🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
🍃💐🌸🌹🍂 #الشهيد إبراهيم القاضي ( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ & بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ) سلامُْ عليكم سلامًُ سلام ــــ 🍂 ــــ🍃 ــــ 🥀 🔸 @shohdaona
الشهيد /إبراهيم محمد حسين علي القاضي
حسن خلق وجهاد في سبيل الله
تقديم سفيرالشهداء #نصر_الرويشان
منذ خلق الله لهذا الكون الوسيع وهناك إتجاهان إثنان وطريقان لا ثالث لهما حق وباطل ، وهذان الطريقان ينضم فيهما الكثير ،فطريق الحق ينضم إليه أهل حق ودعاة وذائدون عنه ، والطريق الآخر هو طريق الباطل ينضم إليه الكثير والكثير من دعاة الباطل وأولياء الشيطان الذي زين لهم سوء أعمالهم وأرداهم في قعر ذنوبهم حتى ساقهم لجهنم وأستحقوا عذاب الله الأليم.
إن لدعاة الباطل المقيت نفسيات مريضه منحطة تأبى حياة العزة والكرامة وتلهث ويكون سعيها لتلبس ثوب الخزي والذل والمهانه ، وفي المقابل لا يمكن لمن يحمل الحق ويلحق في ركابه ويذود عنه لا يمكن أن يكون كذلك إلا بنفسية إيمانية سليمه ، تمنعه عن دنايا الأمور ويرتقي إيمانه كلما طال به الأمد في دفاعه المستميت عن الحق الذي يؤمن به والذي دفعه لأن يذود عنه ويبذل كل ما يملك في سبيل هذا الحق ، ونراه يصبر ويحتسب كل لحظه يمضيها لله ، ولا ينتظر الجزاء إلا ممن يجزل العطاء لعباده المخلصين.
فمن أنطلق مع الله ماذا يريد غير رضى الله فقط ، فنحن نعلم أن الكثير ممن يتحرك في سبيل الله يعاني ويكابد فلو كان هدفه دنيوي وغرضه نيل المكاسب المادية لكان في جهة مغايرة فالحق محارب ومضطهد والمال أقل شيئ يملكه أهل الحق والباطل يسخر له أهله المال والعتاد وكل ثروة يملكونها لكي يثبت ويتوسع رغبة منهم بالتغلب على الحق وإجبار أهله على الخضوع والإستسلام .
يقول الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بهذا الخصوص وفي إحدى محاضراته عن التسبيح :( المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله ، وأن يكسب رضى الله ، وأن يكون في أعماله ما يحقق رضاء الله ، وأن النصر الذي يريده النصر الذي ينشده هو نصر القضية التي يتحرك من أجلها ، هي تلك القضية التي تتطلب منه أن يبذل نفسه وماله ، فإذا كان مطلوب منك أن تبذل نفسك ومالك فهل ذلك يعني بالنسبة لك نصرا" ماديا" شخصيا"..وأنت منتصر أيضا" عندما تسقط في سبيل الله ، أنت منتصر أيضا" ، أنت عملت ما عليك أن تعمله فبذلت نفسك ومالك في سبيل الله .....)
لذلك تحرك الكثير والكثير للحق الذي يؤمنون به وأقتنعوا بضرورة التحرك من أجله فهم يعلمون النتيجة مقدما" ولا يجهلون ما ينتظرهم من أعباء وما سيلقونه من جزاء من رب العزة الله الحق المبين.
من كوكبة الشهداء تلك شهيدنا الذي سنتحدث عنه هنا ، إنه الشهيد إبراهيم محمد حسين القاضي ، فلنتعرف عنه وليعرف عنه كل من يعرف قدر الشهداء العظام.
ولد شهيدنا الخليل إبراهيم القاضي في شبام كوكبان في يوم الخميس الموافق 16/11 العام 1995م.
منذ طفولته لاحظ الجميع عليه عفويته وطيبته وحب الآخرين من حوله ، وكان يتصف بصفة فريدة لا يملكها إلا أحباء الله وأصفيائه ، تلك صفة الأيثار فهو لا يقدم رغبته أو مصلحته الشخصية على الآخرين ، وهذا دليل على نقاء سريرته وصفاء قلبه وعظيم محبته لله.
متواضعا" حتى الحلوى التي يحصل عليها يتقاسمها مع الأطفال الذين يلعبون معه ويحيطون به.
الشهيد إبراهيم يحرص على طاعة والديه بارا" بهم لا يعصي لهم أمرا" ولا يرفض لهم طلبا" ، فأول شيئ يقوم به حين عودته من جبهات القتال هو تقبيل قدمي والدته ، ويصر على تقبيلهما أن هي رفضت ذلك ، فيمسك بهما ويرفعهما ويقبلهما فلله دره من شهيد.
الشهيد إبراهيم علاقته طيبه مع جميع من عرفه ،يبادلهم الإحترام.
يحب إخوته فعلاقته مع أخيه الأكبر إسماعيل علاقة قويه فيحترمه ويقتدي به ، وعلاقته مع إخوته الأصغر منه أسامه وأحمد يتخللها المحبة والعطف والوئام، لكن أسامه كان له صديقا" يتعامل معه على هذا الأساس.
نشأ بشبام كوكبان ولما بلغ السابعة من عمره أنتقل أهله إلى العاصمه صنعاء.
ألتحق بالمدرسة وعمره خمس سنوات في شبام وهي مدرسة أبو نشوان وأستمر بها حتى الصف الثالث الإبتدائي ، وأكمل دراسته بصنعاء بعد إنتقال أهله بصنعاء بمدرسة معاذ بن جبل في شارع هايل حتى الصف التاسع ، ثم أنتقل لمدرسة خاصه هي مدرسة مصر اليمن ليدرس بها الصف الأول الثانوي ، ثم أنتقل لمدرسة كامبورج ليكمل دراسته الثانوية ، وكان مجتهدا" متفوقا" .
كان راغبا" لأن يكمل تحصيله العلمي ويلتحق بالدراسة الجامعيه كلية الهندسة ، لكن إرادة الله له لم تمهله وأراد الله له شهادة آخروية تأهله للفوز بمحبة الله ورضوانه .
أنطلق ملبيا" لنداء الله في ساحات الجهاد ، ليعلم كل مشكك فيما نحن عليه من الحق أن أهل اليمن أختاروا التضحية والبذل والعطاء لرفعة هذا الدين ، ليرفضوا الباطل والإستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وأدواته الرخيصة المهينة قرن الشيطان السعودي النجدي ورعاء الخليج الأعراب .
أبلى بلائا" حسنا" وأستشهد في ذات اليوم الذي ولد به يوم الخميس الموافق 15 من سبتمبر العام 2016 م في مأرب منطقة صرواح، وفي ذات اليوم الذي أستشهد به يخبرنا رفاقه عن أنه كان مرحا" بشوشا" مبتسما" والإبتسامه لا تفارق محياه.
لم يكن يعلم أهله
حسن خلق وجهاد في سبيل الله
تقديم سفيرالشهداء #نصر_الرويشان
منذ خلق الله لهذا الكون الوسيع وهناك إتجاهان إثنان وطريقان لا ثالث لهما حق وباطل ، وهذان الطريقان ينضم فيهما الكثير ،فطريق الحق ينضم إليه أهل حق ودعاة وذائدون عنه ، والطريق الآخر هو طريق الباطل ينضم إليه الكثير والكثير من دعاة الباطل وأولياء الشيطان الذي زين لهم سوء أعمالهم وأرداهم في قعر ذنوبهم حتى ساقهم لجهنم وأستحقوا عذاب الله الأليم.
إن لدعاة الباطل المقيت نفسيات مريضه منحطة تأبى حياة العزة والكرامة وتلهث ويكون سعيها لتلبس ثوب الخزي والذل والمهانه ، وفي المقابل لا يمكن لمن يحمل الحق ويلحق في ركابه ويذود عنه لا يمكن أن يكون كذلك إلا بنفسية إيمانية سليمه ، تمنعه عن دنايا الأمور ويرتقي إيمانه كلما طال به الأمد في دفاعه المستميت عن الحق الذي يؤمن به والذي دفعه لأن يذود عنه ويبذل كل ما يملك في سبيل هذا الحق ، ونراه يصبر ويحتسب كل لحظه يمضيها لله ، ولا ينتظر الجزاء إلا ممن يجزل العطاء لعباده المخلصين.
فمن أنطلق مع الله ماذا يريد غير رضى الله فقط ، فنحن نعلم أن الكثير ممن يتحرك في سبيل الله يعاني ويكابد فلو كان هدفه دنيوي وغرضه نيل المكاسب المادية لكان في جهة مغايرة فالحق محارب ومضطهد والمال أقل شيئ يملكه أهل الحق والباطل يسخر له أهله المال والعتاد وكل ثروة يملكونها لكي يثبت ويتوسع رغبة منهم بالتغلب على الحق وإجبار أهله على الخضوع والإستسلام .
يقول الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بهذا الخصوص وفي إحدى محاضراته عن التسبيح :( المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله ، وأن يكسب رضى الله ، وأن يكون في أعماله ما يحقق رضاء الله ، وأن النصر الذي يريده النصر الذي ينشده هو نصر القضية التي يتحرك من أجلها ، هي تلك القضية التي تتطلب منه أن يبذل نفسه وماله ، فإذا كان مطلوب منك أن تبذل نفسك ومالك فهل ذلك يعني بالنسبة لك نصرا" ماديا" شخصيا"..وأنت منتصر أيضا" عندما تسقط في سبيل الله ، أنت منتصر أيضا" ، أنت عملت ما عليك أن تعمله فبذلت نفسك ومالك في سبيل الله .....)
لذلك تحرك الكثير والكثير للحق الذي يؤمنون به وأقتنعوا بضرورة التحرك من أجله فهم يعلمون النتيجة مقدما" ولا يجهلون ما ينتظرهم من أعباء وما سيلقونه من جزاء من رب العزة الله الحق المبين.
من كوكبة الشهداء تلك شهيدنا الذي سنتحدث عنه هنا ، إنه الشهيد إبراهيم محمد حسين القاضي ، فلنتعرف عنه وليعرف عنه كل من يعرف قدر الشهداء العظام.
ولد شهيدنا الخليل إبراهيم القاضي في شبام كوكبان في يوم الخميس الموافق 16/11 العام 1995م.
منذ طفولته لاحظ الجميع عليه عفويته وطيبته وحب الآخرين من حوله ، وكان يتصف بصفة فريدة لا يملكها إلا أحباء الله وأصفيائه ، تلك صفة الأيثار فهو لا يقدم رغبته أو مصلحته الشخصية على الآخرين ، وهذا دليل على نقاء سريرته وصفاء قلبه وعظيم محبته لله.
متواضعا" حتى الحلوى التي يحصل عليها يتقاسمها مع الأطفال الذين يلعبون معه ويحيطون به.
الشهيد إبراهيم يحرص على طاعة والديه بارا" بهم لا يعصي لهم أمرا" ولا يرفض لهم طلبا" ، فأول شيئ يقوم به حين عودته من جبهات القتال هو تقبيل قدمي والدته ، ويصر على تقبيلهما أن هي رفضت ذلك ، فيمسك بهما ويرفعهما ويقبلهما فلله دره من شهيد.
الشهيد إبراهيم علاقته طيبه مع جميع من عرفه ،يبادلهم الإحترام.
يحب إخوته فعلاقته مع أخيه الأكبر إسماعيل علاقة قويه فيحترمه ويقتدي به ، وعلاقته مع إخوته الأصغر منه أسامه وأحمد يتخللها المحبة والعطف والوئام، لكن أسامه كان له صديقا" يتعامل معه على هذا الأساس.
نشأ بشبام كوكبان ولما بلغ السابعة من عمره أنتقل أهله إلى العاصمه صنعاء.
ألتحق بالمدرسة وعمره خمس سنوات في شبام وهي مدرسة أبو نشوان وأستمر بها حتى الصف الثالث الإبتدائي ، وأكمل دراسته بصنعاء بعد إنتقال أهله بصنعاء بمدرسة معاذ بن جبل في شارع هايل حتى الصف التاسع ، ثم أنتقل لمدرسة خاصه هي مدرسة مصر اليمن ليدرس بها الصف الأول الثانوي ، ثم أنتقل لمدرسة كامبورج ليكمل دراسته الثانوية ، وكان مجتهدا" متفوقا" .
كان راغبا" لأن يكمل تحصيله العلمي ويلتحق بالدراسة الجامعيه كلية الهندسة ، لكن إرادة الله له لم تمهله وأراد الله له شهادة آخروية تأهله للفوز بمحبة الله ورضوانه .
أنطلق ملبيا" لنداء الله في ساحات الجهاد ، ليعلم كل مشكك فيما نحن عليه من الحق أن أهل اليمن أختاروا التضحية والبذل والعطاء لرفعة هذا الدين ، ليرفضوا الباطل والإستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وأدواته الرخيصة المهينة قرن الشيطان السعودي النجدي ورعاء الخليج الأعراب .
أبلى بلائا" حسنا" وأستشهد في ذات اليوم الذي ولد به يوم الخميس الموافق 15 من سبتمبر العام 2016 م في مأرب منطقة صرواح، وفي ذات اليوم الذي أستشهد به يخبرنا رفاقه عن أنه كان مرحا" بشوشا" مبتسما" والإبتسامه لا تفارق محياه.
لم يكن يعلم أهله
🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
🍃💐🌸🌹🍁 #الشهيد علي أبوطالب ( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ & بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ) سلامُْ عليكم سلامًُ سلام ــــ 🍂 ــــ🍃 ــــ 🥀 🔸 @shohdaona
الشهيد / علي عبدالوهاب أبوطالب
خلقه القرآن وسمته التواضع
تقديم سفيرالشهداء #نصر_الرويشان
حين يعي الإنسان منا معنى الإنسانية ، ويدرك فحواها فإنه يدرك أن الإنسانية ليست مجرد حياة عادية يحياها بشكل سلبي غير مؤثر ، فالإنسانية تشرح واقع الرقي في هذا المخلوق الذي وكلت إليه مهمة التغيير الحقيقي وفق الإرادة الإلهيّة ، وهي في معناها أن الإنسان هو الذي يمتلك القدرة الحقيقية لتحمل ما يكره ، ومقاومة ما يحب ، ولا تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه لتكون قدرة هذا العقل الإنساني على التغلب على البهيمية التي أن سيطرت عليه جعلته مجرد جسد خاوي أجوف من الداخل لا يعي عظمة إنسانيته التي يمكن أن تغير واقع بائس إلى واقع تسوده الفضائل والمثل.
اليوم نتحدث عن شذرات من حياة شهيد أدرك إنسانيته وتوجه وفقا" لهذا الإدراك ، فكانت النتيجة أن أختصر المسافة وعرف طريقه الذي قاده تلقاء خالقه في موضع يحبه ويرضاه .
هذا الشهيد هو الشهيد / علي عبدالوهاب أبوطالب ، الذي أبصر النور خارج وطنه في بريطانيا بتاريخ 30/3/1990 ، وترتيبه الثاني بين أخوته وفي أسرة كريمة متعلمه وذات دراية عالية بالمسؤولية العظيمة لآل بيت النبوه ، ومن هذا الأساس تربى وفق مبادئ سامية وفي بيئة مستقرة سماتها الأخلاق والمثل والفضائل.
من عرفه عرف عنه الهدوء والتواضع ، فسلوكه يبرهن تلك الأخلاق والمثل والفضائل ، ويتصف شهيدنا بالرشد والعقلانية والمنطقية فهو شخصية منظمة ومستقرة ، وتواضع يحكي عنه أهله وأصدقائه ومعارفه.
لم يكن كغيره من أقرانه ففترة مراهقته في حالة إرتباط دائم بخالقه حيث تشبع بثقافة القرآن التي غيرت الكثير وصنعت رجال يشار إليهم بالبنان حين تستحضرهم الذاكرة ليكون محل إعجاب وإهتمام لمن يقرأون تاريخ ولى به زمن المعجزات وحل مكانه زمن الإنجاز والإثبات.
تعرض شهيدنا لعدة حوادث جعلته طريح الفراش لمدة عام كامل وكانت إصابته في ظهره ، كما أصيب في الرئتين ، ومع ذلك لم يستوطن اليأس قلبه ويتملك إحساسه بل كانت دافعا" له لتحديد أهدافه بوضوح وبداية إنطلاقة لإرتباط حقيقي بالإله الواحد.
بعد أن إستعاد عافيته وأستطاع الوقوف على قدمية ثانية ، قرر الإلتحاق بدورات ثقافية في صعدة السلام ، في صعدة حيث العلم والعلماء تعلم الكثير عن ثقافة القرآن وصارت الموجه لعلي في حياته التي قرر فيها أن يكون له أثر إيجابي يحقق له رضاء الله ويحظى برضوانه.
شارك بالعمل الأمني في العام 2011م ، كما شارك في معارك البطولة والشرف عن الأرض والعرض ومقاومة المستكبرين .
لم يكن يضيع لحظة واحده في العمل الجهادي ، حتى في لقائه بأصدقائه ومناسباته الإجتماعية كان يحدث من يلتقيه عن الثقافة القرآنية ويزيل الكثير من الفهم المغلوط واللبس الحاصل عند الكثير ممن إنطالت عليهم أكاذيب وأراجيف أهل الباطل وأبواقه المستخدمة في كل منطقة ، لذلك كانت بالنسبة له حروب ثقافية يسطر بها أروع الصولات ويزيل بها ذاك الفهم المغلوط.
ثم أنطلق في ثورة العام 2014 التي كانت بغيته كما كانت بغية الكثير من المستضعفين في هذا الوطن المظلوم على من كانوا للباطل أيادي ترزحه وتطيل أمده.
كان على قدر عال من السرية وكان يؤدي ما يوكل إليه من مهام بكل مهنية وإحتراف وهو يدرك تماما" المسؤولية الملقاة على عاتقه ويدرك عاقبة التفريط بهذا التكليف الرباني وواقع الإستخلاف الحقيقي لكل إنسان في هذه البسيطة.
أكمل مراحل دراسته حتى التحق بكلية الهندسة المعمارية سنة أولى .
وحينما شن التحالف الشيطاني عدوانه على هذا الوطن بتخطيط أمريكي وصهيوني بأدوات عربية متصهينة قبلتها البيت الأبيض ووجهتها الكنيست الإسرائيلي ، وبدأ العدوان الهمجي على اليمن بكل وحشية ودونما إدراك لمعنى الإنسانية لتقصف وتهدم وتقتل وتحرق مستخدمة كافة الأسلحة المحرمة رغبة منها بإستئصال تلك الإرادة الوطنية التي رفضت الظلم والإستكبار والتبعية العمياء ، كان الشهيد المجاهد ضمن رتل من أبناء هذا الوطن على أتم الإستعداد وبكامل الوعي والإدراك لما يخططه العدو وما يهدف إليه والسبب لذلك الوعي والإدراك هي ثقافة القرآن التي تضيئ الأبصار وتنير العقول وتثبت الأفئدة لتكون قوية مستعصية على كل باطل لتكون معركة الحق الذي توارى والباطل الذي أستفحل ولكن الحق الذي هب لنصرته أهل اليمن قوي وكان حصنا" منيعا" تنهار بمواجهته رغبات الباطل وطموحاته التي تاهت بين عزائم رجال هم من خيرة الرجال وممن هم موطن الإيمان والحكمة.
قاوم وجاهد فكان يمد المجاهدين بإحتياجاتهم في جبهة صعدة وبعدها ذهب الى جبهات القتال بتعز وعدن ، وقبيل ذهابه لمأرب كان في فترة الخطوبة ولإن الآخرة نصب عيناه ورضاء ربه هدفه الأوحد فقد قرر المضي لنيل الإستحقاق فباع دبلتة التي يضعها في إصبعه ويشتري بثمنها كفنا" له ليثبت لنفسه أنه لا تراجع ولا هوادة في الذود عن دين الله وعن وطن لا يقبل محتل وغازي تخطوا أقدامهم عليه ، بل مقبرة تبتلعهم لقعرها وفي باطن أرضها فاليمن لا يكون إلا لأبنائه الشرفاء .
حتى بزته العسكرية أشتر
خلقه القرآن وسمته التواضع
تقديم سفيرالشهداء #نصر_الرويشان
حين يعي الإنسان منا معنى الإنسانية ، ويدرك فحواها فإنه يدرك أن الإنسانية ليست مجرد حياة عادية يحياها بشكل سلبي غير مؤثر ، فالإنسانية تشرح واقع الرقي في هذا المخلوق الذي وكلت إليه مهمة التغيير الحقيقي وفق الإرادة الإلهيّة ، وهي في معناها أن الإنسان هو الذي يمتلك القدرة الحقيقية لتحمل ما يكره ، ومقاومة ما يحب ، ولا تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه لتكون قدرة هذا العقل الإنساني على التغلب على البهيمية التي أن سيطرت عليه جعلته مجرد جسد خاوي أجوف من الداخل لا يعي عظمة إنسانيته التي يمكن أن تغير واقع بائس إلى واقع تسوده الفضائل والمثل.
اليوم نتحدث عن شذرات من حياة شهيد أدرك إنسانيته وتوجه وفقا" لهذا الإدراك ، فكانت النتيجة أن أختصر المسافة وعرف طريقه الذي قاده تلقاء خالقه في موضع يحبه ويرضاه .
هذا الشهيد هو الشهيد / علي عبدالوهاب أبوطالب ، الذي أبصر النور خارج وطنه في بريطانيا بتاريخ 30/3/1990 ، وترتيبه الثاني بين أخوته وفي أسرة كريمة متعلمه وذات دراية عالية بالمسؤولية العظيمة لآل بيت النبوه ، ومن هذا الأساس تربى وفق مبادئ سامية وفي بيئة مستقرة سماتها الأخلاق والمثل والفضائل.
من عرفه عرف عنه الهدوء والتواضع ، فسلوكه يبرهن تلك الأخلاق والمثل والفضائل ، ويتصف شهيدنا بالرشد والعقلانية والمنطقية فهو شخصية منظمة ومستقرة ، وتواضع يحكي عنه أهله وأصدقائه ومعارفه.
لم يكن كغيره من أقرانه ففترة مراهقته في حالة إرتباط دائم بخالقه حيث تشبع بثقافة القرآن التي غيرت الكثير وصنعت رجال يشار إليهم بالبنان حين تستحضرهم الذاكرة ليكون محل إعجاب وإهتمام لمن يقرأون تاريخ ولى به زمن المعجزات وحل مكانه زمن الإنجاز والإثبات.
تعرض شهيدنا لعدة حوادث جعلته طريح الفراش لمدة عام كامل وكانت إصابته في ظهره ، كما أصيب في الرئتين ، ومع ذلك لم يستوطن اليأس قلبه ويتملك إحساسه بل كانت دافعا" له لتحديد أهدافه بوضوح وبداية إنطلاقة لإرتباط حقيقي بالإله الواحد.
بعد أن إستعاد عافيته وأستطاع الوقوف على قدمية ثانية ، قرر الإلتحاق بدورات ثقافية في صعدة السلام ، في صعدة حيث العلم والعلماء تعلم الكثير عن ثقافة القرآن وصارت الموجه لعلي في حياته التي قرر فيها أن يكون له أثر إيجابي يحقق له رضاء الله ويحظى برضوانه.
شارك بالعمل الأمني في العام 2011م ، كما شارك في معارك البطولة والشرف عن الأرض والعرض ومقاومة المستكبرين .
لم يكن يضيع لحظة واحده في العمل الجهادي ، حتى في لقائه بأصدقائه ومناسباته الإجتماعية كان يحدث من يلتقيه عن الثقافة القرآنية ويزيل الكثير من الفهم المغلوط واللبس الحاصل عند الكثير ممن إنطالت عليهم أكاذيب وأراجيف أهل الباطل وأبواقه المستخدمة في كل منطقة ، لذلك كانت بالنسبة له حروب ثقافية يسطر بها أروع الصولات ويزيل بها ذاك الفهم المغلوط.
ثم أنطلق في ثورة العام 2014 التي كانت بغيته كما كانت بغية الكثير من المستضعفين في هذا الوطن المظلوم على من كانوا للباطل أيادي ترزحه وتطيل أمده.
كان على قدر عال من السرية وكان يؤدي ما يوكل إليه من مهام بكل مهنية وإحتراف وهو يدرك تماما" المسؤولية الملقاة على عاتقه ويدرك عاقبة التفريط بهذا التكليف الرباني وواقع الإستخلاف الحقيقي لكل إنسان في هذه البسيطة.
أكمل مراحل دراسته حتى التحق بكلية الهندسة المعمارية سنة أولى .
وحينما شن التحالف الشيطاني عدوانه على هذا الوطن بتخطيط أمريكي وصهيوني بأدوات عربية متصهينة قبلتها البيت الأبيض ووجهتها الكنيست الإسرائيلي ، وبدأ العدوان الهمجي على اليمن بكل وحشية ودونما إدراك لمعنى الإنسانية لتقصف وتهدم وتقتل وتحرق مستخدمة كافة الأسلحة المحرمة رغبة منها بإستئصال تلك الإرادة الوطنية التي رفضت الظلم والإستكبار والتبعية العمياء ، كان الشهيد المجاهد ضمن رتل من أبناء هذا الوطن على أتم الإستعداد وبكامل الوعي والإدراك لما يخططه العدو وما يهدف إليه والسبب لذلك الوعي والإدراك هي ثقافة القرآن التي تضيئ الأبصار وتنير العقول وتثبت الأفئدة لتكون قوية مستعصية على كل باطل لتكون معركة الحق الذي توارى والباطل الذي أستفحل ولكن الحق الذي هب لنصرته أهل اليمن قوي وكان حصنا" منيعا" تنهار بمواجهته رغبات الباطل وطموحاته التي تاهت بين عزائم رجال هم من خيرة الرجال وممن هم موطن الإيمان والحكمة.
قاوم وجاهد فكان يمد المجاهدين بإحتياجاتهم في جبهة صعدة وبعدها ذهب الى جبهات القتال بتعز وعدن ، وقبيل ذهابه لمأرب كان في فترة الخطوبة ولإن الآخرة نصب عيناه ورضاء ربه هدفه الأوحد فقد قرر المضي لنيل الإستحقاق فباع دبلتة التي يضعها في إصبعه ويشتري بثمنها كفنا" له ليثبت لنفسه أنه لا تراجع ولا هوادة في الذود عن دين الله وعن وطن لا يقبل محتل وغازي تخطوا أقدامهم عليه ، بل مقبرة تبتلعهم لقعرها وفي باطن أرضها فاليمن لا يكون إلا لأبنائه الشرفاء .
حتى بزته العسكرية أشتر
قضيتنا محسومه وقناعتنا راسخه ومبدأنا واضح
أجمعوا كل من في الأرض
أحشدوا جيشوا أقصفوا أقتلوا وأحرقوا ودمروا
لن يزيدنا ذلك إلا
عزم
إراده
ثبات
إيمان
صبر
ثقه
رباطة جأش
وعي
بصيره
رضاﺀ
نصر
نجاة
وأنتم في نهاية المطاف
مهزومون
غافلون
مع الباطل
مع الطاغوت
مذبذبون
منافقون
خائنون
كاذبون
في النهاية قضيتكم خاسرة والله مولانا ولا مولى لكم
🖋 #نصر_الرويشان
ⓣ.me/shohdaona
أجمعوا كل من في الأرض
أحشدوا جيشوا أقصفوا أقتلوا وأحرقوا ودمروا
لن يزيدنا ذلك إلا
عزم
إراده
ثبات
إيمان
صبر
ثقه
رباطة جأش
وعي
بصيره
رضاﺀ
نصر
نجاة
وأنتم في نهاية المطاف
مهزومون
غافلون
مع الباطل
مع الطاغوت
مذبذبون
منافقون
خائنون
كاذبون
في النهاية قضيتكم خاسرة والله مولانا ولا مولى لكم
🖋 #نصر_الرويشان
ⓣ.me/shohdaona
🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
🍂🍃💐🌸 ( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ & بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ) #الشهيد مصلح الجاكي ➖🌷 سلامًُ عليكم سلامًُ سلام #شهداؤنا_عظماؤنا T.me/shohdaona
حسن الملصي ، فكانت لحظة الإصطفاء من الله ، في أرض نجران ، في موقع الشرفة في أشرف معركة ، معركة الدفاع عن الوطن ، فمنحك الله شرف الشهادة ومنزلة الشهيد في السابع من أكتوبر العام 2017 م ، فهنيئا" لك هذا الإصطفاء والفضل العظيم وهنيئا" لك محبة الله ورضوانه ، وسلام عليك يا شهيد وعلى شهدائنا كل السلام .
جمع وتقديم #سفيرالشهداء
#نصر_الرويشان
#ماذا_تعرف_عن_الشهيد
T.me/shohdaona
جمع وتقديم #سفيرالشهداء
#نصر_الرويشان
#ماذا_تعرف_عن_الشهيد
T.me/shohdaona
Telegram
🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
شهداْؤنا .. مصدر إلهاْمناَ ونحن فيّ دربهمِ سائروُن. 🍂
قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة
قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة
ليس هناك أجمل من لحظات تجمعك بربك
ليس هناك أفضل من علاقة قوية مع الله
لذة العشق الرباني لا تضاهيها لذة
كثيرة هي لحظات الإنشغال بدنيا اللذات واللهو والمكاسب المادية
كثيرة هي تلك الهموم التي تجعلك في حالة غياب مستمر عن الإرتباط الروحي برب رحيم .
حينما تزداد حبا" لله ، تصبح جوارحك وحركاتك وسكناتك حتى هدوئك ولحظات تأملك ولحظات شوقك وإشتياقك تكون لله ، تتجه إتجاه يحقق الهدف ويبلغ المراد.
ليس هناك أعظم وأفضل من محبة الله التي تجعلك ترتقي في كل ما يصدر منك قولا" وعملا" .
لا تستغرب فحينما تكثر ضغوط الحياة وحين تتمادى نفسك وتبدأ بفتح المجال لها في الحصول على ما تريد ، وحينما تبدأ بإختلاق مبرارات تجعل من المعاصي والذنوب شيئا" مستحق وحق طبيعي بالنسبة لك ، حينها لتقرر بسرعة اللجوء إلى الله ، التقرب منه ، الفرار إليه..
لتقول يا رب لا طاقة بي على نفسي الأمارة بالسوء.
يا رب تقت إليك وحملني الحب حملا" إليك ، أطلب عونك ومساعدتك ، لتعني على نفسي ، لتكبح جماحها ، لتزكها وتجعلها راضية مرضية ، وتمنحني عزة" وعفة" تمكنني من أن أكون أهلا" لحبك إلهي.
رباه كثرت المقاصد والمطالب والغايات ، فلم أجد عظيم مقصد وكل مطلب وغاية طموح إلا أن تقبل محبتي وتهبني رضاك.
ربي إني طالب رحمتك وراجي رضاك فلا ترد مطلبي وأستجب لدعائي فإنك المنعم المتفضل ،صاحب كل مكرمه وواهب كل نعمه وفارج كل كربه وليس غيرك جدير أن يعبد ويحمد.
رب أقبل توبتي وندمي وأسفي وأجعلني ممن رضيت عنهم وشملتهم بعفوك ورحمتك وأجعل الدنيا سبيلي لجنتك وأحيني على طاعتك وأمتني بشهادتك يا ربي الرحيم.
وصل اللهم على نبيي ورسولي ونور قلبي محمد المصطفى وعلى آله وسلم تسليما" كثيرا" .
🖋 #نصر_الرويشان
T.me/shohdaona
ليس هناك أفضل من علاقة قوية مع الله
لذة العشق الرباني لا تضاهيها لذة
كثيرة هي لحظات الإنشغال بدنيا اللذات واللهو والمكاسب المادية
كثيرة هي تلك الهموم التي تجعلك في حالة غياب مستمر عن الإرتباط الروحي برب رحيم .
حينما تزداد حبا" لله ، تصبح جوارحك وحركاتك وسكناتك حتى هدوئك ولحظات تأملك ولحظات شوقك وإشتياقك تكون لله ، تتجه إتجاه يحقق الهدف ويبلغ المراد.
ليس هناك أعظم وأفضل من محبة الله التي تجعلك ترتقي في كل ما يصدر منك قولا" وعملا" .
لا تستغرب فحينما تكثر ضغوط الحياة وحين تتمادى نفسك وتبدأ بفتح المجال لها في الحصول على ما تريد ، وحينما تبدأ بإختلاق مبرارات تجعل من المعاصي والذنوب شيئا" مستحق وحق طبيعي بالنسبة لك ، حينها لتقرر بسرعة اللجوء إلى الله ، التقرب منه ، الفرار إليه..
لتقول يا رب لا طاقة بي على نفسي الأمارة بالسوء.
يا رب تقت إليك وحملني الحب حملا" إليك ، أطلب عونك ومساعدتك ، لتعني على نفسي ، لتكبح جماحها ، لتزكها وتجعلها راضية مرضية ، وتمنحني عزة" وعفة" تمكنني من أن أكون أهلا" لحبك إلهي.
رباه كثرت المقاصد والمطالب والغايات ، فلم أجد عظيم مقصد وكل مطلب وغاية طموح إلا أن تقبل محبتي وتهبني رضاك.
ربي إني طالب رحمتك وراجي رضاك فلا ترد مطلبي وأستجب لدعائي فإنك المنعم المتفضل ،صاحب كل مكرمه وواهب كل نعمه وفارج كل كربه وليس غيرك جدير أن يعبد ويحمد.
رب أقبل توبتي وندمي وأسفي وأجعلني ممن رضيت عنهم وشملتهم بعفوك ورحمتك وأجعل الدنيا سبيلي لجنتك وأحيني على طاعتك وأمتني بشهادتك يا ربي الرحيم.
وصل اللهم على نبيي ورسولي ونور قلبي محمد المصطفى وعلى آله وسلم تسليما" كثيرا" .
🖋 #نصر_الرويشان
T.me/shohdaona
Telegram
🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
شهداْؤنا .. مصدر إلهاْمناَ ونحن فيّ دربهمِ سائروُن. 🍂
قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة
قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة