رواياتي📚

ى انفجرت
واتت الديدان تأكل جسمي احسست بأني احقر شخص بالعالمين فقد كنت في نعيم في الدنياء وانا الان اتعذب ولم يبقى شي من العذاب الا ومريت فيه وكل هذا بسبب اعمالي السيئه في الدنياء ولم اكن احسب حساب هذا اليوم واني سأموت
بعد فتره لم اعلم كم مضى من الوقت فأنا بظلام ولااعلم النهار من الليل وقبري كأنه حفره من جهنم من شدة حرارته رفعت روحي لأصعد للسماء
اخذوني ملكين واناصاعده الى السماء رايت فتاه تنبعث منها رائحة المسك وحالها يوحي انها في نعيم سئلت الملكين من هذه!!؟
اخبروني بأنها يتيميه وقد كانت مظلومه في حياتها ثم ماتت وهي تلد لتصبح شهيده
تمنيت لو اني مكانها لكن لاينفع التمني بدار الاخره
رايت شاب والملائكه من حوله فرحين به وهو يصعد السماء ورائحة المسك تبعث منه وهويبتسم سئلت من هذا؟!
فأجابوني هذا شهيد
تمنيت وقتها لو اني مت شهيده
رايت شخصً الملائكه تسحبه على انفه وواووً عليه ان حالته اسوء من حالتي يعني مر بااقسى مما مريت به انا
سئلت من هذا!؟
فقالو هذا ظالم واكل مال اليتامى ولم يركع لله ركعةًواحده طوال فترة بقائه في الدنياء
حمدت الله فأنا كنت اصلي بعض الصلوات ولم امتنع عن الصلوات كامله تمنيت لو ان صلواتي التي كنت اصليها حتى ولو لم تكن الصلوات كامله تمنيت لو تشفع لي عند الله

رايت طفل والملائكه من حوله وهو يضحك والملائكه مستبشره به
سئلت من هذا!؟
فأجابوني هذا طفل والاطفال احباب الله مات اثناء ولادة امه به وسيشفع لها وينتظر لها عند باب الجنه عندما يحين اجل امه
تذكرت عندما كانت امي تقول لي(سماء صرتي كبيره خلاص تزوجين وجيبين لي حفيد اشوفه واضمه قبل ياخذ الله امانته)
صح ياامي نحن امانة الله في الارض ولكن الان لاينفع الندم
وصلنا ورايت الجنه تمنيت لو اكون من اهلها لكن هناك طريق عرفت انه السراط المستقيم
ياالله ماهذا الطريق!!
*ادق من الشعره وأحدُ من السيف*
ومن تحته جهنم نار سوداء النظر فيها يجلب الذعر
تقدمت بضع خطوات وانااتمنى لو استطيع عبور السراط والوصول الى الجنه فمااحلى الجنه مااستطعت رؤيته منها كان بستان فيه من كل مايتمنى الانسان ونهر وغلمان يخدمون اهل الجنه وحوريات فائقات الجمال في خدمة اهل الجنه تمنيت وقتها ان استطيع عبور السراط والدخول الى الجنه فقط لشرب الماء قبل ان اعبر السراط طلبت من احد الملائكه ان يعطيني ماء فقد نضج جسمي من العذاب ومن حرارة جهنم التي تصل الي قبل ان اعبر الصراط
اتى لي بماطلبت شربت لكن سرعان ماصرخت ومسكت على بطني وانااتلوى من الألم واقول (اييييش هذااااا اييييش هذا جوفي يحترق)
فقال لي الملك الذي اتاني بالماء
*(هذا حميم من جهنم فأهل المعاصي والذنوب لايشربون الا حميم ولايأكلون الا من زقوم)*
وسمعت الآيه الكريمه تتلى
*(ثم انكم آيها الضآلون المكذبون لأكلون من شجرًمن زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين)*
بعد ان كنت وضعت قدمي على السراط تراجعت وانااتلوى من الألم واصرخ
(بطني تحترق...جوفي يحترق)
اردت اكل اي شي حتى تخف النار التي تحرق امعائي وتحرق جوفي طلبت طعام من احد الملائكه فأتاني بقطعه من شجره شكلها غريب
تناولتها منه واكلتها كلها كامله من شدة العذاب الذي مررت به كنت اشعر بجوعً شديد تناولتها كامله كان طعمها مرّ من مرارتها شعرت ان فمي انجرح بشده وصلت الشجره التي تناولتها الى المعده وصرخت من شدة الألم فقد كانت تقطع امعائي وتقطع جوفي ياااااارب كنت اصرخ واتلوى من الألم وانااشعر بأن جوفي يتقطع من الشجره التي اكلتها ويحترق من الشراب الذي شربته صرخت وانااقول ماهذه ماذا اعطيتموني!!؟
فاجابني
*(هذه شجرة الزقوم طعام الضالون المكذبون)*
كنت اتلوى واناممسكه على بطني من شدة الألم ولم استطع الوقوف من الألم الذي يقطعني لمُتُ نفسي على ماانا به الآن لقد كان بااستطاعتي تبديل حياتي للأفضل نظرت للجنه واهلها بنظرة حسره وانااقول
(كان بأمكاني ان اكون معكم لكن غرتني الحياه الدنياء)
كنت ابكي وانااتلوى من شدة الألم واصرخ ولكن لامغيث فأنا من وضعت نفسي بهذا الحال
رفعت راسي لأرى شخصً جميل الهيئه تقدم من السراط ولايبالي بالنار وكأنه لايشعر بحرارتها تقدم بخطواتٍ ثابته من السراط وعبره وياللمفاجئه استطاع عبوره كاملاً دون ان يتعثر بشي وما ان وصل الى الجنه كانت الملائكه باانتظاره ووضعت على راسه تاج لم ترا عيني اجمل من ذلك التاج سئلت من هذا!!
فأجابني احد الملائكه:
*هذا من حفظة كتاب الله القرآن الكريم وقد البسناه تاج الوقار*

كم تمنيت لو اني حفظت القرآن الكريم بدلاًمن حفظي للأغاني وياليتني سمعت القرآن بدلاً من سماعي للأغاني والموسيقى لكن لاينفع الندم الآن فأنا احصد نتيجة اعمالي قطع شرودي وندمي عندماسمعت قول الله تعالى
*(افمن اتبع رضوان الله كمن بآء بغضب الله ومثواه جهنم وبئس المصير)*
سحباني ملكين على وجهي لأعبر السراط كنت اتألم لكنهم لم يكترثو لأستغاثتي والمي من شجرة الزقوم وشراب الحميم ولم يتوقفو

740 views20:14