#رواية_محطة_الرحيل
*#محطة_الرحيل《02》*
*#بقلم_جمانة*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
سلمي انتي معاي؟
رديت اي معاك وين نحن عاينت كان جنب حديقة المقرن
محمد : يلا ننزل
مديت يدي اشيل حاجاتي ونزلت خليتوا يركن العربية ويقفلها
وقفنا قطعنا تزاكر ودخلنا اخترنا حتة هادية وكلها نجيلة واشجار
جاب بيبسي وجاء
بقى يسألني عن حالي واخباري وانا احكي ليه
خلال ال 9 شهور دي عرفت عنه معلومات قليلة
بس لحد الآن ما بعرف شغله شنو ولا حكي عن عائلته كتير
مر الوقت بسرعة ونحن ما حاسين
بقى يقول لي لازم نتواصل ونتكلم ما ممكن كل ١٥ يوم حتى اشوفك بس ساعة
عايز اعرف تفاصيل يومك
سلمى.. رديت بخجل انت عارف انو ممنوع اشيل تلفون خالص وأحيانا الا امشي لي جارتنا او لمحل اتصالات حتى اقدر اتصل وده ما دايما لأن ما بخلوني اطلع
هز راسه وقال بسيطة
بنلقي حل

نفضت الاسكيرت الأسود الابساه ولابسة قميص ابيض مطعم بصفق زيتوني وطرحة زيتوني لبسي عادي جدا
ركبنا العربية عشان يرجع يوصلني موقف الموصلات عشان الوقت اتأخر وده موعد رجوعي البيت
مجرد ما ركبنا طلع كرتونة صغيرة
مرسوم فيها تلفون قال لي شيليهو عشان اتواصل معاك بيهو
رفضت رفض قاطع
سلمى... عيب عليك يا محمد انا لا يمكن اشيلها منك
ما فكرت يسالوني جبتيهو من وين
إذا شلته منك كدا ح اكون خنت ثقة اهلي زيادة ما كفاية بطلع معاك ولسه ما معروف علاقتنا نوعها شنو؟ لينا ٩ شهور ولا انت الراضي تتكلم ولا انا البقدر استمر واغفل أهلي زيادة
محمد... ما قصدي كدا والله بس عشان اقدر اتواصل معاكي
وانا فاهم وضعك والله. وانا باقي عليك ولا يمكن اتخلى عنك انا زاتي ما راضي عن البنسوي فيهو ده
واديني وقت اصل بيتكم بس في شوية حاجات عايز ارتبها
سلمى.. ليه انت ما بتختني في الصورة وفي حاجات كتيرة ما بعرفها عنك بحس بغموض تجاهك
بحب الصراحة انا
صارحني بأي شي عشان يا اما نلقى حل او نبتعد لو حاجة بتضرنا الاتنين
سكت شوية ورد
انا حاليا مشغول وابوي في البلد محتاجني لأن معتمد علي اعتماد كلي
وانا بجازف عشان اجي اشوفك واسمع صوتك
واديني رقم الوالد وإن شاء الله قريبا تنوري بيتي يا ستي عايزة حاجة تاني.
خجلت وهزيت راسي بي لا
بس الحقيقة في حاجات وتساؤلات كتيرة في بالي عايزة إجابات ليها
أديتوا الرقم وهو دور العربية متجه لموقف الموصلات
سلمت عليه وودعته وقلت ليه في انتظارك
..
رفع يده ومشى
ركبت الموصلات ودخلت البيت امي سألتني ليه اتاخرتي؟
رديت بأن كان عندنا مشروع شغالين عليه لان دي اخر سنة
هزت رأسها ومشت
مرت الايام كئيبة جدا ومتشابهه
بقيت اقرا عشان دي اخر سنة وضاغطة مر الشهر الأول ومحمد ما بان ولا اتصل
كم مرة بمشي الاتصالات بحجة اشتري من البوتيك الجنب الاتصالات ومافي زول برد
وارجع جارة أذيال الخيبة
الشهر البعده كنا شغالين امتحانات الفاينل
انشغلت بالقراية بس ما نسيته اول مرة يطول كدا لا اتصال ولا جية لا حس ولا خبر
لحد ما اتشجعت وسألت منه الولد قريبه ورد على انو ما عنده فكرة ولا بتواصل معاه
شكرته ومشيت
بقيت الوم في نفسي اقول يا ريت لو شلت التلفون منه اقلها كان اتواصلت معاه
بس تاني افكر اقول ليه اختفى فجأة بعد ما فتحت معاه موضوع يتقدم لي اللي هو اصلا مفروض يطلع منه ما مني الكلام ده
حتى ما وصل لي خبر او جواب مع قريبه
وتاني اقول الغايب عذره معاه

#رواية_محطة_الرحيل
*#محطة_الرحيل《03》*
*#بقلم_جمانة*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
منال **
..
..
عمي منفعل واعصابه نار
ام عباس بهناك تبكي وشوية تهدي راجلها
لحد ما عمي قال : وصلت بيك المواصيل تمشي تضايق مرة متزوجة؟ فهمني مالك أنت ما عندك دم ما عندك غيرة عايز من مرة متزوجة شنو
ويجوني الناس واتفضح زيادة في الحلة يقولوا يا حاج لم ولدك
كل يوم يقيف جنب بيتنا ويقيف لمرة ولدنا. ويجدع ليها الكلام
وناس الحلة قلبوا الكلام وسمعة المرة اتجابت في الموضوع
ويهددوني كمان لو شفنا ولدك جنب حلتنا دمه مهدور ( ح يقتلوه)
ليه تسوي كدا
بتفتش في الحريم ليه وانت عندك جوهرة في البيت
عباس رد.. دي ريم الانت رفضت تخطبها لي وعارضت ودبستني في عرس وحدة ما هاويها

وانا ما سألتها مجرد بشوفها كل يوم لا جيت جنبها ولا شيء

رد عمي... ريم ريم تاني!!! المرة خلاص اتزوجت
وده الفضل كمان تمشي جنبها
انا فترت منك عديل ما عايز تعقل وتتهدي
من دون اخوانك متعبني
انا ما عرفت اربي
لا كلام نفع معاك ولا عرس نفع معاك عايز وقضى حياتك كلها رمتلة وصياعة صح؟

ولد زي ده اخير عدمه
بس تبقى كويس ح اشوف ليك صرفة ما ناقصين بلاوي جديدة
وطلع ورزع الباب معاه

جات مرة عمي قالت.. الله يرضى عليك يا بتي خلي بالك منه
هزيت راسي وطلعت
شافع هو عشان اخلي بالي منه والله يا الله
..
شهر مرة عباس شفي والشرب ما خلاهو بس قلله
بس الشغل بحجة يدي لسه مكسورة قبل فترة ما بقدر اشتغل
الهام ما بتقصر بترفع لي الاكل
لحد ما يوم جانا عمي المغربية كدا
قال لعباس انه لقى ليهو طريقة سفر للدهب
هو كان هدفه يبعده عن ريم وعن السكر والمشاكل وعلى الأقل يلم ليهو قريشات بدل ما عمي يصرف علينا
وبالفعل ١٠ ايام بالظبط سافر عباس اليوم داك سجدت سجدة شكر لأن شوية ح ارتاح منه حتى لو مؤقت
قفلت بيتي ومشيت اقعد في بيت عمي
بعد
15 يوم
بالظبط ظهرت علي بوادر الحمل
في الأول زعلت وبكيت وابدا ده ما وقته لازم الطفل لما يجي يكون في بيت سليم
اب ملتزم حنون قادر ماديا ومعنويا يكون اب
عشان تتوفر ليه حياة سليمة

بس في حالتنا دي ذنبه شنو يجي في بيئة زي دي
ام ضعيفة شخصية عن نفسها ما قادرة تتدافع
وأب منعدم المسؤولية وما عنده شخصية اصلا
انا كبيرة وممكن استحمل الجوع
بس هو لو جاء مصيره شنو...
بس بعدها وكلت أمري لله واكيد أمر المؤمن كله خير بشرت عمي ومرته بالخبر وفرحوا
لي وقالوا يمكن ده سبب إن عباس يتهدي
شهر يجر شهر مافي خبر من عباس لحد ما بطني كبرت ودخلت في الشهر السادس سمنت حبة وشي ادور
انا مربوعة لا طويلة ولا قصيرة ملامحي عادية جدا بس عيوني مالية للصغر بس مناسبة لوشي
كنت مرتاحة إن عباس بعيد عني
الهام مرات بتجيني بالبن والسكر في بيت عمي
لحد ما يوم دق الباب العصرية كدا....

سلمى...
رفعت عيني واشوف محمد بشحمه ولحمه هو زاتو انصدم لما شافني وما عرف يقول شنو

انا بدون كلام شلت شنطتي وطلعت برا المحل واختي من وراي تناديني انا هو جاء لاحقني وسامعاه بنادي سلمى اقيفي افهمك
لحد ما وصلني وجراني من يدي ولفتني عليه
زحيت يدو مني وقلت ما عندي معاك كلام