🌷⇦.شهِـداْؤنا | عظمـَاْؤنا.↝
847 subscribers
7K photos
6.54K videos
424 files
9.06K links
شهداْؤنا .. مصدر إلهاْمناَ ونحن فيّ دربهمِ سائروُن. 🍂

قناة منوعة :
🔸خواطر للشهِداْء صور وفيديوهات الشهداء
🔹محاضرات ومقتطفات من هدي القـرآن
🔸فلاشات.. زوامل..اناشيد...قصائد
🔹قصص.. مقالات..أدعية..مناّجاة
Download Telegram
الشُعلة المتقدة 🌹 الجزء الاول 🌹
كل المكان قد تَحاصر المدفعيات الجنوود في كل مكان وفي بطن كل واد لاتخلو شجرة من الجنود حتى حركات الحصا مراقبة .. مازلتُ أذكر جيداً ... كان يوماً ولاأقسى ..

بعد أياامٍ من الحصار لانأكل إلا أوراق الشجر .. في الكهوف نحمي أولادنا ونساءنا .. من مجموعة حمقى أشرار. طُمس على قلوبهم فالرحمة في قلوبهم تلاشت وانعدمت ..

هناك بالجرف كنت أنا والسيد حسين ومجموعة من الرفااق .. لكنهم قتلووه ...وأعلنو يوم الفرح بقتله .. قُتِل مظلوماً بوابل من الطلقات بعد أن تم إعطاؤه الأمان ..

من هنا بدأت حكايتي.... سمعت أصوات المايكروفونات تتعالى بأنها انتهت الحرب بعد انتصار الجيش .. تم قتل السيد حسين .. لم أصدق .. كنت أظن أنّي أحلم هل قتلوووه فعلاً .. كان يغيظني أكثر فرحهم بذلك وكأنهم قتلوا فرعون بذاته .. غطى الحزن جسدي لم أعد أقوى على الحراك .. لم نصدق الخبر ظننا أنهُ كذبة كعادتهم ..

كُنا في الجهة الخلفية .. أنا وستة من رفاقي كان السيد قد وضعنا هُنا لنصد الزحف من جهتنا ..

يتــــــبع

#رقية_محمد

مستوحاه من مقابلة مع أحد رفقاء السيد #الشهيد #حسين_بدر_الدين_الحوثي
سلام الله عليه

#شهداؤنا_عظماؤنا

http://ⓣ.me/shohdaona
الشعلة المُتقدة 🌹الجزء الثاني 🌹

في ذلك اليووم كنا نسمعُ أيضاً أصواتهم في المايكروفونات بأنه على من تبقى حياً من جماعة السيد أن يُسلِّم نفسه ...

لااااا لن نُسلّم أنفسنا بدأنا نظن أَنها لعبة قذرة .. كي يبطشو بنا

تشاورت أنا ورفاقي يجب أن نستطلع الخبر ونتأكد مما حصل

طه: يجب علينا أن نتأكد من مقتل السيد .. هذا لايُعقل هل قُتل هل حققوا مُرادهم ..

علي: طه مابالك الان اسمعوا سننقسم الى ثلاثة فرق

صلاح وعبدالقادر ستسيرون باتجاه الجرف وتستطلعوا الخبر وكونوا على حذر .. فالمكان مراقب بشدة

محمد وحسن أنتم ستسيرون بالاتجاه الشرقي من الجرف

وأنا وطه سنسير بالاتجاه الخلفي ..

وإذا كان الخبر صحيحاً وقد قُتل سيدي حسين ? علينا ان نهرب ونلحق بالمجموعة التي مع سيدي عبد الملك ..

وافقنا جميعنا على تلك الخطة وانتظرنا حتى حلول المساء فظلمة الليل ستخفينا عن الأنظار وبدأنا بالإنطلاق كلٌ ينطلق مع رفيقه حاملاً بندقيته ..

توجه صلاح وعبد القادر إلى جهة الجرف آخذين أقوى درجات الحيطة والحذر ..

وكذلك محمد وحسن
أما أنا وعلي فمضينا أيضاً بالاتجاه المحدد لنا ..

.. كنا نخطو بسرعةٍ كبيره .. لم نخطو سوى عدة أمتار .. كنا لانزال في نفس المنطقة لم نتجاوزها بعد .. حتى سمعنا تلك الأصوات مجدداً أصوات الشؤم والحقارة .. كنت أودّ أن أقطع وأُمزّق تلك الحنجرة .. تعالت المايكروفونات بصوتها المجلل الباعث لليأس والحقارة والخسة
قُتل مجموعة من الحوثيين المتمردين الإيرانيين ..
توقفت أنا وعلي نسمع .. ثم نادوا بأسمائهم .. محمد صلاح حسن وعبد القادر .. لقد تم القبض عليهم ..

آآهههه ياإلهي .. حزنٌ لا بل أبلغ درجات الحزن .. أيقنتُ أنا وعلي عندها أن سيدي حُسين قُتل زوراً وبهتانا ظُلماً وعدوانا ..

رفاقي لم تمضي سويعات منذ ودعتهم قتلووهم أيضاً .. ماهذه الوحشية ..

مكثت بمكاني ذاك جثوت على ركبتي .. لم أستطع على الحراك لم أعد أُحسّ برجليّ ..

يتــــــبع

#رقية_محمد

حكاية مستوحاه من مقابلة مع أحد
رفقاء السيد #الشهيد
#حسين_بدر_الدين_الحوثي
سلام الله عليه

#شهداؤنا_عظماؤنا

http://ⓣ.me/shohdaona