د. #مصباح_الهمداني
القائد الذي حير العالم
أن تعادي السعودية، وأنت جارها اللصيق: هذا بحد ذاته جنون،
أما أن تعاديك هي فهذه هي الكارثة الكبرى.. فإذا ما شنَّتْ عليك
حرب فهذه نهايتك بلا شك ولا ريب، وكيف لا، وأحدث مصانع
السلاح في العالم لا تورد بواكير صناعتها إلا إليها ...........!!
هذا هو حديث الواقع،بل والمنطق، وبالتأكيد حديث كل المعطيات
لقد حيدت المملكة في حربها كل أصوات العالم بأموالها الضخمة
بل حيدت كل الدول من أن تقف وقفة صلبة مع الشعب اليمني !!
وبدأت تتفنن في عدوانها، وتجرب في حربها كل وسيلة ورذيلة
ولم تبق في جعبتها، أي مسلك، ولم تترك في مدخراتها أي رأي
واستشارت كل من له سبق في الأذى والمكر، وزارتهم إلى محل
إقامتهم :من القصور إلى الدور إلى السجون، إلى حانات المهجر
جربت في حربها كل شيء: بداية بسحب نعالها، وكبار دهاقنتها
من بعض محافظات اليمن، وأشعلت الجبهات من الأرض والجو
والبحر، وحاصرت البلاد، وبذلت كل جهد وغاية ومعها الأغلبية
الكبيرة من هذا العالم، فلم تترك وسيلة اقتصادية أو عسكرية أو
لا إنسانية، إلا وجربتها لإركاع هذا الشعب العربي المسلم الحر
وفشلت.. نعم فشلت.. بل يجمع كل من وقف معها : أنها فشلت!
فشلت مملكة الشر مع أن كل الخبراء والقادة والساسة لم يكن يدر
بخلدهم ولو للحظة واحدة فيما إذا قامت الحرب " أن تفشل ...."
فكيف وقد جمعت لها" تحالف من عشرين دولة " .. كان كثير
من كبار مرتزقة الرياض يرسلون رسائل علنية وخاصة لجميع
قادة وكبارا ليمن الصامدين مفادها : أن الحرب انتحار ويجب
التسليم بدون قيد أو شرط، ومرت الأيام والأسابيع والشهور...
بل والسنوات ، ولم ينالوا سوى الذل والخيبة والخسران ،ومات
كبيرهم من صدمة الصمود التي لم تمر بحياته للحظة واحدة..
فقد كان الخبير بقوة الجارة، وكان المدرك بوهن البلاد، وكان
مطلعا على الكثير من الأسرار، فهو العدو الظاهر للملكة والعميل
المستتر ، ولولا الحرب، وحدسه القوي ومعرفته الكاملة بانتصار
مملكة الشر لما ذهب إليها، ولبقي "عميلاً سرياً كما كان" .....
سقط الكثير من العملاء، إما موتا، أو دفناً بين فتات موائد المعتدين
وأخيرا مات من تبقى منهم: تحت إذلال وملاحقة وإهانة وطرد
وتقريع يومي في فنادق ومنازل ومدارس ومجالس ومقاهي الرياض
السؤال صعب وجوابه أصعب، لكنه لا يحتاج إلا إلى استعادة العقل
عند العملاء: ويحتاج إلى الحمد والشكر عند المرابطين الأحرار ..
ليس السر في انتصار وصمود وعزة وشموخ اليمن لأكثر من سنتين
أمام أعظم هجمة وأقوى عدوان على تاريخ المنطقة، بل أمام حرب
متعددة الوجوه :من القتل إلى الهدم: إلى السحل: إلى الحصار:إلى
التجويع: إلى ضرب كل شيء..حرب يتبرأ منها الجماد والحيوان!
إن السر الذي يجب ألا يغفل عنه الجميع هي القيادة الحكيمة التي
أبهرت العالم، من كهوف صعدة، وجبالها، وسهولها ووديانها،
هذا الشاب الذي لم يدرس في جامعة إكسفورد، ولا يرطن
سبع لغات، ولا يَعْلق على وجناته وجبهته سوى تراب
الوطن، ولا ينعكس في عينيه سوى بريق العزة
والإباء والشموخ، ولم يسعى للقصور التي
فر منها الهاربون، ولم تغريه المناصب
وحير العالم عند أول حكومة ، كان
بمقدوره أخذ كل الوزارات: فأبهر
العالم ولم يحتفظ سوى بأربع
وزارات... قاد المعركة
بصبر وحزم ودهاء
وحكمة وبصيرة
وجمع الكلمة!!
ووحد الصف
واختار لكل
ميدان رجاله
الأكفاء، بدءاً
بميادين اللقاء
وانتهاء بميادين
الإعلام..فلله دره
من قائد محنك.
قولوا معي
-الحمد لله-
#السيد_عبد_الملك_الحوثي
#القائد_الذي_حير_العالم
#النصر_قريب
➖➖➖➖
🔹 ⓣelegram.me/shohdaona
القائد الذي حير العالم
أن تعادي السعودية، وأنت جارها اللصيق: هذا بحد ذاته جنون،
أما أن تعاديك هي فهذه هي الكارثة الكبرى.. فإذا ما شنَّتْ عليك
حرب فهذه نهايتك بلا شك ولا ريب، وكيف لا، وأحدث مصانع
السلاح في العالم لا تورد بواكير صناعتها إلا إليها ...........!!
هذا هو حديث الواقع،بل والمنطق، وبالتأكيد حديث كل المعطيات
لقد حيدت المملكة في حربها كل أصوات العالم بأموالها الضخمة
بل حيدت كل الدول من أن تقف وقفة صلبة مع الشعب اليمني !!
وبدأت تتفنن في عدوانها، وتجرب في حربها كل وسيلة ورذيلة
ولم تبق في جعبتها، أي مسلك، ولم تترك في مدخراتها أي رأي
واستشارت كل من له سبق في الأذى والمكر، وزارتهم إلى محل
إقامتهم :من القصور إلى الدور إلى السجون، إلى حانات المهجر
جربت في حربها كل شيء: بداية بسحب نعالها، وكبار دهاقنتها
من بعض محافظات اليمن، وأشعلت الجبهات من الأرض والجو
والبحر، وحاصرت البلاد، وبذلت كل جهد وغاية ومعها الأغلبية
الكبيرة من هذا العالم، فلم تترك وسيلة اقتصادية أو عسكرية أو
لا إنسانية، إلا وجربتها لإركاع هذا الشعب العربي المسلم الحر
وفشلت.. نعم فشلت.. بل يجمع كل من وقف معها : أنها فشلت!
فشلت مملكة الشر مع أن كل الخبراء والقادة والساسة لم يكن يدر
بخلدهم ولو للحظة واحدة فيما إذا قامت الحرب " أن تفشل ...."
فكيف وقد جمعت لها" تحالف من عشرين دولة " .. كان كثير
من كبار مرتزقة الرياض يرسلون رسائل علنية وخاصة لجميع
قادة وكبارا ليمن الصامدين مفادها : أن الحرب انتحار ويجب
التسليم بدون قيد أو شرط، ومرت الأيام والأسابيع والشهور...
بل والسنوات ، ولم ينالوا سوى الذل والخيبة والخسران ،ومات
كبيرهم من صدمة الصمود التي لم تمر بحياته للحظة واحدة..
فقد كان الخبير بقوة الجارة، وكان المدرك بوهن البلاد، وكان
مطلعا على الكثير من الأسرار، فهو العدو الظاهر للملكة والعميل
المستتر ، ولولا الحرب، وحدسه القوي ومعرفته الكاملة بانتصار
مملكة الشر لما ذهب إليها، ولبقي "عميلاً سرياً كما كان" .....
سقط الكثير من العملاء، إما موتا، أو دفناً بين فتات موائد المعتدين
وأخيرا مات من تبقى منهم: تحت إذلال وملاحقة وإهانة وطرد
وتقريع يومي في فنادق ومنازل ومدارس ومجالس ومقاهي الرياض
السؤال صعب وجوابه أصعب، لكنه لا يحتاج إلا إلى استعادة العقل
عند العملاء: ويحتاج إلى الحمد والشكر عند المرابطين الأحرار ..
ليس السر في انتصار وصمود وعزة وشموخ اليمن لأكثر من سنتين
أمام أعظم هجمة وأقوى عدوان على تاريخ المنطقة، بل أمام حرب
متعددة الوجوه :من القتل إلى الهدم: إلى السحل: إلى الحصار:إلى
التجويع: إلى ضرب كل شيء..حرب يتبرأ منها الجماد والحيوان!
إن السر الذي يجب ألا يغفل عنه الجميع هي القيادة الحكيمة التي
أبهرت العالم، من كهوف صعدة، وجبالها، وسهولها ووديانها،
هذا الشاب الذي لم يدرس في جامعة إكسفورد، ولا يرطن
سبع لغات، ولا يَعْلق على وجناته وجبهته سوى تراب
الوطن، ولا ينعكس في عينيه سوى بريق العزة
والإباء والشموخ، ولم يسعى للقصور التي
فر منها الهاربون، ولم تغريه المناصب
وحير العالم عند أول حكومة ، كان
بمقدوره أخذ كل الوزارات: فأبهر
العالم ولم يحتفظ سوى بأربع
وزارات... قاد المعركة
بصبر وحزم ودهاء
وحكمة وبصيرة
وجمع الكلمة!!
ووحد الصف
واختار لكل
ميدان رجاله
الأكفاء، بدءاً
بميادين اللقاء
وانتهاء بميادين
الإعلام..فلله دره
من قائد محنك.
قولوا معي
-الحمد لله-
#السيد_عبد_الملك_الحوثي
#القائد_الذي_حير_العالم
#النصر_قريب
➖➖➖➖
🔹 ⓣelegram.me/shohdaona
👥 رفقاء طومر ..!
---------------------------------
ألقى #طومر بنظراتِ الوداع الأخيرة، نحو رفقائه وأحبائه، ثم أسلم روحه الطاهرة لربه، وصاح رفقاء السلاح" فاز بها طومر"، "نال الشهادة هاني".
فاحَت رائحة من الجنة وملأت صدور المؤمنين ثقة وعزيمة..كان الموقفُ صعبًا، فالمرتزقة يسيطرون على معظم الجبال، والمجاهدين على جبلين منفصلين متباعدين، والفاصل بينهما رمال شاسعة، تقع تحت أمطار الرصاص الرخيصة، لكن جبلا سقط الآن، توسط الجبال طومر، فكان أعلى وأثقل من الجبال.
اجتمع رفقاء طومر؛ فيهم الجرحى الذين ما تزال دماؤهم تنزف، والمفجوعين الذين كانت أعينهم من المحبة تذرف؛ تعاهدوا بلا كلام على ألا يتركوا جثة هاني لحظة واحدة، رسموا المخطط في دقائق معدودة، وبدأ الجميع في التحرك حسب المسارات المرسومة، هذا يجر قدمه المكسورة، وذاك يتكئ على يده الذابلة، وآخر يسير بقدمين متعرجتين، ورابع يلملم أحشاءه ويعيدها كلما حاولت الفرار من تحت الشيلان المشدودة، وخامسٌ يُعلق مغذيته فوق كتفه، تزاحمُ حزامَ رشاشه...
ويصعد الجميع إلى الجبال، في بسالةٍ لا تشبهها إلا بسالة طومر...
كان رفيقهم حاضرا رغم استشهاده، وكان قريبًا رغم بعده، لكن روحه وصوته ورسالته، ما تزال تملأ السهول والجبال.
لعلعَ الرصاص، وتزاحم الأبطال في قنص الأنذال، وتسابق الأسود إلى مخابئ القرود...
ارتفعت صيحات المرتزقة من كل مكان "إن مددا كبيرا وصل للحوثيين"، "إن سلاحًا خطيرا يصيبنا من كل مكان".
وبدأ مسلسل الهروب، يسابق الدقائق والثوان، وماهي إلا سويعات، وجميع الجبال تهتفُ بصرخةٍ موحدة، وصوتٍ معروف، وتركَ العبيد الكثير من العتاد، والأكثر من الجثث المتضخمة.
وهبطَ النخبة إلى مهبط الشجاعة، وموضع البسالة، وتحلقوا حول طومر، وقد وجدوا الهيبة والكرامة، فجسده الطاهر قد امتلأ في كل موضع بالرصاص، لكن ابتسامةً ما تزال تضيء وجه البطل، ولون دمه الأحمر القاني؛ مازال طريًا وساخنًا.
حملوه على ظهورهم، وكأنما يحملون ملاكًا نزل من السماء، أو وليًا جاء الجنة.
ساروا به مكبرين ومهللين، وجاء بعض الجرحى الذين أنقذهم، وأخذوا يقبلونه، ويقولون له:
بدمك يا هاني تحررت هذه السلسلة الطويلة، بدمك يا ابن المسيرة تحرر العشرات من المحاصرين، بدمك يا ابن القرآن هزمنا المرتزقة شر هزيمة، بدمك يا جندي أبا جبريل نزل الرعب في قلوب العبيد.
عاد ابو فاضل لتستقبله مران البطولة وصعدة المنورة، وأسرته المناضلة.
عاد هاني محسن طومر، وبإحدى يديه الشهادة، وبيده الأخرى النصر.
التحية لكم يا رفقاء أبا فضل، فقد كنتم منه كما كان منكم، وأنتم وهاني ثمارٌ من خير شجرة وأطهر مسيرة في القرن الواحد والعشرين..."إنما المؤمنون إخوة "
#أبو_فاضل_طومر
✍🏻 د #مصباح_الهمداني
---------------------------------
ألقى #طومر بنظراتِ الوداع الأخيرة، نحو رفقائه وأحبائه، ثم أسلم روحه الطاهرة لربه، وصاح رفقاء السلاح" فاز بها طومر"، "نال الشهادة هاني".
فاحَت رائحة من الجنة وملأت صدور المؤمنين ثقة وعزيمة..كان الموقفُ صعبًا، فالمرتزقة يسيطرون على معظم الجبال، والمجاهدين على جبلين منفصلين متباعدين، والفاصل بينهما رمال شاسعة، تقع تحت أمطار الرصاص الرخيصة، لكن جبلا سقط الآن، توسط الجبال طومر، فكان أعلى وأثقل من الجبال.
اجتمع رفقاء طومر؛ فيهم الجرحى الذين ما تزال دماؤهم تنزف، والمفجوعين الذين كانت أعينهم من المحبة تذرف؛ تعاهدوا بلا كلام على ألا يتركوا جثة هاني لحظة واحدة، رسموا المخطط في دقائق معدودة، وبدأ الجميع في التحرك حسب المسارات المرسومة، هذا يجر قدمه المكسورة، وذاك يتكئ على يده الذابلة، وآخر يسير بقدمين متعرجتين، ورابع يلملم أحشاءه ويعيدها كلما حاولت الفرار من تحت الشيلان المشدودة، وخامسٌ يُعلق مغذيته فوق كتفه، تزاحمُ حزامَ رشاشه...
ويصعد الجميع إلى الجبال، في بسالةٍ لا تشبهها إلا بسالة طومر...
كان رفيقهم حاضرا رغم استشهاده، وكان قريبًا رغم بعده، لكن روحه وصوته ورسالته، ما تزال تملأ السهول والجبال.
لعلعَ الرصاص، وتزاحم الأبطال في قنص الأنذال، وتسابق الأسود إلى مخابئ القرود...
ارتفعت صيحات المرتزقة من كل مكان "إن مددا كبيرا وصل للحوثيين"، "إن سلاحًا خطيرا يصيبنا من كل مكان".
وبدأ مسلسل الهروب، يسابق الدقائق والثوان، وماهي إلا سويعات، وجميع الجبال تهتفُ بصرخةٍ موحدة، وصوتٍ معروف، وتركَ العبيد الكثير من العتاد، والأكثر من الجثث المتضخمة.
وهبطَ النخبة إلى مهبط الشجاعة، وموضع البسالة، وتحلقوا حول طومر، وقد وجدوا الهيبة والكرامة، فجسده الطاهر قد امتلأ في كل موضع بالرصاص، لكن ابتسامةً ما تزال تضيء وجه البطل، ولون دمه الأحمر القاني؛ مازال طريًا وساخنًا.
حملوه على ظهورهم، وكأنما يحملون ملاكًا نزل من السماء، أو وليًا جاء الجنة.
ساروا به مكبرين ومهللين، وجاء بعض الجرحى الذين أنقذهم، وأخذوا يقبلونه، ويقولون له:
بدمك يا هاني تحررت هذه السلسلة الطويلة، بدمك يا ابن المسيرة تحرر العشرات من المحاصرين، بدمك يا ابن القرآن هزمنا المرتزقة شر هزيمة، بدمك يا جندي أبا جبريل نزل الرعب في قلوب العبيد.
عاد ابو فاضل لتستقبله مران البطولة وصعدة المنورة، وأسرته المناضلة.
عاد هاني محسن طومر، وبإحدى يديه الشهادة، وبيده الأخرى النصر.
التحية لكم يا رفقاء أبا فضل، فقد كنتم منه كما كان منكم، وأنتم وهاني ثمارٌ من خير شجرة وأطهر مسيرة في القرن الواحد والعشرين..."إنما المؤمنون إخوة "
#أبو_فاضل_طومر
✍🏻 د #مصباح_الهمداني