ِرَتِيَاجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ وَ اجْعَلِ الْبِرَّ أَكْبَرَ أَخْلَاقِي وَ التَّقْوَى زَادِي وَ ارْزُقْنِي الظَّفَرَ بِالْخَيْرِ لِنَفْسِي وَ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ بَارِكْ فِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا بَلَاغِي وَ أَصْلِحْ لِي آخ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي وَ مَعَادِي وَ اجْعَلْ دُنْيَايَ زِيَادَةً فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ آخِرَتِي عَافِيَةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ هَيِّئْ لِيَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَ التَّجَافِيَ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِي اللَّهُمَّ لَا تَأْخُذْنِي بَغْتَةً وَ لَا تَقْتُلْنِي فَجْأَةً وَ لَا تُعَجِّلْنِي عَنْ حَقٍّ وَ لَا تَسْلُبْنِيهِ وَ عَافِنِي مِنْ مُمَارَسَةِ الذُّنُوبِ بِتَوْبَةٍ نَصُوحٍ وَ مِنَ الْأَسْقَامِ الدَّوِيَّةِ بِالْعَفْوِ وَ الْعَافِيَةِ وَ تَوَفَّ نَفْسِي آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَاضِيَةً بِمَا لَهَا مَرْضِيَّةً لَيْسَ عَلَيْهَا خَوْفٌ وَ لَا حَزَنٌ وَ لَا جَزَعٌ وَ لَا فَزَعٌ وَ لَا وَجَلٌ وَ لَا مَقْتٌ مِنْكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْحُسْنَى وَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِحُسْنٍ فَأَعِنْهُ عَلَيْهِ وَ يَسِّرْهُ لِي فَ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ أَوْ حَسَدٍ أَوْ بَغْيٍ أَوْ عَدَاوَةٍ أَوْ ظُلْمٍ فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ فَاكْفِنِيهِ بِمَ شِئْتَ وَ اشْغَلْهُ عَنِّي بِمَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ مَغَاوِيهِ وَ اعْتِرَاضِهِ وَ فَزَعِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ اللَّهُمَّ فَلَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَيَّ سُلْطَاناً وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَيَّ سَبِيلًا وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي مَالِي وَ وُلْدِي شِرْكاً وَ لَا نَصِيباً وَ بَاعِدْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ حَتَّى لَا يُفْسِدَ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِكَ عَلَيْنَا وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عِنْدَنَا بِمَرْضَاتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
❤4
هاام وكل من يبكي ويلطم على الحسين ليقرأ رسالتي هذه....
| السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة: لن نسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية وسنرد بقوة لمواجهة نظام قاتل يهدد وجودنا
تعليق...
ان النظام الذي يهدد وجود اسرائيل هو نظام اسلامي شيعي في لقاء مع محمد بن سلمان قال اننا لانتفق مع ايران لانها تؤمن بفكره المهدي المنتظر
شاهدوا ايها العراقيين وايها المسلمين ان نظام ايران الحالي هو الاسلامي الشيعي
ان امريكا واسرائيل يودون ان يقضوا على نظام الحكم في ايران واعطائه الى حفيد الشاه
هل تعرفون من هو الشاه؟
الشاه الذي منع الحجاب في زمنه
من يقرا القران يعدم
من يتحدث بمحمد وال محمد يسجن
الشاه كان متعاون مع اسرائيل
كانت هنالك افكار منحرفه في هذه الدوله من قبيل ارتداء الملابس الفاحشه وانتشار السكر والمخدرات...
اتعرفون ماذا سيحدث لو ان ايران سقط نظامها
سيكون العراق فريسه سهله بيد الدواع.. ش
ايران دافعت عن العراق بشهاده السنه والمسيح والشيعه والكرد
والان اذا سقطت لن يدافع عن العراق لااحد....
قولوا ياحسين وحددوا موقفكم...
| السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة: لن نسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية وسنرد بقوة لمواجهة نظام قاتل يهدد وجودنا
تعليق...
ان النظام الذي يهدد وجود اسرائيل هو نظام اسلامي شيعي في لقاء مع محمد بن سلمان قال اننا لانتفق مع ايران لانها تؤمن بفكره المهدي المنتظر
شاهدوا ايها العراقيين وايها المسلمين ان نظام ايران الحالي هو الاسلامي الشيعي
ان امريكا واسرائيل يودون ان يقضوا على نظام الحكم في ايران واعطائه الى حفيد الشاه
هل تعرفون من هو الشاه؟
الشاه الذي منع الحجاب في زمنه
من يقرا القران يعدم
من يتحدث بمحمد وال محمد يسجن
الشاه كان متعاون مع اسرائيل
كانت هنالك افكار منحرفه في هذه الدوله من قبيل ارتداء الملابس الفاحشه وانتشار السكر والمخدرات...
اتعرفون ماذا سيحدث لو ان ايران سقط نظامها
سيكون العراق فريسه سهله بيد الدواع.. ش
ايران دافعت عن العراق بشهاده السنه والمسيح والشيعه والكرد
والان اذا سقطت لن يدافع عن العراق لااحد....
قولوا ياحسين وحددوا موقفكم...
❤8👍5
سأتوب مـن اجل المهـدي عج³¹³
هاام وكل من يبكي ويلطم على الحسين ليقرأ رسالتي هذه.... | السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة: لن نسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية وسنرد بقوة لمواجهة نظام قاتل يهدد وجودنا تعليق... ان النظام الذي يهدد وجود اسرائيل هو نظام اسلامي شيعي في لقاء مع محمد بن سلمان…
اللهم انصر الاسلام والمسلمين والمستضعفين في اي مكان كانوا
❤7🙏4
مِن أصعبِ الاختباراتِ الإلهيةِ التي نَراها اليوم:
أَنَّهم عَرَفوا الحقَّ، وعَلِموا مَع مَن يكونُ الحقُّ، لكنَّهم لا يتَّبِعونه.
أَعلَمُ أَنَّ الحقَّ واضحٌ كَوُضوحِ الشَّمسِ، لكنَّ أَكثَرَهُم لا يُؤمِنون."
أَنَّهم عَرَفوا الحقَّ، وعَلِموا مَع مَن يكونُ الحقُّ، لكنَّهم لا يتَّبِعونه.
أَعلَمُ أَنَّ الحقَّ واضحٌ كَوُضوحِ الشَّمسِ، لكنَّ أَكثَرَهُم لا يُؤمِنون."
👍8❤3
⚫ تسعة عشر عاماً من إمامة الإمام الباقر (عليه السلام)، كانت تسعة عشر عاماً من التعليم الإيديولوجي، والبناء، والتكتيك النضالي، والتنظيم، وصيانة وجهة الحركة، والتقيّة وإذكاء روح الأمل.
🎙 الإمام الخامنئي (دام ظله)
#شهادة_الإمام_الباقر
🎙 الإمام الخامنئي (دام ظله)
#شهادة_الإمام_الباقر
👍4
دُعاء أمير الـمؤمنين الإمام علي (ع) في يوم الخَميس
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ في كُلِّ نَفَسٍ مِنَ الْاَنْفاسِ وَ خَطْرَةٍ مِنَ الْخَطَراتِ مِنَّا مِنَنٌ لاتُحْصى، وَ في كُلِّ لَحْظَةٍ مِنَ اللَّحَظاتِ نِعَمٌ لا تُنْسى، وَ في كُلِّ حالٍ مِنَ الْحالاتِ عائِدَةٌ لاتَخْفى.
وَ سُبْحانَ اللهِ الَّذي يَقْهَرُ الْقَوِيَّ وَ يَنْصُرُ الضَّعيفَ، وَ يَجْبُرُ الْكَسيرَ، وَ يُغْنِي الْفَقيرَ، وَ يَقْبَلُ الْيَسيرَ، وَ يُعْطِي الْكَثيرَ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ السَّابِغُ النِّعْمَةِ، الْبالِغُ الْحِكْمَةِ، الدَّامِغُ الْحُجَّةِ، الْواسِعُ الرَّحْمَةِ، الـمانِعُ الْعِصْمَةِ.
وَ اللهُ اَكْبَرُ، ذُوالسُّلْطانِ الْـمَنيعِ وَ الْبُنْيانِ الرَّفيعِ، وَ الْاِنْشاءِ الْبَديعِ وَ الْحِسابِ السَّريعِ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ النَّبِيّينَ وَ الِهِ الطَّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسْليماً.
اَللهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ سُؤالَ الْخائِفِ مِنْ وَقْفَةِ الْـمَوْقِفِ، الْوَجِلِ مِنَ الْعَرْضِ، الْـمُشْفِقِ مِنَ الْخَشْيَةِ لِبَوائِقِ الْقِيامَةِ، الْـمَأْخُوذِ عَلَى الْغِزَّةِ، النّادِمِ عَلَى الْخَطيئَةِ، الـْمَسْؤُولِ الْـمُحاسَبِ الـمُثابِ الـْمُعاقَبِ، الَّذي لَـمْ يُكِنَّهُ عَنْكَ مكانٌ، وَ لا وَجَدَ مَفَرّاً اِلاَّ اِلَيْكَ، مُتَنَصِّلاً مُلْتَجِأً مِنْ سَيِّيءِ عَمَلِهِ، مُقِرّاً بِعَظيمِ ذُنُوبِهِ.
قَدْ اَحاطَتْ بِه الْهُمُومُ، وَ ضاقَتْ عَلَيْهِ رَحائِبُ التُّخُومِ، مُوقِنٌ بِالـمَوتِ، مُبادِرٌ بِالتَّوبَةِ قَبْلَ الْفَوْتِ، اِنْ مَنَنْتَ بِها عَلَيْهِ وَ عَفَوْتَ عَنْهُ، فَأَنْتَ اِلهي رَجائي اِذا ضاقَ عَنِّي الرَّجاءُ، وَ مَلْجَأي اِذْ لَـمْ اَجِدْ فِناءً لِلْاِلْتِجاءِ، تَوَحَّدْتَ سَيِّدي بِالْعِزَّ وَ الْعَلاءِ، وَ تَفَرَّدْتَ بِالْوَحْدانِيَّةِ وَ الْبَقاءِ، وَ اَنْتَ الْـمُتَعَزِّزُ الْـمُتَفَرِّدُ بِالْـمَجْدِ، فَلَكَ رَبّي الْحَمْدُ.
لايُواري مِنْكَ مَكانٌ، وَ لايُغَيِّرُكَ دَهْرٌ وَ لا زَمانٌ، اَلَّفْتَ بِلُطْفِكَ الْفِرَقَ وَ فَلَقْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفَلَقَ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِيَ الْغَسَقِ، وَ اَجْرَيْتَ الْـمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً، وَ اَنْهَرْتَ مِنَ الْـمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهَّاجاً، وَ الْقَمَرَ وَ النُجُومَ اَبْراجاً، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيمَا ابْتَدَأْتَ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً.
وَ اَنْتَ اِلهُ كُلِّ شَيْءٍ وَ خالِقُهُ، وَ جَبَّارُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رازِقُهُ، فَالْعَزيزُ مَنْ اَعْزَزْتَ، وَ الذَّليلُ مَنْ اَذْلَلْتَ، وَ السَّعيدُ مَنْ اَسْعَدْتَ، وَ الشَّقِيُّ مَنْ اَشْقَيْتَ، وَ الْغَنِيٌّ مَنْ اَغْنَيْتَ، وَ الْفَقيرُ مَنْ اَفْقَرْتَ.
اَنْتَ وَلِييّ وَ مَوْلايَ، وَ عَلَيْكَ رِزْقي، وَ بِيَدِكَ ناصِيَتي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَ عُدْ بِفَضْلِكَ عَلى عَبْدٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، وَ اسْتَوْلى عَلَيْهِ التَّسْويفُ حَتَّى سالَـمَ الْاَيَّامَ فَارْتَكَبَ الْـمَحارِمَ وَ الْآثامَ.
وَ اجْعَلْني سَيِّدي عَبْداً يَفْزَعُ اِلَى التَّوْبَةِ فَاِنَّها مَفْزَعُ الْـمُذْنِبينَ، وَ اَغْنِني بِجُودِكَ الْواسِعِ عَنِ الْـمَخْلُوقينَ، وَ لاتُحْوِجْني اِلى شِرارِ الْعالَـمينَ، وَ هَبْ لي عَفْوَكَ في مَوْقِفِ يَوْمِ الدّين، فَإِنَّكَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ وَ اَجْوَدُ الْاَجْوَدينَ وَ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ.
يا مَنْ لَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْنى وَ الْاَمْثالُ الْعُلْيا، وَ جَبَّارُ السَّماواتِ وَ الْاَرَضينَ، اِلَيْكَ قَصَدْتُ راجِياً، فَلا تَرُدَّ يَدي عَنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ صِفْراً، اِنَّكَ جَوادٌ مِفْضالٌ، يا رَؤُوفاً بِالْعِبادِ، وَ مَنْ هُوَ لَهُمْ بِالْـمِرْصادِ.
اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُجْزِلَ ثَوابي وَ تُحْسِنَ مَآبي، وَ تَسْتُرَ عُيُوبي، وَ تَغْفِرَ ذُنُوبي، وَ تُنْقِذَني مَوْلايَ بِفَضْلِكَ مِنْ أَليمِ الْعَذابِ ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ وَهَابٌ، فَقَدْ اَلْقَتْنِي السَّيِّئاتُ وَ الْحَسَناتُ بَيْنَ ثَوابٍ وَ عِقابٍ.
وَ قَدْ رَجْوتُ أَنْ تَكُونَ بِلُطْفِكَ تَتَغَمَّدُ عَبْدَكَ الْـمُقِرَّ بِفَوادِحِ الْعُيُوبِ، الْـمُعْتَرِفَ بِفَضائِحِ الذُّنُوبِ، وَ تَصْفَحَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ يا غافِرَ الذُّنُوبِ عَنْ زَلَلِـهِ ، فَلَيْسَ لي سَيِّدي رَبٌّ اَرْتَجيهِ غَيْرُكَ، وَ لا اِلهٌ اَسْأَلُهُ جَبْرَ فاقَتي وَ مَسْكَنَتي سِواكَ، فَلا تَرُدَّني مِنْكَ بِالْخَيْبَةِ يا مُقيلَ الْعَثَراتِ وَ كاشِفَ الْكُرُباتِ.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ في كُلِّ نَفَسٍ مِنَ الْاَنْفاسِ وَ خَطْرَةٍ مِنَ الْخَطَراتِ مِنَّا مِنَنٌ لاتُحْصى، وَ في كُلِّ لَحْظَةٍ مِنَ اللَّحَظاتِ نِعَمٌ لا تُنْسى، وَ في كُلِّ حالٍ مِنَ الْحالاتِ عائِدَةٌ لاتَخْفى.
وَ سُبْحانَ اللهِ الَّذي يَقْهَرُ الْقَوِيَّ وَ يَنْصُرُ الضَّعيفَ، وَ يَجْبُرُ الْكَسيرَ، وَ يُغْنِي الْفَقيرَ، وَ يَقْبَلُ الْيَسيرَ، وَ يُعْطِي الْكَثيرَ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ السَّابِغُ النِّعْمَةِ، الْبالِغُ الْحِكْمَةِ، الدَّامِغُ الْحُجَّةِ، الْواسِعُ الرَّحْمَةِ، الـمانِعُ الْعِصْمَةِ.
وَ اللهُ اَكْبَرُ، ذُوالسُّلْطانِ الْـمَنيعِ وَ الْبُنْيانِ الرَّفيعِ، وَ الْاِنْشاءِ الْبَديعِ وَ الْحِسابِ السَّريعِ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ النَّبِيّينَ وَ الِهِ الطَّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسْليماً.
اَللهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ سُؤالَ الْخائِفِ مِنْ وَقْفَةِ الْـمَوْقِفِ، الْوَجِلِ مِنَ الْعَرْضِ، الْـمُشْفِقِ مِنَ الْخَشْيَةِ لِبَوائِقِ الْقِيامَةِ، الْـمَأْخُوذِ عَلَى الْغِزَّةِ، النّادِمِ عَلَى الْخَطيئَةِ، الـْمَسْؤُولِ الْـمُحاسَبِ الـمُثابِ الـْمُعاقَبِ، الَّذي لَـمْ يُكِنَّهُ عَنْكَ مكانٌ، وَ لا وَجَدَ مَفَرّاً اِلاَّ اِلَيْكَ، مُتَنَصِّلاً مُلْتَجِأً مِنْ سَيِّيءِ عَمَلِهِ، مُقِرّاً بِعَظيمِ ذُنُوبِهِ.
قَدْ اَحاطَتْ بِه الْهُمُومُ، وَ ضاقَتْ عَلَيْهِ رَحائِبُ التُّخُومِ، مُوقِنٌ بِالـمَوتِ، مُبادِرٌ بِالتَّوبَةِ قَبْلَ الْفَوْتِ، اِنْ مَنَنْتَ بِها عَلَيْهِ وَ عَفَوْتَ عَنْهُ، فَأَنْتَ اِلهي رَجائي اِذا ضاقَ عَنِّي الرَّجاءُ، وَ مَلْجَأي اِذْ لَـمْ اَجِدْ فِناءً لِلْاِلْتِجاءِ، تَوَحَّدْتَ سَيِّدي بِالْعِزَّ وَ الْعَلاءِ، وَ تَفَرَّدْتَ بِالْوَحْدانِيَّةِ وَ الْبَقاءِ، وَ اَنْتَ الْـمُتَعَزِّزُ الْـمُتَفَرِّدُ بِالْـمَجْدِ، فَلَكَ رَبّي الْحَمْدُ.
لايُواري مِنْكَ مَكانٌ، وَ لايُغَيِّرُكَ دَهْرٌ وَ لا زَمانٌ، اَلَّفْتَ بِلُطْفِكَ الْفِرَقَ وَ فَلَقْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفَلَقَ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِيَ الْغَسَقِ، وَ اَجْرَيْتَ الْـمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً، وَ اَنْهَرْتَ مِنَ الْـمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهَّاجاً، وَ الْقَمَرَ وَ النُجُومَ اَبْراجاً، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيمَا ابْتَدَأْتَ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً.
وَ اَنْتَ اِلهُ كُلِّ شَيْءٍ وَ خالِقُهُ، وَ جَبَّارُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رازِقُهُ، فَالْعَزيزُ مَنْ اَعْزَزْتَ، وَ الذَّليلُ مَنْ اَذْلَلْتَ، وَ السَّعيدُ مَنْ اَسْعَدْتَ، وَ الشَّقِيُّ مَنْ اَشْقَيْتَ، وَ الْغَنِيٌّ مَنْ اَغْنَيْتَ، وَ الْفَقيرُ مَنْ اَفْقَرْتَ.
اَنْتَ وَلِييّ وَ مَوْلايَ، وَ عَلَيْكَ رِزْقي، وَ بِيَدِكَ ناصِيَتي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَ عُدْ بِفَضْلِكَ عَلى عَبْدٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، وَ اسْتَوْلى عَلَيْهِ التَّسْويفُ حَتَّى سالَـمَ الْاَيَّامَ فَارْتَكَبَ الْـمَحارِمَ وَ الْآثامَ.
وَ اجْعَلْني سَيِّدي عَبْداً يَفْزَعُ اِلَى التَّوْبَةِ فَاِنَّها مَفْزَعُ الْـمُذْنِبينَ، وَ اَغْنِني بِجُودِكَ الْواسِعِ عَنِ الْـمَخْلُوقينَ، وَ لاتُحْوِجْني اِلى شِرارِ الْعالَـمينَ، وَ هَبْ لي عَفْوَكَ في مَوْقِفِ يَوْمِ الدّين، فَإِنَّكَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ وَ اَجْوَدُ الْاَجْوَدينَ وَ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ.
يا مَنْ لَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْنى وَ الْاَمْثالُ الْعُلْيا، وَ جَبَّارُ السَّماواتِ وَ الْاَرَضينَ، اِلَيْكَ قَصَدْتُ راجِياً، فَلا تَرُدَّ يَدي عَنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ صِفْراً، اِنَّكَ جَوادٌ مِفْضالٌ، يا رَؤُوفاً بِالْعِبادِ، وَ مَنْ هُوَ لَهُمْ بِالْـمِرْصادِ.
اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُجْزِلَ ثَوابي وَ تُحْسِنَ مَآبي، وَ تَسْتُرَ عُيُوبي، وَ تَغْفِرَ ذُنُوبي، وَ تُنْقِذَني مَوْلايَ بِفَضْلِكَ مِنْ أَليمِ الْعَذابِ ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ وَهَابٌ، فَقَدْ اَلْقَتْنِي السَّيِّئاتُ وَ الْحَسَناتُ بَيْنَ ثَوابٍ وَ عِقابٍ.
وَ قَدْ رَجْوتُ أَنْ تَكُونَ بِلُطْفِكَ تَتَغَمَّدُ عَبْدَكَ الْـمُقِرَّ بِفَوادِحِ الْعُيُوبِ، الْـمُعْتَرِفَ بِفَضائِحِ الذُّنُوبِ، وَ تَصْفَحَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ يا غافِرَ الذُّنُوبِ عَنْ زَلَلِـهِ ، فَلَيْسَ لي سَيِّدي رَبٌّ اَرْتَجيهِ غَيْرُكَ، وَ لا اِلهٌ اَسْأَلُهُ جَبْرَ فاقَتي وَ مَسْكَنَتي سِواكَ، فَلا تَرُدَّني مِنْكَ بِالْخَيْبَةِ يا مُقيلَ الْعَثَراتِ وَ كاشِفَ الْكُرُباتِ.
❤3
اِلهي فَسُرَّني فَاِنّي لَسْتُ بِاَوَّلِ مَنْ سَرَرْتَهُ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، وَ شَديدَ النِّقَمِ، وَ دائِمَ الْـمَجْدِ وَ الْكَرَمِ، وَ اخْصُصْني مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ لا يُقارِنُها شَقاءٌ، وَ سَعادَةٍ لايُدانيها اَذىً، وَ اَلْهِمْني تُقاكَ وَ مَحَبَّتَكَ، وَ جَنِّبْني مُوبقاتِ مَعْصِيَتِكَ، وَ لاتَجْعَلْ للِنَّارِ عَلَيَّ سُلْطاناً، اِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوى وَ اَهْلُ الْـمَغْفِرَةِ، وَ قَدْ دَعَوْتُكَ كَما اَمَرْتَني وَ تَكَفَّلْتَ بِالْاِجابَةِ، فَلا تُخَيِّبْ سائِلَكَ، وَ لا تَخْذُلْ طالِبَكَ، وَ لا تَرُدَّ آمِلَكَ، يا خَيْرَ مَأْمُولٍ.
وَ اَسْأَلُكَ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ فَرْدانِيَّتِكَ وَ رُبُوبِيَّتِكَ، يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحيطٌ، فَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَ اخِرتي فَاِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ، لَطيفٌ لِـما تَشاءُ، وَ اَدْرِجْني دَرَجَ مَنْ اَوْجَبْتَ لَهُ حُلُولَ دارِ كَرامَتِكَ مَعَ اَصْفِيائِكَ وَ اَهْلِ اخْتِصاصِكَ بِجَزيلِ مَواهِبِكَ في دَرَجاتِ جَنَّاتِكَ، مَعَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَ الصِّدّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحينَ وَ حَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً.
وَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ يا اِلهي فَاحْتَمِلْهُ عَنّي اِلى مَنْ اَوْجَبْتَ حُقُوقَهُ مِنَ الْاباءِ وَ اْلاُمَّهاتِ وَ اْلاِخْوَةِ وَ اْلاَخَواتِ، وَ اغْفِرْلي وَ لَهُمْ مَعَ الْـمُؤْمِنينَ وَ الْـمُؤْمِناتِ اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ، واسِعُ الْبَرَكاتِ، وَ ذلِكَ عَلَيْكَ يَسيرٌ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً .
الـمصدر : الصحيفة العَلَوية
وَ اَسْأَلُكَ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ فَرْدانِيَّتِكَ وَ رُبُوبِيَّتِكَ، يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحيطٌ، فَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَ اخِرتي فَاِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ، لَطيفٌ لِـما تَشاءُ، وَ اَدْرِجْني دَرَجَ مَنْ اَوْجَبْتَ لَهُ حُلُولَ دارِ كَرامَتِكَ مَعَ اَصْفِيائِكَ وَ اَهْلِ اخْتِصاصِكَ بِجَزيلِ مَواهِبِكَ في دَرَجاتِ جَنَّاتِكَ، مَعَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَ الصِّدّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحينَ وَ حَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً.
وَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ يا اِلهي فَاحْتَمِلْهُ عَنّي اِلى مَنْ اَوْجَبْتَ حُقُوقَهُ مِنَ الْاباءِ وَ اْلاُمَّهاتِ وَ اْلاِخْوَةِ وَ اْلاَخَواتِ، وَ اغْفِرْلي وَ لَهُمْ مَعَ الْـمُؤْمِنينَ وَ الْـمُؤْمِناتِ اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ، واسِعُ الْبَرَكاتِ، وَ ذلِكَ عَلَيْكَ يَسيرٌ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً .
الـمصدر : الصحيفة العَلَوية
❤5
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠المرأة المهدوية في ليلة الجمعة
النساء في ليلة الجمعة ثلاث مستويات
المتفرغة وليست الفارغة
المتوجهة وليست المدفوعة
المتفرغه وليست الهاربة
قسم من النساء تبحث عن فراغ لتجلس بين يدي ربها
داعية
ذاكرة
متبتلة
فإن لم تجد فراغا...عذرت نفسها
بينما الاخرى
تتفرغ وتنظم وقتها فتغتنم سويعة تعرج بها لله تعالى....
لأنها مهدوية منظمة مرتبة
وبعض النساء تدفعها الحاجة والمرض والهم فتذهب لله وتستعين به
فإن كانت مرتاحة مستقرة لن تذهب لله
بينما الثانية
تذهب إليه متوجهة حتى لو كانت بأحسن حال
لأنها عارفة قيمة الجلوس بين يدي الله
بعض النساء تذهب لله هاربة من مرض من دين من مشكلة
فتاتي ليلة الجمعة فتقرأ وتصلي وتذكر
بينما الاخرى تذهب اليه راغبة محبة
مشتاقة للقاء
دائما كوني الثانية
كوني العارفة بقيمة ليلة الجمعة رغم إنشغالك
ورغم
كل شيء موجود في حياتك
المهدوية
لا تضيع ليلة الجمعة
بسم الله توكلي
#السيد_بهاء_الموسوي
النساء في ليلة الجمعة ثلاث مستويات
المتفرغة وليست الفارغة
المتوجهة وليست المدفوعة
المتفرغه وليست الهاربة
قسم من النساء تبحث عن فراغ لتجلس بين يدي ربها
داعية
ذاكرة
متبتلة
فإن لم تجد فراغا...عذرت نفسها
بينما الاخرى
تتفرغ وتنظم وقتها فتغتنم سويعة تعرج بها لله تعالى....
لأنها مهدوية منظمة مرتبة
وبعض النساء تدفعها الحاجة والمرض والهم فتذهب لله وتستعين به
فإن كانت مرتاحة مستقرة لن تذهب لله
بينما الثانية
تذهب إليه متوجهة حتى لو كانت بأحسن حال
لأنها عارفة قيمة الجلوس بين يدي الله
بعض النساء تذهب لله هاربة من مرض من دين من مشكلة
فتاتي ليلة الجمعة فتقرأ وتصلي وتذكر
بينما الاخرى تذهب اليه راغبة محبة
مشتاقة للقاء
دائما كوني الثانية
كوني العارفة بقيمة ليلة الجمعة رغم إنشغالك
ورغم
كل شيء موجود في حياتك
المهدوية
لا تضيع ليلة الجمعة
بسم الله توكلي
#السيد_بهاء_الموسوي
❤10👍4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم بلغنا محرم بقلوب نقية تحي العزاء باخلاص
❤11👍1🙏1
دُعاء فاطمة الزهراء (عليها السلام) يوم الجمعة
اللَّهُمَّّ اجعلنا مِن أقرب مَن تقرّب إليك ، وأوجَهِ من توجّه إليك ، وأنجح من سألك وتضرّع إليك ، اللَّهُمَّّ اجعلنا ممّن كأنّه يراك إلى يوم القيامة الذي فيه يلقاك ، ولا تمتنا إلاّ على رِضَاك ، اللَّهُمَّّ واجعَلنا مِمَّن أخلص لك بعَمَله ، وأحبّك في جميع خلقك .
اللَّهُمَّّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفر لنا مغفرة جزماً حتماً لا نقترف بعدها ذنباً ، ولا نَكتَسِب خطيئة ولا إثماً ، اللَّهُمَّّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، صلاةً ناميةً دائمةً زاكية متتابعة متواصلة مترادفة برحمتك يا أرحم الراحمين .
الـمصدر: الصحيفة الفاطمية
اللَّهُمَّّ اجعلنا مِن أقرب مَن تقرّب إليك ، وأوجَهِ من توجّه إليك ، وأنجح من سألك وتضرّع إليك ، اللَّهُمَّّ اجعلنا ممّن كأنّه يراك إلى يوم القيامة الذي فيه يلقاك ، ولا تمتنا إلاّ على رِضَاك ، اللَّهُمَّّ واجعَلنا مِمَّن أخلص لك بعَمَله ، وأحبّك في جميع خلقك .
اللَّهُمَّّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفر لنا مغفرة جزماً حتماً لا نقترف بعدها ذنباً ، ولا نَكتَسِب خطيئة ولا إثماً ، اللَّهُمَّّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، صلاةً ناميةً دائمةً زاكية متتابعة متواصلة مترادفة برحمتك يا أرحم الراحمين .
الـمصدر: الصحيفة الفاطمية
❤10👍1🙏1
46 الأحقاف
القارئ وديع اليمني
سوؤة الاحقاف
فعن الصّادق (عليه السلام) قال : مَنْ قرأ كلّ ليلة من ليالي الجمعة أو كلّ يوم من أيّامها سورة الاحقاف لـم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا وأمّنه من فزع يوم القيامة ان شاء الله ،
فعن الصّادق (عليه السلام) قال : مَنْ قرأ كلّ ليلة من ليالي الجمعة أو كلّ يوم من أيّامها سورة الاحقاف لـم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا وأمّنه من فزع يوم القيامة ان شاء الله ،
❤5
23 المؤمنون
القارئ وديع اليمني
وقال ايضاً : من قرأ سورة الـمؤمنون ختم الله له بالسّعادة اذا كان يدمن قراءتها في كلّ جمعة وكان منزله في الفردوس الأعلى مع النّبيّين والـمرسلين .
❤3
دُعاء الإمام الكاظِم (ع) في يوم الجمعة
مرحباً بخلق الله الجديد وبكما من كاتبين وشاهدين أكتبا :
بسم الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ، وأن الإسلام كما وصف ، والدِّين كما شَرَّع ، وأن الكتاب كما أنزل ، والقَول كَما حَدَّث ، وإن الله هو الحق الـمبين ، حيّا الله محمداً بالإسلام ، وصلَّى الله عليه وآله وصلوات الله وبركاته وشرائِفُ تحياته ، وسلامه على محمد وآله ، أصبحت في أمان الله الذي لا يُستَباح ، وفي ذمة الله التي لا تُخفَر ، وفي جوار الله الذي لا يُضام ، وكنفه الذي لا يُرام ، وجارُ اللهِ آمنٌ محفوظ ، ما شاء الله ، ما شاء الله ، كُلُّ نِعمَةٍ فَمِنَ الله ما شاء الله ، لا يأتي بالخيرِ إلا الله ، ما شاء الله نعم القادر الله ، ما شاء الله توكّلت على الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الـملك وله الحمد ، يُحِي ويُميتُ ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير ، اللَّهُمَّ اغفِر لي كل ذنب يحبس رِزقِي ، ويحجُبُ مَسأَلتي ، و يقصرُ بي عَن بلوغ مسألتي ، أو يصد بوجهك الكريم عني ، اللَّهُمَّ اغفر لي ، وارزقني ، وارحمني ، واجبُرني ، وعافني ، واعف عنّي ، وارفعني ، واهدني، وانصرني، والق في قلبي الصَّبر والنَّصر يا مالك الـمُلك ، فإنه لا يملك ذلك غيرك . اللَّهُمَّ وما كتبتَ عليّ من خير فوفّقني فيه ، واهدني له ، ومُنَّ عليّ بِهِ ، وأعنِّي وثبّتني عَليه ، واجعله أحبُّ إليَّ مِن غَيره ، وآثر عندي مِمَّا سِواه ، وزِدني مِن فَضلِكَ ، اللَّهُمَّ إني أسألك رِضوَانكَ والجنة ، وأعوذُ بِكَ مِن سَخَطِكَ والنَّارِ ، وأسألك النصيب الأوفر في جَنَّات النعيم ، اللَّهُمَّ طهِّر لِساني مِن الكَذِب ، وقَلبي مِنَ النِّفاق ، وعَملي مِن الرِّيَاء ، وبصري من الخيانة ، فإنك تعلـم خائِنَةَ الأَعيُن ، وما تخفي الصدور ، اللَّهُمَّ إن كُنتُ عِندك محروماً مُقتَّراً عليّ رِزقِي فامحُ حِرمَاني وتَقتِير رِزقي ، واكتبني عندك مَرزُوقاً مُوَفّقاً لِلخَيْرَاتِ ، فإنك قُلت تَباركت وتَعاليت ( يَمْحُوا اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) اللهُمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ وآله ، إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيد .
دُعاءُ الإمام السجاد (ع) يَوْمِ الجُمعَة
اَلْحَمْدُ للهِِ الأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشاءِ وَالْإِحْياءِ ، وَالاْخِرِ بَعْدَ فَناءِ الأَشْياءِ الْعَليمِ الَّذي لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهيداً ، وَاُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكّانَ سَمواتِكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ اَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَاَنْشَأْتَ مِنْ اَصْنافِ خَلْقِكَ اَنّي اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَلا عَديلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ وَاَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ اَدّى ما حَمَّلْتَهُ اِلَى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهادِ وَاَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ وَاَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ اَللّـهُمَّ ثَبِّتْني عَلى دينِكَ ما اَحْيَيْتَني وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْني لاَِداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ وَما اَوْجَبْتَ عَلَيَّ فيها مِنَ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لاَِهْلِها مِنَ الْعَطاءِ في يَوْمِ الْجَزاءِ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ .
الـمصدر : الصحيفة السجّادية
دُعاء فاطمة الزهراء (عليها السلام) يوم الجمعة
اللَّهُمَّّ اجعلنا مِن أقرب مَن تقرّب إليك ، وأوجَهِ من توجّه إليك ، وأنجح من سألك وتضرّع إليك ، اللَّهُمَّّ اجعلنا ممّن كأنّه يراك إلى يوم القيامة الذي فيه يلقاك ، ولا تمتنا إلاّ على رِضَاك ، اللَّهُمَّّ واجعَلنا مِمَّن أخلص لك بعَمَله ، وأحبّك في جميع خلقك .
اللَّهُمَّّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفر لنا مغفرة جزماً حتماً لا نقترف بعدها ذنباً ، ولا نَكتَسِب خطيئة ولا إثماً ، اللَّهُمَّّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، صلاةً ناميةً دائمةً زاكية متتابعة متواصلة مترادفة برحمتك يا أرحم الراحمين .
الـمصدر: الصحيفة الفاطمية
مرحباً بخلق الله الجديد وبكما من كاتبين وشاهدين أكتبا :
بسم الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ، وأن الإسلام كما وصف ، والدِّين كما شَرَّع ، وأن الكتاب كما أنزل ، والقَول كَما حَدَّث ، وإن الله هو الحق الـمبين ، حيّا الله محمداً بالإسلام ، وصلَّى الله عليه وآله وصلوات الله وبركاته وشرائِفُ تحياته ، وسلامه على محمد وآله ، أصبحت في أمان الله الذي لا يُستَباح ، وفي ذمة الله التي لا تُخفَر ، وفي جوار الله الذي لا يُضام ، وكنفه الذي لا يُرام ، وجارُ اللهِ آمنٌ محفوظ ، ما شاء الله ، ما شاء الله ، كُلُّ نِعمَةٍ فَمِنَ الله ما شاء الله ، لا يأتي بالخيرِ إلا الله ، ما شاء الله نعم القادر الله ، ما شاء الله توكّلت على الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الـملك وله الحمد ، يُحِي ويُميتُ ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير ، اللَّهُمَّ اغفِر لي كل ذنب يحبس رِزقِي ، ويحجُبُ مَسأَلتي ، و يقصرُ بي عَن بلوغ مسألتي ، أو يصد بوجهك الكريم عني ، اللَّهُمَّ اغفر لي ، وارزقني ، وارحمني ، واجبُرني ، وعافني ، واعف عنّي ، وارفعني ، واهدني، وانصرني، والق في قلبي الصَّبر والنَّصر يا مالك الـمُلك ، فإنه لا يملك ذلك غيرك . اللَّهُمَّ وما كتبتَ عليّ من خير فوفّقني فيه ، واهدني له ، ومُنَّ عليّ بِهِ ، وأعنِّي وثبّتني عَليه ، واجعله أحبُّ إليَّ مِن غَيره ، وآثر عندي مِمَّا سِواه ، وزِدني مِن فَضلِكَ ، اللَّهُمَّ إني أسألك رِضوَانكَ والجنة ، وأعوذُ بِكَ مِن سَخَطِكَ والنَّارِ ، وأسألك النصيب الأوفر في جَنَّات النعيم ، اللَّهُمَّ طهِّر لِساني مِن الكَذِب ، وقَلبي مِنَ النِّفاق ، وعَملي مِن الرِّيَاء ، وبصري من الخيانة ، فإنك تعلـم خائِنَةَ الأَعيُن ، وما تخفي الصدور ، اللَّهُمَّ إن كُنتُ عِندك محروماً مُقتَّراً عليّ رِزقِي فامحُ حِرمَاني وتَقتِير رِزقي ، واكتبني عندك مَرزُوقاً مُوَفّقاً لِلخَيْرَاتِ ، فإنك قُلت تَباركت وتَعاليت ( يَمْحُوا اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) اللهُمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ وآله ، إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيد .
دُعاءُ الإمام السجاد (ع) يَوْمِ الجُمعَة
اَلْحَمْدُ للهِِ الأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشاءِ وَالْإِحْياءِ ، وَالاْخِرِ بَعْدَ فَناءِ الأَشْياءِ الْعَليمِ الَّذي لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهيداً ، وَاُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكّانَ سَمواتِكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ اَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَاَنْشَأْتَ مِنْ اَصْنافِ خَلْقِكَ اَنّي اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَلا عَديلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ وَاَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ اَدّى ما حَمَّلْتَهُ اِلَى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهادِ وَاَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ وَاَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ اَللّـهُمَّ ثَبِّتْني عَلى دينِكَ ما اَحْيَيْتَني وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْني لاَِداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ وَما اَوْجَبْتَ عَلَيَّ فيها مِنَ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لاَِهْلِها مِنَ الْعَطاءِ في يَوْمِ الْجَزاءِ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ .
الـمصدر : الصحيفة السجّادية
دُعاء فاطمة الزهراء (عليها السلام) يوم الجمعة
اللَّهُمَّّ اجعلنا مِن أقرب مَن تقرّب إليك ، وأوجَهِ من توجّه إليك ، وأنجح من سألك وتضرّع إليك ، اللَّهُمَّّ اجعلنا ممّن كأنّه يراك إلى يوم القيامة الذي فيه يلقاك ، ولا تمتنا إلاّ على رِضَاك ، اللَّهُمَّّ واجعَلنا مِمَّن أخلص لك بعَمَله ، وأحبّك في جميع خلقك .
اللَّهُمَّّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفر لنا مغفرة جزماً حتماً لا نقترف بعدها ذنباً ، ولا نَكتَسِب خطيئة ولا إثماً ، اللَّهُمَّّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، صلاةً ناميةً دائمةً زاكية متتابعة متواصلة مترادفة برحمتك يا أرحم الراحمين .
الـمصدر: الصحيفة الفاطمية
❤5🕊2👍1
دُعاءُ السّماتِ
الـمَعروف بدُعاء الثّبور، ويُستحبّ الدّعاء بِه في آخر ساعة مِنْ نَهار الجُمعة وَلا يُخفى انّه منَ الادعية الـمشهورة وقد واظب عليه اكثر العلـماء السّلف وهو مَرويّ في مصباحِ الشّيخ الطّوسي، وفي جمال الاسبوع للسيّد ابن طاووس وكتب الكفعمي باسناد مُعتبرة عن مُحمّد بن عثمان العُمري رضوان الله عليه وهُو من نوّاب الحجّة الغائب (عليه السلام) وقد رُوِي الدعاء أيضاً عن الباقِر والصّادق (عليهما السلام)وَرواه الـمجلسي (رحمه الله)، في البحار فشرحه، وهذا هو الدّعاء على رواية الـمِصباح للّشيخ :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّمآءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأسآءِ وَالضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَاَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ، وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ اَنْ تَزُولا، وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ (كانَ) لَهَا الْعالَـمُونَ، وَبِكَلِـمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْـمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً (مَسْكَناً) وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيآءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِيَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِـحَ وَقَدَّرْتَها فِي السَّمآءِ مَنازِلَ فَاَحْسَنْتَ تَقْديرَها، وَصَوَّرْتَها فَاَحْسَنْتَ تَصْويرَها وَاَحْصَيْتَها بِاَسْمآئِكَ اِحْصآءً وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسّاعاتِ وَعَدَدَ السِّنينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً وَاَسْأَلُكَ اللهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْـمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ (الْكَرُّوبِيّينَ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ وَفي (وَاِلى) طُورِ سَيْنآءَ وَفي جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْـمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْـمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَفي اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ ايات بَيِّنات، وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرآئيلَ الْبَحْرَ وَفِي الْـمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ في بَحْرِ سُوف، وَعَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ وَتَمَّتْ كَلِـمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا وَاَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَـمينَ، وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ وَبِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِـمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ، وَلاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَلاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع (سَبْع) وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل، وَاَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَلاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَلِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَلِلْـمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَلِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ، وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِـمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ (الزَّمانِ) وَبِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَبِشَأْنِ الْكَلِـمَةِ التّآمَّةِ، وَبِكَلِـماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاَهْلِ
الـمَعروف بدُعاء الثّبور، ويُستحبّ الدّعاء بِه في آخر ساعة مِنْ نَهار الجُمعة وَلا يُخفى انّه منَ الادعية الـمشهورة وقد واظب عليه اكثر العلـماء السّلف وهو مَرويّ في مصباحِ الشّيخ الطّوسي، وفي جمال الاسبوع للسيّد ابن طاووس وكتب الكفعمي باسناد مُعتبرة عن مُحمّد بن عثمان العُمري رضوان الله عليه وهُو من نوّاب الحجّة الغائب (عليه السلام) وقد رُوِي الدعاء أيضاً عن الباقِر والصّادق (عليهما السلام)وَرواه الـمجلسي (رحمه الله)، في البحار فشرحه، وهذا هو الدّعاء على رواية الـمِصباح للّشيخ :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّمآءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأسآءِ وَالضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَاَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ، وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ اَنْ تَزُولا، وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ (كانَ) لَهَا الْعالَـمُونَ، وَبِكَلِـمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْـمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً (مَسْكَناً) وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيآءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِيَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِـحَ وَقَدَّرْتَها فِي السَّمآءِ مَنازِلَ فَاَحْسَنْتَ تَقْديرَها، وَصَوَّرْتَها فَاَحْسَنْتَ تَصْويرَها وَاَحْصَيْتَها بِاَسْمآئِكَ اِحْصآءً وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسّاعاتِ وَعَدَدَ السِّنينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً وَاَسْأَلُكَ اللهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْـمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ (الْكَرُّوبِيّينَ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ وَفي (وَاِلى) طُورِ سَيْنآءَ وَفي جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْـمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْـمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَفي اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ ايات بَيِّنات، وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرآئيلَ الْبَحْرَ وَفِي الْـمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ في بَحْرِ سُوف، وَعَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ وَتَمَّتْ كَلِـمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا وَاَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَـمينَ، وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ وَبِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِـمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ، وَلاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَلاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع (سَبْع) وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل، وَاَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَلاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَلِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَلِلْـمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَلِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ، وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِـمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ (الزَّمانِ) وَبِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَبِشَأْنِ الْكَلِـمَةِ التّآمَّةِ، وَبِكَلِـماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاَهْلِ
❤3
الدُّنْيا وَاَهْلِ الاْخِرَةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ، وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَـمينَ، وَبِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّمِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنآءَ، وَبِعِلْـمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيآئِكَ وَ عِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتي لَـمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ، وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَالْأَنْهارُ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَسَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَناكِبِها، وَاسْتَسْلَـمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها، وَخَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَحُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَالْأَرَضينَ، وَبِكَلِـمَتِكَ كَلِـمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَاَسْأَلُكَ بِكَلِـمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً، وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْنآءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ، وَبِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْـمُقَدَّسينَ وَجُنُودِ الْـمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَخُشُوعِ الْـمَلائِكَةِ الْـمُسَبِّحينَ، وَبِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرآئيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ، اَللّـهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَـمْ نَشْهَدْهُ وَآمَنّا بِهِ وَلَـمْ نَرَهُ صِدْقاً وَعَدْلاً اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَتَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَآلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِـما تُريدُ وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ (شَهيدٌ) .
ثمَّ تذكر حاجتك وَتقول :
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ، وَبِحَقِّ هذِهِ الْأَسْمآءِ الَّتي لا يَعْلَـمُ تَفْسيرَها وَلا يَعْلَـمُ باطِنَها غَيْرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ وَاغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِني مَؤُنَةَ اِنْسانِ سَوْء، وَجارِ سَوْء وَقَرينِ، سَوْء وَسُلْطانِ سَوْء، اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شَيْء عَليمٌ آمينَ رَبَّ الْعالَـمينَ .
أقول في بعض النسخ بعد وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ثمّ اذكر حاجتك وَقُلْ :
يا اَللهُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَالارضِ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرامِ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللهُمَّ بِحَقِّ هَذا الدُّعآءِ .
إلى آخر الدّعاء، وروى الـمجلسي عن مِصباحِ السيّد ابن باقي انه قال: قل بعد دعاء السماتِ :
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ وَبِحَقِّ هذِهِ الْأَسْمآءِ الَّتي لا يَعْلَـمُ تَفْسيرَها وَلا تَأْويلَها وَلا باطِنَها وَلا ظاهِرَها غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَرْزُقَني خَيْرَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ .
ثُمّ اطْلُب حاجتك وَقُل :
وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنـَا اَهْلُهُ، وَاْنتَقِمْ لي مِنْ فُلانِ بْنِ فُلان وسمّ عَدوّك وَاغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَلِوالِدَيَّ وَلِجَميعِ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِني مَؤُنَةَ، اِنْسانِ سَوْء، وَجارِ سَوْء، وَسُلْطانِ سَوْء، وَقَرينِ سَوْء، وَيَوْمِ سَوْء، وَساعَةِ سَوْء، وَانْتَقِمْ لي مِمَّنْ يَكيدُني وَمِمَّنْ يَبْغي عَلَيَّ وَيُريدُ بي وَبِاَهْلي وَاَوْلادي وَاِخْواني وَجيراني وَقَراباتي مِنَ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ ظُلْـماً اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شَيْء عَليمٌ آمينَ رَبَّ الْعالَـمينَ .
ثمَّ تذكر حاجتك وَتقول :
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ، وَبِحَقِّ هذِهِ الْأَسْمآءِ الَّتي لا يَعْلَـمُ تَفْسيرَها وَلا يَعْلَـمُ باطِنَها غَيْرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ وَاغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِني مَؤُنَةَ اِنْسانِ سَوْء، وَجارِ سَوْء وَقَرينِ، سَوْء وَسُلْطانِ سَوْء، اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شَيْء عَليمٌ آمينَ رَبَّ الْعالَـمينَ .
أقول في بعض النسخ بعد وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ثمّ اذكر حاجتك وَقُلْ :
يا اَللهُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَالارضِ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرامِ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللهُمَّ بِحَقِّ هَذا الدُّعآءِ .
إلى آخر الدّعاء، وروى الـمجلسي عن مِصباحِ السيّد ابن باقي انه قال: قل بعد دعاء السماتِ :
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ وَبِحَقِّ هذِهِ الْأَسْمآءِ الَّتي لا يَعْلَـمُ تَفْسيرَها وَلا تَأْويلَها وَلا باطِنَها وَلا ظاهِرَها غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَرْزُقَني خَيْرَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ .
ثُمّ اطْلُب حاجتك وَقُل :
وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنـَا اَهْلُهُ، وَاْنتَقِمْ لي مِنْ فُلانِ بْنِ فُلان وسمّ عَدوّك وَاغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَلِوالِدَيَّ وَلِجَميعِ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِني مَؤُنَةَ، اِنْسانِ سَوْء، وَجارِ سَوْء، وَسُلْطانِ سَوْء، وَقَرينِ سَوْء، وَيَوْمِ سَوْء، وَساعَةِ سَوْء، وَانْتَقِمْ لي مِمَّنْ يَكيدُني وَمِمَّنْ يَبْغي عَلَيَّ وَيُريدُ بي وَبِاَهْلي وَاَوْلادي وَاِخْواني وَجيراني وَقَراباتي مِنَ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ ظُلْـماً اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شَيْء عَليمٌ آمينَ رَبَّ الْعالَـمينَ .
ثمّ قلْ :
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَرآءِ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِالْغِنى وَالثَّرْوَةِ، وَعَلى مَرْضَى الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِالشِّفآءِ وَالصِّحَةِ، وَعَلى اَحْيآءِ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرامَةِ، وَعَلى اَمْواتِ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِالْـمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى مُسافِرِي الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ اِلى اَوْطانِهِمْ سالِـمينَ غانِمينَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .
وَقال الشّيخ ابن فهد: يستحبّ أن تقول بعد دعاء السّمات :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعآءِ وَبِمافاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْمآءِ وَبِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسيرِ وَالتَّدْبيرِ الَّذي لايُحيطُ بِهِ اِلاّ اَنْتَ اَنْ تَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا . وتذكُر حاجتك عوض كَذا وَكَذا .
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَرآءِ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِالْغِنى وَالثَّرْوَةِ، وَعَلى مَرْضَى الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِالشِّفآءِ وَالصِّحَةِ، وَعَلى اَحْيآءِ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرامَةِ، وَعَلى اَمْواتِ الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِالْـمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى مُسافِرِي الْـمُؤْمِنينَ وَالْـمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ اِلى اَوْطانِهِمْ سالِـمينَ غانِمينَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .
وَقال الشّيخ ابن فهد: يستحبّ أن تقول بعد دعاء السّمات :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعآءِ وَبِمافاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْمآءِ وَبِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسيرِ وَالتَّدْبيرِ الَّذي لايُحيطُ بِهِ اِلاّ اَنْتَ اَنْ تَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا . وتذكُر حاجتك عوض كَذا وَكَذا .
❤6