🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ي استهبل عليه ذيب ضحك : وراه ؟ وش انا قايل ؟ هذا الصدق الشايب : البيت هذا مابه احد ، فاضي ، مابه غير الجن ، وان كان خويك جني عز الله افلحنا ذيب : لحظه بس كيف فاضي ؟ انا موصله قبل يومين وهو قايل لي انه بيته !وشفته بعيوني يدخل ! الشايب خاف : الله يستر ، اعوذ…
جمل ، ولسانك لو طـال غير هالمره والله وجلالـه لأقصـه !
فاتن تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما شافت الكل اجتمع خايفين من عصبية شعلان سحبت نفسها ودخلت غرفتها وقفلتها.
انوار استجمعت نفسها ووقفت وبصوت واثق ونظرة ثقه ولا كإنها انهانـت : تقص لساني مايكفيك لسـان ابوي ؟
47
انوار : مايكفيك لسـان ابوي ؟ ترا الحق ماينزعل منه ، يعني لما وقفت قدامك وقلت لك انت مو رجـال ، المفروض ماتزعل ! بس مالومك مصخرتك فاتن وحطيت حرتك فيني ، مسموح ياولد خالي.
شعلان هِنا خلاص دارت فيه الدنيـا تجمع حوله ابليس واعوانه نزل عقاله وفتحه وماسمعوا بعدها غير صوت الضرب طالع من اعماقـه وصراخ انوار وسبها له ، البنات صراخ بصراخ ويترجون يفكها وهو كل ماله يزيـد ، دخلوا الشباب على الصراخ وانصدموا لما شافوا وحده طايحه وشعلان يضربها بدون شعور ، عرفوا انها انوار وتقدم ذيب بكل عصبيه وسحب شعلان عنها بقوه ، وقف انوار وحطها وراه ، شعلان هجم مره ثانيه وسدد له ذيب لكمـه على خده خلته يستوعـب.
ذيب بصوت عالي : هذا اللي قدرت عليه يالكلب ؟ هذا اكرام الضيف اللي تعرفـه ؟ تضرب مره ؟ مـره يالكلب ماقدرت نفسيتها امس مخطوفه ومنلعن خيرها بسبب ابوك وفوق هذا تضربهـا ؟
شعلان : احترم نفسك ولاتغلط على ابوي لأكمل عليك ، لو تسمع كلامها لي انت بنفسك تضربها وتموتها بعد ، مابقى الا هالبزر ، من انتي اصلاً ؟ وش تكونين حتى ترفعين راسك لهدرجه ؟
انوار عدلت حجابها وعباتها وناظرت له ببرود عكس البراكين اللي فيها وابتسمت وبصوت جهـوري وبنبره مبحوحه : انـا بنت شيخ لاعقد بالجود كمّــه ، ضاعت شيُوخ مراجلــهــا ســـوالــف ! امثالك يعني
شعلان تغيرت ملامحه من كثر ماتنرفز بسببها ، هجم عليها من جديد ومسكوه الشباب وطلعوه ذيب سحب انوار وطلعهـا معاه ، صرخت بقهر : بروح عند ابوي اتركني
ذيب : لازم اخذك للمستشفى
انوار : مافيني شي ، اتركني ماتفهم انت
وقف ورفع كمها وطلع جرحها بيدها ، من ضرب شعلان ، كان عميق وينزف.
ذيب بهدوء : وهذا ايش ؟
انوار : مالك شغل ياخي ، الضرر علي مو عليك ، لو سمحت اقسم بالله واصله فيني اتركني اروح لأبوي
ذيب شاف عيونها تلمع وتصدد عنه عشان مايلاحظ حز بخاطره همس لها : ابوك ماراح يسوي لك شي ، بتضايقينه وتمشين ، وهو للحين ماطلع من صدمة خطفك وضيقته عليك ، تعالي معي اخذك للمستشفى خمس دقايق بس ينظفون جرحك وبعدها اذا تحبين ارجعك هنا ، واذا ماتحبين اوديك لأي مكان وترتاحين فيه !
انوار ماكان لها حل غير انها توافق لأنها كارهه الأرض ومن عليها وتبلد كل شي فيها.
ركبت بسيارة ذيب وغمضت عيونها وكل جسمها ينزف ويرجف همست بتعب : ذيـب
ناظر فيها بهدوء : سمـي
انوار : لاتوديني للمستشفى ، اثار الضرب كثيره وبيبلغون الشرطه وتكبر السالفه
ذيب : احسن خليهم يتلّونه ، المهم سلامتك
انوار : لا ترا وربي انا استفزيته ، وقهرته ، احرقته بكلامي ، لو قايلته لك ماخليت فيني حياه ، مسامحته ، وجروحي يومين وتطيب.
48
شـعلان ، جالس ومنزل راسه للأخير ، وايدينه توجعه من كثر ماضربها ، اول مره بحياته يوقف بوجهه احد ويقول هالكـلام ، المشكله ان الكلام اتهام ، وكذب ، هو يدري ان ابـوه نصـاب ، وسارق ناس كثـير ، لكن عمره مالطخ يدينه بسوايـا ابوه ، وفوق هذا كله تدخلت بينه وبين فاتن وجرحته برجولته ، وهي ماصار لها 24 ساعه في بيتهـم ، نسى نفسه واظلم كل شي حوله وطاح فيها ضرب.
سند راسه على الكنب وتنهد بضيق : شلون احط عيني بعين ابـوها ، والله ماسويها ، محتمي فينا وجايب بناته وهذا ماصابهن من اول يوُم ، الكبيره تنضرب والصغيره نفسيتها عدم من اللي عاشته ودموعها ماوقفت والخوف متحكم فيها.
طلع جواله واتصل رقم ذيب ، وخلال ثواني رد : هلا
شعلان : شخبارها
ذيب : حالتها يرثى لها ، بس رفضت اخذها للمستشفى
شعلان : ارسلي عنوانك بجي الحين
ذيب : صادق انت تبي تجيها بعد ماكفرت بها ؟ شوف انا معاك هي غلطانه ولسانها طويل وماتحشم احد ، لكن انت المفروض ماتعالج الغلط بالغلط ، لو راعيت نفسيتها ماصار اللي صار.
شعلان : غصب عني ياذيب ، كنت معصب وهي زودتني ، نسيت نفسي ، لو ماسحبتها مني امداني ذابحها ولا اهتميت !
ذيب : خلاص حصل خير ، نايمه الحين لاصحت اشوف وضعها وارد لك
قفلوا وقام شعلان طلع ونادته عمته هناء ، ماكان له خلق يسولف معاها بس جبر نفسه وجلس عندها.
هناء : لاتحسبني زعلانه ولاشيء ، اللي سويته عين العقل ، هالصايعه من زمان يبي لها ضرب وتأديب ، تحسب كل الناس بيسكتون لها ، هي غلطت بحقك وانت طبيعي الـ،
قاطعها بحده : هي غلطت وانا غلطت ، بدال ماتكونين واقفه معاها وتدارين نفسيتها تجين تقوليلي هالكلام ، الله من الأمومه اللي تعرفينها بس.
هناء بقهر : تدافع عنها بعد كل اللي قالته لك ؟ بيض الله وجهك ضربتها ومشيت ، لو واحد غيرك دفنها بمكانها !
طنشها وطلع من البيـت كله ناوي يسافر ويرتاح من عذاب الضميـر بس معزم يقابل انوار اول شي..
➖
في بيت ذيّب، كان جالس بالصاله وانوار نايمه بغرفته ، رفضت ياخذها للمستش
فاتن تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما شافت الكل اجتمع خايفين من عصبية شعلان سحبت نفسها ودخلت غرفتها وقفلتها.
انوار استجمعت نفسها ووقفت وبصوت واثق ونظرة ثقه ولا كإنها انهانـت : تقص لساني مايكفيك لسـان ابوي ؟
47
انوار : مايكفيك لسـان ابوي ؟ ترا الحق ماينزعل منه ، يعني لما وقفت قدامك وقلت لك انت مو رجـال ، المفروض ماتزعل ! بس مالومك مصخرتك فاتن وحطيت حرتك فيني ، مسموح ياولد خالي.
شعلان هِنا خلاص دارت فيه الدنيـا تجمع حوله ابليس واعوانه نزل عقاله وفتحه وماسمعوا بعدها غير صوت الضرب طالع من اعماقـه وصراخ انوار وسبها له ، البنات صراخ بصراخ ويترجون يفكها وهو كل ماله يزيـد ، دخلوا الشباب على الصراخ وانصدموا لما شافوا وحده طايحه وشعلان يضربها بدون شعور ، عرفوا انها انوار وتقدم ذيب بكل عصبيه وسحب شعلان عنها بقوه ، وقف انوار وحطها وراه ، شعلان هجم مره ثانيه وسدد له ذيب لكمـه على خده خلته يستوعـب.
ذيب بصوت عالي : هذا اللي قدرت عليه يالكلب ؟ هذا اكرام الضيف اللي تعرفـه ؟ تضرب مره ؟ مـره يالكلب ماقدرت نفسيتها امس مخطوفه ومنلعن خيرها بسبب ابوك وفوق هذا تضربهـا ؟
شعلان : احترم نفسك ولاتغلط على ابوي لأكمل عليك ، لو تسمع كلامها لي انت بنفسك تضربها وتموتها بعد ، مابقى الا هالبزر ، من انتي اصلاً ؟ وش تكونين حتى ترفعين راسك لهدرجه ؟
انوار عدلت حجابها وعباتها وناظرت له ببرود عكس البراكين اللي فيها وابتسمت وبصوت جهـوري وبنبره مبحوحه : انـا بنت شيخ لاعقد بالجود كمّــه ، ضاعت شيُوخ مراجلــهــا ســـوالــف ! امثالك يعني
شعلان تغيرت ملامحه من كثر ماتنرفز بسببها ، هجم عليها من جديد ومسكوه الشباب وطلعوه ذيب سحب انوار وطلعهـا معاه ، صرخت بقهر : بروح عند ابوي اتركني
ذيب : لازم اخذك للمستشفى
انوار : مافيني شي ، اتركني ماتفهم انت
وقف ورفع كمها وطلع جرحها بيدها ، من ضرب شعلان ، كان عميق وينزف.
ذيب بهدوء : وهذا ايش ؟
انوار : مالك شغل ياخي ، الضرر علي مو عليك ، لو سمحت اقسم بالله واصله فيني اتركني اروح لأبوي
ذيب شاف عيونها تلمع وتصدد عنه عشان مايلاحظ حز بخاطره همس لها : ابوك ماراح يسوي لك شي ، بتضايقينه وتمشين ، وهو للحين ماطلع من صدمة خطفك وضيقته عليك ، تعالي معي اخذك للمستشفى خمس دقايق بس ينظفون جرحك وبعدها اذا تحبين ارجعك هنا ، واذا ماتحبين اوديك لأي مكان وترتاحين فيه !
انوار ماكان لها حل غير انها توافق لأنها كارهه الأرض ومن عليها وتبلد كل شي فيها.
ركبت بسيارة ذيب وغمضت عيونها وكل جسمها ينزف ويرجف همست بتعب : ذيـب
ناظر فيها بهدوء : سمـي
انوار : لاتوديني للمستشفى ، اثار الضرب كثيره وبيبلغون الشرطه وتكبر السالفه
ذيب : احسن خليهم يتلّونه ، المهم سلامتك
انوار : لا ترا وربي انا استفزيته ، وقهرته ، احرقته بكلامي ، لو قايلته لك ماخليت فيني حياه ، مسامحته ، وجروحي يومين وتطيب.
48
شـعلان ، جالس ومنزل راسه للأخير ، وايدينه توجعه من كثر ماضربها ، اول مره بحياته يوقف بوجهه احد ويقول هالكـلام ، المشكله ان الكلام اتهام ، وكذب ، هو يدري ان ابـوه نصـاب ، وسارق ناس كثـير ، لكن عمره مالطخ يدينه بسوايـا ابوه ، وفوق هذا كله تدخلت بينه وبين فاتن وجرحته برجولته ، وهي ماصار لها 24 ساعه في بيتهـم ، نسى نفسه واظلم كل شي حوله وطاح فيها ضرب.
سند راسه على الكنب وتنهد بضيق : شلون احط عيني بعين ابـوها ، والله ماسويها ، محتمي فينا وجايب بناته وهذا ماصابهن من اول يوُم ، الكبيره تنضرب والصغيره نفسيتها عدم من اللي عاشته ودموعها ماوقفت والخوف متحكم فيها.
طلع جواله واتصل رقم ذيب ، وخلال ثواني رد : هلا
شعلان : شخبارها
ذيب : حالتها يرثى لها ، بس رفضت اخذها للمستشفى
شعلان : ارسلي عنوانك بجي الحين
ذيب : صادق انت تبي تجيها بعد ماكفرت بها ؟ شوف انا معاك هي غلطانه ولسانها طويل وماتحشم احد ، لكن انت المفروض ماتعالج الغلط بالغلط ، لو راعيت نفسيتها ماصار اللي صار.
شعلان : غصب عني ياذيب ، كنت معصب وهي زودتني ، نسيت نفسي ، لو ماسحبتها مني امداني ذابحها ولا اهتميت !
ذيب : خلاص حصل خير ، نايمه الحين لاصحت اشوف وضعها وارد لك
قفلوا وقام شعلان طلع ونادته عمته هناء ، ماكان له خلق يسولف معاها بس جبر نفسه وجلس عندها.
هناء : لاتحسبني زعلانه ولاشيء ، اللي سويته عين العقل ، هالصايعه من زمان يبي لها ضرب وتأديب ، تحسب كل الناس بيسكتون لها ، هي غلطت بحقك وانت طبيعي الـ،
قاطعها بحده : هي غلطت وانا غلطت ، بدال ماتكونين واقفه معاها وتدارين نفسيتها تجين تقوليلي هالكلام ، الله من الأمومه اللي تعرفينها بس.
هناء بقهر : تدافع عنها بعد كل اللي قالته لك ؟ بيض الله وجهك ضربتها ومشيت ، لو واحد غيرك دفنها بمكانها !
طنشها وطلع من البيـت كله ناوي يسافر ويرتاح من عذاب الضميـر بس معزم يقابل انوار اول شي..
➖
في بيت ذيّب، كان جالس بالصاله وانوار نايمه بغرفته ، رفضت ياخذها للمستش
Forwarded from 🌻 رًّوّـــــحّْ اٍّلَّمُّطَّـــــــــــــــــرًّ 💦🌸 (فتــاة النجــووؤم🌠🎵)
ولا حباً يعادل حب الطفولة♥♥;
Forwarded from 🌻 رًّوّـــــحّْ اٍّلَّمُّطَّـــــــــــــــــرًّ 💦🌸 (فتــاة النجــووؤم🌠🎵)
°
- لا أريد أن أحبك بطريقةٍ سبقني عليها الكثيرُ من العشاق ، ولا أريد إن أردد مثل قولهم ولا مثل قصآئدهم ، لذلك لا أحُبكَ موت .. أحُبكَ حياة .♥️
- لا أريد أن أحبك بطريقةٍ سبقني عليها الكثيرُ من العشاق ، ولا أريد إن أردد مثل قولهم ولا مثل قصآئدهم ، لذلك لا أحُبكَ موت .. أحُبكَ حياة .♥️
Forwarded from 🌻 رًّوّـــــحّْ اٍّلَّمُّطَّـــــــــــــــــرًّ 💦🌸 (فتــاة النجــووؤم🌠🎵)
-
انا بنيّه تحب المكابر وتعاند وتبتسم
لو ان ضلوع صدرها من الهم تنكوي♥.*
انا بنيّه تحب المكابر وتعاند وتبتسم
لو ان ضلوع صدرها من الهم تنكوي♥.*
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
جمل ، ولسانك لو طـال غير هالمره والله وجلالـه لأقصـه ! فاتن تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما شافت الكل اجتمع خايفين من عصبية شعلان سحبت نفسها ودخلت غرفتها وقفلتها. انوار استجمعت نفسها ووقفت وبصوت واثق ونظرة ثقه ولا كإنها انهانـت : تقص لساني مايكفيك لسـان ابوي ؟ …
51
طلع وراها شافها من بعيد تمشي بخطوات سريعه ناداها بصوت عالي : انـــوار
سمعته وماردت واسرعت بخطواتها ، ركب سيارته ومشى وراهآ لين وصلها وقف جنبها : انـوار ، اركبي بسرعه
انوار حدت على اسنانها بقهر : ان مانقلعت الحين اسوي شي كل خلق الله تتكلم فيه
ذيب وقف السياره ونزل بسرعه وقف قدامها وفتح الباب : بفهمك كل شي بس تعـ،
انوار دفته بصراخ : اتركنــي ، اليـوم بينتهي كل شي ، والله العظيم لأقلب عيشتك وعيشة اهلك عن بكرة ابيهم ، وربي !
ذيب بأستهزاء : ماشاءالله ، وش بتسوين ومتى بتبدين ؟
انوار وهي تمشي : خلك كذا ، الحقني اكثر وبـبدأ الحين ، وبتشوف بعينك وش بسوي !
ظل يناظر فيها وهي تمشي لين ابعدت وبراسه الف سؤال ، ركب السياره ومشى بإتجاهها ، ركضت قبل يوصلها ، اسرعت وهو اسرع وهي صرخت بكل حبال صوتها : يممممممه ساععععدددوني بيخطفننيي
ذيب توسعت عيونه : يابنت الـ•
انوار شافت من بعيد واحد وزوجته بيدخلون بيتهم واستوقفهم صراخها ركضت لهم وصراختها اعتلت : بيخطفني ساعدوني بموت
وصلت لهم واخذتها البنت وضمتها بقوه : خلاص وصلتي لاتخافين
انوار تتصنع البكاء : تكفون اتصلوا على الشرطه وربي هذا مجنون ومعاه سلاح والله
ذيب لبق سيارته ونزل وكل شياطين الأرض مجتمعه فيه وبعيون تقدح نار : حلال من دعسسسك بهالسياره لين تتشهدين يالصايعه
دخلوها البيت وقفلوا الباب خايفين منه ، ذيب ظغطه وصل مليون طق الباب عليهم بقوه وبصوت حاد : والله ان كسرت الباب لأذبحكم ثلاثتكم مير افتحوه بهدوء بسرعه قبل افقد عقلـي.
انوار بتمثيل : حرام عليك انت عندك خوات وش تبي فيني خاف الله
ضمتها البنت وقعدت تهديها وانوار مستمره تمثل وحالفه تنكبه الليله.
الرجال كلم الشرطه وبصوت خايف : الحقنا هجم علينا واحد مجنون ومسلح وخاطف بنت بعد.
عطاه العنوان ، ذيب كسر الباب بالضرب وانوار والبنت صياحهم كل الحاره سمعوه ، واهل الحاره تجمعوا ويناظرونه بخوف مصدقين انه مجنون ، وهو توه صاحي ومبهذل ، عرفت تلعبها انوار عليه ، وصلت الشرطه شافهم ذيب وهو خلاص لو يشوف انوار فصل رقبتهـا ضرب الباب برجله وقال بصوت كل الحاره تسمعه : مالوم شعـلان وليته ذبحـك وريحنا.
سحبوه الشرطه بسرعه وكلبشوه وفتحت انوار الباب ولازالت تمثل : انقلع بس الله لايوفقك وعساك ماتطلع
ذيب يحاول يتفلت منهم تغيرت نبرات صوته : والله الشنب مو على رجل لو عديتها لك هالمره، اتركني انـت ، تتبلـى علي كذابه ، والله كذابـه.
سحبوه بالقوه وصوته مالي المكان كله شتم وسب فيهـا ، ركبوه الدوريه واخذوه ، ابتسمت انوار مستانسه همست بحقد : هذي اول خطوه .. وباقي ماجاك شي.
52
وصلت انوار لبيت جدّها رنت الجرس ، دقايق وانفتح الباب ، دخلت بخطوات واثقه ، وناظرت لخالتها ابتسـام اللي فتحت لها الباب ، تجاهلتها ودخلت ، دخلت وراها ابتسام معصبه منها : السلام لله
انوار مستمره بالتجاهل ، راحت لقسم الرجال ودخلت غرفة الضيوف ، مالقت ابُـوها ، قبضها قلبها طلعت وراحت لأبتسام بسرعه بصوت خايف : وين ابـوي ؟
ابتسام : اخذه المحامي بأمر من ذيب ، عاد شوفي الذيب وش ناوي عليـه ؟
انوار برجفه : ذيـب ؟
ابتسام : ايه ليش استغربتي ؟ على بالك اذا انسجن مايقدر يتصرف ، اسمعيني عدل ، ابوك لو ترقين للسماء مايرجع الا بعد ماتسحبين اتهامك الباطل على ذيب ، اللي محد ساعدك غيـره ، حتى امك وهي امك وقفت ضدك ، وذيب واقف معاك ، وكـذا تجازينه ؟
انوار : يخسي الا هو اللي يبي يلوي ذراعي بأبوي ، انـا اوريه
طلعت وهي ترجف خوف على ابوها بس تكابر ، تذكرت شي والتفت لها بسرعه : واخواني وينهم ؟ لايكون خطفهم بعد !
ابتسام : لاتخافين ماخذهم صقر للملاهي
انوار نقطه وتنجن : من سمح لــه ؟ وامي وينها عنهم ؟
ابتسام : لاتتأخرين على ذيب
انوار خزتها وكانت بتطلع بنفس الوقت اللي دخل فيه شعلان وقبل تصدم فيه مسك ايدينها ، استوعبت ورفعت راسها ولما شافته زادت نظرات الكره بعيونها.
سحبت ايدينها بقوه وطلعت ، شعلان طلع وراها ومسكته ابتسام : سلامات وش فيك لاتقول بتعتذر ؟ تراها تستاهل اكثر من اللي جاها ، تخيل الحين ذيب مسجون بسببها وهو اللي مساعدها.
شعلان طنشها وطلع بسرعه ورا انوار وشافها تمشي ، مشى بخطوات سريعه لين وصلها وقف قدامها : انـوار ، ممكن نتكلم ؟
انوار : وش اللي بيننا عشان نتكلم ؟
شعلان : اثنينا غلطنا خلينا نتفاهم ومالك الا اللي يرضيك
انوار مشت : ضف وجهك
مسك يدها بقوه ورجعها قدامه وركز عيونه بعيونها وقال بحـزم : بنتكلم !
انوار انعاد عليها الموقف وضربه لها خافت من نظراته الموحشه : البيت هذا ماادخله وابوي مو فيه !
شعلان : تعالي بسيّارتي
مشى لسيارته قبل تعارض وفتحها وركب فيهـا ، فتحت الباب الخلفي وركبت وهي عايفه كل الدنيا بس مجبوره.
شعلان : اركبي جنبي ماعرف اتكلم كذا
انوار : مشكلتك ، اخلص علي
شعلان نزل وركب جنبها ، عصبت وخافت من حركته ، نزلت وركبت قدام ، شعلان نزل ورجع لمكانه ، قبل لاتنزل مسكها بهدوء : سكري الباب
انوار خافت : وين بتوديني ؟
شعلان : ورب
طلع وراها شافها من بعيد تمشي بخطوات سريعه ناداها بصوت عالي : انـــوار
سمعته وماردت واسرعت بخطواتها ، ركب سيارته ومشى وراهآ لين وصلها وقف جنبها : انـوار ، اركبي بسرعه
انوار حدت على اسنانها بقهر : ان مانقلعت الحين اسوي شي كل خلق الله تتكلم فيه
ذيب وقف السياره ونزل بسرعه وقف قدامها وفتح الباب : بفهمك كل شي بس تعـ،
انوار دفته بصراخ : اتركنــي ، اليـوم بينتهي كل شي ، والله العظيم لأقلب عيشتك وعيشة اهلك عن بكرة ابيهم ، وربي !
ذيب بأستهزاء : ماشاءالله ، وش بتسوين ومتى بتبدين ؟
انوار وهي تمشي : خلك كذا ، الحقني اكثر وبـبدأ الحين ، وبتشوف بعينك وش بسوي !
ظل يناظر فيها وهي تمشي لين ابعدت وبراسه الف سؤال ، ركب السياره ومشى بإتجاهها ، ركضت قبل يوصلها ، اسرعت وهو اسرع وهي صرخت بكل حبال صوتها : يممممممه ساععععدددوني بيخطفننيي
ذيب توسعت عيونه : يابنت الـ•
انوار شافت من بعيد واحد وزوجته بيدخلون بيتهم واستوقفهم صراخها ركضت لهم وصراختها اعتلت : بيخطفني ساعدوني بموت
وصلت لهم واخذتها البنت وضمتها بقوه : خلاص وصلتي لاتخافين
انوار تتصنع البكاء : تكفون اتصلوا على الشرطه وربي هذا مجنون ومعاه سلاح والله
ذيب لبق سيارته ونزل وكل شياطين الأرض مجتمعه فيه وبعيون تقدح نار : حلال من دعسسسك بهالسياره لين تتشهدين يالصايعه
دخلوها البيت وقفلوا الباب خايفين منه ، ذيب ظغطه وصل مليون طق الباب عليهم بقوه وبصوت حاد : والله ان كسرت الباب لأذبحكم ثلاثتكم مير افتحوه بهدوء بسرعه قبل افقد عقلـي.
انوار بتمثيل : حرام عليك انت عندك خوات وش تبي فيني خاف الله
ضمتها البنت وقعدت تهديها وانوار مستمره تمثل وحالفه تنكبه الليله.
الرجال كلم الشرطه وبصوت خايف : الحقنا هجم علينا واحد مجنون ومسلح وخاطف بنت بعد.
عطاه العنوان ، ذيب كسر الباب بالضرب وانوار والبنت صياحهم كل الحاره سمعوه ، واهل الحاره تجمعوا ويناظرونه بخوف مصدقين انه مجنون ، وهو توه صاحي ومبهذل ، عرفت تلعبها انوار عليه ، وصلت الشرطه شافهم ذيب وهو خلاص لو يشوف انوار فصل رقبتهـا ضرب الباب برجله وقال بصوت كل الحاره تسمعه : مالوم شعـلان وليته ذبحـك وريحنا.
سحبوه الشرطه بسرعه وكلبشوه وفتحت انوار الباب ولازالت تمثل : انقلع بس الله لايوفقك وعساك ماتطلع
ذيب يحاول يتفلت منهم تغيرت نبرات صوته : والله الشنب مو على رجل لو عديتها لك هالمره، اتركني انـت ، تتبلـى علي كذابه ، والله كذابـه.
سحبوه بالقوه وصوته مالي المكان كله شتم وسب فيهـا ، ركبوه الدوريه واخذوه ، ابتسمت انوار مستانسه همست بحقد : هذي اول خطوه .. وباقي ماجاك شي.
52
وصلت انوار لبيت جدّها رنت الجرس ، دقايق وانفتح الباب ، دخلت بخطوات واثقه ، وناظرت لخالتها ابتسـام اللي فتحت لها الباب ، تجاهلتها ودخلت ، دخلت وراها ابتسام معصبه منها : السلام لله
انوار مستمره بالتجاهل ، راحت لقسم الرجال ودخلت غرفة الضيوف ، مالقت ابُـوها ، قبضها قلبها طلعت وراحت لأبتسام بسرعه بصوت خايف : وين ابـوي ؟
ابتسام : اخذه المحامي بأمر من ذيب ، عاد شوفي الذيب وش ناوي عليـه ؟
انوار برجفه : ذيـب ؟
ابتسام : ايه ليش استغربتي ؟ على بالك اذا انسجن مايقدر يتصرف ، اسمعيني عدل ، ابوك لو ترقين للسماء مايرجع الا بعد ماتسحبين اتهامك الباطل على ذيب ، اللي محد ساعدك غيـره ، حتى امك وهي امك وقفت ضدك ، وذيب واقف معاك ، وكـذا تجازينه ؟
انوار : يخسي الا هو اللي يبي يلوي ذراعي بأبوي ، انـا اوريه
طلعت وهي ترجف خوف على ابوها بس تكابر ، تذكرت شي والتفت لها بسرعه : واخواني وينهم ؟ لايكون خطفهم بعد !
ابتسام : لاتخافين ماخذهم صقر للملاهي
انوار نقطه وتنجن : من سمح لــه ؟ وامي وينها عنهم ؟
ابتسام : لاتتأخرين على ذيب
انوار خزتها وكانت بتطلع بنفس الوقت اللي دخل فيه شعلان وقبل تصدم فيه مسك ايدينها ، استوعبت ورفعت راسها ولما شافته زادت نظرات الكره بعيونها.
سحبت ايدينها بقوه وطلعت ، شعلان طلع وراها ومسكته ابتسام : سلامات وش فيك لاتقول بتعتذر ؟ تراها تستاهل اكثر من اللي جاها ، تخيل الحين ذيب مسجون بسببها وهو اللي مساعدها.
شعلان طنشها وطلع بسرعه ورا انوار وشافها تمشي ، مشى بخطوات سريعه لين وصلها وقف قدامها : انـوار ، ممكن نتكلم ؟
انوار : وش اللي بيننا عشان نتكلم ؟
شعلان : اثنينا غلطنا خلينا نتفاهم ومالك الا اللي يرضيك
انوار مشت : ضف وجهك
مسك يدها بقوه ورجعها قدامه وركز عيونه بعيونها وقال بحـزم : بنتكلم !
انوار انعاد عليها الموقف وضربه لها خافت من نظراته الموحشه : البيت هذا ماادخله وابوي مو فيه !
شعلان : تعالي بسيّارتي
مشى لسيارته قبل تعارض وفتحها وركب فيهـا ، فتحت الباب الخلفي وركبت وهي عايفه كل الدنيا بس مجبوره.
شعلان : اركبي جنبي ماعرف اتكلم كذا
انوار : مشكلتك ، اخلص علي
شعلان نزل وركب جنبها ، عصبت وخافت من حركته ، نزلت وركبت قدام ، شعلان نزل ورجع لمكانه ، قبل لاتنزل مسكها بهدوء : سكري الباب
انوار خافت : وين بتوديني ؟
شعلان : ورب
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
جمل ، ولسانك لو طـال غير هالمره والله وجلالـه لأقصـه ! فاتن تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما شافت الكل اجتمع خايفين من عصبية شعلان سحبت نفسها ودخلت غرفتها وقفلتها. انوار استجمعت نفسها ووقفت وبصوت واثق ونظرة ثقه ولا كإنها انهانـت : تقص لساني مايكفيك لسـان ابوي ؟ …
البيت ماتتحرك السياره
انوار بصوت مهزوز : مااثق فيكم لو تحلف للسنة الجايه
طلع مفتاح السياره ومدّه لها ، اخذته بدون تردد
شعلان سكت لين شافها هدت ، اخذ نفس وتكلم بهدوء : انا اسـف ، كنت معصب ، جيتي بوقت غلط ، انعميت وانتي زودتيها ..
53
انوار : وبعدين ؟
شعلان : سامحيني !
انوار : بهالسهوله ؟ تهبى والله ، مشواري معاكم طـويل ، والكفوف اللي جتني منك بتجيكم اضعافها ، بس انتظروا ، وقولوا انوار قـالت.
نزلت وتركها شعلان ، من اول يدري ان ردة فعلها كذا ، بس حـاول وخاب ظنه ، اوجعه قلبه اكثـر عليها.
اما انوار نزلت وراحت لأبعد مكان ممكن ، واستسلمت لدموعها وضعفها ، انهارت ، بكت خمس سنين راحـت ، تحمّلت بما فيه الكفايـه ، كانت مرتاحه خمس سنوات من كل شي ، ابعدت عن العالم ، واول مارجعت لهم انقلب كيانها وتشتت كل شي بحياتها ، اول مره من انخلقت يمر عليها يوم بدون ابـوها ، لو تدري وينه كان هان عليها لكن المصيبه ماتدري ، بس لأنها فكرت تاخذ حقها من ذيـب عرف كيف يقلب الطاوله عليها ، كانت تظن انها اذكى وحده لكن تغير رايها ، طلع هو اذكى لأنه عرف نقطة ضعفها ، قررت تتنازل عنه وبأسرع وقت عشان ابوها ، وراحت للمركز.
امـا شعلان اتصلت عليه امه وترجته تشوفه قبل يسافر نزل ودخل لها سلم عليها وجلس يسولف معاها ساعه كامله ، ارتاح لما تكلم معاها.
امه : وفاتن !
شعلان : ظرف اسبوعين و بطلقها
امه : بهالسهوله ؟ ماكأنك اللي حاربت الدنيا عشانها
شعلان : بس انامن زمان مقرر .. السنه ذي اطلقها واشوف حياتي ، ماكنتي تتمنين اني اتزوج واستقر واجيب عيال ؟
امه بضيق : صدق امنيتي بس انا اقصد مع فاتن ، وهي مسكينه ماتستاهل
شعلان : ادري والله ، بس ماني قادر اتقبلها زوجه ، والطلاق لصالحها ، حتى هي بتستقر وتشوف حياتها ، الى متى وانا حاكرها على ذمتي !
امـه : على هواك ، بس طلبتك قبل تسافر تروح لها وتطيب خاطرها
شعلان : حاضر
سولف معاها شوي ، وراح لغرفة فاتن تردد قبل يدخل ماله نفس يشوفها بس جبر نفسه لخاطر امه.
فتح الباب بهدوء ودخل ، كانت الغرفه ثلج وظلام ، سكر الباب وجلس يستوعب اللي يسمعه " شهقاتها " كانت تبكي من صميم قلبها.
قـبل ساعه وربع ، فاتن طلعت على ازعاج ابتسام وانوار ، استانست لما شافت انوار وكانت بتعتذر لها لكن انوار ماعطتها فرصه وطلعت ، تجاهلت موقف شعلان معاها لما دخل وصدم فيها وطلع يركض وراها ، لبست عباتها وحجابها على السريع وطلعت وراهم وشافت كل شي ، حست شي بداخلها انكسر ، حست قلبها يموت لمجرد تخيلها انه يحب انوار ، التمست لنظراته مليون عذر ودخلت وقفت بالسيب اللي بين غرفتها والصاله لما عرفت ان امه تبيه يدخل ، وقفت غصب عنها وسمعت كلامه ، من اول ماقال بطلقها وبتزوج واستقر ، دخلت غرفتها ودفنت نفسها تحت الغطا واعتلت شهقاتها ، بررت له قد ماتقدر لكن هو بايـع.
انشال الغطا عنها ، خافت وجلست بسرعه شغلت الأبجوره وشافته..
54
انشال الغطا عنها ، خافت وجلست بسرعه شغلت الأبجوره وشافته ، عيونها الحزينه بعيونه القاسيه ، كسرت نظرها ومدت يدها بتطفي الأبجوره وسبقها وسحب يدها وهمس لها : ليش تبكين ؟
ماقدرت ترد ، شعلان حس بالذنب مع انها تستاهل لكن قلبـه عليها مهما غلطت ، خانه التعبير قرب لها وسحبها لحضنه اقل شي ممكن يعتذر فيه ، فاتن كانت تتمنى حضنه بس مو بهاللحظه هذي وهي تدري انها بتفارقـه همست له بصوت مهزوز : ابعد عني مافيني شي
شعلان شد عليها : جايك الموت وتقولين مافيني شي ، برري لي
فاتن دفته عنها بصعوبه وقالت بإنهيار : لإن صديقتي اليوم عندها عملية و، وخايفه افقدها ، مابقئ لي غيرها ، والله احبها ومابيها تتركني ، صحيح ازعلها دايماً وارفع ظغطها بس لو ماحبها ماسوي كذا ، وين اروح بعدها ؟ مابه بالبشر مثلها ، لو راحت انا اضيــع.
شعلان وقلبه يحترق عليها ابتسم : الأقدار بيد الله ، ادعي لها ، تبيني اوديك لها ؟
فاتن : لا ، ابيك توديني لبيت ابوي
شعلان : ليش
فاتن : تزعل لو اقولك السبب
شعلان ضحك : قولي ماني زعلان
فاتن تكابر : كرهت بيتكم ، حتى انت احس مالي نفس اشوفك ، متى نتطلق ؟
شعلان تلاشت ابتسامته : ليش مستعجله ؟
ردت بأنكسار : انت قلت لي بتطلقني ، وانا استعجلت ، فيها شي ؟
شعلان : لاتستعجلين على رزقك
ارتفع صوتها : الا بستعجل ، انت خايف علي من اهلي ؟ انا اقولك لاتخاف لإني اعرف ادبر نفسي ، بريحك مني ، الى متى وانت متحملني ؟ انت جزاك الله خير ماقصرت كبرتني وتحملتني كثير والحين جاء اليوم اللي تشوف فيه نفسك ووتتركني اشوف نفسي !
شالت غطاها ونزلت من السرير سرح فيها شعلان ، وجهها احمر وشعرها مبعثر وبجامتها الحرير معطيتها طفوله وبراءه غريبه رقع صوت بداخله يقوله حـرام تبكيّهـا حتى لو غلطت.
مسحت دموعها وتكتفت : اطلـع بنام ، بقفل الباب
وقف قدامها تلعثمت وصدت عنه.
شعلان : تبين شي قبل اسافر ؟
ناظرت له ببرود ، ضيـاع ، قهـر ، ابرد منه واقسى منه ماشافت عيني ، ولا بتشـوف.
شعلان : فاتن ، تبين شي ؟
فاتن ماردت.
شعلان : تبين شي ؟
مارد
انوار بصوت مهزوز : مااثق فيكم لو تحلف للسنة الجايه
طلع مفتاح السياره ومدّه لها ، اخذته بدون تردد
شعلان سكت لين شافها هدت ، اخذ نفس وتكلم بهدوء : انا اسـف ، كنت معصب ، جيتي بوقت غلط ، انعميت وانتي زودتيها ..
53
انوار : وبعدين ؟
شعلان : سامحيني !
انوار : بهالسهوله ؟ تهبى والله ، مشواري معاكم طـويل ، والكفوف اللي جتني منك بتجيكم اضعافها ، بس انتظروا ، وقولوا انوار قـالت.
نزلت وتركها شعلان ، من اول يدري ان ردة فعلها كذا ، بس حـاول وخاب ظنه ، اوجعه قلبه اكثـر عليها.
اما انوار نزلت وراحت لأبعد مكان ممكن ، واستسلمت لدموعها وضعفها ، انهارت ، بكت خمس سنين راحـت ، تحمّلت بما فيه الكفايـه ، كانت مرتاحه خمس سنوات من كل شي ، ابعدت عن العالم ، واول مارجعت لهم انقلب كيانها وتشتت كل شي بحياتها ، اول مره من انخلقت يمر عليها يوم بدون ابـوها ، لو تدري وينه كان هان عليها لكن المصيبه ماتدري ، بس لأنها فكرت تاخذ حقها من ذيـب عرف كيف يقلب الطاوله عليها ، كانت تظن انها اذكى وحده لكن تغير رايها ، طلع هو اذكى لأنه عرف نقطة ضعفها ، قررت تتنازل عنه وبأسرع وقت عشان ابوها ، وراحت للمركز.
امـا شعلان اتصلت عليه امه وترجته تشوفه قبل يسافر نزل ودخل لها سلم عليها وجلس يسولف معاها ساعه كامله ، ارتاح لما تكلم معاها.
امه : وفاتن !
شعلان : ظرف اسبوعين و بطلقها
امه : بهالسهوله ؟ ماكأنك اللي حاربت الدنيا عشانها
شعلان : بس انامن زمان مقرر .. السنه ذي اطلقها واشوف حياتي ، ماكنتي تتمنين اني اتزوج واستقر واجيب عيال ؟
امه بضيق : صدق امنيتي بس انا اقصد مع فاتن ، وهي مسكينه ماتستاهل
شعلان : ادري والله ، بس ماني قادر اتقبلها زوجه ، والطلاق لصالحها ، حتى هي بتستقر وتشوف حياتها ، الى متى وانا حاكرها على ذمتي !
امـه : على هواك ، بس طلبتك قبل تسافر تروح لها وتطيب خاطرها
شعلان : حاضر
سولف معاها شوي ، وراح لغرفة فاتن تردد قبل يدخل ماله نفس يشوفها بس جبر نفسه لخاطر امه.
فتح الباب بهدوء ودخل ، كانت الغرفه ثلج وظلام ، سكر الباب وجلس يستوعب اللي يسمعه " شهقاتها " كانت تبكي من صميم قلبها.
قـبل ساعه وربع ، فاتن طلعت على ازعاج ابتسام وانوار ، استانست لما شافت انوار وكانت بتعتذر لها لكن انوار ماعطتها فرصه وطلعت ، تجاهلت موقف شعلان معاها لما دخل وصدم فيها وطلع يركض وراها ، لبست عباتها وحجابها على السريع وطلعت وراهم وشافت كل شي ، حست شي بداخلها انكسر ، حست قلبها يموت لمجرد تخيلها انه يحب انوار ، التمست لنظراته مليون عذر ودخلت وقفت بالسيب اللي بين غرفتها والصاله لما عرفت ان امه تبيه يدخل ، وقفت غصب عنها وسمعت كلامه ، من اول ماقال بطلقها وبتزوج واستقر ، دخلت غرفتها ودفنت نفسها تحت الغطا واعتلت شهقاتها ، بررت له قد ماتقدر لكن هو بايـع.
انشال الغطا عنها ، خافت وجلست بسرعه شغلت الأبجوره وشافته..
54
انشال الغطا عنها ، خافت وجلست بسرعه شغلت الأبجوره وشافته ، عيونها الحزينه بعيونه القاسيه ، كسرت نظرها ومدت يدها بتطفي الأبجوره وسبقها وسحب يدها وهمس لها : ليش تبكين ؟
ماقدرت ترد ، شعلان حس بالذنب مع انها تستاهل لكن قلبـه عليها مهما غلطت ، خانه التعبير قرب لها وسحبها لحضنه اقل شي ممكن يعتذر فيه ، فاتن كانت تتمنى حضنه بس مو بهاللحظه هذي وهي تدري انها بتفارقـه همست له بصوت مهزوز : ابعد عني مافيني شي
شعلان شد عليها : جايك الموت وتقولين مافيني شي ، برري لي
فاتن دفته عنها بصعوبه وقالت بإنهيار : لإن صديقتي اليوم عندها عملية و، وخايفه افقدها ، مابقئ لي غيرها ، والله احبها ومابيها تتركني ، صحيح ازعلها دايماً وارفع ظغطها بس لو ماحبها ماسوي كذا ، وين اروح بعدها ؟ مابه بالبشر مثلها ، لو راحت انا اضيــع.
شعلان وقلبه يحترق عليها ابتسم : الأقدار بيد الله ، ادعي لها ، تبيني اوديك لها ؟
فاتن : لا ، ابيك توديني لبيت ابوي
شعلان : ليش
فاتن : تزعل لو اقولك السبب
شعلان ضحك : قولي ماني زعلان
فاتن تكابر : كرهت بيتكم ، حتى انت احس مالي نفس اشوفك ، متى نتطلق ؟
شعلان تلاشت ابتسامته : ليش مستعجله ؟
ردت بأنكسار : انت قلت لي بتطلقني ، وانا استعجلت ، فيها شي ؟
شعلان : لاتستعجلين على رزقك
ارتفع صوتها : الا بستعجل ، انت خايف علي من اهلي ؟ انا اقولك لاتخاف لإني اعرف ادبر نفسي ، بريحك مني ، الى متى وانت متحملني ؟ انت جزاك الله خير ماقصرت كبرتني وتحملتني كثير والحين جاء اليوم اللي تشوف فيه نفسك ووتتركني اشوف نفسي !
شالت غطاها ونزلت من السرير سرح فيها شعلان ، وجهها احمر وشعرها مبعثر وبجامتها الحرير معطيتها طفوله وبراءه غريبه رقع صوت بداخله يقوله حـرام تبكيّهـا حتى لو غلطت.
مسحت دموعها وتكتفت : اطلـع بنام ، بقفل الباب
وقف قدامها تلعثمت وصدت عنه.
شعلان : تبين شي قبل اسافر ؟
ناظرت له ببرود ، ضيـاع ، قهـر ، ابرد منه واقسى منه ماشافت عيني ، ولا بتشـوف.
شعلان : فاتن ، تبين شي ؟
فاتن ماردت.
شعلان : تبين شي ؟
مارد
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
جمل ، ولسانك لو طـال غير هالمره والله وجلالـه لأقصـه ! فاتن تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما شافت الكل اجتمع خايفين من عصبية شعلان سحبت نفسها ودخلت غرفتها وقفلتها. انوار استجمعت نفسها ووقفت وبصوت واثق ونظرة ثقه ولا كإنها انهانـت : تقص لساني مايكفيك لسـان ابوي ؟ …
ت وكرر شعلان بقوه : فـاتـــن !
ارعبها صوته وعدلت وقفتها بسرعه : سلامتك
ضحك من قـلب عليها : ايوه كذا ، انتي مايمشي معاك الا القوه
فاتن ماردت ، طلع وتركها قفلت الباب ودخلت سريرها وغمضت عيونها تدور النـوم وحلفت ماتبكي اكثـر ، قلبت الموضوع لصالحه وضحت له انها هي اللي عايفته ، لآخر لحظه وعزت عليها نفسها ، تعبت تلمح له ، خايفه تصـرح بمشاعرها وتخسره للأبد ، احياناً تحسه يفهمها ويستغبي ، خايفه من مصيرها معاه ، وخايفه من انـوار.
حبيتك وعرضت قلبي للإحراج
ماتنعطى قلبي ولاتنعطى وجه
➖
55
انوار سحبت شكوتها ضد ذيب ودخلت بمشاده كلاميه مع المحامي اللي اخذ ابوها ومسحت فيه الأرض ، والكل منتبذينها وناقدين على جرأتها واسلوبها ، وفوق هذا بنت صغيره وداخله السجن ، وقعت كل الأوراق وقبل تطلع ناظرت المحامي بحده : اسمع بتقول لي وين وديت ابوي ولا ادخل بقضيّه جديده !
المحامي : يابنت الناس انا مالي شغل ، اسألي ولد خالك
انوار : تراني بايعتها بتــراب وسجنت اللي اكبر منك ماني عاجزه اسجنك ، تكلـم ابوي وينه ؟
الظابط : اختي احشمي نفسك واحترمي المكان اللي انتي فيه ، لاتخلينا نتصرف تصرف ثاني
قبل ترد انوار دخل ذيب ونظراته لو تحرق كان كل اللي حوله رمـاد واولهم انوار ، بلعت ريقها بخوف وقوت حالها وبصوت عالي : ابوي وينـه خلصني !
ذيب عطوه اوراق ووقع عليها وطلع مع المحامي وطلعت وراهم انوار معصبه وخايفه بنفس الوقت وقفت قدامهم بصراخ : ماتخافون اللـه ! ابوي ماله ذنب ، وين وديتوه يالظـلام ؟
ذيب ماردّ ولاناظر فيها ابد ركب سيّارته ومشى وتركهـا ، انوار نقطه وتنجن من الخوُف على ابوها ، الساعه صارت 12:30 الليل ، فضت الشوارع واظلمت ، صارت لحالها بالشارع ، حقدت على ذيب قد شعر راسها ، قررت ترجع مشي واتصلت على امها.
رد عليها صوت رجال عقدت حواجبها : انوار حبيبتي وينك تأخرتي عسى ماشر !
انوار عرفت الصوت ودمعت عيونها : خالي .. انا بالشارع لحالي والبيت بعيد
صقر فزّ بدون شعور : جايــّك ، وين مكانك
انوار وصفت له المكان وقفلت ، هو الوحيد اللي تحبه بينهم ، وهو الوحيد اللي مستعده تاخذ منه وتعطيه وتسامحه ، رغم انه غلطان معاهم ، خمس دقايق ووصلها وركبت معاه وهي مرتبكه.
صقر : من وين جيتي ؟
انوار : طلعت من بيت ذيب وجيت لبيتكم مالقيت ابوي رجعت للمركز وتنازلت عنه وطلع وراح تركني
صقر : تدرين اني احبك ؟
انوار : وانا بعد ، بس والله مااسامحك ولاتحاول تستلطفني بكلامك
صقر : ماعطيتيني فرصه ابرر لك ، انتي تعرفين مكان ابوك عندي وغلاته اللي من غلاتك ، شلون افكر اضره ولا استر على مضرته ؟
انوار : وش تسمي افعالك
صقر : كنت عاطل ، ويوم اجي اطلب من ابوي فلوس يرفض يبيني اشتغل واعتمد على نفسي ، وصار ابو شعلان يستغل نقطة ضعفي ، ويعطيني مبالغ مقابل اني اجيب له معلومات واوراق من امك ، وانا مدري وش محتواها ولا لي علاقه بالوزاره ، ومافهمت الا بعدين ، وصدقيني لو كنت وقتها ادري فيهم ماتركتهم ، لو كنت ميت جوع وعلى الحديده ..
انوار : احلف ان هذي الحقيقه
صقر : اقسم بالله ماقلت غير الحق ، انتي خدشتي روحي يوم قلتي تلقاها في بنتك ، اكرهيني وادعي علي كثر ماتبين لكن رجيتك ياانوار الا بنتي لاتدعين عليها مالها ذنب !
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 27
29-01-2018, 02:24 PM
rwaya_roz
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
56
انوار بعبره : خالي والله بس كنت اخوفك ، ولا الصدق مستحيل ادعي عليك.
صقر : يابعد عمري انتي ، سامحتيني الحين
انوار : لا ، عندي شروط
صقر : شروط ؟ انتي تامرين على الروح
انوار : تسلم ، ابيك تساعدني بخسارة ابو شعلان
صقر انصدم : افـا
انوار : لا افا ولا مايحزنون يالغالي ، مثل ماساعدت ابو شعلان بخسارة ابوي وانت ماتدري ، ساعده بخسارته وانت تدري
صقر : بس هذا اخوي وله افضال علي
انوار : وابوي له افضال عليك اكثر منـه !
صقر بحزم : مـوافق ، لكن بشـرط
انوار : تآمر على الــروح والقلب يابو ساره
صقر : ماتطلعون من البيت !
انوار : خييييير ! الا هالطلب ياخالي اسمح لي
صقر : خلاص اجل نلغي هالأتفاقيه كلها
انوار : ياخالي الله يخليك اطلبني اي طلب غير هالطلب ، انت شايف علاقتي معاهم متوتره ، وبيوم واحد كلهم كرهوني بحياتي، تبيني اعيش عندهم ؟ مستحيـل
صقر : هذا اللي عندي ، وافقي على شرطي واوافق على شرطك ، واذا وافقتي لك عهد ودين برقبتي محد يضرك و مالك الا اللي يرضيك !
انوار بتردد : موافقه ، بس ماتتراجع بوعدك لو ايـش !
صقر : وانتي بعد ماتفكرين مجرد تفكير انك تطلعين من البيت ، لو إيش !
انوار ضحكت ومدت يدها : اتفقنا
صقر صافحها وضحك : اتفقنا ، ارحبي ملايين
انوار : تحيا وتدوم
صقر : بس اسمعي ، مو تقلين ادبك واحترامك معاهم واذا ردوا عليك جيتيني تقولين انت وعدتني وانت وعدتني ، خليك محترمه عشان يحترمونك
انوار : لا من هالناحيه لاتخاف ، حقي اعرف اخذه بدون ماتشكى لأحد
وصل
ارعبها صوته وعدلت وقفتها بسرعه : سلامتك
ضحك من قـلب عليها : ايوه كذا ، انتي مايمشي معاك الا القوه
فاتن ماردت ، طلع وتركها قفلت الباب ودخلت سريرها وغمضت عيونها تدور النـوم وحلفت ماتبكي اكثـر ، قلبت الموضوع لصالحه وضحت له انها هي اللي عايفته ، لآخر لحظه وعزت عليها نفسها ، تعبت تلمح له ، خايفه تصـرح بمشاعرها وتخسره للأبد ، احياناً تحسه يفهمها ويستغبي ، خايفه من مصيرها معاه ، وخايفه من انـوار.
حبيتك وعرضت قلبي للإحراج
ماتنعطى قلبي ولاتنعطى وجه
➖
55
انوار سحبت شكوتها ضد ذيب ودخلت بمشاده كلاميه مع المحامي اللي اخذ ابوها ومسحت فيه الأرض ، والكل منتبذينها وناقدين على جرأتها واسلوبها ، وفوق هذا بنت صغيره وداخله السجن ، وقعت كل الأوراق وقبل تطلع ناظرت المحامي بحده : اسمع بتقول لي وين وديت ابوي ولا ادخل بقضيّه جديده !
المحامي : يابنت الناس انا مالي شغل ، اسألي ولد خالك
انوار : تراني بايعتها بتــراب وسجنت اللي اكبر منك ماني عاجزه اسجنك ، تكلـم ابوي وينه ؟
الظابط : اختي احشمي نفسك واحترمي المكان اللي انتي فيه ، لاتخلينا نتصرف تصرف ثاني
قبل ترد انوار دخل ذيب ونظراته لو تحرق كان كل اللي حوله رمـاد واولهم انوار ، بلعت ريقها بخوف وقوت حالها وبصوت عالي : ابوي وينـه خلصني !
ذيب عطوه اوراق ووقع عليها وطلع مع المحامي وطلعت وراهم انوار معصبه وخايفه بنفس الوقت وقفت قدامهم بصراخ : ماتخافون اللـه ! ابوي ماله ذنب ، وين وديتوه يالظـلام ؟
ذيب ماردّ ولاناظر فيها ابد ركب سيّارته ومشى وتركهـا ، انوار نقطه وتنجن من الخوُف على ابوها ، الساعه صارت 12:30 الليل ، فضت الشوارع واظلمت ، صارت لحالها بالشارع ، حقدت على ذيب قد شعر راسها ، قررت ترجع مشي واتصلت على امها.
رد عليها صوت رجال عقدت حواجبها : انوار حبيبتي وينك تأخرتي عسى ماشر !
انوار عرفت الصوت ودمعت عيونها : خالي .. انا بالشارع لحالي والبيت بعيد
صقر فزّ بدون شعور : جايــّك ، وين مكانك
انوار وصفت له المكان وقفلت ، هو الوحيد اللي تحبه بينهم ، وهو الوحيد اللي مستعده تاخذ منه وتعطيه وتسامحه ، رغم انه غلطان معاهم ، خمس دقايق ووصلها وركبت معاه وهي مرتبكه.
صقر : من وين جيتي ؟
انوار : طلعت من بيت ذيب وجيت لبيتكم مالقيت ابوي رجعت للمركز وتنازلت عنه وطلع وراح تركني
صقر : تدرين اني احبك ؟
انوار : وانا بعد ، بس والله مااسامحك ولاتحاول تستلطفني بكلامك
صقر : ماعطيتيني فرصه ابرر لك ، انتي تعرفين مكان ابوك عندي وغلاته اللي من غلاتك ، شلون افكر اضره ولا استر على مضرته ؟
انوار : وش تسمي افعالك
صقر : كنت عاطل ، ويوم اجي اطلب من ابوي فلوس يرفض يبيني اشتغل واعتمد على نفسي ، وصار ابو شعلان يستغل نقطة ضعفي ، ويعطيني مبالغ مقابل اني اجيب له معلومات واوراق من امك ، وانا مدري وش محتواها ولا لي علاقه بالوزاره ، ومافهمت الا بعدين ، وصدقيني لو كنت وقتها ادري فيهم ماتركتهم ، لو كنت ميت جوع وعلى الحديده ..
انوار : احلف ان هذي الحقيقه
صقر : اقسم بالله ماقلت غير الحق ، انتي خدشتي روحي يوم قلتي تلقاها في بنتك ، اكرهيني وادعي علي كثر ماتبين لكن رجيتك ياانوار الا بنتي لاتدعين عليها مالها ذنب !
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 27
29-01-2018, 02:24 PM
rwaya_roz
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
56
انوار بعبره : خالي والله بس كنت اخوفك ، ولا الصدق مستحيل ادعي عليك.
صقر : يابعد عمري انتي ، سامحتيني الحين
انوار : لا ، عندي شروط
صقر : شروط ؟ انتي تامرين على الروح
انوار : تسلم ، ابيك تساعدني بخسارة ابو شعلان
صقر انصدم : افـا
انوار : لا افا ولا مايحزنون يالغالي ، مثل ماساعدت ابو شعلان بخسارة ابوي وانت ماتدري ، ساعده بخسارته وانت تدري
صقر : بس هذا اخوي وله افضال علي
انوار : وابوي له افضال عليك اكثر منـه !
صقر بحزم : مـوافق ، لكن بشـرط
انوار : تآمر على الــروح والقلب يابو ساره
صقر : ماتطلعون من البيت !
انوار : خييييير ! الا هالطلب ياخالي اسمح لي
صقر : خلاص اجل نلغي هالأتفاقيه كلها
انوار : ياخالي الله يخليك اطلبني اي طلب غير هالطلب ، انت شايف علاقتي معاهم متوتره ، وبيوم واحد كلهم كرهوني بحياتي، تبيني اعيش عندهم ؟ مستحيـل
صقر : هذا اللي عندي ، وافقي على شرطي واوافق على شرطك ، واذا وافقتي لك عهد ودين برقبتي محد يضرك و مالك الا اللي يرضيك !
انوار بتردد : موافقه ، بس ماتتراجع بوعدك لو ايـش !
صقر : وانتي بعد ماتفكرين مجرد تفكير انك تطلعين من البيت ، لو إيش !
انوار ضحكت ومدت يدها : اتفقنا
صقر صافحها وضحك : اتفقنا ، ارحبي ملايين
انوار : تحيا وتدوم
صقر : بس اسمعي ، مو تقلين ادبك واحترامك معاهم واذا ردوا عليك جيتيني تقولين انت وعدتني وانت وعدتني ، خليك محترمه عشان يحترمونك
انوار : لا من هالناحيه لاتخاف ، حقي اعرف اخذه بدون ماتشكى لأحد
وصل
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
جمل ، ولسانك لو طـال غير هالمره والله وجلالـه لأقصـه ! فاتن تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما شافت الكل اجتمع خايفين من عصبية شعلان سحبت نفسها ودخلت غرفتها وقفلتها. انوار استجمعت نفسها ووقفت وبصوت واثق ونظرة ثقه ولا كإنها انهانـت : تقص لساني مايكفيك لسـان ابوي ؟ …
وا البيت ونزلوا ودخلوا وكان البيت هدوء والكل نايم.
انوار : اسأل ذيب وين ابوي ؟
صقر : يالله بروح لـ
قطع عليهم صوت طفولي حزين : انـوار
التفتت انوار لمصدر الصوت وتقطع قلبها مليون قطعه لما شافت اختها الماس تناظر فيها وعيونها مدمعه : انوار وين رحتي انتي وبابا ادوركم ادوركم ، مالقيتكم
انوار ماشالتها رجولها وطاحت عن حيلها وفتحت ايدينها ، الماس راحت لها وضموا بعض بقوه ، انوار من كثر ماانكسر قلبها عليها ودها تدخلها بقلبها وتقفل عليها.
ناظرت فيها وضحكت بين دموعها : حبيبتي انا وديت بابا للدكتور ياخذ علاجه عشان يصير قوي ، شوي وبيجي
الماس : نامي عندي
انوار : وين نمتي امس ؟
الماس : عند خالي صقر
انوار براحه : طيب ضربك احد ؟ او تكلم عليك ؟
الماس : لا ، متى يجي بابا ؟
انوار كانت بترد لكن سبقها صوت ذيـب بصرامه : ماراح يجي ، سفّرته
انوار حست الدنيا ظلام وحولها شياطين ونيران قامت وبهدوء عكس العواصف اللي فيها : انــت صادق ؟
طلّع جواله وشغل مقطع فيديو ومده لها ، شافته ورجف كل مافيها ، كان بالمطار مصور سلفي مع ابوها ويودعه.
57
طلّع جواله وشغل مقطع فيديو ومده لها ، شافته ورجف كل مافيها ، كان بالمطار مصور سلفي مع ابوها ويودعه ، وابوها مستانس ومبتسم.
ضربت الجوال على صدره وصرخت : بأي حــق واي قانـون ومن سمـح لـك ؟
ذيب : هو سامح وراضي ومعاه لجنه طبيه وحرس يعني لاتخافين ، مو انتي احرص وحده عليـه !
انوار توسعت عيونها وهجمت عليه بتضربه ومسكها صقر بقوه وذيب ضحك بهدوء وصرخت بأعلى صوتها : ياحقير انا لو اقدر سفرته قبلك مو انت اللي احرص عليه مني مو انـت !
ذيـب : لاتزودينها عشان ماامحيك من الدنيا ولا احسب الله خلقك.
انوار رغم خوفها كابرت وصرخت بحرقه : لو ابوي فيه حيل علمك ان الله حق وشفت بعينك وش جزا اللي يضر بنتـه
ذيب سحب خاله عنها وعصب صقر : تكفى يالذيب خلاص
ذيب : تكفى ياعمي لاتتدخل
قرب لها وبهدوء اشبه للهمس : انتي ناويه تخليني قاتـل ؟
انوار : هذا اذا ماكنت قاتل وخالص ، مابقى شي من الإجرام ماسويته ، خطف واغتصاب وابراز عضلات على اللي اضعف منك
ذيب : عليك بس ، تستاهلين من يصير عشانـك مجرم
الماس وقفت بينهم وضمت رجول انوار وبكت.
انوار بحده : ذنبي وذنب اخواني برقابكم ليــوم الديـن !
غمز لها : احلى ذنـب والله
صقر : خــــلاص ، انتم ماتملون ؟ ماتهجدون ؟ انــوار ! يالله لغرفة حور قدامي
انوار : تخسي حور ويخسي اخـوها
من وراهم صوت معصب : مايخسى الا انتـي ياطويلة اللسان ، هذا جزاه ولد خالك يوم وقف معاك تسجنينه وتخلين سيرته على كل لسان وهو معروف وكلن يشهد له بالطيب ، عز الله انك ماتربيتي ، ولا فيك حيا ولا مستحا ولاخوف من الله !
انوار : عشان ابوي كل شي يهون ياجــدي ولا افكر بالعواقـب
جدها : والخيبـه فيك وبأبوك
انوار بصدمه : هذي منـك ياجـدي ! ياحسافه بس ، لولا الدم
اللي يربطنا انا واخواني فيـك ، ولولا اني مو تحت سقف بيتك كان علمتك كلامك وش جزا ناطقه !
جدها تضايق من كلامها وسكت ، طلعت منه الكلمه عفويه لكن ماتوقعها ترد كذا ، رجع لغرفته وتركهم.
ذيب مد لها شي ابيض مافهمته ناظرت فيه بتمعّن وتوسعت عيونها بصدمه ، رمته عليه بقـوه ومشت وتركتهم وكل مافيها ينتفض رعب وجهها صار مثل لون عباتها وينعاد عليها الكلام " تحليل حمل منزلي "
ذيب : لاتنسين اكشفـي قبل تتورطين يا.. حلوه
صقر انشغل بألماس ونساهم ، وذيب مستانس عرف كيف يهجدها ، ولو انه غلطان 100٪ لكن انوار ماينفع معاها الا القوه والتهديد ، سجنته مرتين بـدون ذنـب ، يحس قليل اللي يسويه فيها ، كان ندمان لإنه كذب عليها وقالها انه اعتدى عليها ، لكن الحين مستانس وقال لها تكشف عن الحمل عشان يهجّدها ويكسر غرورها ، اما انوار انعدمت نفسيتها بعد هالحركه.
58
بعد شهر واسبُوع ؛
صقر ملاحظ تغيير انوار وحسبها من خوفها على ابوها ، لكن الحقيقه هي مجتمعه عليها من كل مكان " سفر ابوها وسالفتها مع ذيب ، الين اليوم وكلامه يتردد فيها والخوف لاعب بحسبتها وتدعي كل يوم بالستر لها والموت لذيب ، جهز لها صقر غرفه جنب غرفته واثثها احلى الأثاث رغم معارضتها لكن مارد عليها ، ماتطلع منها ابد واخوانها عندها ، ولازالوا نفسياتهم بالحضيض ويخافون من ادنى شي ، وانوار كل مالمحت نظرة الإنكسار والحزن بعيونهم زاد غليلهـا على المتسبب.
طق الباب وقامت انوار وقفت عنده : ميـن ؟
سعاد : انا افتحي
فتحت انوار ودخلت سعاد ووراها ثلاث بنات انوار ركزت فيهم تحاول تتذكرهم وابتسمت : ثريـا ؟
ثريا : ايه انا ثريا وهذي مشاعل وهذيك سلطانه ، بنات خالاتك ، يالقاطعه ياللي ماتستحين على وجهك
ضموا بعض اربعتهم وصراخهم ملى البيت كله استهبال وقعدوا يناقزون مثل حركاتهم القديمه.
سلطانه صرخت بإذنها : وحششششتينا
انوار صفقتها كف وعصبت : قسم بالله تسوين كذا مره ثانيه ياويلك
سلطانه بخوف : امزح معك
انوار ضحكت : حتى انا امزح
مشاعل : ماينعرف صدقك من كذبك ياانوار
انوار : اكيد احد نصحكم قبل تدخلون وحذركم مني !
ثري
انوار : اسأل ذيب وين ابوي ؟
صقر : يالله بروح لـ
قطع عليهم صوت طفولي حزين : انـوار
التفتت انوار لمصدر الصوت وتقطع قلبها مليون قطعه لما شافت اختها الماس تناظر فيها وعيونها مدمعه : انوار وين رحتي انتي وبابا ادوركم ادوركم ، مالقيتكم
انوار ماشالتها رجولها وطاحت عن حيلها وفتحت ايدينها ، الماس راحت لها وضموا بعض بقوه ، انوار من كثر ماانكسر قلبها عليها ودها تدخلها بقلبها وتقفل عليها.
ناظرت فيها وضحكت بين دموعها : حبيبتي انا وديت بابا للدكتور ياخذ علاجه عشان يصير قوي ، شوي وبيجي
الماس : نامي عندي
انوار : وين نمتي امس ؟
الماس : عند خالي صقر
انوار براحه : طيب ضربك احد ؟ او تكلم عليك ؟
الماس : لا ، متى يجي بابا ؟
انوار كانت بترد لكن سبقها صوت ذيـب بصرامه : ماراح يجي ، سفّرته
انوار حست الدنيا ظلام وحولها شياطين ونيران قامت وبهدوء عكس العواصف اللي فيها : انــت صادق ؟
طلّع جواله وشغل مقطع فيديو ومده لها ، شافته ورجف كل مافيها ، كان بالمطار مصور سلفي مع ابوها ويودعه.
57
طلّع جواله وشغل مقطع فيديو ومده لها ، شافته ورجف كل مافيها ، كان بالمطار مصور سلفي مع ابوها ويودعه ، وابوها مستانس ومبتسم.
ضربت الجوال على صدره وصرخت : بأي حــق واي قانـون ومن سمـح لـك ؟
ذيب : هو سامح وراضي ومعاه لجنه طبيه وحرس يعني لاتخافين ، مو انتي احرص وحده عليـه !
انوار توسعت عيونها وهجمت عليه بتضربه ومسكها صقر بقوه وذيب ضحك بهدوء وصرخت بأعلى صوتها : ياحقير انا لو اقدر سفرته قبلك مو انت اللي احرص عليه مني مو انـت !
ذيـب : لاتزودينها عشان ماامحيك من الدنيا ولا احسب الله خلقك.
انوار رغم خوفها كابرت وصرخت بحرقه : لو ابوي فيه حيل علمك ان الله حق وشفت بعينك وش جزا اللي يضر بنتـه
ذيب سحب خاله عنها وعصب صقر : تكفى يالذيب خلاص
ذيب : تكفى ياعمي لاتتدخل
قرب لها وبهدوء اشبه للهمس : انتي ناويه تخليني قاتـل ؟
انوار : هذا اذا ماكنت قاتل وخالص ، مابقى شي من الإجرام ماسويته ، خطف واغتصاب وابراز عضلات على اللي اضعف منك
ذيب : عليك بس ، تستاهلين من يصير عشانـك مجرم
الماس وقفت بينهم وضمت رجول انوار وبكت.
انوار بحده : ذنبي وذنب اخواني برقابكم ليــوم الديـن !
غمز لها : احلى ذنـب والله
صقر : خــــلاص ، انتم ماتملون ؟ ماتهجدون ؟ انــوار ! يالله لغرفة حور قدامي
انوار : تخسي حور ويخسي اخـوها
من وراهم صوت معصب : مايخسى الا انتـي ياطويلة اللسان ، هذا جزاه ولد خالك يوم وقف معاك تسجنينه وتخلين سيرته على كل لسان وهو معروف وكلن يشهد له بالطيب ، عز الله انك ماتربيتي ، ولا فيك حيا ولا مستحا ولاخوف من الله !
انوار : عشان ابوي كل شي يهون ياجــدي ولا افكر بالعواقـب
جدها : والخيبـه فيك وبأبوك
انوار بصدمه : هذي منـك ياجـدي ! ياحسافه بس ، لولا الدم
اللي يربطنا انا واخواني فيـك ، ولولا اني مو تحت سقف بيتك كان علمتك كلامك وش جزا ناطقه !
جدها تضايق من كلامها وسكت ، طلعت منه الكلمه عفويه لكن ماتوقعها ترد كذا ، رجع لغرفته وتركهم.
ذيب مد لها شي ابيض مافهمته ناظرت فيه بتمعّن وتوسعت عيونها بصدمه ، رمته عليه بقـوه ومشت وتركتهم وكل مافيها ينتفض رعب وجهها صار مثل لون عباتها وينعاد عليها الكلام " تحليل حمل منزلي "
ذيب : لاتنسين اكشفـي قبل تتورطين يا.. حلوه
صقر انشغل بألماس ونساهم ، وذيب مستانس عرف كيف يهجدها ، ولو انه غلطان 100٪ لكن انوار ماينفع معاها الا القوه والتهديد ، سجنته مرتين بـدون ذنـب ، يحس قليل اللي يسويه فيها ، كان ندمان لإنه كذب عليها وقالها انه اعتدى عليها ، لكن الحين مستانس وقال لها تكشف عن الحمل عشان يهجّدها ويكسر غرورها ، اما انوار انعدمت نفسيتها بعد هالحركه.
58
بعد شهر واسبُوع ؛
صقر ملاحظ تغيير انوار وحسبها من خوفها على ابوها ، لكن الحقيقه هي مجتمعه عليها من كل مكان " سفر ابوها وسالفتها مع ذيب ، الين اليوم وكلامه يتردد فيها والخوف لاعب بحسبتها وتدعي كل يوم بالستر لها والموت لذيب ، جهز لها صقر غرفه جنب غرفته واثثها احلى الأثاث رغم معارضتها لكن مارد عليها ، ماتطلع منها ابد واخوانها عندها ، ولازالوا نفسياتهم بالحضيض ويخافون من ادنى شي ، وانوار كل مالمحت نظرة الإنكسار والحزن بعيونهم زاد غليلهـا على المتسبب.
طق الباب وقامت انوار وقفت عنده : ميـن ؟
سعاد : انا افتحي
فتحت انوار ودخلت سعاد ووراها ثلاث بنات انوار ركزت فيهم تحاول تتذكرهم وابتسمت : ثريـا ؟
ثريا : ايه انا ثريا وهذي مشاعل وهذيك سلطانه ، بنات خالاتك ، يالقاطعه ياللي ماتستحين على وجهك
ضموا بعض اربعتهم وصراخهم ملى البيت كله استهبال وقعدوا يناقزون مثل حركاتهم القديمه.
سلطانه صرخت بإذنها : وحششششتينا
انوار صفقتها كف وعصبت : قسم بالله تسوين كذا مره ثانيه ياويلك
سلطانه بخوف : امزح معك
انوار ضحكت : حتى انا امزح
مشاعل : ماينعرف صدقك من كذبك ياانوار
انوار : اكيد احد نصحكم قبل تدخلون وحذركم مني !
ثري
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
جمل ، ولسانك لو طـال غير هالمره والله وجلالـه لأقصـه ! فاتن تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما شافت الكل اجتمع خايفين من عصبية شعلان سحبت نفسها ودخلت غرفتها وقفلتها. انوار استجمعت نفسها ووقفت وبصوت واثق ونظرة ثقه ولا كإنها انهانـت : تقص لساني مايكفيك لسـان ابوي ؟ …
ا : اي بصراحه امي وخالاتي وجدي ، وش مسويه لهم انتي ؟ مزلزلتهم
مشاعل : والله كيووت تهبلين وتنقطين براءه ماتوقع يجي منك الشر
انوار : لاتخافون مني انتم ضمن قائمة الأحبه عندي
ثريا : اكيد انا متصدره القائمه
انوار : تخسين ، متصدرهـا ابو ليث الغالي وبعدها خالي صقر وسعاد
سعاد : ياحياتي ، بهالسرعه ؟
انوار : تستاهلين اكثر ، ماقصرتي معي ، حتى امي ماعاملتني مثلك لي شهر هنا ولا شافتني ، وانتي يومياً داخله طالعه وشايله همي وهم اخواني.
ثريا : مو غريب على ام ساره ، اصيله والله
سعاد استحت : ياقلبي والله ، ماسويت شي ، واجبك واقلّ
سلطانه : خلينا ننزل عندهم ونستانس ، ليش حاشره نفسك هنا
مشاعل : انزلي معانا وافقعي كبودهم
سلطانه : اخيراً جت اللي تبرد كبدي بحور
وافقت انوار ونزلوا كلهم وجلسوا بكنبه وحده وكانت تكفي ثلاث اشخاص ، سلطانه جلست بحضن مشاعل وصرخت مشاعل : انقلعي عني يالبرميل
انوار : سلطانه اجلس قدامي على الأرض زي قبل
ثريا قامت وجابت الحلويات قدام انوار والقهوه وصرخت حـور : خير تاخذين الحلا حقي ؟
ثريا : هذي اداب الضيافه ياحور ؟
حور : من الضيف فيكم ؟ انـوار ؟ لها شهر عندنا ولاشفناها ، ولو نشوفها بالصدفه عطتنا نظرة احتقار ومشت
سلطانه : بكيفها ماتحبك ، غصب الحب يعني ؟
دانه : من قال اننا نرجي حبها ، ماباقي الا ننتظر حب شهاب ههههه
انوار قامت واخذت ابريق الشاي وصبت فوق حلا حور.
59
حور صار ظغطها مليون وتناظر بصدمه وعيونها دمعت من القهر ، قامت وحاولت تسحب الإبريق من انوار ، انوار رفعت ايدينها : خوذيه اذا تقدرين!
حور رفست بطن انوار بقوه وطاح منها الأبريق وانكب على راس حور وصرخت بفزع وبكت بصوت عالي ، قاموا كلهم كل وحده اخذت قارورة مويا وصبوها على حور صارت تنقط مويا وشاي وتجعد شعرها وللحين تحس بالحراره وتبكي وتسب انوار ، انوار مستانسه وتضحك من قلب عليها.
دانه : خلاص لاتبكين ، قومي كفخيها
حور حدت على اسنانها وصرخت بغلّ : والله لأذبحك
هجمت على انوار وسحبت شعرها بقوه انوار ، عضتها انوار وصرخت حور بألم ، تدخلوا البنات وابعدوهم عن بعض.
انوار وهي تضحك : ماعليه خوذي راحتك هالمره سامحه لك ، لإنك تمصخرتي بما فيه الكفايـه
حور بصراخ : اتركيني دانه وربي مااخليها اليوم هالهايته ام الشوارع
انوار جلست وحطت رجل على رجل : اقسم بالله هالمره لو تقربين يجيك علم ثاني
طلعت جوالها وجلست تطقطق فيه وتصور ودخلت جو مع بنات خالاتها واستانست معاهم ، حور ودانه طلعوا ميتين قهر ويخططون عليهم.
➖
الساعه 12 الليل ؛
دخل صقر غرفته ، ومعاه هديه لـ سُعاد رضاوه ، شافها نايمه ، تنهد بملل : سعاد !
سعاد ماردت ، نزل الهديه وفصخ ثوبه ودخل جنبها وحضنها له ، باس خدها برقه وهمس لها : وحشتيني
سعاد : يووه صقر خلني بنام
صقر : انا ماقلت انتظريني !
سعاد : تعبانه ونعسانه ومالي خلق لشي.
صقر عصب : بس انا ابيك الليله كيف
سعاد : انا ماابيك
فقد اعصابه ولفها له بقوه وباسها بعنف ، صرخت ودفته عنها وهي معصبه من حركاته : مااقدر عندي عذر شرعي ، وحركاتك ذي لاعاد تكررها !
صقر عرف انها تكذب ، توعد فيها و قام لبس ثوبه واخذ جواله وطلع ، ركب سيارته واتصل وجاه الـرد بصوت ناعم : هلا حبيبي
صقر : اشتقـت لك
➖
صحى ذيب على صوت باب غرفته يطق ، فز بسرعه وفتح الباب وشاف انوار وعيونها تنطق شرار : اسمع ! خمس دقايق بس لو ماعطيتني رقم يوصلني لأبوي تتحمل نتيجة اللي بسويـه !
ذيب : والله مااعطيك لو الحـد قايم على رقبتـي ، واللي ماتطولينه بيدينك واصليه برجولك
انوار ابتسمت بخبث : اوكِ
مشت ببرود ونزلت ، دخل غرفته وجلس شوي ، تذكر نبرتها وحس ان وراها شي ، قام وطلع بسرعه يدورها مالقها ، طلع للحديقه مالقاها ، طلع للشارع وانصدم لما شافها تصب كاز على سيارته وخلصت ومسكت الكبريت وقبل تشغلها هجم عليها ذيب بقوه ومسك يدها ، شدت قبضتها على الكبريت .
ذيب بهمس يخوّف : جيبيـه !
قالت بخوف : والله مااجيبه لو على جثتي
قال ببرود : بتجيبينه غصب عنك واذا ملزمه على جثتك غاليه والطلب رخيص ، ادفنك بمكانك واخذه !
60
انوار : والله لأحرقها مثل مااحرقت قلبي على ابوي
ذيب : انـوار ، جيبي اللي بيدك
انوار حاولت تهرب لكنه سحبها لحضنه بقوه ، وثبت ايدينها ورا ، ناظرت فيه وهو لازال حاضنها وصرخت : ابعد عنـي ياوصخ ، عسى الله ياخذ روحك ويفكنا من وجهك يالسفاح الـ،
ذيب بصوت ارتفع صداه بالحيّ كله : خــــــــلاص !
حاول يفتح يدها وعجز ، كان وجهها مقابل وجهه بالظبط وانفاسهم وحده همس لها بحزم : اخر مره اقول اتركيـه !
انوار بنفس همسه : والله مااتركه وورني وش بتسـ،
سكتها بـ بوسه على شفايفها الهبت كل احاسيسها ، وارتخت ايدينها وطاح منها الكبريت ، ذيب نسى اصلاً انه في كبريت واسترسل وهو يبوسها ونسـى ام الدنـيا.
انوار تحاول تتفلت منه لكنه مثبتها وايدينها وراها ، صدت عنه بقوه وهمست بكـره يتضاعف : اتركنـي
ذيب استوعب وناظر تحته وشاف الكبريت ابتسم بخبث وهمس بإذنها : كل يوم اكتشف طريقه جديد
مشاعل : والله كيووت تهبلين وتنقطين براءه ماتوقع يجي منك الشر
انوار : لاتخافون مني انتم ضمن قائمة الأحبه عندي
ثريا : اكيد انا متصدره القائمه
انوار : تخسين ، متصدرهـا ابو ليث الغالي وبعدها خالي صقر وسعاد
سعاد : ياحياتي ، بهالسرعه ؟
انوار : تستاهلين اكثر ، ماقصرتي معي ، حتى امي ماعاملتني مثلك لي شهر هنا ولا شافتني ، وانتي يومياً داخله طالعه وشايله همي وهم اخواني.
ثريا : مو غريب على ام ساره ، اصيله والله
سعاد استحت : ياقلبي والله ، ماسويت شي ، واجبك واقلّ
سلطانه : خلينا ننزل عندهم ونستانس ، ليش حاشره نفسك هنا
مشاعل : انزلي معانا وافقعي كبودهم
سلطانه : اخيراً جت اللي تبرد كبدي بحور
وافقت انوار ونزلوا كلهم وجلسوا بكنبه وحده وكانت تكفي ثلاث اشخاص ، سلطانه جلست بحضن مشاعل وصرخت مشاعل : انقلعي عني يالبرميل
انوار : سلطانه اجلس قدامي على الأرض زي قبل
ثريا قامت وجابت الحلويات قدام انوار والقهوه وصرخت حـور : خير تاخذين الحلا حقي ؟
ثريا : هذي اداب الضيافه ياحور ؟
حور : من الضيف فيكم ؟ انـوار ؟ لها شهر عندنا ولاشفناها ، ولو نشوفها بالصدفه عطتنا نظرة احتقار ومشت
سلطانه : بكيفها ماتحبك ، غصب الحب يعني ؟
دانه : من قال اننا نرجي حبها ، ماباقي الا ننتظر حب شهاب ههههه
انوار قامت واخذت ابريق الشاي وصبت فوق حلا حور.
59
حور صار ظغطها مليون وتناظر بصدمه وعيونها دمعت من القهر ، قامت وحاولت تسحب الإبريق من انوار ، انوار رفعت ايدينها : خوذيه اذا تقدرين!
حور رفست بطن انوار بقوه وطاح منها الأبريق وانكب على راس حور وصرخت بفزع وبكت بصوت عالي ، قاموا كلهم كل وحده اخذت قارورة مويا وصبوها على حور صارت تنقط مويا وشاي وتجعد شعرها وللحين تحس بالحراره وتبكي وتسب انوار ، انوار مستانسه وتضحك من قلب عليها.
دانه : خلاص لاتبكين ، قومي كفخيها
حور حدت على اسنانها وصرخت بغلّ : والله لأذبحك
هجمت على انوار وسحبت شعرها بقوه انوار ، عضتها انوار وصرخت حور بألم ، تدخلوا البنات وابعدوهم عن بعض.
انوار وهي تضحك : ماعليه خوذي راحتك هالمره سامحه لك ، لإنك تمصخرتي بما فيه الكفايـه
حور بصراخ : اتركيني دانه وربي مااخليها اليوم هالهايته ام الشوارع
انوار جلست وحطت رجل على رجل : اقسم بالله هالمره لو تقربين يجيك علم ثاني
طلعت جوالها وجلست تطقطق فيه وتصور ودخلت جو مع بنات خالاتها واستانست معاهم ، حور ودانه طلعوا ميتين قهر ويخططون عليهم.
➖
الساعه 12 الليل ؛
دخل صقر غرفته ، ومعاه هديه لـ سُعاد رضاوه ، شافها نايمه ، تنهد بملل : سعاد !
سعاد ماردت ، نزل الهديه وفصخ ثوبه ودخل جنبها وحضنها له ، باس خدها برقه وهمس لها : وحشتيني
سعاد : يووه صقر خلني بنام
صقر : انا ماقلت انتظريني !
سعاد : تعبانه ونعسانه ومالي خلق لشي.
صقر عصب : بس انا ابيك الليله كيف
سعاد : انا ماابيك
فقد اعصابه ولفها له بقوه وباسها بعنف ، صرخت ودفته عنها وهي معصبه من حركاته : مااقدر عندي عذر شرعي ، وحركاتك ذي لاعاد تكررها !
صقر عرف انها تكذب ، توعد فيها و قام لبس ثوبه واخذ جواله وطلع ، ركب سيارته واتصل وجاه الـرد بصوت ناعم : هلا حبيبي
صقر : اشتقـت لك
➖
صحى ذيب على صوت باب غرفته يطق ، فز بسرعه وفتح الباب وشاف انوار وعيونها تنطق شرار : اسمع ! خمس دقايق بس لو ماعطيتني رقم يوصلني لأبوي تتحمل نتيجة اللي بسويـه !
ذيب : والله مااعطيك لو الحـد قايم على رقبتـي ، واللي ماتطولينه بيدينك واصليه برجولك
انوار ابتسمت بخبث : اوكِ
مشت ببرود ونزلت ، دخل غرفته وجلس شوي ، تذكر نبرتها وحس ان وراها شي ، قام وطلع بسرعه يدورها مالقها ، طلع للحديقه مالقاها ، طلع للشارع وانصدم لما شافها تصب كاز على سيارته وخلصت ومسكت الكبريت وقبل تشغلها هجم عليها ذيب بقوه ومسك يدها ، شدت قبضتها على الكبريت .
ذيب بهمس يخوّف : جيبيـه !
قالت بخوف : والله مااجيبه لو على جثتي
قال ببرود : بتجيبينه غصب عنك واذا ملزمه على جثتك غاليه والطلب رخيص ، ادفنك بمكانك واخذه !
60
انوار : والله لأحرقها مثل مااحرقت قلبي على ابوي
ذيب : انـوار ، جيبي اللي بيدك
انوار حاولت تهرب لكنه سحبها لحضنه بقوه ، وثبت ايدينها ورا ، ناظرت فيه وهو لازال حاضنها وصرخت : ابعد عنـي ياوصخ ، عسى الله ياخذ روحك ويفكنا من وجهك يالسفاح الـ،
ذيب بصوت ارتفع صداه بالحيّ كله : خــــــــلاص !
حاول يفتح يدها وعجز ، كان وجهها مقابل وجهه بالظبط وانفاسهم وحده همس لها بحزم : اخر مره اقول اتركيـه !
انوار بنفس همسه : والله مااتركه وورني وش بتسـ،
سكتها بـ بوسه على شفايفها الهبت كل احاسيسها ، وارتخت ايدينها وطاح منها الكبريت ، ذيب نسى اصلاً انه في كبريت واسترسل وهو يبوسها ونسـى ام الدنـيا.
انوار تحاول تتفلت منه لكنه مثبتها وايدينها وراها ، صدت عنه بقوه وهمست بكـره يتضاعف : اتركنـي
ذيب استوعب وناظر تحته وشاف الكبريت ابتسم بخبث وهمس بإذنها : كل يوم اكتشف طريقه جديد
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
جمل ، ولسانك لو طـال غير هالمره والله وجلالـه لأقصـه ! فاتن تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما شافت الكل اجتمع خايفين من عصبية شعلان سحبت نفسها ودخلت غرفتها وقفلتها. انوار استجمعت نفسها ووقفت وبصوت واثق ونظرة ثقه ولا كإنها انهانـت : تقص لساني مايكفيك لسـان ابوي ؟ …
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟
انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو ماعقلتي اني لأطول مدة سفر ابوك من شهر لـ سنه !
مشى وتركها وهي تناظر برعب خايفه ينفّذ كلامه ، دخل غرفته ورجع لسريره انسدح بتعب يدور النوم يبي يرتاح من كل شي غمض عيونه وكان بيغفي وطقّ الباب ، قام وشياطين الدنيا كلها قامت معاه فتح الباب وشافها ، كل اللي دار براسه ان هالبنت لازم تموت حالاً لإنها اكبر مصيبه واجهته بحياته.
انوار بهدوء : ممكن رقم يوصلني لأبوي الحين لأني مشتاقه له ومو عارفه انام من كثر ماني خايفه ، يكفي شهر راح من عمري بدونه ، انت لو تدخل قلبي وتشوف وش كثر احبه واخاف عليه ماتفكر حتى مجرد تفكير انك تحرمني منه بهالطريقه ، والله حرام عليك تاخذه مني وتقطع اخبـاره والله لو تحس شوي بالشوق لتموت من عذابه ، ماعندي بهالدنيـا غيره ، والله مالي غيره ، لاتحرمني اكثـر ، رجعه ليّ
صدت عنه لما خانتها دمعه حرقت خدها ، ذيب حس كلامها خناجر بقلبه ابتسم ومد يده ومسح دمعتها وبصوت حنون : وربي الا يرجع ، بس دموعك لاتنزل ، ماعرفتك ضعيفه كذا
انوار بغصه : قلبي انفطر
ذيب اخذ نفس وتكلم بهدوء : انا سفرته يتعالج ، مو هذا مطلبك ؟ بس كان عقابي لك اقطع اخباره عنك ، انكري انك ماتستاهلين !
انوار : استاهل ، لكن مو كذا ، مو ابوي اللي تعاقبني فيـه
ذيب بتسليك : يومين وتشوفينه ان شاءالله
انوار بفرحه : اوك شكراً ، وتصبح على خير
لفت بتمشي ومسك يدها وسحبها لغرفته وقفل الباب.
انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو ماعقلتي اني لأطول مدة سفر ابوك من شهر لـ سنه !
مشى وتركها وهي تناظر برعب خايفه ينفّذ كلامه ، دخل غرفته ورجع لسريره انسدح بتعب يدور النوم يبي يرتاح من كل شي غمض عيونه وكان بيغفي وطقّ الباب ، قام وشياطين الدنيا كلها قامت معاه فتح الباب وشافها ، كل اللي دار براسه ان هالبنت لازم تموت حالاً لإنها اكبر مصيبه واجهته بحياته.
انوار بهدوء : ممكن رقم يوصلني لأبوي الحين لأني مشتاقه له ومو عارفه انام من كثر ماني خايفه ، يكفي شهر راح من عمري بدونه ، انت لو تدخل قلبي وتشوف وش كثر احبه واخاف عليه ماتفكر حتى مجرد تفكير انك تحرمني منه بهالطريقه ، والله حرام عليك تاخذه مني وتقطع اخبـاره والله لو تحس شوي بالشوق لتموت من عذابه ، ماعندي بهالدنيـا غيره ، والله مالي غيره ، لاتحرمني اكثـر ، رجعه ليّ
صدت عنه لما خانتها دمعه حرقت خدها ، ذيب حس كلامها خناجر بقلبه ابتسم ومد يده ومسح دمعتها وبصوت حنون : وربي الا يرجع ، بس دموعك لاتنزل ، ماعرفتك ضعيفه كذا
انوار بغصه : قلبي انفطر
ذيب اخذ نفس وتكلم بهدوء : انا سفرته يتعالج ، مو هذا مطلبك ؟ بس كان عقابي لك اقطع اخباره عنك ، انكري انك ماتستاهلين !
انوار : استاهل ، لكن مو كذا ، مو ابوي اللي تعاقبني فيـه
ذيب بتسليك : يومين وتشوفينه ان شاءالله
انوار بفرحه : اوك شكراً ، وتصبح على خير
لفت بتمشي ومسك يدها وسحبها لغرفته وقفل الباب.
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
بلييييييز كمليها لنا اليوم 😍😍😍
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 33
31-01-2018, 07:08 PM
rwaya_roz
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
61
انوار فتحت عيونها ولقت نفسها بغرفته وحست فيه قريب منها خافت من الظلام عقدتها اللانهائيه ، لمست الجدار لين وصلت للكهرب وشغلته وناظرت فيه معصبه : وش ناوي عليـه بعــد ؟ الظاهر جاز لك الموضوع كل ماهذا وانت مدخلني غرفتك !
ذيب استوعب حس احد يعطيه كف ابتسم بإحراج : لا مو القصد ، بس شعلان كان داخل وماودي انه يشوفك عندي
انوار : والله والعذر اللي اقبح من الذنب ، وش دخلكم فيني كلكم ، اروح للمكان اللي ابيـه وبالوقت اللي ابيه
ذيب صد عنها : تقدرين تطلعين الحين امداه راح
انوار بحقد : ترا مافاتتني نظراتك الوصخه وتصرفاتك اللي حتى المراهقين يترفعون عنها ، لكن بعتبر اني ماشفت شي.
طلعت وهي تتوعد وتحلف فيه كل اصغر حركه ، حتى سفر ابوها بتخليه يندم عليه ، كل شي بحسابه ياذيب بس يرجع ابوي بالسلامه وتشوف .. قبل تدخل غرفتها شافت شعلان ماسك شنطة السفر وشكله متغير 180 درجه ، شهر كامل مسافر ، شاف انوار تعدل حجابها وابتسم لها : صباح الخير
انوار : الحمدلله على السلامه
شعلان قرب لها وبإستغراب : ريحتك كـاز ! روحي بدلي ملابسك بسرعه
انوار : وش دخلك ؟
شعلان بإنفعال : اخاف تحترقين !
انوار : عساني احترق ، انت وش عليك ؟
دخلت غرفتها وقفلت الباب ، وقفتها دوخه قويه اظلم كل شي حولها تسندت على الباب وزادت انفاسها ، مسكت بطنها وهمست برعب ودموعها بعينها : لا ياربي ، لاتأكد شكوكي يارب ، انا مو حامل موحامل موحامــل.
➖
شعـلان اتجه لغرفة فاتن مالقتها وكانت مرتبه ولا كأن احد يعيش فيها ، اتصل عليها مُغلق.
توجه لغرفة دانه واحلام ، دخل وحصل احلام صاحيه سلم عليها وسألها عن فاتـن وانصدم بجوابها " رجعت لأهلها قبل لاتسافر انـت " قبل لااسافر ؟ يعني حتى ماانتظرتني اسافر وراحت ، راحت وانا موجود وماادري عنها !
طلع وتنهد بتعب : وش متوقع منها بعد ماعرفت انك بتطلقها ؟ بس ماترجع لأهلها ماترجع لهم ، هذول ناس مافيهم عقـل ولا يخافون من اللـه ، ليش ماتفهم هالشيء !
طلع وركب سيّارته وراح لبيت اهلها اللي كان على بعد شارعين من بيتهم ، شاف اخوها ومعاه واحد جالسين قبال الباب ويدخنون ، لبق سيارته ونزل لهم ، وقف قبال اخوها وكان اسمه " طـلال " ابتسم لما شاف شعلان ومد ايده بيصافحه.
شعلان يناظر فيه ببرود ونظرات ماتتفسر.
طلال : افا ياولد خالتي ، السلام لله
شعلان : ماجيت اسلم عليك
طلال : وليه جاي اجل
شعلان : جاي اخذ زوجتي .. اي اعتراض ؟
طلال : لاوالله ، تفضل
تجاهله ودخل للبيت وشاف العجب العُجاب ، مزبله مو بيت ، دخل وشاف اخواها الثاني " راكان " واقف عند غرفة فاتن ويتجسس عليها والمصيبه والداهيه كان ماسك جواله ويصوّرهـا ..
شعلان قرب له وسحبه من ثوبه بقوّه ارتعب راكان ، شعلان بداخله نيـران ماتنطفي وقهـر عظيم همس له بحقد : وش تسـوي ؟
راكان تلعثم : هـ. بـ، ماسوي شي
شعلان سحب جواله بقوه وشاف صورة فاتن كانت لابسه شورت وقميص بدون اكمام.
فقد عقله وشد قبضته على راكان : ليش تصورها ؟
راكان : والله انها حلوه ، تغريني ياخوك ، ياحظك فيها بس
شعلان انعمى من الغضب : ارسلتها لمن يالخسيس ؟
راكان : والله مارسلتها لحد ، اسـ..
شعلان بصوت هـز البيت كلـه : ارسلتهــــــا لمـــن تكلـــم
راكان برعب : واللـه مارسلتها لحد فتش
انفتح الباب وطلعت فاتن بعبايتها وترجف ، لما شافت شعلان ارتخت ايدينهـا وتحول خوفها لـ امان ، حتى وهو بقمة عصبيته يريحها.
همست بخوف : شفيكم؟
شعلان سحب راكان وطلعه برا البيت ، فاتن طلعت وراهم ترجف رعب من اشكالهم وتأكدت ان وراهم مصيبه ، طلال وصديقه خافوا من عصبية شعلان وشكل راكان.
شعلان دزه ع الأرض وطاح فوقه ضرب بكل مااوتي من قوه وكأن انخلقت له ايادي زياده يضرب فيها ، مسح فيه الشارع كله وفاتن تبكي من هول المنظر صرخت على طلال : انقلـع فكهم لايموت
طلال وخويّه راحوا لهم بسرعه وسحبوا شعلان اللي قلب كأنه وحش مفترس ، وجهه شاحب وعيونه حمر من القهر ويسب بكلام ماينقال ، راكان قام وهو مكسّر ويعرج وهرب بكل سرعته ، شعلان ركب سيارته وطلّع جوال راكان من جيبه ورماه بالشارع ، وشغل سيارته ودعس عليه لين تهشم ، مشى آخر سرعه له وصرخت فاتـن بأعلى صوت لما شافته يصـدم راكان واختفى راكان تحت سيّارته ، رجـع شعلان بنفس السرعه ونزل واخذ فاتن ركبها سيارته ومشى وهي تبكي مفجوعه من المنظـر.
مشى فيها اخر سرعه وضرب السكّان بقوه وبصوت هز السياره هـز : لييييش تروحين عندهم ، ليييييييييييييييييييييييييش
فاتن برعب وصوت مهزوز : تبيني اجلس انتظرك وانت عايفنـي ؟
شعلان سحب بريك والتفت لها بقوه وعيونه ذبلانه وبصوت مبحوح : تنتظريني .. حتى لو كنت عايفك انا اولى منهم فيـك ! انا اللي حميتك وربيتك وكبـرتك مو هم !
قالت بضعف : بس يبقون اهلي
شعلان اعت
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 33
31-01-2018, 07:08 PM
rwaya_roz
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
61
انوار فتحت عيونها ولقت نفسها بغرفته وحست فيه قريب منها خافت من الظلام عقدتها اللانهائيه ، لمست الجدار لين وصلت للكهرب وشغلته وناظرت فيه معصبه : وش ناوي عليـه بعــد ؟ الظاهر جاز لك الموضوع كل ماهذا وانت مدخلني غرفتك !
ذيب استوعب حس احد يعطيه كف ابتسم بإحراج : لا مو القصد ، بس شعلان كان داخل وماودي انه يشوفك عندي
انوار : والله والعذر اللي اقبح من الذنب ، وش دخلكم فيني كلكم ، اروح للمكان اللي ابيـه وبالوقت اللي ابيه
ذيب صد عنها : تقدرين تطلعين الحين امداه راح
انوار بحقد : ترا مافاتتني نظراتك الوصخه وتصرفاتك اللي حتى المراهقين يترفعون عنها ، لكن بعتبر اني ماشفت شي.
طلعت وهي تتوعد وتحلف فيه كل اصغر حركه ، حتى سفر ابوها بتخليه يندم عليه ، كل شي بحسابه ياذيب بس يرجع ابوي بالسلامه وتشوف .. قبل تدخل غرفتها شافت شعلان ماسك شنطة السفر وشكله متغير 180 درجه ، شهر كامل مسافر ، شاف انوار تعدل حجابها وابتسم لها : صباح الخير
انوار : الحمدلله على السلامه
شعلان قرب لها وبإستغراب : ريحتك كـاز ! روحي بدلي ملابسك بسرعه
انوار : وش دخلك ؟
شعلان بإنفعال : اخاف تحترقين !
انوار : عساني احترق ، انت وش عليك ؟
دخلت غرفتها وقفلت الباب ، وقفتها دوخه قويه اظلم كل شي حولها تسندت على الباب وزادت انفاسها ، مسكت بطنها وهمست برعب ودموعها بعينها : لا ياربي ، لاتأكد شكوكي يارب ، انا مو حامل موحامل موحامــل.
➖
شعـلان اتجه لغرفة فاتن مالقتها وكانت مرتبه ولا كأن احد يعيش فيها ، اتصل عليها مُغلق.
توجه لغرفة دانه واحلام ، دخل وحصل احلام صاحيه سلم عليها وسألها عن فاتـن وانصدم بجوابها " رجعت لأهلها قبل لاتسافر انـت " قبل لااسافر ؟ يعني حتى ماانتظرتني اسافر وراحت ، راحت وانا موجود وماادري عنها !
طلع وتنهد بتعب : وش متوقع منها بعد ماعرفت انك بتطلقها ؟ بس ماترجع لأهلها ماترجع لهم ، هذول ناس مافيهم عقـل ولا يخافون من اللـه ، ليش ماتفهم هالشيء !
طلع وركب سيّارته وراح لبيت اهلها اللي كان على بعد شارعين من بيتهم ، شاف اخوها ومعاه واحد جالسين قبال الباب ويدخنون ، لبق سيارته ونزل لهم ، وقف قبال اخوها وكان اسمه " طـلال " ابتسم لما شاف شعلان ومد ايده بيصافحه.
شعلان يناظر فيه ببرود ونظرات ماتتفسر.
طلال : افا ياولد خالتي ، السلام لله
شعلان : ماجيت اسلم عليك
طلال : وليه جاي اجل
شعلان : جاي اخذ زوجتي .. اي اعتراض ؟
طلال : لاوالله ، تفضل
تجاهله ودخل للبيت وشاف العجب العُجاب ، مزبله مو بيت ، دخل وشاف اخواها الثاني " راكان " واقف عند غرفة فاتن ويتجسس عليها والمصيبه والداهيه كان ماسك جواله ويصوّرهـا ..
شعلان قرب له وسحبه من ثوبه بقوّه ارتعب راكان ، شعلان بداخله نيـران ماتنطفي وقهـر عظيم همس له بحقد : وش تسـوي ؟
راكان تلعثم : هـ. بـ، ماسوي شي
شعلان سحب جواله بقوه وشاف صورة فاتن كانت لابسه شورت وقميص بدون اكمام.
فقد عقله وشد قبضته على راكان : ليش تصورها ؟
راكان : والله انها حلوه ، تغريني ياخوك ، ياحظك فيها بس
شعلان انعمى من الغضب : ارسلتها لمن يالخسيس ؟
راكان : والله مارسلتها لحد ، اسـ..
شعلان بصوت هـز البيت كلـه : ارسلتهــــــا لمـــن تكلـــم
راكان برعب : واللـه مارسلتها لحد فتش
انفتح الباب وطلعت فاتن بعبايتها وترجف ، لما شافت شعلان ارتخت ايدينهـا وتحول خوفها لـ امان ، حتى وهو بقمة عصبيته يريحها.
همست بخوف : شفيكم؟
شعلان سحب راكان وطلعه برا البيت ، فاتن طلعت وراهم ترجف رعب من اشكالهم وتأكدت ان وراهم مصيبه ، طلال وصديقه خافوا من عصبية شعلان وشكل راكان.
شعلان دزه ع الأرض وطاح فوقه ضرب بكل مااوتي من قوه وكأن انخلقت له ايادي زياده يضرب فيها ، مسح فيه الشارع كله وفاتن تبكي من هول المنظر صرخت على طلال : انقلـع فكهم لايموت
طلال وخويّه راحوا لهم بسرعه وسحبوا شعلان اللي قلب كأنه وحش مفترس ، وجهه شاحب وعيونه حمر من القهر ويسب بكلام ماينقال ، راكان قام وهو مكسّر ويعرج وهرب بكل سرعته ، شعلان ركب سيارته وطلّع جوال راكان من جيبه ورماه بالشارع ، وشغل سيارته ودعس عليه لين تهشم ، مشى آخر سرعه له وصرخت فاتـن بأعلى صوت لما شافته يصـدم راكان واختفى راكان تحت سيّارته ، رجـع شعلان بنفس السرعه ونزل واخذ فاتن ركبها سيارته ومشى وهي تبكي مفجوعه من المنظـر.
مشى فيها اخر سرعه وضرب السكّان بقوه وبصوت هز السياره هـز : لييييش تروحين عندهم ، ليييييييييييييييييييييييييش
فاتن برعب وصوت مهزوز : تبيني اجلس انتظرك وانت عايفنـي ؟
شعلان سحب بريك والتفت لها بقوه وعيونه ذبلانه وبصوت مبحوح : تنتظريني .. حتى لو كنت عايفك انا اولى منهم فيـك ! انا اللي حميتك وربيتك وكبـرتك مو هم !
قالت بضعف : بس يبقون اهلي
شعلان اعت
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
لى صوته اكثر : اهلك مجرمين ! اخـوك يصورك وانتي عاريه ولازلتي تقولين اهلي ! اخوك يشتهيــك وانتي خايفه عليـه ! اخوك يناظر فيك نظره انا نفسي مااناظرها لك رغم انك حلالـي !
غطت وجهها واستسلمت لدموعها وشهقاتها ، شعلان مسح على وجهه وتعوذ من الشيطان والأرض تدور فيه.
وصلوا البيت ونزل قبلها دخل واتجه لغرفته بسرعه ودعى انه مايقابل احد عشان مايرتكب جريمه ثانيه ، فاتن نزلت وهي ترجف وتصيح دخلت للبيت ، وماطاعتها رجولها تكمل ، جلست على اقرب كنبه وثوانـي وانتشرت اصوات الشرطه بالحي كله.
63
العائله كلها قامت على اصوات الشرطه وطلعوا يتسائلون ، انصدموا لما عرفوا ان المطلوب شعلان.
البنات استغربوا لما شافوا فاتن جالسه ومغطيه وجهها وتبكي بشكل مُريب وحالتها يرثى لها جلسوا عندها يستفسرون ولا ردت عليهم.
دخل ابو شعلان بقوه ومعصب : سود الله وجهك ياشعلان ، وينــك ، اطلع !
ام شعلان بخوف : وش صايـر !
ابو شعلان : ولدك اللي مايخاف الله ، داعم ولد خالته ونسيبه بالسياره متعمد ومشى وخـلاه ، هذي لاترضي الله ورسوله ولاترضي احـد ، وش يقولون عنا الناس ؟ انوار كانت جالسه بعيد عنهم وحاطه رجل على رجل وضحكت كلهم خزوها بإحتقار.
انوار : انت تعرف الخوف من الله اصلاً ؟ عجيب والله
امها بصراخ : انثبري ، مو وقتــك
انوار : مالك شغل انتي ، المهم يابو شعلان لاتظلم ولدك وتأكد اول من ولد خالته وش مسوي عشان يدعمه شعلان ، لإني متأكده شعلان مايوصل حده ويتوحش الا على شي يسوى ، عندك انا اقرب مثال لما غلطت عليه مسح فيني البيت كله ، وبعدين استوعبت ان معاه حق لما ضربني ، لأنه ماله ذنب بفعايل ابـوه !
ابو شعلان خايف يضربها وتخر الأول والتالي قدام بناته ، قطع عليهم الجو اصوات عاليه تقترب للباب ، ودخل ذيب فاتح ايدينه ويحاول يمنع الشرطه من الدخول وبصوت غاضب : اقولـــك البيت به حريــــم ! اصبـــر
رجعوا الشرطه بسرعه والبنات دخلوا كلهم واخذوا فاتن ، انوار قامت بعد ماناظرت لخالها نظرات كرهته بحياته ، ونفس النظرات كانت من حظ ذيـب اللي بادلها بنظرات خوفتها ودخلت بسرعه وكان بوجهها شعلان بيسلم نفسـه ، خافت من شكله وكانت بتمر من عنده وناداها بجمود ووقفت.
شعلان : انتبهي لفاتـن !
طلع لهم بالوقت اللي دخلوا فيه وسلم نفسه اخذوه وراحـوا.
انوار مستغربه : ليش يبيني انتبه لها ؟ وش دخلني فيها انا حريقه تحرقهم كلهم ، بس حرام واضح ان في شي كبير ، لازم اتقرب لفاتن.
➖
الساعه 11 الصبح:
وصلت فاتن للمستشفى وسألت عن غرفة اخوها ودلوها عليها ، راحت وهي كلها كره وحقد له ، وصلت للغرفه وكان في ظابط قبال الباب شافها بتدخل ومد ايده : معليش اختي ممنوع
فاتن : اخوي اللي داخل
الظابط : ممنوع قلت
فاتن : حل عني بس
انحنت من تحت يده بسرعه ودخلت وشافت طلال مرافق عليه ، وراكان ابيض بأبيض مجبس ايديه ورجوله لكنه صاحي ، وخاف لما دخلت.
الظابط لحقها معصب : يا اخـت و.
طلال : معليش اختي ، اتركها
طلع الظابط وقفل الباب وراه ، فاتن صرخت بعصبيه : اقسم بالله لو ماتنازلت عنه لأروح لخوالي واقول لهم كل شي ، اخلي فضيحتك بين الله وخلقه ، ياقليل النخوه والرجوله يالحقير
طلال : فاتن ، هدي اعصابك ، تراني للحين مادري وش صار ، فهميني !
64
طلال : فاتن ، هدي اعصابك ، وش تفضحين وماتفضحين ؟ عدوك هو ؟
فاتن : ايه عدوي ، واكبـر عدو لي ، وشعلان اذا ماطلع قبل صلاة العصر بتعرف وش اسوي ياراكان
طلال : مهبوله انتي ؟ هذا بغى يموّت اخوك وتدافعين له ؟ تدرين اني ناوي اسحبك من بيته واخليك تخلعينه بـ.
فاتن : تخسسسسي ، لا انت ولا اخوك ولا احد يسترجي يبعدني عن شعلان
طلال عصب : مايخسى الا وجهك وصوتك لاتعلينه بوجهي ، وش هو مسوي راكان يوم تكرهينه هالكثر وتبدين شعلان عليه ؟
فاتن بضيق وعيون تلمع : راكان كان يصورني وانا عاريه ، ماكان يشوفني اخته ابـد ، انا مادري عنك ياطلال لكن اذا كنت مثله بعد اقسم بالله ماراح اسامحكم للموت وانكم الد الخصام
طلال بإندفاع : اعـــوذ بالله ، قلت البنـات يوم اناظر لأختـي ؟
ناظر لراكان بوحشيه : خاب مسعـــــاك ياوجــه النحــس ، عساك من هالحــال واردى ، طلع شعلان معاه حق ، تتنازل عنه وانت ماتشوف الدرب !
راكان بخوف : حقي ماتنازل عنه بكيفكم انتم
طلال : واللـه اللي ماينحلف بأعز منه ، لو ماتنازلت لأفضحك انا بنفسي ، واقلب القضيه عليك ، يالخنزير ياللي مافيك غيره ولا رجوله ، تفـوه عليك وعلى شنبك اللي مازرعه الله بوجه رجـال
فاتن : وصلك العلـم ! ومن هاللحظه لا انت اخوي ولا اعرفك ، ولا اتشرف بخوّتك
طلعت وتركتهم ، طلال واصل حـده لو ماتعوذ من الشيطان كمل عليه لين يمـوت.
➖
الساعه 4 العصـر ؛ البنات كانوا مجتمعين بالحديقه ومنقسمين قروبين حور ودانه وابتهاج واحلام " ضـد انوار ومشاعل وثريا وسلطانـه.
فاتن جالسه بعيد عنهم وسرحانه وعيونها ذابله من الهمّ.
حور : حسبي الله بس
ابتهاج : علامك
حور : مندبله كبدي من بعض الوجيه من دخلوا بيتنا جتنا المصايب
سلطانه : انوار يقولون انك ش
غطت وجهها واستسلمت لدموعها وشهقاتها ، شعلان مسح على وجهه وتعوذ من الشيطان والأرض تدور فيه.
وصلوا البيت ونزل قبلها دخل واتجه لغرفته بسرعه ودعى انه مايقابل احد عشان مايرتكب جريمه ثانيه ، فاتن نزلت وهي ترجف وتصيح دخلت للبيت ، وماطاعتها رجولها تكمل ، جلست على اقرب كنبه وثوانـي وانتشرت اصوات الشرطه بالحي كله.
63
العائله كلها قامت على اصوات الشرطه وطلعوا يتسائلون ، انصدموا لما عرفوا ان المطلوب شعلان.
البنات استغربوا لما شافوا فاتن جالسه ومغطيه وجهها وتبكي بشكل مُريب وحالتها يرثى لها جلسوا عندها يستفسرون ولا ردت عليهم.
دخل ابو شعلان بقوه ومعصب : سود الله وجهك ياشعلان ، وينــك ، اطلع !
ام شعلان بخوف : وش صايـر !
ابو شعلان : ولدك اللي مايخاف الله ، داعم ولد خالته ونسيبه بالسياره متعمد ومشى وخـلاه ، هذي لاترضي الله ورسوله ولاترضي احـد ، وش يقولون عنا الناس ؟ انوار كانت جالسه بعيد عنهم وحاطه رجل على رجل وضحكت كلهم خزوها بإحتقار.
انوار : انت تعرف الخوف من الله اصلاً ؟ عجيب والله
امها بصراخ : انثبري ، مو وقتــك
انوار : مالك شغل انتي ، المهم يابو شعلان لاتظلم ولدك وتأكد اول من ولد خالته وش مسوي عشان يدعمه شعلان ، لإني متأكده شعلان مايوصل حده ويتوحش الا على شي يسوى ، عندك انا اقرب مثال لما غلطت عليه مسح فيني البيت كله ، وبعدين استوعبت ان معاه حق لما ضربني ، لأنه ماله ذنب بفعايل ابـوه !
ابو شعلان خايف يضربها وتخر الأول والتالي قدام بناته ، قطع عليهم الجو اصوات عاليه تقترب للباب ، ودخل ذيب فاتح ايدينه ويحاول يمنع الشرطه من الدخول وبصوت غاضب : اقولـــك البيت به حريــــم ! اصبـــر
رجعوا الشرطه بسرعه والبنات دخلوا كلهم واخذوا فاتن ، انوار قامت بعد ماناظرت لخالها نظرات كرهته بحياته ، ونفس النظرات كانت من حظ ذيـب اللي بادلها بنظرات خوفتها ودخلت بسرعه وكان بوجهها شعلان بيسلم نفسـه ، خافت من شكله وكانت بتمر من عنده وناداها بجمود ووقفت.
شعلان : انتبهي لفاتـن !
طلع لهم بالوقت اللي دخلوا فيه وسلم نفسه اخذوه وراحـوا.
انوار مستغربه : ليش يبيني انتبه لها ؟ وش دخلني فيها انا حريقه تحرقهم كلهم ، بس حرام واضح ان في شي كبير ، لازم اتقرب لفاتن.
➖
الساعه 11 الصبح:
وصلت فاتن للمستشفى وسألت عن غرفة اخوها ودلوها عليها ، راحت وهي كلها كره وحقد له ، وصلت للغرفه وكان في ظابط قبال الباب شافها بتدخل ومد ايده : معليش اختي ممنوع
فاتن : اخوي اللي داخل
الظابط : ممنوع قلت
فاتن : حل عني بس
انحنت من تحت يده بسرعه ودخلت وشافت طلال مرافق عليه ، وراكان ابيض بأبيض مجبس ايديه ورجوله لكنه صاحي ، وخاف لما دخلت.
الظابط لحقها معصب : يا اخـت و.
طلال : معليش اختي ، اتركها
طلع الظابط وقفل الباب وراه ، فاتن صرخت بعصبيه : اقسم بالله لو ماتنازلت عنه لأروح لخوالي واقول لهم كل شي ، اخلي فضيحتك بين الله وخلقه ، ياقليل النخوه والرجوله يالحقير
طلال : فاتن ، هدي اعصابك ، تراني للحين مادري وش صار ، فهميني !
64
طلال : فاتن ، هدي اعصابك ، وش تفضحين وماتفضحين ؟ عدوك هو ؟
فاتن : ايه عدوي ، واكبـر عدو لي ، وشعلان اذا ماطلع قبل صلاة العصر بتعرف وش اسوي ياراكان
طلال : مهبوله انتي ؟ هذا بغى يموّت اخوك وتدافعين له ؟ تدرين اني ناوي اسحبك من بيته واخليك تخلعينه بـ.
فاتن : تخسسسسي ، لا انت ولا اخوك ولا احد يسترجي يبعدني عن شعلان
طلال عصب : مايخسى الا وجهك وصوتك لاتعلينه بوجهي ، وش هو مسوي راكان يوم تكرهينه هالكثر وتبدين شعلان عليه ؟
فاتن بضيق وعيون تلمع : راكان كان يصورني وانا عاريه ، ماكان يشوفني اخته ابـد ، انا مادري عنك ياطلال لكن اذا كنت مثله بعد اقسم بالله ماراح اسامحكم للموت وانكم الد الخصام
طلال بإندفاع : اعـــوذ بالله ، قلت البنـات يوم اناظر لأختـي ؟
ناظر لراكان بوحشيه : خاب مسعـــــاك ياوجــه النحــس ، عساك من هالحــال واردى ، طلع شعلان معاه حق ، تتنازل عنه وانت ماتشوف الدرب !
راكان بخوف : حقي ماتنازل عنه بكيفكم انتم
طلال : واللـه اللي ماينحلف بأعز منه ، لو ماتنازلت لأفضحك انا بنفسي ، واقلب القضيه عليك ، يالخنزير ياللي مافيك غيره ولا رجوله ، تفـوه عليك وعلى شنبك اللي مازرعه الله بوجه رجـال
فاتن : وصلك العلـم ! ومن هاللحظه لا انت اخوي ولا اعرفك ، ولا اتشرف بخوّتك
طلعت وتركتهم ، طلال واصل حـده لو ماتعوذ من الشيطان كمل عليه لين يمـوت.
➖
الساعه 4 العصـر ؛ البنات كانوا مجتمعين بالحديقه ومنقسمين قروبين حور ودانه وابتهاج واحلام " ضـد انوار ومشاعل وثريا وسلطانـه.
فاتن جالسه بعيد عنهم وسرحانه وعيونها ذابله من الهمّ.
حور : حسبي الله بس
ابتهاج : علامك
حور : مندبله كبدي من بعض الوجيه من دخلوا بيتنا جتنا المصايب
سلطانه : انوار يقولون انك ش
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
اعـره
انوار : احب الشعر
سلطانه : سمعيني
حور : تكفين مانبي تلوّث سمعي
احلام : ياربي اطلع من ذيب تجيني انوار
انوار رفعت حاجبها : ليـش ؟
احلام : ليه ماتدرين ان ذيب شاعر بعد ؟
ثريا : والبلا ان جدي وخوالي يموتون بأشعاره وكل ماجلسنا خلوه يقول
مشاعل : وناسه عندنا شاعر وشاعره ، ودي تصير بينهم محاوره وكذا ، حماس
ثريا : يرحم امك لا ، مانبيهم يتحاورون ، نبيهم يفكوننا من شرهم اذا اجتمعوا وبس
سلطانه : من جد تحسينهم بياكلون بعض
فاتن : قولي انـوار
انوار ناظرت لـ حور بثقه وقالت بصوت فخـم ؛
في شموخي تفتخر كلمـة شموخ
وفي حضـوري أكسر رقاب العــرب.
حور همست بقهر : عسى رقبتك تنكسر صدق
سلطانه : صح لسانك
انوار ابتسمت ورجعت شعرها ورا وطاحت عيونها على اللي يدخل ، ذيب ، ودخل معاه ابوها على كرسيه ، فزت بكل مشاعرها ودمعت عيونها بفرحه : ابـوي !
65
راحت له انوار ومافي شي يوسع فرحتها ارتمت بحضنه ولاشعورياً بكـت ، حست بإيدينه تحتويها وتمسح على شعرها وظهرها ، معقوله هذي ايدين ابـوي ولا انا اتخيّل ؟ ياربي انا بحضنه وهو يمسح على ظهري كيف ؟
ابعدت نفسها شوي وناظرت لإيدينه كان مبتسم ، مد ايدينه ومسح دموعها وقربها له وباس راسها ، انوار ناطرت لذيب بصدمه وتساؤل ، ذيب ابتسم : أبوك خضع لعملية زرع خلايا عصبيه تحت اشراف اطباء بولنديين ، وزي ماانتي شايفه مبدئياً قدر يحرك ايدينه وراسه ، ومع التدريب ان شاءالله بيمشي على رجوله ويقدر ينطق بأذن الكريم ، وكل شهر له موعد ، وماكنت بجيبه لك لين يكتمل علاجه لكن انتي اعجلتينا.
انوار اعتلت شهقات فرحتها والكل تأثر رجعت ضمته بقوه وكلمة الحمدلله مافارقتها.
حور كانت تداري دموعها ومتأثره بموقف انوار ابتسمت وباست راسه : الحمدلله على سلامتك ياعمي ، تدري يوم اشوف الطيبه اللي بوجهك استغرب شلون الجنيه انوار بنتك ، سبحان الله بس
ابتسم خالد وانوار ضحكت بين دموعها وكملت حور : بس ماشاءالله مـ،
ذيب بحده : خــلاص ..
دخلوا كلهم للصاله وانوار شعورها لأول مره من خمس سنوات يختلف ، حست بإمتنان لـ ذيب لكن كل ماتتذكر فعلته معاها وحملها منه يدب الرعب بقلبها وتكرهه اكثر.
فاتن ظلت تتمشى بالحديقه وقلبها يحترق ، تحس انها متشتته وعايشه بنيران ، نار اهلها وشعلان اللي ماتدري وش مصيرها معاه.
انفتح الباب ودخل بتعب فاتن توسعت عيونها ماتوقعت بهالسرعه، كان واضح انه مُنهك وتعبان ، ابتسم لها ببرود : شخبارك
ابتسمت بألم : الحمدلله
شعلان : خوذي لي طريق
فاتن : ابو انوار موجود ، ماتبي تسلم عليه
شعلان : لا مافيني حيل ، اسبقيني لغرفتي وحطي لي فراش بالأرض
فاتن : طيب
دخلت بسرعه ، وراحت لغرفته ونفذت طلبه ، شعلان دخل من باب المطبخ الخارجي وراح لغرفته ومحد عرف برجعته.
دخل وكانت فاتن تعدل فراشه وشعرها يهبط ويصعد معاها ، تذكر شكلها بالصوره وكلام راكان ، حس بشيء غريب طفى الأنوار وراح لها ، التفتت له ماحست الا وهي بحضنه ، قلبها يرقع.
همس لها : ابي انـام ، تعبـان
فاتن بربكه : براحتك
شعلان : مانمتي من امس صح ؟
فاتن : ماقدرت انام
دخل فراشه وبدون تردد سحبها جنبه وفاتن تحت تأثير كل شي فيه ، ضمها ونامت بحضنه بدون شعور ونست تعب الأيام الماضيه كلها.
تعلّم أن لاتترك عطرك على كتفي، لا تحضني للحد الذي أنسى نصف ضلوعي لديك، لاتغرقني بالكلمات فأنسى اسمي وألقابي، لاتعوّدني عليك وتغيب..
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 34
31-01-2018, 07:14 PM
rwaya_roz
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
66
بعد ايـام ، الجد ابو عبدالله مسوي عشاء عائلي بمناسبة شفاء ابو انـوار ، رغم معارضات انوار وابوها لكن لزّم جدهم وابو ذيب ، وصارت الجمعه بالمزرعه حقتهم والكل مستانـس ..
الساعه 4 العصر ؛
البنات وامهاتهم مجتمعات وقدامهم انواع الحلويـات ويسولفون وضحكهم واصل اخر الدنيا بمن فيهم انوار اللي بعض البنات الى الآن ماتقبلوها لكن اكلت الجـوّ والكل شاد انتباهه معاها وبسوالفها اللي تخليك غصب تركز معاها وضحكتها الرنانـه اللي تجذب كل من يشوفها.
ام ذيب : حور قومي خوذي من الحلويات وديها لذيب
حور : آسفه ، اتصلي عليه وخليه يجي ياخذ
ام شعلان : ترا العيال عندهم حلويات
ام ذيب : عاد وليدي وكيفي ابيه ياكل من حلوياتنا
طلعت جوالها واتصلت عليه وقالت له يجي ، اخذت صحن وحطت له من الحلويات كلها ، انوار قامت بتشوف اخوانها ونادتها ام ذيب : انوار
انوار : هلا
ام ذيب : ماعليك امر عطيه ذيب يجيك عند المصلى
انوار : اوك
اخذت الحلا وقامت واتجهت للمصلى بخطوات واثقه كانت تناظر بطريقها وهو واقف يناظر فيها ، هب هواء قوي لصقت عباتها بجسمها وطاح حجابها تأففت بملل ونزلت الحلا ، تحجبت زين واخذت الحلا وقامت وطاحت عيونها بعيون ارتخت يدها وكان بيطيح الحلا لكن مسكته بآخر لحظه وصرخت : وجـع خرعتني ، امسك
عطته اياه ولفت بترجع وناداها بهدوء : انـوار
انوار : نعم
ذيب : اي واحد حلاك ؟
انوا
انوار : احب الشعر
سلطانه : سمعيني
حور : تكفين مانبي تلوّث سمعي
احلام : ياربي اطلع من ذيب تجيني انوار
انوار رفعت حاجبها : ليـش ؟
احلام : ليه ماتدرين ان ذيب شاعر بعد ؟
ثريا : والبلا ان جدي وخوالي يموتون بأشعاره وكل ماجلسنا خلوه يقول
مشاعل : وناسه عندنا شاعر وشاعره ، ودي تصير بينهم محاوره وكذا ، حماس
ثريا : يرحم امك لا ، مانبيهم يتحاورون ، نبيهم يفكوننا من شرهم اذا اجتمعوا وبس
سلطانه : من جد تحسينهم بياكلون بعض
فاتن : قولي انـوار
انوار ناظرت لـ حور بثقه وقالت بصوت فخـم ؛
في شموخي تفتخر كلمـة شموخ
وفي حضـوري أكسر رقاب العــرب.
حور همست بقهر : عسى رقبتك تنكسر صدق
سلطانه : صح لسانك
انوار ابتسمت ورجعت شعرها ورا وطاحت عيونها على اللي يدخل ، ذيب ، ودخل معاه ابوها على كرسيه ، فزت بكل مشاعرها ودمعت عيونها بفرحه : ابـوي !
65
راحت له انوار ومافي شي يوسع فرحتها ارتمت بحضنه ولاشعورياً بكـت ، حست بإيدينه تحتويها وتمسح على شعرها وظهرها ، معقوله هذي ايدين ابـوي ولا انا اتخيّل ؟ ياربي انا بحضنه وهو يمسح على ظهري كيف ؟
ابعدت نفسها شوي وناظرت لإيدينه كان مبتسم ، مد ايدينه ومسح دموعها وقربها له وباس راسها ، انوار ناطرت لذيب بصدمه وتساؤل ، ذيب ابتسم : أبوك خضع لعملية زرع خلايا عصبيه تحت اشراف اطباء بولنديين ، وزي ماانتي شايفه مبدئياً قدر يحرك ايدينه وراسه ، ومع التدريب ان شاءالله بيمشي على رجوله ويقدر ينطق بأذن الكريم ، وكل شهر له موعد ، وماكنت بجيبه لك لين يكتمل علاجه لكن انتي اعجلتينا.
انوار اعتلت شهقات فرحتها والكل تأثر رجعت ضمته بقوه وكلمة الحمدلله مافارقتها.
حور كانت تداري دموعها ومتأثره بموقف انوار ابتسمت وباست راسه : الحمدلله على سلامتك ياعمي ، تدري يوم اشوف الطيبه اللي بوجهك استغرب شلون الجنيه انوار بنتك ، سبحان الله بس
ابتسم خالد وانوار ضحكت بين دموعها وكملت حور : بس ماشاءالله مـ،
ذيب بحده : خــلاص ..
دخلوا كلهم للصاله وانوار شعورها لأول مره من خمس سنوات يختلف ، حست بإمتنان لـ ذيب لكن كل ماتتذكر فعلته معاها وحملها منه يدب الرعب بقلبها وتكرهه اكثر.
فاتن ظلت تتمشى بالحديقه وقلبها يحترق ، تحس انها متشتته وعايشه بنيران ، نار اهلها وشعلان اللي ماتدري وش مصيرها معاه.
انفتح الباب ودخل بتعب فاتن توسعت عيونها ماتوقعت بهالسرعه، كان واضح انه مُنهك وتعبان ، ابتسم لها ببرود : شخبارك
ابتسمت بألم : الحمدلله
شعلان : خوذي لي طريق
فاتن : ابو انوار موجود ، ماتبي تسلم عليه
شعلان : لا مافيني حيل ، اسبقيني لغرفتي وحطي لي فراش بالأرض
فاتن : طيب
دخلت بسرعه ، وراحت لغرفته ونفذت طلبه ، شعلان دخل من باب المطبخ الخارجي وراح لغرفته ومحد عرف برجعته.
دخل وكانت فاتن تعدل فراشه وشعرها يهبط ويصعد معاها ، تذكر شكلها بالصوره وكلام راكان ، حس بشيء غريب طفى الأنوار وراح لها ، التفتت له ماحست الا وهي بحضنه ، قلبها يرقع.
همس لها : ابي انـام ، تعبـان
فاتن بربكه : براحتك
شعلان : مانمتي من امس صح ؟
فاتن : ماقدرت انام
دخل فراشه وبدون تردد سحبها جنبه وفاتن تحت تأثير كل شي فيه ، ضمها ونامت بحضنه بدون شعور ونست تعب الأيام الماضيه كلها.
تعلّم أن لاتترك عطرك على كتفي، لا تحضني للحد الذي أنسى نصف ضلوعي لديك، لاتغرقني بالكلمات فأنسى اسمي وألقابي، لاتعوّدني عليك وتغيب..
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 34
31-01-2018, 07:14 PM
rwaya_roz
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
66
بعد ايـام ، الجد ابو عبدالله مسوي عشاء عائلي بمناسبة شفاء ابو انـوار ، رغم معارضات انوار وابوها لكن لزّم جدهم وابو ذيب ، وصارت الجمعه بالمزرعه حقتهم والكل مستانـس ..
الساعه 4 العصر ؛
البنات وامهاتهم مجتمعات وقدامهم انواع الحلويـات ويسولفون وضحكهم واصل اخر الدنيا بمن فيهم انوار اللي بعض البنات الى الآن ماتقبلوها لكن اكلت الجـوّ والكل شاد انتباهه معاها وبسوالفها اللي تخليك غصب تركز معاها وضحكتها الرنانـه اللي تجذب كل من يشوفها.
ام ذيب : حور قومي خوذي من الحلويات وديها لذيب
حور : آسفه ، اتصلي عليه وخليه يجي ياخذ
ام شعلان : ترا العيال عندهم حلويات
ام ذيب : عاد وليدي وكيفي ابيه ياكل من حلوياتنا
طلعت جوالها واتصلت عليه وقالت له يجي ، اخذت صحن وحطت له من الحلويات كلها ، انوار قامت بتشوف اخوانها ونادتها ام ذيب : انوار
انوار : هلا
ام ذيب : ماعليك امر عطيه ذيب يجيك عند المصلى
انوار : اوك
اخذت الحلا وقامت واتجهت للمصلى بخطوات واثقه كانت تناظر بطريقها وهو واقف يناظر فيها ، هب هواء قوي لصقت عباتها بجسمها وطاح حجابها تأففت بملل ونزلت الحلا ، تحجبت زين واخذت الحلا وقامت وطاحت عيونها بعيون ارتخت يدها وكان بيطيح الحلا لكن مسكته بآخر لحظه وصرخت : وجـع خرعتني ، امسك
عطته اياه ولفت بترجع وناداها بهدوء : انـوار
انوار : نعم
ذيب : اي واحد حلاك ؟
انوا
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
ر بكذب : كلهـم
ذيب : وخواتي من امس بالمطبخ وش يحوسون ؟
انوار : ماادري ، المهم ان كل الحلويات انا اللي سويتها
راحت ونظراته معاها لين اختفت ، ابتسم وهو ياكل من الحلا واعجبه : عز الله مايسوي الحلا الا الحلا
انوار راحت لقسم الألعاب وقعدت تلعب مع اخوانها وباقي اطفال خالاتها وهم عصبوا مايبونها تجمعوا ضدها وكل واحد وًًٍاخذ له حزمة تراب ويرمي عليها ، دخل بعيونها وتعورت وصرخت بقوه : الماس ياخبله ابعديهم عني ، وجع عيوني ماشوف شـي
ضحكوا بفرحه وطلعوا وخلوها وهي تحاول تفتح عيونها عجزت ، فجأه حست احد قريب منها وحاولت تفتح عيونها ونظرها مغبش ماشافت شي، ماحست الا بشي يسحبها ويحني راسها ويرش مويا على عيونها ، فتحت عيونها ببطيء وشافته قبالها ويمسح على عيونها بخوف ناظرت لايدينه اللي ماسكتها حسست بدفا صدره ، توتر كل مافيها ورجفت وابعدت عنه وعيونها تدمع من التراب اللي ماليها من راسها لرجولها قامت وحدت على اسنانها بقهر : انت ماعندك شغل غير تلاحقني ؟ صدق انك سافل وقذر ، لو تقرب مني غير هالمره بذبحك
ذيب بإبتسامه تذبـح : من حقي الاحقك ، اتطمن على ولدي !
هربت بسرعه وهي معصبه وقافله بوجهها الدنيا من كل مكان ولو تشوفه ماراح تتردد بقتله.
67
الساعه 9 الليل ؛ بعد العشاء اجتمعوا كلهم شباب وبنات بالخيمه الكبيره ومتوسطهم الجـد ويمينه ابو انـوار ، الكل موجود الا ابو شعلان وهذا اللي مريّح انوار.
ام ذيب : ذيب امي البس بشتك لا تبرد
ذيب : متدفي
ابو ذيب : وش عليك به ؟ شاكيلك الحال هو
ام ذيب : خايفه عليه ، وش عرفك انت بالرحمه ، ماش قلب من حجر
ابو ذيب : تشوف يايبه وتلومني يوم اقولك ابي اعرس
ابوه : تخسي تعرس ، ارتاح مهو دورك الحين ، دور ولدك
ذيب : على يدك ياجدي
ام ذيب : طقاق اعرس ، باللي مايردك
ذيب : لاحول ولا قوة الا بالله ، ياتسكتون عن بعض ولا امشي انا
حور : احمد ربك يتهاوشون عشانك ، كأنهم ماجابو الا ولد اسمه ذيب ، وحور وابتهاج صفر على الشمال
جدها : وش تبين فيهم خلي ذيب ينفعهم ، اهم شي جدك يحبك
حور : خل حبك لك ، بالله وش ينفعني به حبك ؟ شايبً مخرف رجل بالدنيا ورجل بالقبر
جدها ارتفع ظغطه : حسبي الله على من خلفك
ذيب عصب : انثبري لااقص لسانك
ابتهاج انقهرت من وضع اهلها " امها وابوها كأنهم بزران ، وحور ماتستحي ، خافت من عصبية ذيب يقلب الطلعه كلها نكد.
ناظرت لكل الموجودين تبي تغير الموضوع شافت انوار اللي تسولف مع فاتن ومندمجه ونادتها بصوت جهوري سكتهم كلهم : انـوار
انوار ناظرت فيها : هلا ابتهاج
ابتهاج : قلتيلي انك شاعره ، سمعينا جديدك
توجهت الأنظار عليها بحمـاس ، وذيب سرح فيها وبما انه اكثر واحد متذوق للشعر بينهم تحمس يسمع اشعارها ، يحسها فخمه وقاسيه مثل عيونهـا ، شد انتباهه وينتظر اي كلمه.
جدها : اي بالله شاعره جزله بعد ، اسلمي ياانوار
انوار بضحكه : لو يحضرني شي الحين تبشر ، بس انا وحده من الناس لاقيل لي تذكري انسى اكثر
ثريا : قولي اللي كتبتيه اخر شي ، لما سافر ابوك ، يجنن
سلطانه : اصلا كل كتاباتها عن ابوها
خالد ابتسم بفخر ، انوار تشجعت من ابتسامته وابتسمت : طيب ، شكراً لإنك ذكرتيني فيه ، كنت ابي ابوي يسمعه بس سافر ، والحين جتني الفرصه.
سكن الجوّ ، وتركزت عيونهم واذانهم معاها ، عيونها الذابله بعيون ابوها واعتلى صوتها الفخم ؛
يابوي جعلك للبقاء والمكاسيب
عمري بدونك يالذرا وش ابي به
ليه المرض مايعرف الزين والعيب
مايدري انك للمخاليق هيبـه !
ابسألك وش به غزا وجهك الشيب
والقلب لايع ، والنواظر شحيـبـه
يابوي ماني من سواة المخاريب
اللي تجيب لعليـة القوم خيبـه
وماني من اللي لامشت حفها الريب
رفعت راسـي للنجوم الصعيبـه
واللــه ! لأسدك بالفعول المصاليب
واللـه لأشيلك بالرخا والمصيبـه
طلع المعالي مانحكم للشواريب
بنـــت ! واناطح فارس القوم طيبه
وياشيخي ابشر لو تدور الدواليب
بنتك الى منه عوى الذيب ذيبـه.
ابو انوار ابتسم من اعمـاقه ، من اول شاد ظهره فيها ، ذيب عصب من الشعر وقوّته ، تهيأ لها انها تقصده ، انوار مستانسه لإن الكلمات اعجبت ابوها ابتسمت لهم : صح ابدانكم.
ام ذيب : اسم الله عليك ، اي هذا الكلام السنع
حور : يععع ، حشى رجال مو بنت
سلطانه : بنت بمليون رجال ، وش حارق رزك انتي
شعلان قام وقام وراه ذيب بسرعه وطلعوا مع بعض معصبين وكل واحد راح من طريق.
فاتن قامت وهي تدعي ان شكوكها تكذب وتغيب ، انوار تذكرت شي وقامت معاها : لحظه فاتن
قامت لها ومسكت يدها وراحوا بعيد عنهم ، فاتن مستغربه من تقرب انوار لها ، وانوار كاسره خاطرها فاتن ، تحس انها مكسوره وضايعه بالدنيا.
فاتن : بغيتي شي ؟
انوار ابتسمت : ايه ، صراحه استحيت بعد الشعر ونظراتهم لي ، حسسوني مسويه جريمه ، وماصدقت لما قمتي ولحقتك
فاتن : شعرك كان مره قوي ، ماينقال قدام رجاجيل
انوار ضحكت : سلامات ! جديده هذي ، وحتى لو مااعجبهم بالطقاق ، اخر عمري اداري خواطر خلق الله
فاتن : طيب ليه عصبتي ، هذا الصدق ، حتى شعلان عصب وراح
انوار بحده
ذيب : وخواتي من امس بالمطبخ وش يحوسون ؟
انوار : ماادري ، المهم ان كل الحلويات انا اللي سويتها
راحت ونظراته معاها لين اختفت ، ابتسم وهو ياكل من الحلا واعجبه : عز الله مايسوي الحلا الا الحلا
انوار راحت لقسم الألعاب وقعدت تلعب مع اخوانها وباقي اطفال خالاتها وهم عصبوا مايبونها تجمعوا ضدها وكل واحد وًًٍاخذ له حزمة تراب ويرمي عليها ، دخل بعيونها وتعورت وصرخت بقوه : الماس ياخبله ابعديهم عني ، وجع عيوني ماشوف شـي
ضحكوا بفرحه وطلعوا وخلوها وهي تحاول تفتح عيونها عجزت ، فجأه حست احد قريب منها وحاولت تفتح عيونها ونظرها مغبش ماشافت شي، ماحست الا بشي يسحبها ويحني راسها ويرش مويا على عيونها ، فتحت عيونها ببطيء وشافته قبالها ويمسح على عيونها بخوف ناظرت لايدينه اللي ماسكتها حسست بدفا صدره ، توتر كل مافيها ورجفت وابعدت عنه وعيونها تدمع من التراب اللي ماليها من راسها لرجولها قامت وحدت على اسنانها بقهر : انت ماعندك شغل غير تلاحقني ؟ صدق انك سافل وقذر ، لو تقرب مني غير هالمره بذبحك
ذيب بإبتسامه تذبـح : من حقي الاحقك ، اتطمن على ولدي !
هربت بسرعه وهي معصبه وقافله بوجهها الدنيا من كل مكان ولو تشوفه ماراح تتردد بقتله.
67
الساعه 9 الليل ؛ بعد العشاء اجتمعوا كلهم شباب وبنات بالخيمه الكبيره ومتوسطهم الجـد ويمينه ابو انـوار ، الكل موجود الا ابو شعلان وهذا اللي مريّح انوار.
ام ذيب : ذيب امي البس بشتك لا تبرد
ذيب : متدفي
ابو ذيب : وش عليك به ؟ شاكيلك الحال هو
ام ذيب : خايفه عليه ، وش عرفك انت بالرحمه ، ماش قلب من حجر
ابو ذيب : تشوف يايبه وتلومني يوم اقولك ابي اعرس
ابوه : تخسي تعرس ، ارتاح مهو دورك الحين ، دور ولدك
ذيب : على يدك ياجدي
ام ذيب : طقاق اعرس ، باللي مايردك
ذيب : لاحول ولا قوة الا بالله ، ياتسكتون عن بعض ولا امشي انا
حور : احمد ربك يتهاوشون عشانك ، كأنهم ماجابو الا ولد اسمه ذيب ، وحور وابتهاج صفر على الشمال
جدها : وش تبين فيهم خلي ذيب ينفعهم ، اهم شي جدك يحبك
حور : خل حبك لك ، بالله وش ينفعني به حبك ؟ شايبً مخرف رجل بالدنيا ورجل بالقبر
جدها ارتفع ظغطه : حسبي الله على من خلفك
ذيب عصب : انثبري لااقص لسانك
ابتهاج انقهرت من وضع اهلها " امها وابوها كأنهم بزران ، وحور ماتستحي ، خافت من عصبية ذيب يقلب الطلعه كلها نكد.
ناظرت لكل الموجودين تبي تغير الموضوع شافت انوار اللي تسولف مع فاتن ومندمجه ونادتها بصوت جهوري سكتهم كلهم : انـوار
انوار ناظرت فيها : هلا ابتهاج
ابتهاج : قلتيلي انك شاعره ، سمعينا جديدك
توجهت الأنظار عليها بحمـاس ، وذيب سرح فيها وبما انه اكثر واحد متذوق للشعر بينهم تحمس يسمع اشعارها ، يحسها فخمه وقاسيه مثل عيونهـا ، شد انتباهه وينتظر اي كلمه.
جدها : اي بالله شاعره جزله بعد ، اسلمي ياانوار
انوار بضحكه : لو يحضرني شي الحين تبشر ، بس انا وحده من الناس لاقيل لي تذكري انسى اكثر
ثريا : قولي اللي كتبتيه اخر شي ، لما سافر ابوك ، يجنن
سلطانه : اصلا كل كتاباتها عن ابوها
خالد ابتسم بفخر ، انوار تشجعت من ابتسامته وابتسمت : طيب ، شكراً لإنك ذكرتيني فيه ، كنت ابي ابوي يسمعه بس سافر ، والحين جتني الفرصه.
سكن الجوّ ، وتركزت عيونهم واذانهم معاها ، عيونها الذابله بعيون ابوها واعتلى صوتها الفخم ؛
يابوي جعلك للبقاء والمكاسيب
عمري بدونك يالذرا وش ابي به
ليه المرض مايعرف الزين والعيب
مايدري انك للمخاليق هيبـه !
ابسألك وش به غزا وجهك الشيب
والقلب لايع ، والنواظر شحيـبـه
يابوي ماني من سواة المخاريب
اللي تجيب لعليـة القوم خيبـه
وماني من اللي لامشت حفها الريب
رفعت راسـي للنجوم الصعيبـه
واللــه ! لأسدك بالفعول المصاليب
واللـه لأشيلك بالرخا والمصيبـه
طلع المعالي مانحكم للشواريب
بنـــت ! واناطح فارس القوم طيبه
وياشيخي ابشر لو تدور الدواليب
بنتك الى منه عوى الذيب ذيبـه.
ابو انوار ابتسم من اعمـاقه ، من اول شاد ظهره فيها ، ذيب عصب من الشعر وقوّته ، تهيأ لها انها تقصده ، انوار مستانسه لإن الكلمات اعجبت ابوها ابتسمت لهم : صح ابدانكم.
ام ذيب : اسم الله عليك ، اي هذا الكلام السنع
حور : يععع ، حشى رجال مو بنت
سلطانه : بنت بمليون رجال ، وش حارق رزك انتي
شعلان قام وقام وراه ذيب بسرعه وطلعوا مع بعض معصبين وكل واحد راح من طريق.
فاتن قامت وهي تدعي ان شكوكها تكذب وتغيب ، انوار تذكرت شي وقامت معاها : لحظه فاتن
قامت لها ومسكت يدها وراحوا بعيد عنهم ، فاتن مستغربه من تقرب انوار لها ، وانوار كاسره خاطرها فاتن ، تحس انها مكسوره وضايعه بالدنيا.
فاتن : بغيتي شي ؟
انوار ابتسمت : ايه ، صراحه استحيت بعد الشعر ونظراتهم لي ، حسسوني مسويه جريمه ، وماصدقت لما قمتي ولحقتك
فاتن : شعرك كان مره قوي ، ماينقال قدام رجاجيل
انوار ضحكت : سلامات ! جديده هذي ، وحتى لو مااعجبهم بالطقاق ، اخر عمري اداري خواطر خلق الله
فاتن : طيب ليه عصبتي ، هذا الصدق ، حتى شعلان عصب وراح
انوار بحده
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
: عسى عمره مارضى ، وبعدين انتي لمتى بتجلسين تراعين خاطره ! خليه يولي اللي مايبيك لاتبينه
فاتن : وانتي وش دخلـك ؟
انوار : صحيح مالي دخل فيك لكن انا ابي مصلحتك ، ترا واضح ان شعلان مايحبك ، مو هنا المشكله ، المشكله واضح انك تموتين بتراب رجوله وهذا مو حلو بحقك ! انتي عزيزه وغاليه ولك كرامه ، لاتسمحين لمخلوق يهدمها ، مهما كان !
فاتن دمعت عيونها : انـوار ! وش قصدك ؟
انوار عرفت انها غيرانه وفهمت غلط تنهدت بملل وتكتفت : ماقصدي شي ، وبكيفك سوي اللي تبينه دامك ماتقبلين النصيحه ولاتفهمين
فاتن : فاهمه ومااحتاج توضيح ، وصدقيني لو شعلان مو كفو ماحبيتـه ، ويستاهل من يرخص كرامته وروحــه عشانه
انوار بهدوء وصوت واثق : يخسسسسي ، لا شعلان ولا مليون واحد يستاهلك ، انتي ارقى وارقى من انك تفكرين بواحد مايفكر فيك
فاتن بقهر : انـوار وبعديـن ؟ وش بتوصلين له ؟
انوار : ابي انقذك ، وصدقيني تفكيرك فيني غلط
فاتن راحت وتركتها : لاوالله الغلط اني وقفت معاك
انوار تناظر فيها ببرود وحطت يدها على خدها بملل : الحمدلله والشكـر بس
فجأه انمسكت يدها بقوه ولفت وشافت شعلان بعيون تنطق شرار مستحيل تنكر خوفها منـه.
شعلان : وش هالكــلام اللي سمعته ؟ انتي ماتتوبين ؟
انوار فلتت يدها منه وبنبرة ثقه : ماقلت الا الحق ، هي تستاهل واحد يحبها ويقدرها ، مو مثلك راكنها على الرف
شعلان حد على اسنانه بغضب : لاتتدخلين بشي مايعنيــك ! والزمي حدودك لاتحديني على الردى !
انوار بخبث : ليـش ؟ تحبـهـا ؟
اخذ نفس و ناظر بعيونها بحيـره : احبها
انوار : ليش تعاملها كذا طيب ؟
شعلان : عرفتها صغيره ، كبرت بين يديني ، اشوفها بنتي ، غير كذا ماشوفها
انوار : والحب اللي تتكلم عنه وش وضعه ؟
شعلان : حب اب لبنته ، اخ لأخته ، مو زوج لزوجتـه
انوار : لاياشيخ احلف
شعلان : ارتحتي الحين ؟ لاعاد تتدخلين بيننا ، اذا هي تحبني بتكرهني مع الوقت ، انا اعرف لها
انوار : اها فهمت الحين ، انت مو شكاك ولا قاسي ، لكن تتصرف كذا عشان تكرهك فاتـن ، ليش حرام عليك
شعلان : ليش حـرام ؟ انا قدمت لها كل اللي اقدر عليه ، حتى عمري عطيتها ، شوفيني خاط الشيب براسي وماعندي عيال والسبب فاتـن ، عمري ماقصرت معاها بشـي ، الحين جاء الوقت اللي اشوف فيه نفسي واتزوج غيرها واحبها واعيش معاها !
انوار : طيب وين المشكله اذا حبيت فاتن وعشت معاها ؟ ترا مافاتكم شي ، تقدر تغير نظرتك لها ، حرام تكسر بخاطرها ، هي ماتحب غيرك وانت خساره كبيره لنفسك لو تركتها لإن مافي مثلهـا !
شعلان ببرود : انا ادرى بنفسي ، وادرى بمصلحتها ، وحياتي انا اللي بعيشها مثل ماخططت لها ، لاتصغرين نفسك بعيني اكثر ! واتركي فاتن بحالها
انوار : من زين عينك عاد ، انا الغبيه اللي انصح ناس مثلكم
مشت من عنده ، صار يفكر بكلامها وهو يدري 100٪ ان معاها حق لكن عجـز .
الساعه 2 الليل ؛
حور كانت تتقلب بملل ولاجاها النوم ، سمعت صوت جاي من برا وقامت ، كانت الغرفه ظلام ولاينسمع غير شخير البنات ، وطت على رجل وحده منهم وصرخت بألم : ااه ياحماره
حور بهمس : ماشفتك اسكتي
مشت لين وصلت الدريشه وطلت منها بخفيف شافت انوار جالسه على الكرسي وقبالها شبس وحلويات وعصير ابتسمت بخبث :تحبين الجلسه الوحدانيه يعني ؟ انا اوريك
طلعت بسرعه وراحت لغرفة جدها كان نايم وماحس فيها ، اخذت بشته ولبسته واخذت شماغه وتلثمت فيه وطلعت للمزرعه وانوار لازالت على جلستها ومندمجه بجوالها ، قربت لها حور وسدت فمها بقوه ، انوار صرخت برعب وقامت وحور لازالت ماسكتها ، التفتت عليها انوار بقوه وصفقتها كففففف طالع من قلب قلبها وشالت الشماغ بقوه وانتثر شعر حور وابتسمت بإحراج : هذا كان مقلبنا اليوم لاتنسون لايك وسبسكرايب.
انوار مسكت عصيرها وبوجه حور كله وصرخت بعصبيه : ثقيلة الدم وغبيه ، كرري هالحركات وشوفي مصيرك ، بزر من جد
راحت وحور سكتت مالها وجه ترادد ، مسحت وجهها وهي تتأفف : عائلة نفسيات ماينمزح معاهم.
من وراها صوت خوّفها : لا والله مزحك الثقيل
حور بخوف : ذيـب !
ذيب بحده : ليتها طابه في بطنك بعد
حور تبي تحرجه : وانت تراقبها ؟ كذا وضعك ؟ من تحت لتحت
قرب واخذ باقي عصيرة انوار ورشها بوجه حور وشهقت.
70
.
لا غدى خصمك حبيبك .. لا تحارب
كيف تنقل جرح من روحـك لروحك ؟
.
بعد ايـآم ؛
فاتن كانت بغرفتها قدامها مناكير وترسم على اظافرها ، وكلام انوار يتردد براسها ، خايفه تسمع نصيحتها وتنقلب ضدها ، وخايفه ماتسمع نصيحتها وتندم.
طقّ الباب ودخل شعلان : فاضيه ؟
فاتن : اي حياك
دخل وجلس قدامها ، فاتن ارتبكت : فيك شي ؟
مسك يدها بهدوء : اشياء ، وابيك تسمعيني للنهايه
بلعت غصتها خوف من هاللحظه : تفضل
شعلان : انا اسف على اللي بقوله لك ، لكن هو اللي لازم يصير.
سكت شوي وكمل : اليـوم صار عمري 31 سنـه ، صار الوقت اللي اشوف فيه نفسي ، واشوف حياتي ، يكفي اللي ضاع من عمري ، كنت حالف ماتركك لين اضمن حياتك وراحتك ، والحمدلله ضمنتها ، عمري ماندمت اني كرست حياتي عليك ، وكل
فاتن : وانتي وش دخلـك ؟
انوار : صحيح مالي دخل فيك لكن انا ابي مصلحتك ، ترا واضح ان شعلان مايحبك ، مو هنا المشكله ، المشكله واضح انك تموتين بتراب رجوله وهذا مو حلو بحقك ! انتي عزيزه وغاليه ولك كرامه ، لاتسمحين لمخلوق يهدمها ، مهما كان !
فاتن دمعت عيونها : انـوار ! وش قصدك ؟
انوار عرفت انها غيرانه وفهمت غلط تنهدت بملل وتكتفت : ماقصدي شي ، وبكيفك سوي اللي تبينه دامك ماتقبلين النصيحه ولاتفهمين
فاتن : فاهمه ومااحتاج توضيح ، وصدقيني لو شعلان مو كفو ماحبيتـه ، ويستاهل من يرخص كرامته وروحــه عشانه
انوار بهدوء وصوت واثق : يخسسسسي ، لا شعلان ولا مليون واحد يستاهلك ، انتي ارقى وارقى من انك تفكرين بواحد مايفكر فيك
فاتن بقهر : انـوار وبعديـن ؟ وش بتوصلين له ؟
انوار : ابي انقذك ، وصدقيني تفكيرك فيني غلط
فاتن راحت وتركتها : لاوالله الغلط اني وقفت معاك
انوار تناظر فيها ببرود وحطت يدها على خدها بملل : الحمدلله والشكـر بس
فجأه انمسكت يدها بقوه ولفت وشافت شعلان بعيون تنطق شرار مستحيل تنكر خوفها منـه.
شعلان : وش هالكــلام اللي سمعته ؟ انتي ماتتوبين ؟
انوار فلتت يدها منه وبنبرة ثقه : ماقلت الا الحق ، هي تستاهل واحد يحبها ويقدرها ، مو مثلك راكنها على الرف
شعلان حد على اسنانه بغضب : لاتتدخلين بشي مايعنيــك ! والزمي حدودك لاتحديني على الردى !
انوار بخبث : ليـش ؟ تحبـهـا ؟
اخذ نفس و ناظر بعيونها بحيـره : احبها
انوار : ليش تعاملها كذا طيب ؟
شعلان : عرفتها صغيره ، كبرت بين يديني ، اشوفها بنتي ، غير كذا ماشوفها
انوار : والحب اللي تتكلم عنه وش وضعه ؟
شعلان : حب اب لبنته ، اخ لأخته ، مو زوج لزوجتـه
انوار : لاياشيخ احلف
شعلان : ارتحتي الحين ؟ لاعاد تتدخلين بيننا ، اذا هي تحبني بتكرهني مع الوقت ، انا اعرف لها
انوار : اها فهمت الحين ، انت مو شكاك ولا قاسي ، لكن تتصرف كذا عشان تكرهك فاتـن ، ليش حرام عليك
شعلان : ليش حـرام ؟ انا قدمت لها كل اللي اقدر عليه ، حتى عمري عطيتها ، شوفيني خاط الشيب براسي وماعندي عيال والسبب فاتـن ، عمري ماقصرت معاها بشـي ، الحين جاء الوقت اللي اشوف فيه نفسي واتزوج غيرها واحبها واعيش معاها !
انوار : طيب وين المشكله اذا حبيت فاتن وعشت معاها ؟ ترا مافاتكم شي ، تقدر تغير نظرتك لها ، حرام تكسر بخاطرها ، هي ماتحب غيرك وانت خساره كبيره لنفسك لو تركتها لإن مافي مثلهـا !
شعلان ببرود : انا ادرى بنفسي ، وادرى بمصلحتها ، وحياتي انا اللي بعيشها مثل ماخططت لها ، لاتصغرين نفسك بعيني اكثر ! واتركي فاتن بحالها
انوار : من زين عينك عاد ، انا الغبيه اللي انصح ناس مثلكم
مشت من عنده ، صار يفكر بكلامها وهو يدري 100٪ ان معاها حق لكن عجـز .
الساعه 2 الليل ؛
حور كانت تتقلب بملل ولاجاها النوم ، سمعت صوت جاي من برا وقامت ، كانت الغرفه ظلام ولاينسمع غير شخير البنات ، وطت على رجل وحده منهم وصرخت بألم : ااه ياحماره
حور بهمس : ماشفتك اسكتي
مشت لين وصلت الدريشه وطلت منها بخفيف شافت انوار جالسه على الكرسي وقبالها شبس وحلويات وعصير ابتسمت بخبث :تحبين الجلسه الوحدانيه يعني ؟ انا اوريك
طلعت بسرعه وراحت لغرفة جدها كان نايم وماحس فيها ، اخذت بشته ولبسته واخذت شماغه وتلثمت فيه وطلعت للمزرعه وانوار لازالت على جلستها ومندمجه بجوالها ، قربت لها حور وسدت فمها بقوه ، انوار صرخت برعب وقامت وحور لازالت ماسكتها ، التفتت عليها انوار بقوه وصفقتها كففففف طالع من قلب قلبها وشالت الشماغ بقوه وانتثر شعر حور وابتسمت بإحراج : هذا كان مقلبنا اليوم لاتنسون لايك وسبسكرايب.
انوار مسكت عصيرها وبوجه حور كله وصرخت بعصبيه : ثقيلة الدم وغبيه ، كرري هالحركات وشوفي مصيرك ، بزر من جد
راحت وحور سكتت مالها وجه ترادد ، مسحت وجهها وهي تتأفف : عائلة نفسيات ماينمزح معاهم.
من وراها صوت خوّفها : لا والله مزحك الثقيل
حور بخوف : ذيـب !
ذيب بحده : ليتها طابه في بطنك بعد
حور تبي تحرجه : وانت تراقبها ؟ كذا وضعك ؟ من تحت لتحت
قرب واخذ باقي عصيرة انوار ورشها بوجه حور وشهقت.
70
.
لا غدى خصمك حبيبك .. لا تحارب
كيف تنقل جرح من روحـك لروحك ؟
.
بعد ايـآم ؛
فاتن كانت بغرفتها قدامها مناكير وترسم على اظافرها ، وكلام انوار يتردد براسها ، خايفه تسمع نصيحتها وتنقلب ضدها ، وخايفه ماتسمع نصيحتها وتندم.
طقّ الباب ودخل شعلان : فاضيه ؟
فاتن : اي حياك
دخل وجلس قدامها ، فاتن ارتبكت : فيك شي ؟
مسك يدها بهدوء : اشياء ، وابيك تسمعيني للنهايه
بلعت غصتها خوف من هاللحظه : تفضل
شعلان : انا اسف على اللي بقوله لك ، لكن هو اللي لازم يصير.
سكت شوي وكمل : اليـوم صار عمري 31 سنـه ، صار الوقت اللي اشوف فيه نفسي ، واشوف حياتي ، يكفي اللي ضاع من عمري ، كنت حالف ماتركك لين اضمن حياتك وراحتك ، والحمدلله ضمنتها ، عمري ماندمت اني كرست حياتي عليك ، وكل
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
مااشوف ضحكتك احس بفخر وبراحـه ، الين اليوم وانا اشوفك شي اكبر من انك تكونين زوجـتي وخلاص ، انتي اختي وبنتي وصديقتي ، ولو تمر مية سنه يبقى مكانك ثابت مايتغيّر !
فاتن تحس غمامه على صدرها ضيّقت انفاسها ولكن ابتسمت وهي تتذكر كلام انوار : صح كلامك ، من حقك تعيش حياتك ، ومع اللي تختارها ، وانا بعد عمري مارح اندم لإني اخترتك انت اللي اكمل حياتي معاه
شعلان شدّ على يدها وقلبه يتقطع عليها : لاتكتمين شي بقلبك
فاتن سحبت يدها : ماكتمت شي ، انا بعد جاء اليوم اللي اشوف فيه نفسي ، بعيش واموت وانا ممنونه لك علمتني كيف اواجه الحياه والناس ، علمتني اشياء كثير ، طلقنــي
شعلان سكت برهه يستوعب ، ماكان متوقع انها تبدأ بموضوع الطلاق ابتسم : لحظه ليش مستعجله ؟
فاتن : مو انت تبي تتزوج ؟
شعلان : بتزوج ، لكن هذا مايمنع انك تبقين على ذمتي ، مثل ماقلتلك انتي اولى من كل شي ، وزواجي بالثانيه ماراح يغير شي بحياتي !
فاتن بتعب : بيغير كثير ، بتصير ظالم ، بتعاملها كزوجه وانا بتعاملني كـ اخت وهذا مو عدل ، يعني ريح راسك وطلقني من الحين
شعلان : مستحيل ، صحيح اذا عصبت كنت اهددك بالطلاق لكن ماكان عندي نيه ابد ، انا ماتركتك وانتي صغيره ! اتركك الحين ؟
فاتن : ايه تتركني وش فيها يعني ؟ الحمدلله كبيره واعرف لنفسي والحياه ماتوقف عليك
شعلان : ادري انها ماتوقف ، لكن ماابيك تبعدين عني !
فاتن باستهزاء : لاتخاف تقدر تشوفني بأي وقت ، مافي قانون يمنع ان الأب يشوف بنته !
شعلان سرح فيها شوي ونزلت عيونها بسرعه ماتبيه يلمح دموعها ، مد يده ورجع شعرها خلف اذنها وهمس : فاتن افهميني و.
قاطعته بحده : لاتفهمني ولا افهمك ، طلقني الحين ! بسرعه !
شعلان انصدم وعصب عليها : تستهبليـن ؟
فاتن : لا صادقه ، طلقني
اخذ نفس وناظر فيها بهدوء : انتي طالق !
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 35
31-01-2018, 11:41 PM
فلسطينية اناas
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
يسلمو ايديكي ع البارت الحلو ...
ما طولي بتنزيل البارت الجديد...
😁😁👏👏
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 36
01-02-2018, 06:25 AM
Wadak ودق
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
البارت أكثر من رائع وأحداثه مشوقه… وبصراحة أجمل مافيه اغلب الاحداث تكون عكس التوقع .. لحد الآن ممقتنعه إن شعلان ميحب فاتن… اعتقد لما تكون ما شخص آخر رح يشعرربحبها وبالغيرة… أما أنوار شعلة النارر… جميلة بكل حالاتها… والذيب إيحبها أكيد… أمانه لا تتأخري علينا وخلي البارت أطول إشوي
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 37
01-02-2018, 08:23 AM
5o0o5ty94
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
ننتظر التكملة 😍🌹
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 38
02-02-2018, 07:55 AM
Wadak ودق
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
بعد الظهر عندي سفر… 😢😢😢 مافي ولو بارت زغنن
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 39
02-02-2018, 08:18 PM
rwaya_roz
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
71
شهقت فاتن بعد الكلمـه ، كأنها رصاصه واخترقت نبضها ، مو مجرد كلمه عاديه ، غرقت عيونها.
شعلان حس شهقتها صفعه له خلته يستوعب ، مستحيل طلقتها بهالسهوله ! حتى لو كان طلبها ، مستحيل انهدم كل شي بلحظـه !
حطت يدها قبال عيونها ماتبي تشوفه ، في شي بداخلها مات ، مو مجرد انكسار وخلاص ، حست كل حزنها القديم تفاهـه عند حزنها بهاللحظه.
شعلان بصوت مبحوح : ادري اني نذل ، وحقير ، وماعندي احسـاس ، لكن..
سكت شوي وكمل بهدوء : قومي معي ، برجعك ، ماصار شي
فاتن بصوت راجف : ماابي شي منك ، اطلع
شعلان مسك اكتافها ولفها له وقال بحزم : انتي حديتيني اقولهـا ولو هي علي والله مااطلقك لآخر يوم بعمري ، فاتن لاتعاندين اكثر وقومـي !
فاتن قامت وبصراخ : انا لما كنت على ذمتك لحالي كنت احترق واموت من القهر ، تبيني ارجع بعد ماصارت تشاركني فيك وحده غيري ؟ وحده تعطيها اهتمامك ووقتك وروحك وانا مجرد اسـم بحياتك ! والله مارجـع لك لو تمـوت ، كفايه تحركني مثل ماتبغى ، مو عشانك قدمت لي معروف تقعد تذلني ، مره تبيني ، مره ماتبيني ، مره تحبني ، مره تكرهني ، ترا انا انسانه بالنهايه ولي احساس ، الله يجازيك على كل لحظه ضاعت من عمري وانا انتظرك ، وبالنهايه كـذا !
شعلان بضيق مو النهايه ، هذا طلبـك !
فاتن : بس هذي رغبتك قبل تكون طلبي ! اصلاً من متى انت تحس فيني ؟ من متى يهمك طلباتي ؟ ياما وياما نمت متضايقه منك ودموعي بعيوني وانت تدري ومع ذلك ماهتميت لي ، اصـلاً انا الغلطانه وكلي غلط لإني حبيتك وانا ادر
فاتن تحس غمامه على صدرها ضيّقت انفاسها ولكن ابتسمت وهي تتذكر كلام انوار : صح كلامك ، من حقك تعيش حياتك ، ومع اللي تختارها ، وانا بعد عمري مارح اندم لإني اخترتك انت اللي اكمل حياتي معاه
شعلان شدّ على يدها وقلبه يتقطع عليها : لاتكتمين شي بقلبك
فاتن سحبت يدها : ماكتمت شي ، انا بعد جاء اليوم اللي اشوف فيه نفسي ، بعيش واموت وانا ممنونه لك علمتني كيف اواجه الحياه والناس ، علمتني اشياء كثير ، طلقنــي
شعلان سكت برهه يستوعب ، ماكان متوقع انها تبدأ بموضوع الطلاق ابتسم : لحظه ليش مستعجله ؟
فاتن : مو انت تبي تتزوج ؟
شعلان : بتزوج ، لكن هذا مايمنع انك تبقين على ذمتي ، مثل ماقلتلك انتي اولى من كل شي ، وزواجي بالثانيه ماراح يغير شي بحياتي !
فاتن بتعب : بيغير كثير ، بتصير ظالم ، بتعاملها كزوجه وانا بتعاملني كـ اخت وهذا مو عدل ، يعني ريح راسك وطلقني من الحين
شعلان : مستحيل ، صحيح اذا عصبت كنت اهددك بالطلاق لكن ماكان عندي نيه ابد ، انا ماتركتك وانتي صغيره ! اتركك الحين ؟
فاتن : ايه تتركني وش فيها يعني ؟ الحمدلله كبيره واعرف لنفسي والحياه ماتوقف عليك
شعلان : ادري انها ماتوقف ، لكن ماابيك تبعدين عني !
فاتن باستهزاء : لاتخاف تقدر تشوفني بأي وقت ، مافي قانون يمنع ان الأب يشوف بنته !
شعلان سرح فيها شوي ونزلت عيونها بسرعه ماتبيه يلمح دموعها ، مد يده ورجع شعرها خلف اذنها وهمس : فاتن افهميني و.
قاطعته بحده : لاتفهمني ولا افهمك ، طلقني الحين ! بسرعه !
شعلان انصدم وعصب عليها : تستهبليـن ؟
فاتن : لا صادقه ، طلقني
اخذ نفس وناظر فيها بهدوء : انتي طالق !
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 35
31-01-2018, 11:41 PM
فلسطينية اناas
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
يسلمو ايديكي ع البارت الحلو ...
ما طولي بتنزيل البارت الجديد...
😁😁👏👏
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 36
01-02-2018, 06:25 AM
Wadak ودق
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
البارت أكثر من رائع وأحداثه مشوقه… وبصراحة أجمل مافيه اغلب الاحداث تكون عكس التوقع .. لحد الآن ممقتنعه إن شعلان ميحب فاتن… اعتقد لما تكون ما شخص آخر رح يشعرربحبها وبالغيرة… أما أنوار شعلة النارر… جميلة بكل حالاتها… والذيب إيحبها أكيد… أمانه لا تتأخري علينا وخلي البارت أطول إشوي
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 37
01-02-2018, 08:23 AM
5o0o5ty94
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
ننتظر التكملة 😍🌹
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 38
02-02-2018, 07:55 AM
Wadak ودق
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
بعد الظهر عندي سفر… 😢😢😢 مافي ولو بارت زغنن
اقتباس
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 39
02-02-2018, 08:18 PM
rwaya_roz
رد: روايتي الثانية عشر : كبيرة من صغر سني عزيزة من ظهر رجال
71
شهقت فاتن بعد الكلمـه ، كأنها رصاصه واخترقت نبضها ، مو مجرد كلمه عاديه ، غرقت عيونها.
شعلان حس شهقتها صفعه له خلته يستوعب ، مستحيل طلقتها بهالسهوله ! حتى لو كان طلبها ، مستحيل انهدم كل شي بلحظـه !
حطت يدها قبال عيونها ماتبي تشوفه ، في شي بداخلها مات ، مو مجرد انكسار وخلاص ، حست كل حزنها القديم تفاهـه عند حزنها بهاللحظه.
شعلان بصوت مبحوح : ادري اني نذل ، وحقير ، وماعندي احسـاس ، لكن..
سكت شوي وكمل بهدوء : قومي معي ، برجعك ، ماصار شي
فاتن بصوت راجف : ماابي شي منك ، اطلع
شعلان مسك اكتافها ولفها له وقال بحزم : انتي حديتيني اقولهـا ولو هي علي والله مااطلقك لآخر يوم بعمري ، فاتن لاتعاندين اكثر وقومـي !
فاتن قامت وبصراخ : انا لما كنت على ذمتك لحالي كنت احترق واموت من القهر ، تبيني ارجع بعد ماصارت تشاركني فيك وحده غيري ؟ وحده تعطيها اهتمامك ووقتك وروحك وانا مجرد اسـم بحياتك ! والله مارجـع لك لو تمـوت ، كفايه تحركني مثل ماتبغى ، مو عشانك قدمت لي معروف تقعد تذلني ، مره تبيني ، مره ماتبيني ، مره تحبني ، مره تكرهني ، ترا انا انسانه بالنهايه ولي احساس ، الله يجازيك على كل لحظه ضاعت من عمري وانا انتظرك ، وبالنهايه كـذا !
شعلان بضيق مو النهايه ، هذا طلبـك !
فاتن : بس هذي رغبتك قبل تكون طلبي ! اصلاً من متى انت تحس فيني ؟ من متى يهمك طلباتي ؟ ياما وياما نمت متضايقه منك ودموعي بعيوني وانت تدري ومع ذلك ماهتميت لي ، اصـلاً انا الغلطانه وكلي غلط لإني حبيتك وانا ادر
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
ي انك مو كفـو ولاتستاهل ، انا وش صبرني عشر سنوات على كلام اهلك ونظراتهم لي غير حبـك ! امك وهي خالتي ماسلمت من كلامها ، كل يوم تخيل ! كل يوم لمدة عشر سنين كانت تقول لي انتي غلطة حياتـه ، ابتلش فيك ، لاهو قادر يتزوج ولاهو قادر يطلقك ، كنت ازعل من كلامها ومن اشوفك انسى ، يسألوني عن سبب السهر ، سبب الهالات تحت عيوني واقولهم فيني ارق ، لكن الحقيقه اني اظل الليل كله انتظرك ترجع وتنام ، عشان انام وانا مرتاحه.
خنقتها العبره ولا قدرت تكمل بح صوتها وهمست له : لو اكمل لك بيشيب راسك ، بس خلاص ، عافتك نفسي ، مابي اشوفك بعد اليوم !
اخذت عباتها وحجابها وطلعت من البيت كله حتى ملابسها مافيها حيل تجمعهم ، اما شعلان سرح بالمناكير اللي كانت تتفنن فيـه ، وعطوراتها واغراضها ، صورتهـا..
72
نزل وراها بسرعه مالقاها حصل خواته وبنات عمه بالصاله سألهم بعجله : فاتن وينهـا ؟
دانه : طلعت و..
قبل تكمل طلع بسرعه للشارع يدورها ولا لقاها ركب سيارته واتصل على اخوها طـلال وثواني وصله الرد : هلا شعلان
شعلان : فاتن جت عندك ؟
طلال بخوف : لا ماشفتها ، ليـش
شعلان : زعلت وطلعت ، اطلع دور معي
طلال فتح الباب وحصلها قباله وابتسم براحـه ، انصدم لما شاف دموعها ورجفتها حس حتى قلبه يبكي معاها.
طلال : فاتن ، عسى ماشر فيك شـي ؟
شعلان من سمع كلامه حس قلبه بيوقف شد انتباهه.
طلال حط جواله بجيبه ناسي ان شعلان على الخط دخلها وقفل الباب ومسك اكتافها وهزها بصوت خايف : تكلمـي ، وش صايـر ؟
فاتن : ماصار شي ، بس تطلقت
طلال ارتفع ظغطه وعصب : الحقيـ*
قاطعته فاتن بهدوء : انا اللي طلبت ، ومابي اشوفه بعد اليوم ، وانت اذا عندك مشكله بأستقبالي اتركني امشي لأني ماعاد ابي احس بالمهانه والذل ، اكتفيـت
طلال : افا عليك ! ليش بيتي هو ؟ هذا بيتك ، والله لايبارك لي اذا خليتك تحتاجين غيري بعد اليوم ، لاتبكيـن عليه ، مايستاهل دمعه من دموعك.
فاتن مسحت دموعها وببرود : لا والله ، احلف بس ؟ ليش هالكلام ماقلته قبل سنوات ، يوم كنت محتاجه واحد فيكم يوقف معي ، وبعتوني ثلاثتكم برخيص ، انت وابوي وراكان ، خليتوني اذل نفسي لشعـلان واهله ، ليوم الله هذا وهم يستحقروني ويشوفوني همّ على قلوبهم !
طلال بضيق : انا تغيـرت يافاتن ، والله ماني مثل قبل
فاتن : وانا وش نفعني به تغييرك ؟ رد لي كرامتـي ؟ رد لي قلبي ومنع حبي له ؟
طلال : اللي راح راح ، انا حلفت ، والله مايمسّك ضيـم بعد اليـوم !
فاتن دخلت لغرفتها وهي منهاره طاحت على سريرها واستسلمت لدموعها ، شعلان سمع الكلام وضاقت فيه الدنيا من جديد حرك سيارته ومشـى لأبعد مكان وهو كاره كل شي ، طلال طلع وهو ثاير ومعصب رآح لبيـت ابو شعلان ودخل مندفـع وناداه بأعلـى صـوت : شـعــلان !
فجأه صرخت بنت وطاح منها شي وناظرت فيه برعب ، وراحت بسرعه وهي تصيح خوف من شكله وصوته.
طلال مشى وراها بسرعه ومسك يدها بحده : اوقفي ، وين شعلان
صرخت بوجهه : وش دراني ، اتركني يالحقيـــر
طـلال استوعب وتركها وبهدوء : اسف والله ماكان قصدي بس انفعلت ، خليه يطلع
ماحس الا برفسه على بطنه نسته الدنيا ومافيها وتغيرت ملامحه من قو الألم ، ماشاف بعدها الا غبرتها ، هربـت.
تمالك نفسه واخذ نفس : وش هالعائله الهمجيّه ، كيف كانت متحملتهم فاتن.
73
دخلت للصاله وهي تتنفس بصعوبه وتدعي عليه بقهر ، استغربوا البنات من شكلها.
ابتهاج : هيه حور وش فيك ؟
حور : الكلب ، النذل
دانه : بسم الله وش صار
حور : مدري في واحد وصخ ماعرفه دخل معصب وينادي شعلان وهربت وجاء مسكني قال ناديه ، ورفسته ودخلت
ابتهاج خافت : يمممه لايكون مجنون ولاسكران ؟ لايدخل علينا انقلعي قفلي الباب
حور قفلت الباب ورجعت لهم : الله ياخذه
دانه قامت وطلت من الدريشه وشافته يطلع شهقت : طلالـوه
حور : تعرفينه ؟
دانه : ولد خالتي ، اخو فاتن
ابتهاج : اها فهمت ، فاتن وشعلان صاير بينهم كبير مره وطلال جاي فزاع لأخته
دانه : توه يتذكرها ؟
حور : ياحياتي يافاتن ، مقروده ماتهنت بشي
➖
انـوار كانت عند ابوها ونفسيتها هالأيام تهبـل ، ابوها يقدر يكتب لها و يعبر عن اللي داخله ، تغيرت حالته كثيــر.
انوار : اليوم اول يوم ل الماس وليث بالروضه لو تشوف اشكالهم كيف مستانسين وربي حلوين
ابوها ابتسم وكتب لها : الله يوفقهم ، ارجعي كملي دراستك
انوار ضحكت : خير يبه تخيل اكمل ثنوي وانا عمري 20 سنه ، فشله
كتب لها : العلم مايعرف عمر ، في عجايز يدرسون وينجحون ويتخرجون ، وانتي مافاتك شي للحين ، وانا متأكد انك قدها وبتتخرجين وترفعين راسي ، مو معجبني حالك كذا
انوار تنهدت وكمل ابوها : كل اللي مريتي فيه بسببي ، عمري ماراح اسامح نفسي لو ظليتي كذا
انوار بشهقه : لا والله انا اللي ابي ، شي طبيعي اني بترك كل اللي عندي واخدمك ، يايبه انت لو الف فيك الكون كله ماوفيك حقك ، وتلوم نفسك ؟ ليه تلوم نفسك ؟ انت مالك ذنـب
بلعت غصتها بقهر وهي تتذكر ابو شعلان ، كتب لها ابوها " انسي موضوعي مع خالـك ، اللي فات مات ، والعوض على ال
خنقتها العبره ولا قدرت تكمل بح صوتها وهمست له : لو اكمل لك بيشيب راسك ، بس خلاص ، عافتك نفسي ، مابي اشوفك بعد اليوم !
اخذت عباتها وحجابها وطلعت من البيت كله حتى ملابسها مافيها حيل تجمعهم ، اما شعلان سرح بالمناكير اللي كانت تتفنن فيـه ، وعطوراتها واغراضها ، صورتهـا..
72
نزل وراها بسرعه مالقاها حصل خواته وبنات عمه بالصاله سألهم بعجله : فاتن وينهـا ؟
دانه : طلعت و..
قبل تكمل طلع بسرعه للشارع يدورها ولا لقاها ركب سيارته واتصل على اخوها طـلال وثواني وصله الرد : هلا شعلان
شعلان : فاتن جت عندك ؟
طلال بخوف : لا ماشفتها ، ليـش
شعلان : زعلت وطلعت ، اطلع دور معي
طلال فتح الباب وحصلها قباله وابتسم براحـه ، انصدم لما شاف دموعها ورجفتها حس حتى قلبه يبكي معاها.
طلال : فاتن ، عسى ماشر فيك شـي ؟
شعلان من سمع كلامه حس قلبه بيوقف شد انتباهه.
طلال حط جواله بجيبه ناسي ان شعلان على الخط دخلها وقفل الباب ومسك اكتافها وهزها بصوت خايف : تكلمـي ، وش صايـر ؟
فاتن : ماصار شي ، بس تطلقت
طلال ارتفع ظغطه وعصب : الحقيـ*
قاطعته فاتن بهدوء : انا اللي طلبت ، ومابي اشوفه بعد اليوم ، وانت اذا عندك مشكله بأستقبالي اتركني امشي لأني ماعاد ابي احس بالمهانه والذل ، اكتفيـت
طلال : افا عليك ! ليش بيتي هو ؟ هذا بيتك ، والله لايبارك لي اذا خليتك تحتاجين غيري بعد اليوم ، لاتبكيـن عليه ، مايستاهل دمعه من دموعك.
فاتن مسحت دموعها وببرود : لا والله ، احلف بس ؟ ليش هالكلام ماقلته قبل سنوات ، يوم كنت محتاجه واحد فيكم يوقف معي ، وبعتوني ثلاثتكم برخيص ، انت وابوي وراكان ، خليتوني اذل نفسي لشعـلان واهله ، ليوم الله هذا وهم يستحقروني ويشوفوني همّ على قلوبهم !
طلال بضيق : انا تغيـرت يافاتن ، والله ماني مثل قبل
فاتن : وانا وش نفعني به تغييرك ؟ رد لي كرامتـي ؟ رد لي قلبي ومنع حبي له ؟
طلال : اللي راح راح ، انا حلفت ، والله مايمسّك ضيـم بعد اليـوم !
فاتن دخلت لغرفتها وهي منهاره طاحت على سريرها واستسلمت لدموعها ، شعلان سمع الكلام وضاقت فيه الدنيا من جديد حرك سيارته ومشـى لأبعد مكان وهو كاره كل شي ، طلال طلع وهو ثاير ومعصب رآح لبيـت ابو شعلان ودخل مندفـع وناداه بأعلـى صـوت : شـعــلان !
فجأه صرخت بنت وطاح منها شي وناظرت فيه برعب ، وراحت بسرعه وهي تصيح خوف من شكله وصوته.
طلال مشى وراها بسرعه ومسك يدها بحده : اوقفي ، وين شعلان
صرخت بوجهه : وش دراني ، اتركني يالحقيـــر
طـلال استوعب وتركها وبهدوء : اسف والله ماكان قصدي بس انفعلت ، خليه يطلع
ماحس الا برفسه على بطنه نسته الدنيا ومافيها وتغيرت ملامحه من قو الألم ، ماشاف بعدها الا غبرتها ، هربـت.
تمالك نفسه واخذ نفس : وش هالعائله الهمجيّه ، كيف كانت متحملتهم فاتن.
73
دخلت للصاله وهي تتنفس بصعوبه وتدعي عليه بقهر ، استغربوا البنات من شكلها.
ابتهاج : هيه حور وش فيك ؟
حور : الكلب ، النذل
دانه : بسم الله وش صار
حور : مدري في واحد وصخ ماعرفه دخل معصب وينادي شعلان وهربت وجاء مسكني قال ناديه ، ورفسته ودخلت
ابتهاج خافت : يمممه لايكون مجنون ولاسكران ؟ لايدخل علينا انقلعي قفلي الباب
حور قفلت الباب ورجعت لهم : الله ياخذه
دانه قامت وطلت من الدريشه وشافته يطلع شهقت : طلالـوه
حور : تعرفينه ؟
دانه : ولد خالتي ، اخو فاتن
ابتهاج : اها فهمت ، فاتن وشعلان صاير بينهم كبير مره وطلال جاي فزاع لأخته
دانه : توه يتذكرها ؟
حور : ياحياتي يافاتن ، مقروده ماتهنت بشي
➖
انـوار كانت عند ابوها ونفسيتها هالأيام تهبـل ، ابوها يقدر يكتب لها و يعبر عن اللي داخله ، تغيرت حالته كثيــر.
انوار : اليوم اول يوم ل الماس وليث بالروضه لو تشوف اشكالهم كيف مستانسين وربي حلوين
ابوها ابتسم وكتب لها : الله يوفقهم ، ارجعي كملي دراستك
انوار ضحكت : خير يبه تخيل اكمل ثنوي وانا عمري 20 سنه ، فشله
كتب لها : العلم مايعرف عمر ، في عجايز يدرسون وينجحون ويتخرجون ، وانتي مافاتك شي للحين ، وانا متأكد انك قدها وبتتخرجين وترفعين راسي ، مو معجبني حالك كذا
انوار تنهدت وكمل ابوها : كل اللي مريتي فيه بسببي ، عمري ماراح اسامح نفسي لو ظليتي كذا
انوار بشهقه : لا والله انا اللي ابي ، شي طبيعي اني بترك كل اللي عندي واخدمك ، يايبه انت لو الف فيك الكون كله ماوفيك حقك ، وتلوم نفسك ؟ ليه تلوم نفسك ؟ انت مالك ذنـب
بلعت غصتها بقهر وهي تتذكر ابو شعلان ، كتب لها ابوها " انسي موضوعي مع خالـك ، اللي فات مات ، والعوض على ال
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
له وكلن يلقى حسـابه عند رب العالمين.
انوار بحقد : يخسي اللي بديته لازم اكمله ، والله مايسلم مني ، انا اصلاً مابي منه شي مابي فلوس ولا وظيفه ، ابي حقك يبـه ، حقك !
ابوها : انوار لاتخوفيني عليك اكثـر ، انتبهي واهتمي لنفسك ، على الأقل لين الله يكتب لي امشي على رجولي وبعدها اوريك فيهم ، كل من اعدم جمال عيون بنتي الغاليه وتسبب بحزنها ، والله الا يدفع الثمـن غالي.
انوار ابتسمت بإعتزاز وحب : اكيد بتركهم دام ابوي رجع يوقف معي ويسندني ، انا وش يهمني غيرك ، انا مطلبي سلامتك ووجودك معي ، والباقي بحريقــه ..
كتب لها : الله يحفظك ويشرح صدرك ويوفقك ويسعدك بحياتك ..
انوار ابتسمت وراحة الدنيا كلها بصدرها ، من زمان عند دعواته ، من كبر فرحتها حست انها ماحزنت ولا يوم.
خلف الباب كان واقف ، وسامع كل كلامها ، حس بضيقه ، صاير يتحسس من اي موضوع يخصها ، طلعت وشافته وعصبت لإنه يتسمع لهم.
74
انـوار خافت ابوها يشوفهم وراحت بسرعه ومشى وراها ذيب ولما ابعدوا عن الغرفه تكلمت بهمس : ياحسافـة الشنب اللي مفتخر فيه دام هذي علومك ، حركات اطفال مالها داعي
ذيـب : مقبـول ماجاء منك ياكامل الزيـن ..
انوار نقطه وتنجن : وبعــد ؟ لالا انت مو طبيعي ، مره ثقيل وهيبه وياويلـك ياللي تناظر فيه ، ومره مراهق وقليل ادب ووصخ ، ارسى على بر لو سمحت
ذيب : بكيفك وين تبيني اصير ؟ انا والله نفسي اصير معاك مراهق وقليل ادب ، بعد ام ولدي لازم اعاملك باللتي هي احسن ، صحيح ليش ماكبر بطنك للحين ؟
انوار تحس داخت من الصدمه والقهر والخـوف صرخت بحده : احتــرم نفسك واحترم الرجال اللي جالس ورا هالباب ، عيـب عليك بعض السوالف ، مع ان ماكان ودي اعلمك العيب لأنك كبر ابوي والمفروض تكون عارف وفاهم ، وعندك خوات يفترض انك تخاف الله فيهـن ، مير ماش ، مقيـوله ، لو الرجال تقاس بالبشت والتاج ، مانفرق شيوخ العرب من خدمهـا ! الرجوله افعال ونخوه وغيره وخوف من الله ياولد خالي ماهي بـ بشت وعقال وشنـب ! افهمها زين
مشت من جنبه ومسكها بهدوء رجعها قدامه وبنبره صارمـه : انتي وبعديـن معاك ! حتى علاج ابوك اللي دافع عليه الااف ماشكرتيني ولابيّن بعينك ، تحسبين الاحقك حب فيك ولا ايش ؟ لاياطويلة العمر بس في موضوع لي شهرين بفاتحك فيه وكل ماشفتيني تنططت شياطينك وصرختي وسمعتيني كلمتين تسم البدن ومشيتــي.
سكت شوي وهي تكتفت وبعدها تكلم ذيب بنفس النبره : لالا ماينفع كذا ، انتي لازم تتأدبين ، لمتى تشوفين الناس حشرات ؟ لمتى تبين تمشيـن رايك على الكـل ؟ انتي على ايش شايفه نفسك فهمينـي ، عجزت افهم ؟
انوار : رايي يمشي على الكل وكيفي مالك شغل انت ابعد عني
ذيب بحـده : بهالبيـت تهبين لك راي عقب رايـي ، ويهبى اللي اكبر منك يمشي رايه علي ، وطالما انتي تحت سقف هالبيت تحترمين اهله وتنطقّين.
انوار بهدوء : اتوقع انك سمعت كلامي قبل شوي ، ابوي طلب مني اهدي الوضع معاكم بما انه تشافى ، وانا وافقت ، وهذي رحمه من ربكم ، عليكم شكرها لإن واللـه اللي كنت ناويه اسويه حتى ربي الكبير العظيم مايسامحني عليه.
دمعت عيونها وكملت بقهر : بس مضطره ، وربـي رحمته كبيـره وعساها تشملني ، اهم شي مااخلي ابوي يموت وغليله مابرد !
ذيـب : انوار ، متى تسكتين وتخليني اتكلم ؟
انوار : وش عندك ؟
ذيب : بالنسبه لهذيك الليله بعد سالفتك مع شعلان ويوم اخذتك لبيتي ، ترا انتي فهمتي الموضوع غلط ، انا ماقربت لك ولا لمستك ، وانتي بعدك بنت !
انوار وش نقول عن شعورها ، صار احقر انسان بعينها واوطى شخص ونفسها تقتله الحين ، توحشت وصار وجهها الوان وهجمت عليه بكل قهرها.
75
هجمت عليه بكل ماتملك من قوه ومدت ايدينها ومسكهم وضحك همس لها : بشـويش لاتنفجرين ثم نبلش بك ، على الأقل اذبحي ابو شعلان ثم موتي بكيفك ، بس الحين لا ، حرام تموتين وماحققتي هدفك
انوار حدت على اسنانها بحقد : عساني اموت صدق اذا تركتك ترتاح بعد اليوم
ذيب دفها عنه بقوه : اقول ارتاحي واتركي الهياط عنك ، كذبتي الكذبه وصدقتيها وعشتيها وحايه تحطين اللوم علي ، كل ماجيت ابي ابرر هبيتي في وجهي ، تحملي نتيجة عنادك وقوة باسـك.
انوار هربت للمطبخ وذيب كان بيطلع ماحس الا بشي ينغرس بيّده ، حسها انقطعت نصفين من الألم ناظر لها شاف السكين مغروس فيها وانوار واقفه وعلى شفايفها ابتسامة قهر.
ذيب بألم يخفيه : وش سويتي يالمجنونه ، طعنتيني ، وش ذا الشر اللي فيك ، وش الطب اللي ينفع معاك انتي ؟
سحب السكين وتضاعف الألم والنزيف زاد وحس بدوخه دعى بداخله ان امه ماتشوف ولاتدري ، طلع بسرعه ركب سيّارته وطار للمستشفى ، انوار مستانسه ولاكأنها سوت شي.
➖
بعد يومين ؛
رجع شعلان لبيـتهم وهو كارهه ، يحس رجوله ترجع فيه لما يتذكر انه بيدخل ومايشوفها ، ماتستقبله ريحتها وضحكتها ، وصراخها لما تعصب ، وخجلها لما يتغزل فيها ، طيبة قلبها اللي تحملته كثير وسامحته ، وعدلت فيه اشياء كثير ، ليش توني احس بقيمتهـا ؟
من وراه : شعلان
التفت شعلان وشاف طلال وتأفف بداخله " هذا اللي ك
انوار بحقد : يخسي اللي بديته لازم اكمله ، والله مايسلم مني ، انا اصلاً مابي منه شي مابي فلوس ولا وظيفه ، ابي حقك يبـه ، حقك !
ابوها : انوار لاتخوفيني عليك اكثـر ، انتبهي واهتمي لنفسك ، على الأقل لين الله يكتب لي امشي على رجولي وبعدها اوريك فيهم ، كل من اعدم جمال عيون بنتي الغاليه وتسبب بحزنها ، والله الا يدفع الثمـن غالي.
انوار ابتسمت بإعتزاز وحب : اكيد بتركهم دام ابوي رجع يوقف معي ويسندني ، انا وش يهمني غيرك ، انا مطلبي سلامتك ووجودك معي ، والباقي بحريقــه ..
كتب لها : الله يحفظك ويشرح صدرك ويوفقك ويسعدك بحياتك ..
انوار ابتسمت وراحة الدنيا كلها بصدرها ، من زمان عند دعواته ، من كبر فرحتها حست انها ماحزنت ولا يوم.
خلف الباب كان واقف ، وسامع كل كلامها ، حس بضيقه ، صاير يتحسس من اي موضوع يخصها ، طلعت وشافته وعصبت لإنه يتسمع لهم.
74
انـوار خافت ابوها يشوفهم وراحت بسرعه ومشى وراها ذيب ولما ابعدوا عن الغرفه تكلمت بهمس : ياحسافـة الشنب اللي مفتخر فيه دام هذي علومك ، حركات اطفال مالها داعي
ذيـب : مقبـول ماجاء منك ياكامل الزيـن ..
انوار نقطه وتنجن : وبعــد ؟ لالا انت مو طبيعي ، مره ثقيل وهيبه وياويلـك ياللي تناظر فيه ، ومره مراهق وقليل ادب ووصخ ، ارسى على بر لو سمحت
ذيب : بكيفك وين تبيني اصير ؟ انا والله نفسي اصير معاك مراهق وقليل ادب ، بعد ام ولدي لازم اعاملك باللتي هي احسن ، صحيح ليش ماكبر بطنك للحين ؟
انوار تحس داخت من الصدمه والقهر والخـوف صرخت بحده : احتــرم نفسك واحترم الرجال اللي جالس ورا هالباب ، عيـب عليك بعض السوالف ، مع ان ماكان ودي اعلمك العيب لأنك كبر ابوي والمفروض تكون عارف وفاهم ، وعندك خوات يفترض انك تخاف الله فيهـن ، مير ماش ، مقيـوله ، لو الرجال تقاس بالبشت والتاج ، مانفرق شيوخ العرب من خدمهـا ! الرجوله افعال ونخوه وغيره وخوف من الله ياولد خالي ماهي بـ بشت وعقال وشنـب ! افهمها زين
مشت من جنبه ومسكها بهدوء رجعها قدامه وبنبره صارمـه : انتي وبعديـن معاك ! حتى علاج ابوك اللي دافع عليه الااف ماشكرتيني ولابيّن بعينك ، تحسبين الاحقك حب فيك ولا ايش ؟ لاياطويلة العمر بس في موضوع لي شهرين بفاتحك فيه وكل ماشفتيني تنططت شياطينك وصرختي وسمعتيني كلمتين تسم البدن ومشيتــي.
سكت شوي وهي تكتفت وبعدها تكلم ذيب بنفس النبره : لالا ماينفع كذا ، انتي لازم تتأدبين ، لمتى تشوفين الناس حشرات ؟ لمتى تبين تمشيـن رايك على الكـل ؟ انتي على ايش شايفه نفسك فهمينـي ، عجزت افهم ؟
انوار : رايي يمشي على الكل وكيفي مالك شغل انت ابعد عني
ذيب بحـده : بهالبيـت تهبين لك راي عقب رايـي ، ويهبى اللي اكبر منك يمشي رايه علي ، وطالما انتي تحت سقف هالبيت تحترمين اهله وتنطقّين.
انوار بهدوء : اتوقع انك سمعت كلامي قبل شوي ، ابوي طلب مني اهدي الوضع معاكم بما انه تشافى ، وانا وافقت ، وهذي رحمه من ربكم ، عليكم شكرها لإن واللـه اللي كنت ناويه اسويه حتى ربي الكبير العظيم مايسامحني عليه.
دمعت عيونها وكملت بقهر : بس مضطره ، وربـي رحمته كبيـره وعساها تشملني ، اهم شي مااخلي ابوي يموت وغليله مابرد !
ذيـب : انوار ، متى تسكتين وتخليني اتكلم ؟
انوار : وش عندك ؟
ذيب : بالنسبه لهذيك الليله بعد سالفتك مع شعلان ويوم اخذتك لبيتي ، ترا انتي فهمتي الموضوع غلط ، انا ماقربت لك ولا لمستك ، وانتي بعدك بنت !
انوار وش نقول عن شعورها ، صار احقر انسان بعينها واوطى شخص ونفسها تقتله الحين ، توحشت وصار وجهها الوان وهجمت عليه بكل قهرها.
75
هجمت عليه بكل ماتملك من قوه ومدت ايدينها ومسكهم وضحك همس لها : بشـويش لاتنفجرين ثم نبلش بك ، على الأقل اذبحي ابو شعلان ثم موتي بكيفك ، بس الحين لا ، حرام تموتين وماحققتي هدفك
انوار حدت على اسنانها بحقد : عساني اموت صدق اذا تركتك ترتاح بعد اليوم
ذيب دفها عنه بقوه : اقول ارتاحي واتركي الهياط عنك ، كذبتي الكذبه وصدقتيها وعشتيها وحايه تحطين اللوم علي ، كل ماجيت ابي ابرر هبيتي في وجهي ، تحملي نتيجة عنادك وقوة باسـك.
انوار هربت للمطبخ وذيب كان بيطلع ماحس الا بشي ينغرس بيّده ، حسها انقطعت نصفين من الألم ناظر لها شاف السكين مغروس فيها وانوار واقفه وعلى شفايفها ابتسامة قهر.
ذيب بألم يخفيه : وش سويتي يالمجنونه ، طعنتيني ، وش ذا الشر اللي فيك ، وش الطب اللي ينفع معاك انتي ؟
سحب السكين وتضاعف الألم والنزيف زاد وحس بدوخه دعى بداخله ان امه ماتشوف ولاتدري ، طلع بسرعه ركب سيّارته وطار للمستشفى ، انوار مستانسه ولاكأنها سوت شي.
➖
بعد يومين ؛
رجع شعلان لبيـتهم وهو كارهه ، يحس رجوله ترجع فيه لما يتذكر انه بيدخل ومايشوفها ، ماتستقبله ريحتها وضحكتها ، وصراخها لما تعصب ، وخجلها لما يتغزل فيها ، طيبة قلبها اللي تحملته كثير وسامحته ، وعدلت فيه اشياء كثير ، ليش توني احس بقيمتهـا ؟
من وراه : شعلان
التفت شعلان وشاف طلال وتأفف بداخله " هذا اللي ك
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
ان ناقصني "
طلال قرب له وبرمشة عين عطاه لكمه دوّخته ومسك ياقته وبصوت قوي : هذي جزاة فاتن يالخايـــن تبيعها برخيص ليـــه ؟ تحسب ماوراها احد ؟ تحسب ماوراها رجـال يوقفونك عند حـدك ! اللـه لو تطير وتوّقع ماتمس شعره من شعرها واحلـم برجعتها والله ماياخذها الا واحد كفو يقدرها ويحشمهـا ، والحين تجيب لي اغراضها وتمسح رقمها وكل شي ، ولاتشوفنا ولا نشـوفك
ابعد عنه ، شعلان عدل ياقة ثوبه وناظر لطلال نظرات لو تموّت مات منها طلال وابتسم بحده تخوّف : بعديها لك هالمره بس لإني مقدر موقفك ، مد يدك مره ثانيه واعلمك وش جزاك ، هذا شي ، والشي الثاني ، انا اولى منك فيها ، وين كنت تسع سنين ؟ توك تتذكر ؟
كمل بحزم : اسمـع ، اختك تبيني وانا ابيها والطلاق كان زلة لسان ومافاتنا شي، وبرجعها طــرق
طلال بحرقـه : تبطي عظـم ، يكفي اللي راح من عمرها معاك ويكفـي انك حرمتها من الناس كلها ، كلنا وقفنا ضدها يوم تزوجتك وليومنا ذا واقفين ضدهـا ، ومحاربينها ، وانت السبب ، تركت الناس كلها على شانك وهذي اخرتها ؟ تطلقهـا ؟ ليــــش !! حتى لو كان طلبها ! كيف ترخصها ؟ وتشمـت الناس فيها ليـش تكسـرها ليـش !
شعلان التهبت جروحه لأول مره يحس نفسه صغيـر قدام احـد.
76
شعلان لأول مره يحس نفسه صغيـر قدام احد ، وخصوصاً طلال اللي كان يشوفه شي تافـه.
طلال : ادخل هات اغراضها
مشى لسيارته وتركه وقلبه يتقطع على اختـه ولاهو قادر يتصرف ، وشعـلان دخل بحاله يُرثى لها وشعور قاتـل.
شاف امـه وعمته ام انوار جالسين ويتهامسون ، ولماشافوه ابتسموا وبعيونهم فرحه غريبه ، طنشهم شعلان ودخل لغرفة فاتن ، داهمته ريحة عطرها ، الهبت جروحه ، المناكير اللي على وضعه من يومين.
فتح دولابها واخذ نظره على ملابسها ، شاف فساتين جديده وملابس ماشافها لابستها ابد ، اخذ شنطه كبيره وفتحها على السرير وبدا ياخذ ملابسها لبس لبس ويتخيلها لابسته ، ويضمه بكل حيـله ويحطه بالشنطه ، وعلى هالحال لين فضى دولابها ، لكن في فُستان عجز يدخله للشنطه ، الوحيد اللي شافها لابسته وعصب عليها ، لونه احمـر ، كانت لابسته عشان يمدحها ، يناظر لها بنظرة حب ، يعزز ثقتها بنفسها ، لكنه صدم عيشتها ونكد عليها وكرههـا بكل شي ، اخذ الفستان لغرفته وقال للخدامه تاخذ شنطتها وتطلعها لطـلال.
دخل غرفته وانسدح على سريره بتعب وحضن فستانها بتمّلك والندم مسيطر عليـه.
.
هني واحدٍ ماهو بعاشق ولا معشوق
ولاتشحنه فرقا ولا البعد عن خلــه
.
فاتـن واقفه بصدمـه قبال شنطتها ، وملابسها ، هذا مو بس عايف ! هذا بايـع وبرخيـص ! ماصدق على الله ؟ معقولـه هذا شعلان ؟ مستحيل ، مو هو شعلان اللي وقف بوجيه خلق الله عشاني.
حست بوخزه بقلبها وجلست ، راسها صدع من كثر التفكير والقهـر.
رفعت راسها للسماء وهمست بإنكسار : ياربي انا وش سويت بحياتي عشان يصير لي كـذا ؟
اتصل جوالها شافت اسم احلام ، تضايقت اكثر ، بهاللحظه كارهه كل شـي ولا فيها حيل تـرد ، كانت بتقفل الجوال وشدتها الرساله " فاتن ردي بقولك شي مهم مايتأجل لبكرا"
اتصل الجوال مره ثانيه وترددت فاتن لكن ردت : نعم ؟
احلام : فاتن ! صدق اللي سمعته
فاتن : اي صدق ، وش عندك بسرعه بنام
احلام : مااصدق يافاتن كذا بهالبساطه ؟ تجي بزر مثل انوار بيوم وليله وتقلب حياتك ؟ ليـششش
فاتن ماستوعبت : احلام والله مالي خلق اتكلم اخلصي علي وش تبين
احلام : ماتوقعتك حساسه لدرجة انك تتركين مكانك اللي وش كبـره لوحده سخيفه مثل انوار
فاتن بصراخ : وش قصـدك ؟
احلام : انوار خطبها شعلان ووافقت ، ارتحتي كذا ، وش استفدتي من نصايحها ؟
فاتن : تكذبيـن
احلام : فاتن ؟
فاتن بهستيريا : لالا انا ادري انه بيتزوج بس مو انوار ، مو انـوار
احلام : مادري كيف صار كل هذا بس صـار وانتهى.
فاتن قامت وفتحت الدريشه بصعوبه واخذت هواء تحس انها انكتمت وهي تتذكر كلام انوار ونظرات شعلان لها ، مستحيل اللي قاعد يصير لي.
77
مستحيل اللي قاعد يصير لي ، انا اولى فيه ، انا الي عرفته وعشت معاه ، انا اللي حبيته بكل مافيني ، انا اللي انتظرته وتحملته بكل عيوبه ، مو بهالسهوله بيوم وليله تدخل حياتي انوار وتقلبها .. لا هذا حلم مو حقيـقه.
بدون تردد سحبت عبايتها لبستها وطلعت وكان طلال بوجهها واستغرب : ويـن
فاتن : لبيتهم
طلال عصب ؛ والله مـ،
فاتن : لاتحلف طلال ضروري بس في شغله بتأكد منها وبعدها انا بنفسي احلف مادخل بيتهم ، يالله
طلعوا وركبوا السياره وراحـوا ، وصلوا ونزلت فاتن تركض ودخلت للبيت من باب المطبخ بعد ماتأكدت انه فاضي ، مشت بخطوات حذره لغرفة انوار وطقت الباب.
انوار كانت نايمه وصحت على صوت الباب قامت بكسل وفتحته وابتسمت لما شافتها : هلا بالحـ،
سكتت لما شافت دموعها وحالتها همست بخوف : عسى ماشر ؟
فاتن : ليش ياانوار ؟
انوار : وش اللي ليـش ؟
فاتن : ليش توافقين على شعلان ؟
انوار : يابنت علامك وش به وش اوافق عليه ؟
فاتن بغصه : لاتستغبين ، خطبك وانتي وافقتي
انوار بصدمه : خطب مين يااخت ؟ ماصار خطبه ولا شي ، وح
طلال قرب له وبرمشة عين عطاه لكمه دوّخته ومسك ياقته وبصوت قوي : هذي جزاة فاتن يالخايـــن تبيعها برخيص ليـــه ؟ تحسب ماوراها احد ؟ تحسب ماوراها رجـال يوقفونك عند حـدك ! اللـه لو تطير وتوّقع ماتمس شعره من شعرها واحلـم برجعتها والله ماياخذها الا واحد كفو يقدرها ويحشمهـا ، والحين تجيب لي اغراضها وتمسح رقمها وكل شي ، ولاتشوفنا ولا نشـوفك
ابعد عنه ، شعلان عدل ياقة ثوبه وناظر لطلال نظرات لو تموّت مات منها طلال وابتسم بحده تخوّف : بعديها لك هالمره بس لإني مقدر موقفك ، مد يدك مره ثانيه واعلمك وش جزاك ، هذا شي ، والشي الثاني ، انا اولى منك فيها ، وين كنت تسع سنين ؟ توك تتذكر ؟
كمل بحزم : اسمـع ، اختك تبيني وانا ابيها والطلاق كان زلة لسان ومافاتنا شي، وبرجعها طــرق
طلال بحرقـه : تبطي عظـم ، يكفي اللي راح من عمرها معاك ويكفـي انك حرمتها من الناس كلها ، كلنا وقفنا ضدها يوم تزوجتك وليومنا ذا واقفين ضدهـا ، ومحاربينها ، وانت السبب ، تركت الناس كلها على شانك وهذي اخرتها ؟ تطلقهـا ؟ ليــــش !! حتى لو كان طلبها ! كيف ترخصها ؟ وتشمـت الناس فيها ليـش تكسـرها ليـش !
شعلان التهبت جروحه لأول مره يحس نفسه صغيـر قدام احـد.
76
شعلان لأول مره يحس نفسه صغيـر قدام احد ، وخصوصاً طلال اللي كان يشوفه شي تافـه.
طلال : ادخل هات اغراضها
مشى لسيارته وتركه وقلبه يتقطع على اختـه ولاهو قادر يتصرف ، وشعـلان دخل بحاله يُرثى لها وشعور قاتـل.
شاف امـه وعمته ام انوار جالسين ويتهامسون ، ولماشافوه ابتسموا وبعيونهم فرحه غريبه ، طنشهم شعلان ودخل لغرفة فاتن ، داهمته ريحة عطرها ، الهبت جروحه ، المناكير اللي على وضعه من يومين.
فتح دولابها واخذ نظره على ملابسها ، شاف فساتين جديده وملابس ماشافها لابستها ابد ، اخذ شنطه كبيره وفتحها على السرير وبدا ياخذ ملابسها لبس لبس ويتخيلها لابسته ، ويضمه بكل حيـله ويحطه بالشنطه ، وعلى هالحال لين فضى دولابها ، لكن في فُستان عجز يدخله للشنطه ، الوحيد اللي شافها لابسته وعصب عليها ، لونه احمـر ، كانت لابسته عشان يمدحها ، يناظر لها بنظرة حب ، يعزز ثقتها بنفسها ، لكنه صدم عيشتها ونكد عليها وكرههـا بكل شي ، اخذ الفستان لغرفته وقال للخدامه تاخذ شنطتها وتطلعها لطـلال.
دخل غرفته وانسدح على سريره بتعب وحضن فستانها بتمّلك والندم مسيطر عليـه.
.
هني واحدٍ ماهو بعاشق ولا معشوق
ولاتشحنه فرقا ولا البعد عن خلــه
.
فاتـن واقفه بصدمـه قبال شنطتها ، وملابسها ، هذا مو بس عايف ! هذا بايـع وبرخيـص ! ماصدق على الله ؟ معقولـه هذا شعلان ؟ مستحيل ، مو هو شعلان اللي وقف بوجيه خلق الله عشاني.
حست بوخزه بقلبها وجلست ، راسها صدع من كثر التفكير والقهـر.
رفعت راسها للسماء وهمست بإنكسار : ياربي انا وش سويت بحياتي عشان يصير لي كـذا ؟
اتصل جوالها شافت اسم احلام ، تضايقت اكثر ، بهاللحظه كارهه كل شـي ولا فيها حيل تـرد ، كانت بتقفل الجوال وشدتها الرساله " فاتن ردي بقولك شي مهم مايتأجل لبكرا"
اتصل الجوال مره ثانيه وترددت فاتن لكن ردت : نعم ؟
احلام : فاتن ! صدق اللي سمعته
فاتن : اي صدق ، وش عندك بسرعه بنام
احلام : مااصدق يافاتن كذا بهالبساطه ؟ تجي بزر مثل انوار بيوم وليله وتقلب حياتك ؟ ليـششش
فاتن ماستوعبت : احلام والله مالي خلق اتكلم اخلصي علي وش تبين
احلام : ماتوقعتك حساسه لدرجة انك تتركين مكانك اللي وش كبـره لوحده سخيفه مثل انوار
فاتن بصراخ : وش قصـدك ؟
احلام : انوار خطبها شعلان ووافقت ، ارتحتي كذا ، وش استفدتي من نصايحها ؟
فاتن : تكذبيـن
احلام : فاتن ؟
فاتن بهستيريا : لالا انا ادري انه بيتزوج بس مو انوار ، مو انـوار
احلام : مادري كيف صار كل هذا بس صـار وانتهى.
فاتن قامت وفتحت الدريشه بصعوبه واخذت هواء تحس انها انكتمت وهي تتذكر كلام انوار ونظرات شعلان لها ، مستحيل اللي قاعد يصير لي.
77
مستحيل اللي قاعد يصير لي ، انا اولى فيه ، انا الي عرفته وعشت معاه ، انا اللي حبيته بكل مافيني ، انا اللي انتظرته وتحملته بكل عيوبه ، مو بهالسهوله بيوم وليله تدخل حياتي انوار وتقلبها .. لا هذا حلم مو حقيـقه.
بدون تردد سحبت عبايتها لبستها وطلعت وكان طلال بوجهها واستغرب : ويـن
فاتن : لبيتهم
طلال عصب ؛ والله مـ،
فاتن : لاتحلف طلال ضروري بس في شغله بتأكد منها وبعدها انا بنفسي احلف مادخل بيتهم ، يالله
طلعوا وركبوا السياره وراحـوا ، وصلوا ونزلت فاتن تركض ودخلت للبيت من باب المطبخ بعد ماتأكدت انه فاضي ، مشت بخطوات حذره لغرفة انوار وطقت الباب.
انوار كانت نايمه وصحت على صوت الباب قامت بكسل وفتحته وابتسمت لما شافتها : هلا بالحـ،
سكتت لما شافت دموعها وحالتها همست بخوف : عسى ماشر ؟
فاتن : ليش ياانوار ؟
انوار : وش اللي ليـش ؟
فاتن : ليش توافقين على شعلان ؟
انوار : يابنت علامك وش به وش اوافق عليه ؟
فاتن بغصه : لاتستغبين ، خطبك وانتي وافقتي
انوار بصدمه : خطب مين يااخت ؟ ماصار خطبه ولا شي ، وح
🌹لعۣۗـۙــشۣۗاقَ روۣآيۣۗہـــــــآتۣۗۙ 💤❤
ه لترويضـك ، مسويه فيها ثقل وعصبيه وذوّبتك بوسـه! بوسه ؟ انوار لو ردت بتخنقها العبره وتصيح سكتت لكن بداخلها براكين انتقام وحقد ماينطفي ابد ، دفها عنه وانحنى اخذ الكبريت ، مسك يدها بقوه وسحبها داخل وقفها عند غرفتها وبصوت خوفها : نذر على رقبتي ويشهد الله لو…
تى لو خطبني ، يحرم علي اخــذه
فاتن نزلت دموعها بغزاره وهمس بألم : شعلان طلقني
انوار بدون تفكير سحبتها وضمتها وقلبها متقطع عليها.
فاتن زادت تصيح ، انوار قفلت الباب وجلست تهديها.
انوار بضيق : طقاق احسن شي صار بحياتك انه طلقك ، لمتى وانتي ترتجين حنانه ، انسيه ، والله العظيم مايستاهلك
فاتن : مااقدر
انوار مسحت دموعها وبنبرة قاسيه : تقدريـن ، انتي قويه ، ماعاش ولا كان اللي يذلـك
فاتن : انوار مااقدر
انوار طقت خدها بخفيف وصرخت : تقدرين ، طنشيه ، عيشي حياتك مهي واقفه عليه ، أرجعي لبيت اهلك وخليه يوليّ.
فاتن قامت ومسحت دموعها واستجمعت نفسها وبصوت مخنوق : اسفه ضايقتك
انوار : لاعادي ، انتبهي لنفسك وردي علي اذا اتصلت
فاتن بقهر : ترا احلام هي اللي قالت لي
انوار : بغض النظر عن حقارتها يمكن الموضوع صدق ، عموماً لو كان صدق تطمني من ناحيتي انا ماافكر بالزواج ابـداً ، اصلاً اليوم بديت اداوم كملت دراستي.
فاتن : الله يوفقك
انوار : واحلام الحقيره انا اوريك فيها ، ان ماخليتها تحسب مليون حساب للكلمه قبل تقولها ماكون انوار
فاتن بغصه : طلعيني بدون ماحد يشوفني
انوار طلعت وتأكدت ان مافي احد موجود ، ورجعت اخذت فاتن وطلعتها ، واتجهت لغرفة احلام وطقت الباب بقوه ، بيدينها ورجولها وكل اللي صاحين طلعوا على الصوت.
احلام فتحت الباب خايفه ماحست الا بـ كف من انوار ، من قوته طاحت على الأرض، الكل شهـق بصدمه.
انوار بصراخ وصوت هز البيت كله : اخـر مره تنقلين سوالف وتتدخلين بأحد ، وفاتن اتركيها بحالها احسن لك.
78
احلام كل راسها تخدر من قوة كف انوار ، المشكله انها صادقه وماكذبت بشي ، اجتمع حولها ابليس واعوانه وهجمت على انوار بكل وحشيه سحبت شعرها وضربت راسها بالأرض وصرخت بكل حبال صوتها : تمشين وتضربين وتهاوشين وتتأمرين على كيفك الدنيا ؟ ساكنه في بيتنا وعايشه دور الكل بالكـل يابنت الـ.
سحبها شعلان بقوه وبعصبيه خوفتهم كلهم : اتركيهـا ، استحي على دمك انتي وياها ، وش تركتـوا للبزران
احلام وهي تبكي وجهها احمر وطبعة كف انوار باقيه : ضربتني ياشعلان ، انا اخر عمري هذي الحقيره تضربني ؟ لازم نحط لها حد ونربيها اذا مو متربيه ، نعلمها السنع والإحترام
شعلان : انخرســي ، لاتخليني اكمل عليك واعلمك السنع الصحيح !
ناظر لأنوار بحده : وانتي ياشيخه ماتأدبتي للحين ؟ مانفع فيك الضرب ، الأسلوب مانفع ، وش ينفع معاك انتي ؟ اطـــردك ؟
انوار وهي تناظر احلام بهدوء : يدك اللي مديتيها علي ورب البيــت اللي بسط سبع ورفع سبع الا اكسرها لك ، والبيت هذا بيت ابوي وكل شي انتي عايشه فيه حلالـه ، ابوك السراق نصب ابـوي
شعلان بصوت الجم الكـل : بــــــــس
مسك فكها بقوه وبعيون تقدح شرار : لسانك اقصـه اذا تكلمتي عن ابوي ، اقصـه
انوار دفته بقوه وناظرت فيه بحده : والله لأتكلم واتكلم واتكلم ، واسلوبي محد يتدخل به وانا حـره اسوي اللي ابيـه ، واذا على الطرد فـ ماني منتظره كلمه منك ، متى مابغيت اطلع طلعت بكيفي ، واصلاً انا جالسه لخاطر خالي صـقر مو لشي ثاني ، ولا احد يـ،
ماحست الا بذيـب يسحبها بقوه معاه ومشى فيها وناظر للكل بحده : كل وحده لغرفتها ، ياللـــه !
دخلوا كلهم لغرفهم وشعلان دخل لغرفة احلام وخافت منه : ترا تستاهل اللي جاها
شعلان : ليـش ؟
احلام : عشاني قلت لفاتن انك خطبت انوار
شعلان بصدمه : وش خطبه وماخطبه ؟ وش صـار ؟
احلام بخوف : مـ، ادري سمعت امي وعمتي يتكلمون
طلع من البيت كله قبل يثور بامه وعمته وهو يسب ويشتم بكل شي ، ماكان ناقصه الا انوار تزيد اللي فيه ،
ذيب دخل انوار لغرفتها وماكانت مركزه معاه ، كانت مركزه بيده اللي مجبسه ومربوطه برقبته ، قفل الباب بيده الثانيه وناظر لها بنظرات غريبـه ، انوار بلعت ريقها ورجعت خطوتين.
ذيب بهدوء : ماكفاك يـدي ، تبين تكسرين يـدها ؟
انوار بنفس هدوئه : اليدّ اللي تأذيني اعورها ، والله اعوّرها وهذا الدليـل
اشرت على يده غصب عنها ، ندمت لما شافت منظرها لكن بقلبها تقول يستاهل وحقه وماجاه.
ذيب : اقصري الشر وانثبري بغرفتك واللي يبيك يجيك ، ولاعاد اشوفك طالعه وتحارشين احد ، هذي اخــر مــره اسكــت لـــك !
انوار ببراءه : طيب بس بكسر يد احلام وبعدها اعقل ، وعـد !
79
.
شهرين واصبحتي من الروح والذات
وشلـون لو عشتـي بقايـا سنينــي ؟
.
انوار ببراءه : طيب بس بكسر يد احلام وبعدها اعقل ، وعد !
سرح فيها لوهله وبعدها استوعب وفتح الباب بيطلع : جاك العـلم
انوار ماتنكر خوفها من تهديده لكنها مصره على احلام ، مسكت يده ، قبل يطلع وناظر لها بجمود.
انوار : طيب انا حلفت ، حرام عليك تكسر حلفي وتطلعني كذابه قدامهم
ذيب سحب يده وبنظرات حاده : انا ماني ابوك اوافق على غلطك لجل تمشي كلمتك
انوار بقهر : والله توافق ماتوافق كيفك ، انا حلفت
ذيب طلع وتركها تتآكل من القهر وتتوعد بأحلام ، اتجه لغرفة احلام وطق الباب وناداها.
طلعت احلام بحجابها ومعصبه : يعني انوار تغلط وانا اللي اكلها
ذيب : وش صار ؟
احلام : كل
فاتن نزلت دموعها بغزاره وهمس بألم : شعلان طلقني
انوار بدون تفكير سحبتها وضمتها وقلبها متقطع عليها.
فاتن زادت تصيح ، انوار قفلت الباب وجلست تهديها.
انوار بضيق : طقاق احسن شي صار بحياتك انه طلقك ، لمتى وانتي ترتجين حنانه ، انسيه ، والله العظيم مايستاهلك
فاتن : مااقدر
انوار مسحت دموعها وبنبرة قاسيه : تقدريـن ، انتي قويه ، ماعاش ولا كان اللي يذلـك
فاتن : انوار مااقدر
انوار طقت خدها بخفيف وصرخت : تقدرين ، طنشيه ، عيشي حياتك مهي واقفه عليه ، أرجعي لبيت اهلك وخليه يوليّ.
فاتن قامت ومسحت دموعها واستجمعت نفسها وبصوت مخنوق : اسفه ضايقتك
انوار : لاعادي ، انتبهي لنفسك وردي علي اذا اتصلت
فاتن بقهر : ترا احلام هي اللي قالت لي
انوار : بغض النظر عن حقارتها يمكن الموضوع صدق ، عموماً لو كان صدق تطمني من ناحيتي انا ماافكر بالزواج ابـداً ، اصلاً اليوم بديت اداوم كملت دراستي.
فاتن : الله يوفقك
انوار : واحلام الحقيره انا اوريك فيها ، ان ماخليتها تحسب مليون حساب للكلمه قبل تقولها ماكون انوار
فاتن بغصه : طلعيني بدون ماحد يشوفني
انوار طلعت وتأكدت ان مافي احد موجود ، ورجعت اخذت فاتن وطلعتها ، واتجهت لغرفة احلام وطقت الباب بقوه ، بيدينها ورجولها وكل اللي صاحين طلعوا على الصوت.
احلام فتحت الباب خايفه ماحست الا بـ كف من انوار ، من قوته طاحت على الأرض، الكل شهـق بصدمه.
انوار بصراخ وصوت هز البيت كله : اخـر مره تنقلين سوالف وتتدخلين بأحد ، وفاتن اتركيها بحالها احسن لك.
78
احلام كل راسها تخدر من قوة كف انوار ، المشكله انها صادقه وماكذبت بشي ، اجتمع حولها ابليس واعوانه وهجمت على انوار بكل وحشيه سحبت شعرها وضربت راسها بالأرض وصرخت بكل حبال صوتها : تمشين وتضربين وتهاوشين وتتأمرين على كيفك الدنيا ؟ ساكنه في بيتنا وعايشه دور الكل بالكـل يابنت الـ.
سحبها شعلان بقوه وبعصبيه خوفتهم كلهم : اتركيهـا ، استحي على دمك انتي وياها ، وش تركتـوا للبزران
احلام وهي تبكي وجهها احمر وطبعة كف انوار باقيه : ضربتني ياشعلان ، انا اخر عمري هذي الحقيره تضربني ؟ لازم نحط لها حد ونربيها اذا مو متربيه ، نعلمها السنع والإحترام
شعلان : انخرســي ، لاتخليني اكمل عليك واعلمك السنع الصحيح !
ناظر لأنوار بحده : وانتي ياشيخه ماتأدبتي للحين ؟ مانفع فيك الضرب ، الأسلوب مانفع ، وش ينفع معاك انتي ؟ اطـــردك ؟
انوار وهي تناظر احلام بهدوء : يدك اللي مديتيها علي ورب البيــت اللي بسط سبع ورفع سبع الا اكسرها لك ، والبيت هذا بيت ابوي وكل شي انتي عايشه فيه حلالـه ، ابوك السراق نصب ابـوي
شعلان بصوت الجم الكـل : بــــــــس
مسك فكها بقوه وبعيون تقدح شرار : لسانك اقصـه اذا تكلمتي عن ابوي ، اقصـه
انوار دفته بقوه وناظرت فيه بحده : والله لأتكلم واتكلم واتكلم ، واسلوبي محد يتدخل به وانا حـره اسوي اللي ابيـه ، واذا على الطرد فـ ماني منتظره كلمه منك ، متى مابغيت اطلع طلعت بكيفي ، واصلاً انا جالسه لخاطر خالي صـقر مو لشي ثاني ، ولا احد يـ،
ماحست الا بذيـب يسحبها بقوه معاه ومشى فيها وناظر للكل بحده : كل وحده لغرفتها ، ياللـــه !
دخلوا كلهم لغرفهم وشعلان دخل لغرفة احلام وخافت منه : ترا تستاهل اللي جاها
شعلان : ليـش ؟
احلام : عشاني قلت لفاتن انك خطبت انوار
شعلان بصدمه : وش خطبه وماخطبه ؟ وش صـار ؟
احلام بخوف : مـ، ادري سمعت امي وعمتي يتكلمون
طلع من البيت كله قبل يثور بامه وعمته وهو يسب ويشتم بكل شي ، ماكان ناقصه الا انوار تزيد اللي فيه ،
ذيب دخل انوار لغرفتها وماكانت مركزه معاه ، كانت مركزه بيده اللي مجبسه ومربوطه برقبته ، قفل الباب بيده الثانيه وناظر لها بنظرات غريبـه ، انوار بلعت ريقها ورجعت خطوتين.
ذيب بهدوء : ماكفاك يـدي ، تبين تكسرين يـدها ؟
انوار بنفس هدوئه : اليدّ اللي تأذيني اعورها ، والله اعوّرها وهذا الدليـل
اشرت على يده غصب عنها ، ندمت لما شافت منظرها لكن بقلبها تقول يستاهل وحقه وماجاه.
ذيب : اقصري الشر وانثبري بغرفتك واللي يبيك يجيك ، ولاعاد اشوفك طالعه وتحارشين احد ، هذي اخــر مــره اسكــت لـــك !
انوار ببراءه : طيب بس بكسر يد احلام وبعدها اعقل ، وعـد !
79
.
شهرين واصبحتي من الروح والذات
وشلـون لو عشتـي بقايـا سنينــي ؟
.
انوار ببراءه : طيب بس بكسر يد احلام وبعدها اعقل ، وعد !
سرح فيها لوهله وبعدها استوعب وفتح الباب بيطلع : جاك العـلم
انوار ماتنكر خوفها من تهديده لكنها مصره على احلام ، مسكت يده ، قبل يطلع وناظر لها بجمود.
انوار : طيب انا حلفت ، حرام عليك تكسر حلفي وتطلعني كذابه قدامهم
ذيب سحب يده وبنظرات حاده : انا ماني ابوك اوافق على غلطك لجل تمشي كلمتك
انوار بقهر : والله توافق ماتوافق كيفك ، انا حلفت
ذيب طلع وتركها تتآكل من القهر وتتوعد بأحلام ، اتجه لغرفة احلام وطق الباب وناداها.
طلعت احلام بحجابها ومعصبه : يعني انوار تغلط وانا اللي اكلها
ذيب : وش صار ؟
احلام : كل