*✳️#هااااااااام نقاط من المحاضرة الرمضانية الثامنة عشر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله: تحدثنا بالأمس عن الاختبار للإنسان في مسألة الرزق والتوسعة فيه أو التقدير فيه، وما تحدث في القرآن الكريم بشأن ذلك، وتحدثنا في هذا السياق عن خطورة الطمع والتوجه المادي وما يتفرع عنها من مفاسد كثيرة.*
- *✳️#إذا كان لدى الإنسان وعي صحيح ومستوى التزكية في النفس عالِ فهو يتفادى تلك المفاسد التي تتفرع عن تلك الآفة "التوجه المادي والطمع الشديد" وفي مقدمتها بيع الدين بثمن قليل.*
- *✳️#من المفاسد الخطيرة هي أخذ أموال الناس بالباطل، واليمين الغموس، والرشوة، يقول سبحانه وتعالى { وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} البعض من الناس بسبب الطمع قد يسعى إلى أن يستحوذ على أموال الآخرين وهو يعلم أنها ليست له، ولكنه بدافع الطمع يسعى،*
- *✳️#إن لم يستطع أن يأخذها بالقوة يسعى للتحايل عبر المنازعة والقضاء والشجار والنزاع، وقد يستخدم أوارق مزورة أو حيل للوصول إلى ما ليس له حق..*
- *✳️#وقد يلجأ البعض منهم للرشوة {وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} يسعى إلى أن يكون الحكم لصالحه عن طريق الرشوة، الرشوة في بعض الأحيان تكون كبيرة إذا كانت تلك الحقوق التي يطمع للحصول علها كبيرة.*
- *✳️#البعض يلجأ إلى اليمين الغموس، اليمين الفاجرة وهو يعلم أنه يحلف بالباطل، يمين فاجرة غموس تغمس صاحبها في جهنم والعياذ بالله..*
- *✳️#يقول سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} تشمل الآية المباركة من يشترون بعهد الله شيئاً مما يتعلق بأمر دينهم، كذلك الأيمان.*
- *✳️#هذه قضية خطيرة على الإنسان تضرب إيمان الإنسان وأعماله الصالحة، وتسبب خسرانه الجنة.*
- *✳️#في هذه الحال والعياذ بالله أنت خسرت آخرتك {أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ} فما الذي فزت به مقابل خسرانك الجنة.. أنت خسرت النعيم العظيم في الجنة.. مقابل قطعة أرض أو مصلحة مادية أنت تحلف الزور.. والبعض قد يكون يمينه في إطار تأكيد شهادة زور، ولكنه يؤكد شهادته الزور التي تحمل بها وزراً عظيماً عند الله وهي من كبائر الذنوب التي تصل بصاحبها إلى قعر جهنم.*
- *✳️#انظروا إلى هذا الوعيد في الآية المباركة {وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} هذا يعبر عن غضب شديد من الله سبحانه وتعالى.. هذه قضية خطيرة ويجازف فيها بعض الناس ويورط نفسه ورطة عظيمة.*
- *✳️#من أخطر ما يؤثر على علاقة المجتمع فيما بينهم اليمين الغموس، يترتب على ذلك مظالم ومفاسد، البعض يظلم ظلماً كبيراً بأخذ حقه، وقد يكون مستضعفاً، وقد يكون هذا الذي أخذ حق المستضعفين مستنداً إلى مسؤول.*
- *✳️#من المفاسد نهب أموال الآخرين، البعض يتقطع في الطرقات وينهب أموال الآخرين، السرقة هي أخذ أموال الآخرين بطريقة خفية.. وكلاهما جرائم خطيرة، ومن يعمل هذه المفاسد هو إنسان دنيء فاقد للإيمان خسر إيمانه، جمع بين خسارة الدين وخسارة كرامته الإنسانية، ويمارس هذا النوع من المفاسد والجرائم الذي هو دنيء وخسيس جداً.*
- *✳️#جرائم النهب جرائم فضيعة في الإسلام، صاحبها هو عدو لله، البعض يجعل التقطع للناس مهنة له، يرتكب جريمة من أكبر الجرائم، ويؤثر على حياة الناس الاهتمام بأمور معيشتهم، والبعض قد يكون عدواناً، إذا لم تتهيأ له ظروف النهب فيقوم بالقتل، وقد يجمع بين عدة جرائم.. هي جريمة رهيبة جداً، ولهذا أدرج هذا النوع من الناس في تصنيف المحاربين لله ورسوله الساعين في الأرض فساداً.*
- *✳️#يقول سبحانه وتعالى { إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا} هذا فقط في الدنيا، خزي في الدنيا، أما في الآخرة عذاب عظيم { لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}*
-*✳️#من يدخلون في هذا التصنيف من يمارسون التقطع في سبل الناس، في بعض المناطق تصبح هذه المفاسد عادة، هي جريمة وإثم عظيم وتصرف لا إنساني، تصرف وحشي وهمجي، الناس الذين يمارسون هذه العادة أن يعوا أن هذا التصرف تصرف همجي مخل بدينه وكرامته وقبيلته وبكل شيء، إنسان دنيء النفس ومجرم وسيء.*
- *✳️#هذه الجريمة عظيمة عقوبتها شديدة*
- *✳️#إذا كان لدى الإنسان وعي صحيح ومستوى التزكية في النفس عالِ فهو يتفادى تلك المفاسد التي تتفرع عن تلك الآفة "التوجه المادي والطمع الشديد" وفي مقدمتها بيع الدين بثمن قليل.*
- *✳️#من المفاسد الخطيرة هي أخذ أموال الناس بالباطل، واليمين الغموس، والرشوة، يقول سبحانه وتعالى { وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} البعض من الناس بسبب الطمع قد يسعى إلى أن يستحوذ على أموال الآخرين وهو يعلم أنها ليست له، ولكنه بدافع الطمع يسعى،*
- *✳️#إن لم يستطع أن يأخذها بالقوة يسعى للتحايل عبر المنازعة والقضاء والشجار والنزاع، وقد يستخدم أوارق مزورة أو حيل للوصول إلى ما ليس له حق..*
- *✳️#وقد يلجأ البعض منهم للرشوة {وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} يسعى إلى أن يكون الحكم لصالحه عن طريق الرشوة، الرشوة في بعض الأحيان تكون كبيرة إذا كانت تلك الحقوق التي يطمع للحصول علها كبيرة.*
- *✳️#البعض يلجأ إلى اليمين الغموس، اليمين الفاجرة وهو يعلم أنه يحلف بالباطل، يمين فاجرة غموس تغمس صاحبها في جهنم والعياذ بالله..*
- *✳️#يقول سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} تشمل الآية المباركة من يشترون بعهد الله شيئاً مما يتعلق بأمر دينهم، كذلك الأيمان.*
- *✳️#هذه قضية خطيرة على الإنسان تضرب إيمان الإنسان وأعماله الصالحة، وتسبب خسرانه الجنة.*
- *✳️#في هذه الحال والعياذ بالله أنت خسرت آخرتك {أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ} فما الذي فزت به مقابل خسرانك الجنة.. أنت خسرت النعيم العظيم في الجنة.. مقابل قطعة أرض أو مصلحة مادية أنت تحلف الزور.. والبعض قد يكون يمينه في إطار تأكيد شهادة زور، ولكنه يؤكد شهادته الزور التي تحمل بها وزراً عظيماً عند الله وهي من كبائر الذنوب التي تصل بصاحبها إلى قعر جهنم.*
- *✳️#انظروا إلى هذا الوعيد في الآية المباركة {وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} هذا يعبر عن غضب شديد من الله سبحانه وتعالى.. هذه قضية خطيرة ويجازف فيها بعض الناس ويورط نفسه ورطة عظيمة.*
- *✳️#من أخطر ما يؤثر على علاقة المجتمع فيما بينهم اليمين الغموس، يترتب على ذلك مظالم ومفاسد، البعض يظلم ظلماً كبيراً بأخذ حقه، وقد يكون مستضعفاً، وقد يكون هذا الذي أخذ حق المستضعفين مستنداً إلى مسؤول.*
- *✳️#من المفاسد نهب أموال الآخرين، البعض يتقطع في الطرقات وينهب أموال الآخرين، السرقة هي أخذ أموال الآخرين بطريقة خفية.. وكلاهما جرائم خطيرة، ومن يعمل هذه المفاسد هو إنسان دنيء فاقد للإيمان خسر إيمانه، جمع بين خسارة الدين وخسارة كرامته الإنسانية، ويمارس هذا النوع من المفاسد والجرائم الذي هو دنيء وخسيس جداً.*
- *✳️#جرائم النهب جرائم فضيعة في الإسلام، صاحبها هو عدو لله، البعض يجعل التقطع للناس مهنة له، يرتكب جريمة من أكبر الجرائم، ويؤثر على حياة الناس الاهتمام بأمور معيشتهم، والبعض قد يكون عدواناً، إذا لم تتهيأ له ظروف النهب فيقوم بالقتل، وقد يجمع بين عدة جرائم.. هي جريمة رهيبة جداً، ولهذا أدرج هذا النوع من الناس في تصنيف المحاربين لله ورسوله الساعين في الأرض فساداً.*
- *✳️#يقول سبحانه وتعالى { إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا} هذا فقط في الدنيا، خزي في الدنيا، أما في الآخرة عذاب عظيم { لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}*
-*✳️#من يدخلون في هذا التصنيف من يمارسون التقطع في سبل الناس، في بعض المناطق تصبح هذه المفاسد عادة، هي جريمة وإثم عظيم وتصرف لا إنساني، تصرف وحشي وهمجي، الناس الذين يمارسون هذه العادة أن يعوا أن هذا التصرف تصرف همجي مخل بدينه وكرامته وقبيلته وبكل شيء، إنسان دنيء النفس ومجرم وسيء.*
- *✳️#هذه الجريمة عظيمة عقوبتها شديدة*