رواياتي📚
3.36K subscribers
213 photos
1 video
62.3K links
Download Telegram
رواياتي📚
Photo
#رواية_بين_الشمس_و_القمر_انا_تائهه

بين الشـمـسـ و القمـر انا تائهہة

البارت العاشر والاخير
🤍🤍🤍🤍🤍 ..
قرئت وعد رسال الرجل المجهول فرحت كثيرآ لانه لم يكتب لها ابدا فقط كان يرسل لـها الهدايه لانه كان يفتقر الي عائله وعندما تعرف على وعد احبها مثل ابنتآ له
قالت:وعد حسنآ سوف اذهب إليه وسوف ارى من يكون البحر اخيرآ نعم ف انا قد احببته كثيرآ هل هو شاب ام رجل مسن ام مراهق قد يكون امراة ايضآ انا متحمسه لروئيته وفي اليوم التالي ذهبت
وكتب لها الرجل اذهبي ولا تقلقي انا سوف اكون معك
كانت وعد تسير وتتلفت اين هو لكنها لم تتعرف عليه سارت حتى وصلت للمكان الذي قال عنه مختار كان الرجل موجود ولديه هاتف يصور به ما يحدث
وعد:لقد اتيت ماذا تريد
مختار: اريد هههههه اريدك انتي يا جميله
وعد: ماذا تقصد ايها الخائن المحتال
مختار:هل تضنين اني جئت لكي اعتذر لاني تزوجت على امك ههههه لٱ لم افعل انا لٱ احب والدتك ابدا فقط اريد المنزل ان يكون على اسمي وسوف اتخلص ‏​‏​منها قريبآ هههه
وعد:ايها الحثال وضربته على خده
مختار :ما اجمل يديك ومسكها وحاول ان يغتصبها ولكنها صرخت ولن يسمعه احد وتدخل الرجل وضربه وحدث شجار قوي بينهما ووعد كانت خائفه لقد خاف مختار وهرب بنهايه
وعد.انت هل انت انت البحر الذي اكتبه له
ابتسم الرجل
نعم انا هو يا ابنتي
وعد: انا اشكرك على كل شيء لقد ازعجتك برسائلي ولكني احسست معك بدفىء والامان اكثر من اي شخص اخر
الرجل: لٱ تقلقي يا ابني اعدك كل شيء سيكون بخير الان اذهبي الي بيتك وسوف نكشف هذاالخبيث
انتضري حتى تتحسن صحت والدتك
وانتي لم تزعجين ان استمتع بقرئه تفاصيل حياتك انتي تعيدي البسمه الي شفتاي

وعد: حسنآ اشكرك يا بحري
الرجل:بحرك انا لست بحر
وعد: انت مثل داك البحر العميق انت الذي تجعلني اغوص في اعماق الخيال ف انا عندما اكتب لك اتخيل انني احدث البحر ولم اتخيل انني اتحدث مع رجلآ كبير بسن اهتم بصحتك ودعآ سوف اكتب لك
انبهر الرجل بطيبه قلبها وبسعادتها رغم حزنها ببتسامتها رغم بكائها انعجب وتمنى لها الخير

وعادت الي المنزل احست بتعب شديد واختناق كانت تتنفس بصعوبه وحالتها متعبه عيناها دابله جسدها مرهق واحست بدوار في راسها نامت قليلآ لعلها تسترح بعد يومآ كمال استيقضت بتعب شديد ذهبت الي المطبخ ولاحضت زوجت ابيها تاخد الاموال قررت ان تصورها خفيه وان تتبعها الي اين تذهب صورتها وتبعتها وكانت تسرق وتلعب القمار تدخن وتفعل اشياء سيئه قالت وعد
ماهذا مسكين والدي لاكني لٱ استطيع القول له انه لايهتم ابدا فقط يسمع كلامها .....
لقد كانت ترى كل شيء امام عينيها ولكنها لٱ تبوح بها كانت كتومه وتخاف من المشاكل رغم ان حياتها كانت كلها مشاكل وعذاب لقد تألمت كثيرآ...

في منزل مختار
يقول لزوجته ما حدث معه
الزوجه:قلت لك ان تستئجر رجل لماذا ذهبت انت
مختار: كنت فقط اريد ان اهددها
الزوجه: ابله انا لٱ شئن لي بك
..........................................


بعد مرور عده ايام لاحض السيد عارف ان امواله بدئت تختفي لم يعثر عليها وبدئت حالت وعد تسوء اكثر
صرخ عارف اين المال الذي في الخزنه من اخذها منال وعد اين المال؟.
وعد: لٱ اعرف شي
منال:انها وعد هيا من تسرق المال رايتها انها فتاه سيئه تسرقين اموال والدك يالكي من فتاه سيئه
وعد:اسكتي جميعنا نعلم من بيننا السيئه
والدي اليس السيئ من يلعب القمار ويشرب الدخان ويشم الحشيش
عارف:نعم يا ابني ولكن لماذا هذا الكلام
وعد :لا .لٱ شيء
منال: بندهاش وقالت هل تقصدين اني افعل هذا عارف انضر الي ابنتك ماذا تقول حسنآ سوف اريكي من هو السيء ...وتوعدتها
وفي اليوم التالي خططت منال ان تنتقم من وعد
وبينما وعد غارقه في بحر من احزانها وتقاوم مرضها قادتها قدماها الي الحديقه العامه القريبه من منزل والدها اخدت قلم وورقه صغيره كانت تفكر وتتأمل وادا بيدها تقودها الي رسم تلك الشخصيه الخياليه البعيده عن واقعنا ربما لٱ احد يحبها او وجميعهم يضحكون لروئيتها ولكنها كانت في قلبها شخصيه جميله لقد كانت مختلفه نوعآ ما احبت رسم ذاك الشخص القوي البريئ الصادق ذاك القلب الصافي الذي هو قصص مصوره انه شخصيتي التي احبها سون غوكو من انمي دراغون بول ذاك الطفل الذي نشى يتيم وتطور الي ان اصبح اقوى شخص في الكون قصص الكرتون تأخدك لعالم جميل احب القصص الخياليه ليس بشخصيت وعد بل بشخصيتي الحقيقه .....
.....................................................................
وبينما هيا تسرح في عالمها هناك من يخطط لاذيتها
لقد هزمها التعب وقررت ان تذهب الي المشفىء وبعد ان ضهرت التقارير اخدتها وصمتت ولم تفتحها ابدا

كانت زوجت ابيها تخطط لشيء مزعج اخدت اموال من والدها وحطتها في خزنتها نضرت ورئت روسماتها حطتها امام الاعين حتى يرها والدها وغادرت الغرفه في المساء عادت الي المنزل ولكنها لٱ تعلم شيء عادت والتعب باين عليها اخدت التقارير واخفتها في جيبيها
في طاوله العشاء تجمعوا
عارف:اموالي ت
رواياتي📚
Photo
تتاقص من يسرقني
منال:قلت لك لٱ احد يسرقك حتى وعد انها فتاه جيده لٱ تستطيع فعل هذا
عارف: اتمنى ان اعرف
منال:سوف نبحث عنها في المنزل وفي غرفنا
وعد: افعلوا ما شئتم ..
منال:هيا نبحث
عارف :حسنآ
بحثوا طويلآ وبحثوا وعندما وصلوا غرفت وعد بحث عارف ..منال افتحي الخزنه
وعد: خافت ان يرى روسماتها ولكن تطمئنت انها تحت الملابس .
وفتحوا الخزنه ف اذا بلوحاتها تسقط من الخزنه واقلامها اقترب عارف ونضر الي مال اندهش
وعد :بدهشه ما هذا
عارف :بغضب وعد ماذا تفعلين تسرقين والدك ايتها الفتاه الحمقاء وصرخ فوقها ولم يعطيها فرصه لتشرح وتوضح الامر ودا به يضربها واخد روسماتها وشقها جميعآ لقد غضب عارف كثيرآ لم يكن يعلم الحقيقه كان مغشووش كان ضالمآ معها وهي كانت ضحيت اعمال زوجت ابيها لقد ضربها وصرخ وقال لها غادري منزلي اذهبي حيت امك انا لٱ اريدك بعد الان ورمها بشارع في ليله بين الساعه التاسعه
كم كان قاسيآ معها لم يشعرها وكانها ابنته ولم يعطيها اي من الحنان وحب الابوه كان فقط مهوس بزوجته
كانت فرحه وتقول لقد تخلصت منها
حزنت وعد كثيرآ اخدت لوحاتها الممزقه وكتبت آخر رساله لرجل ..
ايها البحر لٱ اعلم لماذا اكتب لك ولا اعلم من اخد اموال ابي وحطها في حقيبتي لٱ اعلم حتى لماذا يكرهني هكذا بدئت اشعر وكانني عبىء ثقيل على ابي لن اعود إليه ابدآ فهو تسرع ولم يسمح لي بلكلام حتى . ذهبت لمنزل امها
فتحت الباب لها
وعد لماذا جئتي الان اذهبي لمزل والدك يا عزيزتي
وعد:اريد ان انام
لميس: زوجي مختار خاصمني وقال لي ان لٱ تنامي سامحيني ولكن انتي تستطيعي الذهاب لمنزل ابيكي او خالتك تعالي غدآ حسنآ
وعد:لٱ تريدين فقط تريدي زوجك الخائن وتفضليه عني حسنآ ودعآ اهتمي بنفسك يا امي وثقي انني قد تعبت كثيرآ بسببكما لماذا تزوجتي ابي ان كنتي لن تصبري معه ولماذا انجبتوني ان كنتم لٱ تحبوني ولا تريدوني ..
لميس: ماهذا الكلام انا الان مشغوله غادري واغلقت الباب
نضرت وعد ببتسامه وقالت :وداعآ
ايعقل ان يوجد امآ هكذا قلبها قاسي حتى انها لم تسالها لماذا جئتي في هذا الوقت المتأخر كانت منشغله مع زوجها والاب كذالك
وضلت وحيده

عزيز القارىء صحيح انها قصه من مسج خيالي ولكن يحدث الكثير من قصص الطلاق والتشتت في واقعنا يجب علينا ان ناخذ العبره منها اذا كنت غير قادر على تحمل المسؤليه لماذا تتزوج وتنجب اطفال وتدعهم يعلقوا في اخطائك .. نحن الصغار نذهب ضحيه لما يفعله الكبار ..
لنكمل
سارت وعد طويلآ في الطريق كانت تعبه جدآ كان المرض اكل جسدها تتنفس بصعوبه وكانت شاحبه ادخلآ يدها في جيبها احست ورقه اخرجتها ونضرت
اه تلك الفحوصات فتحتها ونضرت وانصدمت وبكت ايعقل ايعقل ان يصبني هكذا وابتسمت وقالت: ربما يكون السرطان ارحم بي من والداي
لقد اصابها السرطان ذاك المرض الذي ياكل الجسد والذي يقتل صاحبه ببطىء تنفست بتعب وقالت:يا الله وانت تعلم ما في قلبي
كان سرطان الرئه خطير وقد انتشر المرض وسيطر على جسدها بلكامل بدئ الجو يسووء واشتد البرد وسقطت الامطار الباذخه لتكمل حكايتي الخياليه
كانت تسير وعد وهيا مبتله تمامآ وعد كثيرآ حتى وصلت الي كوخ صغير مهجور دخلته لتستريح قليلآ فهيا بلكاد تستطيع التنفس تممددت ببطىء ومعها حقيبه صغيره اخرجت منها ورقه وقلم وكتبت آخر رسال ....
الي ابي وامي اللذان تركوني وتخلوا عني احبكما كثيرآ رغم انني لم اخبركم بلحقيقه ان اسفه يا ابي عزيز سامحني لاني ارسم بدون علمكم ولكني لٱ استطيع التوقف ولكن الحقيقه انني لم اسرق نقوذك انا لاافعل هذا منال فعلت وهيا من دبرت لكل هذا
امي الغاليه اتمنى ان تتحسني ولكن احذي من الخائن الذي معك لقد تزوج عليكي وترككي وحيده بلمشفىء تعاني بينما انتي تصارعين الموت هو مع إمراهء اخرا فقط كان يريد منزلك واموالك ويرميكي لقد حاول ان يغتبصني وخطط لاذيتي كثيرآ.
الان والسرطان قد اكلني لٱ استطيع متابعه الكتابه فقط اتمنى ان يتحقق حلمي وارى امي وابي مجتمعين امي ..ابي من دفع تكاليف عمليتك واهتم بك افضل من زوجك الذي تركك . اتمنى ان تعودو الي بعضكما
الفتاه الوحيده الذي عاشت اليتم والتشتت بسببكما
كلنآ منكما انشغل بحياته الجديده ونسيتموني نسيتم ان لكم طفله امي عندما جئت الجى إليكي اقفلتي الباب وادرتي ضهرك لي وكانكي تقولي لي اذهبي وابي لم يصدقني ولم يوثق بي ابدا لقد اعمته زوجته كثيرا لقد حرمتني من الرسم وانا كنت احبه انت لم تسأل نفسك لما وعد ترسم كثيرآ كنت اهرب من حياتي واختبىء في لوحتي وفرشاتي كنت ولازلت تائهة ضائعه وحيده لقد تهت في متاهة لٱ مخرج منها لقد احبني الله كثيرآ لذالك ابتلاني بلموت لعلى وعسى ارتاح من حياتي المشتته
ودعآ ايها العالم القاسي ودعآ ايها الشمس والقمر
وعد ...

توقفت وعد عن الكتابه مثلما سوف اتوقف قريبآ لقد احست وعد ان السرطان اكها كليآ لقد احست بتعب وارهاق شديد وضلت تنضر للمطر وهو يتساقط حولها لقد كان السقف به ثقوب كثيره
ضلت تنضر الي حياتها وتذكر عندما كان والديها يتخصمان
رواياتي📚
Photo
بكثره تذكرت حياتها وطفولتها ايام الروضه وايام المدرسه حتى ذاك العصفور تذكرته هاهيا الايام تمر عليا سريعآ اعومآ مضت من عمري لقد عشت ستت عشر سنه من عمري لقد رايت المر والحلو معآ واكثر ما رئيته التشتت لقد ضاعت حياتي وحتى الان لم اجد منزلي لم يحتضنني احد ربما هذا المكان منزلي هذا الكوخ الصغير من احتضنني في وقت ازمتي ربما سوف ارتاح الان لم اعد استطيع العيش اكثر قالوا لي مَـره اني في عمر الزهور ولكن انا ارىء انني قد رايت ما يكفي من حياتي هذا ليس عمر الزهور ربما الزهور كبرت ونضجت ايضآ حتى اصبحت تقاوم البرد والمطر والالم. يا نفسي لقد حان موعد الرحيل ودعآ ايتها الحياه الفانيه ودعآ اخدت يدها ووضعتها على قلبها الصغير وقالت اصرخ يا قمري كما تشاء ابكي وابكي فلا احد سوف يسمعك ولا احد يهتم بك.
وغمضت عيناها بتعب ...
بعد تلك الليله المئساويه التي حدثت مع وعد في منزل ابي وعد
يتصل للميس
لميس: مرحبا
عارف: دعيني اتحدث مع وعد
لميس: وعد ليست هنا انها معك لقج اتت البارحه وغادرت الم تكن معك
عارف :بطبع لا هي ذهبت إليك
لميس :ليست معي ربما عند خالتها
اتصلت لميس لخالتها وقالت: لٱ ليست معي لم اراها
واتصل عارف ب اخيه ليتاكد انها معه وقال :لٱ
اتصلت بكل شخصل قالوا لم يروها
ذهبت لميس لمنزل الجده
خاله سعاد:هَـل وعد هنا
الجده لٱ لم تأتي منذ فتره
ركضت سمر ماذا اين وعد اين هيا مالذي حل بها
لميس: انتي ايضآ لٱ تعلمي شيء يا الهي اين انتي الان يا ابنتي ..
جاء عارف لمنزل سعاد ورىء لميس
عارف:ليست هنا ايضآ
لميس: لٱ اين هيا ماالذي حل ب ابنتي ضننتها معك
عارف:وانا حسبتها معك ايضآ
لنذهب للابلاغ عنها في قسم الشرطه
لقد بحثت الشرطه عليها كثيرآ حتى توصل لمكان مهجور عثروا على جثه مرميه وضعوا عليها الغطاء واتصلا بسيد وسيده وجائو اقتربا اكثر واذا بهما يروا جثه مرميه على الارض اقتربت لتفتح الغطاء كانت خائف تقول لا اتمنى ان لاوتكون ابنتي لٱ يا الهي لٱ تعاقبني هكذا وكانت ترجف يداها واذا بسيد عارف خائف قدماه لٱ تحملانه فتحت الغطاء والدموع في عينها وهي خائف نضرت لاااااااا وصرخت بقوتها وارتمت عليها واذا بعارف ينضر وهو خائف لقد سقط ارضآ ولم يعد يستيطع الحركه ولميس تبكي وهيا مريمه فوقه نضرت لميس رئت وعد تمسك بيدها ورقه اخذتها وقرئت ما كتبت وبكت كثيرا كان تقراء لعارف ايضآ ونضروا الي التقرير الطبي انصدموا بمرضها ولامو انفسهم كثيرآ
عارف: كيف لها ان تكون مريضه ولا اعلم حقآ لقد عانت ابنتي كثيرآ
وماتت وعد لقد استسلمت وعد بنهايه وودعت عالمنا وانتقلت لعالم الاخره ماتت تلك الصغيره
الجميع علم بموتها وحزن عليها بكت سمر والجده سعاد وكلآ من احبوها ..
بعد العزاء ومراسم الدفن علم السيد المجهول وجاء بوالديها واخبرهم بكل شيء عنها اخبر لميس بزوجها ودليل صدق كلامه الفديو التي ثم تصويره وكيف حاول اغتصاب وعد
ونضر عارف لزوجته وهيا تسرقه زوجته التي احبها كانت تسرقه وتلعب القمار تدخن كانت سيئه
لقد علما الحقيقه ولكن بعد ما فات الاوان لقد دفعت وعد ثمن اخطائهم واعلنت الجائزه بمسابقه الرسم التي شاركت بها وعد وهيا من فازت ذهبت سمر لتستلم الجائزه ورسمتها هي التي فازت بلمسابقه كانت تطمح الكثير ولكن كان عمرها اقصر من حلمها
تحسنت علاقه سمر واحمد كثيرآ ربما تحولت من اخوه لصداقه قويه متينه وتحولت الي حب اقوى من الاخوه احبا بعضهم كثيرآ
لقد انفصل عارف عن منال
وخلعت لميس مختار
بعد مرور خمس سبع سنوان
تزوجا احمد وسمر بحفل زفاف جميل
وربما الشمس والقمر التقيا ايضآ واجتمعا معآ وتزوج عارف بلميس مَـرّھٌ اخره بعد ان دفعوا الثمن وارتكاب الكثير من اخطائهم عادوا لبعضهم وعاشوا بسعاده ولكن السعاده تبقى ناقصه بدون ابنتهم الصغيره

الحياه تستمر ولكنها تتناقص تبقى ناقصه بدون من نحب ..
تاريخ النشر٢٠٢٠/٦/٢٢
النهايه ..
للكاتب السيدعمران
حفيد اعضم رجل 🇾.....

#اعادة_توجية_للفائدة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEgtlmLlbBRIDy6Fkw
#اسـتبيــــان ❤️🍃

يـهـمنــﻱ رٲيــكـم مـتــابـعـﻱ قـناتـﻱ فــﻱ

[ #رواية_بين_الشمس_و_القمر_انا_تائهه ]

☆ رائعــــة ⇐ 😍
☆ جميلـة ⇐ ☺️
☆ لا بـٲس ⇐ 😕
☆ سـيئـــة ⇐ 😑
رواياتي📚
Photo
#رواية_لعبة_الحياة

*📖 ╏لـعــــــــــبةه الــحيـــــــــــاةه🖤⛓️*

*📖#الـبــــ( 1 )ـــــــــارت*


# _بقلم حواء
لك شبك شبك ع مهلك ع البنت شو مو شايفتيها عم تبكي ؟ و لا ما عندكن قلوب انتو!
كرز: مبلا خالة عنا قلوب...بس بنتك يلي عم يبكيها المرض مو انا.. انا عم حاول داويها مو اكتر!
_ بالله شو.. عم تداويها و لا عم تتسلي فيها..بس يا أمي بس حاج تبكي.
رواياتي📚
Photo
كزيت ع سناني و ع شوي كنت رح افقد أعصابي...بعدين حاولت اتصنع الابتسامة... فتلت لعندها و أنا عم زبط السيروم...
كرز: معافاية خالة
درتلها ضهري و طلعت من الغرفة و لسا عم اسمعها و هي عم تحاكي حالها بصوت واطي ( قال دكاترة قال...لك انتو لازم تكونوا جزارين لحمة! )
تجاهلت كلامها و طلعت لبرا... رحت ع مكتبي و بدلت تيابي مشان اطلع...
مرقت ع مكتب كريم كان قاعد ساند راسو ع ايدو و عم يطقطق بالقلم
كرز: حبيبي
كريم: كرز..خلصتي؟
كرز: اي بدي روح
كريم: لا استني بقيالي ساعة بخلص و منطلع سوا
كرز: معليش مستعجلة و حابة اطلع اتمشى
حط ايدو ورا راسو و داعب شعرو بحركتو المعتادة
كريم: طيب ع راحتك
طلعت من المشفى و انا معصبة...تعبت كتير من هالحالة..كل يوم لازم اسمع حكي طالع نازل من المرضى و الأهالي رغم اني عم حاول استوعبون بس كل إنسان عندو طاقة تحمل و أنا ما عاد فيني...الطب مهنة صعبة كتير...مو بهالبساطة يلي بينظرولها الناس...الطبيب قبل ما يكون محترف بشغلو لازم يكون محترف بالتعامل مع الناس بأنواعها المختلفة..
كل هاد ما كنت حاسبتو وقت قررت ادرس هالفرع..كل يلي كنت عم فكر في اني امشي على خطا أمي و كمل المشوار يلي هي ما قدرت تكملو!
تكررت جملتها براسي ( لك انتو لازم تكونوا جزارين لحمة!) ابتسمت و هزيت براسي و انا عم حاكي حالي
( ليش العالم بينظرولنا على انو نحنا يلي منسبب المرض مع انو نحنا يلي منداويه!)
من عجقتي و عصبيتي اصطدمت ببسطة كتب و وقعت و وقعوا فوقي
كرز: ااااه
_ الله يجيرك يا بنتي قومي قومي
كرز: بعتذر عمو رح اجمعلك ياهن
_ و لا يهمك حصل خير
و أنا عم رتب الكتب لفت نظري كتاب غريب... أول مرة بشوف هيك شي... كان غلافو أسود عبارة عن طبقة سميكة جلدية و ما عليه أي عنوان و الغبرة أكلتو لدرجة اني مسحتو بإيدي لاقدر شوفو .. رفعتو بإيدي
كرز: عمو..هاد كتاب شو ؟
_ ولله يا بنتي ما بعرف انا بروح لمكان بجيب منو هالكم كتاب بسعر الجملة و ببيعون و ما بعرف شو فيهن اصلا
كرز: مممممم و وين هالمكان ؟
ابتسم و قلي ما بقدر قلك مشان ما ينقطع برزقي..
اشتريت الكتاب بدون ما افتحو حتى مشان ارضي فضولي!
فتحت باب البيت شوي شوي مشان ما ازعج حدا..لقيت ورد و شغف قاعدين بالصالون و عم يحضروا فيلم
كرز: مساء الخير
شغف: مساء النور.. ليش تأخرتي وينك لهلأ...رح تصير الساعة 1 بالليل
كرز: شغف! ...انا اختك الكبيرة مو انتي.. يعني ما بصير تحاكيني بهالطريقة
شغف: اذا كنتي اختي الكبيرة ما بحقلي خاف عليكي ؟
قعدت ع أقرب كنباية و تنهدت و رخيت جسمي
كرز: مبلا...بحقلك..بس هي طبيعة شغلي و انتي بتعرفي..يعني احتمال بشي يوم ما اقدر ارجع للل3 وش الصبح مو بإيدي!
أشرت ورد ع الكتاب يلي بحضني بأصبعها
ورد: رواية جديدة؟
كرز: هيك شي

شغف: خليكي عم تقرأي روايات و تعيشي أحلامك بس بالأخير رح ترجعي لواقعنا يلي بلعي النفس
ورد: مو معقول شو متشائمة بعدين مو كل الروايات خيالية و نهاياتها سعيدة
شغف: انتي سكتي ورد خانوم
كرز: خلصنا انتو التنتين شبكون؟
قربت لعندهن و حكيت بصوت واطي و انا عم اتطلع حواليي
كرز: وينها الساحرة الشمطاء؟
حطوا شغف و ورد اديهن ع تمهون و هنن عم يحاولوا يكتموا ضحكتهن و انا ما فهمت شبهن!
ياقوت: أهلين ولله بحضرة الدكتورة كرز
فتحت تمي و عيوني تلقائيا توسعوا و اخواتي ما عاد قدروا و فرطوا ضحك لدرجة عيونهن دمعت
التفتت لورا... كانت ياقوت واقفة و حاطة ايدها ع خصرها و عم تهز برجلها
كرز: أ...أهلين ياقوت..كيفك؟
ياقوت: ممتاز..ما قلتيلي مين هي الساحرة الشمطاء؟
كرز: اه....و لا حدا و لا حدا
ياقوت: كيف يعني و لا حدا ؟ في غيرنا نحنا الأربعة بهالبيت
كرز: لا
قمت نطيت من ع الكنباية و قفت و مسكت الكتاب بإيدي
كرز: بس كنت عم احكي عن الرواية... يلا يلا تصبحوا على خير...
ركضت ع الدرح بسرعة و طلعت ع غرفتي و سكرت الباب و صرت اضحك عليها... سمعت صوتها من تحت
ياقوت: هيك لكن...ماشي الحال يا كرز..ما بكفي عم ترجعيلي ع البيت بنصاص الليالي أبصر مع مين عم..
وقفت شغف و قاطعت كلامها بعصبية و رفعت اصبعها بوشها و هي عم تحاكيها بنبرة التهديد
شغف: ياقوت...اوعك..اوعك تعيدي هالكلام...التزمي حدودك و عرفي عن مين عم تحكي
ياقوت: ايوا.. يلا تقاووا علي انتو التلاتة بغياب أبوكن..بس مو مشكلة..بس يرجع عن قريب وقتها النا حكي تاني..كملوا سهرتكن
ورد: الله معك ههههه يا أمي متت ضحك
شغف: قومي نامي مشان تفيقي بكير تدوري ع شغل و لا عاجبتك قعدتك بالبيت هيك لا شغلة و لا عملة!
ورد: هففف مو معقول شو

بتنقي...رح دور رح

دور..تصبحي على خير
شغف: تلاقي الخير
رميت حالي ع التخت و أخدت نفس عميق...حاسة جسمي كلو مكسر...وجع رهيب بكل عضامي و مفاصلي بحس فيه كل يوم بعد ما ارجع من المشفى...
اتطلعت على موبايلي بأمل انو يجيني اتصال من كريم ليطمن علي! انو معقول هالرجال..لك قلتلو انو حابة اطلع امشي لحالي الساعة 12 بالليل
رواياتي📚
Photo
و ما أبدا اي ردة فعل...نفسي شي يوم يحسسني انو خايف علي! او حتى حاسس بشوية غيرة ع الأقل...
طرق باب غرفتي بنقرات خفيفة كتير..
كرز: مين؟
_ أنا شغف فيني فوت؟
كرز: فوتي فوتي
فاتت و سكرت الباب بسرعة
كرز: شبك ؟ متل يلي عامل شي عملة فايتة لعندي؟
اجت قعدت جنبي ع التخت و وطت صوتها
شغف: لك ما بدي ياقوت تشوفني فتت لعندك مشان ما تجي تتسمع متل عادتها
كرز: خير انشالله ...ليش شو بدك تحكي ؟
شغف: مشان نفس الموضوع
كرز: الشركة ؟
شغف: اي الشركة
كرز: شغف ولله كتير تعبانة هلأ مو وقتها
شغف: و أنا كمان كتير تعبت لحتى أسست هالشركة و ما رح اسمح هلأ بآخر خطوة الي ينهدم كلشي بنيتو
كرز: أكيد رح ينهدم...لأنو الواحد يا شغف ما ببلش دغري من فوق...قلتلك مية مرة انو طلوع السلم درجة درجة و ما رديتي علي..هي اخدتي مصاري من أبوكي و أسستي شركتك و ليكو أبوكي هلأ مو هون و مصاريه طاروا و ما معك تجيبي بضاعة يعني شو فيها لو توظفتي بشي شركة تانية!
شغف: هلأ كل ما بدي افتح معك الموضوع بدك تسمعيني نفس المحاضرة! ... قلتلك من قبل أنا ما بقدر كون عم اشتغل تحت ايد حدا و ما بقدر يكون عندي مدير يملي علي الأوامر..ما بقدر كون متلك فهمي!
درت وشي ع الجهة التانية و غطيت راسي بالحرام
كرز: لكن قلعي شوكك بإيدك..و مع أبوكي ما رح ارجع احكي قال ما معو يعني ما معو خلصنا.. تصبحي على خير..
شغف: ماشي رح قلع شوكي بإيدي و رح تشوفوا اني قادرة أسس حالي لحالي.... تلاقي الخير
فتحت شغف الباب و كانت ياقوت حاطة راسها عليه..
شغف: ياقوت!
ياقوت: أ...أنا كنت يعني كان بدي..
شغف: كنتي عم تتسمعي
ياقوت: اي... بس بدي قلك شي
غمزتها مشان تطلع من الغرفة لأنو ما بدها ياني اسمع...تطلعت فيني شغف و طلعت و سكرت الباب..
رجعت راسي ع المخدة و انا عم اتطلع ع السقف...تذكرت أول يوم اجت فيه ياقوت لعنا بعد وفاة أمي بأربع سنين..
( قاعدة ع الكنباية و عم اقرأ كتابي...شوي عيني ع الكتاب و شوي ع القمر يلي بالسما.... كانت شغف مقابيلي ساندة خدها ع ايدها و قالبة خلقتها كالعادة...
قربت ورد و هي عم تمشي ع روس أصابعها و وطت لعند المسجلة و صارت تعليها شوي شوي و هي عم تطلع فينا و تضحك.. و كالعادة...نداء مستعجل من ورد لكسر الملل بهالسهرة كمان...
شغف: ورد!! الساعة 12 بالليل بلا ما حدا ينزعج
أخدت ورد الشال من ع الطاولة و ربطتو ع خصرها و تجاهلت كلام شغف و بلشت تتمايل ...
ابتسمت و قمت الكتاب من ع حضني و وقفت ارقص معها...و رغم اعتراض شغف ع الموقف ما كان منها غير تقوم تشاركنا الرقص...يعني..ع قولة يلي ما بيجي معك تعا معو!
و هيك بلش الجنان يلي صار طقوس كل سهرة و ما عاد حسينا ع حالنا و ما عاد في صوت غير صوت المسجلة و ضحكاتنا..

ورد: لحظة..وطوا شوي المسجلة..كأنو في صوت تحت
وطيت المسجلة و قربنا من الباب
شغف: اي كأنو في حدا فات ع البيت

ورد: شو ؟ مين بدو يكون! معقول حرامي؟
شغف: حرامي! الله يعينك ع عقلك
بما انو شغف أكتر وحدة فينا قلبها قوي فتحت باب الغرفة و طلعت و نحنا مشينا وراها لحد ما وصلنا ع الدرج و حطينا رجلنا ع أول درجة و فجأة شعل الضو بالصالة و صرخنا كلنا..
جلال: شبكون ؟ ليش هيك منظركون متل يلي شايف جني؟ بعدين لشو كل هالضجة ؟
شغف: بابا! مو ع أساس بدك أسبوعين لترجع من السفر و عندك شغل ؟
نزلنا لتحت و قرب أبي و وراه مرة ما انتبهنالها من رعبتنا ابتسم و هو عم يمشي لعنا .
جلال: اي حبيت خليلكون ياها مفاجأة تعوا لشوف..
حط ايدو ع راسي و صار يلعبلي بشعراتي
جلال: بعرفك... بنتي الكبيرة كرز..بتدرس طب بشري و هالسنة عندها تخرج....
و هالحلوة بتكون بنتي شغف بتدرس فنون جميلة بقسم تصميم الأزياء..
و أخيرااا...أميرة العيلة ورد...آخر العنقود...بتدرس رياض أطفال...
رجع خطوتين لعندها
و هلأ بعرفكون....ياقوت...مرتي
بس قال هالكلمة جمدنا نحنا التلاتة و تطلعنا ببعض باستغراب....
وقت توفت أمي بتذكر بابا تأثر كتير بوقتها و ما خطر ببالنا انو ممكن يفكر يرتبط بحدا تاني ابدا!
اختفت ابتسامة أبي و عقد حواجبو بس شاف ردة فعلنا
ظلت الصدمة مسيطرة علي و فضلت ضل ساكتة لأنو بكتير أحيان الصمت بكون سيد المواقف..اتطلعت بأختي ورد و لقيت الدمعة بعينها و بلحظتها اتداركت الوضع و مسحت دمعتها بإيدها و ابتسمت ابتسامة بتدل ع ترحيبها بمرت أبي ياقوت..
و شغف كتفت اديها و ابتسمت بطرف شفايفها
شغف: اه ولله جد؟ ....طيب ليش ما عزمتونا ع عرسكن؟كنا قمنا بالواجب يعني
جلال: شغف!
قربت ياقوت منا عم تتمايل و تطقطق بكعبها.. و مدتلي ايدها لتسلم
ياقوت: الشغلة صارت بسرعة و ما خبرنا حدا
صافحتنا كلنا و رجعت عانقت أبي و ابتسمت
ياقوت: بس اذا حابين منعمل عرس عن قريب
يمكن أبي الو الحق بيلي عملو و ما حدا بحقلو يحاسبو بس الطريقة يلي خبرنا فيها كانت بشعة و تصرفات ياقوت بأول لقاء النا كانت مستفزة كتير لدرجة خلتنا نكرها لا إراديا قبل ما نعاشرها...
شغف: طي
رواياتي📚
Photo
ب...تصبحوا على خير
ورد: و أنا كمان بدي نام... تصبحوا على خير
ياقوت: تلاقوا الخير
طلعوا اخواتي لفوق و انا لسا واقفة و صافنة بياقوت.... مرة بكامل الأناقة و الجمال...و عمرها قريب من عمرنا يعني الفرق بينها و بين بابا كان كبير...نظرة عيونها ما كانت بتريح أبدا و ابتسامتها كنت حسها سهم عم يفوت بقلبي...
جلال: كرز...كرز... ما بدك تنامي
فتلت ضهري و طلعت ع الدرج بدون ما احكي و لا كلمة..
فتت ع غرفة ورد..كانت غامرة وشها بالمخدة و عم تبكي بدون ما تطلع صوت و شغف قاعدة جنبها بدون ما تبدي ردة فعل.. قربت لعندها و مسحت ع راسها
كرز: ورد...وليه..يلي بشوفك هيك ما بقول عمرك 211 سنة شبك؟ عم تبكي متل الولاد الصغار.. بعدين عادي يعني وين المشكلة اذا بابا حب يرتبط هالشي مو عيب و لا حرام و....
و أنا عم احكي غصيت... حاولت كتير ابتسم بس ما قدرت اختفى صوتي و صاروا دموعي ينزلوا بدون ما حس...
رفعت ورد راسها و تطلعت فيني و ضمتني...
شغف: خلص بكفي...اذا بضلوا عم تبكوا ما منقدر نحل مشكلتنا..نحنا لازم نكون أقوى من هيك
كرز: شغف شبك؟ حدا قلك انو نحنا فايتين ع معركة...كيف يعني مشكلة و لازم نكون أقوى من هيك؟ خلص هي بحالها و نحنا بحالنا شو بدنا فيها...
قامت من ع التخت و قربت لعنا و حاكتنا بهمس
شغف: قلتيلي هي بحالها و نحنا بحالنا! هه...مو معقول شو انك ع نياتك يا أختي..يلا ع كل حال هلأ ناموا و الصباح رباح... تصبحوا على خير
ورد: شغف...خليكي هون...لا تروحوا
تطلعت شغف فيني و ميلتلها براسي انو تجي تنام معنا..ليلتها نمنا كلياتنا بنفس التخت و نحنا حاضنين بعضنا و كل وحدة عم تطلع بالتانية و في ألف غصة بعيونا... )
نقزت ع صوت موبايلي و هو عم يرن..و أخيرا أستاذ كريم تنازلت تتصل!
كرز: كريم

كريم: كيفك حبيبتي
كرز: منيحة الحمدلله
كريم: لسا ما نمتي؟
كرز: عم استناك تتصل فيني و تطمن اني رجعت ع البيت
كريم: كرز! كل يوم نفس الحكي...يعني انا قلتلك ستني لوصلك و ما رضيتي شو بعملك ؟
كرز: شو بتعمل؟ لا و لا شي سلامتك
كريم: هلأ كل ما بدنا نحكي لازم تنكدي علينا و تنزعي مسايي... جاية هلكان من الشغل مو وقت النق
كرز: طيب طيب خلص... أكلت ؟
كريم: اي..
كرز: اي
كريم: كرز
كرز: نعم
كريم: نحنا ادي النا خاطبين؟
كرز: ممم يعني سنتين و شوي
كريم: ممتاز...يعني حلنا نحدد موعد العرس ما؟
كرز: كريم...انت بتعرف وضعنا هلأ....يعني مستحيل فكر اعمل العرس قبل ما يرجع بابا...و ما بدي اترك اخواتي و هو بعيد عنا
كريم: اخواتك! ولله يلي بيسمعك بفكر اخواتك بعمر الخمس سنين ما بيعرف انو كل وحدة فيهن بتخلالها بلد...بعدين لا تزعلي مني.. بس ابوكي لو بدو يرجع كان رجع..بس شكلو دبر حالو بالطلعة لبرا مشان ما ي..
كرز: كررريم!...ما بسمحلك.. قلتلك ألف مرة أبي و أخواتي خط أحمر و ما بهون علي حدا يحكي كلمة عليهن
كريم: طيب طيب...و انتي قدري وضعي..انا مستعجل ع الزواج و هالشي من حقي!
كرز: طيب كريم منحكي بكرا...تعبانة كتير و بدي نام
كريم: منحكي...كل مرة تهربي لشوف شو اخرتها معك يا كرز... لشوف..بخاطرك
كرز: الله معك.
سكرت الخط و نزلوا دموعي و غصيت...لحد الآن عم اسمع المسبات و الحكي و الدعاوي على أبي بأداني... بابا كان تاجر كبير و الو سمعتو بالسوق... و الكل يحلف براسو..بعد ما تزوج ياقوت بسنة خسر بضاعتو كلها بالبحر و كلشي كانوا موصينو عليه العالم راح و تراكمت عليه الديون..و لأجل الصدفة كان برا البلد...و تقدمت بحقو بلاغات كتير و ما عاد قدر يرجع لأنو مجرد ما رجع رح ينحجز من المطار
حتى البيت يلي هلأ قاعدين فيه عم يبعتلنا أبي اجرتو من برا ع اسم واحد من صحابو.. و هلأ عم يشتغل برا كرمال يقدر يرجع يوقف على رجليه و يرجع للعالم حقوقها..
حاولت ارجع نام ما قدرت ابدا...رغم اني تعبانة بس ما اجاني نوم...و انا متسطحة بالعتمة تحرك الهوا بقوة كبيرة اجت عيني ع المكتب و الشباك مفتوح و الكتاب فوقو عم تتطاير الصفحات ورا بعضها فيه...حسيت انو عم يناديلي كرمال قوم اقرؤوا.. نسيت موضوعو تماما..
قمت من ع تختي سكرت الشباك و اخدت الكتاب و قعدت.. كان مفتوح ع أول صفحة..
( عزيزي القارئ..
قبل أن تبدأ بقراءة هذا الكتاب لا بد أن ألفت نظرك لبعض النقاط الهامة..
-لا يوجد أي نسخة ثانية لهذا الكتاب..هذا يعني أنك الشخص الوحيد الذي يقرأه الآن
-جميع أحداث هذا الكتاب حدثت و ما زالت تحدث..لذلك ليس له نهاية... من يدري!..ربما تضعها أنت بنفسك ... و لكن احذر!
قبل أن تقلب هذه الصفحة و تبدأ بالقراءة...ليكن بمعلومك..إن قرأت ما بداخل هذا الكتاب فستح

مل على عاتقك مسؤولية كبيرة و خطيرة ربما تودي بحياتك كما أودت بحياتي و حياة الكثيرين!.. إن كنت لا تجد نفسك أهلا لهذه المهمة فدع الكتاب و أعده إلى المكان الذي جلبته منه و دع غيرك ليتقدم! ... أما إن كنت تشعر بأنك قادر على تأدية أمانة أوكلك إياها الآن..فتابع قراءة حروفي..
الكاتب: مجهول
عنوان الك
رواياتي📚
Photo
#رواية_لعبة_الحياة

*📖 ╏لـعــــــــــبةه الــحيـــــــــــاةه🖤⛓️*

*📖#الـبــــ( 2 )ـــــــــارت*




ماشية بخطوات بطيئة و إيديي عم يرجفوا...مو قدارنة شوف شي غير العتمة من القماشة المربوطة على عيوني...قلبي عم يدق بسرعة و لساني ما عم يطلع منو الحكي..
أنا شو يلي جابني لهون! كيف هيك فجأة صرت بهالمكان.. معقول يكون خيال..معقول كل هاد
رواياتي📚
Photo
كابوس و هلأ رح اصحى منو و رح لاقي أخواتي و كريم جنبي!
كل يلي عملتو إني قرأت كتاب! بس مو أكتر
( الساعة 3 الصبح تماما...سكرت الكتاب و مسكتو بإيديي التنتين...يا ترا شو لازم أعمل؟
هاد السؤال يلي كنت عم اسألو لحالي...بس جوابو كان صعب...صعب كتير!
خفيت الكتاب بمكان ما ممكن حدا يعرف وين ..
كل كلمة فيه انحفرت حفر بذاكرتي مستحيل اقدر انساها
بدلت تيابي و وقفت تطلعت بحالي ع المراية...أكيد يلي عم أعملو جنان...بس أنا يلي اخترت كمل قراءة هالكتاب و لازم كمل الطريق يلي بلشت فيه..
فتت ع غرف شغف و ورد...ضميتون و بوستون و هنن نايمين...مدري ليش كنت حاسة انو ها آخر يوم ممكن شوفون بعد ما اطلع من هالبيت..
فتحت باب البيت ع مهلي و طلعت منو ع روس أصابعي مشان ما حدا يحس..ما في داعي يحسوا.. الشغلة بسيطة أكيد بكرا رح ارجع!
رحت دغري ع الشارع يلي اشتريت منو الكتاب..وقفت مكان ما كانوا الكتب موجودين
مواجهي كان في محل واحد بالشارع كلو فاتح و الضو تبعو خافت كتير...قرب لعندي صاحبو
_ يا آنسة
كرز: ن..نعم
_ فيني ساعدك بشي؟
اتطلعت عليه باستغراب انو شو يلي مخليك تفتح لهلأ..فهم علي و ابتسم
_ أنا بفتح بهالوقت دائما...بتعرفي هون طريق الجايين من السفر و أكيد بدون يشربوا شي ... بس حضرتك شو جايبك بهيك وقت لهون؟
كرز: مممممم...طيب انت بتعرف الختيار يلي ببيع كتب هون ؟ ... يعني هون من شي ساعتين تلاتة كان هون و أنا...
_ كيف؟ ختيار و كتب؟ ولله ما شفت هيك شي ههه
اتطلعت حواليي مرة تانية لأتأكد من المكان... هاد هو بالضبط... رجعت التفتت لعندو..حطيت ايد ع جبيني و التانية أشرت فيها ع مكان البسطة
كرز: مبلا مبلا هون...بالعلامة وقعت و اتفركشت فيهن و قال انو بجيب الكتب من مكان معين و..
قبل ما كمل كلامي التفتت ع صاحب المحل كان عم يهز براسو
_ أكيد مخربطة يا آنسة..الي عشرين سنة هون بفتح من وش الصبح لآخر الليل... بحياتي ما شفت هون لا بياع كتب و لا حتى جرايد!
اتطلعت بعيونو منيح...لمع البرق عليهن و كان المنظر برعب... مشيت لورا و أنا عم اهمس مبلا هون هون أنا متأكدة! صار يضرب كف بكف و رجع ع محلو و أنا صرت اركض بالشارع بسرعة و اتذكر الكلام يلي قرأتو
" من الكتاب "
لا أدري بأي طريقة أتيت إلى هنا!..عقد عمل جديد!..كان كاف بأن يقلب حياتي رأسا على عقب...ربما الأصح أن نسميه... عقد قذارة...شراسة..أو حتى عقد تجرد من الإنسانية...!
لم أكن أعلم قط أن الشركة التي هممت صباحا لإجراء المقابلة فيها هي في الحقيقة " شركة الموت "
من هنا... من هذا المكان البعيد عنك مسافات طويلة أينما كنت... أكتب و يداي ترتجفان و أنفاسي تتسارع..
و قلبي يخفق بشدة ليعلن بنبضاته عن خطر محدق بي...ها هو الموت آت!
لقد كان خيار الموت أسهل بكثير من أن أتحول بلحظات قليلة من إنسان إلى وحش بشري ينهش بلحم الآخرين!
سوف أكون بعد قليل مجرد جثة هامدة ستنضم إلى مجموعتهم السوداء..
سيكون هذا الكتاب كل شيء كان باستطاعتي فعله... ربما يكون الخلاص للكثير من الضحايا القادمين..
لا أعرف أين أتواجد أنا الآن بالضبط...كل ما استطعت أن أفعله..هي عد الخطوات فقط... إن كنت حقا تريد أن تكشف مجموعة من عصابة مصاصين الدماء و تنقذ الآلاف من الأرواح البريئة فعليك اتباع ما يلي:
_ اذهب إلى الطريق العام في البلدة ..... و الشارع...
حسنا هل وصلت ؟
_

وصلت ع الشارع كان فاضي تماما ما في اي صوت غير صوت نفسي..
____
_ ليكن ظهرك للبناء الكبير البعيد عن الشارع و انظر إلى الأمام..

اتطلعت قدامي كانت غابة....غابة كبيرة كتير...مستحيل فوت فيها و ما ضيع..
_
_ لقد تفاجئت أليس كذلك؟ أنا أيضا تفاجئت عندما أتيت إلى هنا بغية الذهاب إلى الشركة الجديدة لكني رأيت نفسي أمام غابة مليئة بالأشياء الغريبة!
من هنا أصبحت بين يديهم...كنت أمشي معهم و عيوني مغطاة...لذلك لم يكن بوسعي سوا عد خطواتي!
حسنا...ابدأ من هذه النقطة سيكون البعد بين كعب قدمك اليمنى و أصابع قدمك اليسرى بمقدار طول الكف تقريبا بعد ذلك ابدأ بالعد ألف خطوة للأمام

غمضت عيوني و صرت ابكي... مستحيل يا ربي...يعني رح صير جوا الغابة مستحيل!
_
و تذكر عزيزي...بينما أنت الآن تقف و تفكر في هذه الثانية...يقتل شخص آخر...ربما يكون طفلا او شيخا أو رجلا أو امرأة!
__

فتحت عيوني و مسحت دموعي و قررت امشي...يلي عم يموتوا هلأ كمان ناس متلي و من حقون يعيشوا! بعدين انا ما رح اعمل شي بس رح اتأكد من المكان و خبر الشرطة يعني عادي..
مشيت لقدام و صرت عد ألف خط

وة...و كل خطوة امشيها حس روحي عم تطلع شوي شوي من جواتي... و قلبي رح يوقف من الرعبة... بعد ما خلصت الألف خطوة وقفت..طبعا ما كنت موصلة بس اتجاه الطريق تغير..
____
و الآن نحو اليمين قليلا...أو ربما أكثر..لا أذكر بالضبط...ثم مئة خطوة
___
ما كان في داعي كمل ابدا...لحالون اجوا لعندي!
ما حسيت غير اجا حدا من ورايي و سكرلي تمي و حط المسد
رواياتي📚
Photo
س بوشي...و هيك... بدون ما اتعذب بالوصول للمكان صرت عندون..
قاطع تفكيري صوت الشب يلي ماشية معو..
_ استعجلي شوي ما عنا وقت نضيعو معك
بلعت ريقي و صرت امشي بسرعة...ضلينا عم نمشي بممر طويل جوا المقر تبعون لوصلنا لعند غرفة معينة..
نقر ع الباب شوي و انتظرنا لاجاه صوت من جوا سمحلنا نفوت..
_ عصام بيك... هي الصبية لقيناها هون
عصام: وين هون ؟
_ بالغابة
ضل ساكت شوي و بعدين طلب منو يفكلي عن عيوني و يطلع و يتركنا..
فتحت و غمضت عيوني كذا مرة لقدرت شوف...كان عاطيني ضهرو و قاعد ع كرسي ورا المكتب
عصام: مين انتي و شو جابك لهون ؟
كرز: أنا...يعني...بس كنت عم امشي ع الطريق و فتت بالغلط لهون و ما عاد عرفت اطلع
عصام: ههههههههههه بالله جد؟
التفت لعندي... و رفع اصبعو بوشي
عصام: شو شايفتيني غبي و لا أهبل؟ كيف يعني ضيعتي الطريق ؟
كنت خايفة...خايفة كتير...بس ما سمحت لهاد الخوف يظهر علي...صرت حاكيه بثقة
كرز: هاد يلي صار
عصام: شو اسمك؟
كرز
عصام: مممممم شو بتشتغلي؟
كرز: ط... طبيبة... جراحة يعني
رفع حاجبو و ابتسم و كأنو عجبو حكيي..
عصام: ع فكرة انتي كتير محظوظة
كرز: هه...اي جد محظوظة كتير إني هلأ بمكان ما بعرف شو ممن يكون...
عصام: من شوي كنا مقررين إنك تكوني التجرة الجاية...بس بما إنك طبيبة فالكلام اختلف
كرز: ما فهمت!
عصام: أنا رح فهمك فيكي تقعدي
قربت ع الكرسي ع مهلي و بتردد و قعدت... مسكت أطرافو بإديي..
عصام: بما إنك دكتورة فأكيد بتعرفي أديش في عالم بالمشافي يوميا عم يموتوا بسبب نقص كلية او أكبد أو قلب و هيك
كرز: اي
عصام: لهيك نحنا عم نقوم بعمل إنساني كتير...يعني عم نأمن لهدول العالم الأعضاء يلي بدون ياها
بلعت ريقي و فتحت عيوني و تطلعت فيه و كأني فهمت شي من يلي عم يقولو ..
عصام: و بما إنك دكتورة و قلبك طيب و الإنسانية بمهنتك رقم واحد فلازم تساعدينا بعملنا و يا اختي اعتبريه عقد عمل رح تشتغلي فيه معنا ... شو رأيك؟
كرز: ت...تجارة أعضاء ؟
عصام: ها...ليكك طلعتي فهيمة و بتلقطيها ع الطاير
" ربما الأصح أن نسميه... عقد قذارة...شراسة..أو حتى عقد تجرد من الإنسانية...! "
عصام : وين رحتي؟
كرز: مستحيل
عصام: رح اعتبر حالي ما سمعت شي هلأ... رح أعطيكي وقت لتفكري شوي....بس تذكري انو قدامك خيارين بس يا بتشتغلي معنا...يا بتكوني انتي الضحية!
و تذكري كمان أنوو انتي اجيتي لهون برجليكي
أخدوني ع غرفة تانية... فتت و تسكر الباب بقوة ورايي
قعدت بالزاوية و حطيت راسي ع ركبي...لك انا شو يلي جابني لهون...ليش هيك عملت بحالي..لكك ليش.. ما عاد بدي شي..بس بدي ارجع ع بيتي و احرق هالكتاب و اخلص!
هدول هنن ... نفسون يلي حاكي عنهن الكتاب...يعني كلشي مكتوب فيه كان حقيقة...تأخرتي يا كرز.. تأخزتي كتير لتتأكدي... يا ريت لو خبرت الشرطة من الأول...
ضليت خمس ساعات بالضبط ع نفس القعدة و أنا أفكار تاخدني و أفكار تجيبني...
بعدين فتح الباب و فات لعندي شب طويل و حاطط نضارات و مو مبين عليه شغل عصابات!
وقفت و تطلعت فيه و انا عم اسأل حالي... يا ترا جابو متلي لهون؟
_ مرحبا
كرز: ...أهلين
قرب لعندي و مد ايدو ليصافحني ( أنا الدكتور زياد...زميلك بالمهنة)
ركضت لعندو بلهفة
كرز: أ...أنت كمان جابوك متلي لهون ما!

نزل ايدو و صار يضحك ( لا...أنا اجيت لهون بإرادتي و صرلي زمان )
بعدت عنو خطوتين و حاولت استوعب شو حكا
كرز: كيف يعني ؟
زياد: شوفي يا آنسة كرز...أنا مقدر وضعك منيح... بس مع الوقت رح تتعودي
كرز: على شو بدي اتعود ؟
زياد: على شغلك معنا... فهمتي علي؟
رفعت شعري عن وشي بأصابعي و حطيت عيني بعينو
كرز: أنت مسمي حالك دكتور ؟
زياد: سدقيني انتي مزودتيها شوي
كرز: لك أنت أصلا مستحيل تكون إنسان ... الطب مو مهنة القتلة و مو مهنة المصاري
زياد: كلشي بهالدنيا مصاري و مصالح...الذكي هو يلي بيعرف مصلحتو وين و بيتصرف ع أساسها...و أنا عم أنصحك يا كرز...كوني ذكية...في كتير قبلك لحقوا عاطفتن و كان مصيرون الهلاك...
كرز: هدول يلي قبلي هنن يلي تصرفوا صح...نشالله مفكر أنتو رح تنفدوا...أنتو كمان مصيركن الهلاك صدقني..حتى لو هالشي تأخر
زياد: طيب... أنا حبيت انصحك و الباقي عليكي..
طلع من الغرفة و سكروا الباب...صرت خبط عليه بقوة و صرخ ( لككك طلعوني يا كلاب... الله ياخدكون...طلعوني من هون... انا ما دخلني فيكن )
تعبت و ما عاد طلع صوتي ... قعدت ع الأرض و صرت ابكي....مر وقت طويل ... مو عرفانة اذا الدنيا ليل و لا نهار...
كل شوي ك

نت عم اسأل حالي يا ترا شو بكون صاير بالبيت...يا ترا كريم دري إني مختفية؟
_______
ورد: شغف شغف
شغف: نعم
ورد: كرز لهلأ ما رجعت!
اتطلعت ع الساعة كانت 12 و نص
شغف: مبارح اجت بهالوقت و كل يوم عم تتأخر شو الشي الجديد؟
ورد: ما بعرف...بس حتى الصبح ما شفتها كانت طالعة بكير و تلفونها خارج التغطية
شغف: بكون عندها شي عملية
ورد: ما بعرف مو مطمنة
رواياتي📚
Photo
ابدا
شغف: خلصينا ورد حاج تنقي
ياقوت: شو لسا ما نمتو؟ عم تستنوا كرز؟
ورد..شغف: ........
ياقوت: اي سكتو لشوف...بس يكون بعلمكون انا هالحال ما بيمشي معي...هالبيت الو سمعتو و انا ما بدي يطلع علي حكي طالع نازل..
شغف: خلص ياقوت مرقيلنا هاليوم على خير بقا و أنا بحكي مع كرز
ياقوت: ماشي الحال رح شوف شو آخرتها معكون
طلعت ياقوت ع غرفتها و ورد تطلعت بشغف و هي مصدومة..
ورد: غريب! كيف سكتيلها هالمرة مالك بالعادة؟
شغف: هلأ خلينا نشوف كرز خانوم وينها بعدين منحكي
ورد: لك صح ليش ما نتصل بكريم
شغف: لك اي ولله حاكي لشوف.... لحظة لحظة يمكن اجت قومي فتحي الباب..
كريم: مرحبا
ورد: أ...أهلين كريم...شو ليش كرز مو معك ؟
كريم: معي أنا! ... ما أنا جاية اسأل عنها اليوم ما اجت ع المشفى و قافلة تلفونها..
شغف: ..كيف؟ ...يعني أنت ما شفت كرز أبدا اليوم!
كريم: لك شو بدكن تجننوني عم قلك ما اجت ع المشفى وينهاااااا؟
ورد: طول بالك... بجوز كان عندها شي ضروري
ياقوت: شو هالشي الضروري يلي بخلي بنت الساعة وحدة بالليل برا بيتها يا ورد خانوم
طلع صوتها من فوق و نزلت ع الدرج..
ياقوت: كريم... كرز طالعة من وش الصبح من البيت...أنا شفتها...طلعت من البيت الساعة 3 الصبح
كريم: شووو و
شغف: لك شو عم تخبصي انتي!!
ياقوت: ما عم خبص أنا هاد يلي شفتو
كريم: وين طلعت ووووين؟
ياقوت: ولله ما بعرف أبصر
كريم: ليكو رح استنى ليطلع الضو... اذا كرز ما رجعت ولله لنزل البيت فوق راسكن عم تفهموووووا
الصبح بكير راح كريم ع مركز الشرطة و خبرهن..
الضابط: طيب...الموبايل ايمت كان شغال آخر مرة ؟
كريم: أولت مبارح الساعة وحدة كنت عم حاكيها
الضابط: تمام لحظة شوي....اي....تمام...آخر مرة كان شغال الموبايل ع طريق السفر بالشارع.... أول مبارح الساعة 4 أو 4 و شوي الصبح ..
كريم: ع طريق السفر ؟
ياقوت: ما قلتلكن
ورد: انتي سكتي...كريم..اكيد كرز صاير معها شي سدقني...مو معقول تكون سافرت
كريم: خرررررسي...خرسوا كلكن.. لك أنا حاسس عليها..بدها تأجل العرس...كل ما افتحلها سيرة العرس بتقلي بعدين...أكيد هربانة مع حدا أكييييد...بس ولله لأوصللها لو كانت بسابع أرض و اقتلها بإديي هدول..

..
شغف: خلصناااا بقا...أنت بتعرف شو صاير معها لحتى حكمت عليها...و انتي ما عاد بدي اسمعك عم تحكي حرف ياقوت: هيك لكن يا شغف ... ماشي
ورد: بعدين لو كانت مسافرة كان تعمم اسمها بالمطار
الضابط: مو بالضرورة...احتمال تكون مسافرة بطريقة غير نظامية...

ـــــــــ
مرقت أيام كتير...بس عم نام و اصحى... ما عم حس ع الوقت و لا عم أوعى ع شي.. كان هاد وحدة من طرائق التعذيب النفسي عندهن...لحتى يستسلم الشخص للأمر الواقع..
شوية أكل و شرب كان يفوتلي ياهن البواب...لاسند حالي فيهن طول اليوم
ضليت ع هالحالة مدة طويلة لحتى اجا هداك اليوم...وقتها بلشت حياتي تتغير...و بلشت أنا اتغير...و حاولت صير قوية لدرجة الصلابة لاقدر أوقف بوجوهن و اتحداهن..
_ يلا قومي
رفعت راسي بتقل و فتحت عيوني بصعوبة
كرز: لوين
_ شو برأيك...حدا قلك انك قاعدة بفندق شي ؟
قمت معو و انا عرفانة منيح لوين اخدني...و عرفانة هلأ شو رح يطلبو مني ساوي...بس مو عرفانة شو بدي أعمل... كيف بدي خلص حالي من هالمصيبة؟
فتنا ع غرفة كبيرة كتير...حيطانها كلها دم... وقفت شوي و حسيت بدوخة..
كرز: لو سمحت أنا تعبانة...رجعني ع الغرفة
تجاهل كلامي و أشرلي على شب متمدد ع الأرض و واضح انو نايم..او يمكن مخدر
_ ليكو هاد هو
كرز: مين هاد..شو بدي أعملو ؟
_ و لا شي سلامتك..بدك تشوفي اذا مو مرتاح بالنومة زبطيلو ياها...شو بدك تعملي يعني...ليكي شوفي هون ع الطاولة كلشي ممكن تحتاجي...الشغلة بسيطة...اعتبري حالك بدك تعملي عملية لشي مريض...يعني عملية استئصال أعضاء هههههه... يلا بلشي معك ساعة ساعة و نص بالكتير.. انا رح ضل معك مشان فهمك شو بدك تعملي لبين ما تتعودي
( قال دكاترة قال...لك انتو لازم تكونوا جزارين لحمة! )
مدري ليش تذكرت جملة هديك المرة...معقول! ..معقول الطبيب يتحول فجأة لجزار لحمة!
قعدت ع ركبي جنب الشب و قربت منو.... تطلعت فيه منيح....هلأ هو نايم و مو عرفان شو ممكن يصير فيه...كيف بدي اقتلو...بهالبساطة عم يطلبوا مني اقتل نفس.. روح... شو طينة هالبشر هدول...صرت ضيع الوقت بأني قيس نبضو و دقات قلبو و افحصو..
_ اي شو صار معك؟ يلا خدي هاد ال...
كرز: لحظة...
_ شو؟
كرز: ما...ما ب
يمشي الحال
_ كيف يعني ما بيمشي الحال ؟
كرز: يبدو انو الشب معو مرض خطير و ممكن يكون مأثر ع أي عضو من أعضائه..
_ بالله جد ؟ يعني شو المطلوب؟
غمضت عيوني و عليت نبرة صوتي ( يعني ما رح يفيدكن بشي )
_ ليكي هلأ أنا رح خبر عصام بيك..بس اذا طلع هالحكي مو صحيح ما بضمنلك شو ممكن يصير فيكي
كرز: ساوي يلي بدك ياه.. انا متأكدة من كلامي
_ طيب استني شوي
طلع من الغرفة و غاب شي عشر دقايق ضليت عم رتب فيهن الكلام ي
رواياتي📚
Photo
: شغف رايحة ؟
شغف: اي...تأخرت ع الشركة
ورد: شغف... من وين جبتي المصاري ؟
شغف: يلا تأخرت بشوفك المسا..
طلعت مستعجلة...رفعت ورد كتافها و طلعت ع غرفتها لتجهز حالها..و أخيرا لقت شغل و اليوم رح يكون الأول الها بشغلها
ورد: ص...صباح الخير
رفع راسوا من بين الوراق و ركز نضارتو بأصبعو على عيونو و تطلع فيها من تحت لفوق
محمود: اذا ما خاب ظني حضرتك بتكوني الآنسة ورد
ورد: صحيح..أنا ورد...حكيت من فترة معكون مشان شغلي بالميتم
محمود: تفضلي تفضلي عدي .. شو بتشربي
ورد: و لا شي ..يعني حابة باشر شغل اذا ما عندك مانع أستاذ محمود
محمود: بهالسرعة! طيب ما في مشكلة رح اشرحلك شوي عن طبيعة شغلنا و تعاملنا مع الأطفال هون بالميتم..و شو رح تكون مهمتك الأساسية
ورد: تفضل عم اسمعك
طلعت ع الحديقة و أخدت نظرة سريعة حواليها...منظر الأطفال و هنن عم يلعبوا و صوت ضحكاتن بياخد الشخص لعالم تاني...سعادة ورد كانت مبنية ع الضحكة يلي بتشوفها بوجه كل طفل سواء كانت بتعرفو أو لا..
ورد: أستاذ محمود... ممكن تنده للأطفال حابة عرفون عن حالي..
محمود: تكرمي...الكل يجتمع هون فورا
بلشوا الولاد يركضوا بين بعضون و يتسابقوا مين رح يوصل قبل.... بعد ثواني كانوا مجتمعين حولين ورد و محمود و عم يطلعوا باستغراب ( مين هالزائر الجديد يلي عنا يا ترا ؟ )
محمود: و هلأ الكل يسمع...بقدملكون الآنسة ورد..رح تكون المسؤولة الجديدة عنكون بسبب اضطرار الآنسة سماح لترك الميتم...
العلامات يلي ظهرت على وجوهن كلها كانت بتدل على عدم الرضا و زموا شفايفن و حكوا بصوت عالي ( بس نحناااا بدنا الآنسة سماح ترجع )
ابتسمت ورد و اتطلعت بمحمود نظرة عتاب انو حاكاهن بطريقة أكبر من عمرون... قررت تبسطلون الفكرة..قربت منهن و انحنت لعندون
ورد: بعرف أنو انتو بتحبوا الآنسة سماح كتير...و الآنسة سماح بتحبكون كمان مشان هيك هي بعتتني لعندكن كرمال ما تضلوا لحالكن و قالتلي أنو رح يصير عندي رفقات كتير هون متلها!
رجعوا اتطلعوا ببعض و ابتسموا..واحد منون حكالها( طيب ماشي أنا رح صير رفيقك..) و قربت منها بنوتة و حطت ايدها ع خصرها ( أي و أنا كمان بدي نصير رفقات)
و كلون صاروا يحكوا و أنا و أنا و أنا
ضحكت من قلبها و عانقتون و تطلعت بمحمود يلي كان عم ينظرلها بدهشة و إعجاب و غمزتلو بعينها...رفع نضارتو كالعادة بأصبعوا و فات لجوا.. و بقيت ورد عم تتعرف ع الولاد و تحاكيهن...
_____
كرز: أنت منيح ؟
رفع عيونو و هو عم يستنكر وجودي بهيك مكان...
أحمد: انتي مين ؟
كرز: إ...إذا بدك تشرب مي تفضل
أحمد: جايبيني لهون مشان تشربوني مي ؟
كرز: أنت.. أنت مخطوف هلأ
أحمد: أي بعرف..لاحظت من الطريقة يلي أخدتوني من السيارة فيها..
كرز: ما تحكي بصيغة الجمع..أنا ما دخلني
أحمد: يعني انتي مخطوفة متلي؟
كرز: لا
أحمد: لكن انتي خاطفة...لأنو بهالمكان ما ممكن يكون في غير إما مخطوف أو خاطف..
كرز: مبلا...في أنا
أحمد: طيب...شو بدكن مني انتو...بدكن فدية؟
قمت وقفت و صرت صرخ... حااااج تقول أنتووو ...أنا ما دخلني ماااااا دخلني فهام
عصام: شو يلي ما دخلك فيه يا كرز؟
ارتخوا ايديي و همدت شوي...كان عصام واقف ورايي و أحمد عم ينقل نظرو بيناتنا...يمكن كان شايف اديش نحنا ما منشبه بعض و لا يمكن نكون متل بعض...

*يتبــــــــ⇊ــــــــ؏...*

#اعادة_توجية_للفائدة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEgtlmLlbBRIDy6Fkw
رواياتي📚
Photo
لي بدي احكيه.. و رجع بعدها مع عصام و زياد..بس شفت زياد حسيت رح يغمى علي
عصام: شوفي؟
كرز: كنت عم قول انو احتمال يكون الشب معو مرض مأثر على شي عضو من أعضائو..يعني القصة فيها مغامرة..
عصام: احتمال و لا معو ؟
كرز: يعني... ما بعرف...لازمو فحص شامل بشي مشفى لنقدر نعرف
عصام: بالله...طيب بتعرفيلك شي مشفى هيك محترم ناخدو نفحصو عندو... مجنونة انتي شي؟
كرز: هاد يلي عندي...الشغلة مو مضمونة..يعني أنا عم خبرك مشان ما تتورطوا مع الجماعة يلي بتشتغلوا معهن
عصام: اه...يعني انتي من هيك خايفة؟
كرز: اي
تطلعت بزياد و كملت حكي
كرز: الدكتور زياد لفت نظري لشغلات كتير مهمة ما كنت منتبهتلها.. و ما شالله قدرتو بالإقناع قوية.. و بما انو المصاري اهم شي..فما بدي كون خسرانة بأول شغل الي...
زياد:........
عصام: ايوا...طيب... دكتور زياد...تفضل شفلنا الأخ اذا معو شي او لا... مو مشان شي انا واثق فيكي...بس يعني رأيين أحسن من رأي..
بلعت ريقي و ضليت ساكتة....قرب زياد و صار يفحصو و كان متوفر بعض الأدوات لهالشي بالغرفة
رفع راسو و تطلع فيني...هربت بعيوني منو..
عصام: شو صار معك ؟
قبل ما ينطق بولا حرف حسيت نار شعلت جوا راسي...صرت اتنفس بسرعة و منتظرة حكي زياد
زياد: كلام كرز صحيح
درت وشي بسرعة لعندو و أنا مستغربة...يعني ع شوي لو ما ملحقة حالي كنت رح ازلق و قلو لا ما معو شي كذاب.... بعدين اتداركت الموقف و ابتسمت دغري و تطلعت بعصام لورجيه انو حكيي صح
كرز: قلتلكون
عصام: لعمة ع هالمصيبة....يعني شو بدنا نعمل هلأ؟ وعدنا الجماعة
زياد: خلص قلهن ما تأمن معنا و بعدين منشوف.
التفت علي و هو معصب ( شكلو وشك نحس علينا )
كتم زياد ضحكتو من كلام عصام..
طلعوا لبرا كلون و بقيت أنا و زياد بالغرفة
زياد: ممثلة شاطرة
كرز: .......
زياد: بس مو كل مرة رح تزبط معك
كرز: دخلك...شو مصلحتك بقا من هالشغلة ؟
زياد: ما فهمت
كرز: مو انت قلتلي انو كلشي بهالدنيا مصالح ؟
زياد: مبلا بس....يعني يمكن تكون مصلحتي انو عصام ما يقتلك و تضلك هون
كرز: ما فهمت عليك...بس ع كل حال شكرا الك
زياد: و لو العفو هههههه... هاتي لشوف حكيلي..شو رح تعملي بس يجي حدا تاني

كرز: بهالسرعة رح يجيبوا حدا تاني...شو عم تلموا العالم من الشوارع؟
زياد: لا مو بسرعة... يمكن تروح بشهر اذا بدك...الرجال يلي عم يشتغلوا برا بلشت حركاتكن تثير الشك...لهيك مخففين اللعب كتير هالفترة
تنهدت و رخيت ايديي...( اووف...الحمدلله )
ابتسم و دار وشو..
كرز: فيني اسألك سؤال ؟
زياد: ممم
كرز: عنجد اجيت لهون بإرادتك ؟
زياد: ...... يعني فيكي تقولي تقريبا
كرز: كيف يعني ؟
زياد: أنا ما كنت هيك...هنن يلي خلو قلبي يصير من حجر... أنا خسرت ابني قدام عيوني و ما قدرت أعمل شي... كنت عايش أنا وياه لحالنا بعد وفاة أمو...كان كل شي بملكو...كنت عايش كرمالو بس..
بيوم اجا وجع قوي كتير بضهرو... أسعفتو دغري ع المشفى....كان عندو الكليتين مضروبين...ما بيقدر يعيش فيهن... حاولت إني كون المتبرع ما قدرت لأنو ما تطابقوا زمرنا... ما كان معي مصاري... ما قدرت أعمل شي...ضليت شهر افتل بالشوارع و اسأل و اترجا العالم و حط إعلانات بالشارع و كلو بس يعرف انو التبرع بدون مصاري يهرب... بهالفترة ابني كان عم يموت ع البطيء..كنت عم شوفو عم يتعذب بعيوني و ما اقدر اعملو شي...لاجت هديك الساعة...وقتها مات...راح قدام عيوني من وجعو...حسيت الدنيا صارت سودا بعيوني...ما عاد شفت غير الظلام و القسوة.. و للصدفة انعرض علي هالعمل متل ما انعرض عليكي تماما و وافقت فورا مع انو كان عندي الفرصة اني اهرب ... المصاري يا كرز...المصاري كلشي...المصاري بتحللك كل مشاكلك
كرز: بفهم منك انو هلأ انحلت مشاكلك؟
زياد: لا
كرز: يلي عملتو غلط.. غلط كبير... ما الو اي علاقة بموت ابنك
زياد: بعرف...بوقتها صرت مريض نفسي و هالشي كان ردت فعل مرضية...نصحوني كتير روح اتعالج بس ما قبلت...و وقت بلشت اتحسن كنت هون...بس كان الأوان فايت...كنت متورط ب

زياد: بعرف...بوقتها صرت مريض نفسي و هالشي كان ردت فعل مرضية...نصحوني كتير روح اتعالج بس ما قبلت...و وقت بلشت اتحسن كنت هون...بس كان الأوان فايت...كنت متورط بكلشي..
ما عرفت شو لازم احكي...يمكن زياد كان إنسان منيح من قبل...بس هو شوه حالو بإيدو...و مشي بطريق ما منو رجعة ابدا..
زياد: كرز...انت شو جابك لهون؟ يعني شو كنتي عم تعملي ؟
كرز: .......
ابتسم و رجع

سند حالو ع الحيط
زياد: معك حق ما تثقي فيني...و انا هلأ عم قلك كرز..لا تثقي فيني ابدا...لأنو أنا بكتير أوقات بصير شخص تاني..و بفقد حالي حتى
و نحنا عم نحكي..حسينا ع حركة الشب..
كرز: يمكن بلش يصحى الشب
زياد: أحمد..اسمو أحمد
كرز: بتعرفو!
زياد: لا...بس شفت اسمو ع وراقو وقت جابوه
كرز: شوف رح يفيق
زياد: انا لازم روح.. و انتي لا تضلي كتير هون مشان ما حدا يشك فيكي..روحي ع فرفتك
كرز: ماشي
ـــــــــ
ورد
رواياتي📚
Photo
#رواية_لعبة_الحياة

*📖 ╏لـعــــــــــبةه الــحيـــــــــــاةه🖤⛓️*

*📖#الـبــــ( 3 )ـــــــــارت*




كرز: لوين آخدينو ؟
عصام: مو شغلك...ما حدا بفوت لعندي و بيطلع عايش
كرز: كيف يعني...شو رح تعمل.؟
عصام: تجاهل سؤالي و التفت على رجالو ( خلصوا عليه)
كرز: لااااا لحظة
التفت علي عصام...( ليش لا.. ؟ )
كرز: لأنو..ل
زياد: لأنو مرضو بي
رواياتي📚
Photo
تعالج...يعني مو واردة نروح علينا مبلغ منيح مشان ما نتتظر شوي.. مو هيك كرز؟
كرز: اي... هيك كان قصدي..
عصام: طيب...دكتور زياد...تولى مهمة علاجو أنت و خلي الرجال يجيبوا الأدوية اللازمة
زياد: تمام
كل هاد و أحمد كان ساكت و ما عم يحكي حرف و مو فهمان شي ابدا
قبل ما يطلع عصام برا الغرفة.. نادالو أحمد ( لحظة شوي...فيني أفهم شو بدك مني..يعني إذا بدك مصاري القصة محلولة )
عصام: خراس و لا تداخل أحسن ما غير رأيي و فضي هالمسدس براسك
طلع لبرا و بقيت أنا و زياد و أحمد بالغرفة..عم نطلع ببعض..
قرب مني زياد و همسلي ( انا عملت يلي علي...الشغلة بقيت عندك...ما عاد فيي ساعدك بشي )
أحمد: فيني افهم أنا وين ؟
زياد: منرحب فيك أستاذ أحمد...انت هلأ باستضافة عصابة لتجارة الأعضاء و لولا الآنسة يلي هون كنت هلأ بخبر كان...بس ما بظن رح تطول كتير
أحمد:.......
بس طلع زياد من الغرفة شرحتلو لأحمد كلشي و شرحتلو انو أنا هلأ مخطوفة متلي متلو..
أحمد: يعني أنا لازم اتصرف على إني مريض؟
كرز: اي.. اذا حابب تضل عايش
أخد نفس عميق و ابتسم ( مو كتير ضروري )
كرز: طيب لكن أنا رح قوم
أحمد: لوين؟
كرز: رح قلون أنو ما معك شي..مو بدك تموت؟
أحمد: هههه لا مو هيك طولي بالك
كرز: ماشي أنا مضطرة كتير روح
أحمد: ماشي
طلعت من الغرفة ع الممر و دغري اجو بعدها شخصين ضخام سكرو الباب و وقفو عندو...و أنا عم امشي شفت وحدة ماشية باتجاه غرفة عصام.. زورتني و فاتت..و أنا وقفت شوي لافهم مين بتكون..
بعد شوي سمعت أصواتن طالعة و عصام كان معصب كتير...لهيك ركضت دغري ع الغرفة و سكرت الباب..
" في مكتب عصام "
تسنيم: أنا ما دخلني...لا تدخلني بقصصك..صح ساكتة بس هاد مو معناها إني مستعدة اشتغل معك
عصام: تسنيم... انتي ساكتة لأنك مجبورة و رح تشتغلي لأنك مجبورة كمان... حاج نضحك ع بعض
تسنيم: عصام....أنا ساكتة لأني بحبك
عصام: هالحكي كان زمان... هلأ تغيرتي
تسنيم: هلأ لأني ما رضيت اشتغل بشغلك الوسخ تغيرت
عصام: تسنييييم انتبهي لحكيك معي!
تسنيم: ما قلتلي...مين هالحلوة الجديدة يلي برا؟ جايبها كالعادة تتسلى معها و بعدين تقبض حقها ؟
عصام: شوو هالمساااا هاد...هي بتكون دكتورة جديدة...
تسنيم: بالله...مع أنو مو شكلها من جماعتكون
عصام: خلينا بموضوعنا هلأ...الشغلة سهلة و بالعكس انتي رح تكوني بصورة الملاك البريء و أنو قلبك كبير و ما في منك....و نحنا منتصرف من ورا بالباقي..
تسنيم: طيب طيب...بس تركني فكر شوي
عصام: ما في وقت... مضطر بسرعة
—------------—
التفكير المستمر بخلي صاحبو يفقد عقلو...بس ما عم اقدر ما فكر بأخواتي شو بكون صاير فيهن.. و كريم... اشتقتلو كتير...رغم تعاملو ببرود معي دائما بس بحبو كتير و برتاح لما اسمع صوتو..
و أنا عم فكر خطر ببالي حديثي مع زياد ( مع أنو كان فيني اهرب ) يعني هو بيعرف يطلع من هون اكيد... طيب و الكتاب...اذا ما حدا بيطلع من عند عصام عايش مين يلي قدر يطلع هالكتاب! و مين يلي كتبو أصلا!
طلعت من الغرفة ع روس أصابعي و مشيت شوي شوي بدون ما حدا يشوفني...و اتجهت لعند غرفة زياد..
نقرت شوي ع الباب..
زياد: مين ؟
كرز: أنا كرز..
زياد: لحظة شوي..
فتحلي الباب و فتت ع الغرفة بسرعة و سكرت الباب مشان ما حدا يشوفني
زياد: شبك ؟
كرز: خفت حدا يشوفني
زياد: هههههه
كرز: ليه عم تضحك؟
زياد: لأنو ما فيها شي...يعني هلأ انتي صرتي وحدة منا بنظر عصام و عادي كتير إنك تتحركي بحرية...
رفع اصبعو بوشي و قرب مني..( بس ضمن المقر )
كرز: بس أنا ما بدي كون وحدة منكن

دار ضهرو و قعد ع التخت ( لكن روحي احكي هالحكي قدام عصام )
كرز: زياد...انت مو قلت أنو كان فيك تهرب!
زياد:........
كرز: طيب كيف ؟
زياد: مو...مو هون..يعني قصدي كنا بغير مكان..و وقت اجينا لهون جديد كان مغطيلي عيوني متلك.. بعدين انتي بحياتك شفتي واحد بزت حالو بالنار!
كرز: لا...شو مشان أحمد ؟
زياد: ولله هالأحمد يمكن يجيب آخرتي و آخرتك..ع فكرة لو تركتي يموت كان أريحلو..لأنو هيك هيك رح يلاقي نفس المصير الفرق وقت و حرق أعصاب مو أكتر
كرز: لا مو صحيح... نحنا رح نطلع من هون و بدون مساعدتك
زياد: انتو
كرز: اي...أنا و كل بريئ مالو ذنب هون
زياد: طيب اذا خلصتي طلعي لو سمحتي لأنو بدي نام
كرز: طالعة...بدي افهم كيف قدران تنام بس!
بس طلعت من غرفة زياد اصطدمت بالصبية يلي كانت عند عصام..
تسنيم: مرحبا
كرز: أهلين
تسنيم: حضرتك الدكتورة الجديدة...أو... الجلادة الجديدة
كرز: لا أنا.. يعني اي
تسنيم: لا و اي هههههه شبك ؟
كرز: و لا شي بس أنا م

ستعجلة
تسنيم: دخلك... على كم واحد صرتي مخلصة من وقت ما اجيتي لهلق؟
كرز: إذا ما في شي ضروري تحكيه معي يا ريت تتركيني روح عندي شغل
تسنيم: مممممم طيب تشرفت بمعرفتك...يا...دكتورة!
بالمناسبة أنا بكون صديقة عصام بيك..اسمي تسنيم
ما رديت عليها و مشيت و أنا عم احكي بقلبي ( تضربي انتي و عصام )
رواياتي📚
Photo
رفعت صوتها من بعيد ( شكرا لاستقبالك الحلو ياااا حضرة الدكتورة )
_ لوين يا آنسة ؟
كرز: شو لوين ؟ بدي فوت
_ ممنوع
كرز: لا مو ممنوع.. لازم راقب وضعو الصحي للشب..بعد عن طريقي بسرعة
_ طيب فوتي
فتت ع الغرفة...كان نايم و رايح بسابع نومة...فعلا شكلو مو هامو أبدا إن مات و لا ضل عايش..عم يتعامل مع الموضوع بكامل البرود..
قربت شوي منو و صرت نادي عليه ليصحى..
فتح عيونو و جلس حالو و صار ينفخ
أحمد: انتو ما بتقدروا تتركوا حدا ينام هون
كرز: فاتحيلك فندق سبع نجوم لأنو
أحمد: اي لا تآخذنا حضرة القرصان
كرز: نعم ؟
أحمد: شو...و لا شي...شو بدك مني ؟
ركزت قعدتي و وطيت صوتي ( بدي لاقي طريقة نطلع من هون... اذا قدرت بتساعدني ؟ )
أحمد: لا ولله ما تواخذيني...خطيبتي ما بهون عليها..لك شو هالسؤال الأهبل هاد...عنجد مو خرجك عصابات.. يعني أنا مبسوط بالقعدة هون ؟
كرز: يعني انت مخطوب ؟
أحمد: ههههه هلأ كل حكي ما لقطي غير هالكلمة..بس خلص إذا طلعنا من هون بسلام و عنستي بنزلك ضرة
كرز: بلا حكي فاضي...أنا عم اسأل لأنو راح فكري عند خطيبتك..شو بكون صاير فيها يا حرام...و كريم كمان هلأ بكون جانن
أحمد: مين كريم؟
كرز: خطيبي
أحمد: طيب...كيف بدك تطلعي من هون ؟
كرز: لكككك وطي صوتك شبك بدك تروحنا انت! ما بعرف بس رح لاقي طريقة و خبرك
أحمد: ليكونوا باعتينك تستدرجيني ؟
كرز: استغفر الله
أحمد: خلص خلص...لا تخافي شو ما عملتي أنا رح كون معك و احميكي
كرز: تحميني ؟
أحمد: اي...مو أنا بفضلك هلأ عايش؟
كرز: مبلا
أحمد: خلص صار الك دين عندي لكن!
كرز: اي صح هههه. ... ليك لا تطيب اي... قصدي يعني عمول حالك موجوع و تعبان طول الوقت و ما عم تتحسن
أحمد: ههههههه طيب طيب
مرقت أيام كتير و نحنا على نفس الوضع و نفس الروتين...و ما جابوا حدا أبدا لهون و هالشي كان مريحني كتير بس ما عرفت لهلأ كيف فيني اطلع من هون..

" من الكتاب "
( انتبه جيدا... إن وقعت في ذلك الفخ فلن يكون من السهل الخروج ابدا...لو كان هذا سهلا لما كتبت لك هذا الكتاب... لقد مكثت شهورا هنا و لم أستطع البحث عن مخرج واحد! ... كل ما استطعت معرفته أنني تحت الأرض الآن....منعزلا عن الحياة الخارجية تماما...)
ـــــــــ
شغف: ألو...بابا عم تسمعني
جلال: اي شغف في شي جديد بخصوص كرز؟
شغف: لا....بابا... هلأ عنجد كرز مو عندك ؟
جلال: لك شو انتي جنيتي..كيف يعني بدها تكون عندي؟ معقول جيبها لعندي و اترككن..ليكي شغف انا واثق كتير بكرز اكيد صاير معها شي لحتى اختفت...
شغف: طيب بابا صار لازم سكر بخاطرك..
علا: أستاذة شغف
شغف: فوتي علا... بالأول خليهون يجيبولي فنجان نسكافيه بلاك و هاتي لشوف شو عنا شغل اليوم
علا: حاضر...بالنسبة لاتفاقنا مع شركة الألبسة كلشي تمام و قالوا انهن رح يستوردوا البضاعة من عنا و بس و رح يكون النا نسبة بالمبيعات متل ما اشترطي حضرتك ...أما بالنسبة للأقمشة فاتفقنا مع تاجر جديد و مضمون و البضاعة رح توصلنا بعد أسبوع... و بال...
شغف: خلص خلص بكفي... خليني ارتاح هلأ شوي و خبري مدراء الأقسام كلها انو هلأ في اجتماع ع الساعة تمانة و ضروري الكل يكون موجود
علا: تمام .... الآنسة ورد برا
شغف: ورد...شو جابها هي ؟ خليها تفوت
علا: حاضر
ورد: كيفك
شغف: الحمدلله... ليش ما رحتي ع شغلك؟
ورد: اخدت اجازة اليوم مشان جهز حالي لاحتفال بكرا...جاية جمعية كبيرة و بدها تتكفل كل الأيتام يلي عنا. .. يا الله شو انبسطت ما بتتخيلي
تغيرت ملامحها شوي و انخفضت نبرة صوتها ( شو مشان كرز؟ )
شغف: شو ؟ شو بدي أعمل يعني ؟
ورد: ما بعرف...بس مو حاسيتها منيحة أبدا
شغف: ولله ما بعرف...شو طالع بإيدي...من وين طلعت هالقصة فجأة ما بعرف... هي صرلنا تلت شهور ع نفس الوضع
ورد: طيب..أنا رح اطلع مشان لحق جهز حالي
شغف: الله معك
فاتت ع غرفة الاجتماع بأناقتها المعتادة و العيون عليها و قعدت ع كرسيها بكل ثقة
شغف: مساء الخير
_ مسا النور
شغف: متل ما بتعرفو نحنا لازمنا موظف جديد لتصميم الإعلانات...و أنا قررت اني أعمل مسابقة و منشكل لجنة و الشخص يلي بتشوفو اللجنة مناسب أكتر من خلال المقابلة بتكون الوظيفة من نصيبو
هالة: عفوا أستاذة... بس أنا من رأيي الأفضل أنو نلغي المقابلة و نعمل فكرة لشي تصميم و يلي بقدم التصميم الأنسب بكون الشخص المناسب
شغف: شو رأيك تجي تاخدي مكاني كمان و بالمرة عطي القررات من عندك
هالة: لا العفو منك...بس أنا حبيت أعطي رأيي
شغف: يا ريت من يوم و رايح كل واحد يحتفظ بآراؤو ا

لو..انتو نفذوا و ما عليكن...انتهى الاجتماع فيكن تنصرفوا..
طلعت هالة من القاعة و هي عم تتوعد لشغف بنفسها.. الإهانة يلي وجهتلها ياها كانت كبيرة بحقها!
تاني يوم الصبح فاقت ورد بكير و جهزت حالها مشان الحفلة يلي رح تصير بالميتم...أكيد الولاد رح ينبسطوا كتير...
ورد: صباح الخير
ياقوت: ليش هيك منظرك كأنك رايحة على حفلة
رفعت ايديها ع جنب
رواياتي📚
Photo
و صارت تصفق... ( برااابو ياقوت...فعلا انا رايحة على حفلة! )
ياقوت: عم تتمسخري علي
رفعت كتافها و حواجبها ( لا ولله ابدا...بس عنجد عندي حفلة...يلا اتأخرت بااااي )
ياقوت: لك است...استني... ماشي الحال

_ اجت الآنسة ورد اجت الآنسة ورد
ورد: مرحبا يا حلوين كيفكن
_ آنسة انتي كتير حلوة
ورد: ههههه يا عمري و انتو كلكون حلوين و بتجننوا
بلشت مراسيم الحفلة و اجوا المسؤولين عن الجمعية..
محمود: ورد... آنسة ورد
ورد: نعم أستاذ
محمود: بدي عرفك عن المسؤولة الرسمية عن الجمعية تعي
ورد: يلا
محمود: بعرفك ...الآنسة ورد المسؤولة عن الأطفال بالميتم عنا..
التفت لعند ورد ( و الآنسة تسنيم الممثلة الرسمية للجمعية يلي رح يصير بينا و بينها شغل)
قربت ورد و سلمت عليها بلهفة و تسنيم اكتفت بمصافحتها ..كانت حفلة هادية نوعا ما... و فيها نشاطات حلوة للولاد...
قربت تسنيم ع الولاد و صارت تحاكيهن و تلعب معهن...و اجت ورد تشاركها و تحكيلها عنهن واحد واحد
تسنيم: حسيتك أمهن كلون من التفاصيل يلي بتعرفيها عنون هههه
ابتسمت ورد و هي عم تراقبون عم يلعبوا ( فعلا..أنا أمهن كلهن...من زمان بحلم إني اقدر اتبنى كل الأطفال يلي بهالميتم و لقيت الحل بعدين إني كون معهون هون...كل واحد فيهم اخد قطعة من قلبي )
تسنيم: حلو...انتي إنسانة طيبة كتير
ورد: شكرا... و انتي كمان
تسنيم: أنا ؟
ورد: اي...حسيتك حبيتيهن..مين بيعرف ممكن تكوني أمهن التانية هههه
شردت تسنيم بورد و هي عم تحكي و تلبكت و استأذنت مشان تمشي
انتهت الحفلة بوقت متأخر.... لهيك اجت شغف اخدت ورد و راحوا ع البيت سوا...أول ما فاتوا كان كريم قاعد جوا مع ياقوت عم يهز برجلو و بإيدو ظرف أبيض..
شغف: أنت شو عم تعمل هون ؟
قام من ع الكنباية و مدلهن الظرف ( و لا شي...جاية اعزمكن على خطبتي! و اذا صحلكن اعزموا كرز كمان )

ورد: لككككك انت شووو...بلا أخلاق...ما عندك قلب...لككك مو شايف قلوبنا محروقة ع اختنا شلون قدرت تعمل هيك..الله لاااا يسامحك اي الله لا يسامحك...الله لا يهنيك..
صارت ورد تبكي بحرقة.. و تصرخ بصوت عالي و ياقوت كانت قاعدة لافة رجل ع رجل و عم تتابع المشهد..
مدت شغف ايدها مقابيل ورد و قاطعتها ( حاج تصرخي...هاد أحسن شي بصير...أصلا من وقت ما اجيت خطبت اختي قلتلها هالزلمة واحد حقير و واطي بس هي ما ردت )
كريم: ما بسمح...
شغف: سكوووت...و لا حرف...عنجد بشكر ربي... وين ما كانت كرز هلأ بس أنا مبسوطة انها خلصت من واحد متلك..
فتحت باب البيت و أشرت بإيدها لبرا ( يلا انقلع من هون بسرعة.... )
وقف مقابيلها و تزورها
شغف: يلااااا
قبل ما تسكر الباب وراه ندهتلو بصوت عالي ( كريييييم ) وقف و التفت لعندها
شغف: مبروك الخطبة ...
هز براسو و مشي بسرعة...سكرت الباب و سندت راسها عليه و اتطلعت على ياقوت..
ياقوت: شو!
شغف: رح تندمي ياقوت...رح تندمي ع كلشي عم تعملي معنا سدقيني...اوعك تكوني مفكرة انو نحنا ضعفنا بغياب كرز...بالعكس رح نصير أقوى كرمال نحمي حالنا و نرجع اختنا لبيتها.. و بيت ابوها
قامت من مكانها بسرعة ( اي ترجع شو اعمللكون.... و أنا ما عم اعمل شي...واحد خطيبتو اختفت بليلة و ضحاها شو بدك منو يعمل... أنا رايحة نام )
ورد: روحي ريحينا منك

شغف: انتي بدك تضلي ضعيفة و هبلة....هي الدموع و الدراما ما عاد بدي شوفها...خليكي قوية..صلبة... ما في شي بهزك
مسحت دموعها بكمها و رفعن عيونها لعندها ( حتى غياب اختي! )
شغف: و لا اي شي ورد...و لا اي شي...خلي ضعفك بينك و بين حالك بس ..
طلعت ورد ع غرفتي...تسطحت ع تختي و ضمت مخدتي و بعدها عم تبكي...
ورد: ليش رحتي...بدي نام بحضنك...بدي كل ما ازعل و تقسى علي شغف اجي اتخبى بين اديكي و جاكرها...بدي احكيلك كلشي بحس فيه و انتي تضلك تقليلي أنا معك...بدي كون معك كرز بدي كون معك..
و هي طالعة من الغرفة دعست ع شي قاسي....
ورد: ااااه... شو هاد ؟
انحنت ع الأرض و اخدتها..
ورد: فلاشة!...بس كرز ما عندها هيك فلاشة...
__________________
شغف: مين ؟
ياقوت: أنا
شغف: شو بدك ؟ فوتي
فاتت لعندها و رمت شوية وراق ع تختها
شغف: شوهاد؟
ياقوت: وراق بنت رفيقتي...سمعت انك عاملة مسابقة للتوظيف و بدي هالوظيفة تكون الها
شغف: بس أنا ما عملت المسابقة لوظف على كيفي
ياقوت: لا مو بكيفك...غصب عنك
شغف: بالله شو ... انتي مين مفكرة حالك ؟
ياقوت: أنا يلي وصلتك لهون...و لا نسيتي...لولاي ما بتحلمي بهالشركة
شغف: هههههه هلأ اي صح انتي ساعدتيني...بس أنا ما

قبلت مساعدتك لصير عبدة عندك...هلأ انتي مالك عندي شي...الله معك... و لا قلك لحظة ...خدي هدول معك و طلعي يلاا.
ياقوت: ماشي...ماشي يا شغف...بس وحياتك مو ياقوت يلي بينضحك عليها...رح دفعك التمن غالي...خلي هالشي ببالك... تذكري حكيي منيح.
شغف: اوك...يلا طلعي بسرعة
____________
" من الكتاب"
( لا أدري اذا ما كان صاحب تلك القذارة الآن هو ذات الشخص الذي