'

مرت بعَدك ظروف ووجيه واصوات
ولا قدرت ؛ انساك . . ولا تناسيت

ماهو صحيح ان ( كل متوقع آت )
ياما توقعتك تجي وانت ماجيت !!

'

'

على نفس الطريق اللي لقيتك فيه قبل اعوام
طرى طاريك واجتاحت دموع العين خدّيني

كفلت الدمع بيديني مثل ماتِكفل الايتام
على ماهلّته عيني . . جزا الله خير يدّيني

رحلت ولا رحل طيف الغلا والشوق والالهام
وعلى قل التواصل والهجر ماطحت من عيني

'

,

حنا القديمين مهما الوقت غيرنا
‏نحط نفس العطر ، ونثقّل القهوة

,

^


من قديم الوقت لاخر ذكرياتي
‏والله إن قلبي من الضيقه تشوه

^

ما أشتقت لك أشتقت لي وياك
‏أشتقت أحس إني على حيلي

‏نسيت نفسي ما قدرت أنساك
‏تغيرت دونك تفاصيلي

^

يا حبيبي يومٍ يجيبك يجي له ( معنى )
‏قيمته من قيمتك >> يا غايتي ومرادي

‏مد حبل الوصل قبل ظروفنا تمنعنا
‏واترك التاريخ .. لا الهجري ولا الميلادي

‏مانبي تاريخ " متميّز " لـ اجل يجمعنا
‏لا اجتمعنا انميز التاريخ لو هو عادي ..!

^

مناقع الما ، ذكريات المقفّين ،
‏مثل السحايب بلّلونا ، و راحوا

^

ماكنت احبك حب نزوه وتدرين
بالخافي اللي عنك ماهو بـ خافي

واذا نويتي عقب حبي ؛ تحبين
أمانتك حبي الشجاع السنافي

^

يِزْعلني إنْك تبدّي الناس والناس
‏مافيهم اللي كثر قلبي سعى لك

‏ما أعاتبك إلاّ وأنا أكّـن الاحساس
‏الي على رغم المسافة .. وفى لك

‏ما للشعور الي ورا الصدر مقياس
‏وما فـ الحياة الي عوَضكْ وبدالك ؛

‏أمانتك قلبٍ " رهيّف وحسّاس "
‏عليه من جرح " القسى " دير بالك ..

^

قلبك تحوّل و أثرّت فيه الأيام
‏وقلبي على حطّة يدك ما تحوّل

‏مثلي حرام إنك تحسّسه الآلام ؛
‏ومثلي حرام الضيق فيه يطوّل

‏يزهمكْ جفنٍ من سواياك ما نام
‏كنّه على مسح الدموع يتسوّل !

‏و يعذركْ صدرٍ ما رحمته من العام
‏يستصغر أغلاطك معه ما يهوّل ..

^

بكيت الموادع وأقرب الناس ما يدرون !
‏دُموعي وش الّي من عُيوني منزّلها ؟

‏لك الّي أبيّن قلّته .. وأكثره مكنون ؛
‏ولك ذكرياتٍ ما قدرت أتجاهلها

‏على مامضى ليّ معكْ أنا الشاكر الممنون
‏وعسى المقبلة ربّي وربّك يسهلّها ؛

‏لو أضّم صدرك ببتسم والشعور يهون
‏" لكَّن ضمتك ما الله علينا محللها "

^

لك الغلا الي ما خذوه القريبين !
‏لو ما عرفهْ إلّا " الكتاب المسطّر "

‏تعال .. لو راحوا حبايب وغالين
‏لو تستضيق نْفوس وتْشين خطّر ،

‏وإن غبت عن عيني وعد والوعد دين
‏" بعيش وقلبي للمجيّ يْتنطّر " ..

^


هذا مُكانك فـ ايسر الصدر محفوظ
أوّل ربيعك فيه وآخر مبيتك ؛

وهذا الشعور الي على الوجه ملحوظ
أحّس لا منّي نسيته عصيتك !

وعذب الكلام الي من شْفاك ملفوظ
لا من طرى عفت المنام وسريتك

وعلى الأراضي السبع مافيه محظوظ
" إلاّ أهل بيتك وزوّار بيتك " ..

^


جعل السهر والضيق فدوة مُواطيه
‏والطاري الي لو تناسيت جابه ؛

‏عسى الله يجمّل حياته ويعطيه :
‏" حظٍ عظيم " و" دعوةٍ مُستجابه "

^

نلهى لكَّن قلوبنا صعب تنسى
‏ما ينّسي ليلٍ جمعنا .. ولا عاد

‏والظرف لو هو حَد الأجواد تقسى ؟
‏يبقون رغم الي عثى فيهم أجواد ..

^


عادي لو إنّ من قسى ظروفنا نروح
لكن يروح الحب ؟! ماهو بعادي

ياللي تحسب إنّي ليا صرت مجروح
إنّي بعاف الوصل ؟ شرواك غادي

أبيه .. لو إنّي من الضيقة آنوح
وهو يبيني .. لو يغيضه عنادي

أيّام يسري ليلها ضحك ومزوح
ونهارها فارق ، ورايق ، وهادي

فقدتها فقدٍ أردّه عن البوح ؛
لو تنزل الدمعة معه لا إرادي

مازال رغم فراقه أقرب من الروح
ومازال في وادي وغيره فـ وادي

^


يا الّي غيابك شر ومْواصلك خير
‏يرضيك عوّدنا على طير يا الّي ؟

‏وشلون يجرحني كلامك ولا ادير
‏ظهري .. وأهدّي ضيق صدري وغلّي

‏وقلّي وش أقسى من دموعي وأنا غير ؟
‏ووش غيّرك وأنا أتحفّاك .. قلّي ؟

‏تعال مع فرحة من احساسها آطير
‏وأنا أوعدك لا جيت أرحّب وأهلّي

^

أشتقت ! والي حط في قلبي الشوق
‏" ما فيه ليل يْمرني ليل هادي "

‏في داخلي غصّة وفي صدري فْتوق
‏ولا رحت أدوّر عند غيرك ضمادي

‏فرقت في عيني ولا فيه مخلوق ؛
‏ينافسك والي ينافسكْ غاااادي !

‏ياليتك " العادي " ولا تملك فروق
‏واستسهلك ويْكون فرقاك " عادي "

^

‏انا فوادي من اللوعات ماهو خلي
‏واصوم لكن شفوق قلوبنا ما تصوم

‏يا الغايب اللي لو الدنيا تردك علي
‏عيدت والعيد باقي له ثلاثين يوم