رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أدتني ليها سلمتا عليها وشايفاها زينه يا يمة ، قالت لي ها بت ها مالك ما جددتي حنتك؟ ، قلت ليها أنا ما عندي وأخلاق لي الحاجات دي لانها بتتعمل بالمزااج الرايق ، قالت لي مخيرة بكرة راجلك يطفش منك بي سبب أهمالك دا قبيل قريت أستشارة واحده في قروب الحاصل بي والحاصل بيك إتخيلي كل القصه أنو جات فترة وست الاستشاره بقت ما شغالة بي نفسها وأهملت نفسها شدديد لمن راجلها زهج منها ومشى شاف غيرها وكمان ما مشى بعيد لا مشى لي صحبتها الروح بي الروح ف لو ما دايره يحصل فيكي كدي وتغني ظلموني أتحنني وإتهجيهي أنا هسي لو كنت معرسة ما كان خليت الحنة تطلع من يدي بس نقول شنو الدنيا ظالمة وما بتدي أي شي ، ضحكتا ضحك في كلامها وقلت ليها سمح بكره بمشي بتحنن ، قالت لي وأسمعي في قروب كدي أسمو مع نونا إنتي نايره الناس كلها هايجة بيهو أعملي لي دعوة النخش أشوف نونا وجيهتها دي كان أبقى سمحة زيادة ، قلت ليها بي ضحكة: حاضر حاضر ، إتكلمتا معاها شوية وبعدين قفلت منها وأنا ميته الضحك والله حبوبة دي...

قريب لي وقت رجعت السيد عاصم عثمان مشيت المطبخ وبقيت أعمل في الغدا ..هو جا لقاني لسه بسوي فيهو شال حبة من السلطة وقال لي حركتك تقيله حاولي خففي يدك دي شوية أنا جعان ، قلت ليهو دا بدل ما تساعدني وتقول لي أعمل معاك شنو يا نور عيني ، قال لي بالله من كل عقلك دايراني أشتغل في المطبخ ما جادة في حياتك إنتي ولا شنو يا مره؟ خلي الكسل وأعملي الاكل سريع ، عملت فيها المره المناضله ديك وقلت ليهو الحياة الزوجية عبارة عن مشاركة يا أبجيقة أفهم ، الساعه العاين لي من فوق لتحت وقال لي مشاركة قلتي لي مش؟ ، قلت ليهو إيوه مشاركه وأنت غصب عنك ح تشاركني حتى في شغل المطبخ ، عاين لي بي رفعة حاجب وقال لي لا ياااخي عايزه تجبريني يعني ولا كيف يا أستاذة؟ ، كان نفسي أقول ليهو ايي لكن للأسف نظراتو خوفتني وخلتني برجف من جوا وبسرعه قلت ليهو لالا هيي أنا كنت بهظر معاك معقوله بس أخلي زوجي سر سعادتي يطبخ؟ أبدا والله ، مسح لحيتو بي يدو وأبتسم وقال لي أمممم خلينا من دا نحنا لينا كلام تاني يا ميامن بت أحمد .. ما فهمت قصدو إلا لمن لقيتو بيقرب مني وبيضمني عليهو فجأة .. تقريبا أو بي الاصح دي كانت أول مره هو يحضني فيها ف أستغربت من حركتو والزاد أستغرابي أكتر لمن قال لي بحبك يا خوافه معقولة بتخافي مني لي الدرجة دي؟ ، والله يخوااانا أنا لحظتها طفيت نور ومويه وكلو وبقيت مخلوعه حرفيا ، عاصم بيحبني أنا؟ لالا أصلو ما بصدق شكلو في زول هبش الضبط وهو حاليا ما في وعيو عشان كدا ، أنتو بقيتو حافظني وعارفين أنو لساني أطول من السيخة لكن اللحظة ديك بي الذات أنا حسيت لساني أتقطع لدرجة ما عرفت أنطق ولا بي حرف واحد وأرد على كلامو وحرفيا كدا كانت أحلى قطعة وأحلى لحظة في حياتي كلها.....

من بعد اليوم داك حياتنا أنا وهو بقت حلوة شديد وماشه فل الفل ، أيي صاح نحنا ما بنعبر بي حبنا لي بعض كتتتير بس واثقين جداً من مشاعرنا تجاه بعض .. وأهم حاجة أننا فاهمين بعض، هو عندو حاجات معروفة ما بتناقش فيها وقرارو بكون واحد وعصبي وجدي شدديد وأنا عسكو أنسانه مستهتره وماشه ساي وما عندي حاجة لي زول بس بالرغم دا نحنا متفهمين شديد حدود وقواعد بعض وبنجي على نفسنا عشان ماف واحد فينا يزعل من التاني....

*النهـــــــــــــــــــ❤ـــــاية*
_______

*وبكده نكون خلصنا أن شاء الله تكونو ضحكتو وأستمتعو بيها لانو دا المهم من القصه دي كلها وأشوفكم في الجزء الثاني من رواية* *#ليكن_قلبك_وطني بإذن الله...*

*#بت_أحمد*
*#أشوفكم_قريب❤️...*
*كـــــــــــــــــــــــــــــل الـــــــــــــــــــــــــــــود*
*خـــــــــــــــــــــــــــــالد بــــــيـــــــــجـــــــــــــه*

❤12👍11

2.08K viewsڪٰྀہٰٰٖيِٰہآنَِٰہ ️.️., 23:20