﷽
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
وإن شاء الله راح انزل الحين جزء جديد
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 32
03-01-2008, 05:52 PM
دلوعه حبيبي
رد : عندما عبروا حدود الظلام خيال من جد
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثامن : الجليد والنار :
جارفة أنا كهشيم النار
قلبي شظية من بركان
أثاره تراكم الأحزان
خائفة أنا من غدر الأنام
منك ومن كل خوان
ورغم ذلك
كياني راسخ بالإيمان
مالي ومالك يا فتى
قدر... وجمعنا معا
لا تشتكي هما
فهمي والله أكبر من أن ينطق
جامد أنت كلوح الجليد
قلبك بارد لا يعرف الحنين
همسك ساخر كما الزمهرير
عاص وفوق هذا
تظن أنك فريد
سأذيبك يوما يا سيدي
وستعلم بعدها أنك لي
سألهبك بطوق من نار
وستشعر حينها بدفء الإيمان
وكل ما أخشاه يا شتاء حياتي
أن أنطفئ قبل أن أحقق رجائي
عصر يوم الثلاثاء 3 / 5 / 1427 هـ
في شقة أزهار وعمر :
: هذا كله و ما خلصتي هرج معاها ؟؟
أشرت أزهار لأخوها يعني دقيقة وقالت : يلا شعولتي أكملك السوالف بعدين ..
لمن صكت التلفون سأل بصدمة : هو لسه فيه سوالف ؟؟
ابتسمت وقالت وهي تحط التلفون على الكومدينه : عمور أنا قاعدة أحكيها اش صار لي من أول مارحت من جدة , لازم أطول ..
قال وهو يمد لها جوالها : له ساعة يصرخ لوحده في الصالة ..
تذكرت إنه الهنوف طلبت منها مقادير الباشميل من ساعة تقريبا , ضربت جبهتها وقالت وهي تاخذ من الجوال : كيف نسييييييييييييييييت ؟؟ شكرا حبيبي ..
قال وهو يحرك حواجبه وراجع للصالة : اللي ماخذ عقلك ..
قالت بحيا : مررررررررررره ماخذ عقلي ..
وطالعت في جوالها , لقيت في 31 مكالمة ورسالتين , انصعقت لمن لقيت مكالمة وحده من الهنوف ورسالة (( حبيبتي أزهار , متى ما فضيتي اتصلي , ماعليك تراني ماني مستعجلة عليها )) و30 مكالمة من جاسم ورسالة مختصرة (( على فكرة أنا جاسم إن كان ما سجلتي رقمي من المرة اللي فاتت )) , حطت يدها على قلبها وقالت : وااااي يحسبني ما أعرف رقمه , يالفشللللللللللة ..
حطت على رقمه وهي مترددة تدق ولا لا , وأخيرا ضغطت على الرقم وحطت الجوال على إذنها و هي مغمضة عيونها ومجهزة نفسها لهواشه , دق جرس الباب فقالت بطول صوتها عشان يسمعها عمر : عموووووور شوف مييييييييين عند الـ....
انتبهت إن الخط انرفع فسكتت على طول , وصلها صوته اللي باين إنه يخرج من بين أسنانه وهو يقول : افتحي الباب تراني أكره الوقفة ..
صرخت بداخلها بصدمة ~ لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا ~
و همست بخجل : طيب ..
وصكت الخط ورمت الجوال ونقزت من سريرها و حطت يدينها على راسها وهي تصرخ بداخلها ~ ليش دايما يجي فجأة ؟ لااااااااااااا , آآآآآآآخ ياقهري ~ , سمعت صوت عمر يرحب به , قامت على طول وصكت باب غرفتها بشويش وجري راحت تعدل شكلها وتغير لبس البيت , اضطرت تخلي شعرها المجعد زي ماهو بس بللته بشوية موية كانت في كاسة على طاولتها , شكرت ربها إنها من كثر الهرج مع مشاعل ما شربتها , وحطت معاه جل وهي تهمس بغيض : يعني يعني موضة ..
حطت كحل و شوية حمرة خدود خفيفه وملمع , سمعت عمر يقول : طيب اجلس شوية , مستعجل على إيه الله يهديك ؟؟ مو كافي مشغول ما نشوفك ..
وسمعت جاسم وهو يقول باعتذار : والله مستعجل مواعد واحد من الشباب عنده مشكلة ولا كان جلست ..
وبعدت الأصوات وانتهت بصوت الباب اللي انصك بهدوء , طالعت في شكلها وزفرت بضيق , دايما حايسة , نفسها مرة وحده يجي وهي مستعدة و رايقة , حست ببرودة في أطرافها وهي تفك الباب , طلت من عند بابها للمقسم اللي يودي للصالة ما سمعت أي صوت لواحد منهم , حست ببرودة أطرافها تتسلل لقلبها ~ ما قدر حتى يسلم ولا يسأل عن الحال , مو كافي المرة اللي فاتت ما لقيت منه إلا التريقة والبرود , الله يسامحك يا جاسم ~ , خرجت بشويش وعينها جات مباشرة على ظرف محطوط على طاولة الصالة اللي جنب الممر , راحت وتلمسته من دون ما تفتحه , شكله كان جاي عشان هذا الظرف , كان مكتوب عليه بخط أنيق ميزته _ يسلم في يد العروس الحلوة أزهار _ ابتسمت وهي تقول : الله يقطع شرك يا عنود ..
فتحت الظرف وخرجت اللي فيه , كانت مجموعة كروت أفراح , لقيت ورقة مطوية بعناية ومغرية أطرافها عشا ما أحد يقرأ, فتحتها ولقيت مكتوب فيها (( حبيبتي أزهار تراني بققت عيوني وتعبت إلين اخترت مجموعة حلوة , اختاري اللي يعجبك و قوليلي عليه , هذا حيكون خاص بمعازيمك انتي , وأنصحك اختاري الذهبي تراااااه حلو وغاااااااااااالي اكسري فيه ظهر جسومو نياهاهاهاهاها )) وراسمة صورة وجه له قرون و أنياب وعيونه سوداء ويضحك ضحكة شيطانية , ضحكت وقالت : ما ألوم الهنوف يوم تقول عليك مخيفة ..
: أدفع اللي في جيبي وأعرف اش كاتبة العنود ..
طاح كل اللي في يدها وهي تلتفت بصدمة لجاسم اللي كان حاط رجل على رجل وفارد ذراعينه براحة على ظهر الكنبة , قالت رغم عنها بصدمة : انت هنا..
***
جاسم اللي جلس بعد محاولات عمر اللي تركه لوحده في الصالة ودخل غرفته عشان
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 32
03-01-2008, 05:52 PM
دلوعه حبيبي
رد : عندما عبروا حدود الظلام خيال من جد
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثامن : الجليد والنار :
جارفة أنا كهشيم النار
قلبي شظية من بركان
أثاره تراكم الأحزان
خائفة أنا من غدر الأنام
منك ومن كل خوان
ورغم ذلك
كياني راسخ بالإيمان
مالي ومالك يا فتى
قدر... وجمعنا معا
لا تشتكي هما
فهمي والله أكبر من أن ينطق
جامد أنت كلوح الجليد
قلبك بارد لا يعرف الحنين
همسك ساخر كما الزمهرير
عاص وفوق هذا
تظن أنك فريد
سأذيبك يوما يا سيدي
وستعلم بعدها أنك لي
سألهبك بطوق من نار
وستشعر حينها بدفء الإيمان
وكل ما أخشاه يا شتاء حياتي
أن أنطفئ قبل أن أحقق رجائي
عصر يوم الثلاثاء 3 / 5 / 1427 هـ
في شقة أزهار وعمر :
: هذا كله و ما خلصتي هرج معاها ؟؟
أشرت أزهار لأخوها يعني دقيقة وقالت : يلا شعولتي أكملك السوالف بعدين ..
لمن صكت التلفون سأل بصدمة : هو لسه فيه سوالف ؟؟
ابتسمت وقالت وهي تحط التلفون على الكومدينه : عمور أنا قاعدة أحكيها اش صار لي من أول مارحت من جدة , لازم أطول ..
قال وهو يمد لها جوالها : له ساعة يصرخ لوحده في الصالة ..
تذكرت إنه الهنوف طلبت منها مقادير الباشميل من ساعة تقريبا , ضربت جبهتها وقالت وهي تاخذ من الجوال : كيف نسييييييييييييييييت ؟؟ شكرا حبيبي ..
قال وهو يحرك حواجبه وراجع للصالة : اللي ماخذ عقلك ..
قالت بحيا : مررررررررررره ماخذ عقلي ..
وطالعت في جوالها , لقيت في 31 مكالمة ورسالتين , انصعقت لمن لقيت مكالمة وحده من الهنوف ورسالة (( حبيبتي أزهار , متى ما فضيتي اتصلي , ماعليك تراني ماني مستعجلة عليها )) و30 مكالمة من جاسم ورسالة مختصرة (( على فكرة أنا جاسم إن كان ما سجلتي رقمي من المرة اللي فاتت )) , حطت يدها على قلبها وقالت : وااااي يحسبني ما أعرف رقمه , يالفشللللللللللة ..
حطت على رقمه وهي مترددة تدق ولا لا , وأخيرا ضغطت على الرقم وحطت الجوال على إذنها و هي مغمضة عيونها ومجهزة نفسها لهواشه , دق جرس الباب فقالت بطول صوتها عشان يسمعها عمر : عموووووور شوف مييييييييين عند الـ....
انتبهت إن الخط انرفع فسكتت على طول , وصلها صوته اللي باين إنه يخرج من بين أسنانه وهو يقول : افتحي الباب تراني أكره الوقفة ..
صرخت بداخلها بصدمة ~ لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا ~
و همست بخجل : طيب ..
وصكت الخط ورمت الجوال ونقزت من سريرها و حطت يدينها على راسها وهي تصرخ بداخلها ~ ليش دايما يجي فجأة ؟ لااااااااااااا , آآآآآآآخ ياقهري ~ , سمعت صوت عمر يرحب به , قامت على طول وصكت باب غرفتها بشويش وجري راحت تعدل شكلها وتغير لبس البيت , اضطرت تخلي شعرها المجعد زي ماهو بس بللته بشوية موية كانت في كاسة على طاولتها , شكرت ربها إنها من كثر الهرج مع مشاعل ما شربتها , وحطت معاه جل وهي تهمس بغيض : يعني يعني موضة ..
حطت كحل و شوية حمرة خدود خفيفه وملمع , سمعت عمر يقول : طيب اجلس شوية , مستعجل على إيه الله يهديك ؟؟ مو كافي مشغول ما نشوفك ..
وسمعت جاسم وهو يقول باعتذار : والله مستعجل مواعد واحد من الشباب عنده مشكلة ولا كان جلست ..
وبعدت الأصوات وانتهت بصوت الباب اللي انصك بهدوء , طالعت في شكلها وزفرت بضيق , دايما حايسة , نفسها مرة وحده يجي وهي مستعدة و رايقة , حست ببرودة في أطرافها وهي تفك الباب , طلت من عند بابها للمقسم اللي يودي للصالة ما سمعت أي صوت لواحد منهم , حست ببرودة أطرافها تتسلل لقلبها ~ ما قدر حتى يسلم ولا يسأل عن الحال , مو كافي المرة اللي فاتت ما لقيت منه إلا التريقة والبرود , الله يسامحك يا جاسم ~ , خرجت بشويش وعينها جات مباشرة على ظرف محطوط على طاولة الصالة اللي جنب الممر , راحت وتلمسته من دون ما تفتحه , شكله كان جاي عشان هذا الظرف , كان مكتوب عليه بخط أنيق ميزته _ يسلم في يد العروس الحلوة أزهار _ ابتسمت وهي تقول : الله يقطع شرك يا عنود ..
فتحت الظرف وخرجت اللي فيه , كانت مجموعة كروت أفراح , لقيت ورقة مطوية بعناية ومغرية أطرافها عشا ما أحد يقرأ, فتحتها ولقيت مكتوب فيها (( حبيبتي أزهار تراني بققت عيوني وتعبت إلين اخترت مجموعة حلوة , اختاري اللي يعجبك و قوليلي عليه , هذا حيكون خاص بمعازيمك انتي , وأنصحك اختاري الذهبي تراااااه حلو وغاااااااااااالي اكسري فيه ظهر جسومو نياهاهاهاهاها )) وراسمة صورة وجه له قرون و أنياب وعيونه سوداء ويضحك ضحكة شيطانية , ضحكت وقالت : ما ألوم الهنوف يوم تقول عليك مخيفة ..
: أدفع اللي في جيبي وأعرف اش كاتبة العنود ..
طاح كل اللي في يدها وهي تلتفت بصدمة لجاسم اللي كان حاط رجل على رجل وفارد ذراعينه براحة على ظهر الكنبة , قالت رغم عنها بصدمة : انت هنا..
***
جاسم اللي جلس بعد محاولات عمر اللي تركه لوحده في الصالة ودخل غرفته عشان
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
ما تنحرج أزهار أكثر التزم الصمت لمن شافها داخلة وهي مهي منتبهة لوجوده كان بينبهها لكن منظرها الهادي و تعابير وجهها وهي تفك الظرف خلاه يتصنم , شاف ابتسامتها ولمح بريق عيونها , ورغم عنه قلبه كان يتسارع , ولمن سمع ضحكتها وصوتها حس بشعور غرييييب بداخله مزيج من الغيض والقهر خاصة وهو يتذكر تطنيشها للجوال , ما يدري ليه كان مستمتع لأقصى درجة بتعابير وجهها المصدومة فقال بتريقة : لا هناك ..
وقام من مكانه وتقدم لها , بعدت نظرها عنه و دنقت على الأرض تجمع الكروت كانت رغم عنها تهتف بداخلها بسعادة غريبة ~ ما راح ~ ولمن قامت كان قدامها , مد يده وسحب بطاقة ورديه من وسط البطاقات وقال بلا مبالاة : هذي اللي عجبتني ..
وقبل ما تنطق قال ببرود وهو يرجع البطاقة : جوالك ما تردين عليه وتلفونك مشغول فوق الساعة ليه ؟؟
همست وهي تتحاشى تلتقي عيونهم من خجلها من السعادة اللي ملت قلبها إنه ما طنشها وراح بلا اهتمام : كنت أكلم صحبتي ..
تأملها وهمس بنفس درجة صوتها : وصحبتك هذي أهم مني ؟؟
رفعت عيونها له و طاااااااالعت فيه وهي تحس بقلبها شوي ويخرج من صدرها ~ اش السؤال المحرج هذا ؟؟ أكره الأسئلة اللي تخافين تردين عليها عشان الجواب ما يكون غير اللي يتوقعه الشخص منك , يكون سأل ذيك البنت اللي شفت صورتـ...... أزهار انسي , قلنا صفحة جديدة , يعني صفحة جديدة ~..
جاسم كان طارح السؤال تريقة وعبط , لكن النظرة اللي شافها في عيونها خلته يرهف سمعه عشان يسمع جوابها , نزلت عيونها بإحراج لمن لاحظت إنها تطالع فيه و ما قدرت تنطق , انقـــهر منها فقال بتريقة : لهالدرجة سؤالي صععععب ست أزهار , ترى صمتك معناته واحد من اثنين يا إنها أهم مني أو إنه سؤالي سخيف ..
~ ياااااااااا الله على التأويل السريع , أموت وأعرف الرجال ليش ما يفهمون يعني إيه مستحية , ماااااالت على وجهه ~ قالت بصوت واطي : مو كذا , المسألة مهي مسألة مين أهم ..
: مسألة إيش ؟؟
قالها بنفاذ صبر طعنها , طالعت في الكروت اللي بين يدينها وضغطت عليها بقوة ~ ليه دايما طفشان ومستعجل وما عنده وقت ؟؟ ليه ما يحسسني إنه وجوده معايا أنا زوجته المستقبلية هو أهم شي , كل الرجال المملكين يتمنون الوقت اللي يشوفون فيه زوجاتهم وهو ...... ~ قالت بهمس متضايق : الجوال كان في الصالة وما سمعته ..
قال ببرود : مشيناها هالمرة لكن المرة الجاية ما أبغى هالشي يتكرر ..
انقهرت من كلامه وطريقته لكن أزهار بطبعها مسالمة ما تحب المشاكل , تحب الهدوووووووء وراحة البال , كانت متضايقة وما تبغى تطول الموضوع وفي نفس الوقت ما كانت تبغى تعكر جو الاستقرار اللي عاشته الأيام القليلة الماضية عشان كذا هزت راسها موافقة , استأذن وخرج , وهو ماشي في الممر حست بضيقها يتزايد بشكل فضيع , حطت الكروت على الطاولة ووقفت عند بداية الممر وقالت بحزم : جاسم ..
لف عليها قبل ما يفتح الباب, قالت بسرعة قبل ما تخونها شجاعتها : ليه وافقت على شروطي ؟؟
سؤالها المفاجئ كان متوقعه من زماااااان و متهيء له , رماها بنظرة شذرة وقال ببرود : أظن قيد قلت لك من قبل أنا ما حطلقك عشان ما ترجعين للعبك وتخربين حياة البندري ..
زفرت بحرقة , كان ودها تكشف له كل شي , بس أولا لازم تستأذن من صاحبة الشأن أو على الأقل تعطيها خبر إنها بتقول لجاسم الحقيقة , طالعت في البرود والسخرية المرسومة في وجهه وقالت بمرارة : آسفة إني نسيت سبب زواجك مني , ما حأخرك أكثر من كذا , الله معاك ..
كان آآآآآآآآآخر شي يتوقعه منها نظرة العتاب وخيبة الأمل اللي رمتها به وهي تقول كلماتها الأخيرة , خرج وصك الباب , ما خرجت من سرحانها العميق إلا لمن خرج عمر من غرفته وهو يسأل : راح جاسم ؟؟
دارت بوجهها عنه وهي تقول بمرح مصطنع عشان ما يشوف ألمها وهي ترتب الكروت : جا يعطيني كروت المعازيم عشان أختار واحد منها ..
حست بكفه على كتفها , لفها له ورفع وجهها بكفه الثانية وهو يسأل : أزهار اش فيه ؟؟
هزت راسها وقالت وهي تبتسم : ولا شي , اش بيكون فيه ؟؟
قال والخوف يملى قلبه : انتي قوليلي ليش وجهك كذا ؟؟
ضحكت وقالت : يمكن من الحيا ..
سكت طوييييييل وهو يتأملها ~ يكون فيه شي ما أعرفه ؟؟ يكون قالها كلمة زعلتها ؟؟ ياربي ليش أحس في شي بينهم ~ قالت بابتسامتها المعتادة : عمور اش فيك تطالع فيني كذا ؟؟ قلتلك مافي شي ..
سأل بعد صمت : أزهار في شي صار بينك وبين جاسم من قبل ؟؟
تلون وجهها وهي تقول : شي زي إيه يعني ؟؟
كان يعرف أخته أكثر من نفسه , ما تعرف تكذب ووجهها مراية للي في قلبها , قال بضيق : في شي مو عاجبني , حاس إنه في شي , تصرفاته وطريقة كلامه ما تعجبني لمن يكلمني أحسه كإنه يمن علي بشي ..
انعصر قلبها وهي تتخيل لو درى عمر باللي يعتقده جاسم اش حيصير بينهم , قالت على طول بصدق : بيني وبينك هو متكبر شوية ..
هز راسه متفهم بعدين قال بحزم : بنت لا تغتابينه , زوجك ..
ضحكت لمن سمعت دفاعه عنه وقالت : استغفر الله ما قصدي بس كنت بأفهمك اش هالشي اللي تحسه في تصرفاته ..
سأل بحنان وه
وقام من مكانه وتقدم لها , بعدت نظرها عنه و دنقت على الأرض تجمع الكروت كانت رغم عنها تهتف بداخلها بسعادة غريبة ~ ما راح ~ ولمن قامت كان قدامها , مد يده وسحب بطاقة ورديه من وسط البطاقات وقال بلا مبالاة : هذي اللي عجبتني ..
وقبل ما تنطق قال ببرود وهو يرجع البطاقة : جوالك ما تردين عليه وتلفونك مشغول فوق الساعة ليه ؟؟
همست وهي تتحاشى تلتقي عيونهم من خجلها من السعادة اللي ملت قلبها إنه ما طنشها وراح بلا اهتمام : كنت أكلم صحبتي ..
تأملها وهمس بنفس درجة صوتها : وصحبتك هذي أهم مني ؟؟
رفعت عيونها له و طاااااااالعت فيه وهي تحس بقلبها شوي ويخرج من صدرها ~ اش السؤال المحرج هذا ؟؟ أكره الأسئلة اللي تخافين تردين عليها عشان الجواب ما يكون غير اللي يتوقعه الشخص منك , يكون سأل ذيك البنت اللي شفت صورتـ...... أزهار انسي , قلنا صفحة جديدة , يعني صفحة جديدة ~..
جاسم كان طارح السؤال تريقة وعبط , لكن النظرة اللي شافها في عيونها خلته يرهف سمعه عشان يسمع جوابها , نزلت عيونها بإحراج لمن لاحظت إنها تطالع فيه و ما قدرت تنطق , انقـــهر منها فقال بتريقة : لهالدرجة سؤالي صععععب ست أزهار , ترى صمتك معناته واحد من اثنين يا إنها أهم مني أو إنه سؤالي سخيف ..
~ ياااااااااا الله على التأويل السريع , أموت وأعرف الرجال ليش ما يفهمون يعني إيه مستحية , ماااااالت على وجهه ~ قالت بصوت واطي : مو كذا , المسألة مهي مسألة مين أهم ..
: مسألة إيش ؟؟
قالها بنفاذ صبر طعنها , طالعت في الكروت اللي بين يدينها وضغطت عليها بقوة ~ ليه دايما طفشان ومستعجل وما عنده وقت ؟؟ ليه ما يحسسني إنه وجوده معايا أنا زوجته المستقبلية هو أهم شي , كل الرجال المملكين يتمنون الوقت اللي يشوفون فيه زوجاتهم وهو ...... ~ قالت بهمس متضايق : الجوال كان في الصالة وما سمعته ..
قال ببرود : مشيناها هالمرة لكن المرة الجاية ما أبغى هالشي يتكرر ..
انقهرت من كلامه وطريقته لكن أزهار بطبعها مسالمة ما تحب المشاكل , تحب الهدوووووووء وراحة البال , كانت متضايقة وما تبغى تطول الموضوع وفي نفس الوقت ما كانت تبغى تعكر جو الاستقرار اللي عاشته الأيام القليلة الماضية عشان كذا هزت راسها موافقة , استأذن وخرج , وهو ماشي في الممر حست بضيقها يتزايد بشكل فضيع , حطت الكروت على الطاولة ووقفت عند بداية الممر وقالت بحزم : جاسم ..
لف عليها قبل ما يفتح الباب, قالت بسرعة قبل ما تخونها شجاعتها : ليه وافقت على شروطي ؟؟
سؤالها المفاجئ كان متوقعه من زماااااان و متهيء له , رماها بنظرة شذرة وقال ببرود : أظن قيد قلت لك من قبل أنا ما حطلقك عشان ما ترجعين للعبك وتخربين حياة البندري ..
زفرت بحرقة , كان ودها تكشف له كل شي , بس أولا لازم تستأذن من صاحبة الشأن أو على الأقل تعطيها خبر إنها بتقول لجاسم الحقيقة , طالعت في البرود والسخرية المرسومة في وجهه وقالت بمرارة : آسفة إني نسيت سبب زواجك مني , ما حأخرك أكثر من كذا , الله معاك ..
كان آآآآآآآآآخر شي يتوقعه منها نظرة العتاب وخيبة الأمل اللي رمتها به وهي تقول كلماتها الأخيرة , خرج وصك الباب , ما خرجت من سرحانها العميق إلا لمن خرج عمر من غرفته وهو يسأل : راح جاسم ؟؟
دارت بوجهها عنه وهي تقول بمرح مصطنع عشان ما يشوف ألمها وهي ترتب الكروت : جا يعطيني كروت المعازيم عشان أختار واحد منها ..
حست بكفه على كتفها , لفها له ورفع وجهها بكفه الثانية وهو يسأل : أزهار اش فيه ؟؟
هزت راسها وقالت وهي تبتسم : ولا شي , اش بيكون فيه ؟؟
قال والخوف يملى قلبه : انتي قوليلي ليش وجهك كذا ؟؟
ضحكت وقالت : يمكن من الحيا ..
سكت طوييييييل وهو يتأملها ~ يكون فيه شي ما أعرفه ؟؟ يكون قالها كلمة زعلتها ؟؟ ياربي ليش أحس في شي بينهم ~ قالت بابتسامتها المعتادة : عمور اش فيك تطالع فيني كذا ؟؟ قلتلك مافي شي ..
سأل بعد صمت : أزهار في شي صار بينك وبين جاسم من قبل ؟؟
تلون وجهها وهي تقول : شي زي إيه يعني ؟؟
كان يعرف أخته أكثر من نفسه , ما تعرف تكذب ووجهها مراية للي في قلبها , قال بضيق : في شي مو عاجبني , حاس إنه في شي , تصرفاته وطريقة كلامه ما تعجبني لمن يكلمني أحسه كإنه يمن علي بشي ..
انعصر قلبها وهي تتخيل لو درى عمر باللي يعتقده جاسم اش حيصير بينهم , قالت على طول بصدق : بيني وبينك هو متكبر شوية ..
هز راسه متفهم بعدين قال بحزم : بنت لا تغتابينه , زوجك ..
ضحكت لمن سمعت دفاعه عنه وقالت : استغفر الله ما قصدي بس كنت بأفهمك اش هالشي اللي تحسه في تصرفاته ..
سأل بحنان وه
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
و يفكر إنه جاسم من عالم وأزهار من عالم ثااااااني مختلف عنه ماديا و معنويا كمان : المهم , انتي مرتاحة معاه ؟؟
سألته بتريقة : أسألك بالله في حرمه مرتاحه مع زوجها ولا زوج مرتاح مع زوجته على طول ؟؟ لا طبعا , لكن كل واحد لازم يمشي حاله , الدنيا كذا , ابتلاء وامتحان ..
قال بابتسامة : ما أدري هل كلامك هذا تطمين ولا تخويف !! الله يوفقك للي يحبه ويرضاه انتي وجاسم ..
قالت بحماس تغير الموضوع وهي تتذكر شي مهم : على فكرة , ترى أم صلاح اتصلت وقالت الله يحيكم في أي وقت ..
~ وافقوا , ما كنت متخيل ~ تغيرت ملامحه وهو يقول بتلعثم : ها .... متى دقت ؟؟
ضحكت على منظره وقالت : قبل ما تتصل مشاعل ..
عقد حواجبه وقال وهو حاط نفسه مو مهتم : و توك تتكلمين يالفالحة ..
: آسفة انشغلت ..
ابتسمت لمن شافته سرح للحظة وقالت وهي تدقه بكوعها وتغمز له : أوووووو العريس من دحين يفكر اش يلبس بكرة ..
ضربها على كتفها وقال بضحكة : صدق انك خبلة , الله يعينك عليها ياجاسم , الناس توهم ردوا ننط عليهم بكرة زي اللي ما حسبنا..
شالت الكروت عشان يشوفها ولحقته وهي تحاول تقنعه يكلم عمه أبو جاسم عشان يجي بكره يخطب منى رسمي لأنه خير البر عاجله وهو رافض يناقشها في الموضوع ..
*****************************
صباح الخميس 5 / 5 / 1427 هـ..
في شقة مشاعل :
وصلها صوت أزهار المحبب لقلبها يهتف بغيض : مشاعل كل ما سألتك عن نصور قلتي انتي أهم , والله أبغى عرف كيف حياتك , زينه مهي زينه , تراني قمت أخاف , بعدين كل ما دقيت عليك تقولين لي دقي على رقم البـ..
وقطعت كلامها , زفرت مشاعل وقالت بهمس : بيني وبين ناصر مشاكل ..
وصلتها صرختها المستنكرة : ليييييييييييييييييه ؟؟ صار شي وما قلتيلي ؟؟
بلعت غصة مريرة بحلقها وهي تصر بداخلها ~ ناصر تزوج يا أزهار بس ما أبغى أنكد عليك ~ قالت بمرح مصطنع : سحابة صيف , لا تخافين ..
وقف معاذ عند راسها وقال بوقاحة : تكلمين مين ؟؟
صوته غطى على كلام أزهار اللي ما سمعته , رفعت راسها و زمت شفايفها بغيض وهي تقول : أزهار عبد الله الـ .... عندك مانع سيد معاذ ..
قال وهو يطالع في ساعته : في هذا الوقت , قفلي السماعة ..
طالعت فيه باستنكار وقالت : وانت اشلك في هذا الوقت ولا غيره ..
وصلها صوت أزهار تقول بصراخ : مشاعل خلاااااااااص أكلمك بعدين ..
قالت بحزم : خليك على الخط ..
وحطتها على الأرض وقامت وقالت بعصبية : شوف معاذو تراني سكت لك بما يكفي , يا تحترم نفسك وتبعد عن طريقي ولا والله ما يصير لك خير ..
تقدم منها وقال بتحدي : اش بتسوين يعني ؟؟ ولا طلع لك صوت بعد ما جاتك أزهار وبلفت راسك ..
قالت بغيض : أنا ماني بزرة يلعب أحد براسي ..
رفس السماعة وقال بصراخ : ما بتتكلمين دحين , صكي الخط ..
رمته بنظرة مقهووووره ورفعت السماعة وقالت بصوت هادي : أكلمك بعدين يا أزهار , مع السلامة ..
وصكت الخط وطاااااالعت فيه مرة ثانية من فوق لتحت وراحت لغرفتها , صكت الباب بقووووة , انتفضت هاله من نومها ورفعت راسها وقالت : اش فيه ؟؟
طلعت جوالها وقالت بضيق وهي تدق على رقم أزهار : ولا شي ارجعي نامي , أخوك المحترم هو وحركاته الوقحة , الله لا يوليه على مسلم و فكه منه ومن أخوانه عندهم زواج في مكة الله لا يردهم إلا آخر الليل , عل وعسى يوم واحد نرتاح فيه من صراخهم ..
وطالعت في أحلام بغيض وقالت : ياليييييييييت عندي برودها ..
ضحكت أحلام ورجعت انسدحت وهي تقول : هي المرتاحة فينا ببرودها ..
*************************
أزهار اللي ما عجبها صوت مشاعل وحكاية سحابة الصيف اللي تقول عليها استغلت إنه أخوان مشاعل مهم موجودين اليوم وإنه أمها راحت تزور أختها الكبيرة زي عادتها كل خميس وترجت عمر يوديها عندها قبل المغرب , عمر اللي كان عنده مقرأه من بعد المغرب إلى بعد العشا بوقت وافق يوديها ...
قبل ما توصل لبيت مشاعل دقت عليها , قالت بحماس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , يادبه خمس دقايق وأنا عندك ..
صرت مشاعل اللي ما توقعت هالزيارة , قالت أزهار وهي تضحك : احمدي ربك اللي نبهتك قبل خمس دقايق عشان تلمين الشعافل , يلا مع السلامة ..
قال بصدمة : انتي ما قلتي لها إنك جاية ؟؟
ابتسمت وقالت : ما بيننا هالشي , أحسن عشان أشوف شكلها بلبس البيت ..
قال باستغراب : شي عجيب ..
ابتسمت وقالت لمن وقف عند باب العمارة : بتراجع كم جزء اليوم مع الشيخ ..
ابتسم وقال : 10 إن شاء الله ..
زفرت وقالت : ما شاء الله , يابختك ..
قال وهو يناولها كيس الكيك اللي اشترته وهي جاية : لا تنسين بكرة بعد صلاة الجمعة براجع الثلاثة أجزاء لك ..
أخذت الكيس وقالت باستعطاف : بس أنا فقدت الذاكرة و....
دفها بخفة وهو يقول : روحي روحي , مافي تهرب أعطيتك شهر تراجعين ..
لفت عليه وقالت : لا تعقدني لمن تسمع لي ولا ترى ما أدعي إنه نتايج تحاليلك انت و منى تطلع سليمة ..
ضحك وقال : روحي بس ذليتيني كل دقيقة والثانية قلتي ما أدعيلك , لا تذلينا اللي كاتبه ربي بيصير..
طلعت للدور ال
سألته بتريقة : أسألك بالله في حرمه مرتاحه مع زوجها ولا زوج مرتاح مع زوجته على طول ؟؟ لا طبعا , لكن كل واحد لازم يمشي حاله , الدنيا كذا , ابتلاء وامتحان ..
قال بابتسامة : ما أدري هل كلامك هذا تطمين ولا تخويف !! الله يوفقك للي يحبه ويرضاه انتي وجاسم ..
قالت بحماس تغير الموضوع وهي تتذكر شي مهم : على فكرة , ترى أم صلاح اتصلت وقالت الله يحيكم في أي وقت ..
~ وافقوا , ما كنت متخيل ~ تغيرت ملامحه وهو يقول بتلعثم : ها .... متى دقت ؟؟
ضحكت على منظره وقالت : قبل ما تتصل مشاعل ..
عقد حواجبه وقال وهو حاط نفسه مو مهتم : و توك تتكلمين يالفالحة ..
: آسفة انشغلت ..
ابتسمت لمن شافته سرح للحظة وقالت وهي تدقه بكوعها وتغمز له : أوووووو العريس من دحين يفكر اش يلبس بكرة ..
ضربها على كتفها وقال بضحكة : صدق انك خبلة , الله يعينك عليها ياجاسم , الناس توهم ردوا ننط عليهم بكرة زي اللي ما حسبنا..
شالت الكروت عشان يشوفها ولحقته وهي تحاول تقنعه يكلم عمه أبو جاسم عشان يجي بكره يخطب منى رسمي لأنه خير البر عاجله وهو رافض يناقشها في الموضوع ..
*****************************
صباح الخميس 5 / 5 / 1427 هـ..
في شقة مشاعل :
وصلها صوت أزهار المحبب لقلبها يهتف بغيض : مشاعل كل ما سألتك عن نصور قلتي انتي أهم , والله أبغى عرف كيف حياتك , زينه مهي زينه , تراني قمت أخاف , بعدين كل ما دقيت عليك تقولين لي دقي على رقم البـ..
وقطعت كلامها , زفرت مشاعل وقالت بهمس : بيني وبين ناصر مشاكل ..
وصلتها صرختها المستنكرة : ليييييييييييييييييه ؟؟ صار شي وما قلتيلي ؟؟
بلعت غصة مريرة بحلقها وهي تصر بداخلها ~ ناصر تزوج يا أزهار بس ما أبغى أنكد عليك ~ قالت بمرح مصطنع : سحابة صيف , لا تخافين ..
وقف معاذ عند راسها وقال بوقاحة : تكلمين مين ؟؟
صوته غطى على كلام أزهار اللي ما سمعته , رفعت راسها و زمت شفايفها بغيض وهي تقول : أزهار عبد الله الـ .... عندك مانع سيد معاذ ..
قال وهو يطالع في ساعته : في هذا الوقت , قفلي السماعة ..
طالعت فيه باستنكار وقالت : وانت اشلك في هذا الوقت ولا غيره ..
وصلها صوت أزهار تقول بصراخ : مشاعل خلاااااااااص أكلمك بعدين ..
قالت بحزم : خليك على الخط ..
وحطتها على الأرض وقامت وقالت بعصبية : شوف معاذو تراني سكت لك بما يكفي , يا تحترم نفسك وتبعد عن طريقي ولا والله ما يصير لك خير ..
تقدم منها وقال بتحدي : اش بتسوين يعني ؟؟ ولا طلع لك صوت بعد ما جاتك أزهار وبلفت راسك ..
قالت بغيض : أنا ماني بزرة يلعب أحد براسي ..
رفس السماعة وقال بصراخ : ما بتتكلمين دحين , صكي الخط ..
رمته بنظرة مقهووووره ورفعت السماعة وقالت بصوت هادي : أكلمك بعدين يا أزهار , مع السلامة ..
وصكت الخط وطاااااالعت فيه مرة ثانية من فوق لتحت وراحت لغرفتها , صكت الباب بقووووة , انتفضت هاله من نومها ورفعت راسها وقالت : اش فيه ؟؟
طلعت جوالها وقالت بضيق وهي تدق على رقم أزهار : ولا شي ارجعي نامي , أخوك المحترم هو وحركاته الوقحة , الله لا يوليه على مسلم و فكه منه ومن أخوانه عندهم زواج في مكة الله لا يردهم إلا آخر الليل , عل وعسى يوم واحد نرتاح فيه من صراخهم ..
وطالعت في أحلام بغيض وقالت : ياليييييييييت عندي برودها ..
ضحكت أحلام ورجعت انسدحت وهي تقول : هي المرتاحة فينا ببرودها ..
*************************
أزهار اللي ما عجبها صوت مشاعل وحكاية سحابة الصيف اللي تقول عليها استغلت إنه أخوان مشاعل مهم موجودين اليوم وإنه أمها راحت تزور أختها الكبيرة زي عادتها كل خميس وترجت عمر يوديها عندها قبل المغرب , عمر اللي كان عنده مقرأه من بعد المغرب إلى بعد العشا بوقت وافق يوديها ...
قبل ما توصل لبيت مشاعل دقت عليها , قالت بحماس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , يادبه خمس دقايق وأنا عندك ..
صرت مشاعل اللي ما توقعت هالزيارة , قالت أزهار وهي تضحك : احمدي ربك اللي نبهتك قبل خمس دقايق عشان تلمين الشعافل , يلا مع السلامة ..
قال بصدمة : انتي ما قلتي لها إنك جاية ؟؟
ابتسمت وقالت : ما بيننا هالشي , أحسن عشان أشوف شكلها بلبس البيت ..
قال باستغراب : شي عجيب ..
ابتسمت وقالت لمن وقف عند باب العمارة : بتراجع كم جزء اليوم مع الشيخ ..
ابتسم وقال : 10 إن شاء الله ..
زفرت وقالت : ما شاء الله , يابختك ..
قال وهو يناولها كيس الكيك اللي اشترته وهي جاية : لا تنسين بكرة بعد صلاة الجمعة براجع الثلاثة أجزاء لك ..
أخذت الكيس وقالت باستعطاف : بس أنا فقدت الذاكرة و....
دفها بخفة وهو يقول : روحي روحي , مافي تهرب أعطيتك شهر تراجعين ..
لفت عليه وقالت : لا تعقدني لمن تسمع لي ولا ترى ما أدعي إنه نتايج تحاليلك انت و منى تطلع سليمة ..
ضحك وقال : روحي بس ذليتيني كل دقيقة والثانية قلتي ما أدعيلك , لا تذلينا اللي كاتبه ربي بيصير..
طلعت للدور ال
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
ثالث , وقفت قدام البابين الخشبين , كانت عارفة واحد يودي لمدخل الصالة وواحد لمدخل المجلس وهي تحاول تلتقط أنفاسها المقطوعة , انفتح الباب اللي يودي للمجلس من دون ما تدق الجرس , دخلت للباب وهي تسلم وقالت بصوت متقطع وهي تفصخ غطاها : الحـ ...ـمد لله اللي تذ...كرت الشقـ...ـة ...
ضحكت مشاعل وقالت : خذي نفسك ..
وابتسمت بمحبة وهي تشوف أزهار قدامها بعد غياب طويل عن بيتها , ابتسمت أزهار وقالت : مابتسلمين عليه ؟؟
تأملتها مشاعل بصمت معبر , شافت أزهار الألم يصرخ في عيونها , همست بمرح وبابتسامة متفائلة : حسيت من صوتك المخنوق إنها مهي سحابة بس , لكن عادي يا قلبي كل مشكلة ولها حل ..
قالت مشاعل بصوت مخنوق مزق قلبها وهي ترسم ابتسامة مرتجفة : مشكلتي بالذات ما تحتاج حل لأنه مالها حل ...
تفجرت الدموع من عيونها وهي ترمي نفسها على أزهار وهي تلف ذراعينها حولين رقبتها , طاح الكيس والغطى من أزهار اللي رجعت لورى من قوة الحضنة وصدمت في الجدر , ابتسمت وهي تخبي خوفها وقالت وهي ترفع يدينها بتحضنها : مشـ....
توقفت يدينها في الهوا لمن انعصرت رقبتها من قوة احتضان مشاعل اللي قالت بنفس مكتوم : طـ...ـلقني وتزوج , نصوري راح يا أزهار ما عاد هو زوجي ..
تصنمت أزهار وهي تحس الدنيا سوداء قدامها , كانت مشاعل تضمها وهي تكرر كلمة طلقني وتزوج , طلقني وتزوج وأزهار مهي قادرة تتحرك أو تنطق بحرف , كانت تصرخ بداخلها ~ طلقهاااااااااااااااااااا , مستحيل , ليييييييييييييييه ؟؟ أزهار تحركي قولي شي , واسيها بكلمة , صبريها , سوي أي شي ~ لكن جسمها رفض ينصاع لها , كانت مشلولة من قوة الصدمة , صرخت مشاعل وهي تضمها : أزهاااااااار قوليلي شي , قوليلي انتي اللي طلبتي الطلاق , انتي اللي طلبتي من روحك إنها تخرج من جسدك , قوليلي إنه تصرفي صحيح وإن السحر اللي يبننا بينفك يوم , قوليلي لا تبكين واصبري , قوليلي كل شي بصير كويس , قوليلي إني زي ما رجعت لك بيرجع لك ناصر , تكلميييييييييي ..
غمضت أزهار عيونها وهي تحس الغصة اللي في حلقها تمنعها من الكلام , صرخت وهي تغرز أظافيرها في أكتاف أزهار : قولي شي , قوليلي إني أحسن منك لأني فقدت واحد وانتي فقدت ثلاثة , قوليلي إني بنام يوم من دون ما أفكر في ناصر وإنه في أحضانه وحده غيري , قوليلي إنه بيمر يوم من دون ما أسأل نفسي لو كنت أنا زوجته دحين فين كنا حنروح , اش كنا بنسوي قوليلي إنه ما بيمر علي اسمه من دون ما يرتجف قلبي , إني ما بألبس سلسلته وأنا أحسها جمرة على صدري وأنا أعرف إنه جاب زيها العشرات لزوجته , أزهاااااااار تكلميييييييييييييي , قولييييييي شي أي شي , أبغى اسمع صوتك ..
وبعدت وجهها وطالعت في أزهار اللي مغمضة عيونها وقالت من بين شهقاتها : أزهار ..
فتحت أزهار عيونها وطالعت في وجه رفيقة دربها اللي حمر خشمها وساح الكحل على خدودها ومن بين دموعها اللي عصتها ابتسمت لها بصمت , همست من بين شهقاتها : أزهار أعطيني من صبرك شوي عشان ما أموت وأحي في اليوم مليييييون مرة , أزهار ...
ولمن شافت صمتها تأملتها بخوف وهي تقول : أكيد تشوفين حزني تافه مقارنة بحزنك ..
كانت أزهار تحااااااااااول تنطق لكن..... , هزت راسها بلا ودموعها تتساكب على خدودها , حضنتها مشاعل بقوووة وهي تصيح بصوت مؤلم , شوية خفت ذراعين مشاعل اللي حاضنتها وانفلتت وهي تنهار عند رجول أزهار منتحبة , طلعت مشاعل كل البكا اللي كانت كاتمته من يوم حست بذاك الضيق الكريه لمن طاحت عيونها على ناصر زوجها حبيبها , نزلت أزهار للأرض جنبها وجثت على ركبها وضممممممممتها وهي تقول بصوت مخنوق : مافي شي اسمه حزن تافه , الحزن هو الحزن ...
ومسحت شعرها وهي تكمل : وإذا على الكلام اش تبغيني أقول ؟؟ أقولك لا تحزنين على فراق الإنسان اللي خطبك 3 سنين وملكتي عليه شهور وحبيتيه وحبك وتبادلتي معاه أحلام عمرك , صعب , صعب أصبرك في موقف يحتاج الحزن ..
وتذكرت كلمات عمر ومطلق وهم يشرحون لها الحقيقة , غمضت عيونها وقالت وهي تحاول قد ما تقدر ما تصيح أكثر : ولا كلمة لأحسن خطيب ممكن تخرجك من حزنك , ولا جمل العالم كللللللللللله ممكن تخفف ألمك ..
وصاحت من صياح صحبتها وهي تقول بحرقة : لو ما خرجك إيمانك إن هذي الدنيا الفانية ابتلاء وامتحان من الله اللي ما ابتلاك إلا لأنه أحبك , لو ما آمنتي إنه كل شي مكتوب وانتي في بطن أمك ومن قبل ماتنخلق الخلايق , لو ما وثقتي إنه كل شوكة يشاكها المؤمن له بها حسنة وإنه يوم القيامة بتحتاجين هالحسنات البسيطة , و لو ما عندك الإراااااادة إنك تخرجين نفسك من هالدوامة الكئيبة وتنسين الماضي وتطالعين للمستقبل محد ممكن يساعدك ........ أبدا ولو بعد مليييييون سنة ..
كان انتحاب مشاعل يخف لصياح خفيف لبكى مخنوق لشهقات تخترق صمت المكان , أزهار حست بدموعها اللي بللت عبايتها تخترق بلوزتها وتوصل لبشرتها , كانت تهتز مشاعل بين ذراعينها رغم احتضانها القوي من قوة شهقاتها ..
ابتسمت أزهار لهاله اللي طلت عليهم بعيون منفخة من الصياح , أشرت لها
ضحكت مشاعل وقالت : خذي نفسك ..
وابتسمت بمحبة وهي تشوف أزهار قدامها بعد غياب طويل عن بيتها , ابتسمت أزهار وقالت : مابتسلمين عليه ؟؟
تأملتها مشاعل بصمت معبر , شافت أزهار الألم يصرخ في عيونها , همست بمرح وبابتسامة متفائلة : حسيت من صوتك المخنوق إنها مهي سحابة بس , لكن عادي يا قلبي كل مشكلة ولها حل ..
قالت مشاعل بصوت مخنوق مزق قلبها وهي ترسم ابتسامة مرتجفة : مشكلتي بالذات ما تحتاج حل لأنه مالها حل ...
تفجرت الدموع من عيونها وهي ترمي نفسها على أزهار وهي تلف ذراعينها حولين رقبتها , طاح الكيس والغطى من أزهار اللي رجعت لورى من قوة الحضنة وصدمت في الجدر , ابتسمت وهي تخبي خوفها وقالت وهي ترفع يدينها بتحضنها : مشـ....
توقفت يدينها في الهوا لمن انعصرت رقبتها من قوة احتضان مشاعل اللي قالت بنفس مكتوم : طـ...ـلقني وتزوج , نصوري راح يا أزهار ما عاد هو زوجي ..
تصنمت أزهار وهي تحس الدنيا سوداء قدامها , كانت مشاعل تضمها وهي تكرر كلمة طلقني وتزوج , طلقني وتزوج وأزهار مهي قادرة تتحرك أو تنطق بحرف , كانت تصرخ بداخلها ~ طلقهاااااااااااااااااااا , مستحيل , ليييييييييييييييه ؟؟ أزهار تحركي قولي شي , واسيها بكلمة , صبريها , سوي أي شي ~ لكن جسمها رفض ينصاع لها , كانت مشلولة من قوة الصدمة , صرخت مشاعل وهي تضمها : أزهاااااااار قوليلي شي , قوليلي انتي اللي طلبتي الطلاق , انتي اللي طلبتي من روحك إنها تخرج من جسدك , قوليلي إنه تصرفي صحيح وإن السحر اللي يبننا بينفك يوم , قوليلي لا تبكين واصبري , قوليلي كل شي بصير كويس , قوليلي إني زي ما رجعت لك بيرجع لك ناصر , تكلميييييييييي ..
غمضت أزهار عيونها وهي تحس الغصة اللي في حلقها تمنعها من الكلام , صرخت وهي تغرز أظافيرها في أكتاف أزهار : قولي شي , قوليلي إني أحسن منك لأني فقدت واحد وانتي فقدت ثلاثة , قوليلي إني بنام يوم من دون ما أفكر في ناصر وإنه في أحضانه وحده غيري , قوليلي إنه بيمر يوم من دون ما أسأل نفسي لو كنت أنا زوجته دحين فين كنا حنروح , اش كنا بنسوي قوليلي إنه ما بيمر علي اسمه من دون ما يرتجف قلبي , إني ما بألبس سلسلته وأنا أحسها جمرة على صدري وأنا أعرف إنه جاب زيها العشرات لزوجته , أزهاااااااار تكلميييييييييييييي , قولييييييي شي أي شي , أبغى اسمع صوتك ..
وبعدت وجهها وطالعت في أزهار اللي مغمضة عيونها وقالت من بين شهقاتها : أزهار ..
فتحت أزهار عيونها وطالعت في وجه رفيقة دربها اللي حمر خشمها وساح الكحل على خدودها ومن بين دموعها اللي عصتها ابتسمت لها بصمت , همست من بين شهقاتها : أزهار أعطيني من صبرك شوي عشان ما أموت وأحي في اليوم مليييييون مرة , أزهار ...
ولمن شافت صمتها تأملتها بخوف وهي تقول : أكيد تشوفين حزني تافه مقارنة بحزنك ..
كانت أزهار تحااااااااااول تنطق لكن..... , هزت راسها بلا ودموعها تتساكب على خدودها , حضنتها مشاعل بقوووة وهي تصيح بصوت مؤلم , شوية خفت ذراعين مشاعل اللي حاضنتها وانفلتت وهي تنهار عند رجول أزهار منتحبة , طلعت مشاعل كل البكا اللي كانت كاتمته من يوم حست بذاك الضيق الكريه لمن طاحت عيونها على ناصر زوجها حبيبها , نزلت أزهار للأرض جنبها وجثت على ركبها وضممممممممتها وهي تقول بصوت مخنوق : مافي شي اسمه حزن تافه , الحزن هو الحزن ...
ومسحت شعرها وهي تكمل : وإذا على الكلام اش تبغيني أقول ؟؟ أقولك لا تحزنين على فراق الإنسان اللي خطبك 3 سنين وملكتي عليه شهور وحبيتيه وحبك وتبادلتي معاه أحلام عمرك , صعب , صعب أصبرك في موقف يحتاج الحزن ..
وتذكرت كلمات عمر ومطلق وهم يشرحون لها الحقيقة , غمضت عيونها وقالت وهي تحاول قد ما تقدر ما تصيح أكثر : ولا كلمة لأحسن خطيب ممكن تخرجك من حزنك , ولا جمل العالم كللللللللللله ممكن تخفف ألمك ..
وصاحت من صياح صحبتها وهي تقول بحرقة : لو ما خرجك إيمانك إن هذي الدنيا الفانية ابتلاء وامتحان من الله اللي ما ابتلاك إلا لأنه أحبك , لو ما آمنتي إنه كل شي مكتوب وانتي في بطن أمك ومن قبل ماتنخلق الخلايق , لو ما وثقتي إنه كل شوكة يشاكها المؤمن له بها حسنة وإنه يوم القيامة بتحتاجين هالحسنات البسيطة , و لو ما عندك الإراااااادة إنك تخرجين نفسك من هالدوامة الكئيبة وتنسين الماضي وتطالعين للمستقبل محد ممكن يساعدك ........ أبدا ولو بعد مليييييون سنة ..
كان انتحاب مشاعل يخف لصياح خفيف لبكى مخنوق لشهقات تخترق صمت المكان , أزهار حست بدموعها اللي بللت عبايتها تخترق بلوزتها وتوصل لبشرتها , كانت تهتز مشاعل بين ذراعينها رغم احتضانها القوي من قوة شهقاتها ..
ابتسمت أزهار لهاله اللي طلت عليهم بعيون منفخة من الصياح , أشرت لها
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
على راسها يعني شكرا وراحت , صدح صوت أذان المغرب وتسرب لأنفاسهم مثير راحة عجيبة , بعدت مشاعل راسها ومسحت عيونها بظاهر كفوفها بطريقة طفولية وهي تقول بصوت مخنوق من البكا: أكيد شكلي يخرع ..
ضحكت أزهار من قلبها وهي تشوف الدنيا حايسة أكثر من أول وقالت : صارت عيونك زي الباندا ..
مسحت عيونها وهي تقول : احترمي نفسك يادب ..
مسكت أزهار طرف كم عبايتها ومسحت تحت عيونها وهي تقول بمرح : اش أسوي شكلك كذا ..
ضحكت وقالت وهي تقوم وتقوم أزهار : ما عليك أروح اغسله في الحمام , قومي فصخي عبايتك ..
قالت وهي تفصخها : زين اللي قلتي هالكلمة , مت حررررررر ..
علقت مشاعل عبايتها وقالت وهي تلتفت للمجلس : غريبة محد جا ..
ابتسمت أزهار ولحقتها لمغسلة اللي خارج الحمام , غسلت مشاعل وجهها ونشفته وهي تقول : تتوضي عشان الصلاة ..
فتحت الصنبور وعبت كفوفها المضمومة موية وقالت : مشاعل ..
التفتت مشاعل وهي تقول : يا هلا ..
طشتها على وجهها , شهقت مشاعل وقالت : ياااااااااا دبببببببببببببببب ...
ضحكت أزهار ولمن عبت مشاعل يدينها موية صرخت وهي تحط يدينها قدام وجهها : لا توبة , توبة , شعري مسشور ..
وصرخت لمن حست بالموية الباردة تضرب جانب وجهها وشعرها , ضحكت مشاعل وقالت : تستاهلييييييييييييييين ..
: أوريييييييييك ...
دخلت عليهم هاله وقالت بصدمة وهي تشوف الموية مغرقة الأرض : اش قاعدين تسوون , بزرااااان ..
سكتوا الثنتين بحرج لمن بدأت تعطيهم هاله محاضرة عن أهمية الموية وعواقب الإسراف ...
قالت مشاعل وهي تطبق شرشف الصلاة : كله منك ..
شهقت أزهار وقالت باستنكار وهي تقوم : أنااااااا , انتي لو ما رديتي الموية ما كان بدأنا المعركة ..
: اسكتي بس وتعالي اشربي القهوة ..
قالت : أصلي السنة وأجي ..
وصلت السنة وجلست معاها ومع هاله وأحلام , قالت مشاعل وهي تاكل من كيكة الشوكلاته : أزهار , صدقيني أحلام وهاله فرحانين بالكيكة أكثر منك ..
صرخوا باستنكار وقالت أزهار : خليهم براحتهم ..
قامت هاله بعد فترة وقالت : أروح اسوي الشاهي , أحلامو قومي ساعديني ..
قالت أحلام بصوت مكتوم من كبر الكيكة اللي حشرتها في فمها : الشاهي ما يحتاج اثنين , ذبيحة هو ..
سحبتها من ياقتها وهي تقول : تحركي يالسعلية ..
سحبت أحلام صحن الكيك وخرجت من المجلس ..
التفتت مشاعل وطااااااالعت في أزهار المبتسمة بصمت وأخيرا قالت : تبغين تعرفين التفاصيل ؟؟
هزت أزهار أكتافها وقالت : زي ما تحبين , إذا تبغين تتكلمين تكلمي , كلي آذااااااااان صاغية ..
زفرت مشاعل وقالت باختصار : تزوجنا ومن أول ليلة كرهته وكرهني , وبعد تعب نفسي طلع إنه سحر انعقد لنا , هو طلع السحر وأنا لا فطلبت الطلاق لأني ما استحملت إني أتضايق من شوفة الشخص اللي أحبه , مرت الأيام , وخطب بعد ما وصلتني ورقة الطلاق وتزوج من ...... 45 يوم بالضبط ..
قالت أزهار وهي تحس بسعادة عارمة إنها جات اليوم لها وسمعت هذا كله منها : هذا الإختصار , ممكن التفاصيل ..
سكتت طويييييييييل بعدين قالت بابتسامة حلوة : كنت خايفة من عدم ردك للجوال يوم الحنا ومارضيت أتحنى , اتصلت عليه هاله و ...............
.................................................. .....................
كانت تستمع لها بصمت واصغاء وهي تخفي ألم قلبها على حالها وتواسيها بكلمات عارفة إنها ما بتقنعها إذا هي ما حاولت تستمع لها وفي نفس الوقت تفكر بتصرف ناصر الغريب اللي كان يموووووووووت على الأرض اللي تمشي عليها مشاعل ..
وما حسوا بالوقت إلا لمن رن جوال أزهار , طالعت في الاسم (( عمر قلبي )) ابتسمت وقالت : عمر عند باب العمارة ..
قالت مشاعل باحباط : لااااااااااااااا , ما جلسنا نسولف , طول الوقت غميتك بحكايتي ..
ابتسمت أزهار وقالت وهي تقوم : لا والله , اقلبي وجهك , يعني أنا غميتك لمن جيتيني أنصاص الليالي وحكيتك اش صار لي ..
هزت راسها وقالت باستنكار : لااااااااا ..
: أجل لا تقولين إنك غميتيني ..
لبست عبايتها وغطت وجهها بسرعة لأنها تكره لحظات الوداع وقالت : انتبهي لنفـــ ..
واختنقت كلماتها لمن ضمتها مشاعل وهي تهمس : شكرا ..
ابتسمت أزهار وسلمت عليها وخرجت وهي تلوح لها مودعة ..
****************
يوم الاثنين 9 / 5 / 1427 هـ
في فيلا أبو جاسم بعد صلاة العشاء :
: بندري افهميني ..
لفت البندري وجهها وقالت وهي تداري دموعها : فاهمتك ..
زفرت أزهار وقالت وهي تجلس على سريرها مقابلة لها : لا مانتي فاهمتني , على بالك إني أنانية , أحلف لك لو ما اضطرتني معاملة أخوك لهالشي كان ماجبتلك سيرة هالموضوع , أنا عمري ناقشتك فيه من صار اللي صار ؟؟..
مسحت البندري دموعها وهي تقول : لا ..
مسدت أزهار شعرها بحنان وقالت : يعني مصدقتني ..
قالت البندري بغيض وهي تعصر مخدتها في حضنها : و جاسم الزفت ليه مانسي الموضوع إلى الآن رغم كل اللي صار ؟؟
هزت أزهار أكتافها وقالت : ما أدري عنه , يمكن لأن الموضوع صعب ..
: بالله يعاملك بوقاحة ..
تنهدت أزهار وقالت : وبرود وسخرية كمان
ضحكت أزهار من قلبها وهي تشوف الدنيا حايسة أكثر من أول وقالت : صارت عيونك زي الباندا ..
مسحت عيونها وهي تقول : احترمي نفسك يادب ..
مسكت أزهار طرف كم عبايتها ومسحت تحت عيونها وهي تقول بمرح : اش أسوي شكلك كذا ..
ضحكت وقالت وهي تقوم وتقوم أزهار : ما عليك أروح اغسله في الحمام , قومي فصخي عبايتك ..
قالت وهي تفصخها : زين اللي قلتي هالكلمة , مت حررررررر ..
علقت مشاعل عبايتها وقالت وهي تلتفت للمجلس : غريبة محد جا ..
ابتسمت أزهار ولحقتها لمغسلة اللي خارج الحمام , غسلت مشاعل وجهها ونشفته وهي تقول : تتوضي عشان الصلاة ..
فتحت الصنبور وعبت كفوفها المضمومة موية وقالت : مشاعل ..
التفتت مشاعل وهي تقول : يا هلا ..
طشتها على وجهها , شهقت مشاعل وقالت : ياااااااااا دبببببببببببببببب ...
ضحكت أزهار ولمن عبت مشاعل يدينها موية صرخت وهي تحط يدينها قدام وجهها : لا توبة , توبة , شعري مسشور ..
وصرخت لمن حست بالموية الباردة تضرب جانب وجهها وشعرها , ضحكت مشاعل وقالت : تستاهلييييييييييييييين ..
: أوريييييييييك ...
دخلت عليهم هاله وقالت بصدمة وهي تشوف الموية مغرقة الأرض : اش قاعدين تسوون , بزرااااان ..
سكتوا الثنتين بحرج لمن بدأت تعطيهم هاله محاضرة عن أهمية الموية وعواقب الإسراف ...
قالت مشاعل وهي تطبق شرشف الصلاة : كله منك ..
شهقت أزهار وقالت باستنكار وهي تقوم : أنااااااا , انتي لو ما رديتي الموية ما كان بدأنا المعركة ..
: اسكتي بس وتعالي اشربي القهوة ..
قالت : أصلي السنة وأجي ..
وصلت السنة وجلست معاها ومع هاله وأحلام , قالت مشاعل وهي تاكل من كيكة الشوكلاته : أزهار , صدقيني أحلام وهاله فرحانين بالكيكة أكثر منك ..
صرخوا باستنكار وقالت أزهار : خليهم براحتهم ..
قامت هاله بعد فترة وقالت : أروح اسوي الشاهي , أحلامو قومي ساعديني ..
قالت أحلام بصوت مكتوم من كبر الكيكة اللي حشرتها في فمها : الشاهي ما يحتاج اثنين , ذبيحة هو ..
سحبتها من ياقتها وهي تقول : تحركي يالسعلية ..
سحبت أحلام صحن الكيك وخرجت من المجلس ..
التفتت مشاعل وطااااااالعت في أزهار المبتسمة بصمت وأخيرا قالت : تبغين تعرفين التفاصيل ؟؟
هزت أزهار أكتافها وقالت : زي ما تحبين , إذا تبغين تتكلمين تكلمي , كلي آذااااااااان صاغية ..
زفرت مشاعل وقالت باختصار : تزوجنا ومن أول ليلة كرهته وكرهني , وبعد تعب نفسي طلع إنه سحر انعقد لنا , هو طلع السحر وأنا لا فطلبت الطلاق لأني ما استحملت إني أتضايق من شوفة الشخص اللي أحبه , مرت الأيام , وخطب بعد ما وصلتني ورقة الطلاق وتزوج من ...... 45 يوم بالضبط ..
قالت أزهار وهي تحس بسعادة عارمة إنها جات اليوم لها وسمعت هذا كله منها : هذا الإختصار , ممكن التفاصيل ..
سكتت طويييييييييل بعدين قالت بابتسامة حلوة : كنت خايفة من عدم ردك للجوال يوم الحنا ومارضيت أتحنى , اتصلت عليه هاله و ...............
.................................................. .....................
كانت تستمع لها بصمت واصغاء وهي تخفي ألم قلبها على حالها وتواسيها بكلمات عارفة إنها ما بتقنعها إذا هي ما حاولت تستمع لها وفي نفس الوقت تفكر بتصرف ناصر الغريب اللي كان يموووووووووت على الأرض اللي تمشي عليها مشاعل ..
وما حسوا بالوقت إلا لمن رن جوال أزهار , طالعت في الاسم (( عمر قلبي )) ابتسمت وقالت : عمر عند باب العمارة ..
قالت مشاعل باحباط : لااااااااااااااا , ما جلسنا نسولف , طول الوقت غميتك بحكايتي ..
ابتسمت أزهار وقالت وهي تقوم : لا والله , اقلبي وجهك , يعني أنا غميتك لمن جيتيني أنصاص الليالي وحكيتك اش صار لي ..
هزت راسها وقالت باستنكار : لااااااااا ..
: أجل لا تقولين إنك غميتيني ..
لبست عبايتها وغطت وجهها بسرعة لأنها تكره لحظات الوداع وقالت : انتبهي لنفـــ ..
واختنقت كلماتها لمن ضمتها مشاعل وهي تهمس : شكرا ..
ابتسمت أزهار وسلمت عليها وخرجت وهي تلوح لها مودعة ..
****************
يوم الاثنين 9 / 5 / 1427 هـ
في فيلا أبو جاسم بعد صلاة العشاء :
: بندري افهميني ..
لفت البندري وجهها وقالت وهي تداري دموعها : فاهمتك ..
زفرت أزهار وقالت وهي تجلس على سريرها مقابلة لها : لا مانتي فاهمتني , على بالك إني أنانية , أحلف لك لو ما اضطرتني معاملة أخوك لهالشي كان ماجبتلك سيرة هالموضوع , أنا عمري ناقشتك فيه من صار اللي صار ؟؟..
مسحت البندري دموعها وهي تقول : لا ..
مسدت أزهار شعرها بحنان وقالت : يعني مصدقتني ..
قالت البندري بغيض وهي تعصر مخدتها في حضنها : و جاسم الزفت ليه مانسي الموضوع إلى الآن رغم كل اللي صار ؟؟
هزت أزهار أكتافها وقالت : ما أدري عنه , يمكن لأن الموضوع صعب ..
: بالله يعاملك بوقاحة ..
تنهدت أزهار وقالت : وبرود وسخرية كمان
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
, بس لا تقولين لأحد , هذي أسرار ..
: الله يعينك عليه ..
: آآآآآمين يارب ..
طلت العنود براسها من ورى الباب وقالت : خلاااااااص انتي واياها تراني خللت في الصالة ..
ضحكوا وقالت أزهار بتريقة وهي تحسحس يد العنود اللي نطت على السرير جنبهم : لسه قاسية , روحي تخللي كمان شوية ..
ضربت يدها وهي تقول : مالت عليك , اسكتي لا أطلع الهرج اللي قلتوه من عيونكم , احمدوا ربكم اللي خرجت من البداية ..
قالت البندري بعفوية : عنود تصدقين على كثر عيوبك أحب فيك تفهمك للأمور..
طالعت فيها وقالت بتريقة : لا والله ؟؟ ما أدري تمدحين انتي ولا تسبين ..
قالت أزهار : سبة , مدحة , اعتبريها زي ما تبغين ..
نادتهم هدى من الصالة عشان يشربون الشاهي فخرجوا لها , كانت أزهار مستمتعة بيومها لأقصى حد , الأيام اللي فاتت قضتها في الزيارات , زارت صحبات أمها وأعطتهم كروت فرحها اللي تحدد بعد شهر وسيرت على الجيران و أهل أصحاب عمار اللي كان بينهم زيارات من أول , أكثر فرجتها إنها زارت مشاعل مرتين هالأسبوع مرة ذاك اليوم اللي دريت فيه بحقيقة طلاقها ومرة عشان الكرت , سألت الهنوف وهي تطالع في أزهار اللي قاعدة مربعة فوق الكنبه وهي مروقة تشرب الشاهي : أزهار لو جاسم موجود كان جيتي ؟؟
قالت أزهار اللي انشرقت من سمعت اسمه بحرج : ها ... لا ....
قالت هدى وهي تدق ظهرها : بسم الله , شرقتي البنت ..
قالت البندري بتريقة : يعني يعني عشان تحدد جوازهم ما تبغى تقابله ..
قالت العنود توافقها : ترجيتها للعفو عشان تجي , وماجات إلا بعد ما عرفت إنه معزوم على جواز ..
وكملت بمزح : وعاد أبوية دحين ما خلى جواز ما حضره وحط قويده عشان الناس ..
قاطعتها أمها بعصبية وهي تلوح بيدها : أبوك سيد عيني طول عمره كريم , مو عشان جواز أخوك قرب قام يقود على الناس ..
ضحكوا على حماس هدى اللي تحول لخجل أول ما قالت أزهار بدلع وهي تلعب في كمها : ياحركتاااااااات يا أم جاسم , سيد عينك مرة وحدة , ما أقدر أنا على الحب والرومانسية , محلاتها ما ترضى على أبو عيالها الكلمة ..
قالت تضيع الموضوع : ليش ما ناديتم البنات عشان يجوون يتعشون معاكم ؟؟
قالت العنود : والله ريمو و سفانة كان ودهم يجوون بس أنا قلتلهم جلستنا عائلية ..
شهق الكل وقالت أمها : يا قليلة الأدب , رديتيهم ..
هزت العنود أكتافها وقالت : لا , قلتلهم أزهار ما تتذكرهم ويمكن تتوتر لمن تشوفهم وبعدين هي عروس ومفروض ما يشوفونها قبل يوم الزواج وهم تفهموا الموضوع ...
قالت أزهار : الله يقطع شرك , فشلتيني حيحسبون إني أنا اللي ما أبغى أحد , دحين يقولون علي قوية و ممشية كلامها على الكل ..
ضحكت وقالت بلااااااامباااااالاة فضيعة : اش عليك من الناس ؟؟
وقامت تغني وهي تهز راسها وتحرك يدينها : اش عليه أنا من الناس واش على الناس مني , شويب من أرض مكنااااس وسط السواق يغنييييييي , اش عليه أنا من النااااااااااا...
زفرت وقالت تقاطعها : ذكريني من هم ؟؟
قالت البندري بحماس : ريم أخت عبد الرحمن أكبر مني بسنة و سفـ...
ضربتها العنود بأطراف أصابيعها على ذراعها وقالت : اللقافة قرافة , البنت كانت تتكلم معاي انتي خاشه علينا عرض زي التريلات في الخط السريع ..
ضحك الكل وهدى تعاتب العنود وهي تضم البندري اللي جلست تحك ذراعها من قوة الضربه , قالت العنود : زي ما قالت ملقوفة القوم , ريم أخت خطيبها المنحوس , و سفانة أخت حسان المزيون ...
قالت هدى : يا سلام , ليش التفرقة واحد منحوس وواحد مزيون ؟؟ كلهم واحد ..
شهقت العنود شهقة استنكار قوية , قالت أزهار بتريقة : بس شفطتي أوكسجين البيت ..
قالت العنود وهي توقف من الحماس : مع احترامي للبندري , فرررررررررق بين الجميل والوحش فرق بين السماء والأرض , اش جااااااااااااااب الشيخ حسااااااااااااااااااان لعبودو ما في وجه مقارنة ..
: عنوووووووود ...
: عنوووووووووود ..
: بـــنــــت ...
اختلطت صرخات الإستنكار منهم وأمها تقول : لمي لسانك يا وصخة ..
قالت بعناد وهي مطنشة قرصات أزهار : والله , كلمة الحق محد يزعل منها ..
بدأت مناوشات ومناقشات حادة بين العنود والبندري انقطعت لمن دق الجرس و جات الشغالة تخبرهم إن المطعم جاب الطلب , اعتذرت هدى اللي ما تحب أكل المطاعم وراحت لغرفتها ترتاح من الصداع اللي جاها من أصواتهم العالية أثناء النقاش ونزلوا البنات للمطبخ , وهم جالسين على طاولة الطعام بصمت قالت أزهار : حكيت مشاعل عن المطبخ وطاولة الطعام , بغت تتقطع من الحماس , عاد هي متعقدة من مطبخهم الصغير..
تحرك الجو و بدأوا يسألونها عن مشاعل وحالها و متى ممكن يقابلونها , وخبرتهم إنها إن شاء الله بتجي الفرح ويعرفونها , نطت الهنوف وقالت بحماس : أزهار قوليلها تجيب دفتر أشعارها , أبغى أقرأ الشعر اللي كتبته رد على البنت اللي سبتها علنا في الثانوية ..
ابتسمت أزهار وقالت : ذكريات , كنا مسوين أحزاب في الثانوية وطبعا شعولتي هي اللي دايما تفوز , لكن أبلة نورة أبلة العربي اللي دايما تشجعها هزأتها عشان ما تستخدم شعرها
: الله يعينك عليه ..
: آآآآآمين يارب ..
طلت العنود براسها من ورى الباب وقالت : خلاااااااص انتي واياها تراني خللت في الصالة ..
ضحكوا وقالت أزهار بتريقة وهي تحسحس يد العنود اللي نطت على السرير جنبهم : لسه قاسية , روحي تخللي كمان شوية ..
ضربت يدها وهي تقول : مالت عليك , اسكتي لا أطلع الهرج اللي قلتوه من عيونكم , احمدوا ربكم اللي خرجت من البداية ..
قالت البندري بعفوية : عنود تصدقين على كثر عيوبك أحب فيك تفهمك للأمور..
طالعت فيها وقالت بتريقة : لا والله ؟؟ ما أدري تمدحين انتي ولا تسبين ..
قالت أزهار : سبة , مدحة , اعتبريها زي ما تبغين ..
نادتهم هدى من الصالة عشان يشربون الشاهي فخرجوا لها , كانت أزهار مستمتعة بيومها لأقصى حد , الأيام اللي فاتت قضتها في الزيارات , زارت صحبات أمها وأعطتهم كروت فرحها اللي تحدد بعد شهر وسيرت على الجيران و أهل أصحاب عمار اللي كان بينهم زيارات من أول , أكثر فرجتها إنها زارت مشاعل مرتين هالأسبوع مرة ذاك اليوم اللي دريت فيه بحقيقة طلاقها ومرة عشان الكرت , سألت الهنوف وهي تطالع في أزهار اللي قاعدة مربعة فوق الكنبه وهي مروقة تشرب الشاهي : أزهار لو جاسم موجود كان جيتي ؟؟
قالت أزهار اللي انشرقت من سمعت اسمه بحرج : ها ... لا ....
قالت هدى وهي تدق ظهرها : بسم الله , شرقتي البنت ..
قالت البندري بتريقة : يعني يعني عشان تحدد جوازهم ما تبغى تقابله ..
قالت العنود توافقها : ترجيتها للعفو عشان تجي , وماجات إلا بعد ما عرفت إنه معزوم على جواز ..
وكملت بمزح : وعاد أبوية دحين ما خلى جواز ما حضره وحط قويده عشان الناس ..
قاطعتها أمها بعصبية وهي تلوح بيدها : أبوك سيد عيني طول عمره كريم , مو عشان جواز أخوك قرب قام يقود على الناس ..
ضحكوا على حماس هدى اللي تحول لخجل أول ما قالت أزهار بدلع وهي تلعب في كمها : ياحركتاااااااات يا أم جاسم , سيد عينك مرة وحدة , ما أقدر أنا على الحب والرومانسية , محلاتها ما ترضى على أبو عيالها الكلمة ..
قالت تضيع الموضوع : ليش ما ناديتم البنات عشان يجوون يتعشون معاكم ؟؟
قالت العنود : والله ريمو و سفانة كان ودهم يجوون بس أنا قلتلهم جلستنا عائلية ..
شهق الكل وقالت أمها : يا قليلة الأدب , رديتيهم ..
هزت العنود أكتافها وقالت : لا , قلتلهم أزهار ما تتذكرهم ويمكن تتوتر لمن تشوفهم وبعدين هي عروس ومفروض ما يشوفونها قبل يوم الزواج وهم تفهموا الموضوع ...
قالت أزهار : الله يقطع شرك , فشلتيني حيحسبون إني أنا اللي ما أبغى أحد , دحين يقولون علي قوية و ممشية كلامها على الكل ..
ضحكت وقالت بلااااااامباااااالاة فضيعة : اش عليك من الناس ؟؟
وقامت تغني وهي تهز راسها وتحرك يدينها : اش عليه أنا من الناس واش على الناس مني , شويب من أرض مكنااااس وسط السواق يغنييييييي , اش عليه أنا من النااااااااااا...
زفرت وقالت تقاطعها : ذكريني من هم ؟؟
قالت البندري بحماس : ريم أخت عبد الرحمن أكبر مني بسنة و سفـ...
ضربتها العنود بأطراف أصابيعها على ذراعها وقالت : اللقافة قرافة , البنت كانت تتكلم معاي انتي خاشه علينا عرض زي التريلات في الخط السريع ..
ضحك الكل وهدى تعاتب العنود وهي تضم البندري اللي جلست تحك ذراعها من قوة الضربه , قالت العنود : زي ما قالت ملقوفة القوم , ريم أخت خطيبها المنحوس , و سفانة أخت حسان المزيون ...
قالت هدى : يا سلام , ليش التفرقة واحد منحوس وواحد مزيون ؟؟ كلهم واحد ..
شهقت العنود شهقة استنكار قوية , قالت أزهار بتريقة : بس شفطتي أوكسجين البيت ..
قالت العنود وهي توقف من الحماس : مع احترامي للبندري , فرررررررررق بين الجميل والوحش فرق بين السماء والأرض , اش جااااااااااااااب الشيخ حسااااااااااااااااااان لعبودو ما في وجه مقارنة ..
: عنوووووووود ...
: عنوووووووووود ..
: بـــنــــت ...
اختلطت صرخات الإستنكار منهم وأمها تقول : لمي لسانك يا وصخة ..
قالت بعناد وهي مطنشة قرصات أزهار : والله , كلمة الحق محد يزعل منها ..
بدأت مناوشات ومناقشات حادة بين العنود والبندري انقطعت لمن دق الجرس و جات الشغالة تخبرهم إن المطعم جاب الطلب , اعتذرت هدى اللي ما تحب أكل المطاعم وراحت لغرفتها ترتاح من الصداع اللي جاها من أصواتهم العالية أثناء النقاش ونزلوا البنات للمطبخ , وهم جالسين على طاولة الطعام بصمت قالت أزهار : حكيت مشاعل عن المطبخ وطاولة الطعام , بغت تتقطع من الحماس , عاد هي متعقدة من مطبخهم الصغير..
تحرك الجو و بدأوا يسألونها عن مشاعل وحالها و متى ممكن يقابلونها , وخبرتهم إنها إن شاء الله بتجي الفرح ويعرفونها , نطت الهنوف وقالت بحماس : أزهار قوليلها تجيب دفتر أشعارها , أبغى أقرأ الشعر اللي كتبته رد على البنت اللي سبتها علنا في الثانوية ..
ابتسمت أزهار وقالت : ذكريات , كنا مسوين أحزاب في الثانوية وطبعا شعولتي هي اللي دايما تفوز , لكن أبلة نورة أبلة العربي اللي دايما تشجعها هزأتها عشان ما تستخدم شعرها
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
مرة ثانية في السب , وإن كنتي تنتظرين منها تجيب الدفتر مستحيل , ما توريه أحد ..
قالت وهي تزفر : خسارة عجبتني قصيدتها في رثاء أبوها , تمنيت أقرى باقي أشعارها ..
قالت العنود اللي بدأت الغيرة تدب في قلبها : أنا أكره الشعر اللي باللغة العامية , أحسه مو شعر ..
ابتسمت أزهار وقالت : أوافقك , بعضه أكرهه وأحسه تشويه للقصيد وبعضه صراحه يلامس القلب , صح أنا ما أفهم في القصيد لكني أستذوقه أحيانا بالذات شعر مشاعل أحسه بسيط وسلس , أول أمس يوم رحت لها لقيتها كاتبه شوية أبيات ..
قالت الهنوف اللي تموت على الشعر بأنواعه : حافظتها ..
خرجت جوالها من جيب تنورتها وقالت : يا حسرة , على كثر ما أقرأ أشعارها ماني حافظة ولا بيت , ما عندي قدرة على الحفظ لكن مستعدة أشرحه لك شرح وافي بالفهم ..
ضحكوا عليها و الهنوف تقول باحباط : ما صارت قصيدة إذا شرحتيها ..
مسحت أزهار الكاتشب من يدها وقالت وهي تضغط أزرار الجوال : اصبري , أظني كتبته في المسودات , آآآآآهاااااااا أهوه عنوانها (( زمن قاسي ))..
وناولته للهنوف اللي قرتها بصمت بعدين طلبت منهم يسمعونها وألقتها بصوتها الهادي المبحوح :
أنا إنسانه مجرده من كل الأمان
حياتي كلها خوف وألم وأحزان
قصتي قصة يتيم فاقد كل الحنان
يخاف ينظر لمن هم بين الأحضان
إن جا ليلي خفت أنام من الأحلام
وإن جا نهاري خفت أتذكر الأحزان
أنا إنسانه مجردة من كل الأمان
حياتي كلها خوف وألم وأحزان
قالت العنود بضيق أول ما خلصت الهنوف إلقاء : اش هالسوداوية في الكتابات ؟؟ ما أحب الأحزان ..
أخذت أزهار الجوال من يد الهنوف اللي قالت باعتراض : بالعكس واصفة حالتها بشكل مؤثر ..
اخترق صوت جاسم المطبخ وهو يقول بسخرية : لا تقولون لي طلعت شاعرة كمان ..
التفت الكل له و العنود اللي مقهورة من طريقته في الكلام تقول : صحبتها مو هي , بعدين الناس تسلم أول ما تدخل , داخل على يهود انته , وتعال يا أفندي من وين جاي ؟؟ إنت ما رحت الزواج ؟؟..
حست أزهار بالأرض تتزلزل تحتها وهي تطالع في يد جاسم المطوق معصمها بإسورة مطاطية قابضة على عود , قال : رحت الزواج ورجعت ليه هو حلا عشان نقعد لبعد 11 ..
البندري اللي كانت عارفة إنه قريب حيعرف البلوة اللي سوتها التزمت الصمت وما دخلت في المناقشة وهي تدعي ربها يجيب العواقب سليمة وما تنضرب زي أزهار المسكينة , سألته الهنوف بعفوية : وعلى وين متوكل ؟؟
طالع في أزهار وقال بسخرية : زوجتي ما سألت تسألين انتي ..
وقطب حواجبه في نفس الوقت اللي التفت الكل عليها , انصعقوا زيه من منظرها , كان وجهها مصفر ومخطوف , شهقوا البنات ونطت العنود اللي جالسة قبالها من الكرسي وسألت وهي تحط يدها على كتف أزهار : أزهار اش فيه ؟؟
أزهار اللي كان قلبها يضرب بخوف وألم حاولت قدر الإمكان تتمالك صدمتها لكنها ما قدرت , بعدت يد العنود بحدة وقامت وهي تقول بصوت جامد : أبغى عبايتي , عمر دقايق ويوصل ..
وخرجت من المطبخ , اعترض جاسم طريقها وهو ساد عليها الباب بيده الحرة كان متوتر بداخله من شحوب وجهها لكنه قال ببرود : خير ست أزهار ..
رفعت راسها ورمته بنظرة حادة وهي تهمس بعصبية : بعد عن طريقي ..
كتموا أنفاسهم لمن سمعوا صوتها الحاد وطالعوا بصمت لأخوهم اللي رفع واحد من حواجبه وقال بسخرية : عجيييييييييب , طلع لك لسان ..
طاااالعت فيه وهي تصرخ بداخلها بحرقة ~ عوووووووود , زوجي يدق عووووووود , يا رب ارحمني , يا رب صبرني , جاسم وخر عني ترى أعصابي ما تستحمل تريقتك , ودي أهد جدار دحين ~ , قال بصوت بارد قشعر جسمها من دون ما يرمش عينه : نززلي عينك ..
أخواته وقفوا وهم يحسون أعصابهم مشدودة وكل يدعي إنه ما تصير مشكلة , أزهار واقفة قدام جاسم وعيونها تطالع ببرود في وجهه اللي كان واضح فيه إنه أعصابه شوية وتنفلت , لمن ما نزلت عينها قال بعصبية وهو يرص خشب الباب بكل قوته : أقولك رخخخخخخي نظرك ..
خفضت بصرها عنه و دفت يده بحدة وطلعت الدور الثاني , البنات ثبتوا نظرهم على الطاولة على طول لمن التفت لهم جاسم , وبعد ثانية صمت قال : هذي اللي بليتوني فيها , رضينا بالهم والهم ما رضي فينا , لكن أنا أعرف كيف أربيها , كلها شهر وأكسر لها راسها بنت الكللللب ..
وخرج وطبق الباب الخارجي وراه بقوووة ..
أزهار كانت منهارة في الحمام الملحق بغرفتها السابقة , حاولت قدر الإمكان تكتم صوت صياحها وهي تصرخ بداخلها ~ عوووود , عووووود مرة وحدة , يا ربي هذا اللي شفته وعرفته , اش المستخبي ؟؟ آآآآآآآآآه يا قلبي , آآآآآآآآآآآخ يا حرقتك يا أزهار, استغفرك يا رب وأتوب إليك , يا رب ما أصابني من خير فمنك وما أصابني من شر فمن نفسي والشيطان , يا رب لا تأخذني بذنوبي يا رب , يا رب إن لم يكن بك علي سخط فلا أبالي يا رب ولكن رحمتك أوسع لي ~ وجلست تدعي بداخلها وهي تصيح إنه يغفر لها ربي إذا كان يعذبها بسبب ذنوبها اللي اقترفتها , مسحت وجهها وهي تسمع دق العنود على الباب وهي تقول بخوف : أزهار , تعبانة ؟؟ أزهار ردي علي ..
غسلت وجهها وقالت بعد ما
قالت وهي تزفر : خسارة عجبتني قصيدتها في رثاء أبوها , تمنيت أقرى باقي أشعارها ..
قالت العنود اللي بدأت الغيرة تدب في قلبها : أنا أكره الشعر اللي باللغة العامية , أحسه مو شعر ..
ابتسمت أزهار وقالت : أوافقك , بعضه أكرهه وأحسه تشويه للقصيد وبعضه صراحه يلامس القلب , صح أنا ما أفهم في القصيد لكني أستذوقه أحيانا بالذات شعر مشاعل أحسه بسيط وسلس , أول أمس يوم رحت لها لقيتها كاتبه شوية أبيات ..
قالت الهنوف اللي تموت على الشعر بأنواعه : حافظتها ..
خرجت جوالها من جيب تنورتها وقالت : يا حسرة , على كثر ما أقرأ أشعارها ماني حافظة ولا بيت , ما عندي قدرة على الحفظ لكن مستعدة أشرحه لك شرح وافي بالفهم ..
ضحكوا عليها و الهنوف تقول باحباط : ما صارت قصيدة إذا شرحتيها ..
مسحت أزهار الكاتشب من يدها وقالت وهي تضغط أزرار الجوال : اصبري , أظني كتبته في المسودات , آآآآآهاااااااا أهوه عنوانها (( زمن قاسي ))..
وناولته للهنوف اللي قرتها بصمت بعدين طلبت منهم يسمعونها وألقتها بصوتها الهادي المبحوح :
أنا إنسانه مجرده من كل الأمان
حياتي كلها خوف وألم وأحزان
قصتي قصة يتيم فاقد كل الحنان
يخاف ينظر لمن هم بين الأحضان
إن جا ليلي خفت أنام من الأحلام
وإن جا نهاري خفت أتذكر الأحزان
أنا إنسانه مجردة من كل الأمان
حياتي كلها خوف وألم وأحزان
قالت العنود بضيق أول ما خلصت الهنوف إلقاء : اش هالسوداوية في الكتابات ؟؟ ما أحب الأحزان ..
أخذت أزهار الجوال من يد الهنوف اللي قالت باعتراض : بالعكس واصفة حالتها بشكل مؤثر ..
اخترق صوت جاسم المطبخ وهو يقول بسخرية : لا تقولون لي طلعت شاعرة كمان ..
التفت الكل له و العنود اللي مقهورة من طريقته في الكلام تقول : صحبتها مو هي , بعدين الناس تسلم أول ما تدخل , داخل على يهود انته , وتعال يا أفندي من وين جاي ؟؟ إنت ما رحت الزواج ؟؟..
حست أزهار بالأرض تتزلزل تحتها وهي تطالع في يد جاسم المطوق معصمها بإسورة مطاطية قابضة على عود , قال : رحت الزواج ورجعت ليه هو حلا عشان نقعد لبعد 11 ..
البندري اللي كانت عارفة إنه قريب حيعرف البلوة اللي سوتها التزمت الصمت وما دخلت في المناقشة وهي تدعي ربها يجيب العواقب سليمة وما تنضرب زي أزهار المسكينة , سألته الهنوف بعفوية : وعلى وين متوكل ؟؟
طالع في أزهار وقال بسخرية : زوجتي ما سألت تسألين انتي ..
وقطب حواجبه في نفس الوقت اللي التفت الكل عليها , انصعقوا زيه من منظرها , كان وجهها مصفر ومخطوف , شهقوا البنات ونطت العنود اللي جالسة قبالها من الكرسي وسألت وهي تحط يدها على كتف أزهار : أزهار اش فيه ؟؟
أزهار اللي كان قلبها يضرب بخوف وألم حاولت قدر الإمكان تتمالك صدمتها لكنها ما قدرت , بعدت يد العنود بحدة وقامت وهي تقول بصوت جامد : أبغى عبايتي , عمر دقايق ويوصل ..
وخرجت من المطبخ , اعترض جاسم طريقها وهو ساد عليها الباب بيده الحرة كان متوتر بداخله من شحوب وجهها لكنه قال ببرود : خير ست أزهار ..
رفعت راسها ورمته بنظرة حادة وهي تهمس بعصبية : بعد عن طريقي ..
كتموا أنفاسهم لمن سمعوا صوتها الحاد وطالعوا بصمت لأخوهم اللي رفع واحد من حواجبه وقال بسخرية : عجيييييييييب , طلع لك لسان ..
طاااالعت فيه وهي تصرخ بداخلها بحرقة ~ عوووووووود , زوجي يدق عووووووود , يا رب ارحمني , يا رب صبرني , جاسم وخر عني ترى أعصابي ما تستحمل تريقتك , ودي أهد جدار دحين ~ , قال بصوت بارد قشعر جسمها من دون ما يرمش عينه : نززلي عينك ..
أخواته وقفوا وهم يحسون أعصابهم مشدودة وكل يدعي إنه ما تصير مشكلة , أزهار واقفة قدام جاسم وعيونها تطالع ببرود في وجهه اللي كان واضح فيه إنه أعصابه شوية وتنفلت , لمن ما نزلت عينها قال بعصبية وهو يرص خشب الباب بكل قوته : أقولك رخخخخخخي نظرك ..
خفضت بصرها عنه و دفت يده بحدة وطلعت الدور الثاني , البنات ثبتوا نظرهم على الطاولة على طول لمن التفت لهم جاسم , وبعد ثانية صمت قال : هذي اللي بليتوني فيها , رضينا بالهم والهم ما رضي فينا , لكن أنا أعرف كيف أربيها , كلها شهر وأكسر لها راسها بنت الكللللب ..
وخرج وطبق الباب الخارجي وراه بقوووة ..
أزهار كانت منهارة في الحمام الملحق بغرفتها السابقة , حاولت قدر الإمكان تكتم صوت صياحها وهي تصرخ بداخلها ~ عوووود , عووووود مرة وحدة , يا ربي هذا اللي شفته وعرفته , اش المستخبي ؟؟ آآآآآآآآآه يا قلبي , آآآآآآآآآآآخ يا حرقتك يا أزهار, استغفرك يا رب وأتوب إليك , يا رب ما أصابني من خير فمنك وما أصابني من شر فمن نفسي والشيطان , يا رب لا تأخذني بذنوبي يا رب , يا رب إن لم يكن بك علي سخط فلا أبالي يا رب ولكن رحمتك أوسع لي ~ وجلست تدعي بداخلها وهي تصيح إنه يغفر لها ربي إذا كان يعذبها بسبب ذنوبها اللي اقترفتها , مسحت وجهها وهي تسمع دق العنود على الباب وهي تقول بخوف : أزهار , تعبانة ؟؟ أزهار ردي علي ..
غسلت وجهها وقالت بعد ما
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
تنحنحت عشان ما تنتبه لخنقة صوتها من البكى : دقيقة وأخرج ..
لفت العنود على أخواتها وقالت بهمس : صوتها ما يطمن ..
قالت الهنوف بحيرة : بسم الله اش صار فجأة ؟؟
التزمت البندري الصمت وهمست العنود بعصبية : يعني ما عرفتي ؟؟ أخوك الفالح واقف يستعرض عوده قدام أزهار , وربي لو شفتي منظرها أول ما شافت العود إني حسيت قلبي تفتت , أموت وأعرف ليش محد ملاحظ إنه أزهار النجاتيف لجاسم , البنت ملتزمة وحافظة عشر أجزاء من القرآن وعاشت في عائلة ملتزمة ما عندهم حتى تلفزيون السعودية , أخوها الكبير اللي رباها إمام مسجد و أخوانها الثانين حفظة قرآن وزوجها ما شاء الله يدق على العود و حافظ كل الأغاني العربية والأجنبية ..
انفتح باب الحمام وطلت من وراه أزهار اللي ابتسمت أول ما شافتهم متسطرين قدام الباب وقالت بمرح مصطنع : كلكم حشرانين تبغون الحمام , من قل الحمامات في البيت يعني ..
الغسيل ما أخفى أثار الصياح الواضحه في خشمها المنتفخ المحمر لكنهم حطوا نفسهم ما لاحظوا شي وغيروا الموضوع تماما , هي كانت عارفة إنهم يمثلون عليها إنهم ما شافوا شي وكانت شاكرة لهم بداخلها لفتتهم الحانية هذه ...
******************
يوم الأربعاء 11 / 5 / 1428 هـ :
في شقة عمر وأزهار :
ابتسمت أزهار وهي تمسح ثوب أحمد من عند الأكتاف وقالت : ياهو , بسم الله ما شاء الله , اللي يشوفك يقول العريس ..
ضحك أحمد وقال لعمر اللي واقف جنبه : متأكد ما فيكم عرق مصارية ؟؟..
قال عمر : والله تقصيت زمان من الوالدة الله يرحمها و قالتلي لا مع إني من أشوف أزهار أشك ..
بعدت خصل قصتها عن وجهها وقالت بدلع : و كيف شكل أخت العريس ؟؟ تعبت وأنا أسشوره , كاشخة مو ؟؟
قال عمر وهو يناولها عبايتها : مو , بس إلبسي أخرتينا على الناس ..
لبست عبايتها وصرت بحماس كإنها تأكد لنفسها : سليييييييييييييييييييييمة , الحمد لله النتايج طلعت سليمة , يا فرحة قلبيييييييييييييي ..
ضحك أحمد وعمر على حركتها , قال عمر : أخلصي يلا أخرتينا , من طلعت النتيجة وانتي كل شوية تصارخين سليمة سليمة ..
قالت بتريقة : قبل كم يوم أقله نخطب يقول لا ودحيييييييين جناحات طلعتله وده يطير على بيت بعض ناااااااااس ..
وسألته فجأة : متأكد ما تبغى تشوفها ؟؟
ابتسم وقال : أزهار النظرة الشرعية قبل الخطبة والموافقة مو بعدها , وأنا ما دام ماشفتها قبل ما بشوفها وحنا رايحين نخطب رسمي ..
: يا سلاااااااااااااااام , ليش ما قلتلي هالكلام كان خليتك تشوفها قبل ..
ضحك أحمد على مناقرتهم و افتقد هذي النظرات اللي بينهم في عياله , صح يجلسون مع بعض لكن في النادر ويتضاربون دائما , ما قيد شاف هالنظرات المحبة من الأعماق في عيونهم , كانت أزهار تطالع فيه كإنه ولدها , حب وفخر وسعادة تطفح في وجهها وهو يطالعها بحب وحنان وعطف , قال : الله يخليكم لبعض يا رب ..
قالوا في وقت واحد : آآآآآآآمين ..
وضحكوا على التوافق العجيب , قالت وهي تشيل صحن الشوكولاته وكيس الهدايا اللي اشترتها هي وعمر أمس : يلا يا أبو العريس إنت والعريس ترانا تأخرنا بما يكفي ..
سكتوا عنها رغم إنها هي اللي مأخرتهم وراحوا لشقة أبو صلاح اللي استقبلهم بحفاوة , جلست أزهار بأدب في مجلس الحريم بعد ما قدمت الهدايا لأم صلاح , ضحكت أم صلاح وقالت : أزهار اش فيك هادية ؟؟
حمحمت وقالت بهمس مؤدب : بأدي دوري بشكل كامل , أنا أم العريس ..
ضحكت أم صلاح وقالت بحنية : الله يخليكم لبعض , إلا أقول يا أم العريس خلصتي أشياء جوازك ؟؟
تغيرت ملامح أزهار وقالت بطفش وهي تفك حلاوة من اللي قدمتها لها أم صلاح مع القهوة : يووووووو ياعمه , تكفين فكي هالسيرة ..
ضحكت وقالت : دحين صرتي أزهار , والله يا بنتي كان ودي تساعدك منى بس تعرفين ..
قالت أزهار بفرحة عميقة : عارفة , صارت خطيبته وما تقدر تروح وتجي زي أول , الله يسعدهم ويوفقهم ..
دخلت منى المجلس وهي تقدم رجل وتأخر رجل , ابتسمت أزهار وقالت بفرح : مرة أخووووووي ..
ضحكت أم صلاح لمن ذابت منى وتلون وجهها , ضمتها أزهار وقالت : حبيبتي مرة أخوي والله ..
دقتها يعني اسكتي , لفت أزهار وراها وطالعت يمين ويسار وقالت : ما في أحد غيرنا , لاااااا تقولين مستحية مني , صح أم العريس بس إحنا صحبات ..
وجلست تعذب في منى بالكلام , كانت تعرف إنها إنسانة خجولة وهادية , تذكرها بالهنوف في طباعها لكن الفرق إنه منى أحلى بيضا وجهها دائري فيه نغزتين حلوة وشعرها نااااااااعم أنحف من أزهار وأقصر ..
بعد فترة استأذنت أزهار وراحت للشقة وما أخذت خمس دقايق إلا جوا الرجال , ضحكوا على منظرها المتحمس وقال أحمد رأفة بها : خلاص كل شي تم , حتى المهر والجواز اتفقنا عليه ..
صرخت بفرح وسلمت على أخوها تبارك له وعلى أحمد تشكره على معروفه , قال أحمد : والله أنا المفروض اللي أشكركم على إنكم إعتبرتوني زي أبوكم ..
حلف عليه هي وعمر إلا يجلس ويتعشى , ورغم بساطة العشا اللي سوته أزهار وجلستهم الشعبية على الأرض حس أحمد إنه أطعم عشى أكله في حياته , من زمااااان م
لفت العنود على أخواتها وقالت بهمس : صوتها ما يطمن ..
قالت الهنوف بحيرة : بسم الله اش صار فجأة ؟؟
التزمت البندري الصمت وهمست العنود بعصبية : يعني ما عرفتي ؟؟ أخوك الفالح واقف يستعرض عوده قدام أزهار , وربي لو شفتي منظرها أول ما شافت العود إني حسيت قلبي تفتت , أموت وأعرف ليش محد ملاحظ إنه أزهار النجاتيف لجاسم , البنت ملتزمة وحافظة عشر أجزاء من القرآن وعاشت في عائلة ملتزمة ما عندهم حتى تلفزيون السعودية , أخوها الكبير اللي رباها إمام مسجد و أخوانها الثانين حفظة قرآن وزوجها ما شاء الله يدق على العود و حافظ كل الأغاني العربية والأجنبية ..
انفتح باب الحمام وطلت من وراه أزهار اللي ابتسمت أول ما شافتهم متسطرين قدام الباب وقالت بمرح مصطنع : كلكم حشرانين تبغون الحمام , من قل الحمامات في البيت يعني ..
الغسيل ما أخفى أثار الصياح الواضحه في خشمها المنتفخ المحمر لكنهم حطوا نفسهم ما لاحظوا شي وغيروا الموضوع تماما , هي كانت عارفة إنهم يمثلون عليها إنهم ما شافوا شي وكانت شاكرة لهم بداخلها لفتتهم الحانية هذه ...
******************
يوم الأربعاء 11 / 5 / 1428 هـ :
في شقة عمر وأزهار :
ابتسمت أزهار وهي تمسح ثوب أحمد من عند الأكتاف وقالت : ياهو , بسم الله ما شاء الله , اللي يشوفك يقول العريس ..
ضحك أحمد وقال لعمر اللي واقف جنبه : متأكد ما فيكم عرق مصارية ؟؟..
قال عمر : والله تقصيت زمان من الوالدة الله يرحمها و قالتلي لا مع إني من أشوف أزهار أشك ..
بعدت خصل قصتها عن وجهها وقالت بدلع : و كيف شكل أخت العريس ؟؟ تعبت وأنا أسشوره , كاشخة مو ؟؟
قال عمر وهو يناولها عبايتها : مو , بس إلبسي أخرتينا على الناس ..
لبست عبايتها وصرت بحماس كإنها تأكد لنفسها : سليييييييييييييييييييييمة , الحمد لله النتايج طلعت سليمة , يا فرحة قلبيييييييييييييي ..
ضحك أحمد وعمر على حركتها , قال عمر : أخلصي يلا أخرتينا , من طلعت النتيجة وانتي كل شوية تصارخين سليمة سليمة ..
قالت بتريقة : قبل كم يوم أقله نخطب يقول لا ودحيييييييين جناحات طلعتله وده يطير على بيت بعض ناااااااااس ..
وسألته فجأة : متأكد ما تبغى تشوفها ؟؟
ابتسم وقال : أزهار النظرة الشرعية قبل الخطبة والموافقة مو بعدها , وأنا ما دام ماشفتها قبل ما بشوفها وحنا رايحين نخطب رسمي ..
: يا سلاااااااااااااااام , ليش ما قلتلي هالكلام كان خليتك تشوفها قبل ..
ضحك أحمد على مناقرتهم و افتقد هذي النظرات اللي بينهم في عياله , صح يجلسون مع بعض لكن في النادر ويتضاربون دائما , ما قيد شاف هالنظرات المحبة من الأعماق في عيونهم , كانت أزهار تطالع فيه كإنه ولدها , حب وفخر وسعادة تطفح في وجهها وهو يطالعها بحب وحنان وعطف , قال : الله يخليكم لبعض يا رب ..
قالوا في وقت واحد : آآآآآآآمين ..
وضحكوا على التوافق العجيب , قالت وهي تشيل صحن الشوكولاته وكيس الهدايا اللي اشترتها هي وعمر أمس : يلا يا أبو العريس إنت والعريس ترانا تأخرنا بما يكفي ..
سكتوا عنها رغم إنها هي اللي مأخرتهم وراحوا لشقة أبو صلاح اللي استقبلهم بحفاوة , جلست أزهار بأدب في مجلس الحريم بعد ما قدمت الهدايا لأم صلاح , ضحكت أم صلاح وقالت : أزهار اش فيك هادية ؟؟
حمحمت وقالت بهمس مؤدب : بأدي دوري بشكل كامل , أنا أم العريس ..
ضحكت أم صلاح وقالت بحنية : الله يخليكم لبعض , إلا أقول يا أم العريس خلصتي أشياء جوازك ؟؟
تغيرت ملامح أزهار وقالت بطفش وهي تفك حلاوة من اللي قدمتها لها أم صلاح مع القهوة : يووووووو ياعمه , تكفين فكي هالسيرة ..
ضحكت وقالت : دحين صرتي أزهار , والله يا بنتي كان ودي تساعدك منى بس تعرفين ..
قالت أزهار بفرحة عميقة : عارفة , صارت خطيبته وما تقدر تروح وتجي زي أول , الله يسعدهم ويوفقهم ..
دخلت منى المجلس وهي تقدم رجل وتأخر رجل , ابتسمت أزهار وقالت بفرح : مرة أخووووووي ..
ضحكت أم صلاح لمن ذابت منى وتلون وجهها , ضمتها أزهار وقالت : حبيبتي مرة أخوي والله ..
دقتها يعني اسكتي , لفت أزهار وراها وطالعت يمين ويسار وقالت : ما في أحد غيرنا , لاااااا تقولين مستحية مني , صح أم العريس بس إحنا صحبات ..
وجلست تعذب في منى بالكلام , كانت تعرف إنها إنسانة خجولة وهادية , تذكرها بالهنوف في طباعها لكن الفرق إنه منى أحلى بيضا وجهها دائري فيه نغزتين حلوة وشعرها نااااااااعم أنحف من أزهار وأقصر ..
بعد فترة استأذنت أزهار وراحت للشقة وما أخذت خمس دقايق إلا جوا الرجال , ضحكوا على منظرها المتحمس وقال أحمد رأفة بها : خلاص كل شي تم , حتى المهر والجواز اتفقنا عليه ..
صرخت بفرح وسلمت على أخوها تبارك له وعلى أحمد تشكره على معروفه , قال أحمد : والله أنا المفروض اللي أشكركم على إنكم إعتبرتوني زي أبوكم ..
حلف عليه هي وعمر إلا يجلس ويتعشى , ورغم بساطة العشا اللي سوته أزهار وجلستهم الشعبية على الأرض حس أحمد إنه أطعم عشى أكله في حياته , من زمااااان م
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
ا حس بهالتآلف والحنية ...
*******************
صباح يوم الأحد 15 / 5 / 1427 هـ
: يدق عوووووووود , فاهمة يعني إيه عود ؟؟..
زفرت مشاعل وقالت وهي تقلب السماعة على الإذن الثانية : طيب اش بتسوين ؟؟ تطلقين منه ؟؟
أزهار اللي كان قلبها معصور من ذاك اليوم قالت بقهر : ما قصدت كذا , قصدي إني كل مالي أكتشف شي يأكد لي إنه من عالم وأنا من عالم ..
: بعد الزواج بتصيرون عالم ثالث فلا تيئسين ..
ضحكت أزهار من قلبها على تعبير مشاعل وقالت : حلوة عالم ثالث , خلينا من هالسالفة , المهم أنا رايحة بروفة للفستان بعد العصر , تجين معايا ؟؟..
تنهدت مشاعل وقالت : يااااااااااليت , تكفين لا تحسفيني تعرفين إني ما أقدر..
قالت أزهار : أعطيني أمك بأكلمها ..
: لا تحاولين , والله ما ترضى , أخواني بيجيبون لها البلى, هي ضعيفة ما تقدر عليهم ..
: هاتيها انتي بس , أنا أعرف أتصرف معاها ..
: أمييييييي أزهار تبغاك ..
جلست أزهار تترجى أم عبد الله واستعطفتها بحالتها وإنه ما عندها أحد إلين وافقت إنهم يتقابلون في المشغل ..
*******************
نزل عمر راسه أول ما لمح خيال عباية خارج من بوابة فيلا أبو جاسم , ضحكت أزهار وهي تشوف العنود تمشي بصعوبة بسبب العباية على الراس , دخلت السيارة وهي تسلم , رد عمر السلام وهو يحرك السيارة , التفتت أزهار للعنود وسألتها : وين الهنوف والبندري ؟؟
همست العنود : أمي حلفت عليهم ما يروحون أولا عشان الجوهرة جاية , وثانيا عشان يكون فستانك مفاجأة ..
~ الجوهرة جاية , يا ربي استر من يومي ماني داخلتلها من زور , دحين ما أدري اش بتسوي ~ نفضت أفكارها المتشائمة و قالت : يا حليلها ماما , و انتي ليش سوت لك إستثناء ؟؟
همست وهي نافخة صدرها : العنود محد يحلف عليها , اللي في راسي أسويه ..
ضحكت أزهار وقالت : الله يعيننا عليك , على فكرة ترى شعولة بتقابلني في المشغل , متحمممممسة تبغى تشوفكم ..
سكتت العنود وما علقت , إلين وصلوا للمشغل , أول ما خرجوا من السيارة دعست العنود على عبايتها اللي طاحت على أكتافها وطاحت من طولها على السكة , شهقت أزهار بصدمة وقالت العنود بعصبية وهي تحاول تقوم بسرعة : الله يقطع شرك وشر العباية اللي لبستها ..
كتمت أزهار ضحكها وهي تمد يدها عشان تساعدها , دفت العنود يدها وقامت وعدلت عبايتها ودخلت للمشغل من دون ما تصك باب السيارة , لمحت أزهار عمر مغطي فمه بيده وأكتافه تتهزهز من ضحكه المكتوم , لمن صكت الباب وسمعت قهقهته اللي ما قدر يكتمها أكثر , أول ما دخلت المشغل وشافت العنود تستناها وهي حاطة يدينها على خصرها انفجرت بالضحك وهي حاطة يدها على بطنها ..
صرخت العنود : تراب فوجهك لا تضحكين لا أدعي عليك تطحين في زفتك ..
استندت أزهار على جدر الممر عشان ما تطيح وهي تحاول توقف ضحك , ضربتها العنود وهي تقول : بس انتي ووجهك والله تفشلت قدام أخوك ..
مسحت أزهار دموعها وقالت : والله حبيبي كان صاك فمه عشان ما تسمعين ضحكه , أول مرة يشوف عمود كهرب يطيح ..
ضربت خدودها وهي تقول : يا فشلتييييييييييييييي , أول مرة أركب معاه وأطيح قدامه , كله من العباية ..
قالت أزهار : بس صراحة ...... شكلك بعباية الراس رزة , أحي فيك تغيرك الرائع هذا ..
: أي رزة وأنا طحت من طولي , قلتلك عباية الكتف أسهل , هذي تعبت وأنا أحاول ألملم فيها وأخليها ثابته على راسي ..
فكت أزهار باب المشغل الداخلي وهي تقول : صح أسهل بس أحلى و أرتب وملفته للنظر أكثر , اقنعيني أحد بيطالع فيك و انتي بعباية الراس دحين وصدقيني كلها شوية وتتعودين عليها وما تحسينها متعبة ..
قالت العنود وهي ترتب شعرها بعد ما فكت طرحتها : ما شاء الله انتي تمشين فيها ما كإنك لابسة شي , وعمري ما شفتها طاحت من راسك إلا في النادر , عشان كذا حسبتها سهلة ..
: أنا من لبست العباية وهي على الراس لدرجة إني لا يمكن ألبس الكتف أحس نفسي عريانه بها ..
وأول ما دخلت لقيت مشاعل جالسه على واحد من كراسي الإستقبال , صرخت بحماس وهي تفرد يدينها : مشاااااااااااعل ..
حضنتها مشاعل وهي تقول : وينك تأخرتي ؟؟
قالت بضحكه : كان عندنا حالات طارئة ..
قرصتها العنود في ظهرها بقهر , لفت أزهار وقالت بفرح : مشاعل هذي عنودي , العنود هذي شعولتي ..
حطمت مشاعل كل صورة رسمتها لها العنود , كانت أحلى مما تصورتها وشكلها رزين وهادئ , لكنها صافحتها بصمت , ابتسمت مشاعل وقالت : صراحة , ما تخيلتك كذا ..
صوتها فيه نغمة حزينه , ابتسمت العنود وقالت بتكبر وهي رافعه واحد من حواجبها بمزح : ليه كيف تخيلتيني ؟؟ أقل جمالا ..
ضحكت أزهار وقالت : يا ربي على التكبر ..
قالت مشاعل بصدق : هو صح طلعتي أحلى من الصورة اللي رسمتها بس تخيلتك أتخن وأقصر ..
فطست أزهار من كثر الضحك , قالت العنود بغيض وهي تسحب يدها من يد مشاعل مقلدة كلامها : هو صح طلعتي أحلى من الصورة اللي رسمتها بس تخيلتك أطول ..
قالت أزهار بابتسامة : شعولة لا تحاولين تتغلبين على العنود كلاميا ترى لسانها ماااااااشاء الله أ
*******************
صباح يوم الأحد 15 / 5 / 1427 هـ
: يدق عوووووووود , فاهمة يعني إيه عود ؟؟..
زفرت مشاعل وقالت وهي تقلب السماعة على الإذن الثانية : طيب اش بتسوين ؟؟ تطلقين منه ؟؟
أزهار اللي كان قلبها معصور من ذاك اليوم قالت بقهر : ما قصدت كذا , قصدي إني كل مالي أكتشف شي يأكد لي إنه من عالم وأنا من عالم ..
: بعد الزواج بتصيرون عالم ثالث فلا تيئسين ..
ضحكت أزهار من قلبها على تعبير مشاعل وقالت : حلوة عالم ثالث , خلينا من هالسالفة , المهم أنا رايحة بروفة للفستان بعد العصر , تجين معايا ؟؟..
تنهدت مشاعل وقالت : يااااااااااليت , تكفين لا تحسفيني تعرفين إني ما أقدر..
قالت أزهار : أعطيني أمك بأكلمها ..
: لا تحاولين , والله ما ترضى , أخواني بيجيبون لها البلى, هي ضعيفة ما تقدر عليهم ..
: هاتيها انتي بس , أنا أعرف أتصرف معاها ..
: أمييييييي أزهار تبغاك ..
جلست أزهار تترجى أم عبد الله واستعطفتها بحالتها وإنه ما عندها أحد إلين وافقت إنهم يتقابلون في المشغل ..
*******************
نزل عمر راسه أول ما لمح خيال عباية خارج من بوابة فيلا أبو جاسم , ضحكت أزهار وهي تشوف العنود تمشي بصعوبة بسبب العباية على الراس , دخلت السيارة وهي تسلم , رد عمر السلام وهو يحرك السيارة , التفتت أزهار للعنود وسألتها : وين الهنوف والبندري ؟؟
همست العنود : أمي حلفت عليهم ما يروحون أولا عشان الجوهرة جاية , وثانيا عشان يكون فستانك مفاجأة ..
~ الجوهرة جاية , يا ربي استر من يومي ماني داخلتلها من زور , دحين ما أدري اش بتسوي ~ نفضت أفكارها المتشائمة و قالت : يا حليلها ماما , و انتي ليش سوت لك إستثناء ؟؟
همست وهي نافخة صدرها : العنود محد يحلف عليها , اللي في راسي أسويه ..
ضحكت أزهار وقالت : الله يعيننا عليك , على فكرة ترى شعولة بتقابلني في المشغل , متحمممممسة تبغى تشوفكم ..
سكتت العنود وما علقت , إلين وصلوا للمشغل , أول ما خرجوا من السيارة دعست العنود على عبايتها اللي طاحت على أكتافها وطاحت من طولها على السكة , شهقت أزهار بصدمة وقالت العنود بعصبية وهي تحاول تقوم بسرعة : الله يقطع شرك وشر العباية اللي لبستها ..
كتمت أزهار ضحكها وهي تمد يدها عشان تساعدها , دفت العنود يدها وقامت وعدلت عبايتها ودخلت للمشغل من دون ما تصك باب السيارة , لمحت أزهار عمر مغطي فمه بيده وأكتافه تتهزهز من ضحكه المكتوم , لمن صكت الباب وسمعت قهقهته اللي ما قدر يكتمها أكثر , أول ما دخلت المشغل وشافت العنود تستناها وهي حاطة يدينها على خصرها انفجرت بالضحك وهي حاطة يدها على بطنها ..
صرخت العنود : تراب فوجهك لا تضحكين لا أدعي عليك تطحين في زفتك ..
استندت أزهار على جدر الممر عشان ما تطيح وهي تحاول توقف ضحك , ضربتها العنود وهي تقول : بس انتي ووجهك والله تفشلت قدام أخوك ..
مسحت أزهار دموعها وقالت : والله حبيبي كان صاك فمه عشان ما تسمعين ضحكه , أول مرة يشوف عمود كهرب يطيح ..
ضربت خدودها وهي تقول : يا فشلتييييييييييييييي , أول مرة أركب معاه وأطيح قدامه , كله من العباية ..
قالت أزهار : بس صراحة ...... شكلك بعباية الراس رزة , أحي فيك تغيرك الرائع هذا ..
: أي رزة وأنا طحت من طولي , قلتلك عباية الكتف أسهل , هذي تعبت وأنا أحاول ألملم فيها وأخليها ثابته على راسي ..
فكت أزهار باب المشغل الداخلي وهي تقول : صح أسهل بس أحلى و أرتب وملفته للنظر أكثر , اقنعيني أحد بيطالع فيك و انتي بعباية الراس دحين وصدقيني كلها شوية وتتعودين عليها وما تحسينها متعبة ..
قالت العنود وهي ترتب شعرها بعد ما فكت طرحتها : ما شاء الله انتي تمشين فيها ما كإنك لابسة شي , وعمري ما شفتها طاحت من راسك إلا في النادر , عشان كذا حسبتها سهلة ..
: أنا من لبست العباية وهي على الراس لدرجة إني لا يمكن ألبس الكتف أحس نفسي عريانه بها ..
وأول ما دخلت لقيت مشاعل جالسه على واحد من كراسي الإستقبال , صرخت بحماس وهي تفرد يدينها : مشاااااااااااعل ..
حضنتها مشاعل وهي تقول : وينك تأخرتي ؟؟
قالت بضحكه : كان عندنا حالات طارئة ..
قرصتها العنود في ظهرها بقهر , لفت أزهار وقالت بفرح : مشاعل هذي عنودي , العنود هذي شعولتي ..
حطمت مشاعل كل صورة رسمتها لها العنود , كانت أحلى مما تصورتها وشكلها رزين وهادئ , لكنها صافحتها بصمت , ابتسمت مشاعل وقالت : صراحة , ما تخيلتك كذا ..
صوتها فيه نغمة حزينه , ابتسمت العنود وقالت بتكبر وهي رافعه واحد من حواجبها بمزح : ليه كيف تخيلتيني ؟؟ أقل جمالا ..
ضحكت أزهار وقالت : يا ربي على التكبر ..
قالت مشاعل بصدق : هو صح طلعتي أحلى من الصورة اللي رسمتها بس تخيلتك أتخن وأقصر ..
فطست أزهار من كثر الضحك , قالت العنود بغيض وهي تسحب يدها من يد مشاعل مقلدة كلامها : هو صح طلعتي أحلى من الصورة اللي رسمتها بس تخيلتك أطول ..
قالت أزهار بابتسامة : شعولة لا تحاولين تتغلبين على العنود كلاميا ترى لسانها ماااااااشاء الله أ
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
طول منها ..
رفعت مشاعل حاجبها وقالت بتحدي : لو حطيتها في راسي بأغلبها ..
حست أزهار بشي في الجو فقالت بسرعة : يلا نروح لقسم الخياطة ..
وهناك لبست فستانها وطالعت في نفسها في المراية بضيق , هي كانت طالبة الموديل الفرنسي اللي ورتها إياه المصممة لأنه كان ناااااااعم و حلو ومحتشم في نفس الوقت , قماشه مكلف ومطرزه بتطريز في غاية الروعه , أكمامه طوييييله لكن فتحة الظهر كبيرة بشكل فضيع , واصلة إلى نص الظهر ..
طالعت مشاعل في العنود وسألتها : كيف اختباراتك ؟؟ سمعت من أزهار إنك آخر سنة ..
ابتسمت وقالت : لسه ما طلعوا النتايج بس إن شاء الله الاختبارات كويسة , وانتي كيف شغلك مع الأطفال ؟؟..
ابتسمت مشاعل وقالت بعفوية : أحلى شي في حياتي وجودي مع الأطفال ..
همست وهي تزم شفايفها : نقطة ثانية نختلف فيها ..
قالت مشاعل : نعم ..
هزت راسها بلا وقالت : ولا شي , هذي ليش تأخرت ..
وصل لأزهار صوت العنود المرح وهي تقول : أزهارو ما صار هذا كله لبس , يا تخرجين يا أخش عليك ..
فتحت الستارة وطلعت راسها بس وقالت باختصار : مخشلع ..
سحبت العنود الستارة وقالت : إحنا نحكم مشخلع ومخشلع ..
وشهقت لمن خرجت أزهار بتردد وهي تقول : هذا مخشلع , والله يجنن يا هبلة ..
وقالت مشاعل : ما شاء الله مرة روعة وبالطرحة بيكون أحلى كمان ..
قالت أزهار وهي تأشر على أكتافها : أكتافي كلها باينة والظهر الله لا يوريك ..
لفتها العنود وهي تقول : أشوف ..
صرخت أزهار وهي تغطي ظهرها بيدينها ووجهها محمر خجل : بنت أنا أستحي , والله ما تشوفين ..
قهقهت العنود من قلبها وهي تقول : تستحين مني , أجل كيف جاسم ..
ضربتها وهي تقول : مالت عليك ..
قالت مشاعل : أزهار والله حلو ..
وحاولت هي و العنود يثنونها عن فكرة تعديل الموديل والخياطة الفلبينية تعارض على كل إقتراح اقترحته أزهار عشان التعديل وآخر شي هزت أزهار راسها بعناد وقالت بعصبية : والله ما أخرج قدام الناس كذا , يا يتعدل الموديل يا ماله داعي الزفة , تعالي يا خديجة ..
لحقتها الخياطة الفلبينية وهي تتمتم بكلمات فلبينية تدل على زعلها , قالت مشاعل وهي تجلس على الكرسي : راسها يابس كل العرايس دحين فساتينهم عريانة , حبال يحطون , بعدين هي ما بتخرج عند رجال كلهم حريم ..
قالت العنود وهي تزفر : والله الزواجات اللي حضرتها بلا حبال , شوي ويطيح الفستان منها وتظهر المواهب , خلي عاد فتحة بسيطة في الظهر ..
قالت أزهار من ورى الستارة : تراني سامعة حشك انتي واياها ...
وخرجت بعد ما لبست ملابسها وقالت : الحياء شعبة من الإيمان , مو عشاني عروسة أنزع حيائي وأخرج أستعرض جسمي ..
قالت مشاعل : هو مو حرام , أنا فستاني صح مو عريان مره لكنه كان بلا أكمام ..
قالت أزهار : أنا ما قلت حرااااام لا تقوليني شي ما قلته لكن ...
ورصت على مكان المعضد وكملت : ما تجاوز العضد لا يجوز , يعني عادي لو كان الفستان بفتحات متوسطة معقولة وبكم قصير لكن زي ما قلت الحياء شعبة من الإيمان , أنا قلتلها تحط قماش بحركة من الأكتاف ونازل على فتحة الظهر ما دامها ما تقدر تعدل الفتحة وإن شاء الله يطلع حلو ..
سكتوا الثنتين لأنهم يعرفون إنه أزهار لا يمكن تغير شي قررته , ابتسمت أزهار لهم وقالت : اش رايكم نطلب قهوة و دونات ؟؟ على بال ما يجي عمر وبندر..
وافقوها وراحوا للكفتريا الصغيرة الملحقة بالمشغل وجلسوا هناك يتكلمون في مواضيع مختلفة أكثرها كانت عن زواج أزهار وترتيباته , ما مرت ربع ساعة إلا وجا بندر , ودعتها أزهار وهي تشكرها على جيتها , وبعد ما راحت لفت على العنود وحطت يدينها على خصرها وقالت : ست عنيدي , اش عندك مع مشاعل كل وحدة ودها تذبح الثانية ..
قالت العنود وهي ترفع يدينها كإنها بلا حول ولا قوة : سوري حبيبي الأرواح جنود مجندة ما تآلف من ائتلف و ما تخالف منها اختلف , هي عكسي , الأوبيزيت , هي إنسانة هادئة ومتشائمة وسوداوية وأنا إنسانة مجنونة متفائلة وأحب الحياة ..
وكملت بطريقة ساخرة : لا وكمان تحب الأطفال اللي لا يمكن أعرف أتعامل معاهم وتعتبر وجودها وسط مجموعة من الملاقيف المتخلفيين البكايين أحلى شي في حياتها ..
قالت أزهار بإحباط : أنا عارفة الفرق بينكم لكن أنا أحبها ..
قالت العنود : وأنا اش لي دخل ؟؟ حبيها زي ما تبغين ..
زفرت وهمست : تمنيت إنك تحبينها زيي ..
قالت بلهجة اللي يقول شي مصيري وهي تحط يدها على كتف أزهار : ابتهجي يا قلبي , ولا يهمك أوعدك إني ما أكرهها لكن لا تنتظرين مني إني أحبها ..
رمتها أزهار بنظرة وهي تقول بتريقة : لا والله ؟؟ فيك الخير ما قصرتي ..
ضحكت العنود وهي تقول : والله مو لايق عليك التريقة , ما يركب معاك أبد ..
ضحكت أزهار و ما عادت الموضوع لأنها عارفة إن القلب هو الشي الوحيد اللي ما يقدر الإنسان يغيره على كيفه ويتحكم فيه على مزاجه ..
**************
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 33
03-01-2008, 05:57 PM
دلوعه حبيبي
رد : عندما عبروا حدود ا
رفعت مشاعل حاجبها وقالت بتحدي : لو حطيتها في راسي بأغلبها ..
حست أزهار بشي في الجو فقالت بسرعة : يلا نروح لقسم الخياطة ..
وهناك لبست فستانها وطالعت في نفسها في المراية بضيق , هي كانت طالبة الموديل الفرنسي اللي ورتها إياه المصممة لأنه كان ناااااااعم و حلو ومحتشم في نفس الوقت , قماشه مكلف ومطرزه بتطريز في غاية الروعه , أكمامه طوييييله لكن فتحة الظهر كبيرة بشكل فضيع , واصلة إلى نص الظهر ..
طالعت مشاعل في العنود وسألتها : كيف اختباراتك ؟؟ سمعت من أزهار إنك آخر سنة ..
ابتسمت وقالت : لسه ما طلعوا النتايج بس إن شاء الله الاختبارات كويسة , وانتي كيف شغلك مع الأطفال ؟؟..
ابتسمت مشاعل وقالت بعفوية : أحلى شي في حياتي وجودي مع الأطفال ..
همست وهي تزم شفايفها : نقطة ثانية نختلف فيها ..
قالت مشاعل : نعم ..
هزت راسها بلا وقالت : ولا شي , هذي ليش تأخرت ..
وصل لأزهار صوت العنود المرح وهي تقول : أزهارو ما صار هذا كله لبس , يا تخرجين يا أخش عليك ..
فتحت الستارة وطلعت راسها بس وقالت باختصار : مخشلع ..
سحبت العنود الستارة وقالت : إحنا نحكم مشخلع ومخشلع ..
وشهقت لمن خرجت أزهار بتردد وهي تقول : هذا مخشلع , والله يجنن يا هبلة ..
وقالت مشاعل : ما شاء الله مرة روعة وبالطرحة بيكون أحلى كمان ..
قالت أزهار وهي تأشر على أكتافها : أكتافي كلها باينة والظهر الله لا يوريك ..
لفتها العنود وهي تقول : أشوف ..
صرخت أزهار وهي تغطي ظهرها بيدينها ووجهها محمر خجل : بنت أنا أستحي , والله ما تشوفين ..
قهقهت العنود من قلبها وهي تقول : تستحين مني , أجل كيف جاسم ..
ضربتها وهي تقول : مالت عليك ..
قالت مشاعل : أزهار والله حلو ..
وحاولت هي و العنود يثنونها عن فكرة تعديل الموديل والخياطة الفلبينية تعارض على كل إقتراح اقترحته أزهار عشان التعديل وآخر شي هزت أزهار راسها بعناد وقالت بعصبية : والله ما أخرج قدام الناس كذا , يا يتعدل الموديل يا ماله داعي الزفة , تعالي يا خديجة ..
لحقتها الخياطة الفلبينية وهي تتمتم بكلمات فلبينية تدل على زعلها , قالت مشاعل وهي تجلس على الكرسي : راسها يابس كل العرايس دحين فساتينهم عريانة , حبال يحطون , بعدين هي ما بتخرج عند رجال كلهم حريم ..
قالت العنود وهي تزفر : والله الزواجات اللي حضرتها بلا حبال , شوي ويطيح الفستان منها وتظهر المواهب , خلي عاد فتحة بسيطة في الظهر ..
قالت أزهار من ورى الستارة : تراني سامعة حشك انتي واياها ...
وخرجت بعد ما لبست ملابسها وقالت : الحياء شعبة من الإيمان , مو عشاني عروسة أنزع حيائي وأخرج أستعرض جسمي ..
قالت مشاعل : هو مو حرام , أنا فستاني صح مو عريان مره لكنه كان بلا أكمام ..
قالت أزهار : أنا ما قلت حرااااام لا تقوليني شي ما قلته لكن ...
ورصت على مكان المعضد وكملت : ما تجاوز العضد لا يجوز , يعني عادي لو كان الفستان بفتحات متوسطة معقولة وبكم قصير لكن زي ما قلت الحياء شعبة من الإيمان , أنا قلتلها تحط قماش بحركة من الأكتاف ونازل على فتحة الظهر ما دامها ما تقدر تعدل الفتحة وإن شاء الله يطلع حلو ..
سكتوا الثنتين لأنهم يعرفون إنه أزهار لا يمكن تغير شي قررته , ابتسمت أزهار لهم وقالت : اش رايكم نطلب قهوة و دونات ؟؟ على بال ما يجي عمر وبندر..
وافقوها وراحوا للكفتريا الصغيرة الملحقة بالمشغل وجلسوا هناك يتكلمون في مواضيع مختلفة أكثرها كانت عن زواج أزهار وترتيباته , ما مرت ربع ساعة إلا وجا بندر , ودعتها أزهار وهي تشكرها على جيتها , وبعد ما راحت لفت على العنود وحطت يدينها على خصرها وقالت : ست عنيدي , اش عندك مع مشاعل كل وحدة ودها تذبح الثانية ..
قالت العنود وهي ترفع يدينها كإنها بلا حول ولا قوة : سوري حبيبي الأرواح جنود مجندة ما تآلف من ائتلف و ما تخالف منها اختلف , هي عكسي , الأوبيزيت , هي إنسانة هادئة ومتشائمة وسوداوية وأنا إنسانة مجنونة متفائلة وأحب الحياة ..
وكملت بطريقة ساخرة : لا وكمان تحب الأطفال اللي لا يمكن أعرف أتعامل معاهم وتعتبر وجودها وسط مجموعة من الملاقيف المتخلفيين البكايين أحلى شي في حياتها ..
قالت أزهار بإحباط : أنا عارفة الفرق بينكم لكن أنا أحبها ..
قالت العنود : وأنا اش لي دخل ؟؟ حبيها زي ما تبغين ..
زفرت وهمست : تمنيت إنك تحبينها زيي ..
قالت بلهجة اللي يقول شي مصيري وهي تحط يدها على كتف أزهار : ابتهجي يا قلبي , ولا يهمك أوعدك إني ما أكرهها لكن لا تنتظرين مني إني أحبها ..
رمتها أزهار بنظرة وهي تقول بتريقة : لا والله ؟؟ فيك الخير ما قصرتي ..
ضحكت العنود وهي تقول : والله مو لايق عليك التريقة , ما يركب معاك أبد ..
ضحكت أزهار و ما عادت الموضوع لأنها عارفة إن القلب هو الشي الوحيد اللي ما يقدر الإنسان يغيره على كيفه ويتحكم فيه على مزاجه ..
**************
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 33
03-01-2008, 05:57 PM
دلوعه حبيبي
رد : عندما عبروا حدود ا
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
وفك وانتي حمقانة يحسبك زوجتي ..
قالت بعد ما نزل : لا تقعدين تكبرين راسه , هو لله منتفخ ما يحتاج ..
وطالعت في الدرج اللي نزل منه وكملت كإنها تخاطبه: أنا بأسجد سجود شكر إنك ما انته زوجي وإني أختك ..
وكملت وهي ترفع يدينها للسما : اللهم لك الحمد إنه جاسم أخوية عشان ما كان حيكون فيه إحتمال ولو بسيييييييييط إنه يصير زوجي ..
قالت أمها : والله هو زين بس مزحه كثير ..
زفرت العنود وهي تقول : مزحه كثييييييير , إلا عينه فارغة , رجال ما يملى عيونهم إلا التراااااب ..
ضحكت أمها وقالت : يا بنت اش فيك ؟؟
وقالت الجوهرة : حالك زايد يا غير تسبين في الرجال , يجيك يوم تتزوجين واحد و ما ترضين عليه الكلمة ولو اش ما سوى فيك بتموتين في التراب اللي .....
مدت يدها وهي تقول بطريقتها المسرحية المعتادة : خلاااااااص , تكفين جوهرة لا تكملين ترى هذا الكلام يزيد وجع قلبي , لأني عارفه إننا معشر الحريم أغبيااااء قلوبنا واسعة بنحبهم و بنزعل ونرضى بسرعة ..
سمعت صوت أبوها وهو يقول من تحت : السلاااااام عليكم ..
رفعت يدينها وقالت : ياااااااارب يا كريم قطع رووس الرجاجيل ولا تخلي إلا راس أبويه و راس أبو اليتيم ..
وطنشت الجوهرة اللي جالسة تشرح لها إنه اليتيم هو اللي يموت عنه أبوه ونطت بفرح لمن شافته طالع وقالت : بااااااابااااااااا ..
وضمته وسلمته عليه وهي تقول : وحشتني ..
ضحك على خبالها وقال : حلوة بابا , كنتي تتريقين على أزهار يوم تقولها ..
*******************
في نفس الوقت في الرياض :
: مااااااااااااااامييييييييييييييي ...
انتفض جسم حنان من الخلعة والتفتت على حس سلافة وهي تقول بخوف : اش فيه يا بنت ؟؟
دخلت سلافة الغرفة وهي ضامة شي في حضنها و بعدت عن الباب بسرعة قبل ما تدخل جزمة منه وتضرب الجدر , شهقت سمر وضمت ولدها وهي تقول : اش فيه ؟؟ اش صار ؟؟
اندست ورى أمها وهي تقول بصوت مغنج : مامي help me ..
دخلت سحر من باب الغرفة وفي يدها جزمة ثانية وهي تقول : دحين جاية تهلببين و تقولين ساعدوني , والله تنضربين ..
: ماميييييييييييييي ..
قالت تقلدها بقهر : مامييييي , والله لا أطلع الدلع هذا من عيونك يالدبببببب ..
قالت حنان : اش بك على أختك ؟؟
وصلتهم أصوات صراخ حماسي ودخل بعدها ماهر وسامر , ماهر لف ذراعينه من تحت يدين سحر وكتفها وسامر سحب الجزمة منها وحط يدينه على أكتافها وهو يقول : هدي , هدي ..
صرخت بغيض وهي تحاول تفك نفسها من يدين ماهر : أنا هادية بس فكوني انت واياه , ترى أعصابي واصلة حدها ..
قالت أمها : اش فيه ؟؟
قالت سلافة وهي توري أمها كرة الشعر البيضاء اللي في يدها وتأشر على سحر : مامي , شوفي هذي الـwizard تبغى تطرد مومو برى البيت ..
فرطوها التوأم ضحك و سامر يقول : حلوة wizard ..
ولف على سحر وقال بتريقة : تقول عليك ساحرة خخخخخخخخ ..
: أنا ساحرة , درست سنة إنجليزي وجات تستعرض علينا كلامها المتخلف , هيا والله يا أنا يا بستك الهبلة في هذا البيت , فكونيييييييييييي ..
قالت سمر بقهر وهي ماهي راضية على اللي يسوونه في توأمها : ماهر وسامر فكوها , انتو جالسين زي الشياطين في البيت ..
فلتها ماهر وقال سامر وهو يمسد شعره : والله كنا خارجين ويوم شفنا المضاربة حمااااااس قلنا خلينا نشارك شوية ..
طالعت في التوأم اللي لابسين نفس البناطيل الفرق في بلوزة ماهر البيضا وبلوزة سامر اللي يحب القواتم السودا كان لهم نفس الطول الفارع والجسم المتوسط , نفس الملامح الجذابة والسمار واللحية الخليجية , كانوا متشابهين بدرجة مزعجة لسحر اللي قالت بقهر : تشاركون شوية , من فوق وهم ينخشون فيه ويدافعون عن سلافة , أصلا كلكم حاطين دوبكم دوبي وواقفين مع دلوعة البيت , بستها الزففففففففت خربت المفرش اللي قاعدة أخيطه للمرة الثالثة وكم مرة حذرتها إنها ما تطلقها إلا في الحوش لكنها ما تسمع ..
قالت سلافة بدلع : أولا اسمه مومو وثانيا هو male يعني ذكر تقوليله بِس مو بسه ..
زاد غيض سحر وهي تسمع تسطيح ماهر وسامر , رمتهم بنظرة حادة وخرجت من الغرفة , قالت سمر : بَس , رضيتم , زعلتوها ونكدتوا عليها الله أكبر عليكم , و انتي حضرتك ما قدرتي تبعدين موموك عن غرفتها , خرجيه برى بعيد عن ولدي لو سمحتي ..
وقامت من سريرها وناولت ربيع لأمها وهي تقول : بأروح اشوفها ..
ولمن مرت من التوأم ضربتهم على أكتافهم وقالت لماهر : والله لا أوصل حركاتك الهبلة هذي لأريج ..
حط يده على قلبه وقال : لاااااااااا , إلا أريج ..
قال سامر : مسكوك من يدك اللي تعورك ..
وجلس يضرب إصباعه وهو يقول : يا وييييييييييلك بيعلمون مرتك , يا ويييييلك بتتشوه صورتك عندها ..
دفه بمزح وهو يغمز عينه و يقول : أنا أعرف أصرفها من هنا ولا من هنا , لا تخاف على أخوك ذيب ..
جاهم صوته القوي يقول : مين الذيب ؟؟
صرخت سلافه : oh my god بااااااابييييييييييييي ..
ابتسمت حنان وقالت وهي تشوف زوجها واقف عند الباب وهو شايل ريهام : هلا والله , الحمد لله على السلامة ..
وقام الكل يسلم على عبد ال
قالت بعد ما نزل : لا تقعدين تكبرين راسه , هو لله منتفخ ما يحتاج ..
وطالعت في الدرج اللي نزل منه وكملت كإنها تخاطبه: أنا بأسجد سجود شكر إنك ما انته زوجي وإني أختك ..
وكملت وهي ترفع يدينها للسما : اللهم لك الحمد إنه جاسم أخوية عشان ما كان حيكون فيه إحتمال ولو بسيييييييييط إنه يصير زوجي ..
قالت أمها : والله هو زين بس مزحه كثير ..
زفرت العنود وهي تقول : مزحه كثييييييير , إلا عينه فارغة , رجال ما يملى عيونهم إلا التراااااب ..
ضحكت أمها وقالت : يا بنت اش فيك ؟؟
وقالت الجوهرة : حالك زايد يا غير تسبين في الرجال , يجيك يوم تتزوجين واحد و ما ترضين عليه الكلمة ولو اش ما سوى فيك بتموتين في التراب اللي .....
مدت يدها وهي تقول بطريقتها المسرحية المعتادة : خلاااااااص , تكفين جوهرة لا تكملين ترى هذا الكلام يزيد وجع قلبي , لأني عارفه إننا معشر الحريم أغبيااااء قلوبنا واسعة بنحبهم و بنزعل ونرضى بسرعة ..
سمعت صوت أبوها وهو يقول من تحت : السلاااااام عليكم ..
رفعت يدينها وقالت : ياااااااارب يا كريم قطع رووس الرجاجيل ولا تخلي إلا راس أبويه و راس أبو اليتيم ..
وطنشت الجوهرة اللي جالسة تشرح لها إنه اليتيم هو اللي يموت عنه أبوه ونطت بفرح لمن شافته طالع وقالت : بااااااابااااااااا ..
وضمته وسلمته عليه وهي تقول : وحشتني ..
ضحك على خبالها وقال : حلوة بابا , كنتي تتريقين على أزهار يوم تقولها ..
*******************
في نفس الوقت في الرياض :
: مااااااااااااااامييييييييييييييي ...
انتفض جسم حنان من الخلعة والتفتت على حس سلافة وهي تقول بخوف : اش فيه يا بنت ؟؟
دخلت سلافة الغرفة وهي ضامة شي في حضنها و بعدت عن الباب بسرعة قبل ما تدخل جزمة منه وتضرب الجدر , شهقت سمر وضمت ولدها وهي تقول : اش فيه ؟؟ اش صار ؟؟
اندست ورى أمها وهي تقول بصوت مغنج : مامي help me ..
دخلت سحر من باب الغرفة وفي يدها جزمة ثانية وهي تقول : دحين جاية تهلببين و تقولين ساعدوني , والله تنضربين ..
: ماميييييييييييييي ..
قالت تقلدها بقهر : مامييييي , والله لا أطلع الدلع هذا من عيونك يالدبببببب ..
قالت حنان : اش بك على أختك ؟؟
وصلتهم أصوات صراخ حماسي ودخل بعدها ماهر وسامر , ماهر لف ذراعينه من تحت يدين سحر وكتفها وسامر سحب الجزمة منها وحط يدينه على أكتافها وهو يقول : هدي , هدي ..
صرخت بغيض وهي تحاول تفك نفسها من يدين ماهر : أنا هادية بس فكوني انت واياه , ترى أعصابي واصلة حدها ..
قالت أمها : اش فيه ؟؟
قالت سلافة وهي توري أمها كرة الشعر البيضاء اللي في يدها وتأشر على سحر : مامي , شوفي هذي الـwizard تبغى تطرد مومو برى البيت ..
فرطوها التوأم ضحك و سامر يقول : حلوة wizard ..
ولف على سحر وقال بتريقة : تقول عليك ساحرة خخخخخخخخ ..
: أنا ساحرة , درست سنة إنجليزي وجات تستعرض علينا كلامها المتخلف , هيا والله يا أنا يا بستك الهبلة في هذا البيت , فكونيييييييييييي ..
قالت سمر بقهر وهي ماهي راضية على اللي يسوونه في توأمها : ماهر وسامر فكوها , انتو جالسين زي الشياطين في البيت ..
فلتها ماهر وقال سامر وهو يمسد شعره : والله كنا خارجين ويوم شفنا المضاربة حمااااااس قلنا خلينا نشارك شوية ..
طالعت في التوأم اللي لابسين نفس البناطيل الفرق في بلوزة ماهر البيضا وبلوزة سامر اللي يحب القواتم السودا كان لهم نفس الطول الفارع والجسم المتوسط , نفس الملامح الجذابة والسمار واللحية الخليجية , كانوا متشابهين بدرجة مزعجة لسحر اللي قالت بقهر : تشاركون شوية , من فوق وهم ينخشون فيه ويدافعون عن سلافة , أصلا كلكم حاطين دوبكم دوبي وواقفين مع دلوعة البيت , بستها الزففففففففت خربت المفرش اللي قاعدة أخيطه للمرة الثالثة وكم مرة حذرتها إنها ما تطلقها إلا في الحوش لكنها ما تسمع ..
قالت سلافة بدلع : أولا اسمه مومو وثانيا هو male يعني ذكر تقوليله بِس مو بسه ..
زاد غيض سحر وهي تسمع تسطيح ماهر وسامر , رمتهم بنظرة حادة وخرجت من الغرفة , قالت سمر : بَس , رضيتم , زعلتوها ونكدتوا عليها الله أكبر عليكم , و انتي حضرتك ما قدرتي تبعدين موموك عن غرفتها , خرجيه برى بعيد عن ولدي لو سمحتي ..
وقامت من سريرها وناولت ربيع لأمها وهي تقول : بأروح اشوفها ..
ولمن مرت من التوأم ضربتهم على أكتافهم وقالت لماهر : والله لا أوصل حركاتك الهبلة هذي لأريج ..
حط يده على قلبه وقال : لاااااااااا , إلا أريج ..
قال سامر : مسكوك من يدك اللي تعورك ..
وجلس يضرب إصباعه وهو يقول : يا وييييييييييلك بيعلمون مرتك , يا ويييييلك بتتشوه صورتك عندها ..
دفه بمزح وهو يغمز عينه و يقول : أنا أعرف أصرفها من هنا ولا من هنا , لا تخاف على أخوك ذيب ..
جاهم صوته القوي يقول : مين الذيب ؟؟
صرخت سلافه : oh my god بااااااابييييييييييييي ..
ابتسمت حنان وقالت وهي تشوف زوجها واقف عند الباب وهو شايل ريهام : هلا والله , الحمد لله على السلامة ..
وقام الكل يسلم على عبد ال
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
له : ما تعلى العين على الحاجب تفضل قبلي يااااا قلبي ..
خرج ونزل وهي لافه يدها بيده وتقوله على كل الأخبار الجديده ..
******************
صباح يوم السبت 21 / 5 / 1427 هـ :
الساعة 10 في فيلا أبو جاسم :
قال أحمد بعصبية وهو يرص على السماعة : قلت لك لا تمشي بالسيارة وهي حارة لكنك ما تسمع , خلك مكانك إلين أجيك ..
وصك التلفون بغيض , سكتت هدى وهي تشوفه معصب كذا , لف عليها وسأل : وين جاسم ؟؟
هزت أكتافها وقالت : ما أدري , يمكن نايم ..
وقامت وراحت لغرفته وصحته بالقوووة عشان يروح يجيب أخواته من السوق , لبس ثوبه وهو يسب ويلعن ولمن خرج من غرفته قال : يعني ما حبكت يروحون سوق إلا مع صباح الله خير ..
قالت أمه تهديه : ما يحبون يخرجون سوق في الليل ..
لبس طاقيته وقال بتريقة : الله , من متى هالكلام ؟؟ هذا شي جديد أول مرة اسمعه ..
لمن سمعت لهجته تجنبت تقوله إنه أزهار ما تحب تخرج أسواق في الليل , قال أبوه : تلقاهم عند الإشارة اللي تلف منها على شارع المكرونه من عند المخازن الكبرى ..
: ليه هم وين رايحين ؟؟
قالت أمه : مجمع الشرق ..
ضرب جبهته وقال : ياااا الـــلــــه , مجمع الشرق مع هذا الحر , البدو طول عمرهم بدو , اش قال الله في عزيز مول ولا حراء والحجاز على الأقل مكيفة ..
وزفر وخرج وهو يعدل شماغه , قالت هدى بهمس : أبو جاسم ما قلتله إنه أزهار معاهم وما قلت للبنات إنه جاسم اللي بيجيهم ..
قال بلا اهتمام : ويعني ؟؟
قالت باستنكار : أحمد , جوازهم باقي له 11 أيام , ما نبغاهم يتقابلون دحين ..
قال : أما عليكم تفكير انتم الحريم , ويعني لو شافها , مو هو بيشوفها بيشوفها ؟؟
: نبغى تطلع لها طلة لا شافها بعد فترة ..
: ما أظن عند ولدك سالفة ..
*****************
: كله منك يا سوناردي الهم , يعلك تموت حر ..
دقتها أزهار وهي تهمس : عنود ذبحتي الرجال بالسب والدعاء حرام عليك , شوفيه برى والعرق يشر منه ..
قالت بعصبية : أحسن , يعله يتسبح في عرقه , قلت له خذ الفورد أصر ياخذ الجيب , مالت على وجه النحيس ولد النحيسه ..
قالت الهنوف اللي مايته ضحك : عنيدي اسكتي , بطني انفجرت من كثر الضحك ..
حطت العنود كوعها على صدر أزهار اللي جالسة وسطهم وبعدتها على ورى وطالعت في الهنوف وقالت : أموت وأعرف اش مضحك يالدبببببببب , أنا بموووووت من الحر و قرفانه من العرق وانتي مشلا ضحكك ..
بعدت أزهار يدها وهي تقول : كتمتيني يا عمود الكهرب ..
لفت وهي تزفر بضيق و شهقت وهي تقول : يا مصيبة , هذي سيارة جاسم ..
التفتوا بصدمة و هبط صمت على السيارة , قطعه صوت أزهار وهي تقول بخجل : أنا اش جابني معاكم ؟؟ لو دريت ما جيت , ياربي اش هالفشلة ..
وحطت يدها على قلبها اللي حسته ينبض خوف وخجل , هي ما قابلته من رمته بذيك النظرة قبل أسبوعين , غصب عنها تذكرت نظراته الكارهة وهو يصرخ فيها ترخي نظرها عنه , سمعوه وهو يكلم سوناردي اللي فتح له الكبوت يوريه المكينه وشوي طل من قزاز السواق وقال وهو يتكي بذراعينه على القزاز : وحضراتكم ماشين بالسيارة وهي تسخن من دون ماتوقفونه وتقولون له , يكون في علمكم لو وديناها وقالوا لازم توضيب للمكينه بندفع آلاف عليها وفوق كذا بيحرقكم أبويه حرق ..
قالت العنود باعتراض : احنا اش يفهمنا في السيارات ؟؟
قال بحدة : إنزلوا لسيارتي بسرعة من دون حرف ..
وراح لسوناردي يفهمه اش يسوي , قالت العنود : هنوف اركبي قدام ..
قالت الهنوف بهمس : إن كان تستنون مني إني أركب قدام وهو بهالعصبية إحلمووووووا ..
وطالعوا الثنتين في أزهار اللي شهقت وقالت وهي ترفع يدينها وتحرك أصابيعها : طيييييروا والله ما أركب قدام لو فيها حياتي ..
فتحت العنود الباب ونزلت رجلها ولتفت لهم وقالت بطريقة مسرحية : خلاص أنا أضحي و أركب يالـ.....ـجبانات ..
دفتها أزهار وهي تقول : تحركي , ما عندك سالفة ..
ونزلوا وركبوا سيارة جاسم اللي اتصل على ونش يجي يشيل السيارة على الورشة , وبعد ما تفاهم مع سوناردي ركب السيارة وقال بعصبية : رايحين مجمع الشرق وهو كله أقمشة ليييييييييه , بأفهم , الجواز و مابقي عليه إلا كم يوم , اش تبغون بالأقمشة مع صباح الله خييير ؟؟
وانتبه للي جنبه فقال باستغراب : العنود ؟؟
ابتسمت العنود من ورى نقابها وقالت : خيييييييير ..
لف وقال : وين الهنوف ؟؟
وانتبه لأول مرة للي جنب الهنوف , على طول عرفها من حجابها المميز و قفازاتها السوداء , ابتسم ولف على قدام وقال بسخرية : يااااا أهلا وسهلا ..
حبست أزهار أنفاسها لمن لف وجهه ومن سمعت ترحيبه حست بمغص والتواء في معدتها لدرجة رصت يد الهنوف بكل قوتها , طبطبت عليها الهنوف لأنها حاسه بشعورها , قالت العنود عشان تضيع الموضوع : عندنا شوية أشياء نبغاها من محل الكلف والخياطة هناك وعندنا قماش ناقص و..
قاطعها : أخلصي , باختصار كم بتاخذون ؟؟
قالت بتفكير : ممممممممممم ما أدري , يمكن ساعة ونص ..
زفر وقال : والساعة ونص هذي اش أسوي فيها ؟؟
ابتسمت العنود وقالت : يا تمشي معانا يا تستنانا في ال
خرج ونزل وهي لافه يدها بيده وتقوله على كل الأخبار الجديده ..
******************
صباح يوم السبت 21 / 5 / 1427 هـ :
الساعة 10 في فيلا أبو جاسم :
قال أحمد بعصبية وهو يرص على السماعة : قلت لك لا تمشي بالسيارة وهي حارة لكنك ما تسمع , خلك مكانك إلين أجيك ..
وصك التلفون بغيض , سكتت هدى وهي تشوفه معصب كذا , لف عليها وسأل : وين جاسم ؟؟
هزت أكتافها وقالت : ما أدري , يمكن نايم ..
وقامت وراحت لغرفته وصحته بالقوووة عشان يروح يجيب أخواته من السوق , لبس ثوبه وهو يسب ويلعن ولمن خرج من غرفته قال : يعني ما حبكت يروحون سوق إلا مع صباح الله خير ..
قالت أمه تهديه : ما يحبون يخرجون سوق في الليل ..
لبس طاقيته وقال بتريقة : الله , من متى هالكلام ؟؟ هذا شي جديد أول مرة اسمعه ..
لمن سمعت لهجته تجنبت تقوله إنه أزهار ما تحب تخرج أسواق في الليل , قال أبوه : تلقاهم عند الإشارة اللي تلف منها على شارع المكرونه من عند المخازن الكبرى ..
: ليه هم وين رايحين ؟؟
قالت أمه : مجمع الشرق ..
ضرب جبهته وقال : ياااا الـــلــــه , مجمع الشرق مع هذا الحر , البدو طول عمرهم بدو , اش قال الله في عزيز مول ولا حراء والحجاز على الأقل مكيفة ..
وزفر وخرج وهو يعدل شماغه , قالت هدى بهمس : أبو جاسم ما قلتله إنه أزهار معاهم وما قلت للبنات إنه جاسم اللي بيجيهم ..
قال بلا اهتمام : ويعني ؟؟
قالت باستنكار : أحمد , جوازهم باقي له 11 أيام , ما نبغاهم يتقابلون دحين ..
قال : أما عليكم تفكير انتم الحريم , ويعني لو شافها , مو هو بيشوفها بيشوفها ؟؟
: نبغى تطلع لها طلة لا شافها بعد فترة ..
: ما أظن عند ولدك سالفة ..
*****************
: كله منك يا سوناردي الهم , يعلك تموت حر ..
دقتها أزهار وهي تهمس : عنود ذبحتي الرجال بالسب والدعاء حرام عليك , شوفيه برى والعرق يشر منه ..
قالت بعصبية : أحسن , يعله يتسبح في عرقه , قلت له خذ الفورد أصر ياخذ الجيب , مالت على وجه النحيس ولد النحيسه ..
قالت الهنوف اللي مايته ضحك : عنيدي اسكتي , بطني انفجرت من كثر الضحك ..
حطت العنود كوعها على صدر أزهار اللي جالسة وسطهم وبعدتها على ورى وطالعت في الهنوف وقالت : أموت وأعرف اش مضحك يالدبببببببب , أنا بموووووت من الحر و قرفانه من العرق وانتي مشلا ضحكك ..
بعدت أزهار يدها وهي تقول : كتمتيني يا عمود الكهرب ..
لفت وهي تزفر بضيق و شهقت وهي تقول : يا مصيبة , هذي سيارة جاسم ..
التفتوا بصدمة و هبط صمت على السيارة , قطعه صوت أزهار وهي تقول بخجل : أنا اش جابني معاكم ؟؟ لو دريت ما جيت , ياربي اش هالفشلة ..
وحطت يدها على قلبها اللي حسته ينبض خوف وخجل , هي ما قابلته من رمته بذيك النظرة قبل أسبوعين , غصب عنها تذكرت نظراته الكارهة وهو يصرخ فيها ترخي نظرها عنه , سمعوه وهو يكلم سوناردي اللي فتح له الكبوت يوريه المكينه وشوي طل من قزاز السواق وقال وهو يتكي بذراعينه على القزاز : وحضراتكم ماشين بالسيارة وهي تسخن من دون ماتوقفونه وتقولون له , يكون في علمكم لو وديناها وقالوا لازم توضيب للمكينه بندفع آلاف عليها وفوق كذا بيحرقكم أبويه حرق ..
قالت العنود باعتراض : احنا اش يفهمنا في السيارات ؟؟
قال بحدة : إنزلوا لسيارتي بسرعة من دون حرف ..
وراح لسوناردي يفهمه اش يسوي , قالت العنود : هنوف اركبي قدام ..
قالت الهنوف بهمس : إن كان تستنون مني إني أركب قدام وهو بهالعصبية إحلمووووووا ..
وطالعوا الثنتين في أزهار اللي شهقت وقالت وهي ترفع يدينها وتحرك أصابيعها : طيييييروا والله ما أركب قدام لو فيها حياتي ..
فتحت العنود الباب ونزلت رجلها ولتفت لهم وقالت بطريقة مسرحية : خلاص أنا أضحي و أركب يالـ.....ـجبانات ..
دفتها أزهار وهي تقول : تحركي , ما عندك سالفة ..
ونزلوا وركبوا سيارة جاسم اللي اتصل على ونش يجي يشيل السيارة على الورشة , وبعد ما تفاهم مع سوناردي ركب السيارة وقال بعصبية : رايحين مجمع الشرق وهو كله أقمشة ليييييييييه , بأفهم , الجواز و مابقي عليه إلا كم يوم , اش تبغون بالأقمشة مع صباح الله خييير ؟؟
وانتبه للي جنبه فقال باستغراب : العنود ؟؟
ابتسمت العنود من ورى نقابها وقالت : خيييييييير ..
لف وقال : وين الهنوف ؟؟
وانتبه لأول مرة للي جنب الهنوف , على طول عرفها من حجابها المميز و قفازاتها السوداء , ابتسم ولف على قدام وقال بسخرية : يااااا أهلا وسهلا ..
حبست أزهار أنفاسها لمن لف وجهه ومن سمعت ترحيبه حست بمغص والتواء في معدتها لدرجة رصت يد الهنوف بكل قوتها , طبطبت عليها الهنوف لأنها حاسه بشعورها , قالت العنود عشان تضيع الموضوع : عندنا شوية أشياء نبغاها من محل الكلف والخياطة هناك وعندنا قماش ناقص و..
قاطعها : أخلصي , باختصار كم بتاخذون ؟؟
قالت بتفكير : ممممممممممم ما أدري , يمكن ساعة ونص ..
زفر وقال : والساعة ونص هذي اش أسوي فيها ؟؟
ابتسمت العنود وقالت : يا تمشي معانا يا تستنانا في ال
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
كريم اللي جا من لندن بعد سفرة طويلة , ماهر وسامر اللي كانوا ناويين طلعة مع الشباب اعتذروا من أصحابهم عشان يجلسون مع أبوهم , ناولت حنان ربيع لزوجها وهي تقول : هذا حفيدك الجديد , صغيرون ...
قالت ريهام بكلامها المكسر : أنا ثفته أول , أنا ثفته وهو في بطن ماما , أنا..
ابتسم وقال بتعجب : وااااااااو انتي شفتيه أول , ماشاء الله , ربيع حلو بس ريهام أحلى ..
ابتسمت ريهام بفرح وقال سامر : قطعتها يابوي , عاد هي من جا ربيع راح سوقها ..
رجع ربيع لزوجته وقال : أنا ما أحب أشيلهم في هالسن , خذيه ..
وضم ريهام وقال : أنا أحب ريهام ..
و ريهام شوي وتطير من الوناسة , طالع يمين ويسار وسأل: وين أم ربيع ؟؟
ووين سحر ؟؟
قال ماهر وهو يدق سامر : لاحظ لاحظ , قال سمر قبل سحر عشان ما يأكد لنا إنه يحب سحر أكثر ..
قال سامر : أراهنك إنه بيموووووت ويشوف سحر لكن مو قادر يبين ..
طالع فيهم أبوهم وقال : حمود و محيميد لو ما سكتوا بأتصرف معاكم ..
دخلت سمر وشهقت بفرح وقالت : أبووووووويه ..
قام وضمها وهو يبارك لها مولودها وطالع وراها وسأل : سحر وين ؟؟
قالت بتردد : في غرفتها تلقاها نايمة ..
قالت هدى اللي عارفة حب زوجها الكبير لسحر : عبد الكريم , اجلس الله يصلحك , ارتاح تقهوى وبعدها اطلع شوفها ..
دخل عدنان وهو يسلم وجلس , قالت سلافه وهي تأشر على أبوها : هي سلم على بااااابي تراه جاي من travel ..
ضحكوا كلهم عليها لمن قال عدنان بسخرية : أووووووه أبوي جيت من السفر , ما شفتك , نحفت مره وصغرت لدرجة ما شفتك ..
وقال سامر وهو يدق راسها كإنه يدق باب : any body home, في أحد هنا ..
وماهر يقول : يالخبلة , أبوي جا من المطار كعابي يعني ولا بتاكسي مثلا ..
عبد الكريم رغم كونه رجل أعمال مشغول وكثير السفر كان يحرص دائما إنه يكون على اتصال دائم بهم , بالإنترنت أو بالهاتف و لمن يرجع لبيته يكون مع أولاده طوال الوقت ولا يسمح بخروجهم أثناء وجودهم مجتمعين , يستمع لهم و لمشاكلهم وينصحهم , كان ومازال بالنسبة لهم الأب الصديق , ورغم غناه كان ما يغدق على أولاده بالمال بلا حساب لأنه يبغى يعودهم على الحرص ومعرفة أهمية المال اللي يجي بعد تعب لكنه يوفر لهم أي احتياجات يبغونها من دون صرف ..
ابتسم عدنان وهو يشوف أبوه كل شويه يطالع للباب , كان عارف إنه مو هانئ بالجلسة من دون سحر , قالت سمر بخوف وهي تشيل ربيع لمن نشب مومو أظافيره في قماش الهندول : سلافة , بعدي بسك عن سرير ولدي ..
سحبته سلافة وقالت وهي تمسد شعره : أففففف انتي من جهة وسحر من جهة ..
سأل عبد الكريم باهتمام : ليش ؟؟ اش بها سحر مع مومو ..
قالت وهي ماهي منتبهة لإشارات ماهر وسامر لها عشان تسكت : زعلانه تبغى تطرده عشان نشب إظفاره في حاجة عندها ما أدري اش هي ..
قام عبد الكريم على طول وخرج من الغرفة , الكل طالع فيها باستنكار وأمها ضربتها على راسها بطرف يدها , حكت راسها وقالت : whaaaaaat?? ..
قال سامر بلغة فصحى : لقد تسببت في القضاء على بسك بيديك العاريتين ..
دقه ماهر وقال يقلده بتريقه : اسمه قط وليس بس , بس ليست من اللغة الفصحى ..
***
لمن سمعت الدق على بابها قالت بصوت عالي وهي ترفع راسها عن المخدة : ما أبغى أحد , سيبوني لوحدي ..
جاها صوته الدافئ وهو يقول : حتى أنا ..
شهقت ونطت من سريرها وفتحت الباب , كانت خايفة إنه يكون عدنان لأنه أصواتهم أحيانا تختلط عليها بدرجة فضيعة , ولمن شافته بطوله وجسمه العريض ولحيته الطويلة صرخت من قلبها : بااااااااااااااباااااااااااااااا ..
ورمت نفسها عليه وضمته بقووووووه , لف يدينه حولينها وقال بعتاب : وينك ما كلمتيني أمس ؟؟
رفعت راسها وباست خدوده وراسه ورجعت ضمته وهي تقول : آسفة كنت نايمة ولمن صحيت ما قدرت أتصل عشان فرق التوقيت , وحشتني مرررره ..
ضحك وقال : ليه ساعة تحت و انتي ما جيتي ..
وبعدها وطالع في وجهها وسأل : كنتي تصيحين ؟؟
هزت راسها بلا وهي تقول : أنا سحر بنت عبد الكريم أصيح عشان مفرش , لا والله ..
وسحبته لداخل غرفتها وهي تقول : تعال شوف ..
و ورته مفرش طاوله دائري مطرز بخيوط حرير بأشكال فخمة وهي تكمل : هذا المفرش اللي سويته هدية لمرت جاسم , اش رايك ؟؟
تأمله بإعجاب وقال : ما شاء الله كل مرة تبدعين أكثر , أنا فخور بك يا سحر..
ابتسمت بفرح لتشجيعه اللي دائما يخليها تنطلق نحو الأحسن بعد الله , وقالت وهي تأشر على طرف المفرش : و شوف مومو اش سوى ؟؟ دحين حأضطر أعدله وأخفي العيوب للمره الثالثة ..
شاف خيوط منسله وشويه من القماش مخرق , لف عليها وقال : خلي مومو عليه , المهم ما تزعلين ..
قالت بصدق : وهو اللي يشوفك و يشوف نورك في البيت يزعل , والله تكفيني طلتك عليه يا أبو خالد , تراها عندي بالدنيا كلها ..
قهقه وهو يقول : صدقوا يوم قالوا كل بنت بأبيها معجبة ..
ضمته وقالت : مو عن كذا حبيبي , انته غييييير , في بنات ما يدنون آباءهم و يكرهونهم كمان ..
قال وهو يدفها بخفه قدامه : يلا امشي يالدحلوسية ..
وقفت عند الباب وقالت وهي تأشر
قالت ريهام بكلامها المكسر : أنا ثفته أول , أنا ثفته وهو في بطن ماما , أنا..
ابتسم وقال بتعجب : وااااااااو انتي شفتيه أول , ماشاء الله , ربيع حلو بس ريهام أحلى ..
ابتسمت ريهام بفرح وقال سامر : قطعتها يابوي , عاد هي من جا ربيع راح سوقها ..
رجع ربيع لزوجته وقال : أنا ما أحب أشيلهم في هالسن , خذيه ..
وضم ريهام وقال : أنا أحب ريهام ..
و ريهام شوي وتطير من الوناسة , طالع يمين ويسار وسأل: وين أم ربيع ؟؟
ووين سحر ؟؟
قال ماهر وهو يدق سامر : لاحظ لاحظ , قال سمر قبل سحر عشان ما يأكد لنا إنه يحب سحر أكثر ..
قال سامر : أراهنك إنه بيموووووت ويشوف سحر لكن مو قادر يبين ..
طالع فيهم أبوهم وقال : حمود و محيميد لو ما سكتوا بأتصرف معاكم ..
دخلت سمر وشهقت بفرح وقالت : أبووووووويه ..
قام وضمها وهو يبارك لها مولودها وطالع وراها وسأل : سحر وين ؟؟
قالت بتردد : في غرفتها تلقاها نايمة ..
قالت هدى اللي عارفة حب زوجها الكبير لسحر : عبد الكريم , اجلس الله يصلحك , ارتاح تقهوى وبعدها اطلع شوفها ..
دخل عدنان وهو يسلم وجلس , قالت سلافه وهي تأشر على أبوها : هي سلم على بااااابي تراه جاي من travel ..
ضحكوا كلهم عليها لمن قال عدنان بسخرية : أووووووه أبوي جيت من السفر , ما شفتك , نحفت مره وصغرت لدرجة ما شفتك ..
وقال سامر وهو يدق راسها كإنه يدق باب : any body home, في أحد هنا ..
وماهر يقول : يالخبلة , أبوي جا من المطار كعابي يعني ولا بتاكسي مثلا ..
عبد الكريم رغم كونه رجل أعمال مشغول وكثير السفر كان يحرص دائما إنه يكون على اتصال دائم بهم , بالإنترنت أو بالهاتف و لمن يرجع لبيته يكون مع أولاده طوال الوقت ولا يسمح بخروجهم أثناء وجودهم مجتمعين , يستمع لهم و لمشاكلهم وينصحهم , كان ومازال بالنسبة لهم الأب الصديق , ورغم غناه كان ما يغدق على أولاده بالمال بلا حساب لأنه يبغى يعودهم على الحرص ومعرفة أهمية المال اللي يجي بعد تعب لكنه يوفر لهم أي احتياجات يبغونها من دون صرف ..
ابتسم عدنان وهو يشوف أبوه كل شويه يطالع للباب , كان عارف إنه مو هانئ بالجلسة من دون سحر , قالت سمر بخوف وهي تشيل ربيع لمن نشب مومو أظافيره في قماش الهندول : سلافة , بعدي بسك عن سرير ولدي ..
سحبته سلافة وقالت وهي تمسد شعره : أففففف انتي من جهة وسحر من جهة ..
سأل عبد الكريم باهتمام : ليش ؟؟ اش بها سحر مع مومو ..
قالت وهي ماهي منتبهة لإشارات ماهر وسامر لها عشان تسكت : زعلانه تبغى تطرده عشان نشب إظفاره في حاجة عندها ما أدري اش هي ..
قام عبد الكريم على طول وخرج من الغرفة , الكل طالع فيها باستنكار وأمها ضربتها على راسها بطرف يدها , حكت راسها وقالت : whaaaaaat?? ..
قال سامر بلغة فصحى : لقد تسببت في القضاء على بسك بيديك العاريتين ..
دقه ماهر وقال يقلده بتريقه : اسمه قط وليس بس , بس ليست من اللغة الفصحى ..
***
لمن سمعت الدق على بابها قالت بصوت عالي وهي ترفع راسها عن المخدة : ما أبغى أحد , سيبوني لوحدي ..
جاها صوته الدافئ وهو يقول : حتى أنا ..
شهقت ونطت من سريرها وفتحت الباب , كانت خايفة إنه يكون عدنان لأنه أصواتهم أحيانا تختلط عليها بدرجة فضيعة , ولمن شافته بطوله وجسمه العريض ولحيته الطويلة صرخت من قلبها : بااااااااااااااباااااااااااااااا ..
ورمت نفسها عليه وضمته بقووووووه , لف يدينه حولينها وقال بعتاب : وينك ما كلمتيني أمس ؟؟
رفعت راسها وباست خدوده وراسه ورجعت ضمته وهي تقول : آسفة كنت نايمة ولمن صحيت ما قدرت أتصل عشان فرق التوقيت , وحشتني مرررره ..
ضحك وقال : ليه ساعة تحت و انتي ما جيتي ..
وبعدها وطالع في وجهها وسأل : كنتي تصيحين ؟؟
هزت راسها بلا وهي تقول : أنا سحر بنت عبد الكريم أصيح عشان مفرش , لا والله ..
وسحبته لداخل غرفتها وهي تقول : تعال شوف ..
و ورته مفرش طاوله دائري مطرز بخيوط حرير بأشكال فخمة وهي تكمل : هذا المفرش اللي سويته هدية لمرت جاسم , اش رايك ؟؟
تأمله بإعجاب وقال : ما شاء الله كل مرة تبدعين أكثر , أنا فخور بك يا سحر..
ابتسمت بفرح لتشجيعه اللي دائما يخليها تنطلق نحو الأحسن بعد الله , وقالت وهي تأشر على طرف المفرش : و شوف مومو اش سوى ؟؟ دحين حأضطر أعدله وأخفي العيوب للمره الثالثة ..
شاف خيوط منسله وشويه من القماش مخرق , لف عليها وقال : خلي مومو عليه , المهم ما تزعلين ..
قالت بصدق : وهو اللي يشوفك و يشوف نورك في البيت يزعل , والله تكفيني طلتك عليه يا أبو خالد , تراها عندي بالدنيا كلها ..
قهقه وهو يقول : صدقوا يوم قالوا كل بنت بأبيها معجبة ..
ضمته وقالت : مو عن كذا حبيبي , انته غييييير , في بنات ما يدنون آباءهم و يكرهونهم كمان ..
قال وهو يدفها بخفه قدامه : يلا امشي يالدحلوسية ..
وقفت عند الباب وقالت وهي تأشر
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
لظلام خيال من جد
بعد العشا في فيلا أبو جاسم :
: لا تعليق , إحلموا أقول شي عن الفستان ..
طالعت فيها الجوهرة باستخفاف وقالت : يعني اش بيكون ؟؟ شي خيالي ؟؟ فستان والسلام , بعدين على حسب قولك ما راحت لمصممة اختارت موديل وفصلته بتراب الفلوس وهي عندها 60 ألف , كم قلتي سعره ؟؟..
قالت العنود : 2800 ريال , صراحة أنا كنت أقول كذا , وحاولت فيها تروح لمصممة بس هي قالت ماله داعي صرف 3000 فما فوق على فستان لليلة وحده , وتخيلته عادي , بس بعـــد ما شفته , أفففففففففففففف , أففففف على حلاته يخببببببببببببببببببببببل ...
صرخت الهنوف فجأة : عنوووووووووووووود حرام عليك ..
طالعت هدى وأخواتها فيها بصدمة وقالت العنود وهي مفنجلة عيونها : بسم الله , لا تصدموني وتقولون هذا الصوت طلع من هنوف ..
حمممممر وجه الهنوف المعروفة بصمتها وصوتها اللي أخفت من الخافت وقالت البندري بتريقة : لااااااااا صار شي لأختي , بدلوها الجن بوحده ثانية ..
ضربتها أمها وهي تقول : بسم الله على بنتي هي بس متحمسة شوية ..
ضحكت الجوهرة وقالت : سبحان اللي يغير ولا يتغير , لا يكون حسان سبب التغير ؟؟
قالت العنود بصوت عميق : لااااااااا ما حزرتم السبب , اليوم 15 في الشهر , بنتنا مذؤبة , قسما بالله بغيت أشوف معدتها وهي تصارخ و نابينها لاحظت إنها طولت شوية , تصدقون خفت تهجم على رقبتي ..
وحطت يدها على فمها وهي تقول بطريقة مسرحية حزينة : يا حبيبي يا ولد عمتي متزوج مصاصة دماء ..
نزلت الهنوف راسها من دون ما تنطق بحرف , وأمها وأخواتها يضحكون على وصف العنود وتحليلها واللي مشت كلمتها وما تكلمت بحرف عن فستان أزهار رغم حماس الهنوف الغريب ..
سمعوا صوت خطوات على الدرج وبعدها طل عليهم جاسم اللي في يده الجوال , قال لأمه : أمي هذي أم عدنان بتعتذر لك لأنها ما تقدر تجي الجواز ..
مدت هدى يدها وهي تقول : هات , ماني عاذرتها , تجي يعني تجي ..
وأخذت الجوال منه , جلس على كنبه مفرده جنب الجوهرة اللي جابها بعد المغرب هي وزوجها من المطار , سأل وهو يأشر على الهنوف : اش به وجهها أحمر ؟؟
قالت العنود بتريقة : ولا شي , طلعت مذؤبة بس ..
قال وهو يقدم نفسه : لااا , لا تقولين , يبغالي أحذر حسان منها , ما درى عنك مذؤبة , صادع لي راسي ليش بأتزوج قبله وأنا ما كان في راسي زواج وهو اللي بيمووووت ويتزوج إلى الآن ما حددوا جوازه ..
قامت الهنوف وراحت على غرفتها , ضحك جاسم وقال : والله إنها تحفة هذي البنت , على أقل شي تحمر وتشرد ..
ورفع صوته وهو يقول : ما أقووووول إلا الله يعين حسان عليها ..
ولف على البندري اللي صارت من تشوفه تسكت أو تخرج من المكان وقال بشك : وانتي اش عندك ؟؟ لك كم يوم ما انتي على بعضك ..
طالعت فيه بخوف وقالت : ها ... ولا شي مصدعة بس ..
وقامت من مكانها وقالت : بروح ارتاح في الغرفة ..
~ لا يكون درت بموضوع أزهار وعبد الرحمن عشان كذا ما تبغى تشوفني , أصلا هي كانت شاكة بالموضوع من ذاك اليوم وجهها كان مخطوف لمن جيت , يكون في شي جديد صار وأنا ما أدري ؟؟ ~ خرجه صوت أمه من تفكيره العميق وهي تقول: لا والله أزعل يا أم خالد , ياختي عارفه إنه سمر نفاس , خلي عندها خلود ولا مرة خالد وتعالي انتي وسحر و سلافه ولا خلي البنات وتعالي لوحدك , تتغلين علينا والله مشتاقين لكم ..... , خلاص تفاهمي مع أبو خالد وردي لي , في أمان الله ..
صكت الجوال وناولته لجاسم وهي تقول : من نقلوا الرياض صارت شوفاتنا بالحسرة ..
سحب جاسم الجوال وقام وهو يقول : حتى أبويه هدد عمي عبد الكريم لو ماجا الجواز ما بيحضر جواز عدنان ولا جواز واحد من عياله ..
قالت العنود : أبوية معاه حق , إحنا حضرنا جواز خلود هنا و بعدها يوم نقلوا كلنا سافرنا الرياض عشان جواز خالد ..
قالت الجوهرة : الله يخليك , حتى أنا خلاني أجي من الباحة على حسابه كله عشان أحضر الفرح معاكم ..
سأل أمه : سمر ما شاء الله جابت عيال ؟؟
جاوبته : خبرك عتيق , جابت بنت قد ريناد ودحين ولد سمته على اسم أبو زوجها ..
: ما شاء الله , وتوأمها ما تزوجت إلا الآن ؟؟
قالت هدى بعفوية : سحر , ما تزوجت رغم إنها حلوة وطيبة , طول و...
قالت العنود بتنبيه : أمييييييييي ما يجوز توصفينها ..
ولفت على جاسم وقالت : و انت هييييي حدك , اش لك دخل فيها ؟؟
رفع حواجبه وقال : مالك دخل , أمي ليه ما تخطبينها ليه ؟؟
قالوا الثنتين في وقت واحد باستنكار : جاسم ..
وقالت الجوهرة باهتمام : أنا قلتلك من زمان , خذها بنت ولا كل البنات لكنك بطران وما انت وجه نعمة ..
لفت عليهم العنود بغيض ورجعت طالعت في جاسم وهي تقول بعصبية : مالت عليك , جوازك بعد 16 يوم و..
طالعت في ساعتها اللي كانت 8.30 وكملت : و 3 ساعات ونص و لسه ما دخلت على البنت وتفكر تخطب وحده ثانية , الله يصبرررررررررك يا أزهار ..
قالت الجوهرة : والله جاسم مافي منه اثنين , تحمد ربها اللي اتزوجت زيه , جمال ومال ومنصب ..
ضحك و قال وهو ينزل : قوليلها , اهبو حاسبة الوقت باليوم والساعة اللي يش
بعد العشا في فيلا أبو جاسم :
: لا تعليق , إحلموا أقول شي عن الفستان ..
طالعت فيها الجوهرة باستخفاف وقالت : يعني اش بيكون ؟؟ شي خيالي ؟؟ فستان والسلام , بعدين على حسب قولك ما راحت لمصممة اختارت موديل وفصلته بتراب الفلوس وهي عندها 60 ألف , كم قلتي سعره ؟؟..
قالت العنود : 2800 ريال , صراحة أنا كنت أقول كذا , وحاولت فيها تروح لمصممة بس هي قالت ماله داعي صرف 3000 فما فوق على فستان لليلة وحده , وتخيلته عادي , بس بعـــد ما شفته , أفففففففففففففف , أففففف على حلاته يخببببببببببببببببببببببل ...
صرخت الهنوف فجأة : عنوووووووووووووود حرام عليك ..
طالعت هدى وأخواتها فيها بصدمة وقالت العنود وهي مفنجلة عيونها : بسم الله , لا تصدموني وتقولون هذا الصوت طلع من هنوف ..
حمممممر وجه الهنوف المعروفة بصمتها وصوتها اللي أخفت من الخافت وقالت البندري بتريقة : لااااااااا صار شي لأختي , بدلوها الجن بوحده ثانية ..
ضربتها أمها وهي تقول : بسم الله على بنتي هي بس متحمسة شوية ..
ضحكت الجوهرة وقالت : سبحان اللي يغير ولا يتغير , لا يكون حسان سبب التغير ؟؟
قالت العنود بصوت عميق : لااااااااا ما حزرتم السبب , اليوم 15 في الشهر , بنتنا مذؤبة , قسما بالله بغيت أشوف معدتها وهي تصارخ و نابينها لاحظت إنها طولت شوية , تصدقون خفت تهجم على رقبتي ..
وحطت يدها على فمها وهي تقول بطريقة مسرحية حزينة : يا حبيبي يا ولد عمتي متزوج مصاصة دماء ..
نزلت الهنوف راسها من دون ما تنطق بحرف , وأمها وأخواتها يضحكون على وصف العنود وتحليلها واللي مشت كلمتها وما تكلمت بحرف عن فستان أزهار رغم حماس الهنوف الغريب ..
سمعوا صوت خطوات على الدرج وبعدها طل عليهم جاسم اللي في يده الجوال , قال لأمه : أمي هذي أم عدنان بتعتذر لك لأنها ما تقدر تجي الجواز ..
مدت هدى يدها وهي تقول : هات , ماني عاذرتها , تجي يعني تجي ..
وأخذت الجوال منه , جلس على كنبه مفرده جنب الجوهرة اللي جابها بعد المغرب هي وزوجها من المطار , سأل وهو يأشر على الهنوف : اش به وجهها أحمر ؟؟
قالت العنود بتريقة : ولا شي , طلعت مذؤبة بس ..
قال وهو يقدم نفسه : لااا , لا تقولين , يبغالي أحذر حسان منها , ما درى عنك مذؤبة , صادع لي راسي ليش بأتزوج قبله وأنا ما كان في راسي زواج وهو اللي بيمووووت ويتزوج إلى الآن ما حددوا جوازه ..
قامت الهنوف وراحت على غرفتها , ضحك جاسم وقال : والله إنها تحفة هذي البنت , على أقل شي تحمر وتشرد ..
ورفع صوته وهو يقول : ما أقووووول إلا الله يعين حسان عليها ..
ولف على البندري اللي صارت من تشوفه تسكت أو تخرج من المكان وقال بشك : وانتي اش عندك ؟؟ لك كم يوم ما انتي على بعضك ..
طالعت فيه بخوف وقالت : ها ... ولا شي مصدعة بس ..
وقامت من مكانها وقالت : بروح ارتاح في الغرفة ..
~ لا يكون درت بموضوع أزهار وعبد الرحمن عشان كذا ما تبغى تشوفني , أصلا هي كانت شاكة بالموضوع من ذاك اليوم وجهها كان مخطوف لمن جيت , يكون في شي جديد صار وأنا ما أدري ؟؟ ~ خرجه صوت أمه من تفكيره العميق وهي تقول: لا والله أزعل يا أم خالد , ياختي عارفه إنه سمر نفاس , خلي عندها خلود ولا مرة خالد وتعالي انتي وسحر و سلافه ولا خلي البنات وتعالي لوحدك , تتغلين علينا والله مشتاقين لكم ..... , خلاص تفاهمي مع أبو خالد وردي لي , في أمان الله ..
صكت الجوال وناولته لجاسم وهي تقول : من نقلوا الرياض صارت شوفاتنا بالحسرة ..
سحب جاسم الجوال وقام وهو يقول : حتى أبويه هدد عمي عبد الكريم لو ماجا الجواز ما بيحضر جواز عدنان ولا جواز واحد من عياله ..
قالت العنود : أبوية معاه حق , إحنا حضرنا جواز خلود هنا و بعدها يوم نقلوا كلنا سافرنا الرياض عشان جواز خالد ..
قالت الجوهرة : الله يخليك , حتى أنا خلاني أجي من الباحة على حسابه كله عشان أحضر الفرح معاكم ..
سأل أمه : سمر ما شاء الله جابت عيال ؟؟
جاوبته : خبرك عتيق , جابت بنت قد ريناد ودحين ولد سمته على اسم أبو زوجها ..
: ما شاء الله , وتوأمها ما تزوجت إلا الآن ؟؟
قالت هدى بعفوية : سحر , ما تزوجت رغم إنها حلوة وطيبة , طول و...
قالت العنود بتنبيه : أمييييييييي ما يجوز توصفينها ..
ولفت على جاسم وقالت : و انت هييييي حدك , اش لك دخل فيها ؟؟
رفع حواجبه وقال : مالك دخل , أمي ليه ما تخطبينها ليه ؟؟
قالوا الثنتين في وقت واحد باستنكار : جاسم ..
وقالت الجوهرة باهتمام : أنا قلتلك من زمان , خذها بنت ولا كل البنات لكنك بطران وما انت وجه نعمة ..
لفت عليهم العنود بغيض ورجعت طالعت في جاسم وهي تقول بعصبية : مالت عليك , جوازك بعد 16 يوم و..
طالعت في ساعتها اللي كانت 8.30 وكملت : و 3 ساعات ونص و لسه ما دخلت على البنت وتفكر تخطب وحده ثانية , الله يصبرررررررررك يا أزهار ..
قالت الجوهرة : والله جاسم مافي منه اثنين , تحمد ربها اللي اتزوجت زيه , جمال ومال ومنصب ..
ضحك و قال وهو ينزل : قوليلها , اهبو حاسبة الوقت باليوم والساعة اللي يش
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
سيارة لك حرية الإختيار أخي العزيز ..
لف رماها بنظرة ورجع طالع قدام وقال : يا أروح مطعم الذواقة أفطر فيه على بال ما تخلصون ..
قالت العنود بحماس : طيب جيب لي ساندوتش بيض ..
نفخ هول من خشمه وقال : تعرفينها ..
ووقف السيارة عند المجمع الأول وقال وهو يسحب البريك : اسري انتي واياها يلا ..
خرجوا و العنود مقهورة ليش مو جايب لها الساندوتش اللي تحبه , قالت الهنوف : زين منه اللي جابنا و ما رجعنا للبيت ..
خرجت جوالها وقالت : أنا أعرف أتصرف معاه ..
ودقت على أمها وترجتها للعفو إنها تتصل على جاسم بعد شوية وتسأله هو فين من دون ما تعلمه إنها دارية منها هو فين وإذا قالها في المطعم تطلب منه ساندوتشات على إنها لها وهي تاخذها بعدين , وبعد ما صكت الجوال قالت أزهار بضحكه : إن كيدكن عظيم , ما شاء الله عليك من وين جايبة هالخطة الجهنمية ..
أشرت على راسها بفخر , قالت الهنوف : والله من السعلوة هذا كله عشان ساندوتش بيض يالجيعانه ..
: معليش , بيض الذواقة لا يعلى عليه , معاه ثوم وطماطم وخس و آآآآآخ رياقيني سالت , متى نرجع البيت ..
دقتها أزهار وهي تضحك وقالت : بلا رجه , جوعتيني , وحسك عينك ترفعين صوتك في السوق وتناديني باسمي زي البزران ...
ودخلوا السوق وقضوا كل اللي يبغونه , ولمن دخلوا آخر محل خرجت منه وحده عبايتها مطرزه و ريحة العطر فايحة منها , قالت العنود بهمس : وجع شلت خلايا خشمي بريحة عطرها ..
قالت أزهار : هذي ريحتها ؟؟ على بالي ريحة المحل ..
ولفت تقول : بروح أنصحها ..
مسكتها الهنوف وقالت : تنصحينها إيش ؟؟ يعني بالله مهي عارفة حكم العطر , درسناه من المتوسط ..
وقالت العنود : و الله بتعطيك كلمتين في العظم عن الخوصيات وبتقول لك مالك دخل ..
سحبت أزهار يدها من الهنوف وقالت : برضو ...
وراحت للبنت , كانت تحس قلبها يضرب خوف إنها تكسفها بردها وخافت إنها من النوع اللي صوته عالي ما عليه من أعلاها واحد زي ذيك الحرمة اللي نصحتها مرة على عبايتها الملصقة في جسمها صرخت فيها ( مالك دخل يا أمي كل واحد حر في نفسه ) نفضت هذا كله وهي تقنع نفسها إنه هذا الشيطان يبغاها تتراجع وقالت : لو سمحتي ..
لفت عليها البنت , كانت العيون مدعوجة كحل و مكياج , همست أزهار بصدق : حبيبتي , ما شاء الله عليك حلوة وناعمه وربي أعطاك هالجمال كله , وانتي تشكرينه بهالطريقة , عاصيته وكاشفة جمالك للكل ..
هزت البنت راسها وقالت : شكرا ..
وجات بتروح , مسكت أزهار يدها وهمست : أختي والله لو مو خوفي عليك وحرصي ما كلمتك , أكيد إنتي عارفة إن المتعطرة زانية وأنا واثقة إنك ما تبغين تكونين زانية عند ربك , الرسول نهى النساء عن التعطر وهم رايحين للمسجد بيت الله فكيف في سوق ..
قالت وهي مرخيه عيونها : جزاك الله خير ..
ابتسمت أزهار وقالت وهي ترص على يدها قبل ما تفلتها : انتبهي لنفسك حبيبتي , وتذكري الأكل المكشوف محد يبغاه ..
وودعتها و رجعت للبنات , قالت الهنوف أول ماجاتهم : انتي واقفة وأنا قلبي يرقع , ما شاء الله عليك ما خفتي ..
قالت أزهار وهي تسحب نفس وتحط يدها على قلبها : والله أحس رجولي ذاااايبة ..
قالت العنود : صراحة عجبتيني , أبضاية يا بنت ..
قالت أزهار وهي تدفها لداخل المحل : والله لا أبضاية ولا شي , امشي بس أحس بيصيبني اسهال اليوم من كثر الخلعات ..
: يعععععععع الله يقرفك ..
قالت بهدوء وهي تفكر بالرجعة معاه : هنوف اتصلي على أخوك قوليله خلصنا يا دوب مسافة الطريق على بال ما يجي نكون خلصنا ..
ضحكت العنود بشويش وقالت : حلللللللللوة أخوك , قوية زهورة ..
دقت الهنوف عليه ومامرت 10 دقايق إلا وهو جاي ..
هالمرة ركبت الهنوف قدام , قال وهو يطالع فيها : ليش ما ركبتي أول قدام ؟؟
قالت بصدق : ما أحب أركب جنبك و انت معصب ..
لف وقال وهو يطالع في أزهار : و البرنسيسه ؟؟
هو ما كان شايف شي من غطاها الثقيل لكن هي كانت شايفة عيونه ونظرته الساخره , ولو الجدر يتكلم كان تكلمت وردت , قالت العنود لمن شافت إنه جاسم ناوي يقعد كذا إلين ترد : عروس تستحي , حرك السيارة وانت ساكت ..
رماها بنظرة ولف وحرك السيارة , تنفس الكل الصعداء لمن تحركت السيارة , كانت الهنوف ملتزمة الصمت و العنود تلقلق بهروج كثيرة على راس أخوها , خرجت أزهار جوالها وكتبت رسالة وأرسلتها , صدح صوت عزف ناي منفرد , خرج جاسم جواله وفتح الرسالة اللي جاته ورفع واحد من حواجبه لمن شاف إنها من أزهار , طالع في المراية اللي قدام لقيها تطالع من القزاز للمناظر برى صك جواله ورجعه لجيبه وقال : العنود اجلسي هادية إحنا في إشارة والسيارة مهي مظلله ..
لفت العنود بوزها وجلست بهدوء , انتبهت أزهار إنهم رايحين طريق بيتها , لفت باستنكار وطالعت في المراية الأمامية اللي عكست لها عيونه , اصطدمت عيونها بنظراته الباااااااااااارده , حمدت ربها مليون إنه ما يشوف نظراتها اللي حملت كرهها وغيضها , وقف عند مدخل العمارة من دون ما ينطق حرف , شالت أزهار أكياسها وخرجت بدون أي حرف , قالت الهنوف باستنكار لأخوها
لف رماها بنظرة ورجع طالع قدام وقال : يا أروح مطعم الذواقة أفطر فيه على بال ما تخلصون ..
قالت العنود بحماس : طيب جيب لي ساندوتش بيض ..
نفخ هول من خشمه وقال : تعرفينها ..
ووقف السيارة عند المجمع الأول وقال وهو يسحب البريك : اسري انتي واياها يلا ..
خرجوا و العنود مقهورة ليش مو جايب لها الساندوتش اللي تحبه , قالت الهنوف : زين منه اللي جابنا و ما رجعنا للبيت ..
خرجت جوالها وقالت : أنا أعرف أتصرف معاه ..
ودقت على أمها وترجتها للعفو إنها تتصل على جاسم بعد شوية وتسأله هو فين من دون ما تعلمه إنها دارية منها هو فين وإذا قالها في المطعم تطلب منه ساندوتشات على إنها لها وهي تاخذها بعدين , وبعد ما صكت الجوال قالت أزهار بضحكه : إن كيدكن عظيم , ما شاء الله عليك من وين جايبة هالخطة الجهنمية ..
أشرت على راسها بفخر , قالت الهنوف : والله من السعلوة هذا كله عشان ساندوتش بيض يالجيعانه ..
: معليش , بيض الذواقة لا يعلى عليه , معاه ثوم وطماطم وخس و آآآآآخ رياقيني سالت , متى نرجع البيت ..
دقتها أزهار وهي تضحك وقالت : بلا رجه , جوعتيني , وحسك عينك ترفعين صوتك في السوق وتناديني باسمي زي البزران ...
ودخلوا السوق وقضوا كل اللي يبغونه , ولمن دخلوا آخر محل خرجت منه وحده عبايتها مطرزه و ريحة العطر فايحة منها , قالت العنود بهمس : وجع شلت خلايا خشمي بريحة عطرها ..
قالت أزهار : هذي ريحتها ؟؟ على بالي ريحة المحل ..
ولفت تقول : بروح أنصحها ..
مسكتها الهنوف وقالت : تنصحينها إيش ؟؟ يعني بالله مهي عارفة حكم العطر , درسناه من المتوسط ..
وقالت العنود : و الله بتعطيك كلمتين في العظم عن الخوصيات وبتقول لك مالك دخل ..
سحبت أزهار يدها من الهنوف وقالت : برضو ...
وراحت للبنت , كانت تحس قلبها يضرب خوف إنها تكسفها بردها وخافت إنها من النوع اللي صوته عالي ما عليه من أعلاها واحد زي ذيك الحرمة اللي نصحتها مرة على عبايتها الملصقة في جسمها صرخت فيها ( مالك دخل يا أمي كل واحد حر في نفسه ) نفضت هذا كله وهي تقنع نفسها إنه هذا الشيطان يبغاها تتراجع وقالت : لو سمحتي ..
لفت عليها البنت , كانت العيون مدعوجة كحل و مكياج , همست أزهار بصدق : حبيبتي , ما شاء الله عليك حلوة وناعمه وربي أعطاك هالجمال كله , وانتي تشكرينه بهالطريقة , عاصيته وكاشفة جمالك للكل ..
هزت البنت راسها وقالت : شكرا ..
وجات بتروح , مسكت أزهار يدها وهمست : أختي والله لو مو خوفي عليك وحرصي ما كلمتك , أكيد إنتي عارفة إن المتعطرة زانية وأنا واثقة إنك ما تبغين تكونين زانية عند ربك , الرسول نهى النساء عن التعطر وهم رايحين للمسجد بيت الله فكيف في سوق ..
قالت وهي مرخيه عيونها : جزاك الله خير ..
ابتسمت أزهار وقالت وهي ترص على يدها قبل ما تفلتها : انتبهي لنفسك حبيبتي , وتذكري الأكل المكشوف محد يبغاه ..
وودعتها و رجعت للبنات , قالت الهنوف أول ماجاتهم : انتي واقفة وأنا قلبي يرقع , ما شاء الله عليك ما خفتي ..
قالت أزهار وهي تسحب نفس وتحط يدها على قلبها : والله أحس رجولي ذاااايبة ..
قالت العنود : صراحة عجبتيني , أبضاية يا بنت ..
قالت أزهار وهي تدفها لداخل المحل : والله لا أبضاية ولا شي , امشي بس أحس بيصيبني اسهال اليوم من كثر الخلعات ..
: يعععععععع الله يقرفك ..
قالت بهدوء وهي تفكر بالرجعة معاه : هنوف اتصلي على أخوك قوليله خلصنا يا دوب مسافة الطريق على بال ما يجي نكون خلصنا ..
ضحكت العنود بشويش وقالت : حلللللللللوة أخوك , قوية زهورة ..
دقت الهنوف عليه ومامرت 10 دقايق إلا وهو جاي ..
هالمرة ركبت الهنوف قدام , قال وهو يطالع فيها : ليش ما ركبتي أول قدام ؟؟
قالت بصدق : ما أحب أركب جنبك و انت معصب ..
لف وقال وهو يطالع في أزهار : و البرنسيسه ؟؟
هو ما كان شايف شي من غطاها الثقيل لكن هي كانت شايفة عيونه ونظرته الساخره , ولو الجدر يتكلم كان تكلمت وردت , قالت العنود لمن شافت إنه جاسم ناوي يقعد كذا إلين ترد : عروس تستحي , حرك السيارة وانت ساكت ..
رماها بنظرة ولف وحرك السيارة , تنفس الكل الصعداء لمن تحركت السيارة , كانت الهنوف ملتزمة الصمت و العنود تلقلق بهروج كثيرة على راس أخوها , خرجت أزهار جوالها وكتبت رسالة وأرسلتها , صدح صوت عزف ناي منفرد , خرج جاسم جواله وفتح الرسالة اللي جاته ورفع واحد من حواجبه لمن شاف إنها من أزهار , طالع في المراية اللي قدام لقيها تطالع من القزاز للمناظر برى صك جواله ورجعه لجيبه وقال : العنود اجلسي هادية إحنا في إشارة والسيارة مهي مظلله ..
لفت العنود بوزها وجلست بهدوء , انتبهت أزهار إنهم رايحين طريق بيتها , لفت باستنكار وطالعت في المراية الأمامية اللي عكست لها عيونه , اصطدمت عيونها بنظراته الباااااااااااارده , حمدت ربها مليون إنه ما يشوف نظراتها اللي حملت كرهها وغيضها , وقف عند مدخل العمارة من دون ما ينطق حرف , شالت أزهار أكياسها وخرجت بدون أي حرف , قالت الهنوف باستنكار لأخوها
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
: ما بترافقها إلين فوق ؟؟..
قال بصوت بارد وهو يشخط بالسيارة : مو لازم ..
قالت العنود بغيض وعصبية : كان شلت عنها الأكياس ولا على الأقل وقفت إلين تتطمن إنها دخلت الشقة ..
قال بعصبية وهو يرفع يده : مااااااااالك دخل بيني وبينها , تسكتين ولا أهجدك بكفففففف ..
انكمشت الهنوف ولصقت في الباب وهي تقول بصوت خايف : عنود اسكتي ..
لفت العنود وجهها وهي مقهوووووورة من قلب ..
*
فتحت أزهار الشقة وصكت الباب بقوة ورمت الأكياس في الممر و فصخت عبايتها وهي تمشي ورمتها على الأرض ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير , حست دموعها تحاربها , قبضت على اللحاف بيدينها وعصرته وهي تصرخ بداخلها ~ ما يستاهل تكسرين وعدك عشانه , وعدتي نفسك تكونين قوية زي ما قالك عمار و مو أي شي يبكيك يا أزهار , تحملي , تكفين يا عيوني لا تكسرين شموخي بدمعة , مو كافي كسرتيه مرة لمن شفتي العود , تكفى يا قلبي تصبر ~ رفعت وجهها عن السرير وضغطت عيونها بكفوفها وجلست تدعي وتستغفر ~ خمس دقايق , لا تعطينه من وقتك أكثر , وراك أشياء كثيرة تسوينها ~ سحبت نفس عمييييق وقامت , خرجت من غرفتها وشالت عبايتها وعلقتها ولمت الأكياس و راحت فردتها قدامها وبدأت تخرج الكلف والزينة اللي جابتها عشان تزين فيها الهدايا اللي اشترتها لمنى وعمر..
***********************
بعد صلاة الظهر :
طالع في الرسالة اللي ما يدري كم مرة قراها , من وصل لعشر مرات بطل يعد كم مرة فتحها وقراها (( جاسم أنا منحرجة من اللي بأكتبه , لكن لازم أكتبه لأني أجلته كثير , في موضوع ضروري أكلمك فيه وجه لوجه قبل الزواج , إذا ما عليك كلافة ياليت توصل البنات وبعدين أنا لأنه ضروري يكون على إنفراد .. وشكرا )) صك الجوال وحطه على الطاولة اللي جنب سريره وانقلب على جنبه الثاني , دق الباب فقال : أدخل ..
دخلت الجوهرة وقالت : ما نمت ؟؟
قال وهو يقوم : لا , راسي مصدع من الشمس ..
قالت وهي تجلس جنبه : جاسم حبيبي أنا مقهورة ليش كنت بعيدة كل هالمدة وطول فترة هالأحداث اللي صارت , لكني جيت الآن , إذا كان في بالك شي ولا شي قولي , أنا أختك الكبيرة ..
ابتسم وقال : حسستيني إنه في شي , اش قصدك ؟؟
زفرت وقالت : صراحة جيتك بعد تردد عشان أقولك لو كنت مغصوب على أزهار ولا مسوي الزواج عشان أبوية وغيره قولي , ترى إذا ما كنت تبغى أزهار أنا أتصرف وأخرجك من الموضوع ..
قال بعد صمت : ما أدري , خلاص اللي صار صار , الجواز مابقي عليه إلا كم يوم ..
قالت وهي تحط يدها على صدرها : أنا أتصرف وأخرجك منها لو ما تبغاها ..
قطب حواجبه يفكر بعمق وتفاجأ من نفسه وهو يقول : لا , خلي الموضوع زي ما هو ..
قالت بدهشة : يعني انت تبغاها ؟؟
ضحك وقال : لا ..
: جااااااااااااااسم ..
: الجوهرة قلتلك خلي كل شي زي ماهو لا أحد يسألني ولا يكلمني ..
قامت وقالت : على كيفك , لا تجيني بعدها تشتكي منها ولا من الزواجه هذي ..
بعد ماصكت الباب رفع جواله وفتح الرسالة وقال : الله يلعنك اش بتقولين يعني ؟؟
ومسح الرسالة بقهر وهو يفكر يمكن وراها مصايب أكثر مع عبد الرحمن و تبغى تقوله عليها , ولا ليش وجه البندري ينخطف كذا كل ما قابلها ..
********************
يوم الأربعاء 25 / 5 / 1427 هـ :
في فيلا أم صالح :
هشت بيدها وقالت بصوت واضح في نبراته مرور السنين : ولا حتى تسلم علي , قوم عني ..
مسح خصلات شعره الناعم المقصقص على شكل كاريه وقال : ليه يا جدة ..
رمته بنظرة شذره وقالت وهي تتلثم : لا ني جدتك ولا شي , قوم عني ..
حسان وجاسم اللي كانوا ماسكين ضحكهم انفجروا بالضحك على موقف جدتهم من عبد الرزاق اللي من جا من المطار راح لها بلهفة , رجع عبد الرزاق شعره وقال بغيض : SHUT UP YOU TWO ITS NOT FUNY..
( أغلقا فمكما أنتما الاثنين هذا ليس مضحكا ) ..
غطت حمده يدينها بطرحتها وقالت وهي تنزل غطاها على وجهها الملثم : يا سيادي مدخلين علي واحد أعجمي وتقولون لي عبد الرزاق , الله لا يفضحنا ..
قال عبد الرزاق باستنكار : أي أعجمي الله يهديك يا جدة , مسرع ما نسيتيني ونسيتي شكلي , توي مالي أربع شهور كنت هنا وسلمت عليك ..
قال حسان بتريقة لجدته : جديدة يمكن ما عرفتيه من صبغة شعره اللي صاير أنعم بقدرة قادر , وتراه كان لونه أسود صار شوكولاته غامق ..
شهقت حمده وهي تبعد مسفعها وضربت صدرها وهي تقول : يااااااا فضيحة الخطأ , انت صابغ شعرك زي الحريييييييييم , مو كفاية مطوله ..
مسك الآيس كاب وحطه على شعره ولف على حسان وقال : why you don’t close your mouth you son of the * ..
( لماذا لا تغلق فمك يا ابن الـ*** ) ..
ولف على جدته وقال : جدة هذي موضة هناك عندهم ..
مسك حسان عقاله ورماه على ظهر عبد الرزاق بقوة وهو يقول بغيض : احفظ لسانك يالوصخ , وكلماتك الشينة اللي متعلمها من هناك لا ترددها هنا ..
وبعد معاناة رضيت حمده تسلم عليه وقالت : زين اللي قدرت تنزل عشان جواز أخوك ..
قال : والله هو ما ودي بس حلو الواحد يوقف مع أخوه وقت الأزمات ..
أشر حسان
قال بصوت بارد وهو يشخط بالسيارة : مو لازم ..
قالت العنود بغيض وعصبية : كان شلت عنها الأكياس ولا على الأقل وقفت إلين تتطمن إنها دخلت الشقة ..
قال بعصبية وهو يرفع يده : مااااااااالك دخل بيني وبينها , تسكتين ولا أهجدك بكفففففف ..
انكمشت الهنوف ولصقت في الباب وهي تقول بصوت خايف : عنود اسكتي ..
لفت العنود وجهها وهي مقهوووووورة من قلب ..
*
فتحت أزهار الشقة وصكت الباب بقوة ورمت الأكياس في الممر و فصخت عبايتها وهي تمشي ورمتها على الأرض ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير , حست دموعها تحاربها , قبضت على اللحاف بيدينها وعصرته وهي تصرخ بداخلها ~ ما يستاهل تكسرين وعدك عشانه , وعدتي نفسك تكونين قوية زي ما قالك عمار و مو أي شي يبكيك يا أزهار , تحملي , تكفين يا عيوني لا تكسرين شموخي بدمعة , مو كافي كسرتيه مرة لمن شفتي العود , تكفى يا قلبي تصبر ~ رفعت وجهها عن السرير وضغطت عيونها بكفوفها وجلست تدعي وتستغفر ~ خمس دقايق , لا تعطينه من وقتك أكثر , وراك أشياء كثيرة تسوينها ~ سحبت نفس عمييييق وقامت , خرجت من غرفتها وشالت عبايتها وعلقتها ولمت الأكياس و راحت فردتها قدامها وبدأت تخرج الكلف والزينة اللي جابتها عشان تزين فيها الهدايا اللي اشترتها لمنى وعمر..
***********************
بعد صلاة الظهر :
طالع في الرسالة اللي ما يدري كم مرة قراها , من وصل لعشر مرات بطل يعد كم مرة فتحها وقراها (( جاسم أنا منحرجة من اللي بأكتبه , لكن لازم أكتبه لأني أجلته كثير , في موضوع ضروري أكلمك فيه وجه لوجه قبل الزواج , إذا ما عليك كلافة ياليت توصل البنات وبعدين أنا لأنه ضروري يكون على إنفراد .. وشكرا )) صك الجوال وحطه على الطاولة اللي جنب سريره وانقلب على جنبه الثاني , دق الباب فقال : أدخل ..
دخلت الجوهرة وقالت : ما نمت ؟؟
قال وهو يقوم : لا , راسي مصدع من الشمس ..
قالت وهي تجلس جنبه : جاسم حبيبي أنا مقهورة ليش كنت بعيدة كل هالمدة وطول فترة هالأحداث اللي صارت , لكني جيت الآن , إذا كان في بالك شي ولا شي قولي , أنا أختك الكبيرة ..
ابتسم وقال : حسستيني إنه في شي , اش قصدك ؟؟
زفرت وقالت : صراحة جيتك بعد تردد عشان أقولك لو كنت مغصوب على أزهار ولا مسوي الزواج عشان أبوية وغيره قولي , ترى إذا ما كنت تبغى أزهار أنا أتصرف وأخرجك من الموضوع ..
قال بعد صمت : ما أدري , خلاص اللي صار صار , الجواز مابقي عليه إلا كم يوم ..
قالت وهي تحط يدها على صدرها : أنا أتصرف وأخرجك منها لو ما تبغاها ..
قطب حواجبه يفكر بعمق وتفاجأ من نفسه وهو يقول : لا , خلي الموضوع زي ما هو ..
قالت بدهشة : يعني انت تبغاها ؟؟
ضحك وقال : لا ..
: جااااااااااااااسم ..
: الجوهرة قلتلك خلي كل شي زي ماهو لا أحد يسألني ولا يكلمني ..
قامت وقالت : على كيفك , لا تجيني بعدها تشتكي منها ولا من الزواجه هذي ..
بعد ماصكت الباب رفع جواله وفتح الرسالة وقال : الله يلعنك اش بتقولين يعني ؟؟
ومسح الرسالة بقهر وهو يفكر يمكن وراها مصايب أكثر مع عبد الرحمن و تبغى تقوله عليها , ولا ليش وجه البندري ينخطف كذا كل ما قابلها ..
********************
يوم الأربعاء 25 / 5 / 1427 هـ :
في فيلا أم صالح :
هشت بيدها وقالت بصوت واضح في نبراته مرور السنين : ولا حتى تسلم علي , قوم عني ..
مسح خصلات شعره الناعم المقصقص على شكل كاريه وقال : ليه يا جدة ..
رمته بنظرة شذره وقالت وهي تتلثم : لا ني جدتك ولا شي , قوم عني ..
حسان وجاسم اللي كانوا ماسكين ضحكهم انفجروا بالضحك على موقف جدتهم من عبد الرزاق اللي من جا من المطار راح لها بلهفة , رجع عبد الرزاق شعره وقال بغيض : SHUT UP YOU TWO ITS NOT FUNY..
( أغلقا فمكما أنتما الاثنين هذا ليس مضحكا ) ..
غطت حمده يدينها بطرحتها وقالت وهي تنزل غطاها على وجهها الملثم : يا سيادي مدخلين علي واحد أعجمي وتقولون لي عبد الرزاق , الله لا يفضحنا ..
قال عبد الرزاق باستنكار : أي أعجمي الله يهديك يا جدة , مسرع ما نسيتيني ونسيتي شكلي , توي مالي أربع شهور كنت هنا وسلمت عليك ..
قال حسان بتريقة لجدته : جديدة يمكن ما عرفتيه من صبغة شعره اللي صاير أنعم بقدرة قادر , وتراه كان لونه أسود صار شوكولاته غامق ..
شهقت حمده وهي تبعد مسفعها وضربت صدرها وهي تقول : يااااااا فضيحة الخطأ , انت صابغ شعرك زي الحريييييييييم , مو كفاية مطوله ..
مسك الآيس كاب وحطه على شعره ولف على حسان وقال : why you don’t close your mouth you son of the * ..
( لماذا لا تغلق فمك يا ابن الـ*** ) ..
ولف على جدته وقال : جدة هذي موضة هناك عندهم ..
مسك حسان عقاله ورماه على ظهر عبد الرزاق بقوة وهو يقول بغيض : احفظ لسانك يالوصخ , وكلماتك الشينة اللي متعلمها من هناك لا ترددها هنا ..
وبعد معاناة رضيت حمده تسلم عليه وقالت : زين اللي قدرت تنزل عشان جواز أخوك ..
قال : والله هو ما ودي بس حلو الواحد يوقف مع أخوه وقت الأزمات ..
أشر حسان
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
وقال : هي انت أي أزمات انت وشعرك اللي شبه شعر أختي الخنساء ؟؟ أخوك بيتزوج مو رايح لعزى ..
قال بلا اهتمام : what ever كله واحد , الزواج أكبر أزمة يتعرض لها الرجل في حياته , وبعدين مين الخنساء هذي ما افتكرها ؟؟..
سكت جاسم وقال حسان بغيض : معليش أمثالك يشوفونه أزمة بس ..
: اش قصدك ؟؟
: قصدي اللي شاااااافوا الملايين وعيونهم بحر ليش يكتفون بوحدة ؟؟..
قال جاسم : هدوا اللعب يا شباب , مانبغى كرت أحمر , بتحولونها ساحة حرب قدام حمده بنت أحمد الـ ... شيخة القبيلة والنعم ..
قالت جدته وهي تغطي أطراف رجولها المحنية بطرف ثوبها : لا تقعد تدهن سيري أنا ما أعرف حرمتك ولا قيد شفتها عشان أحسن صورتك قدامها ولا عندي فلوس أعطيك إذا محتاج ..
انقلب الجو المكهرب لضحك على جاسم اللي انصدم من كلام جدته وسأل باستنكار وهو يقلد لهجتها البدوية : وأنا ما أمدحك إلا باغي شي الله يهداك يا جديدة ؟؟..
هزت أكتافها وهي تشرب قهوتها بهدوء وقالت : ما أدري عنك , الدنيا ما عاد هي بخير وكل يدور مصلحته , مو بعيد ناوي على شي يوم تمدحني ..
مسك قلبه وقال : جدة هذي تراها طعنة ثانية وأخص من الأولى ..
قال عبد الرزاق بتشفي : you deserve , تستحق على الضحك اللي تضحكه علي قبل شوي , ذوق من اللي ذقته ..
دخل صالح و وراه ولده عبد الرحمن وعبد الإله وقال بعد السلام : كيف حالك يمه ؟؟ و كيفكم يا شباب ؟؟ ما شاء الله سابقينا اليوم ..
طاااااااااالع جاسم في عبد الرحمن وعقله يدووووووور بسرعة رهيبة ~ مازال يفكر في حركة أزهار ؟؟ قال لأحد عن هالموضوع , لاااا ما أظن بعد ما خطب البندري وتم كل شي ما أظنه يتكلم , يمكن مستغرب ليه كملت الزواج رغم اللي سوته , جاسم بس تفكير ~ قام الكل يسلم على بعض , واستغرب جاسم لمن تحاشى عبد الرحمن إنه يجلس جنبه أو يحط عينه عليه , لكن الجو اللي تحول لضحك وتريقة من اجتمع عبد الإله مع عبد الرزاق خرجه من أفكاره , دقايق ودخل أحمد اللي كان يسقي الزرع بنفسه ووراه جلال شايل شتلة بيوريها أمه ..
*
في الصالة الداخلية للفيلا :
كانت العنود مبسوطة على الآخر وهي توري عمتها نورة السبتات اللي بيوزعون فيها الحلى و المعجنات والفوفل للناس , قالت عمتها : ما شاء الله قدرتوا تسوون هذا كله في هذا الوقت القصير , الله يسهللهم يارب ..
قالت بنتها سفانه بحماس : صراحة تجنن , عنود اللون الأحمر والذهبي مطقمينه مع فستان أزهار ؟؟
قالت العنود بأسف : لا , أزهار ماتحب هذي الحركات على قولتها خاصة دفتر الذكريات اللي عند الباب ..
بعدين كملت بحماس : بس إحنا مسوين الكوشة مفاجأة لها , شي ولا في الخيال كلها ريش و إضاءات ..
ضحكت ريم : حمستيني ..
قالت سفانه توافقها : والله متحمممممممممممسة من زمان مارحت فرح , مشتهية طنقرة ورقص ..
ضحكت الخنساء وقالت : اركدي شوي وتطيرين , اللي يشوفك يقول ما طلعت اللي في راسها يوم ملكة حسان ...
قالت خولة وهي تحط سدها على راسها : لا تقولين ملكة حسان , ذكرتيني بالصدااااع اللي جابوه ليه سمية وأسماء ليش ما راحوا للملكة , صاحوا إلين شبعوا وهم يقولون مارحنا ملكة خالنا ..
قالت الهنوف بإحباط : و ليش ما جبتيهم اليوم كمان يا خولة ؟؟ كنا مخططين إننا نتفق على كل شي في الجواز اليوم ..
قالت بطفش : نايمين , تعبوني من كثر ما أصحي فيهم , سووا فيه نفس سوات الملكة , خليهم نايمين أحسن أروق لأني سبت عندهم سالم و سارة أحلى كذا بدون صدعت راس ..
ولفت وقالت بحيرة : وين البندري وعهود ؟؟ كانوا هنا ...
قالت ريم بابتسامة خبيثة : شكله عندهم شي خطير , شفتهم انسحبوا بشويش وخرجوا ..
*
: اش فيها هالرسالة ؟؟
هزت عهود أكتافها وقالت : ما أدري , هو طلب مني أسلمها وسلمتها ..
طالعت البندري في الرسالة بتوجس , هي من صار اللي صار وخطبها عبد الرحمن رسمي لا اتصل عليها ولا كلمها , زفرت وحطت الرسالة في جيبها وقالت وهي تطالع في الجزء المزروع من الحوش واللي يتناوبون أعمامها على سقايته ورعايته تنفيذا لأوامر حمدة اللي تسبب السايق في قتل وحده من نخلاتها بكثر الموية : شكرا ..
سألت عهود باستغراب : ما بتقرينها ؟؟
~ لااااااااااحقة على الهم ~ ابتسمت وقالت : لا بأقراها في البيت على رواقة , امشي ندخل قبل ما يخرج واحد من الرجال من المجلس ..
ودخلوا للفيلا ..
(( هاليوم مخصص دائما كل أسبوع لزيارة الجدة واجتماع العائلة بدون زوجات الرجال حتى لا يكون هناك حائل بين الإخوة ))
عائلة محمد صالح الـ .....
محمد : متوفي من زمااااااااان ..
حمده : أمية تحب العلم ..
1_ نورة ( 58 سنة ) : متزوجة من ولد عمها ربة منزل وعندها من الأولاد ..
• خولة ( 39 سنة ) : متزوجة من ولد خال أمها متخرجة من الثانوي وعندها أسماء 19سنة وسمية 18 سنة و سالم 15 و سارة 10 سنوات ..
• حمزة توفى من زماااااااااان بسبب نقص المرض وعمره 8 سنة ...
• حسان ( 29 سنة ) : مدير لفرع من فروع شركة عمه أبو جاسم ..
• سفانه ( 24 سنة ) : متخرجة من الجامعة قسم إدارة و إقتصاد وجالسة في البيت ..
قال بلا اهتمام : what ever كله واحد , الزواج أكبر أزمة يتعرض لها الرجل في حياته , وبعدين مين الخنساء هذي ما افتكرها ؟؟..
سكت جاسم وقال حسان بغيض : معليش أمثالك يشوفونه أزمة بس ..
: اش قصدك ؟؟
: قصدي اللي شاااااافوا الملايين وعيونهم بحر ليش يكتفون بوحدة ؟؟..
قال جاسم : هدوا اللعب يا شباب , مانبغى كرت أحمر , بتحولونها ساحة حرب قدام حمده بنت أحمد الـ ... شيخة القبيلة والنعم ..
قالت جدته وهي تغطي أطراف رجولها المحنية بطرف ثوبها : لا تقعد تدهن سيري أنا ما أعرف حرمتك ولا قيد شفتها عشان أحسن صورتك قدامها ولا عندي فلوس أعطيك إذا محتاج ..
انقلب الجو المكهرب لضحك على جاسم اللي انصدم من كلام جدته وسأل باستنكار وهو يقلد لهجتها البدوية : وأنا ما أمدحك إلا باغي شي الله يهداك يا جديدة ؟؟..
هزت أكتافها وهي تشرب قهوتها بهدوء وقالت : ما أدري عنك , الدنيا ما عاد هي بخير وكل يدور مصلحته , مو بعيد ناوي على شي يوم تمدحني ..
مسك قلبه وقال : جدة هذي تراها طعنة ثانية وأخص من الأولى ..
قال عبد الرزاق بتشفي : you deserve , تستحق على الضحك اللي تضحكه علي قبل شوي , ذوق من اللي ذقته ..
دخل صالح و وراه ولده عبد الرحمن وعبد الإله وقال بعد السلام : كيف حالك يمه ؟؟ و كيفكم يا شباب ؟؟ ما شاء الله سابقينا اليوم ..
طاااااااااالع جاسم في عبد الرحمن وعقله يدووووووور بسرعة رهيبة ~ مازال يفكر في حركة أزهار ؟؟ قال لأحد عن هالموضوع , لاااا ما أظن بعد ما خطب البندري وتم كل شي ما أظنه يتكلم , يمكن مستغرب ليه كملت الزواج رغم اللي سوته , جاسم بس تفكير ~ قام الكل يسلم على بعض , واستغرب جاسم لمن تحاشى عبد الرحمن إنه يجلس جنبه أو يحط عينه عليه , لكن الجو اللي تحول لضحك وتريقة من اجتمع عبد الإله مع عبد الرزاق خرجه من أفكاره , دقايق ودخل أحمد اللي كان يسقي الزرع بنفسه ووراه جلال شايل شتلة بيوريها أمه ..
*
في الصالة الداخلية للفيلا :
كانت العنود مبسوطة على الآخر وهي توري عمتها نورة السبتات اللي بيوزعون فيها الحلى و المعجنات والفوفل للناس , قالت عمتها : ما شاء الله قدرتوا تسوون هذا كله في هذا الوقت القصير , الله يسهللهم يارب ..
قالت بنتها سفانه بحماس : صراحة تجنن , عنود اللون الأحمر والذهبي مطقمينه مع فستان أزهار ؟؟
قالت العنود بأسف : لا , أزهار ماتحب هذي الحركات على قولتها خاصة دفتر الذكريات اللي عند الباب ..
بعدين كملت بحماس : بس إحنا مسوين الكوشة مفاجأة لها , شي ولا في الخيال كلها ريش و إضاءات ..
ضحكت ريم : حمستيني ..
قالت سفانه توافقها : والله متحمممممممممممسة من زمان مارحت فرح , مشتهية طنقرة ورقص ..
ضحكت الخنساء وقالت : اركدي شوي وتطيرين , اللي يشوفك يقول ما طلعت اللي في راسها يوم ملكة حسان ...
قالت خولة وهي تحط سدها على راسها : لا تقولين ملكة حسان , ذكرتيني بالصدااااع اللي جابوه ليه سمية وأسماء ليش ما راحوا للملكة , صاحوا إلين شبعوا وهم يقولون مارحنا ملكة خالنا ..
قالت الهنوف بإحباط : و ليش ما جبتيهم اليوم كمان يا خولة ؟؟ كنا مخططين إننا نتفق على كل شي في الجواز اليوم ..
قالت بطفش : نايمين , تعبوني من كثر ما أصحي فيهم , سووا فيه نفس سوات الملكة , خليهم نايمين أحسن أروق لأني سبت عندهم سالم و سارة أحلى كذا بدون صدعت راس ..
ولفت وقالت بحيرة : وين البندري وعهود ؟؟ كانوا هنا ...
قالت ريم بابتسامة خبيثة : شكله عندهم شي خطير , شفتهم انسحبوا بشويش وخرجوا ..
*
: اش فيها هالرسالة ؟؟
هزت عهود أكتافها وقالت : ما أدري , هو طلب مني أسلمها وسلمتها ..
طالعت البندري في الرسالة بتوجس , هي من صار اللي صار وخطبها عبد الرحمن رسمي لا اتصل عليها ولا كلمها , زفرت وحطت الرسالة في جيبها وقالت وهي تطالع في الجزء المزروع من الحوش واللي يتناوبون أعمامها على سقايته ورعايته تنفيذا لأوامر حمدة اللي تسبب السايق في قتل وحده من نخلاتها بكثر الموية : شكرا ..
سألت عهود باستغراب : ما بتقرينها ؟؟
~ لااااااااااحقة على الهم ~ ابتسمت وقالت : لا بأقراها في البيت على رواقة , امشي ندخل قبل ما يخرج واحد من الرجال من المجلس ..
ودخلوا للفيلا ..
(( هاليوم مخصص دائما كل أسبوع لزيارة الجدة واجتماع العائلة بدون زوجات الرجال حتى لا يكون هناك حائل بين الإخوة ))
عائلة محمد صالح الـ .....
محمد : متوفي من زمااااااااان ..
حمده : أمية تحب العلم ..
1_ نورة ( 58 سنة ) : متزوجة من ولد عمها ربة منزل وعندها من الأولاد ..
• خولة ( 39 سنة ) : متزوجة من ولد خال أمها متخرجة من الثانوي وعندها أسماء 19سنة وسمية 18 سنة و سالم 15 و سارة 10 سنوات ..
• حمزة توفى من زماااااااااان بسبب نقص المرض وعمره 8 سنة ...
• حسان ( 29 سنة ) : مدير لفرع من فروع شركة عمه أبو جاسم ..
• سفانه ( 24 سنة ) : متخرجة من الجامعة قسم إدارة و إقتصاد وجالسة في البيت ..
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
• الخنساء ( 18 سنة ) ..
2_ صالح ( 56 سنة ) : متقاعد وفاتح له دكان يتلهى فيه متزوج من بنت خاله نهاد وأولاده ..
عبد الرحمن ( 30 سنة ) : يشتغل في الاتصالات .
عبد الإله ( 27 سنة ) : توه متخرج يدور على وظيفة ..
عهود ( 24 سنة ) : متخرجة من قسم لغة عربية وجالسة في البيت ..
ريم ( 21 سنة ) : أكبر من البندري لكنها في نفس السنة والقسم معاها ..
3_ أحمد ( 54 سنة ) : تم التعرف على عائلته ..
4_ جلال ( 49 سنة ) : متزوج من خارج العائلة وأولاده ..
محمد ( 19 سنة )
أحمد ( 16 سنة )
حمزة ( 13 سنة )
علي ( 8 سنوات )
جاسم ( 5 سنوات )
******************
تنهدت أزهار بضيق وهي تطالع في جوالها , أمس جات العنود والهنوف وأخذوا ملابسها عشان يرتبونها لها في الشقة , رمت الجوال وقالت بغيض : أتشحده أنا , هذي رابع رسالة أرسلها له وهو ما يرد حتى بحرف , حتى اتصالات اتصلت ..
وزفرت وهي تستغفر ~ أنا ليه مقهورة , هو اللي خسران , مالت عليه ~ قامت من مكانها وطالعت في لبسها , ابتسمت وقالت لنفسها : تهبلين ..
دق عمر الباب و قال : زهورة ..
فتحت الباب ورسمت ابتسامة معجون الأسنان وهي تقول : ترااااااااااا , أهبل مو ؟؟
ابتسم بارتباك وقال : مو ..
حست قلبها انزع من مكانه وهي تشوفه واقف قدامها بطوله الفارع وجسده النحيف وهو لابس ثوبه الجديد والغتره اللي أول مرة يلبسها في غير العيد من يومه يفضل الشماغ , كان لحظتها شدييييييييد الشبه بعامر , انعصر قلبها للحظة لكنها قالت بمرح : كش الصلاة على النبي , اش الحلاوة هذي كلها ؟؟ ما يجي تتزوجني أنا ؟؟
راح التوتر وهو يشوف خبال أخته , ضحك وقال وهو يشد قصتها بمزح : حلوة أتزوجك خليناك لجاسم , ضفي وجهك عني منى تسواك ..
ورجع عدل غترته وقال : شكلي عريس ..
لفت عنه ولبست عبايتها وهي تقول : عريس وبس , يلا تحرك ..
أبو صلاح أصر يسوي ملكة بسيطة لبنته قبل زواج أزهار عشان ترتاح أزهار على أخوها وهي كانت شاكرة له جميله هذا اللي لا يمكن تنساه , الملكة عائلية بسيطة من دون دق , ما كان في البيت أحد غير خالات منى وعماتها وبعض البنات اللي في سنها , و ما كان موجود من الرجال غير أبوها وأعمامها , جابوا الدفتر لمنى ووقعت عليه وسط غطاريف أهلها , وهي توقع بخجل تحت اسمها على الدفتر تعلقت عيون أزهار بخط أخوها وزاد ألمها وهي تشوف الشهود أعمام منى , يا ما كان يقول عمار إنه بيكون شاهد على زواج أخوانه إذا ربي عطاه عمر وبيوقع لها لأنه ولي أمرها ..
ولمن قال أبوها أبو صلاح بعد ما ألقى المملك خطبته وراح : ها عمر , ندخل العروسة ؟؟
قال بهمس خجول وهو يعدل غترته : عمي أبغى أزهار معايا ..
ضحك وقال : شي أكيد , يا حرييييييم ..
مسكت أزهار يد منى اللي ترتجف وزفتها بنفسها لأخوها على شريط زفه شغلوه أهلها , أول ما دخلت المجلس شافته منزل راسه من الحيا , قالت تناديه بفرح ومحبه : عمور ..
رفع راسه ووقف أول ماشافهم , حزنها راح وهي تشوف ابتسامته المتردده وهو مهو عارف اش يسوي , أشرلها بيده اش أسوي مستغل إنه منى ما تشوفه , ضحكت وقالت وهي تمد يد منى : خذ يد العروس ..
تقدم و مسكها بارتباك وتنح في مكانه , مسكت أزهار قهقهتها وقالت بحنان : اجلسوا اش فيكم واقفين ..
جلسها على الكرسي , وحط يده على جبينها وجلس يدعي ومنى اللي كانت تخطف البصر بفستانها البرتقالي الناعم منزلة راسها بحيا , جات أم منى وسلمت عليه ووصته على بنتها ووصت بنتها عليه ووقفت جنب أزهار وهي تغطرف بسعادة , كان يطالع في منى شوية و ينزل راسه شوية و شوية يرفع راسه و يدور بعيونه عليها بحرج وسط الحريم اللي يطالعون عليهم وهم متحجبات , جاته وقالت : ها يالمعرس ..
رص على يدها وقال : خلاص ما خلصوا الهوانم فرجة , والله لو مو العروس جنبي كان سطرتهم بكفوف قاعدين هنا كإني محرم لهم ..
دنقت عليه وقالت وهي بتموت من الضحك : كلهم كبار في السن , بعدين لا تفضحنا مع الناس , اش تبغى منى تقول , متزوجه مجرم ..
ورجعت اعتدلت وراحت بينه وبين منى الساااااااكته بخجل ومسكت يد أخوها وحطتها على يد منى وهي تقول : امسك يدها شوية ..
كان الإثنين كل واحد فيهم مستحي أكثر من الثاني , ولمن شافتهم سحبوا يدينهم أول ما بعدت رجعت وحطت يدينهم على بعض , طاااااالع فيها عمر بابتسامة صفراء وهو يصرخ بداخله ~ خلاااااااااااص احراج , أفففففففف مو كافي نظرات الحريم اللي شوية وتخرج ~ غمزت له بعينها وراحت لأم صلاح وطلبت منها يخرجون الحريم عشان ياخذون راحتهم , من خرجوا الحريم دخلوا أخوان منى الثلاثة وأبوها وأعمامها عشان يباركون لها ..
شافته من ورى الباب يسلم عليهم وهم يباركون له للمرة الثانية ويسلمون على منى وينغزونها بالكلام ويحاولون يحرجونها قدام عمر , ابتعدت عن الرجة ودخلت غرفة منى , طاااالعت في الجدران وهي تداري دموعها ~ لوحده , لوحده , لا أخ ولا أم ولا أب , يا حبييييييبي يا عمر ~ غطت وجهها وصااااااااااحت بدموع ما قدرت تقاومها , دخلت أم صلاح اللي حست بها مهي
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ها بها , أنا شفقانة على الموضة , ولو أشوفها بأضمها وأقولها حقك عليه واصبري ترى الصبر زين .. كان الكل يضحك على كلام سحر إلا التوأم , شال ماهر ربيع وحطه في حضنه وهو يسأل ببرود متعمد : سامر هذي اش قاعدة تقول ؟؟ لوح سامر بيده وهو يقول ببرود مماثل : مع نفسها …
على بعضها وضمتها وهي تواسيها , صاحت أزهار في حضن أم صلاح بدموع حبستها طويييييييييييل , صاحت أخوها اللي بتسيبه لوحده , صاحت منظره وهو بلا ظهر وسط ناس غرب , صاحت مشاعر الوحده والفقد اللي بالتأكيد حسها وهم يكتبون عقد نكاحه , صاحت نظراته التايهة وابتسامته المتردده وسط أهل منى , من كثر الألم اللي فيها ترجت أم صلاح إنها تخليها تروح البيت وما تقول لعمر اللي أكيد بيجلس شوية مع منى , لبست عبايتها وتجنبت الناس وخرجت بعد ما ألقت نظره أخيره من باب المجلس على أخوها اللي كان مبتسم وهو يلف وجهه بخجل عن منى اللي لصقت فيه لأنه صلاح جلس جنبها على الكنبة وزاحمهم بمزحه كإنه مافي كنبه إلا كنبتهم اللي جالسين عليها , ابتسمت من وسط دموعها وخرجت لشقتهم وهناك فرغت بقايا دموعها , ولمن حست إنه دموعها لو تركت لها العنان ما بتجف أبد راحت وغسلت وجهها وصلت ركعتين وجلست تقرأ قرآن ..
ما مرت نص ساعة على جيتها من بيت أبو صلاح إلا وجا عمر , ابتسمت وقالت بحب : ألف ألف مبروووووك يا عريس , عقبال الزواج ..
جلس على الكنبة قدامها وفصخ غترته وهو يقول : الله يبارك فيك يا عروسة ..
تجاهلت كلمته اللي حستها غلط وسألت : ها كيف منى ؟؟
ابتسم وقال باختصار : حلوة ..
قالت بصدمة : حلوة بسسسسسسسسسسس ..
: اش تبغيني أقول , توني اللي شايفها ...
قالت وهي تقلب عيونها بتفكير : إممممم حأكتفي بهالكلمة مؤقتا لأنك ما تعرفها , أشوف يوم أسألك بعد أسبوع اش بتقول ؟؟
قال بابتسامة حنونة : حلوة واللي اختارتها لي أحلى وأحلى ..
شهقت وحطت يدينها على خدودها وهي تقول : أحرجتنيييييييييييي ..
وكانت فعلا محمرة من الخجل , ضحك وقال بعفوية وهو يتأملها بعيون وااااسعه متلهفة : عارفة , شكلك صاير شبه أمي و انتي بشرشف الصلاة ..
تبلمت وطالعت فيه وهي تدعي ربها إنه ما يحس بجزء من الألم اللي حسته لمن شافت فيه عمار , قام من مكانه وقال وهو يحط يده على راسها : يلا تصبحين على خير , تعبناك معانا , بس إن شاء الله نخدمك في فرحك ..
نادته وقالت : عمور أحطلك شي تاكله ..
لف عليها وقال وهو يخرج جواله : ماني فاضيلك ورايا وحده أكلمها , بالحسسسرة أخذت رقمها من صلاحو ذلني إلين أعطاني إياه ..
ضحكت براحة وقالت : طيب روح انقلع , الله يهني سعيد بسعيده ..
ومن دخل غرفته رمى جواله على جنب و استند على الباب وهو يبلع الغصة اللي حسها ~ من يومي أفكر كيف بأتزوج بدون أب , وسبحان الله تزوجت بدون أب أو أم أو أخ , بلااااااااا أهل , وينك يا أمي تشوفيني عريس ؟؟ حتى أزهار بتتزوج بعد كم يوم وبتروح لبيت زوجها , الله يرحمك برحمته ويسكنك فسيح جناته , آآآآآآآآه يا عمار تزوجت قبلك , عمير ما بتصير عم وخال زي ما كنت تتمنى , كنت دايما تقول إنك بتوديهم البقالة و بتمشيهم كل مكان , خلاص يا عمر خلاص تحسف وحسرة , والله مابتفيد ولا بترجعهم , استغفر الله , أمك إن شاء الله مرتاحة من عذاب الدنيا وآلامها اللي كانت تعانيها , عمر إن شاء الله يكون مزفوف لحورية من حور الجنة يا رب , و عمير بتقابله في الآخرة في جنة ربك , ياااااااااااااااارب اجمعني بهم وبأزهار في الجنة ~ زفر بألم وهو ينسدح على سريره و يستغفر ..
********************
يوم الاثنين 30 / 5 / 1427 هـ :
قبل العصر في شقة أزهار وعمر :
مع مرور الأيام اللي جرت بسرعة ارتاحت أزهار وهي تشوف ملامح عمر صارت تكسوها سعادة حقيقية , حتى مزحه رجع زي ماهو دفش وعفش ..
دفته للممر وهي تقول : يلاااااااا أخرج , الحناية دحين تجي ..
سأل : و مناية بتجي ؟؟
حطت يدينها على خصرها وقالت : بتجي يا مغرم انته وبيجون أخوات جاسم كمان , يعني لا تحاول تجي هنا قبل 3 الليل ..
شهق باستنكار وسأل : وين أروووووووح ؟؟
عددت على أصابعها : روح لواحد من أصحابك أبو أمجد مثلا أو روح للمندوبية يمكن عندهم صدقات بيوزعونها ولا شي أو روح البحر ياخي كل واحد فاضي في جده راح للبحر , اشتري ذرة أو بليلة واسكريم واجلس اشكي للبحر حبك لمنايتك و فكني ..
دق جوالها فقالت وهي تضرب الأرض برجلها : عمووووووووووور ..
فتح الباب وقال : خارج خلاص , بلا زن زايد ..
في اللحظة اللي خرج فيها خرجت منى من شقتهم , نزل راسه على طول وقال بابتسامة : السلام عليكم , تفضلي حياك الله ..
ونزل بدون ما ينتظر ردها , دخلت منى وفتحت غطاها وقالت بوجه محمر : يا دب قلتيلي رااااااااااااااح ..
ضحكت وقالت : في فرق قلتلك بيرووووووووح مو راح , خطة عشان تتقابلون ..
مسكت يد أزهار وحطتها على موضع قلبها وقالت : حسي , يمين بالله كان بيغمى عليه ..
قهقهت أزهار من قلب وقالت : حشى قطار هذا مو قلب , هذا كله خووووف ..
ابتسمت منى وهمست بخجل : لا , خجل و ...... محبه ..
حطت أزهار يدها على إذنها وقالت : عيدي عيدي ما سمعت ..
ضربتها على كتفها ودخلت للصالة , ابتسمت أزهار بفرح وقالت : الله يخليهم لبعض ويسعدهم يااااارب ..
شوية وجات الحناية , كانت أزهار من صغرها تعتبر يوم الحنا يوم مهم جدا للعروسة لأنه يتجمعون فيه أهلها حو
ما مرت نص ساعة على جيتها من بيت أبو صلاح إلا وجا عمر , ابتسمت وقالت بحب : ألف ألف مبروووووك يا عريس , عقبال الزواج ..
جلس على الكنبة قدامها وفصخ غترته وهو يقول : الله يبارك فيك يا عروسة ..
تجاهلت كلمته اللي حستها غلط وسألت : ها كيف منى ؟؟
ابتسم وقال باختصار : حلوة ..
قالت بصدمة : حلوة بسسسسسسسسسسس ..
: اش تبغيني أقول , توني اللي شايفها ...
قالت وهي تقلب عيونها بتفكير : إممممم حأكتفي بهالكلمة مؤقتا لأنك ما تعرفها , أشوف يوم أسألك بعد أسبوع اش بتقول ؟؟
قال بابتسامة حنونة : حلوة واللي اختارتها لي أحلى وأحلى ..
شهقت وحطت يدينها على خدودها وهي تقول : أحرجتنيييييييييييي ..
وكانت فعلا محمرة من الخجل , ضحك وقال بعفوية وهو يتأملها بعيون وااااسعه متلهفة : عارفة , شكلك صاير شبه أمي و انتي بشرشف الصلاة ..
تبلمت وطالعت فيه وهي تدعي ربها إنه ما يحس بجزء من الألم اللي حسته لمن شافت فيه عمار , قام من مكانه وقال وهو يحط يده على راسها : يلا تصبحين على خير , تعبناك معانا , بس إن شاء الله نخدمك في فرحك ..
نادته وقالت : عمور أحطلك شي تاكله ..
لف عليها وقال وهو يخرج جواله : ماني فاضيلك ورايا وحده أكلمها , بالحسسسرة أخذت رقمها من صلاحو ذلني إلين أعطاني إياه ..
ضحكت براحة وقالت : طيب روح انقلع , الله يهني سعيد بسعيده ..
ومن دخل غرفته رمى جواله على جنب و استند على الباب وهو يبلع الغصة اللي حسها ~ من يومي أفكر كيف بأتزوج بدون أب , وسبحان الله تزوجت بدون أب أو أم أو أخ , بلااااااااا أهل , وينك يا أمي تشوفيني عريس ؟؟ حتى أزهار بتتزوج بعد كم يوم وبتروح لبيت زوجها , الله يرحمك برحمته ويسكنك فسيح جناته , آآآآآآآآه يا عمار تزوجت قبلك , عمير ما بتصير عم وخال زي ما كنت تتمنى , كنت دايما تقول إنك بتوديهم البقالة و بتمشيهم كل مكان , خلاص يا عمر خلاص تحسف وحسرة , والله مابتفيد ولا بترجعهم , استغفر الله , أمك إن شاء الله مرتاحة من عذاب الدنيا وآلامها اللي كانت تعانيها , عمر إن شاء الله يكون مزفوف لحورية من حور الجنة يا رب , و عمير بتقابله في الآخرة في جنة ربك , ياااااااااااااااارب اجمعني بهم وبأزهار في الجنة ~ زفر بألم وهو ينسدح على سريره و يستغفر ..
********************
يوم الاثنين 30 / 5 / 1427 هـ :
قبل العصر في شقة أزهار وعمر :
مع مرور الأيام اللي جرت بسرعة ارتاحت أزهار وهي تشوف ملامح عمر صارت تكسوها سعادة حقيقية , حتى مزحه رجع زي ماهو دفش وعفش ..
دفته للممر وهي تقول : يلاااااااا أخرج , الحناية دحين تجي ..
سأل : و مناية بتجي ؟؟
حطت يدينها على خصرها وقالت : بتجي يا مغرم انته وبيجون أخوات جاسم كمان , يعني لا تحاول تجي هنا قبل 3 الليل ..
شهق باستنكار وسأل : وين أروووووووح ؟؟
عددت على أصابعها : روح لواحد من أصحابك أبو أمجد مثلا أو روح للمندوبية يمكن عندهم صدقات بيوزعونها ولا شي أو روح البحر ياخي كل واحد فاضي في جده راح للبحر , اشتري ذرة أو بليلة واسكريم واجلس اشكي للبحر حبك لمنايتك و فكني ..
دق جوالها فقالت وهي تضرب الأرض برجلها : عمووووووووووور ..
فتح الباب وقال : خارج خلاص , بلا زن زايد ..
في اللحظة اللي خرج فيها خرجت منى من شقتهم , نزل راسه على طول وقال بابتسامة : السلام عليكم , تفضلي حياك الله ..
ونزل بدون ما ينتظر ردها , دخلت منى وفتحت غطاها وقالت بوجه محمر : يا دب قلتيلي رااااااااااااااح ..
ضحكت وقالت : في فرق قلتلك بيرووووووووح مو راح , خطة عشان تتقابلون ..
مسكت يد أزهار وحطتها على موضع قلبها وقالت : حسي , يمين بالله كان بيغمى عليه ..
قهقهت أزهار من قلب وقالت : حشى قطار هذا مو قلب , هذا كله خووووف ..
ابتسمت منى وهمست بخجل : لا , خجل و ...... محبه ..
حطت أزهار يدها على إذنها وقالت : عيدي عيدي ما سمعت ..
ضربتها على كتفها ودخلت للصالة , ابتسمت أزهار بفرح وقالت : الله يخليهم لبعض ويسعدهم يااااارب ..
شوية وجات الحناية , كانت أزهار من صغرها تعتبر يوم الحنا يوم مهم جدا للعروسة لأنه يتجمعون فيه أهلها حو