{ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ}*
- *✳️#بل في داخل نار جهنم وهم يتعذبون بعذابها يقول الله عنهم {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ} كل يحمل المسؤولية الآخر، {فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ} الأغنياء والأتباع كل فيها.*
- *✳️#فالمترفون بإمكاناتهم ونفوذهم هم يقودون المجتمع البشري باتجاه جهنم بالإغراء بالمال والدفع بالناس بكل وسائل الإغراء في هذا الزمن كثيرة.*
- *✳️#لذلك يلحق بهم من يتورط بهم، والوعيد للمنافقين يشمل الأغنياء والأثرياء والفقراء والبسطاء..*
- *✳️#تقرأون في القرآن الكريم الوعيد بالعذاب مثل أكل الربا وأكل مال اليتيم واكل الميراث مثل الزناء والفساد الأخلاقي.. {وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}*
- *✳️#الموالاة لأعداء الإسلام مما يدخل الإنسان النار..*
- *✳️#تجد الوعيد في القرآن المصير المحتوم بحسب تلك الأعمال والجرائم والمخالفات الذي يتجه بصحابهم إلى نار جهنم والعياذ بالله.*
- *✳️#موقفه من البعث والمعاد والجزاء من الآخرة موقف المكذب والمنكر، المكذب بشكل صريح والمكذب في واقعه.*
- *✳️#كل البشر بكل أجيالهم بكل تاريخهم ومراحل حياتهم منذ آدم إلى آخر إنسان الكل سيحشرون في يوم واحد.. إنما في مسيرة الحياة تمضي الأجيال جيل بعد جيل إلى الأجل المسمى في الوجود البشري.*
- *✳️#الكل يتلاحقون أجيالا بعد أجيال، لكنهم بعد نهاية المطاف تأتي يوم القيام فيحشرون جميعا في موعد حدده الله سبحانه وتعالى حدده هو لا يعلم به أحد إلا هو.*
- *✳️#{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَٰرَةٍۢ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ} لماذا لا يكون عندك تفاعل لما فيه فلاحك أنت وفوزك أنت.. لا شيء أن تجازف من أجله فتترك تلك الأعمال.*
- *✳️#هي أعمال فيها فوزك ونجاحك، تضمن فيها مستقبلك العظيم والنجاة من النار.. ما الذي يثبطك ويؤخرك، لماذا لا تغتنم فرصة هذا الشهر الكريم في الطاعة والقراءة القرآن ثم تقيم واقعك.*
*✳️#لماذا لا تكثر من الدعاء في هذا الشهر الكريم بالنجاة من العذاب والعتق من النار والتوفيق لأسباب النجاة، تتعود على التقوى بما يقيك من عذاب الله تعالى.. تتجه على أساس الاستجابة العملية لأوامر الله تعالى.*
*#رمضان 1444هـ*
- *✳️#بل في داخل نار جهنم وهم يتعذبون بعذابها يقول الله عنهم {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ} كل يحمل المسؤولية الآخر، {فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ} الأغنياء والأتباع كل فيها.*
- *✳️#فالمترفون بإمكاناتهم ونفوذهم هم يقودون المجتمع البشري باتجاه جهنم بالإغراء بالمال والدفع بالناس بكل وسائل الإغراء في هذا الزمن كثيرة.*
- *✳️#لذلك يلحق بهم من يتورط بهم، والوعيد للمنافقين يشمل الأغنياء والأثرياء والفقراء والبسطاء..*
- *✳️#تقرأون في القرآن الكريم الوعيد بالعذاب مثل أكل الربا وأكل مال اليتيم واكل الميراث مثل الزناء والفساد الأخلاقي.. {وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}*
- *✳️#الموالاة لأعداء الإسلام مما يدخل الإنسان النار..*
- *✳️#تجد الوعيد في القرآن المصير المحتوم بحسب تلك الأعمال والجرائم والمخالفات الذي يتجه بصحابهم إلى نار جهنم والعياذ بالله.*
- *✳️#موقفه من البعث والمعاد والجزاء من الآخرة موقف المكذب والمنكر، المكذب بشكل صريح والمكذب في واقعه.*
- *✳️#كل البشر بكل أجيالهم بكل تاريخهم ومراحل حياتهم منذ آدم إلى آخر إنسان الكل سيحشرون في يوم واحد.. إنما في مسيرة الحياة تمضي الأجيال جيل بعد جيل إلى الأجل المسمى في الوجود البشري.*
- *✳️#الكل يتلاحقون أجيالا بعد أجيال، لكنهم بعد نهاية المطاف تأتي يوم القيام فيحشرون جميعا في موعد حدده الله سبحانه وتعالى حدده هو لا يعلم به أحد إلا هو.*
- *✳️#{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَٰرَةٍۢ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ} لماذا لا يكون عندك تفاعل لما فيه فلاحك أنت وفوزك أنت.. لا شيء أن تجازف من أجله فتترك تلك الأعمال.*
- *✳️#هي أعمال فيها فوزك ونجاحك، تضمن فيها مستقبلك العظيم والنجاة من النار.. ما الذي يثبطك ويؤخرك، لماذا لا تغتنم فرصة هذا الشهر الكريم في الطاعة والقراءة القرآن ثم تقيم واقعك.*
*✳️#لماذا لا تكثر من الدعاء في هذا الشهر الكريم بالنجاة من العذاب والعتق من النار والتوفيق لأسباب النجاة، تتعود على التقوى بما يقيك من عذاب الله تعالى.. تتجه على أساس الاستجابة العملية لأوامر الله تعالى.*
*#رمضان 1444هـ*
*✳️#هااااااااام نقاط من المحاضرة الرمضانية العشرون لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله:في القرآن الكريم تحدث الله سبحانه وتعالى عن الشيطان كعدو وحذرنا منه وكشفنا لنا خططه وبين لنا سبل الحماية منه وقال {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}*
- *✳️#هي نفس المسألة المتعلقة بأعدائنا من اليهود والنصارى، المساحة الكبيرة من القرآن الكريم حذر منهم وبين خطورتهم وبين سبل الوقاية منها {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ} .. هذا في سياق الحديث عن عواقب التفريط في هذه القضية التي سيترتب عليها سواد الوجوه في الدنيا والآخرة.*
- *✳️#ولأنه لا يريد أن ينالنا الظلم، هو يهدينا إلى ما يقينا من ظلمهم، لأنهم أظلم الناس، هم مصدر الظلم والطغيان والفساد، فهو يهدينا إلى ما يقينا من ظلمهم.*
- *✳️#ميزة ما يقدمه القرآن الكريم أنه حقائق، عندما يتحدث عنهم أنهم أعداء وخطورتهم وخطورة تجاهلهم بالتعامل بهذا الموضوع، بدلاً عما هدى الله إليه فإن ذلك سيشكل علينا خطورة في الدنيا والآخرة.*
- *✳️#إذا نظرت إليهم أنهم لا يشكلون خطورة علينا وهذه مبالغات دعونا من هذا الكلام.. أنت تنظر نظرة لا هي نظرة القرآن ولا نظرة الواقع.. والقرآن هو حقائق هو كلمات الله، {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا}*
- *✳️#لماذا لا تعطي لنفسك فرصة إلى ما قال الله؟ أخرج مما أنت فيه وتدبر ما قاله الله وانظر إلى الواقع..*
- *✳️#هذا الذي سيفيدك هذا الذي سيجعلك منسجماً مع القرآن الكريم.. وهذا هو ما ينبغي بك كمسلم.*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى هو الرحيم بنا حينما يحذرنا من أعداءنا، لأن ما يجي من جانب العدو ليس سهلاً، ليس مسألة بسيطة، ما عاناه المسلمين وما يعانوه اليوم ليس بسيطاً في كل مجالاتهم هو معاناة رهيبة جداً، يقتلون تستباح حياتهم وأوطانهم وثرواتهم، تدور رحى المؤامرات على رؤوسهم ولا تتوقف.*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى في سياق حديثه عن أعداءنا من اليهود، عن خطورتهم عما يقي من شرهم، قال جل شأنه {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا} هو أعلم بأعدائنا، من هم؟ ما هو مدى خطورة هذا العدو؟ ما هي الطريقة الصحيحة في التصدي لخطر ذلك العدو والوقاية من شره؟ الله هو الأعلم.. لماذا لا نرجع إلى آياته؟، لماذا لا نسمع هديه؟ وهو الأعلم بهم.*
- *✳️#عندما تأتيك دراسة كرئيس عمن هو العدو وعمن هو الصديق، هي لا شيء أمام القرآن الكريم*
- *✳️#البعض يتأثرون بمحلل سياسي، أو بشخص سياسي معين، يتقبلونها منه، ولا يصدق القرآن الكريم*
- *✳️#الشيء العجيب في واقع العرب في المقدمة، وهي حالة في العالم الإسلامي بشكل عام، أن الناس سواء كيانات أنظمة حكومات زعماء أو حتى في الساحة العربية، ومكونات مختلفة سياسية أو مذهبية، يتعادون بسهولة ينطلقون على أساس ذلك في الواقع العملي يتحركون ضد بعضهم البعض بكل الأشكال المتاحة وحسب مستويات ذلك العداء.. تجد البعض لأتفه سبب يشتد غيضاً وانفعالاً ثم يتحرك بشكل عدائي في أقل الأحوال يترجمها بأقوالهم وقد يتبعها بالمقاطعة وقد يتبعها بشيء أشد خطورة كقتال أو غير ذلك.*
- *✳️#{هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ} الحقيقة الأولى التي ركز عليها القرآن الكريم أنهم أعداء خطيرون وأنهم أعداء يحملون عقدة الحقد الشديد تجاه الأمة.*
- *✳️#سيبقى تعاملهم من جانبهم معك على أنك عدو، يحقدون عليك، يكرهوك في الوقت الذي أنت تحبهم، يحتقرونك في أوقات الذي أنت تعظمهم تعتبرهم بأنهم رمز الديمقراطية والتقدم..*
- *✳️#وقد لا يعتبرونك في مستوى كائن بشري حقيقي كما هو معروف عنهم.. في نظرتهم لغيرهم لا يعتبرون الآخرين بشرا مثلهم، يعتبرونك حيواناً على شكل بشر.*
- *✳️#قد يكرمونك ويسمونك في غاية الاحترام ((بقرة)) بعد أن أفنيت كل شيء في خدمتهم..*
- *✳️#الفارق هو أنك عندما تسكت وتستسلم لهم، أو تحبهم وتتفاعل معهم وتحالفهم وتواليهم في كلا الحالتين أن تكون يقضاً مهتماً يقضاً مؤمناً بكلماته مؤمناً بما قال عنهم وفيهم وما قاله في الوقاية من خطرهم.. الفارق في كلا الحالتين أنك سهلت لهم الطريق للسيطرة عليك والدفع بك إلى الهاوية.*
- *✳️#يقول تعالى {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} اليهود رقم واحد والذين أشركوا رقم اثنين.. اليوم من يقود أشد العداء ضد الأمة الإسلامية هم اليهود.*
- *✳️#ليسوا فقط أعداء، بل أشد الناس عداوة، عدائهم أشد من أي طرف آخر، يقول عنهم {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ} سياسة الإرضاء وتقديم الخدمات أو بسياسة السكوت والجمود عن كل ما يقومون به، لا تجدي ولا تنفع معهم.*
*#رمضان 1444هـ*
- *✳️#هي نفس المسألة المتعلقة بأعدائنا من اليهود والنصارى، المساحة الكبيرة من القرآن الكريم حذر منهم وبين خطورتهم وبين سبل الوقاية منها {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ} .. هذا في سياق الحديث عن عواقب التفريط في هذه القضية التي سيترتب عليها سواد الوجوه في الدنيا والآخرة.*
- *✳️#ولأنه لا يريد أن ينالنا الظلم، هو يهدينا إلى ما يقينا من ظلمهم، لأنهم أظلم الناس، هم مصدر الظلم والطغيان والفساد، فهو يهدينا إلى ما يقينا من ظلمهم.*
- *✳️#ميزة ما يقدمه القرآن الكريم أنه حقائق، عندما يتحدث عنهم أنهم أعداء وخطورتهم وخطورة تجاهلهم بالتعامل بهذا الموضوع، بدلاً عما هدى الله إليه فإن ذلك سيشكل علينا خطورة في الدنيا والآخرة.*
- *✳️#إذا نظرت إليهم أنهم لا يشكلون خطورة علينا وهذه مبالغات دعونا من هذا الكلام.. أنت تنظر نظرة لا هي نظرة القرآن ولا نظرة الواقع.. والقرآن هو حقائق هو كلمات الله، {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا}*
- *✳️#لماذا لا تعطي لنفسك فرصة إلى ما قال الله؟ أخرج مما أنت فيه وتدبر ما قاله الله وانظر إلى الواقع..*
- *✳️#هذا الذي سيفيدك هذا الذي سيجعلك منسجماً مع القرآن الكريم.. وهذا هو ما ينبغي بك كمسلم.*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى هو الرحيم بنا حينما يحذرنا من أعداءنا، لأن ما يجي من جانب العدو ليس سهلاً، ليس مسألة بسيطة، ما عاناه المسلمين وما يعانوه اليوم ليس بسيطاً في كل مجالاتهم هو معاناة رهيبة جداً، يقتلون تستباح حياتهم وأوطانهم وثرواتهم، تدور رحى المؤامرات على رؤوسهم ولا تتوقف.*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى في سياق حديثه عن أعداءنا من اليهود، عن خطورتهم عما يقي من شرهم، قال جل شأنه {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا} هو أعلم بأعدائنا، من هم؟ ما هو مدى خطورة هذا العدو؟ ما هي الطريقة الصحيحة في التصدي لخطر ذلك العدو والوقاية من شره؟ الله هو الأعلم.. لماذا لا نرجع إلى آياته؟، لماذا لا نسمع هديه؟ وهو الأعلم بهم.*
- *✳️#عندما تأتيك دراسة كرئيس عمن هو العدو وعمن هو الصديق، هي لا شيء أمام القرآن الكريم*
- *✳️#البعض يتأثرون بمحلل سياسي، أو بشخص سياسي معين، يتقبلونها منه، ولا يصدق القرآن الكريم*
- *✳️#الشيء العجيب في واقع العرب في المقدمة، وهي حالة في العالم الإسلامي بشكل عام، أن الناس سواء كيانات أنظمة حكومات زعماء أو حتى في الساحة العربية، ومكونات مختلفة سياسية أو مذهبية، يتعادون بسهولة ينطلقون على أساس ذلك في الواقع العملي يتحركون ضد بعضهم البعض بكل الأشكال المتاحة وحسب مستويات ذلك العداء.. تجد البعض لأتفه سبب يشتد غيضاً وانفعالاً ثم يتحرك بشكل عدائي في أقل الأحوال يترجمها بأقوالهم وقد يتبعها بالمقاطعة وقد يتبعها بشيء أشد خطورة كقتال أو غير ذلك.*
- *✳️#{هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ} الحقيقة الأولى التي ركز عليها القرآن الكريم أنهم أعداء خطيرون وأنهم أعداء يحملون عقدة الحقد الشديد تجاه الأمة.*
- *✳️#سيبقى تعاملهم من جانبهم معك على أنك عدو، يحقدون عليك، يكرهوك في الوقت الذي أنت تحبهم، يحتقرونك في أوقات الذي أنت تعظمهم تعتبرهم بأنهم رمز الديمقراطية والتقدم..*
- *✳️#وقد لا يعتبرونك في مستوى كائن بشري حقيقي كما هو معروف عنهم.. في نظرتهم لغيرهم لا يعتبرون الآخرين بشرا مثلهم، يعتبرونك حيواناً على شكل بشر.*
- *✳️#قد يكرمونك ويسمونك في غاية الاحترام ((بقرة)) بعد أن أفنيت كل شيء في خدمتهم..*
- *✳️#الفارق هو أنك عندما تسكت وتستسلم لهم، أو تحبهم وتتفاعل معهم وتحالفهم وتواليهم في كلا الحالتين أن تكون يقضاً مهتماً يقضاً مؤمناً بكلماته مؤمناً بما قال عنهم وفيهم وما قاله في الوقاية من خطرهم.. الفارق في كلا الحالتين أنك سهلت لهم الطريق للسيطرة عليك والدفع بك إلى الهاوية.*
- *✳️#يقول تعالى {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} اليهود رقم واحد والذين أشركوا رقم اثنين.. اليوم من يقود أشد العداء ضد الأمة الإسلامية هم اليهود.*
- *✳️#ليسوا فقط أعداء، بل أشد الناس عداوة، عدائهم أشد من أي طرف آخر، يقول عنهم {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ} سياسة الإرضاء وتقديم الخدمات أو بسياسة السكوت والجمود عن كل ما يقومون به، لا تجدي ولا تنفع معهم.*
*#رمضان 1444هـ*