،
اصطف آل الميت على حدٍ سواء لاستقبال معزينهم،
بدأت المصافحة، بدأ المنشد وذويه في ترديد القصائد الإنشادية والواعظة للإنسان بالصبر والثبات،
ازدحمت الصالة بعض الشيء، تعاطى المعزين الحديث عن الميت وعن أوضاع البلد،
أحدهم راوده الشك بأن هناك إحدى العاهرات السعودية الأمريكية تحوم في السماء،
لكنه قطع الشك في رأسه وتجاهل،
والآخر سمعها اقتربت قليلاً فحدث صديقه
'' امرهم إلى الله، يعلم الله اين قد ضرب الطيار هذا''،
استمر دخول وخروج المعزين،
أقبلت لحظة... لا أدري...
أحدهم قد علم انها آخر أيامه ليرتقي شهيداً ام لا،
المهم،،
لحظة أدمت جدران تلك الصالة الأنيقة،
لحظة كمّشت ذاك الفراش الضخم،
لا بأس،، لن نأسى على ما فاتنا،
لكن تلك اللحظة امتزجت بمشاهد نعتاد رؤيتها في الأفلام التمثيلية المخيفة نوعاً ما، بمعنى '' الخيال''،
حسناً...
سنأتي ،،
أقبلت تلك العاهرة الأمريكية يقودها ذاك العاهر اللئيم الذي ينفذ أوامر قوّاده،
...
.....
نفذ مهمته وأطلق غارته بالصاروخ القاتل..، لكن إلى أين؟
وجّهَ ذاك الصاروخ نحو تلك الصالة التي تعرفنا عليها '' أعلاه''،،
اووووه.. هناك أناس يحيون عزاء آل الرويشان.. أظن أني أتخيل،،
بلى ي أحمق،، ألم تحدثنا عن التفاصيل '' أعلاه''... ؟
نعم.. نعم
معذرةً منكم فقد انصدمت مجرد أن تخيلت إصابة أحدهم،،
لكنه الواقع...!
فقد أصيب القوم في أرواحهم، بينما من كانوا يقيمون المأتم والعزاء هم ولست أنا الآن،
لنعُد قليلاً..،
استشهد منهم من استشهد وجُرح من جرح، تسارع من شعر بحيوته ذاك الوقت نحو الخروج من الصالة لينجو من فعلة الظالمين،
لكن ذاك العاهر بعاهرته عاود فعلته وأطلق الغارة الثانية ،
تلك اللحظة... الذي نجا بنفسه من الغارة الأولى، بلا شك أن الغارة الثانية استهدفته،
جريمة.. أليس كذلك؟!
مجزرة.. مذبحة.. تجرء خطيير جداً،
تلك الصالة هي الكبرى في العاصمة تكفي لجمع ما يقارب 2500 مشارك في ذاك العزاء،
لكن الحصاد يحكي عن 700 مواطن..
أين هم؟!
أصبحوا رماداً.. تفتتوا رفاتاً.. تلطخت أجساد المسعفين بدمائهم، ثكلت أم.. ترملت امرأة.. تيتّم طفل.. وبالزاوية شيخ عاجز
فيأتي مسعف ليسعف روحاً لعلها تعيش وتكمل حياتها،
لكنه لاقى ما لاقاه ذاك الشهيد وذاك الجريح بالغارة الثالثة،
اهتزت الأرض أنيناً لمفارقتهم، انزجرت السماء أسىً لحالهم، واستبشرت بصعود كتلة كبيرة للعبور من باب الشهادة،
تحدث عن هذه الجريمة القاصي والداني، أدان هذه الفعله الكبير والصغير،
توعد كل حر بالأخذ بثأر كل قطرة دمٍ سالت، إلا أن تَوَعُد القوة الصاروخية أظنه أقوى في الأيام القادمة، مساوياً لتوعد افراد الجيش واللجان بالرد القاسي والمؤلم لهذه الجريمة...!
#سننتصر
@shohdaona
كل الظلام الذي يسعون لإنتشاره فينا حتما لا يستطيع إطفاء شمعة مضيئه في سيرتنا.
#سننتصر
#انصار_الله
@shohdaona
#سننتصر
#انصار_الله
@shohdaona
عشرون شهراً من العدوان الغاشم
عشرون شهراً من الحصار الظالم
عشرون شهراً من الجرائم والمجازر الوحشية ولم يجني العدو سوا الخيبه والفشل والهزيمة النكراء
وفي المقابل
عشرون شهراً من العزم والجهاد والتضحية والاستبسال
عشرون شهراً من الصمود والثبات والانتصارات
عشرون شهراً تمزق فيه قرن الشيطان ومرتزقته وتمرغ أنوفهم بالتراب ومازال التنكيل مستمر وهم إلى الهزيمة أقرب وبفضل الله وعونه وتأييده النصر حليفنا
#هيهات_منا_الذله
#سيهزم_الجمع
#سننتصر
#osama_almahdi
_ _ _ _ _ _
#شهداؤنا_عظماؤنا
@shohdaona
عشرون شهراً من الحصار الظالم
عشرون شهراً من الجرائم والمجازر الوحشية ولم يجني العدو سوا الخيبه والفشل والهزيمة النكراء
وفي المقابل
عشرون شهراً من العزم والجهاد والتضحية والاستبسال
عشرون شهراً من الصمود والثبات والانتصارات
عشرون شهراً تمزق فيه قرن الشيطان ومرتزقته وتمرغ أنوفهم بالتراب ومازال التنكيل مستمر وهم إلى الهزيمة أقرب وبفضل الله وعونه وتأييده النصر حليفنا
#هيهات_منا_الذله
#سيهزم_الجمع
#سننتصر
#osama_almahdi
_ _ _ _ _ _
#شهداؤنا_عظماؤنا
@shohdaona
#سننتصر
#بفضل_الله أولاً ثم بفضل #شهداؤنا وبفضل الصمود الأسطوري للشعب اليمني
#النصر_قادم
و
#الثورة_مستمرة
🔸 @shohdaona
#بفضل_الله أولاً ثم بفضل #شهداؤنا وبفضل الصمود الأسطوري للشعب اليمني
#النصر_قادم
و
#الثورة_مستمرة
🔸 @shohdaona