#حجة_بالغة

جانب الحق يحتفل بولاية الله ورسوله والمؤمنين..

وفي نفس الوقت جانب الباطل والنفاق يحتفل بولاية الشيطان وأمريكا واسرائيل... من النظام السعودي الى باقي أرجاس المطبعين...

اليوم بينما نحن نجدد ولائنا لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى... هاهم يوثقون ولائهم لبايدن.. ويبايعونه بالسمع والطاعة لإسرائيل..

مفارقات "لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"

إن كل الرجس والغضب والمقت والسخط والطبع والختم واللعن والخسف من الله واقع على كل من لا يبصر ويميز رغم كل هذا الوضوح والتجلي اليوم...

أفتنكرون علينا تجديد عهدنا بالولاء لله ورسوله ووصيه والمؤمنين، وتستغشون ثيابكم أمام التطبيع مع اليهود والنصارى وحجم النفاق والكفر الصريح الذي يحمله المطبعين..

أيكون البديل عن ولاية الله إلا ما هو حاصل من ولاء لأمريكا وإسرائيل...

والعجب العجاب ان من ارتموا في احضان اليهود اليوم هم أنفسهم من تولوا أعداء الإمام علي عليه السلام..

هذه ايات وتجليات تبرز موقع علي قسيم النار والجنة.. وعلي الفرقان بين الحق والباطل... وعلي القرآن الناطق.. وعلي المقياس الفاصل بين المؤمن والمنافق..

يتجلى قوله سبحانه وتعالى :-
"ويتلوه شاهد منه" صدق الله العظيم

وقد اتى السياق في كلام الله سبحانه وتعالى عن الولاية في سورة المائدة محذرا من خطورة التولي لليهود والنصارى ناهياً عنها.. وفي نفس الوقت آمرا الجميع بالتولي لله ورسوله والإمام المزكي راكعا بخاتمه وورثة كتابه من الأعلام المؤمنين..

ألا يكفي هذا....!

#عيد_الغدير
#يوم_الولاية
18/ذي الحجة/1443هـ