🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
847 subscribers
7K photos
6.54K videos
424 files
9.06K links
شهداْؤنا .. مصدر إلهاْمناَ ونحن فيّ دربهمِ سائروُن. 🍂

قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة
Download Telegram
د. #مصباح_الهمداني


القائد الذي حير العالم

أن تعادي السعودية، وأنت جارها اللصيق: هذا بحد ذاته جنون،
أما أن تعاديك هي فهذه هي الكارثة الكبرى.. فإذا ما شنَّتْ عليك
حرب فهذه نهايتك بلا شك ولا ريب، وكيف لا، وأحدث مصانع
السلاح في العالم لا تورد بواكير صناعتها إلا إليها ...........!!

هذا هو حديث الواقع،بل والمنطق، وبالتأكيد حديث كل المعطيات
لقد حيدت المملكة في حربها كل أصوات العالم بأموالها الضخمة
بل حيدت كل الدول من أن تقف وقفة صلبة مع الشعب اليمني !!

وبدأت تتفنن في عدوانها، وتجرب في حربها كل وسيلة ورذيلة
ولم تبق في جعبتها، أي مسلك، ولم تترك في مدخراتها أي رأي
واستشارت كل من له سبق في الأذى والمكر، وزارتهم إلى محل
إقامتهم :من القصور إلى الدور إلى السجون، إلى حانات المهجر

جربت في حربها كل شيء: بداية بسحب نعالها، وكبار دهاقنتها
من بعض محافظات اليمن، وأشعلت الجبهات من الأرض والجو
والبحر، وحاصرت البلاد، وبذلت كل جهد وغاية ومعها الأغلبية
الكبيرة من هذا العالم، فلم تترك وسيلة اقتصادية أو عسكرية أو
لا إنسانية، إلا وجربتها لإركاع هذا الشعب العربي المسلم الحر

وفشلت.. نعم فشلت.. بل يجمع كل من وقف معها : أنها فشلت!
فشلت مملكة الشر مع أن كل الخبراء والقادة والساسة لم يكن يدر
بخلدهم ولو للحظة واحدة فيما إذا قامت الحرب " أن تفشل ...."
فكيف وقد جمعت لها" تحالف من عشرين دولة " .. كان كثير
من كبار مرتزقة الرياض يرسلون رسائل علنية وخاصة لجميع
قادة وكبارا ليمن الصامدين مفادها : أن الحرب انتحار ويجب

التسليم بدون قيد أو شرط، ومرت الأيام والأسابيع والشهور...
بل والسنوات ، ولم ينالوا سوى الذل والخيبة والخسران ،ومات
كبيرهم من صدمة الصمود التي لم تمر بحياته للحظة واحدة..
فقد كان الخبير بقوة الجارة، وكان المدرك بوهن البلاد، وكان
مطلعا على الكثير من الأسرار، فهو العدو الظاهر للملكة والعميل
المستتر ، ولولا الحرب، وحدسه القوي ومعرفته الكاملة بانتصار
مملكة الشر لما ذهب إليها، ولبقي "عميلاً سرياً كما كان" .....

سقط الكثير من العملاء، إما موتا، أو دفناً بين فتات موائد المعتدين
وأخيرا مات من تبقى منهم: تحت إذلال وملاحقة وإهانة وطرد
وتقريع يومي في فنادق ومنازل ومدارس ومجالس ومقاهي الرياض

السؤال صعب وجوابه أصعب، لكنه لا يحتاج إلا إلى استعادة العقل
عند العملاء: ويحتاج إلى الحمد والشكر عند المرابطين الأحرار ..

ليس السر في انتصار وصمود وعزة وشموخ اليمن لأكثر من سنتين
أمام أعظم هجمة وأقوى عدوان على تاريخ المنطقة، بل أمام حرب
متعددة الوجوه :من القتل إلى الهدم: إلى السحل: إلى الحصار:إلى
التجويع: إلى ضرب كل شيء..حرب يتبرأ منها الجماد والحيوان!
إن السر الذي يجب ألا يغفل عنه الجميع هي القيادة الحكيمة التي
أبهرت العالم، من كهوف صعدة، وجبالها، وسهولها ووديانها،
هذا الشاب الذي لم يدرس في جامعة إكسفورد، ولا يرطن
سبع لغات، ولا يَعْلق على وجناته وجبهته سوى تراب
الوطن، ولا ينعكس في عينيه سوى بريق العزة
والإباء والشموخ، ولم يسعى للقصور التي
فر منها الهاربون، ولم تغريه المناصب
وحير العالم عند أول حكومة ، كان
بمقدوره أخذ كل الوزارات: فأبهر
العالم ولم يحتفظ سوى بأربع
وزارات... قاد المعركة
بصبر وحزم ودهاء
وحكمة وبصيرة
وجمع الكلمة!!
ووحد الصف
واختار لكل
ميدان رجاله
الأكفاء، بدءاً
بميادين اللقاء
وانتهاء بميادين
الإعلام..فلله دره
من قائد محنك.

قولوا معي
-الحمد لله-

#السيد_عبد_الملك_الحوثي
#القائد_الذي_حير_العالم
#النصر_قريب


🔹 ⓣelegram.me/shohdaona