*✳️#هااااااااام نقاط من المحاضرة الرمضانية السابعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله:يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} من مميزات شهر رمضان عن بقية الشهور أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، كما يدل على الصلة الوثيقة ما بين فريضة الصيام في هدفها التربوي المهم التربية على التقوى والعلاقة مع القرآن الكريم لتحقيق الصفة نفسها.*
- *✳️#مع التربية على قوة الإرادة والعزم والصبر والتحمل، هناك المنهج الذي يرتبط به المتقون يهتدون به في مواقفهم وأعمالهم ومسيرتهم في الحياة، هو القرآن الكريم، لذلك يتحقق لهم التقوى، لتحقيق الوقاية من الأعمال السيئة.*
- *✳️#شهر رمضان فيه ليلة القدر، وهي بالتحديد الليلة التي كان فيها نزول القرآن كما قال الله { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} وهي ليلة عظيمة الشأن ترتبط بالتدبير الإلهي بشؤون العباد على مستوى شؤونهم التفصيلية في العام الآتي.*
- *✳️#يتضح لنا الصلة بالقرآن الكريم بشؤون حياتنا، كما قال جل شأنه { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} فالقرآن الكريم نزل في ليلة القدر رحمة من الله سبحانه وتعالى لعباده وهداية لهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة.*
- *✳️#القرآن الكريم كتاب عظيم الشأن أول ما يدلنا على أهميته أنه كتاب الله سبحانه وتعالى من عمله وهدايته ورحمته، ليس من رسول أو من الرسل أو من الملائكة هو من الله.*
- *✳️#{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلً} فهو من الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على عبده خاتم الأنبياء وقال شأنه { تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى }، علينا أن نتذكر أنه من الله سبحانه وتعالى رب العالمين ملك الناس الذي له ما في السماوات والأرض بكله خالق هذا الكون المترامي الأطراف بكل ما فيه.*
- *✳️#القرآن كتاب الله وكلماته وآياته وهدايته لعباده، كلما تذكرت عظمة الله سبحانه وتعالى، وتذكرت مظاهر عظمته في هذا العالم الكبير تدرك عظمة القرآن الكريم وأهميته..*
- *✳️#أيضا يتصل به تدبيره، كما أنه هديه لعباده يتصل به تدبيره، هو صلة بيننا وبين الله سبحانه وتعالى.*
- *✳️#طريقة تعاملنا بالقرآن الكريم يترتب علينا التعامل من الله معنا فيما يكتبه لنا أو علينا، يتصل بالتدبير الإلهي بملك وشؤون عباده، هذا ما أكد عليه في القرآن الكريم عندما قال {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ (126)}*
- *✳️#الله جل شأنه مخاطباً نبيه صلوات الله عليه وآله { وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا(99) مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ ۖ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا} مصيرك في الدنيا والآخرة نجاتك وفلاحك أو خسارتك وعذابك يرتبط بطبيعتك وعلاقتك بهذا الكتاب.*
- *✳️#هو كتاب هداية لهم { هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} يرشدنا ويعلمنا ويهدينا إلى الحق وما فيه صلاحنا وفلاحنا والمصلحة الحقيقة والخير لنا، يدلنا إلى ذلك بكل ثقة واطمئنان، ننظر إليه بأنه كتاب هداية وحق.. ليس فيه ما هو خطأ أو يزيغ بنا.. كله حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى يهدي بعلم وهو الذي يتدخل بشؤون هذا العالم وهو الحي القيوم، والقرآن الكريم كتابه، ويأتي الوعد والوعيد بكثرة ويرتبط بحياتنا.*
- *✳️#من عظمة القرآن الكريم أنه المعجزة الخالدة، معجزة رسول الله صلى الله عليه وآله، وليست كبعض المعجزات التي حدثت في وقتها بقيت أثرها، لكن القرآن الكريم باقي بنفسه على المدى الأجيال، وهو الآية الكبرى الخالدة الشاهدة على نبوة خاتم الأنبياء محمد صلوات الله عليه وآله.*
- *✳️#يقول الله سبحانه وتعالى { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} إعجازه فيه أيضا علاقة بأحكامه وما فيه من النور والهدى والمعارف الواسعة جدا.. { قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا }*
*#رمضان 1444هـ*
- *✳️#مع التربية على قوة الإرادة والعزم والصبر والتحمل، هناك المنهج الذي يرتبط به المتقون يهتدون به في مواقفهم وأعمالهم ومسيرتهم في الحياة، هو القرآن الكريم، لذلك يتحقق لهم التقوى، لتحقيق الوقاية من الأعمال السيئة.*
- *✳️#شهر رمضان فيه ليلة القدر، وهي بالتحديد الليلة التي كان فيها نزول القرآن كما قال الله { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} وهي ليلة عظيمة الشأن ترتبط بالتدبير الإلهي بشؤون العباد على مستوى شؤونهم التفصيلية في العام الآتي.*
- *✳️#يتضح لنا الصلة بالقرآن الكريم بشؤون حياتنا، كما قال جل شأنه { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} فالقرآن الكريم نزل في ليلة القدر رحمة من الله سبحانه وتعالى لعباده وهداية لهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة.*
- *✳️#القرآن الكريم كتاب عظيم الشأن أول ما يدلنا على أهميته أنه كتاب الله سبحانه وتعالى من عمله وهدايته ورحمته، ليس من رسول أو من الرسل أو من الملائكة هو من الله.*
- *✳️#{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلً} فهو من الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على عبده خاتم الأنبياء وقال شأنه { تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى }، علينا أن نتذكر أنه من الله سبحانه وتعالى رب العالمين ملك الناس الذي له ما في السماوات والأرض بكله خالق هذا الكون المترامي الأطراف بكل ما فيه.*
- *✳️#القرآن كتاب الله وكلماته وآياته وهدايته لعباده، كلما تذكرت عظمة الله سبحانه وتعالى، وتذكرت مظاهر عظمته في هذا العالم الكبير تدرك عظمة القرآن الكريم وأهميته..*
- *✳️#أيضا يتصل به تدبيره، كما أنه هديه لعباده يتصل به تدبيره، هو صلة بيننا وبين الله سبحانه وتعالى.*
- *✳️#طريقة تعاملنا بالقرآن الكريم يترتب علينا التعامل من الله معنا فيما يكتبه لنا أو علينا، يتصل بالتدبير الإلهي بملك وشؤون عباده، هذا ما أكد عليه في القرآن الكريم عندما قال {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ (126)}*
- *✳️#الله جل شأنه مخاطباً نبيه صلوات الله عليه وآله { وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا(99) مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ ۖ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا} مصيرك في الدنيا والآخرة نجاتك وفلاحك أو خسارتك وعذابك يرتبط بطبيعتك وعلاقتك بهذا الكتاب.*
- *✳️#هو كتاب هداية لهم { هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} يرشدنا ويعلمنا ويهدينا إلى الحق وما فيه صلاحنا وفلاحنا والمصلحة الحقيقة والخير لنا، يدلنا إلى ذلك بكل ثقة واطمئنان، ننظر إليه بأنه كتاب هداية وحق.. ليس فيه ما هو خطأ أو يزيغ بنا.. كله حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى يهدي بعلم وهو الذي يتدخل بشؤون هذا العالم وهو الحي القيوم، والقرآن الكريم كتابه، ويأتي الوعد والوعيد بكثرة ويرتبط بحياتنا.*
- *✳️#من عظمة القرآن الكريم أنه المعجزة الخالدة، معجزة رسول الله صلى الله عليه وآله، وليست كبعض المعجزات التي حدثت في وقتها بقيت أثرها، لكن القرآن الكريم باقي بنفسه على المدى الأجيال، وهو الآية الكبرى الخالدة الشاهدة على نبوة خاتم الأنبياء محمد صلوات الله عليه وآله.*
- *✳️#يقول الله سبحانه وتعالى { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} إعجازه فيه أيضا علاقة بأحكامه وما فيه من النور والهدى والمعارف الواسعة جدا.. { قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا }*
*#رمضان 1444هـ*