روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 11 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
راحت امه ترقد وهو جلس يفكر : هذه ما حسبت حسابها ... كيف ببرر لها كل يوم اني ارقد وحدي وبتول وحدها
سمع رسالة في تلفونه وشافها من بتول - لا تقلق من موضوع امك .. من الافضل انك تكلمها بالحقيقة لانها على اي حال عتعرف -
طرح التلفون بارهاق ورجع لعمله وما حس على نفسه ونام على الورق
صحي على صوت امه فجر: محمد .. محمد .. مالك رقدت هكذا .. قوم قده عيأذن فجر
نكز محمد وشاف نفسه راقد على الارض وحوله اوراقه منثورة وامه شكلها خايفة عليه
امينة : مالك ما عاد رقدت عند مرتك ..
محمد : بكلمش بعد الصلاة .. خليني اقوم اتوضأ قد انا متأخر
قام اتوضى وصلى ودعى الله انه يلهمه الصواب ..
امينة : وذلحين عتجلس هانا والا عتسير عند مرتك
محمد : يمه مش هي مرتي
امينة انصدمت : يوه ما بتقل انت
محمد : اسمعيني يمه ...
وحكى لها كل شي باختصار
امينة : يوه يا محمد ليش ما حاكيتني من زمان وانا قد انا فارحة ان انا شابسر جهالك
محمد: لا تخافي .. هي سنة ونكمل هذه التمثيلية ونسكن في بيتنا الجديد واتزوج واحدة على ذوقش
امينة ما عجبها كلام محمد : خيرة الله ..
الصباح قاموا يصتبحوا مع بعض ..
شافت امينة الصبوح على الارض واستغربت انه مش على الطاولة وفي نفسها: الحمد لله ... انا متعودة اكل على الارض اما الماسة ما بتريحني من مرة
محمد: ليش الاكل على الارض يا خالة
كريمة : هي بتول قالت تشتي من اليوم ناكل على الأرض
بتول : اصلا مرتاحة اكثر على الارض اذا تشتوا نرد الطاولة من العيون
امينة قاطعتها: لا لا خليها هكذا حتى انا بيعجبني على الارض ومحمد والكل
جلسوا ياكلوا ومحمد مستغرب كيف وبتول طول حياتها بتاكل على كرسي وطاولة واللي اكد له كان بيشوف بتول مش مرتاحة في جلستها وبتحاول تكون طبيعية ...: بالفعل بتول قوية الملاحظة وذكية .. فعلت هكذا عشان امي.. وفعلت بحركة غير مباشرة عشان لا تحسس امي انها اقل منها في شي ...
راحت بتول ومحمد للشركة وبقيت امينة وكريمة في البيت ...
فوق السيارة ..
محمد : شكرا على تعاملش مع امي .. سهلتي لي الموضوع وامي ارتاحت
بتول بدون ما تلفت له : هذا واجبي
....
*بتول بتحاول تختصر الكلام معي وبتتكلم برسمية ولا بتحاول انها تستميلني او تلفت نظري او نظر اي رجال ثاني حياتها كلها عمل وبتحس انها مسؤولة عن الجميع ما على وجهها اي تعابير غير الهيبة اللي مرسومة على وجهها دائما لدرجة اني بالفعل اخاف لما تشوف لعيوني بس ... ما بتحتاج تبهذل احد او تعاقب او تهين احد بس الكل يحترمها ويخاف على زعلها ... بالفعل انسانة فريدة*
...
وبعد فترة ...
امينة ارتاحت في الفيلا وبتول وكريمة بيحاولين يريحنها ...
محمد بدأ يلتفت لشخصية بتول ويحاول يحللها ويحس بالفضول تجاه اي شي يخصها ... بس من ناحية انه بيستكشف شي جديد
....
محمد : يا خالة كريمة معي اشياء اشتي اخرجهن من الغرفة وين اديهن
كريمة : ايش هن؟ وليش تشتي تخرجهن؟
محمد: اشتي اخرج ثنتين كنب عشان اشتري مكتب ... احتاجه عشان عملي
كريمة : وليش تشتري مكتب .. المخزن ملانه من هذه القلافد واكثرهن جداد ..
في هذه اللحظة مرت بتول من جنبهم
كريمة : ها يا بتول .. ادي مفتاح المخزن
بتول : ليش؟
كريمة: محمد يشتي يشتري مكتب قلت له ان المخزن ملان
بتول : طيب خذي المفتاح من غرفتي .. وخليه يختار مكتب واي شي يحتاجه
نزلت كريمة ومحمد للمخزن وهو متفاجئ من كثر الحاجات اللي في المخزن واكثرها جديدة وباين عليها غالية
كريمة : يله خاطرك انا شاسير اقل لسالم يعاونك يطلع لك المكتب هو والحارس
اختار واحد من المكاتب وبيدور اي حاجة ثانية يحتاجها ...
لفته صندوق فيه كتب قديمة ... قرب يقلبهن وهن كتب ادبية وروايات و ...
شاف دفتر وردي باين عليه دفتر مذكرات ... فتحه وشاف منه صفحات متفرقة ..
سمع صوت سالم وغلق الدفتر بسرعة ولفه مع شوية كتب من الصندوق
روا سالم المكتب اللي يشتيه وطلع لغرفته على اساس يفسح مكان للمكتب
لف الدفتر مع الكتب بسرعة في دولابه ورجع يعاون سالم
.....
رتب مكتبه واوراقه وجلس يقرأ في اول صفحة ...
*اليوم عيد ميلادي .. كان يوم رووعة. الان عمري 18 وانا اليوم فرحت جدا جدا بالحفلة والمفاجآت والهدايا .. واحسن هدية هدية بابا السيارة اللي كنت احلم بها وقريب بسافر مع ماما الى تركيا هدية عيد ميلادي ... وسأكتب في هذا الدفتر كل المناسبات المميزة في حياتي وهذا هدية البيست فريند ليلى
التوقيع
ريتا*
قلب الصفحات وقرأهن وأكثرهن تتكلم عن حفلات ومناسبات كبيرة وباين انها بنت مدللة وبتاخذ الحياة كلها رفاهية ...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
راحت امه ترقد وهو جلس يفكر : هذه ما حسبت حسابها ... كيف ببرر لها كل يوم اني ارقد وحدي وبتول وحدها
سمع رسالة في تلفونه وشافها من بتول - لا تقلق من موضوع امك .. من الافضل انك تكلمها بالحقيقة لانها على اي حال عتعرف -
طرح التلفون بارهاق ورجع لعمله وما حس على نفسه ونام على الورق
صحي على صوت امه فجر: محمد .. محمد .. مالك رقدت هكذا .. قوم قده عيأذن فجر
نكز محمد وشاف نفسه راقد على الارض وحوله اوراقه منثورة وامه شكلها خايفة عليه
امينة : مالك ما عاد رقدت عند مرتك ..
محمد : بكلمش بعد الصلاة .. خليني اقوم اتوضأ قد انا متأخر
قام اتوضى وصلى ودعى الله انه يلهمه الصواب ..
امينة : وذلحين عتجلس هانا والا عتسير عند مرتك
محمد : يمه مش هي مرتي
امينة انصدمت : يوه ما بتقل انت
محمد : اسمعيني يمه ...
وحكى لها كل شي باختصار
امينة : يوه يا محمد ليش ما حاكيتني من زمان وانا قد انا فارحة ان انا شابسر جهالك
محمد: لا تخافي .. هي سنة ونكمل هذه التمثيلية ونسكن في بيتنا الجديد واتزوج واحدة على ذوقش
امينة ما عجبها كلام محمد : خيرة الله ..
الصباح قاموا يصتبحوا مع بعض ..
شافت امينة الصبوح على الارض واستغربت انه مش على الطاولة وفي نفسها: الحمد لله ... انا متعودة اكل على الارض اما الماسة ما بتريحني من مرة
محمد: ليش الاكل على الارض يا خالة
كريمة : هي بتول قالت تشتي من اليوم ناكل على الأرض
بتول : اصلا مرتاحة اكثر على الارض اذا تشتوا نرد الطاولة من العيون
امينة قاطعتها: لا لا خليها هكذا حتى انا بيعجبني على الارض ومحمد والكل
جلسوا ياكلوا ومحمد مستغرب كيف وبتول طول حياتها بتاكل على كرسي وطاولة واللي اكد له كان بيشوف بتول مش مرتاحة في جلستها وبتحاول تكون طبيعية ...: بالفعل بتول قوية الملاحظة وذكية .. فعلت هكذا عشان امي.. وفعلت بحركة غير مباشرة عشان لا تحسس امي انها اقل منها في شي ...
راحت بتول ومحمد للشركة وبقيت امينة وكريمة في البيت ...
فوق السيارة ..
محمد : شكرا على تعاملش مع امي .. سهلتي لي الموضوع وامي ارتاحت
بتول بدون ما تلفت له : هذا واجبي
....
*بتول بتحاول تختصر الكلام معي وبتتكلم برسمية ولا بتحاول انها تستميلني او تلفت نظري او نظر اي رجال ثاني حياتها كلها عمل وبتحس انها مسؤولة عن الجميع ما على وجهها اي تعابير غير الهيبة اللي مرسومة على وجهها دائما لدرجة اني بالفعل اخاف لما تشوف لعيوني بس ... ما بتحتاج تبهذل احد او تعاقب او تهين احد بس الكل يحترمها ويخاف على زعلها ... بالفعل انسانة فريدة*
...
وبعد فترة ...
امينة ارتاحت في الفيلا وبتول وكريمة بيحاولين يريحنها ...
محمد بدأ يلتفت لشخصية بتول ويحاول يحللها ويحس بالفضول تجاه اي شي يخصها ... بس من ناحية انه بيستكشف شي جديد
....
محمد : يا خالة كريمة معي اشياء اشتي اخرجهن من الغرفة وين اديهن
كريمة : ايش هن؟ وليش تشتي تخرجهن؟
محمد: اشتي اخرج ثنتين كنب عشان اشتري مكتب ... احتاجه عشان عملي
كريمة : وليش تشتري مكتب .. المخزن ملانه من هذه القلافد واكثرهن جداد ..
في هذه اللحظة مرت بتول من جنبهم
كريمة : ها يا بتول .. ادي مفتاح المخزن
بتول : ليش؟
كريمة: محمد يشتي يشتري مكتب قلت له ان المخزن ملان
بتول : طيب خذي المفتاح من غرفتي .. وخليه يختار مكتب واي شي يحتاجه
نزلت كريمة ومحمد للمخزن وهو متفاجئ من كثر الحاجات اللي في المخزن واكثرها جديدة وباين عليها غالية
كريمة : يله خاطرك انا شاسير اقل لسالم يعاونك يطلع لك المكتب هو والحارس
اختار واحد من المكاتب وبيدور اي حاجة ثانية يحتاجها ...
لفته صندوق فيه كتب قديمة ... قرب يقلبهن وهن كتب ادبية وروايات و ...
شاف دفتر وردي باين عليه دفتر مذكرات ... فتحه وشاف منه صفحات متفرقة ..
سمع صوت سالم وغلق الدفتر بسرعة ولفه مع شوية كتب من الصندوق
روا سالم المكتب اللي يشتيه وطلع لغرفته على اساس يفسح مكان للمكتب
لف الدفتر مع الكتب بسرعة في دولابه ورجع يعاون سالم
.....
رتب مكتبه واوراقه وجلس يقرأ في اول صفحة ...
*اليوم عيد ميلادي .. كان يوم رووعة. الان عمري 18 وانا اليوم فرحت جدا جدا بالحفلة والمفاجآت والهدايا .. واحسن هدية هدية بابا السيارة اللي كنت احلم بها وقريب بسافر مع ماما الى تركيا هدية عيد ميلادي ... وسأكتب في هذا الدفتر كل المناسبات المميزة في حياتي وهذا هدية البيست فريند ليلى
التوقيع
ريتا*
قلب الصفحات وقرأهن وأكثرهن تتكلم عن حفلات ومناسبات كبيرة وباين انها بنت مدللة وبتاخذ الحياة كلها رفاهية ...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍58👎3🥰2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 12 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
غلق دفتر ريتا ودخله في المكتب ورجع يفكر : من هي ريتا؟ واين هي؟ وايش جاب دفترها للمخزن هذا؟ اكيد يعرفوها .. بس ما اقدر اسأل والا عيسألوني من وين عرفتها ... اصلا ما دخلني انا
ضاق داخل الغرفة ونزل لحديقة الفيلا لاول مرة ... اتمشى فيها وهو مندهش من جمالها وكبرها ونسي نفسه فيها وما حس على نفسه الا وهو بيأذن مغرب ... دخل يصلي ويتعشى ويجلس مع امه اللي ما يمل منها ...
....
بعد مرور شهرين لا جديد فيها ... محمد حتى ما فتح الدفتر .. وشغل الشركة تمام التمام ...
..
بتول : عاصم رجع من الاردن زيارة لاهله
كريمة بضبح : الله يكفينا شره
بتول : بلغي سالم يبلغ الحراسة ينتبهوا من عاصم .. ولا يدخلوه بسلاح .. واذا قال يشتي يدخل يبقوا متنبهين ... اكيد ما عيسكت على موضوع زواجتي ..
كريمة : الله يبعده عننا ... ومحمد ..
بتول : محمد لا تحسسيه بشي وانا قد نبهت على الحراسة حقه انهم يتنبهوا .... هم بيحرسوه من بعيد وقد زدت عددهم
بعد العصر ...
البيت هادئ كعادته ..
كريمة جت لعند بتول وهي متوترة : عاصم جاء
بتول نفخت بضبح : اعملي اللي قلت لش
كريمة : قد فعلت اللازم بس هو هادئ داخل المجلس ..
بتول لبست الطرحة : الحقيني
نزلت بتول وكريمة للمجلس
عاصم شاف لها بعيون شر: مبروك الزواجة يا بنت عمي
بتول بهدوء : الله يبارك فيك يا اخي. .. كيف دراستك في الاردن؟
عاصم بدأ يفور : دراستي؟ انتي بتحاولي تبعديني من هنا عشان تفعلي اللي تشتي ومحد يحاكيش .. لكن والله ما اخليش تاخذي حق ابي واعمامي
كريمة: رحلك منها يا ابني ... احمد الله واشكره عاد هي بتصرف عليك وعلــ....
قاطعتها بتول : اكسر الشر يا عاصم وسير بيتك
عاصم :اين اسير اين .. نسيتي انش خطيبتي
بتول بحزم : اذا ما انقلعت الان باتخذ معك اجراء ثاني ... انا ما سكت لك للآن الا احتراما لعمي
عاصم قرب منها وصفعها كف وماحس بنفسه الا وقد هو في الأرض بسبب صفعة قوية في وجهه ..
اتفاجأ ولفت يشوف من صفعه وقد هو بيتنفس بقوة
محمد واقف امامه وقد دمه بيفور من وقاحة عاصم : ما بتسمعها بتقول لك انقلع من اول؟ ... يله من هانا قبل ما اقتلك
عاصم قام وبيمسح الدم من فمه : هو انت محمد؟ والله لا اقتلك ... تتطاول على اسيادك يا كلب
محمد : ما انولد اللي عيهين مرتي قدامي وانا ساكت .. ولا انت سيدي ولا تسوى جزمة
عاصم بجنون مسك محمد من شميزه وبيدهفه ويضاربه
بتول بصوت عالي: محمد ابعده عنك وبس
محمد دهفه بقوة لما رجع للجدار وبتول جرت لعند عاصم وصعقته بصاعق كهربائي شلت حركته ودعت الحراسة يجوا ياخذوه لبيته
خرجت امد الحراس ياخذوه ورسلت رسالة لعمها خالد : اضبط ابنك والا عدارجعه الحبس
امينة بتسمع الاصوات وهي خايفة واخيرا اتشجعت وخرجت من جناحها لما حست ان المكان هدأ ..
شافت بتول جالسة في الصالة وخدها احمر وجرت لعندها بخوف : مالش يا بنتي سلامتش .. من فعل بش هكذا
بتول خنقتها العبرة وما عرفت تتكلم .. مش بسبب الصفعة بس اتأثرت من حنية امينة وخوفها عليها
محمد جاء من وراها وهو غاضب: ايش دخله هذا التافه لهانا وايش هذه الوقاحة اللي فيه؟
بتول : اشكرك على موقفك معي .. ولا تخاف انا بتصرف معه التصرف الصحيح
امينة : على من بتتكلموا؟ وايش حصل؟ ابسري كيف وجهش احمر ايش بيوجعش كلميني ... اعتبريني امش
بتول هزت راسها وما قدرت تتكلم خافت تخونها دموعها وتظهر ضعفها
اتصلت لعمها احمد اللي هو اكبر اخوته بعد المرحوم ابوها
بتول : السلام عليكم ياعم
احمد: وعليكم السلام ... خير يا بنتي
بتول : اسمع يا عم .. كلم عمي خالد ان انا هذه المرة ما شاقبل الا التحكيم
احمد بخوف : ايش به.. اكيد عاصم فعل حاجة .. صح؟
بتول : عاصم اتهجم عليا في بيتي .. ومد يده عليا واهانني واعتدى على زوجي ... ما اقبل الا التحكيم او الحكم القضائي.. وانتوا اخبر
احمد : ولا لش الا ما يرضيش ... وهو لو ما يحكم ... انا شاحبسه بنفسي .. لازم يتحاسب .. وانتي يا بنتي قد صبرتي عليه كثير وانا احترمش لعقلش وتصرفش الحكيم
...
محمد جلس معجب بتصرفها وعقلها وامينة فهمت الموضوع وخافت على بتول كأنها بنتها
...
خالد بعصبية: مش انا نبهت عليك الف مرة ترح لك من بتول ... احنا مش قدها .. وقانونيا ورثنا اخذناه من ابوها .. والله لا تحبسك وما احد يسأل عليك
عاصم تاعب ومخموع بعد الصعقة: هي ضحكت عليكم بشوية زلط وعاد معاها اضعاف مضاعفة
خالد بصياح : اسكت جعلك الموت ... اسمع .. بكرة بنروح نحكمها كلنا .. وانت بتسير تعتذر منها امام الناس جمعة .. ووالله والله الذي لا اله الا هو ... لو ترفض كلامي هذا لا اسلمك للحبس بيدي .. يكفينا فضايح بين الناس
عاصم رجم من يده التلفون بقوة لما كسره وحس بالهزيمة والحقد ...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
غلق دفتر ريتا ودخله في المكتب ورجع يفكر : من هي ريتا؟ واين هي؟ وايش جاب دفترها للمخزن هذا؟ اكيد يعرفوها .. بس ما اقدر اسأل والا عيسألوني من وين عرفتها ... اصلا ما دخلني انا
ضاق داخل الغرفة ونزل لحديقة الفيلا لاول مرة ... اتمشى فيها وهو مندهش من جمالها وكبرها ونسي نفسه فيها وما حس على نفسه الا وهو بيأذن مغرب ... دخل يصلي ويتعشى ويجلس مع امه اللي ما يمل منها ...
....
بعد مرور شهرين لا جديد فيها ... محمد حتى ما فتح الدفتر .. وشغل الشركة تمام التمام ...
..
بتول : عاصم رجع من الاردن زيارة لاهله
كريمة بضبح : الله يكفينا شره
بتول : بلغي سالم يبلغ الحراسة ينتبهوا من عاصم .. ولا يدخلوه بسلاح .. واذا قال يشتي يدخل يبقوا متنبهين ... اكيد ما عيسكت على موضوع زواجتي ..
كريمة : الله يبعده عننا ... ومحمد ..
بتول : محمد لا تحسسيه بشي وانا قد نبهت على الحراسة حقه انهم يتنبهوا .... هم بيحرسوه من بعيد وقد زدت عددهم
بعد العصر ...
البيت هادئ كعادته ..
كريمة جت لعند بتول وهي متوترة : عاصم جاء
بتول نفخت بضبح : اعملي اللي قلت لش
كريمة : قد فعلت اللازم بس هو هادئ داخل المجلس ..
بتول لبست الطرحة : الحقيني
نزلت بتول وكريمة للمجلس
عاصم شاف لها بعيون شر: مبروك الزواجة يا بنت عمي
بتول بهدوء : الله يبارك فيك يا اخي. .. كيف دراستك في الاردن؟
عاصم بدأ يفور : دراستي؟ انتي بتحاولي تبعديني من هنا عشان تفعلي اللي تشتي ومحد يحاكيش .. لكن والله ما اخليش تاخذي حق ابي واعمامي
كريمة: رحلك منها يا ابني ... احمد الله واشكره عاد هي بتصرف عليك وعلــ....
قاطعتها بتول : اكسر الشر يا عاصم وسير بيتك
عاصم :اين اسير اين .. نسيتي انش خطيبتي
بتول بحزم : اذا ما انقلعت الان باتخذ معك اجراء ثاني ... انا ما سكت لك للآن الا احتراما لعمي
عاصم قرب منها وصفعها كف وماحس بنفسه الا وقد هو في الأرض بسبب صفعة قوية في وجهه ..
اتفاجأ ولفت يشوف من صفعه وقد هو بيتنفس بقوة
محمد واقف امامه وقد دمه بيفور من وقاحة عاصم : ما بتسمعها بتقول لك انقلع من اول؟ ... يله من هانا قبل ما اقتلك
عاصم قام وبيمسح الدم من فمه : هو انت محمد؟ والله لا اقتلك ... تتطاول على اسيادك يا كلب
محمد : ما انولد اللي عيهين مرتي قدامي وانا ساكت .. ولا انت سيدي ولا تسوى جزمة
عاصم بجنون مسك محمد من شميزه وبيدهفه ويضاربه
بتول بصوت عالي: محمد ابعده عنك وبس
محمد دهفه بقوة لما رجع للجدار وبتول جرت لعند عاصم وصعقته بصاعق كهربائي شلت حركته ودعت الحراسة يجوا ياخذوه لبيته
خرجت امد الحراس ياخذوه ورسلت رسالة لعمها خالد : اضبط ابنك والا عدارجعه الحبس
امينة بتسمع الاصوات وهي خايفة واخيرا اتشجعت وخرجت من جناحها لما حست ان المكان هدأ ..
شافت بتول جالسة في الصالة وخدها احمر وجرت لعندها بخوف : مالش يا بنتي سلامتش .. من فعل بش هكذا
بتول خنقتها العبرة وما عرفت تتكلم .. مش بسبب الصفعة بس اتأثرت من حنية امينة وخوفها عليها
محمد جاء من وراها وهو غاضب: ايش دخله هذا التافه لهانا وايش هذه الوقاحة اللي فيه؟
بتول : اشكرك على موقفك معي .. ولا تخاف انا بتصرف معه التصرف الصحيح
امينة : على من بتتكلموا؟ وايش حصل؟ ابسري كيف وجهش احمر ايش بيوجعش كلميني ... اعتبريني امش
بتول هزت راسها وما قدرت تتكلم خافت تخونها دموعها وتظهر ضعفها
اتصلت لعمها احمد اللي هو اكبر اخوته بعد المرحوم ابوها
بتول : السلام عليكم ياعم
احمد: وعليكم السلام ... خير يا بنتي
بتول : اسمع يا عم .. كلم عمي خالد ان انا هذه المرة ما شاقبل الا التحكيم
احمد بخوف : ايش به.. اكيد عاصم فعل حاجة .. صح؟
بتول : عاصم اتهجم عليا في بيتي .. ومد يده عليا واهانني واعتدى على زوجي ... ما اقبل الا التحكيم او الحكم القضائي.. وانتوا اخبر
احمد : ولا لش الا ما يرضيش ... وهو لو ما يحكم ... انا شاحبسه بنفسي .. لازم يتحاسب .. وانتي يا بنتي قد صبرتي عليه كثير وانا احترمش لعقلش وتصرفش الحكيم
...
محمد جلس معجب بتصرفها وعقلها وامينة فهمت الموضوع وخافت على بتول كأنها بنتها
...
خالد بعصبية: مش انا نبهت عليك الف مرة ترح لك من بتول ... احنا مش قدها .. وقانونيا ورثنا اخذناه من ابوها .. والله لا تحبسك وما احد يسأل عليك
عاصم تاعب ومخموع بعد الصعقة: هي ضحكت عليكم بشوية زلط وعاد معاها اضعاف مضاعفة
خالد بصياح : اسكت جعلك الموت ... اسمع .. بكرة بنروح نحكمها كلنا .. وانت بتسير تعتذر منها امام الناس جمعة .. ووالله والله الذي لا اله الا هو ... لو ترفض كلامي هذا لا اسلمك للحبس بيدي .. يكفينا فضايح بين الناس
عاصم رجم من يده التلفون بقوة لما كسره وحس بالهزيمة والحقد ...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍43🔥4👏2❤1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 13 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
اتصل خالد لبتول : سامحيني يا بنتي .. حقش عليا
بتول : انت يا عم على عيني وراسي لكن ما اقبل الا تحكيم ..
خالد بانكسار : من حقش يا بنتي ... بس يا بنتي ما نشتيش فضايح خليها مستورة
بتول : كان تكلم ابنك قبل ما يتعدى على بنت عمه في بيتها ... اللي عندي قلته وانتوا اخبر
خالد : خلاص عنجي بكرة انا واعمامش كلهم وعاصم يعتذر منش امام الجميع ونذبح ثور
بتول : تمام مع السلامة ...
وغلقت السماعة ...
بتول : بكرة انت بتكون على بدلي في التحكيم ...
محمد دق على صدره : على طول
بتول : وطبعا لازم عاصم يعتذر منك قدام الجميع
محمد : بس انـــ...
قاطعته : انت قدها واشتيك تبيض وجهي ووجهك ولا توطي راسك امامهم ... انت صاحب الحق ولك القيمة
محمد : ابشروا ولا يهمكم الا نبيض وجهكم ...
بتول : تسلم بيض الله وجهك
....
اليوم التالي..
جوا اعمام بتول محكمين بثور وطرحوا بنادق ... واجتمعوا ناس كثيــــــــر يشوفوا المنظر ... ومحمد قام بالواجب على اكمل وجه ... وطبعا سامح عاصم امام الناس مثل ما في عرف القبايل وانتهى الموقف على خير وعاصم وخالد اعتذروا ...
*كان غرض بتول من هذه الحركة انها تنهي تجاوزات عاصم وينسى موضوع انه يتزوجها وايضا تفرض احترامها وما احد يتجرأ يكرر حركات عاصم*
بعد الموقف عزم محمد عليهم في غداء ودخلوا اتغدوا وبعدها خرجوا الناس وبقي اعمام بتول وأخوالها ومحمد
..
احمد: ابني يا محمد بارك الله فيك وبيض الله وجهك
محمد : الله يبارك فيكم ويكرمكم
احمد : ادعي لنا بتول قل لها ما عاد به الا اعمامها واخوالها
محمد: ابشر يا عم
.
سار لعند باب بتول : الله الله ...
بتول حطت الطرحة على راسها
..كريمة: ادخل يا ولدي
محمد دخل : قالوا عمكم احمد تدخلوا ما عاد به الا اخوالكم واعمامكم
بتول : يله الان انتظر شوية
عدلت جلابيتها وطرحتها وخرجت مع محمد للمجلس وسلمت عليهم كلهم باحترام وتقدير وجلست
خالد : بارك الله فيكم يا بنتي .. والله يصفي القلوب
بتول : الله يبارك فيكم ياعم وانا من جهتي سامحتكم وقلبي صافي
احمد : رحمة الله على الذي ربوش ... اي شي يا بنتي تحتاجيه احنا اهلش وظهرش ... واي واحد يحاول يأذيش احنا كلنا بنواجهه ... او ما قلتوا يارجال
الكل : اكيد
بتول : تسلموا ما تقصروا واللي يشد ظهره بكم عمره ما ينكسر
....
ودعوهم بعد كلام كثير في مختلف المواضيع ... ومحمد بيشاركهم بكل احترام والكل مقدرينه ومحترمينه من احترامهم لموقفه ولبتول
....
محمد طلع لمكتبه ودفعه فضوله مرة ثانية انه يقرأ المذكرة ...
- اليوم يوم مميز .. خرجت انا وصديقاتي وليلى (البيست) من الصباح لليل كله على حسابي ...
هديتي للبيست ليلى بمناسبة عيد ميلادها كانت اني اخرجها كل مكان تحلم به واعيشها احسن ايام حياتها ... رحنا مطاعم واغلى الحدايق واشتريت لها ولي وللباقيات اكسسوارات متساوية تكون ذكريات بيننا وغيرها وغير حاجات كثيييير ...
اهم شي اني شفت ليلى سعيدة وفرحانة ـ
قلب الدفتر وكله من هذه المجابر وفجأة لفتته صفحة مش مزينة ولا ملونة مثل الباقيات فبدأ يقرأها ...
ـ اليوم خرجت من المستشفى بعد عملية القلب ... انا فيني مرض القلب .. تعبت قوي واسعفوني المستشفى وقرروا لي عملية ... العملية متعبة جدا وموجعة للغاية .. وقبلها وبعدها تعب ما كنت اتوقع اني في يوم من الأيام شاتعب هكذا ...
بس اللي اوجعني اكثر ...
ان ليلى بدأت تبعد عني من لما بدأت اتعب وامرض .. وحتى لما مرضت ما كلفت نفسها حتى تتصل رسلت لي بس رسالة ... ولليوم منتظرة تزورني او تتصل.... واحدة من زميلاتي زارتني وهي بتبكي من صدق ... اتفاجأت وانا ما عملت لها ولا جزء بسيط من اللي عملته لليلى. انا بس نصحتها نصيحة قالت انها غيرت لها حياتها... -
محمد استغرب ورجع ينشد للدفتر ..
بعدها في صفحات فيها عبارات بسيطة
ـ ما أسوأ الخيانة وما أحقر الخونةـ
ـ يالهذا الألم عندما تشعر انك كنت مجرد لعبة وتسلية بيد من وهبته وفاءك ـ
ـ ليت هذا المال لم يكن معي .. ليتني كنت فتاة متوسطة .. او حتى فقيرة .. لم اعد اثق بأحد ـ
بعدها كان في صفحة فيها كلام كثير
ــ الثقة بالله والحب لله والخوف من الله والرغبة الى الله ونفسي ومالي وروحي ووقتي وعقلي وقلبي كلها لله .. هو الذي اعطاني من كرمه .. ولم يتركني في ضعفي .. انا المحتاجة اليه .. هو الموجود معي دائما ...
هذا ما تعلمته منك يا رفيقتي .. اشكرك من اعماق قلبي .. بفضلك بكيت لاول مرة على سجادتي وشعرت بقرب الله مني ـ
محمد لاحظ ان الكلام في الصفحات صار يتغير... وبدل ما كان في بداية الدفتر عن المال والحفلات والدنيا صار اكثر رقي وينتمي الى الروح اكثر منه الى الجسد... وقرأ فيه خواطر جميلة جدا ..
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
اتصل خالد لبتول : سامحيني يا بنتي .. حقش عليا
بتول : انت يا عم على عيني وراسي لكن ما اقبل الا تحكيم ..
خالد بانكسار : من حقش يا بنتي ... بس يا بنتي ما نشتيش فضايح خليها مستورة
بتول : كان تكلم ابنك قبل ما يتعدى على بنت عمه في بيتها ... اللي عندي قلته وانتوا اخبر
خالد : خلاص عنجي بكرة انا واعمامش كلهم وعاصم يعتذر منش امام الجميع ونذبح ثور
بتول : تمام مع السلامة ...
وغلقت السماعة ...
بتول : بكرة انت بتكون على بدلي في التحكيم ...
محمد دق على صدره : على طول
بتول : وطبعا لازم عاصم يعتذر منك قدام الجميع
محمد : بس انـــ...
قاطعته : انت قدها واشتيك تبيض وجهي ووجهك ولا توطي راسك امامهم ... انت صاحب الحق ولك القيمة
محمد : ابشروا ولا يهمكم الا نبيض وجهكم ...
بتول : تسلم بيض الله وجهك
....
اليوم التالي..
جوا اعمام بتول محكمين بثور وطرحوا بنادق ... واجتمعوا ناس كثيــــــــر يشوفوا المنظر ... ومحمد قام بالواجب على اكمل وجه ... وطبعا سامح عاصم امام الناس مثل ما في عرف القبايل وانتهى الموقف على خير وعاصم وخالد اعتذروا ...
*كان غرض بتول من هذه الحركة انها تنهي تجاوزات عاصم وينسى موضوع انه يتزوجها وايضا تفرض احترامها وما احد يتجرأ يكرر حركات عاصم*
بعد الموقف عزم محمد عليهم في غداء ودخلوا اتغدوا وبعدها خرجوا الناس وبقي اعمام بتول وأخوالها ومحمد
..
احمد: ابني يا محمد بارك الله فيك وبيض الله وجهك
محمد : الله يبارك فيكم ويكرمكم
احمد : ادعي لنا بتول قل لها ما عاد به الا اعمامها واخوالها
محمد: ابشر يا عم
.
سار لعند باب بتول : الله الله ...
بتول حطت الطرحة على راسها
..كريمة: ادخل يا ولدي
محمد دخل : قالوا عمكم احمد تدخلوا ما عاد به الا اخوالكم واعمامكم
بتول : يله الان انتظر شوية
عدلت جلابيتها وطرحتها وخرجت مع محمد للمجلس وسلمت عليهم كلهم باحترام وتقدير وجلست
خالد : بارك الله فيكم يا بنتي .. والله يصفي القلوب
بتول : الله يبارك فيكم ياعم وانا من جهتي سامحتكم وقلبي صافي
احمد : رحمة الله على الذي ربوش ... اي شي يا بنتي تحتاجيه احنا اهلش وظهرش ... واي واحد يحاول يأذيش احنا كلنا بنواجهه ... او ما قلتوا يارجال
الكل : اكيد
بتول : تسلموا ما تقصروا واللي يشد ظهره بكم عمره ما ينكسر
....
ودعوهم بعد كلام كثير في مختلف المواضيع ... ومحمد بيشاركهم بكل احترام والكل مقدرينه ومحترمينه من احترامهم لموقفه ولبتول
....
محمد طلع لمكتبه ودفعه فضوله مرة ثانية انه يقرأ المذكرة ...
- اليوم يوم مميز .. خرجت انا وصديقاتي وليلى (البيست) من الصباح لليل كله على حسابي ...
هديتي للبيست ليلى بمناسبة عيد ميلادها كانت اني اخرجها كل مكان تحلم به واعيشها احسن ايام حياتها ... رحنا مطاعم واغلى الحدايق واشتريت لها ولي وللباقيات اكسسوارات متساوية تكون ذكريات بيننا وغيرها وغير حاجات كثيييير ...
اهم شي اني شفت ليلى سعيدة وفرحانة ـ
قلب الدفتر وكله من هذه المجابر وفجأة لفتته صفحة مش مزينة ولا ملونة مثل الباقيات فبدأ يقرأها ...
ـ اليوم خرجت من المستشفى بعد عملية القلب ... انا فيني مرض القلب .. تعبت قوي واسعفوني المستشفى وقرروا لي عملية ... العملية متعبة جدا وموجعة للغاية .. وقبلها وبعدها تعب ما كنت اتوقع اني في يوم من الأيام شاتعب هكذا ...
بس اللي اوجعني اكثر ...
ان ليلى بدأت تبعد عني من لما بدأت اتعب وامرض .. وحتى لما مرضت ما كلفت نفسها حتى تتصل رسلت لي بس رسالة ... ولليوم منتظرة تزورني او تتصل.... واحدة من زميلاتي زارتني وهي بتبكي من صدق ... اتفاجأت وانا ما عملت لها ولا جزء بسيط من اللي عملته لليلى. انا بس نصحتها نصيحة قالت انها غيرت لها حياتها... -
محمد استغرب ورجع ينشد للدفتر ..
بعدها في صفحات فيها عبارات بسيطة
ـ ما أسوأ الخيانة وما أحقر الخونةـ
ـ يالهذا الألم عندما تشعر انك كنت مجرد لعبة وتسلية بيد من وهبته وفاءك ـ
ـ ليت هذا المال لم يكن معي .. ليتني كنت فتاة متوسطة .. او حتى فقيرة .. لم اعد اثق بأحد ـ
بعدها كان في صفحة فيها كلام كثير
ــ الثقة بالله والحب لله والخوف من الله والرغبة الى الله ونفسي ومالي وروحي ووقتي وعقلي وقلبي كلها لله .. هو الذي اعطاني من كرمه .. ولم يتركني في ضعفي .. انا المحتاجة اليه .. هو الموجود معي دائما ...
هذا ما تعلمته منك يا رفيقتي .. اشكرك من اعماق قلبي .. بفضلك بكيت لاول مرة على سجادتي وشعرت بقرب الله مني ـ
محمد لاحظ ان الكلام في الصفحات صار يتغير... وبدل ما كان في بداية الدفتر عن المال والحفلات والدنيا صار اكثر رقي وينتمي الى الروح اكثر منه الى الجسد... وقرأ فيه خواطر جميلة جدا ..
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍48❤4
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 14 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
محمد لاحظ ان الكلام في الصفحات صار يتغير... وبدل ما كان في بداية الدفتر عن المال والحفلات والدنيا صار اكثر رقي وينتمي الى الروح اكثر منه الى الجسد... وقرأ فيه خواطر جميلة جدا .. ومن هذه الكتابات
ــ يا للمفارقة العجيبة .. وقفتها بتأمل امام الماضي والحاضر .. كانت رفيقة عمري المزيفة تحاول الإستفادة من مالي بأكبر قدر ممكن وتشدني الى الدنيا وتفاهاتها اللا متناهية ... وهذه الرفيقة الحقيقية كأنها ملاك ارسله الله الي من السماء لينقذني من غرقي .. حتى وانا في اشد حالات المرض اشعر براحة نفسية عجيبة عندما اسمع كلامها ... افتح المصحف كأنني اقرأه لأول مرة كله يخاطبني انا ويوجهني ويطمئنني .. ــ
....
انتبه محمد على نفسه وقد تبقى في الدفتر صفحات قليلة جدا ... .. قرأها وهي توحي برجوع الأمل الى ريتا وتغير عقلها وعواطفها ونضجها وبدأت ريتا تفهم الحياة صح .. بدأ يتعلق بشخصية ريتا اللي ما يعرفها ولا شافها
بقيت ثلاث صفحات ...
الأولى : انخلع صدري من مكانه .. اعمق حزن اعيشه ... فارقوني .. امي وابي وأخي في يوم واحد .. انا لا احتمل ... دقات قلبي تكاد تعلن توقفها .. فارقوني وتركوني وحيدة في هذه الحياة .. كيف اعيش كيف ... ليتني كنت معهم وتصعد روحي معهم الى خالقها ... رأيت ابي وامي غارقين في دمائهما ملفوفان في اكفانهما من اثر حادث مؤلم ... ولكن اخي .. اخي لم اره ولم اعثر على اثر له ... ليت انفاسي انقطعت ولم تحل علي هذه الفاجعة ــ
محمد حس بعد ما قرأ هذه الصفحة بكربة في حلقه ودموعه في طرف عيونه
حاول يهدئ نفسه ويقرأ الصفحة قبل الأخيرة ..
ــ لم تنقضي الاولى حتى تحل الثانية كان الحزن اقسم ان يحل في قلبي ... ذهبت رفيقتي .. نعم تلك التي علمتني معنى الحياة وكنه الوجود ... ماتت ولحقت بأهلي... انني افكر بالإنتحار ولكن مرضي يكفي ليقوم بالمهمة ... ماذا افعل غير انتظار اجلي .. ليته قريب....ـ
محمد بدأ يبكي وفتح الصفحة الأخيرة ومكتوب فيها بالخط العريض
ـ ماتت ريتا واتحقق حلمها ــ
محمد غلق الدفتر وانفجر بالبكاء وكأنه صديق مقرب مات في هذه اللحظة ... حس بضيقة وكربة وقهر وبكى وحتى استرجع ذكريات موت ابوه ...
حس ان احساس ريتا نفس احساسه لما مات ابوه وترك له الحياة بمسؤولياتها واعباءها وهو عمره عشر سنين وارتسمت امامه كل احداث موت ابوه ... لأول مرة محمد يبكي بهذه الطريقة من بعد موت ابوه ...
بعدها نام بارهاق من كثر البكاء
........
في الصباح نزل محمد يصتبح هو وامه وبتول ...
كان ساكت طول الوقت وفكره عند ريتا وايش علاقتها بهذا البيت؟ وكيف جاء دفترها للمخزن؟
نزل لعند سالم ...
محمد: صباح الخير
سالم : صباح النور
محمد : كم لك يا سالم في هذا البيت؟
سالم بيحسب بأصابعه : من عشر سنين تقريبا
محمد: اوووه كثير
سالم : ايوة .. ليش تسأل؟
محمد : الا كنت اشتي اسألك .. به احد ثاني موجود في البيت؟
سالم عقد حواجبه وبتردد : لا طبعا
محمد : بس اسألك سؤال ما تقل لاحد اني سألتك؟
سالم بدأ يخاف : ايش من سؤال؟
محمد : من هي ريتا؟
سالم ارتبك : مدري ... ما اعرفهاش .. منين تعرفها
محمد حس ان في شي مخبا عنه : بس خلاص انسى
....
راح للشركة ورجع يشتغل وجاه اتصال من السكرتيرة انه يجاوب المديرة
طلع لعند بتول ...
دق وفتح : السلام عليكم
بتول اشرت له يجلس : وعليكم السلام.
محمد : خير .. طلبتوني
بتول بجدية: خير ان شاء الله .. اسمع من اليوم ما عتخرج الا بحراسة وانتبه قوي لعملك واحذر من اي خلل بسيط ممكن يودي في داهية
محمد اتشاءم : ليش؟ ايش الجديد؟
بتول : لا تظن ان عاصم عيسكت ... هو بس عينتقل من المفضوح للمخبا .. عيبدأ يلاحقك ويحاول يتخلص منك .. او ممكن يحاول يفشل عمل الشركة واول وتر عيلعب عليه هو الجانب المالي اللي انت مسؤول عنه
محمد نفخ بضبح : يعني ما عنخلص منه
بتول سكتت شوية : استاذ محمد ... انا ما كنت متوقعة الامور توصل لهذا الحد والا ما كنت ورطت احد معي .. اذا انت تشتي تنسحب اتكلم ولا تخاف شاغير لك عملك وادي لك الذي اتفقنا عليه ...
محمد : انا عند كلامي دايما ... وقبل السنة ما شاستلم ولا شي.. قد انتوا بتدوا لي حق كل شهر ... ويكفي
بتول : انا مستعده ادي لك حق الأشهر الباقية وحق نهاية السنة ... اذا انت تحب تنسحب انسحب وما ينقصك ريال
محمد عصب لأول مرة فوق بتول : يكفي تسمعيني من هذا الكلام ... انا لو ما كنت مقتنع بهذا الشي وعارف خطورته ما كنت وافقت على المهمة .. وانا رجال وعند كلمتي وانتي ما اشتريتيني بالمعاش او بالإضافي حق المهمة هذه
بتول سكتت : انا اعتذر يا استاذ محمد...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
محمد لاحظ ان الكلام في الصفحات صار يتغير... وبدل ما كان في بداية الدفتر عن المال والحفلات والدنيا صار اكثر رقي وينتمي الى الروح اكثر منه الى الجسد... وقرأ فيه خواطر جميلة جدا .. ومن هذه الكتابات
ــ يا للمفارقة العجيبة .. وقفتها بتأمل امام الماضي والحاضر .. كانت رفيقة عمري المزيفة تحاول الإستفادة من مالي بأكبر قدر ممكن وتشدني الى الدنيا وتفاهاتها اللا متناهية ... وهذه الرفيقة الحقيقية كأنها ملاك ارسله الله الي من السماء لينقذني من غرقي .. حتى وانا في اشد حالات المرض اشعر براحة نفسية عجيبة عندما اسمع كلامها ... افتح المصحف كأنني اقرأه لأول مرة كله يخاطبني انا ويوجهني ويطمئنني .. ــ
....
انتبه محمد على نفسه وقد تبقى في الدفتر صفحات قليلة جدا ... .. قرأها وهي توحي برجوع الأمل الى ريتا وتغير عقلها وعواطفها ونضجها وبدأت ريتا تفهم الحياة صح .. بدأ يتعلق بشخصية ريتا اللي ما يعرفها ولا شافها
بقيت ثلاث صفحات ...
الأولى : انخلع صدري من مكانه .. اعمق حزن اعيشه ... فارقوني .. امي وابي وأخي في يوم واحد .. انا لا احتمل ... دقات قلبي تكاد تعلن توقفها .. فارقوني وتركوني وحيدة في هذه الحياة .. كيف اعيش كيف ... ليتني كنت معهم وتصعد روحي معهم الى خالقها ... رأيت ابي وامي غارقين في دمائهما ملفوفان في اكفانهما من اثر حادث مؤلم ... ولكن اخي .. اخي لم اره ولم اعثر على اثر له ... ليت انفاسي انقطعت ولم تحل علي هذه الفاجعة ــ
محمد حس بعد ما قرأ هذه الصفحة بكربة في حلقه ودموعه في طرف عيونه
حاول يهدئ نفسه ويقرأ الصفحة قبل الأخيرة ..
ــ لم تنقضي الاولى حتى تحل الثانية كان الحزن اقسم ان يحل في قلبي ... ذهبت رفيقتي .. نعم تلك التي علمتني معنى الحياة وكنه الوجود ... ماتت ولحقت بأهلي... انني افكر بالإنتحار ولكن مرضي يكفي ليقوم بالمهمة ... ماذا افعل غير انتظار اجلي .. ليته قريب....ـ
محمد بدأ يبكي وفتح الصفحة الأخيرة ومكتوب فيها بالخط العريض
ـ ماتت ريتا واتحقق حلمها ــ
محمد غلق الدفتر وانفجر بالبكاء وكأنه صديق مقرب مات في هذه اللحظة ... حس بضيقة وكربة وقهر وبكى وحتى استرجع ذكريات موت ابوه ...
حس ان احساس ريتا نفس احساسه لما مات ابوه وترك له الحياة بمسؤولياتها واعباءها وهو عمره عشر سنين وارتسمت امامه كل احداث موت ابوه ... لأول مرة محمد يبكي بهذه الطريقة من بعد موت ابوه ...
بعدها نام بارهاق من كثر البكاء
........
في الصباح نزل محمد يصتبح هو وامه وبتول ...
كان ساكت طول الوقت وفكره عند ريتا وايش علاقتها بهذا البيت؟ وكيف جاء دفترها للمخزن؟
نزل لعند سالم ...
محمد: صباح الخير
سالم : صباح النور
محمد : كم لك يا سالم في هذا البيت؟
سالم بيحسب بأصابعه : من عشر سنين تقريبا
محمد: اوووه كثير
سالم : ايوة .. ليش تسأل؟
محمد : الا كنت اشتي اسألك .. به احد ثاني موجود في البيت؟
سالم عقد حواجبه وبتردد : لا طبعا
محمد : بس اسألك سؤال ما تقل لاحد اني سألتك؟
سالم بدأ يخاف : ايش من سؤال؟
محمد : من هي ريتا؟
سالم ارتبك : مدري ... ما اعرفهاش .. منين تعرفها
محمد حس ان في شي مخبا عنه : بس خلاص انسى
....
راح للشركة ورجع يشتغل وجاه اتصال من السكرتيرة انه يجاوب المديرة
طلع لعند بتول ...
دق وفتح : السلام عليكم
بتول اشرت له يجلس : وعليكم السلام.
محمد : خير .. طلبتوني
بتول بجدية: خير ان شاء الله .. اسمع من اليوم ما عتخرج الا بحراسة وانتبه قوي لعملك واحذر من اي خلل بسيط ممكن يودي في داهية
محمد اتشاءم : ليش؟ ايش الجديد؟
بتول : لا تظن ان عاصم عيسكت ... هو بس عينتقل من المفضوح للمخبا .. عيبدأ يلاحقك ويحاول يتخلص منك .. او ممكن يحاول يفشل عمل الشركة واول وتر عيلعب عليه هو الجانب المالي اللي انت مسؤول عنه
محمد نفخ بضبح : يعني ما عنخلص منه
بتول سكتت شوية : استاذ محمد ... انا ما كنت متوقعة الامور توصل لهذا الحد والا ما كنت ورطت احد معي .. اذا انت تشتي تنسحب اتكلم ولا تخاف شاغير لك عملك وادي لك الذي اتفقنا عليه ...
محمد : انا عند كلامي دايما ... وقبل السنة ما شاستلم ولا شي.. قد انتوا بتدوا لي حق كل شهر ... ويكفي
بتول : انا مستعده ادي لك حق الأشهر الباقية وحق نهاية السنة ... اذا انت تحب تنسحب انسحب وما ينقصك ريال
محمد عصب لأول مرة فوق بتول : يكفي تسمعيني من هذا الكلام ... انا لو ما كنت مقتنع بهذا الشي وعارف خطورته ما كنت وافقت على المهمة .. وانا رجال وعند كلمتي وانتي ما اشتريتيني بالمعاش او بالإضافي حق المهمة هذه
بتول سكتت : انا اعتذر يا استاذ محمد...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍53❤4🔥3
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 15 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول سكتت : انا اعتذر يا استاذ محمد لو كنت غلطت معك في شي بس انت فهمتني غلط ... انا ما اشتيش احد يتضرر بسببي ... وانا اصلا ما اخترتك للمهمة الا بسبب اخلاقك ورجولتك وانك ما تهتم بالماديات ..
محمد هدأ وشاف للأرض
بتول : رجاء يا استاذ محمد مشتيش حساسيات او اي فهم خاطئ ...
محمد استحى : العفو منكم
بتول ناولته اوراق وملفات : راجع هذه الأوراق ورسل لي ملاحظاتك عنهن
محمد اخذ الأوراق وقام : استأذن
بتول : اتفضل
...
روح للبيت مع بتول ومرافقينها وجلس يفكر في ريتا ما قدر يبعدها عن باله ...
كمل يتغدى وطلع غرفته وبيتفرج من الطاقة على الحديقة .. وبعد فترة بسيطة شاف مرة خارجة من الفيلا من باب فرعي اخذه فضوله وراها بسرعة نزل وبيلحقها ...
حاول يتعرف عليها لكن ما قدر مشى بعدها وهي بتلف من شارع لشارع وفجأة فقد اثرها ... اتلفت يمين وشمال وما شاف لها اثر
رجع على وراه واتفاجأ بها واقفة امامه وبتشوف له وهي مربعة اياديها
نكز وحاول يخلي الموضوع طبيعي وزن راسه ومشي
وقفته : مالك بتلحقني؟
محمد فتح عيونه : بتول؟
بتول : مش قلت لك ما تخرج الا بحراسة؟
محمد : وانتي عادي تخرجي هكذا؟
بتول : ايش تشتي بالضبط؟
محمد : ولا شي بس هكذا خرجت اتمشى
بتول شافته بمعنى (صدقتك) : طيب خاطرك
راحت وهو ما عاد جزم يلحقها ورجعت له الشكوك بعد ما كادت تختفي : وين بتسير هذه المرة؟ وعند من؟ وليش متخفية ومتنكرة هكذا؟
.... اخ بس خايف لا اكون مجرد تغطية عليها
رجع للبيت والأفكار معبية راسه وقده عينفجر ...
شاف امه وقبل ما تعاتبه بادرها : وين انتوا ما عاد بنبسركم واحنا في نفس البيت
امينة : وينك انت .. حتى لما تكون في البيت بتجلس في غرفتك
محمد قرب منها وباس راسها : العفو منش يا امي .. المهم كيف انتي مرتاحة؟
امينة. اتنهدت : انا مرتاحة وكأني بين اهلي .. كريمة رفيقتي وبتول مابش منها والكل محترمني كأني انا صاحبة البيت... المهم مرتاحة ما يجافيني الا انت
محمد نزل لا عند ارجلها وحبحبهن : انا فدالش لاتزعلي
امينة نزلت لعنده بسرعة ومسكته : مسامح يا ولدي مسامح الله يرضى عليك
محمد شافها بنظرة حزينة : ادعي لي
امينة -كأنها بقلب الام- فاهمة ايش يقصد : الله يعينك على نفسك ويبعد عنك كل شر
........
كان محمد اغلب الأيام يشوف بتول تخرج متخفية ويزيد المه والشك بدأ يصير يقين في قلبه
نفخ بضبح ومسك على معدته من الحرقة ... رجع نزل لعند امه
محمد : اماه اسمعيني اشتي اسألش حاجة
امينة لفت له باهتمام : خير
محمد وطى صوته : انتي سمعتي احد في هذا البيت بيتكلم عن واحدة اسمها ريتا
امينة بتفكير : كأني سمعت هذا الإسم .. ليش
محمد بلهفة : اتذكري اين سمعتي هذا الإسم
امينة بتتذكر: اكثر من مرة تذكر كريمة هذا الاسم وهي بتجابر بس ترجع ترتبك وتغير الموضوع
محمد : ممكن تدعي خالة كريمة وتسأليها
امينة : مش قبل ما تقل لي ليش
محمد بتردد : قرأت دفتر يخصها لقيته من المخزن .. بس على ما فهمت انها ماتت بعد امها وابوها وصاحبتها
امينة بحزن : يووووه يا ولدي لا عاد تقهرني ... امانة ان هذا البيت ملان مآسي
محمد : طيب الآن كلمتش .. ادعي خالة كريمة
دعت كريمة وبدأت تكلمها : اسمعي اسألش سؤال اذا تقدري تجاوبي
كريمة : اسألي اي شي تشتيه
امينة اشرت لمحمد يتحاكى ... وهو هز راسه بلا : اتحاكي يمه انتي
كريمة : ايش في؟ خوفتوني
امينة : تعرفي بنت اسمها ريتا ؟
كريمة ارتبكت واتلبكت : لا .. ايوة .. هي ..
قاطعها صوت من وراها : ريتا ماتت
كلهم اتفتوا لمصدر الصوت وكريمة نكزت ولفتت له بسرعة : بتول!!!
بتول شافتها بحزم وساكتة
كريمة وطت راسها : الله يرحمها
محمد لما شاف بتول راجعة من خارج وهي ببالطو قديم وواضح انها كانت متنكرة لفت للجهة الثانية بضبح وقام
بتول خطت من امامهم بسرعة لغرفتها
كريمة ضربت خدها بقهر : يا قهري
امينة حست ان الموضوع ملغم : خلاص اذا ما تقدري تتكلمي براحتش
كريمة اتنهدت بوجع وقامت من عندهم
امينة لفت لمحمد ومسكت ايديه : خلاص يا محمد انسى الموضوع لا عاد تسأل قد قلت لك ان البيت هذا ملان مآسي
محمد شاف للأرض : طيب بين احس ان به شخص ثاني عايش في هذا البيت
امينة شافت على جنب : حتى انا بين احس هذا الإحساس .. احيانا اشوف كريمة بتطلع اكل للطابق الثالث اللي فوق طابقكم
محمد عقد حواجبه : لازم اعرف
امينة مسكت كتفه : خلاص يا ولدي .. مش حالي نتتبع اسرار البيت اللي احنا فيه ضيوف ... هي شهور ونفلت البيت بكله. .. دامهم ما بيتحاكوش فالأفضل ان احنا ما نسأل
محمد هز راسه بتفكير ومشى
امينة بصوت عالي : محمد انسى
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول سكتت : انا اعتذر يا استاذ محمد لو كنت غلطت معك في شي بس انت فهمتني غلط ... انا ما اشتيش احد يتضرر بسببي ... وانا اصلا ما اخترتك للمهمة الا بسبب اخلاقك ورجولتك وانك ما تهتم بالماديات ..
محمد هدأ وشاف للأرض
بتول : رجاء يا استاذ محمد مشتيش حساسيات او اي فهم خاطئ ...
محمد استحى : العفو منكم
بتول ناولته اوراق وملفات : راجع هذه الأوراق ورسل لي ملاحظاتك عنهن
محمد اخذ الأوراق وقام : استأذن
بتول : اتفضل
...
روح للبيت مع بتول ومرافقينها وجلس يفكر في ريتا ما قدر يبعدها عن باله ...
كمل يتغدى وطلع غرفته وبيتفرج من الطاقة على الحديقة .. وبعد فترة بسيطة شاف مرة خارجة من الفيلا من باب فرعي اخذه فضوله وراها بسرعة نزل وبيلحقها ...
حاول يتعرف عليها لكن ما قدر مشى بعدها وهي بتلف من شارع لشارع وفجأة فقد اثرها ... اتلفت يمين وشمال وما شاف لها اثر
رجع على وراه واتفاجأ بها واقفة امامه وبتشوف له وهي مربعة اياديها
نكز وحاول يخلي الموضوع طبيعي وزن راسه ومشي
وقفته : مالك بتلحقني؟
محمد فتح عيونه : بتول؟
بتول : مش قلت لك ما تخرج الا بحراسة؟
محمد : وانتي عادي تخرجي هكذا؟
بتول : ايش تشتي بالضبط؟
محمد : ولا شي بس هكذا خرجت اتمشى
بتول شافته بمعنى (صدقتك) : طيب خاطرك
راحت وهو ما عاد جزم يلحقها ورجعت له الشكوك بعد ما كادت تختفي : وين بتسير هذه المرة؟ وعند من؟ وليش متخفية ومتنكرة هكذا؟
.... اخ بس خايف لا اكون مجرد تغطية عليها
رجع للبيت والأفكار معبية راسه وقده عينفجر ...
شاف امه وقبل ما تعاتبه بادرها : وين انتوا ما عاد بنبسركم واحنا في نفس البيت
امينة : وينك انت .. حتى لما تكون في البيت بتجلس في غرفتك
محمد قرب منها وباس راسها : العفو منش يا امي .. المهم كيف انتي مرتاحة؟
امينة. اتنهدت : انا مرتاحة وكأني بين اهلي .. كريمة رفيقتي وبتول مابش منها والكل محترمني كأني انا صاحبة البيت... المهم مرتاحة ما يجافيني الا انت
محمد نزل لا عند ارجلها وحبحبهن : انا فدالش لاتزعلي
امينة نزلت لعنده بسرعة ومسكته : مسامح يا ولدي مسامح الله يرضى عليك
محمد شافها بنظرة حزينة : ادعي لي
امينة -كأنها بقلب الام- فاهمة ايش يقصد : الله يعينك على نفسك ويبعد عنك كل شر
........
كان محمد اغلب الأيام يشوف بتول تخرج متخفية ويزيد المه والشك بدأ يصير يقين في قلبه
نفخ بضبح ومسك على معدته من الحرقة ... رجع نزل لعند امه
محمد : اماه اسمعيني اشتي اسألش حاجة
امينة لفت له باهتمام : خير
محمد وطى صوته : انتي سمعتي احد في هذا البيت بيتكلم عن واحدة اسمها ريتا
امينة بتفكير : كأني سمعت هذا الإسم .. ليش
محمد بلهفة : اتذكري اين سمعتي هذا الإسم
امينة بتتذكر: اكثر من مرة تذكر كريمة هذا الاسم وهي بتجابر بس ترجع ترتبك وتغير الموضوع
محمد : ممكن تدعي خالة كريمة وتسأليها
امينة : مش قبل ما تقل لي ليش
محمد بتردد : قرأت دفتر يخصها لقيته من المخزن .. بس على ما فهمت انها ماتت بعد امها وابوها وصاحبتها
امينة بحزن : يووووه يا ولدي لا عاد تقهرني ... امانة ان هذا البيت ملان مآسي
محمد : طيب الآن كلمتش .. ادعي خالة كريمة
دعت كريمة وبدأت تكلمها : اسمعي اسألش سؤال اذا تقدري تجاوبي
كريمة : اسألي اي شي تشتيه
امينة اشرت لمحمد يتحاكى ... وهو هز راسه بلا : اتحاكي يمه انتي
كريمة : ايش في؟ خوفتوني
امينة : تعرفي بنت اسمها ريتا ؟
كريمة ارتبكت واتلبكت : لا .. ايوة .. هي ..
قاطعها صوت من وراها : ريتا ماتت
كلهم اتفتوا لمصدر الصوت وكريمة نكزت ولفتت له بسرعة : بتول!!!
بتول شافتها بحزم وساكتة
كريمة وطت راسها : الله يرحمها
محمد لما شاف بتول راجعة من خارج وهي ببالطو قديم وواضح انها كانت متنكرة لفت للجهة الثانية بضبح وقام
بتول خطت من امامهم بسرعة لغرفتها
كريمة ضربت خدها بقهر : يا قهري
امينة حست ان الموضوع ملغم : خلاص اذا ما تقدري تتكلمي براحتش
كريمة اتنهدت بوجع وقامت من عندهم
امينة لفت لمحمد ومسكت ايديه : خلاص يا محمد انسى الموضوع لا عاد تسأل قد قلت لك ان البيت هذا ملان مآسي
محمد شاف للأرض : طيب بين احس ان به شخص ثاني عايش في هذا البيت
امينة شافت على جنب : حتى انا بين احس هذا الإحساس .. احيانا اشوف كريمة بتطلع اكل للطابق الثالث اللي فوق طابقكم
محمد عقد حواجبه : لازم اعرف
امينة مسكت كتفه : خلاص يا ولدي .. مش حالي نتتبع اسرار البيت اللي احنا فيه ضيوف ... هي شهور ونفلت البيت بكله. .. دامهم ما بيتحاكوش فالأفضل ان احنا ما نسأل
محمد هز راسه بتفكير ومشى
امينة بصوت عالي : محمد انسى
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍57❤6🔥1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 16 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
مشى بدون رد وطلع لجناحه وراسه عينفجر ...
بعد صلاة العشاء سمع اصوات خافتة من ناحية جناح بتول اللي كان جنب جناحه... رجع يشوف من فتحة الباب ...
شاف امامه كريمة معاها صحن اكل وبتتكلم مع بتول ..
اتخفى ورا الباب ... بتول اخذت الصحن من كريمة واشرت لها تنزل
نزلت كريمة وبتول اتجهت للدرج بس طلعت لفوق ...
انتظر شوية ولحقها بخطوات خفيفة ...
..
طلع للدور الثالث اللي ما قد طلعه ابدا من لما سكن في البيت وكان يظن انه مهجور .... حس محمد براحة وانس غريبين لما دخل هذا الطابق وبيفكر : ليش هذا الطابق غير وايش طلع بتول لهانا؟
قاطع تفكيره صوت خفيف من واحدة من الغرف
قرب من مصدر الصوت بهدوء وبيشوف من الباب اللي ماكان مغلق بالكامل .. شاف منظر صدمه ..
شاب في الثلاثين تقريبا جالس على السرير وبتول جنبه وبدون طرحة وبتأكله بيدها وهو مبتسم لها ...
محمد فار دمه وبيعرق والشك صار امامه حقيقة ... كان بيسمع بتول بتأكل الشاب برقة وحنية : كيف الأكل عجبك؟
الشاب : ايوة اكيد يعجبني وهو من يدش
بتول بحب : ربي ما يحرمني منك
محمد حس بقهر وهو بيشوفهم : معقول انا كنت غبي لهذه الدرجة .. والله لا امسح بها البلاط هذه الـ*** ... انا انخدع انا .. لا بد ما افضحها ..
دخل الغرفة وعيونه حمر ومسك بتول بقوة من ذراعها وبتول اتفاجأت من وجوده ومن اللي بيعمله ... سحبت يدها منه بقوة وقالت وهي بتعدل طرحتها : ما بتفعل هانا؟
محمد بصوت عالي : ايوة صح ما كان لازم اشوف هذا المنظر صح ... ذلحين عرفت ليش تشتي تقلي للناس انش مزوجة .. وتستخدميني انا عشان اغطي عليش يا....
قاطعه الشاب وهو عاده على السرير : من انت؟ انقلع من هانا يله ..
محمد بنفس الغضب : والله لا افضحكم وما ابقى اداة في يدكم
بتول راحت بسرعة لعند الباب وقفلته : اسكت يا محمد .. وطي صوتك
محمد راح لعند الشاب اللي جالس وبيهزره من ياقته
بتول بقوة هزرت ايدي محمد ودهفته للأرض : بين اقل اسكت يا محمد خليني افهمك ..
محمد قام من الأرض وهو متفاجئ من قوة دهفتها : قد شفت كل شي .. وراح لعند الباب يشتي يفتحه
بتول من وراه : هذا اخي يا استاذ محمد
محمد كأن احد سكب عليه ماء بارد وما لفت ولا اتحرك
بتول : لازم ما احد يعرف مكانه او انه عايش
محمد لفت لها بصدمة ..
بتول واصلت : انت ما تعرفه لان الكل يظن انه مات ... على كل حال انا مش مضطرة ان انا ابرر لك اكثر ... بس انتبه حد يعرف باللي شفته ..
محمد اتلعثم في الكلام : انا اسف .. دايما اتسرع ... بس والله فار دمي
بتول شافت لمحمد بحده : خاب املي فيك ... كنت تضبط نفسك اكثر ...
قفت منه : تقدر تخرج
محمد لفت للباب ومسكه وهو محمر من الخجل ...
وقفه صوت من وراه : وقف يا محمد
محمد لفت له
...... : ممكن يا بتول بعد اذنش .. اشتي محمد يجلس عندي شوية
بتول كتمت غضبها : براحتك ... وخرجت من الغرفة
ياسر بإبتسامة : تعال يا محمد اجلس جنبي
محمد راح لجنبه وجلس وهو بيشوف للباب اللي خرجت منه بتول
ياسر : لا تخاف .. هي عاقلة وقلبها طيب ... بس انت شككت في طهارتها
محمد شافه ورجع نزل راسه : مش عارف ايش حصل لي .. ما كانش عندي تحمل اكثر حسيت بإهانة كبيرة ... بس انا بصراحة كان عندي شكوك من قبل
ياسر ابتسم بهدوء : لانها كانت بتخرج وهي متخفية من البيت
محمد اتفاجأ : كيف عرفت؟
ياسر : بتول قالت لي ... وهي حاسة بكل شكوكك .. وحتى عارفة انك بتحس انها اشترتك وانك مجرد تغطية عليها ...
محمد سكت وهو بيشوف لعيون ياسر اللي تشبه عيون ونظرات بتول : وكيف عرفت هذا كله
ياسر : بتول بتكلمني عنك دايما وهي تحترمك قوي ... وبالنسبة للشكوك حول خرجتها فهي متعودة دايما تروح بيوت الفقراء والمحتاجين وتتطقس احوالهم على اساس انها واحدة منهم وبعدها بترسل لهم مساعدات وتوظف اولادهم وبناتهم بدون ما يعرفوا من هي
محمد بندم : لا حول ولا قوة الا بالله ... كم انا محرج منها ومنك
ياسر ربت على كتفه : انا اشتي منك طلب اتمنى ما تردني
محمد ابتسم على جنب : وتركن عليا؟
ياسر : ما اركن الا عليك .. انا ما اقدر حتى امشي بدون محد يسندني ... انا عاجز ومتخبي.. وبتول هي الذي بتنتبه لي وتحميني وهي اختي الصغيرة ... لهذا اشتيك تحميها يا محمد ... وتحاول تفهمها وتسندها ..
محمد بحزن : ايش اسمك؟ وايش قصتك وقصة بتول؟
.....
عند بتول ...
جالسة بتبكي وفي داخلها : ما كان لازم يعرف محمد بياسر ... يارب احمي ياسر واشفيه
....
ياسر شاف لأمامه : انا اسمي ياسر ... وقبل سنتين ....
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
مشى بدون رد وطلع لجناحه وراسه عينفجر ...
بعد صلاة العشاء سمع اصوات خافتة من ناحية جناح بتول اللي كان جنب جناحه... رجع يشوف من فتحة الباب ...
شاف امامه كريمة معاها صحن اكل وبتتكلم مع بتول ..
اتخفى ورا الباب ... بتول اخذت الصحن من كريمة واشرت لها تنزل
نزلت كريمة وبتول اتجهت للدرج بس طلعت لفوق ...
انتظر شوية ولحقها بخطوات خفيفة ...
..
طلع للدور الثالث اللي ما قد طلعه ابدا من لما سكن في البيت وكان يظن انه مهجور .... حس محمد براحة وانس غريبين لما دخل هذا الطابق وبيفكر : ليش هذا الطابق غير وايش طلع بتول لهانا؟
قاطع تفكيره صوت خفيف من واحدة من الغرف
قرب من مصدر الصوت بهدوء وبيشوف من الباب اللي ماكان مغلق بالكامل .. شاف منظر صدمه ..
شاب في الثلاثين تقريبا جالس على السرير وبتول جنبه وبدون طرحة وبتأكله بيدها وهو مبتسم لها ...
محمد فار دمه وبيعرق والشك صار امامه حقيقة ... كان بيسمع بتول بتأكل الشاب برقة وحنية : كيف الأكل عجبك؟
الشاب : ايوة اكيد يعجبني وهو من يدش
بتول بحب : ربي ما يحرمني منك
محمد حس بقهر وهو بيشوفهم : معقول انا كنت غبي لهذه الدرجة .. والله لا امسح بها البلاط هذه الـ*** ... انا انخدع انا .. لا بد ما افضحها ..
دخل الغرفة وعيونه حمر ومسك بتول بقوة من ذراعها وبتول اتفاجأت من وجوده ومن اللي بيعمله ... سحبت يدها منه بقوة وقالت وهي بتعدل طرحتها : ما بتفعل هانا؟
محمد بصوت عالي : ايوة صح ما كان لازم اشوف هذا المنظر صح ... ذلحين عرفت ليش تشتي تقلي للناس انش مزوجة .. وتستخدميني انا عشان اغطي عليش يا....
قاطعه الشاب وهو عاده على السرير : من انت؟ انقلع من هانا يله ..
محمد بنفس الغضب : والله لا افضحكم وما ابقى اداة في يدكم
بتول راحت بسرعة لعند الباب وقفلته : اسكت يا محمد .. وطي صوتك
محمد راح لعند الشاب اللي جالس وبيهزره من ياقته
بتول بقوة هزرت ايدي محمد ودهفته للأرض : بين اقل اسكت يا محمد خليني افهمك ..
محمد قام من الأرض وهو متفاجئ من قوة دهفتها : قد شفت كل شي .. وراح لعند الباب يشتي يفتحه
بتول من وراه : هذا اخي يا استاذ محمد
محمد كأن احد سكب عليه ماء بارد وما لفت ولا اتحرك
بتول : لازم ما احد يعرف مكانه او انه عايش
محمد لفت لها بصدمة ..
بتول واصلت : انت ما تعرفه لان الكل يظن انه مات ... على كل حال انا مش مضطرة ان انا ابرر لك اكثر ... بس انتبه حد يعرف باللي شفته ..
محمد اتلعثم في الكلام : انا اسف .. دايما اتسرع ... بس والله فار دمي
بتول شافت لمحمد بحده : خاب املي فيك ... كنت تضبط نفسك اكثر ...
قفت منه : تقدر تخرج
محمد لفت للباب ومسكه وهو محمر من الخجل ...
وقفه صوت من وراه : وقف يا محمد
محمد لفت له
...... : ممكن يا بتول بعد اذنش .. اشتي محمد يجلس عندي شوية
بتول كتمت غضبها : براحتك ... وخرجت من الغرفة
ياسر بإبتسامة : تعال يا محمد اجلس جنبي
محمد راح لجنبه وجلس وهو بيشوف للباب اللي خرجت منه بتول
ياسر : لا تخاف .. هي عاقلة وقلبها طيب ... بس انت شككت في طهارتها
محمد شافه ورجع نزل راسه : مش عارف ايش حصل لي .. ما كانش عندي تحمل اكثر حسيت بإهانة كبيرة ... بس انا بصراحة كان عندي شكوك من قبل
ياسر ابتسم بهدوء : لانها كانت بتخرج وهي متخفية من البيت
محمد اتفاجأ : كيف عرفت؟
ياسر : بتول قالت لي ... وهي حاسة بكل شكوكك .. وحتى عارفة انك بتحس انها اشترتك وانك مجرد تغطية عليها ...
محمد سكت وهو بيشوف لعيون ياسر اللي تشبه عيون ونظرات بتول : وكيف عرفت هذا كله
ياسر : بتول بتكلمني عنك دايما وهي تحترمك قوي ... وبالنسبة للشكوك حول خرجتها فهي متعودة دايما تروح بيوت الفقراء والمحتاجين وتتطقس احوالهم على اساس انها واحدة منهم وبعدها بترسل لهم مساعدات وتوظف اولادهم وبناتهم بدون ما يعرفوا من هي
محمد بندم : لا حول ولا قوة الا بالله ... كم انا محرج منها ومنك
ياسر ربت على كتفه : انا اشتي منك طلب اتمنى ما تردني
محمد ابتسم على جنب : وتركن عليا؟
ياسر : ما اركن الا عليك .. انا ما اقدر حتى امشي بدون محد يسندني ... انا عاجز ومتخبي.. وبتول هي الذي بتنتبه لي وتحميني وهي اختي الصغيرة ... لهذا اشتيك تحميها يا محمد ... وتحاول تفهمها وتسندها ..
محمد بحزن : ايش اسمك؟ وايش قصتك وقصة بتول؟
.....
عند بتول ...
جالسة بتبكي وفي داخلها : ما كان لازم يعرف محمد بياسر ... يارب احمي ياسر واشفيه
....
ياسر شاف لأمامه : انا اسمي ياسر ... وقبل سنتين ....
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍49❤2🔥1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 17 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
ياسر شاف لأمامه : انا اسمي ياسر ... وقبل سنتين تعرضت لحادث انا وأمي وأبي ... الله يرحمهم .. انا مثل ما تشوف ما عاد اقدر امشي ...
اسعفوني للمستشفى وما حد عرفني لحد ما دورت لي بتول ولقيتني بعد اسبوعين من الحادث ... اخذتني من المستشفى واتكتمت على خبر نجاتي لأنها كانت حاسة ان الحادث مدبر ... وبالفعل بدأنا نحقق وعرفنا انه ما كان حادث عادي ... وللآن مستمرين في التحقيقات عشان نعرف من الفاعل
.
ومن يومها وبتول تعتني بي وتحاول تخفي جرحها امامي .. لاني بصراحة اضعف منها وما قدرت اتحمل المصيبة اللي حصلت ودخلت في حالة اكتئاب ...
وبتول اتغيرت كثير بعد الحادث وقويت اكثر وبتحاول تحمي اموال ابي ... وكل فترة يعمل عمي خالد وابنه مشاكل على الورث مثلما تعرف ... لانني اذا كنت ميت فهم عيورثوا نصيب كبير ... لكن ما دمت عايش فما عيورثوا اي شي ... وبتول قد ادت لهم كثير كثير ... لكن الطمع بياكل عاصم وجلس مصر انه يتزوج بتول عشان ياخذ منها الورث .. وحاول فيها بكل الطرق حتى التهديد ولهذا اضطرت تطلب منك تعقد بها .
محمد مسك على كتف ياسر : لا بد ما يفرجها ربك ... وانا بإذن الله اكون عند حسن ظنك
ياسر ابتسم : ربك كريم .. وبارك الله فيك
محمد بادله الإبتسامة : يله استأذنك اخليك ترتاح ... وعفوا على الإزعاج
ياسر : كن ازعجنا دايما
محمد ضحك : ولا يهمك
......
نزل محمد من عند ياسر وحس براحة عجيبة تجاه ياسر بس سرعان ما تذكر اللي عمله ببتول وخجل من نفسه ومن شكه : اكبر ندم ندمته في حياتي هو على هذا التفكير ....
وبتردد دق على غرفة بتول
بتول من داخل الغرفة : ادخلي
محمد اتنحنح : انا محمد
بتول عدلت الطرحة وخرجت الى عنده وهي موطية راسها : خير .. تحتاج شي؟
محمد وطى راسه : انا آسف ... مش عارف كيف اعتذر منكم بس..
بتول بدون تعابير : بسيطة مش مشكلة ... عادك خرجت من عند ياسر الآن؟
محمد : ايوة كنا بنتجابر
بتول : خير ... اي خدمات
محمد مطنن في برودها : ولا شي اسلموا .. تصبحوا على خير
بتول : وانت من اهله ...
دخلت المكان وغلقت الباب وهو رجع لغرفته وشاف امه امامه
امينة : وين كنت ؟ دورت لك ما لقيتك
محمد ارتبك : كنت بين اتكلم مع بتول في امور الشغل
امينة اتجاهلت ارتباكه وشافت لعيونه : ايش رايك في بتول؟
محمد بيحاول يفسر سؤال امه : من اي ناحية؟
امينة : من ناحية انك تتزوجها
محمد لفت للجهة الثانية : ما ينفعش يمه .. انا اللي بيني وبين بتول عمل وبس
امينة : بس والله بنت ما تتفوت ... ما به مثلها في ادبها واخلاقها وعقلها وذكائها .. مش هذه مواصفات البنت اللي تتمناها؟
محمد : اماه افهميني ... بتول ما مثلها عارف .. بس ما احس بأي مشاعر تجاهها .. وهي كذلك عادها كلمتني قريب انها عتساعدني في عرسي
امينة سكتت شوية : خلاص خيرة الله .. سير ارقد وارتاح بكرة معك دوام
حب راسها ويدها : تصبحي على خير
امينة مسحت شعره : وانت من اهله
........
مرت الأيام ومحمد كل يوم يطلع لعند ياسر واتقوت علاقتهم وياسر مستأنس به لأنه ما عاد حد يدخل عنده من سنتين الا بتول وكريمة
ياسر كل كلامه تقريبا عن بتول وحبه لبتول وعقل بتول لحد ما محمد بدأ يتعلق بها 😉 ..
نزل محمد من عند ياسر هذه المرة بحين لانه تاعب وملان نوم بسبب تراكم العمل لانه اخر الشهر والعمل كثير واضطروا يبقوا في الشركة لمغرب
دخل جناحه وما شاف امه وراح على طول لغرفته وارتجم على سريره ونااام بتعب
وبتول كمان كانت في قمة التعب والإرهاق لأنها مواصلة يومين ما ترقد الا ساعتين بالكثير
جلست على سريرها واخذت مصحفها وفتحت وردها اللي ما قطعته من يوم موت امها وابوها وعاهدت ربها انها ما تترك هذا الورد ...
حتى وهي في قمة التعب ما كانت ترتاح الا بالقرآن ...
كملت المعشر وقبلت المصحف وطرحت راسها على المخدة بس فتحت عيونها بترقب لما سمعت انين من جناح محمد ...
قامت فزت ولبست طرحة وخرجت لعند الجناح بخطوات خفيفة وصوت الأنين والحشرجة متواصل ... فتحت الباب بهدوء ودخلت وتبعت الصوت وكان من غرفة ام محمد ..
دخلت لعندها للغرفة وامينة شافتها كأنها ملائكة وأشرت لها تجي ..
بتول قربت منها بخوف ومسكت يدها : مالكم ياعمة .. ؟ أزمة الربو؟
هزت راسها بنعم وهي بتلاحق انفاسها ..
بتول بخوف رفعت لها الوسادة وركزتها وفتحت الدرج تدور للبخاخ واخيرا لقيته ومكنتها..
بخت منه مرتين ورجع لها نفسها بس ثواني ورجعت تكتتم ..
قامت بتول سرجت الغرفة واخذت جهاز التنفس وشغلته وركبته لها ..
امينة والدموع بينزلين من عيونها من التعب وبصوت متقطع : الـله يـ ـبارك فـ ـيـ ـش يا بنــ ـتي
بتول ربتت عليها : لا تتعبوا نفسكم...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
ياسر شاف لأمامه : انا اسمي ياسر ... وقبل سنتين تعرضت لحادث انا وأمي وأبي ... الله يرحمهم .. انا مثل ما تشوف ما عاد اقدر امشي ...
اسعفوني للمستشفى وما حد عرفني لحد ما دورت لي بتول ولقيتني بعد اسبوعين من الحادث ... اخذتني من المستشفى واتكتمت على خبر نجاتي لأنها كانت حاسة ان الحادث مدبر ... وبالفعل بدأنا نحقق وعرفنا انه ما كان حادث عادي ... وللآن مستمرين في التحقيقات عشان نعرف من الفاعل
.
ومن يومها وبتول تعتني بي وتحاول تخفي جرحها امامي .. لاني بصراحة اضعف منها وما قدرت اتحمل المصيبة اللي حصلت ودخلت في حالة اكتئاب ...
وبتول اتغيرت كثير بعد الحادث وقويت اكثر وبتحاول تحمي اموال ابي ... وكل فترة يعمل عمي خالد وابنه مشاكل على الورث مثلما تعرف ... لانني اذا كنت ميت فهم عيورثوا نصيب كبير ... لكن ما دمت عايش فما عيورثوا اي شي ... وبتول قد ادت لهم كثير كثير ... لكن الطمع بياكل عاصم وجلس مصر انه يتزوج بتول عشان ياخذ منها الورث .. وحاول فيها بكل الطرق حتى التهديد ولهذا اضطرت تطلب منك تعقد بها .
محمد مسك على كتف ياسر : لا بد ما يفرجها ربك ... وانا بإذن الله اكون عند حسن ظنك
ياسر ابتسم : ربك كريم .. وبارك الله فيك
محمد بادله الإبتسامة : يله استأذنك اخليك ترتاح ... وعفوا على الإزعاج
ياسر : كن ازعجنا دايما
محمد ضحك : ولا يهمك
......
نزل محمد من عند ياسر وحس براحة عجيبة تجاه ياسر بس سرعان ما تذكر اللي عمله ببتول وخجل من نفسه ومن شكه : اكبر ندم ندمته في حياتي هو على هذا التفكير ....
وبتردد دق على غرفة بتول
بتول من داخل الغرفة : ادخلي
محمد اتنحنح : انا محمد
بتول عدلت الطرحة وخرجت الى عنده وهي موطية راسها : خير .. تحتاج شي؟
محمد وطى راسه : انا آسف ... مش عارف كيف اعتذر منكم بس..
بتول بدون تعابير : بسيطة مش مشكلة ... عادك خرجت من عند ياسر الآن؟
محمد : ايوة كنا بنتجابر
بتول : خير ... اي خدمات
محمد مطنن في برودها : ولا شي اسلموا .. تصبحوا على خير
بتول : وانت من اهله ...
دخلت المكان وغلقت الباب وهو رجع لغرفته وشاف امه امامه
امينة : وين كنت ؟ دورت لك ما لقيتك
محمد ارتبك : كنت بين اتكلم مع بتول في امور الشغل
امينة اتجاهلت ارتباكه وشافت لعيونه : ايش رايك في بتول؟
محمد بيحاول يفسر سؤال امه : من اي ناحية؟
امينة : من ناحية انك تتزوجها
محمد لفت للجهة الثانية : ما ينفعش يمه .. انا اللي بيني وبين بتول عمل وبس
امينة : بس والله بنت ما تتفوت ... ما به مثلها في ادبها واخلاقها وعقلها وذكائها .. مش هذه مواصفات البنت اللي تتمناها؟
محمد : اماه افهميني ... بتول ما مثلها عارف .. بس ما احس بأي مشاعر تجاهها .. وهي كذلك عادها كلمتني قريب انها عتساعدني في عرسي
امينة سكتت شوية : خلاص خيرة الله .. سير ارقد وارتاح بكرة معك دوام
حب راسها ويدها : تصبحي على خير
امينة مسحت شعره : وانت من اهله
........
مرت الأيام ومحمد كل يوم يطلع لعند ياسر واتقوت علاقتهم وياسر مستأنس به لأنه ما عاد حد يدخل عنده من سنتين الا بتول وكريمة
ياسر كل كلامه تقريبا عن بتول وحبه لبتول وعقل بتول لحد ما محمد بدأ يتعلق بها 😉 ..
نزل محمد من عند ياسر هذه المرة بحين لانه تاعب وملان نوم بسبب تراكم العمل لانه اخر الشهر والعمل كثير واضطروا يبقوا في الشركة لمغرب
دخل جناحه وما شاف امه وراح على طول لغرفته وارتجم على سريره ونااام بتعب
وبتول كمان كانت في قمة التعب والإرهاق لأنها مواصلة يومين ما ترقد الا ساعتين بالكثير
جلست على سريرها واخذت مصحفها وفتحت وردها اللي ما قطعته من يوم موت امها وابوها وعاهدت ربها انها ما تترك هذا الورد ...
حتى وهي في قمة التعب ما كانت ترتاح الا بالقرآن ...
كملت المعشر وقبلت المصحف وطرحت راسها على المخدة بس فتحت عيونها بترقب لما سمعت انين من جناح محمد ...
قامت فزت ولبست طرحة وخرجت لعند الجناح بخطوات خفيفة وصوت الأنين والحشرجة متواصل ... فتحت الباب بهدوء ودخلت وتبعت الصوت وكان من غرفة ام محمد ..
دخلت لعندها للغرفة وامينة شافتها كأنها ملائكة وأشرت لها تجي ..
بتول قربت منها بخوف ومسكت يدها : مالكم ياعمة .. ؟ أزمة الربو؟
هزت راسها بنعم وهي بتلاحق انفاسها ..
بتول بخوف رفعت لها الوسادة وركزتها وفتحت الدرج تدور للبخاخ واخيرا لقيته ومكنتها..
بخت منه مرتين ورجع لها نفسها بس ثواني ورجعت تكتتم ..
قامت بتول سرجت الغرفة واخذت جهاز التنفس وشغلته وركبته لها ..
امينة والدموع بينزلين من عيونها من التعب وبصوت متقطع : الـله يـ ـبارك فـ ـيـ ـش يا بنــ ـتي
بتول ربتت عليها : لا تتعبوا نفسكم...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍50❤3🔥1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 18 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
امينة والدموع بينزلين من عيونها من التعب وبصوت متقطع : الـله يـ ـبارك فـ ـيـ ـش يا بنــ ـتي
بتول ربتت عليها : لا تتعبوا نفسكم ارتاحوا امد اسير ادفي لكم قهوة ... اكيد من البرد زادت الأزمة ..
امينة مسكتها بضعف : لا تفلتيني
بتول مسحت على يدها : ثواني وارجع
نزلت بسرعة للمطبخ دفت قهوة زنجبيل وقرفة من حق العشاء وطلعت بالكاس لعندها : كيفكم اشكل
امينة وقد هدأ تنفسها هزت راسها بنعم ..
طفت بتول الجهاز وبعدته من انفها وناولتها القهوة ..
اخذت منها القهوة وجلست تشربها ودموعها بتنزل : تعبني هذا المرض .. الله لا يبلي احد به
بتول بحزن : الله يشفيكم ويقويكم .. بعون الله تتعافوا .. وبكرة بحجز لكم عند دكتور اعرفه .. هو شاطر ومحترم .. الله يجعل شفاكم على يده
امينة شافت لها بحسرة : ربي ما رزقني ببنت بس عوضني فيش يا بتول ... الله يبعد عنش كل شر ويسعدش دنيا وآخرة
بتول الغصة في حلقها من كلام امينة وخصوصا الدعوة اللي دعتها .. كانت دايما امها تدعي لها بها : الله يحفظــ....
خنقتها العبرة وما قدرت تكمل جملتها وانفجرت بالبكاء ما قدرت تحبس دموعها .. دفنت وجهها في حضن امينة وبكت بحرقة لأول مرة امام احد
امينة اقتهرت عليها وحضنتها وبكيت معاها : ربش ما يفلت احد يا بتول ... ابكي يا روحي خرجي اللي في داخلش
بتول بتبكي وتتشنهج لحد ما نامت في حضن امينة
امينة كملت القهوة ونامت بعد ما اتحسنت ومقهورة على بتول...
.
.
قبل الفجر بنص ساعة..
قام محمد كعادته ودخل يتوضأ .. خرج من الحمام وذكر : مالها امي ما تقومني اليوم ..
نشف ارجله وراح لعند غرفتها واستغرب لما لمحها مسرجة ..
دخل واتفاجأ من المشهد .. بتول نايمة في حضن امه النايمة والجهاز جنبها والعلاجات ..
ضرب على راسه : الله يقلعني .. شكل امي جتها الأزمة في الليل وما حسيت .. كان نومي ثقيل من التعب
طنن شوية : كيف افعل ذلحين .. لو اقوم امي عتقوم بتول وتنحرج وانحرج انا ..
طفى الغرفة عشان يتركهن براحتهن .. بس بتول نكزت لما طفى .. شافت ظله عند الباب وقامت بسرعة
محمد عض على شفايفه ولفت للجهة الثانية : اسف ما كنت اشتي اقومش ..
بتول ارتبكت وشافت ساعتها : لا عادي اصلا قده وقتي وزيادة
محمد استغرب : ايش من وقت؟ عاده ما اذن فجر
بتول مشت لعند الباب بسرعة وهي موطية راسها : عارفة .. انا بين اقوم هكذا
محمد بعد من طريقها وهي خرجت من الجناح حقهم ودخلت غرفتها واتوضت بعجلة ..
محمد قرب من امه ومسك يدها وبهدوء : اماه .. قد عيأذن فجر ..
امينة فتحت عيونها بتعب : يله شاقوم الآن .. اعتدلت في جلستها وشافت حولها : اين بتول؟ اي حين سارت ما حسيت بها
محمد ارتبك : الآن عادها سارت غرفتها .. ما كانت بتفعل هانا؟
امينة ابتسمت بتعب : كانت عندي بتنتبه لي طول الليل .. الحمد لله انها سمعتني والا كان قد انا مودعة
محمد بحزن وخوف : الله يبارك في عمركم ولا يحرمني منكم يمه .. انا آسف ما سمعتش كان نومي ثقيل
امينة قامت تاخذ سجادتها : سهل عدت على خير .. انت كنت تاعب والحمد لله ان بتول موجودة
محمد عقد حواجبه وبيتذكر : بس بتول تاعبة اكثر .. لها بتشتغل شغل مضاعف ثلاثة ايام ويمكن ليلتين ما نامت
امينة ضربت على خدها بالخفيف : يا قهري عليها .. سهرت معي الليل ورقدت وهي بتبكي .. شكلها ذكرت امها
محمد اتنهد : الله يهون عليها .. اللي فيها اكبر منها بكثير ..
...
🌸ــ لن تكون غريبا ما دمت تعشق من هو اقرب إليك من حبل الوريد ــ🌸
امينة فوق سجادتها ورافعة يديها للسماء بخشوع : يااارب .. انت اعلم بما في قلبها فهون عليها واعنها يا كريم
...
في الصباح نزلت بتول لغرفة الطعام بعجلة وهي لابسة ملابس الدوام وكذلك محمد ...
جلست على المايدة وما فوقها الا محمد .. ما رفعت عينها له وأكلت لقمتين وقامت ..
محمد بتلقائية : هاها .. ريعي ما قد اكلت شي .. انا جاوع
بتول اخفت ابتسامتها وهي مقفية : خذ لك سيارة ثانية واثنين مرافقين .. انا مستعجلة ..
وخطت
محمد رجع ياكل بسرعة وقام وشاف امه عند الباب : مع السلامة .. انتبهي لنفسش
امينة : مسرع .. ما قد اكلت شي
محمد اتجاوزها بسرعة : مستعجل
خرج من الفيلا وشاف سيارة بتول بدأت تتحرك .. راح لعندها وفتح الباب الخلفي جنب بتول ودخل ...
بتول شافته باستغراب : مالك؟ مسرع
محمد بينفض ايديه : شبعت
بتول : وجايي هكذا بدون شنطة ولا اوراق
محمد شاف نفسه وضرب راسه ونزل من السيارة وقال للسواق : خلاص اسبقوني
بتول : ...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
امينة والدموع بينزلين من عيونها من التعب وبصوت متقطع : الـله يـ ـبارك فـ ـيـ ـش يا بنــ ـتي
بتول ربتت عليها : لا تتعبوا نفسكم ارتاحوا امد اسير ادفي لكم قهوة ... اكيد من البرد زادت الأزمة ..
امينة مسكتها بضعف : لا تفلتيني
بتول مسحت على يدها : ثواني وارجع
نزلت بسرعة للمطبخ دفت قهوة زنجبيل وقرفة من حق العشاء وطلعت بالكاس لعندها : كيفكم اشكل
امينة وقد هدأ تنفسها هزت راسها بنعم ..
طفت بتول الجهاز وبعدته من انفها وناولتها القهوة ..
اخذت منها القهوة وجلست تشربها ودموعها بتنزل : تعبني هذا المرض .. الله لا يبلي احد به
بتول بحزن : الله يشفيكم ويقويكم .. بعون الله تتعافوا .. وبكرة بحجز لكم عند دكتور اعرفه .. هو شاطر ومحترم .. الله يجعل شفاكم على يده
امينة شافت لها بحسرة : ربي ما رزقني ببنت بس عوضني فيش يا بتول ... الله يبعد عنش كل شر ويسعدش دنيا وآخرة
بتول الغصة في حلقها من كلام امينة وخصوصا الدعوة اللي دعتها .. كانت دايما امها تدعي لها بها : الله يحفظــ....
خنقتها العبرة وما قدرت تكمل جملتها وانفجرت بالبكاء ما قدرت تحبس دموعها .. دفنت وجهها في حضن امينة وبكت بحرقة لأول مرة امام احد
امينة اقتهرت عليها وحضنتها وبكيت معاها : ربش ما يفلت احد يا بتول ... ابكي يا روحي خرجي اللي في داخلش
بتول بتبكي وتتشنهج لحد ما نامت في حضن امينة
امينة كملت القهوة ونامت بعد ما اتحسنت ومقهورة على بتول...
.
.
قبل الفجر بنص ساعة..
قام محمد كعادته ودخل يتوضأ .. خرج من الحمام وذكر : مالها امي ما تقومني اليوم ..
نشف ارجله وراح لعند غرفتها واستغرب لما لمحها مسرجة ..
دخل واتفاجأ من المشهد .. بتول نايمة في حضن امه النايمة والجهاز جنبها والعلاجات ..
ضرب على راسه : الله يقلعني .. شكل امي جتها الأزمة في الليل وما حسيت .. كان نومي ثقيل من التعب
طنن شوية : كيف افعل ذلحين .. لو اقوم امي عتقوم بتول وتنحرج وانحرج انا ..
طفى الغرفة عشان يتركهن براحتهن .. بس بتول نكزت لما طفى .. شافت ظله عند الباب وقامت بسرعة
محمد عض على شفايفه ولفت للجهة الثانية : اسف ما كنت اشتي اقومش ..
بتول ارتبكت وشافت ساعتها : لا عادي اصلا قده وقتي وزيادة
محمد استغرب : ايش من وقت؟ عاده ما اذن فجر
بتول مشت لعند الباب بسرعة وهي موطية راسها : عارفة .. انا بين اقوم هكذا
محمد بعد من طريقها وهي خرجت من الجناح حقهم ودخلت غرفتها واتوضت بعجلة ..
محمد قرب من امه ومسك يدها وبهدوء : اماه .. قد عيأذن فجر ..
امينة فتحت عيونها بتعب : يله شاقوم الآن .. اعتدلت في جلستها وشافت حولها : اين بتول؟ اي حين سارت ما حسيت بها
محمد ارتبك : الآن عادها سارت غرفتها .. ما كانت بتفعل هانا؟
امينة ابتسمت بتعب : كانت عندي بتنتبه لي طول الليل .. الحمد لله انها سمعتني والا كان قد انا مودعة
محمد بحزن وخوف : الله يبارك في عمركم ولا يحرمني منكم يمه .. انا آسف ما سمعتش كان نومي ثقيل
امينة قامت تاخذ سجادتها : سهل عدت على خير .. انت كنت تاعب والحمد لله ان بتول موجودة
محمد عقد حواجبه وبيتذكر : بس بتول تاعبة اكثر .. لها بتشتغل شغل مضاعف ثلاثة ايام ويمكن ليلتين ما نامت
امينة ضربت على خدها بالخفيف : يا قهري عليها .. سهرت معي الليل ورقدت وهي بتبكي .. شكلها ذكرت امها
محمد اتنهد : الله يهون عليها .. اللي فيها اكبر منها بكثير ..
...
🌸ــ لن تكون غريبا ما دمت تعشق من هو اقرب إليك من حبل الوريد ــ🌸
امينة فوق سجادتها ورافعة يديها للسماء بخشوع : يااارب .. انت اعلم بما في قلبها فهون عليها واعنها يا كريم
...
في الصباح نزلت بتول لغرفة الطعام بعجلة وهي لابسة ملابس الدوام وكذلك محمد ...
جلست على المايدة وما فوقها الا محمد .. ما رفعت عينها له وأكلت لقمتين وقامت ..
محمد بتلقائية : هاها .. ريعي ما قد اكلت شي .. انا جاوع
بتول اخفت ابتسامتها وهي مقفية : خذ لك سيارة ثانية واثنين مرافقين .. انا مستعجلة ..
وخطت
محمد رجع ياكل بسرعة وقام وشاف امه عند الباب : مع السلامة .. انتبهي لنفسش
امينة : مسرع .. ما قد اكلت شي
محمد اتجاوزها بسرعة : مستعجل
خرج من الفيلا وشاف سيارة بتول بدأت تتحرك .. راح لعندها وفتح الباب الخلفي جنب بتول ودخل ...
بتول شافته باستغراب : مالك؟ مسرع
محمد بينفض ايديه : شبعت
بتول : وجايي هكذا بدون شنطة ولا اوراق
محمد شاف نفسه وضرب راسه ونزل من السيارة وقال للسواق : خلاص اسبقوني
بتول : ...
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍45🥰4❤3
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 19 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول : وجايي هكذا بدون شنطة ولا اوراق
محمد شاف نفسه وضرب راسه ونزل من السيارة وقال للسواق : خلاص اسبقوني
بتول : لا خلاص بنتظرك بسرعة
راح بسرعة جاب حاجاته ورجع للسيارة : اليوم العمل كثيير آخر يوم في الشهر .. وفوقها معانا صفقة كبيرة
بتول بحزم : نشد حيلنا وربك يعين
محمد بحماس : اكييد
بتول بتتأمل حماس محمد وكأنه فارح وكمان انمحى الشك والحساسية اللي كانت تشوفها فيه : الله يصلحه
وصلوا للشركة وكل واحد بدأ عمله بإجتهاد والشركة كلها في حركة مستمرة ومكثفة ...
وقت العصر طلبت الكل لأجتماع عاجل ...
الكل اتجمع في دقايق امام بتول ..
وقفت امامهم وبكل ثقة بتوجه الموظفين وتدي لكل واحد تعليمات معينة ... انتهت من الإجتماع باستعجال عشان كل واحد يرجع لعمله : يله الله يعينكم .. اتفضلوا ..
خرج الكل من عندها ..
بتول باستدراك : انتظر يا استاذ محمد
محمد رجع الى عندها بإهتمام
بتول ناولته ورقة : روح للبيت بسرعة مع السواق ..وهذه ورقة الحجز عند الدكتور لعمتي قد كلمتها امس واتصلت لها قلت لها الآن تتجهز بسرعة .. روحها للدكتور وانتبه لها .. واذا حسيت انها عتتأخر خلي سالم يجلس معاها وانت ارجع
محمد مطنن وفي نفسه : كيف هذه المرة فوقها هذا العمل كله وهذا الإرهاق كله وعادها بتفكر في امي وتفاصيلها
بتول : استاذ محمد!!
محمد انتبه على نفسه : خليها ليوم ثاني اليوم معانا عمل كثير
بتول بتقلب الأوراق اللي قدامها : لا انا وعدتها اليوم .. وبعدا الحجز هو لليوم وهي قد هي تاعبة قوي مع البرد
محمد : طيب بحاول اقطب ..
روح محمد للبيت وشاف امه قد هي جاهزة طلعت فوق السيارة ودعى سالم يجي معه ..
دخل للعيادة وجلسها على كرسي وراح لعند السكرتير : لو سمحت معنا حجز اليوم .
السكرتير شاف الورقة وابتسم : من طرف الاستاذة بتول؟
محمد عقد حواجبه : ايوة
السكرتير : حياكم الله .. ثواني بس امد يخرج المريض اللي عند الدكتور وتدخلوا على طول
محمد ابتسم له : شكرا
رجع لعند امه وثواني ودعاهم السكرتير يدخلوا لعند الدكتور ...
استقبلهم الدكتور بحفاوة : حياكم الله اهلا وسهلا
محمد ابتسم له : الله يحييكم
الدكتور لفت لأمينة : اتفضلوا يمه تفحصكم الممرضة ..
دخلت امينة لعند الممرضة واشر الدكتور لمحمد يجلس وبإحترام : الله يشفيهم امكم .. انتوا ضيوف مميزين ...
محمد بدأ يتضايق من الحفاوة الزايدة وكثر ذكرهم لاسم بتول : ممكن اسأل من اين تعرفوا بتول؟
الدكتور : الله المستعان ... هذا سؤال .. الاستاذة بتول ما بتتعالج الا عندنا وهي من اكبر الداعمين لنا .. وبترسل لعندنا مرضى تعالجهم على حسابها ...
محمد بتساؤل : من ايش تتعالج؟
الدكتور استغرب : كيف وانت زوجها مش عارف ان فيها مرض القلب؟
محمد اكتبد وما حب يبين : الا الا عارف بس نسيت ..
خرج فحص امينة وكتب لها الدكتور علاجات ووصف لها اشياء طبيعية : معافايين يمه
امينة : اسلم يا ابني
الدكتور : لا تنسوا موعدكم بعد ما تكملوا العلاجات
محمد : حاضر ..
مسك يد امه وخرج وهو متضايق ومش عارف ليش ..
روح امه للبيت ورجع للشركة وقد الساعة اربع .. راح لمكتبه وانكب فوق عمله ..
...
كمل عمله ونفخ براحة : اووووف الحمد لله كملت ..ـ شاف ساعته ـ
اوووه قد هي خمس ونص ..
طلع لمكتب بتول ودق الباب ودخل وهي فوق الأوراق : ما قده وقت نروح ؟
بتول بدون ما ترفع راسها : اجلس فوق الكرسي باقي معي شوية ..
محمد جلس على الكرسي وداخله : يا الله ما هذه المرة ما بتتعب من العمل .. قد انا مدوخ وما معي الا مثل نص عملها ..
بتول بتلفلف اوراقها والتفتت لهاجر : يله هاجر كملنا ...
هاجر بتجمع اوراقها : الآن كملت خلاص .... الحمد لله شطبنا
بتول : باقي الحاجات باسهر عليهن الليل ...
هاجر اتنهدت بتعب : الله يعينش
...
طلعوا فوق السيارة والسواق اتحرك ..
وهم في نص الطريق والجو بدأ يظلم .. بتول فجأة : وقف وقف !!!!
السواق وقف بسرعة : خير يا استاذة
بتول بخوف : جنب هانا
جنب السواق وبتول نزلت ...
محمد جالس بيراقبها بتعب وفي نفسه : عادها تدور لها مشاريع .. اشتي اروح
اتوجهت بتول لعند ولد بعمر ست سنين تقريبا .. متكور على نفسه وبيبكي ..قربت منه بهدوء : مالك يا بطل .. ليش بتبكي
الولد رفع راسه لعندها وعيونه ملان دموع وبرجفة : ما عاد لقيت البيت حقنا ...
بتول مسحت على راسه : لا تخاف .. انا بوصلك للبيت .. تعال معي ..
طلعته معاها فوق السيارة في الخلف واخذت قارورة ماء وشربته : بيت من انت؟
الولد بسرها وطنن : بيت الـ..
بتول لفتت لمحمد والسواق : هيا ننزل نسأل عنهم
محمد لفت للولد...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول : وجايي هكذا بدون شنطة ولا اوراق
محمد شاف نفسه وضرب راسه ونزل من السيارة وقال للسواق : خلاص اسبقوني
بتول : لا خلاص بنتظرك بسرعة
راح بسرعة جاب حاجاته ورجع للسيارة : اليوم العمل كثيير آخر يوم في الشهر .. وفوقها معانا صفقة كبيرة
بتول بحزم : نشد حيلنا وربك يعين
محمد بحماس : اكييد
بتول بتتأمل حماس محمد وكأنه فارح وكمان انمحى الشك والحساسية اللي كانت تشوفها فيه : الله يصلحه
وصلوا للشركة وكل واحد بدأ عمله بإجتهاد والشركة كلها في حركة مستمرة ومكثفة ...
وقت العصر طلبت الكل لأجتماع عاجل ...
الكل اتجمع في دقايق امام بتول ..
وقفت امامهم وبكل ثقة بتوجه الموظفين وتدي لكل واحد تعليمات معينة ... انتهت من الإجتماع باستعجال عشان كل واحد يرجع لعمله : يله الله يعينكم .. اتفضلوا ..
خرج الكل من عندها ..
بتول باستدراك : انتظر يا استاذ محمد
محمد رجع الى عندها بإهتمام
بتول ناولته ورقة : روح للبيت بسرعة مع السواق ..وهذه ورقة الحجز عند الدكتور لعمتي قد كلمتها امس واتصلت لها قلت لها الآن تتجهز بسرعة .. روحها للدكتور وانتبه لها .. واذا حسيت انها عتتأخر خلي سالم يجلس معاها وانت ارجع
محمد مطنن وفي نفسه : كيف هذه المرة فوقها هذا العمل كله وهذا الإرهاق كله وعادها بتفكر في امي وتفاصيلها
بتول : استاذ محمد!!
محمد انتبه على نفسه : خليها ليوم ثاني اليوم معانا عمل كثير
بتول بتقلب الأوراق اللي قدامها : لا انا وعدتها اليوم .. وبعدا الحجز هو لليوم وهي قد هي تاعبة قوي مع البرد
محمد : طيب بحاول اقطب ..
روح محمد للبيت وشاف امه قد هي جاهزة طلعت فوق السيارة ودعى سالم يجي معه ..
دخل للعيادة وجلسها على كرسي وراح لعند السكرتير : لو سمحت معنا حجز اليوم .
السكرتير شاف الورقة وابتسم : من طرف الاستاذة بتول؟
محمد عقد حواجبه : ايوة
السكرتير : حياكم الله .. ثواني بس امد يخرج المريض اللي عند الدكتور وتدخلوا على طول
محمد ابتسم له : شكرا
رجع لعند امه وثواني ودعاهم السكرتير يدخلوا لعند الدكتور ...
استقبلهم الدكتور بحفاوة : حياكم الله اهلا وسهلا
محمد ابتسم له : الله يحييكم
الدكتور لفت لأمينة : اتفضلوا يمه تفحصكم الممرضة ..
دخلت امينة لعند الممرضة واشر الدكتور لمحمد يجلس وبإحترام : الله يشفيهم امكم .. انتوا ضيوف مميزين ...
محمد بدأ يتضايق من الحفاوة الزايدة وكثر ذكرهم لاسم بتول : ممكن اسأل من اين تعرفوا بتول؟
الدكتور : الله المستعان ... هذا سؤال .. الاستاذة بتول ما بتتعالج الا عندنا وهي من اكبر الداعمين لنا .. وبترسل لعندنا مرضى تعالجهم على حسابها ...
محمد بتساؤل : من ايش تتعالج؟
الدكتور استغرب : كيف وانت زوجها مش عارف ان فيها مرض القلب؟
محمد اكتبد وما حب يبين : الا الا عارف بس نسيت ..
خرج فحص امينة وكتب لها الدكتور علاجات ووصف لها اشياء طبيعية : معافايين يمه
امينة : اسلم يا ابني
الدكتور : لا تنسوا موعدكم بعد ما تكملوا العلاجات
محمد : حاضر ..
مسك يد امه وخرج وهو متضايق ومش عارف ليش ..
روح امه للبيت ورجع للشركة وقد الساعة اربع .. راح لمكتبه وانكب فوق عمله ..
...
كمل عمله ونفخ براحة : اووووف الحمد لله كملت ..ـ شاف ساعته ـ
اوووه قد هي خمس ونص ..
طلع لمكتب بتول ودق الباب ودخل وهي فوق الأوراق : ما قده وقت نروح ؟
بتول بدون ما ترفع راسها : اجلس فوق الكرسي باقي معي شوية ..
محمد جلس على الكرسي وداخله : يا الله ما هذه المرة ما بتتعب من العمل .. قد انا مدوخ وما معي الا مثل نص عملها ..
بتول بتلفلف اوراقها والتفتت لهاجر : يله هاجر كملنا ...
هاجر بتجمع اوراقها : الآن كملت خلاص .... الحمد لله شطبنا
بتول : باقي الحاجات باسهر عليهن الليل ...
هاجر اتنهدت بتعب : الله يعينش
...
طلعوا فوق السيارة والسواق اتحرك ..
وهم في نص الطريق والجو بدأ يظلم .. بتول فجأة : وقف وقف !!!!
السواق وقف بسرعة : خير يا استاذة
بتول بخوف : جنب هانا
جنب السواق وبتول نزلت ...
محمد جالس بيراقبها بتعب وفي نفسه : عادها تدور لها مشاريع .. اشتي اروح
اتوجهت بتول لعند ولد بعمر ست سنين تقريبا .. متكور على نفسه وبيبكي ..قربت منه بهدوء : مالك يا بطل .. ليش بتبكي
الولد رفع راسه لعندها وعيونه ملان دموع وبرجفة : ما عاد لقيت البيت حقنا ...
بتول مسحت على راسه : لا تخاف .. انا بوصلك للبيت .. تعال معي ..
طلعته معاها فوق السيارة في الخلف واخذت قارورة ماء وشربته : بيت من انت؟
الولد بسرها وطنن : بيت الـ..
بتول لفتت لمحمد والسواق : هيا ننزل نسأل عنهم
محمد لفت للولد...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍46❤3😁2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 20 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول لفتت لمحمد والسواق : هيا ننزل نسأل عنهم
محمد لفت للولد ورحمه لما شاف دموعه ورجفته : خليش هنا مع الولد واحنا عنسأل
...نزلوا يسألوا عند اصحاب البقالات والمحلات .
رجعوا بيأس للسيارة
بتول بخوف : طمنونا
محمد شاف الولد بيرجف من البرد خلس جاكته وغطاه به : ماحد هنا دلنا .. ما يعرفوا هذا الإسم
بتول لفتت للسواق : خلاص مشينا لأقرب قسم
السواق حرك السيارة وبيسأل عن القسم ..لحد ما وصل لباب القسم
نزل محمد من السيارة وفتح الباب الخلفي ومد يده للولد : تعال اروحك لابوك
الولد رفع نظره لبتول واتمسك فيها ..
اخذته ونزلت ولفت لمحمد : انا عارفة ان قدك تاعب بس نوديه ونروح ..
محمد : يله تعالي عشان يتطمن
مسكت الولد ونزلت ودخلت القسم وهو متمسك فيها
دخلوا لعند الضابط
محمد : يا فندم لقينا هذا الولد في شارع الـ... امام محل الـ... شكله ضايع من اهله
الضابط قام باهتمام : عادهم بلغوني ان واحد مضيع ولده .. الآن بتصل للأهل يجوا له
محمد : طيب نقدر نروح؟
الضابط : ايوة اتفضلوا بارك الله فيكم .. احنا بنبلغكم لما نلقاهم
خرج محمد وبتول بتلحقه بس الولد اتمسك فيها ودموعه نزلين
بتول حضنته : خلاص يا محمد روح وانا شالحقكم لما يجوا اهله
محمد بتعب : ما ينفعش .. انتي تاعبة وقده عيأذن عشاء لازم نروح
الضابط : لو سمحت يا استاذ محمد انتظر شوية لما يجوا اهل الولد ... شكله خايف
محمد ربع اياده واستند بظهره على الجدار : حاضر يا فندم.
ماهي الا دقائق وجاء ابو الولد بلهفة وخوف واول ما شافه الولد جرى لحضنه وبكى من الفرحة والأب دمعت عيونه وشد على حضن ابنه ..
نزلت بتول الخنة على عيونها عشان تخفي دموعها وخرجت من القسم بهدوء ولحقها محمد وطلعوا فوق السيارة وروحوا للبيت ...
صلوا المغرب والعشاء ونزلوا يتعشوا ..
وفوق العشاء ..
بتول بتتذكر موقف الأب والإبن لما اتلاقوا وذكرت ابوها لما ضاعت مرة وهي صغيرة وحصل لها موقف مشابه .. حست بالكربة في حلقها ومطننة بتتذكر لقطات من حياتها مع ابوها وقد دموعها عتنزل قامت بسرعة عشان ما تخونها دموعها ..
بس فجأة حست بدوخة وارتمت على الأرض ..
قاموا كلهم لعندها بخوف ..
امينة تضرب على خدها بالخفيف : بتول ... بتول مالش يا بنتي؟
بتول فتحت عيونها بصعوبة وتعب : ولا شي اسلموا ... انا بخير
ارتكزت وقامت .. ما قدرت تتوازن واستندت على الجدار . ومسكت على راسها
كريمة بخوف مسكتها : مالش يا بتول .. بأيش بتحسي؟
محمد بحزم : بتحس بإرهاق وقلة تغذية وسهر ثلاثة ايام وتعب
امينة بحزن : يا بتولي ما ينفعش هكذا .. لازم تهتمي بنفسش واكلش .. صدق ما بين ابسرش تاكلي الا لقمتين وتقومي
بتول بإحراج : اسفة شغلتكم .. لا تخافوا انا بخير
سندتها كريمة لغرفتها وحطتها على السرير وخرجت من عندها وغلقت الباب
امينة لفتت لمحمد : مالك بتحاكيها هكذا بتصيح فوقها
محمد بعصبية : يمه هكذا ما يسبرش .. بتقتل نفسها.. الصباح اكلت لقمتين وقامت والغداء في الشركة ما ذاقت لقمة وشفتي العشاء كيف قامت ولا اكلت شي .. وطول اليوم عمل وارهاق وتهتم باصغر التفاصيل .. سرنا للقسم نوصل ولد ضايع ..وزد ما رقدت لها ثلاثة ايام .. وزد سيري ابسريها الآن .. انا متأكد انها فوق عملها
امينة : وزد هذه الأيام بين احسها حزينة لكن ما ترضى تتحاكى بشي
محمد بنفس العصبية: وهذا يقتلها اكثر .. وزد عرفت من الدكتور ان فيها القلب ..
امينة ضربت على صدرها بخوف : فيها القلب!!! وليش ما بتتحاكى بشي وساكتة؟!
محمد : سيري اسأليها انا متأكد انها رجعت تشتغل
امينة باستغراب : يو مع .. ماهي خبلا .. اكيد قد رقدت
محمد شاف لها : انتي تشوفي
سارت امينة بتردد الى غرفتها ودقت الباب وفتحته بعد ما جاها صوتها ..
دخلت لعندها وبالفعل شافتها فوق الأوراق وفتحت عيونها بقوة : مالش يا بتول قلنا تسيري ترقدي مش تشتغلي ... حرام يا بنتي ما يجوز تهلكي نفسش هكذا
بتول ابتسمت لها: هو شوية عمل .. اخلصه وارقد على طول
محمد اتنحنح : الله الله ..
بتول وقفت : اتفضل
محمد دخل وشاف لأمه برفعة حاجب : شفتيييي
بتول باستغراب : مالكم؟!!
محمد كتف اياده : ممكن يا حضرة المديرة تدي الأوراق وانا اكمل العمل
... وبدأ ياخذ الأوراق من فوق الماسة
بتول حطت يدها على الأوراق وبهدوء: ممكن يا حضرة المدير تروح ترتاح لانك من الصباح بتشتغل .. وتخليني اكمل عملي
محمد شافها بيأس : خلاص براحتكم .. بس تستاهلي ما جاش
بتول شافت امينة : اسلموا على اهتمامكم .. اتعبتكم معي ... سيروا ارتاحوا قد قال الدكتور ترتاحوا وقد خليت البنات يدخلوا لكم دفاية لغرفتكم ..
امينة راحت لعندها وهي مركزة في عيونها وحضنتها بحنية : ...
https://tttttt.me/rewayatyamania/44300
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بتول لفتت لمحمد والسواق : هيا ننزل نسأل عنهم
محمد لفت للولد ورحمه لما شاف دموعه ورجفته : خليش هنا مع الولد واحنا عنسأل
...نزلوا يسألوا عند اصحاب البقالات والمحلات .
رجعوا بيأس للسيارة
بتول بخوف : طمنونا
محمد شاف الولد بيرجف من البرد خلس جاكته وغطاه به : ماحد هنا دلنا .. ما يعرفوا هذا الإسم
بتول لفتت للسواق : خلاص مشينا لأقرب قسم
السواق حرك السيارة وبيسأل عن القسم ..لحد ما وصل لباب القسم
نزل محمد من السيارة وفتح الباب الخلفي ومد يده للولد : تعال اروحك لابوك
الولد رفع نظره لبتول واتمسك فيها ..
اخذته ونزلت ولفت لمحمد : انا عارفة ان قدك تاعب بس نوديه ونروح ..
محمد : يله تعالي عشان يتطمن
مسكت الولد ونزلت ودخلت القسم وهو متمسك فيها
دخلوا لعند الضابط
محمد : يا فندم لقينا هذا الولد في شارع الـ... امام محل الـ... شكله ضايع من اهله
الضابط قام باهتمام : عادهم بلغوني ان واحد مضيع ولده .. الآن بتصل للأهل يجوا له
محمد : طيب نقدر نروح؟
الضابط : ايوة اتفضلوا بارك الله فيكم .. احنا بنبلغكم لما نلقاهم
خرج محمد وبتول بتلحقه بس الولد اتمسك فيها ودموعه نزلين
بتول حضنته : خلاص يا محمد روح وانا شالحقكم لما يجوا اهله
محمد بتعب : ما ينفعش .. انتي تاعبة وقده عيأذن عشاء لازم نروح
الضابط : لو سمحت يا استاذ محمد انتظر شوية لما يجوا اهل الولد ... شكله خايف
محمد ربع اياده واستند بظهره على الجدار : حاضر يا فندم.
ماهي الا دقائق وجاء ابو الولد بلهفة وخوف واول ما شافه الولد جرى لحضنه وبكى من الفرحة والأب دمعت عيونه وشد على حضن ابنه ..
نزلت بتول الخنة على عيونها عشان تخفي دموعها وخرجت من القسم بهدوء ولحقها محمد وطلعوا فوق السيارة وروحوا للبيت ...
صلوا المغرب والعشاء ونزلوا يتعشوا ..
وفوق العشاء ..
بتول بتتذكر موقف الأب والإبن لما اتلاقوا وذكرت ابوها لما ضاعت مرة وهي صغيرة وحصل لها موقف مشابه .. حست بالكربة في حلقها ومطننة بتتذكر لقطات من حياتها مع ابوها وقد دموعها عتنزل قامت بسرعة عشان ما تخونها دموعها ..
بس فجأة حست بدوخة وارتمت على الأرض ..
قاموا كلهم لعندها بخوف ..
امينة تضرب على خدها بالخفيف : بتول ... بتول مالش يا بنتي؟
بتول فتحت عيونها بصعوبة وتعب : ولا شي اسلموا ... انا بخير
ارتكزت وقامت .. ما قدرت تتوازن واستندت على الجدار . ومسكت على راسها
كريمة بخوف مسكتها : مالش يا بتول .. بأيش بتحسي؟
محمد بحزم : بتحس بإرهاق وقلة تغذية وسهر ثلاثة ايام وتعب
امينة بحزن : يا بتولي ما ينفعش هكذا .. لازم تهتمي بنفسش واكلش .. صدق ما بين ابسرش تاكلي الا لقمتين وتقومي
بتول بإحراج : اسفة شغلتكم .. لا تخافوا انا بخير
سندتها كريمة لغرفتها وحطتها على السرير وخرجت من عندها وغلقت الباب
امينة لفتت لمحمد : مالك بتحاكيها هكذا بتصيح فوقها
محمد بعصبية : يمه هكذا ما يسبرش .. بتقتل نفسها.. الصباح اكلت لقمتين وقامت والغداء في الشركة ما ذاقت لقمة وشفتي العشاء كيف قامت ولا اكلت شي .. وطول اليوم عمل وارهاق وتهتم باصغر التفاصيل .. سرنا للقسم نوصل ولد ضايع ..وزد ما رقدت لها ثلاثة ايام .. وزد سيري ابسريها الآن .. انا متأكد انها فوق عملها
امينة : وزد هذه الأيام بين احسها حزينة لكن ما ترضى تتحاكى بشي
محمد بنفس العصبية: وهذا يقتلها اكثر .. وزد عرفت من الدكتور ان فيها القلب ..
امينة ضربت على صدرها بخوف : فيها القلب!!! وليش ما بتتحاكى بشي وساكتة؟!
محمد : سيري اسأليها انا متأكد انها رجعت تشتغل
امينة باستغراب : يو مع .. ماهي خبلا .. اكيد قد رقدت
محمد شاف لها : انتي تشوفي
سارت امينة بتردد الى غرفتها ودقت الباب وفتحته بعد ما جاها صوتها ..
دخلت لعندها وبالفعل شافتها فوق الأوراق وفتحت عيونها بقوة : مالش يا بتول قلنا تسيري ترقدي مش تشتغلي ... حرام يا بنتي ما يجوز تهلكي نفسش هكذا
بتول ابتسمت لها: هو شوية عمل .. اخلصه وارقد على طول
محمد اتنحنح : الله الله ..
بتول وقفت : اتفضل
محمد دخل وشاف لأمه برفعة حاجب : شفتيييي
بتول باستغراب : مالكم؟!!
محمد كتف اياده : ممكن يا حضرة المديرة تدي الأوراق وانا اكمل العمل
... وبدأ ياخذ الأوراق من فوق الماسة
بتول حطت يدها على الأوراق وبهدوء: ممكن يا حضرة المدير تروح ترتاح لانك من الصباح بتشتغل .. وتخليني اكمل عملي
محمد شافها بيأس : خلاص براحتكم .. بس تستاهلي ما جاش
بتول شافت امينة : اسلموا على اهتمامكم .. اتعبتكم معي ... سيروا ارتاحوا قد قال الدكتور ترتاحوا وقد خليت البنات يدخلوا لكم دفاية لغرفتكم ..
امينة راحت لعندها وهي مركزة في عيونها وحضنتها بحنية : ...
https://tttttt.me/rewayatyamania/44300
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
Telegram
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
👍53❤8
بعرض لكم بارتات اليوم الآن.. استثنائي لاني بنشغل الليل وما احب ااخركم
👍19😁1
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 21 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
امينة راحت لعندها وهي مركزة في عيونها وحضنتها بحنية : انتي بتعتني بنا جمعة ... وانتي اكثر من بيتعب
بتول انحرجت من محمد : هذا واجبي
بعدت من حضنها وربتت على كتفها وخرجت ...
بتول رجعت فوق عملها لحد ما كملته الساعة واحدة الليل .. قامت بتعب وشدت اياديها وارتمت على سريرها ... ذكرت انها ما قد قرأت وردها وبدون تردد اخذت المصحف وبدأت تقرأ ....
......
بعد مرور شهور ...
علاقة محمد وبتول بدأت تصير صداقة وبدأوا يتكلموا مع بعض كأنهم زملاء. بس محمد كل يوم يتعلق بها اكثر
امينة مداومة على علاجلاتها واتحسنت كثير
ياسر نفسيته احسن بكثير وهذا بفضل الله وبفضل محمد وبتول.
عاصم سكت ولا عاد اتكلم .. بس طبعا ما نسي الطمع
التحقيقات مستمرة لمعرفة الذي اتسبب في حادث ابو ياسر ..
محمد قرب يخلص بيته مع قرب انتهاء السنة المحددة
الشركة عملها بيتطور اكثر وأكثر ..
محمد جالس مطنن في الصالة منتظر للعشاء
دخلت امينة وهو ما انتبه لها وشارد
امينة حركت يدها امام وجهه : وووو محمد
محمد انتبه لها وببلادة : هاه
امينة : وين انت مطنن وشارد ..
محمد اتنهد : كم لنا من لما فلتنا البيت؟
امينة بتتذكر : خيرات يمكن عشرة اشهر.. ليش بتسأل؟!
محمد : خالي قال عيجي عندنا وقلت له حياك الله .. بس ذلحين بين اهم وين اديه ومرته وزد معه جهاله
امينة بتفكير : اي حين عيجي؟
محمد : يمكن هذا الأسبوع
امينة بتردد : طيب نرجع البيت ننظفه ونجهزه
محمد بضبح : بس انتي تاعبة وقد اتفقت مع اللي عيشتريه على الاسبوع القادم ... نحتاج نبيعه نوفي حق البيت الجديد
امينة بحيرة : بس ما ينفع يجوا لهانا شوعة من اهل البيت وزد تعرف عيال خالك كيف هم مشاغبين
محمد نفخ : اووووف مش عارف كيف .. بحاول اعتذر منه واعزمه يجي لما نشطب البيت
امينة رفعت حواجبها بقلة حيلة : ما نفعل .. ولو هو شوعة منه
بتول دخلت بعد ما سمعت الكلام وحاولت تخلي نفسها طبيعي : هيا عتتعشوا؟
امينة شافتها: يله جايين ..
وهم فوق الاكل ..
بتول بهدوء : قد رمضان قرب يا عمة
امينة : الله يدخله علينا بالبركة
بتول : الا قلوا لي ليش ما بيجوا اخوتكم الذي في البلاد؟
امينة ارتبكت : هم بيجوا بين الفترة والثانية
بتول : قد لهم من لما سكنتوا هنا ما جوا .. وانا قد نفسي اتعرف عليهم من كثر ما بتحكي لي عنهم
محمد بسرعة : اصلا ما معاهم هنا بيت .. قد قلت باعزمهم لما اكمل البيت
بتول : الله المستعااااان .. وهذا البيت لمن .. حياهم الله .. امانة اعزموهم لو يقدروا يجوا على رمضان .. اذا ما عليهم ازعاج.
محمد : بس معاهم عيال شغلة .. ما بيخلوا شي مكانه
بتول : والحوش كبير يخرجوا ويلعبوا لما يشبعوا
امينة ابتسمت : شابسر ما عيقولوا قامت من فوق الأكل : الحمد لله ..
بتول : ما اكلتوا سوا.
امينة : الحمد لله كفايتي ..
خرجت امينة وقامت بتول ..
محمد بهدوء : سمعتي كلامنا. صح؟
بتول بتغابي شافته: اين كلام؟
محمد شاف لعيونها وابتسم على جنب : مش عليا
بتول هربت عيونها من نظراته : انا بالفعل ما عندي اي مشكلة .. بالعكس انا مرحبة بهم وبكم .. واشتي البيت يحيا شوية .. والضيوف يدوا البركة
محمد سكت وبيتأمل لتصرفاتها الرزينة والذكية ... حب يغيظها : قد انا شاعزم اخوالي واعمامي كلهم في عرسي ان شاء الله ..
بتول بتلقائية : امااانة صدق .. من هي في بالك
محمد اقتهر من ردها : واحدة
بتول : مش ناوي تكلمنا من هي .. ها وكيف عنسير نخطب لك؟.. اسمع لو هي واحدة من الشركة خليها عليا وانا اقنعها
محمد دمه بيفور وقام من فوق الأكل : لا واحدة ما تعرفيها .. ولا عتعرفيها الا يوم العرس
بتول : الله يقدم ما فيه الخير .. وراحت
محمد زعل من عدم اهتمامها به ولا كأنه يعنيها .. كأنه بالفعل زميلها او اخوها : انساها يا ولد .. كيف باترضى تعيش معك وهي بنت غنى وعز ... معاها فيلا اكبر بعشر مرات من البيت اللي انت فارح به بتعمره ... ومعاها السيارات والخدم والحراس وانت ما معك تشتري سيارة واحدة الا بعد ما تكمل بيتك ... لازم انسى
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
امينة راحت لعندها وهي مركزة في عيونها وحضنتها بحنية : انتي بتعتني بنا جمعة ... وانتي اكثر من بيتعب
بتول انحرجت من محمد : هذا واجبي
بعدت من حضنها وربتت على كتفها وخرجت ...
بتول رجعت فوق عملها لحد ما كملته الساعة واحدة الليل .. قامت بتعب وشدت اياديها وارتمت على سريرها ... ذكرت انها ما قد قرأت وردها وبدون تردد اخذت المصحف وبدأت تقرأ ....
......
بعد مرور شهور ...
علاقة محمد وبتول بدأت تصير صداقة وبدأوا يتكلموا مع بعض كأنهم زملاء. بس محمد كل يوم يتعلق بها اكثر
امينة مداومة على علاجلاتها واتحسنت كثير
ياسر نفسيته احسن بكثير وهذا بفضل الله وبفضل محمد وبتول.
عاصم سكت ولا عاد اتكلم .. بس طبعا ما نسي الطمع
التحقيقات مستمرة لمعرفة الذي اتسبب في حادث ابو ياسر ..
محمد قرب يخلص بيته مع قرب انتهاء السنة المحددة
الشركة عملها بيتطور اكثر وأكثر ..
محمد جالس مطنن في الصالة منتظر للعشاء
دخلت امينة وهو ما انتبه لها وشارد
امينة حركت يدها امام وجهه : وووو محمد
محمد انتبه لها وببلادة : هاه
امينة : وين انت مطنن وشارد ..
محمد اتنهد : كم لنا من لما فلتنا البيت؟
امينة بتتذكر : خيرات يمكن عشرة اشهر.. ليش بتسأل؟!
محمد : خالي قال عيجي عندنا وقلت له حياك الله .. بس ذلحين بين اهم وين اديه ومرته وزد معه جهاله
امينة بتفكير : اي حين عيجي؟
محمد : يمكن هذا الأسبوع
امينة بتردد : طيب نرجع البيت ننظفه ونجهزه
محمد بضبح : بس انتي تاعبة وقد اتفقت مع اللي عيشتريه على الاسبوع القادم ... نحتاج نبيعه نوفي حق البيت الجديد
امينة بحيرة : بس ما ينفع يجوا لهانا شوعة من اهل البيت وزد تعرف عيال خالك كيف هم مشاغبين
محمد نفخ : اووووف مش عارف كيف .. بحاول اعتذر منه واعزمه يجي لما نشطب البيت
امينة رفعت حواجبها بقلة حيلة : ما نفعل .. ولو هو شوعة منه
بتول دخلت بعد ما سمعت الكلام وحاولت تخلي نفسها طبيعي : هيا عتتعشوا؟
امينة شافتها: يله جايين ..
وهم فوق الاكل ..
بتول بهدوء : قد رمضان قرب يا عمة
امينة : الله يدخله علينا بالبركة
بتول : الا قلوا لي ليش ما بيجوا اخوتكم الذي في البلاد؟
امينة ارتبكت : هم بيجوا بين الفترة والثانية
بتول : قد لهم من لما سكنتوا هنا ما جوا .. وانا قد نفسي اتعرف عليهم من كثر ما بتحكي لي عنهم
محمد بسرعة : اصلا ما معاهم هنا بيت .. قد قلت باعزمهم لما اكمل البيت
بتول : الله المستعااااان .. وهذا البيت لمن .. حياهم الله .. امانة اعزموهم لو يقدروا يجوا على رمضان .. اذا ما عليهم ازعاج.
محمد : بس معاهم عيال شغلة .. ما بيخلوا شي مكانه
بتول : والحوش كبير يخرجوا ويلعبوا لما يشبعوا
امينة ابتسمت : شابسر ما عيقولوا قامت من فوق الأكل : الحمد لله ..
بتول : ما اكلتوا سوا.
امينة : الحمد لله كفايتي ..
خرجت امينة وقامت بتول ..
محمد بهدوء : سمعتي كلامنا. صح؟
بتول بتغابي شافته: اين كلام؟
محمد شاف لعيونها وابتسم على جنب : مش عليا
بتول هربت عيونها من نظراته : انا بالفعل ما عندي اي مشكلة .. بالعكس انا مرحبة بهم وبكم .. واشتي البيت يحيا شوية .. والضيوف يدوا البركة
محمد سكت وبيتأمل لتصرفاتها الرزينة والذكية ... حب يغيظها : قد انا شاعزم اخوالي واعمامي كلهم في عرسي ان شاء الله ..
بتول بتلقائية : امااانة صدق .. من هي في بالك
محمد اقتهر من ردها : واحدة
بتول : مش ناوي تكلمنا من هي .. ها وكيف عنسير نخطب لك؟.. اسمع لو هي واحدة من الشركة خليها عليا وانا اقنعها
محمد دمه بيفور وقام من فوق الأكل : لا واحدة ما تعرفيها .. ولا عتعرفيها الا يوم العرس
بتول : الله يقدم ما فيه الخير .. وراحت
محمد زعل من عدم اهتمامها به ولا كأنه يعنيها .. كأنه بالفعل زميلها او اخوها : انساها يا ولد .. كيف باترضى تعيش معك وهي بنت غنى وعز ... معاها فيلا اكبر بعشر مرات من البيت اللي انت فارح به بتعمره ... ومعاها السيارات والخدم والحراس وانت ما معك تشتري سيارة واحدة الا بعد ما تكمل بيتك ... لازم انسى
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍52❤3😁2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 22 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بعد ثلاثة ايام ... بعد العصر ....
محمد في التلفون وهو عند الباب : ايوة ايوة يا خال ادخل من الفتحة المقابلة للشركة ... ايوة .. ثالث فتحة على يسارك ... امشي لنهاية الفتحة وانا امامك ..
شاف محمد سيارة خاله ولوح له بيده وهو مبتسم..
خال محمد شافه وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وصل لعنده ونزل من السيارة : حيا حيا بالبزي حقنا ..
محمد اتقدم منه وحضنه وسلم عليه بحرارة : حياكم الله ياخال .. والحمد لله على السلامة
خال محمد (ابو يحيى) بعد من حضنه : هيا قل لي منين البيت؟
محمد ابتسم واشر لسالم يفتح باب مدخل السيارات : دخل السيارة من هنا يا خال
ابو يحيى شافه باستغراب : متأكد؟
محمد بارتباك : ايوة ايوة .. هيا امي مريعة لكم
ابو يحيى دخل السيارة للموقف حق السيارات وخرج منها وفتح الباب لمرته وجهاله ... اتقافزوا فوق محمد بفرحة وسلموا عليه بحرارة لانهم يحبوه قوي
يحيى :وين هي عمة امينة؟
محمد اشر لهم لباب الفيلا : داخل منتظرة لكم ...
العيال جروا للمكان اللي اشر له محمد
ام يحيى بصوت عالي : وقفوا يا جهال .. ما تمشوا الا معي
راحوا الجهال وما سمعوا امهم ...
طنشتهم وواصلت دهشتها ووزعت نظراتها على المكان الواسع اللي هي فيه وكذلك ابو يحيى بيتفرج الفيلا والسيارات كل واحدة اضخم من الثانية ...
لفت لمحمد بقهقهة : بالله عليك يا محمد اديتنا لهانا ... وزد اطرح سيارتي القرندحة بين هذه السيارات
محمد بإحراج : البيت بيتكم يا خال ... وين اغراضكم؟
ابو يحيى فتح الخانة : هي ذا .. ـ لفت لمرته سيري بعد الجهال لا يقلفدوا البيت هذا
راحت مرته ومحمد اخذ الأغراض منه وساعده سالم في الباقي ودخلوهن للفيلا ...
دخلوا كلهم ..
امينة بفرحة : حيييا حيا ملان الدنيا باخي .. وحضنته بحرارة
اتسالموا كلهم بحرارة ودخلوا الرجال صالة الاستقبال والنسوان دخلوا لداخل ...
كانت كريمة وبتول في استقبالهم ..
دخلت ام يحيى وشافت بتول : ماشاء الله .. هذه مرة محمد؟
ابتسمت لها بتول واتقدمت منها وسلمت عليها : حياكم الله .. اهلا وسهلا شرفتونا
سلمت عليها ام يحيى وسلمت على كريمة وقصدها انها امها : حيا حيا بعمة محمد ...
ـــ ملاحظة !!!! ام يحيى من الناس اللي يرجموا الكلام رجم بس طيبة 😅 .. اكيد تعرفوا هذه النوعية ـــ
جلسوا في مجلس النسوان اللي كان فاخر وضخم
... ام يحيى بتتبسر : يووه ماشاء الله. ماشاء الله لا تقولي نصرعش عين يا بنتي .. البيت كبيييير قوي .. ما كنتي بتفعلي فيه وحدش قبل ما تتزوجي .. شوفي ما احنا مش متعودين على البيوت هذه جهالنا جغرين قوي ما معش الا تستحملي ..
بتول ما عرفت كيف ترد عليها ... امينة بسرعة ومحرجة لانها تعرف مرة اخوها عاد هي الا بدأت لقافة : ولا عليش .. الجهال معاهم بقعة يلعبوا وارتاحوا ولا عليكم ..
ام يحيى ضحكت : ايوة ايوة عادي ولا ظهر مرة ابنش وامها ..
بتول ابتسمت لما عرفت طبيعتها : ايوة عادي .. افعلوا الليييي تشتوا .. البيت بيتكم
ام يحيى : هااااا حلو حرام ماتدخلوا فلتي هذه ..هههههه
امينة قد هي محرجة وداخلها بيحرق وجاملتها وضحكت معاها ...
محمد من عند الباب : الله الله .. يماه
قامت امينة تجاوبه بسرعة : ها ما تشتي؟
ام يحيى بدفاشة : ليش ما تدعي مرتك يا محمد والا ما فايدتها ..
بتول بتجاريها : ما يشتيش يبسر صورتي يشتي الا عمتي
محمد سمع مرة خاله ( طبعا ما بيواجهش مرة خاله ولا بتول عتواجه خاله) عقد حواجبه وبهمس: يمه كيف بتفعل مرة خالي
امينة بنفس همسه : والله قد عتطير بنا ... قل لي كم عيجلسوا؟
محمد : يمكن اسبوع ..
امينة بتطمين : الله يعديه على خير .. المهم لا تخاف شكل بتول فهمتها وبتجاريها
محمد غمض عيونه : الله يستر
.....
قرب الغداء وبتول كلمت كريمة انها تخلي النسوان لحال والرجال لحال والجهال لحالهم وتبقى عندهم كريمة ...
ام يحيى وهي بتاكل : وين جهالي؟
بتول : خالة كريمة قربت لهم الاكل في غرفة ثانية وهي معاهم
ام يحيى : يوووووه من هي خالة كريمة هذه ... لا تقولي اللي قصدي انها امش
بتول ابتسمت : ايوة هي
ام يحيى : كان ما تقرب لش؟ واين امش؟
بتول : هي مربيتي من وانا صغيرة وامي وابي الله يرحمهم
ام يحيى : يو والله زعلتيني عليش ...
رجعوا ياكلوا ...
عند الرجال ...
ابو يحيى : ما شاء الله يا محمد والعيشة عايشين وانا بين اقول وين البزي لا عاد ذكرنا ولا عبرنا
محمد : ماشي يا خال انتوا في البال واصل مابلا العمل كثير وما بيجي وقت ... وبعدين قد انا قريب شانتقل لبيتي الذي بين اعمره
ابو يحيى : وكيف عتفلت مرتك هنا والا تاخذها معك ..
محمد بارتباك : مدري .. لا وقتها يحلها الله ..
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
بعد ثلاثة ايام ... بعد العصر ....
محمد في التلفون وهو عند الباب : ايوة ايوة يا خال ادخل من الفتحة المقابلة للشركة ... ايوة .. ثالث فتحة على يسارك ... امشي لنهاية الفتحة وانا امامك ..
شاف محمد سيارة خاله ولوح له بيده وهو مبتسم..
خال محمد شافه وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وصل لعنده ونزل من السيارة : حيا حيا بالبزي حقنا ..
محمد اتقدم منه وحضنه وسلم عليه بحرارة : حياكم الله ياخال .. والحمد لله على السلامة
خال محمد (ابو يحيى) بعد من حضنه : هيا قل لي منين البيت؟
محمد ابتسم واشر لسالم يفتح باب مدخل السيارات : دخل السيارة من هنا يا خال
ابو يحيى شافه باستغراب : متأكد؟
محمد بارتباك : ايوة ايوة .. هيا امي مريعة لكم
ابو يحيى دخل السيارة للموقف حق السيارات وخرج منها وفتح الباب لمرته وجهاله ... اتقافزوا فوق محمد بفرحة وسلموا عليه بحرارة لانهم يحبوه قوي
يحيى :وين هي عمة امينة؟
محمد اشر لهم لباب الفيلا : داخل منتظرة لكم ...
العيال جروا للمكان اللي اشر له محمد
ام يحيى بصوت عالي : وقفوا يا جهال .. ما تمشوا الا معي
راحوا الجهال وما سمعوا امهم ...
طنشتهم وواصلت دهشتها ووزعت نظراتها على المكان الواسع اللي هي فيه وكذلك ابو يحيى بيتفرج الفيلا والسيارات كل واحدة اضخم من الثانية ...
لفت لمحمد بقهقهة : بالله عليك يا محمد اديتنا لهانا ... وزد اطرح سيارتي القرندحة بين هذه السيارات
محمد بإحراج : البيت بيتكم يا خال ... وين اغراضكم؟
ابو يحيى فتح الخانة : هي ذا .. ـ لفت لمرته سيري بعد الجهال لا يقلفدوا البيت هذا
راحت مرته ومحمد اخذ الأغراض منه وساعده سالم في الباقي ودخلوهن للفيلا ...
دخلوا كلهم ..
امينة بفرحة : حيييا حيا ملان الدنيا باخي .. وحضنته بحرارة
اتسالموا كلهم بحرارة ودخلوا الرجال صالة الاستقبال والنسوان دخلوا لداخل ...
كانت كريمة وبتول في استقبالهم ..
دخلت ام يحيى وشافت بتول : ماشاء الله .. هذه مرة محمد؟
ابتسمت لها بتول واتقدمت منها وسلمت عليها : حياكم الله .. اهلا وسهلا شرفتونا
سلمت عليها ام يحيى وسلمت على كريمة وقصدها انها امها : حيا حيا بعمة محمد ...
ـــ ملاحظة !!!! ام يحيى من الناس اللي يرجموا الكلام رجم بس طيبة 😅 .. اكيد تعرفوا هذه النوعية ـــ
جلسوا في مجلس النسوان اللي كان فاخر وضخم
... ام يحيى بتتبسر : يووه ماشاء الله. ماشاء الله لا تقولي نصرعش عين يا بنتي .. البيت كبيييير قوي .. ما كنتي بتفعلي فيه وحدش قبل ما تتزوجي .. شوفي ما احنا مش متعودين على البيوت هذه جهالنا جغرين قوي ما معش الا تستحملي ..
بتول ما عرفت كيف ترد عليها ... امينة بسرعة ومحرجة لانها تعرف مرة اخوها عاد هي الا بدأت لقافة : ولا عليش .. الجهال معاهم بقعة يلعبوا وارتاحوا ولا عليكم ..
ام يحيى ضحكت : ايوة ايوة عادي ولا ظهر مرة ابنش وامها ..
بتول ابتسمت لما عرفت طبيعتها : ايوة عادي .. افعلوا الليييي تشتوا .. البيت بيتكم
ام يحيى : هااااا حلو حرام ماتدخلوا فلتي هذه ..هههههه
امينة قد هي محرجة وداخلها بيحرق وجاملتها وضحكت معاها ...
محمد من عند الباب : الله الله .. يماه
قامت امينة تجاوبه بسرعة : ها ما تشتي؟
ام يحيى بدفاشة : ليش ما تدعي مرتك يا محمد والا ما فايدتها ..
بتول بتجاريها : ما يشتيش يبسر صورتي يشتي الا عمتي
محمد سمع مرة خاله ( طبعا ما بيواجهش مرة خاله ولا بتول عتواجه خاله) عقد حواجبه وبهمس: يمه كيف بتفعل مرة خالي
امينة بنفس همسه : والله قد عتطير بنا ... قل لي كم عيجلسوا؟
محمد : يمكن اسبوع ..
امينة بتطمين : الله يعديه على خير .. المهم لا تخاف شكل بتول فهمتها وبتجاريها
محمد غمض عيونه : الله يستر
.....
قرب الغداء وبتول كلمت كريمة انها تخلي النسوان لحال والرجال لحال والجهال لحالهم وتبقى عندهم كريمة ...
ام يحيى وهي بتاكل : وين جهالي؟
بتول : خالة كريمة قربت لهم الاكل في غرفة ثانية وهي معاهم
ام يحيى : يوووووه من هي خالة كريمة هذه ... لا تقولي اللي قصدي انها امش
بتول ابتسمت : ايوة هي
ام يحيى : كان ما تقرب لش؟ واين امش؟
بتول : هي مربيتي من وانا صغيرة وامي وابي الله يرحمهم
ام يحيى : يو والله زعلتيني عليش ...
رجعوا ياكلوا ...
عند الرجال ...
ابو يحيى : ما شاء الله يا محمد والعيشة عايشين وانا بين اقول وين البزي لا عاد ذكرنا ولا عبرنا
محمد : ماشي يا خال انتوا في البال واصل مابلا العمل كثير وما بيجي وقت ... وبعدين قد انا قريب شانتقل لبيتي الذي بين اعمره
ابو يحيى : وكيف عتفلت مرتك هنا والا تاخذها معك ..
محمد بارتباك : مدري .. لا وقتها يحلها الله ..
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍46❤3🔥2
روايات يمنية📚🇾🇪
روايـة لسـتُ أنـا للكـاتبـة: قمـر الشتـاء
البـارت 23 ••
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
الليل ...
دخل ابو يحيى ومرته لغرفتهم الذي اتجهزت لهم ..
ام يحيى : يو ما هكذا عنجلس عندهم .. عجبني البيت
ابو يحيى : الله يهنيهم وبس .. كيف مرة محمد؟
ام يحيى بقزاز : يخ .. شايفة نفسها وما تضحك ولا تتحاكى الا بالقطارة ..
ابو يحيى : اكيد قد هي مديرة شركة .. من قدها .. اشتي ادرى ماودف بها لاعند محمد الذي كان حراف انتف
ام يحيى : الصدق الصدق .. مشي متكبرة مابلا غنية قوي وحق اتكيت وحركات ... بس الصدق كريمة وأخلاق ...
ابو يحيى باستغراب : كان مالش بتندفيها من اول هكذا؟
ام يحيى : هكذا.. وبعدا مدري وين سرحت جهالي .. لعبوا لممما تعبوا ورقدوا من مغرب
ابو يحيى : ابسرتهم في الحديقة العصر وبه طحاسيس ومدرهة خارج ...
.......
بتول بعجلة : محمد لو سمحت وين الأوراق اللي مكنتك في الشركة
محمد بتذكر : في المكتب .. الدرج اليمين
بتول : يعني ماهو .. اسير اديه انا من غرفتك؟
محمد فوق تلفونه : عادي سيري الباب مفتوح
بتول مافيها تجادله لانها مستعجلة دخلت غرفته وبتدور في الدرج ... لمحت حاجة خلتها تندهش .. اخذته وبدأت تقلبه وفتحت عيونها عالآخر
محمد ذكر حاجة وقام فز بسرعة وجرى لغرفته وشاف اللي كان خايف منه ... بتول بيدها دفتر ريتا اللي كان بيقراه ...
لفتت له بغضب : ايش بيعمل هذا عندك؟
محمد ارتبك : شفته في المخزن و ..
قاطعته بعصبية : واذا شفته يعني تاخذه وتقراه يا استاذ محمد
محمد اول مرة يشوفها تعصب : طيب حصل خير .. انا آسف ما كان قصدي
حاولت تكتم غضبها واخذت الأوراق ومشت من جنبه ..
محمد وقفها : بتول لو سمحتي ..
بتول وقفت بدون ما تلفت له وسكتت
محمد : ممكن تهدأي شوية اشتي اكلمش ..
بتول لفتت له : ايش تشتي؟
محمد : ولو هي قلة حياء مني.. من هي ريتا؟ حاولت اسأل عنها بس ماحد جوبني
بتول حاولت تهرب وجهها من نظراته : ريتا هي .. واحدة عاشت في هذا البيت قبل فترة
محمد باهتمام : واين هي الآن .. تقرب لكم؟
بتول : وايش يهمك فيها؟
محمد ارتبك : مش عارف .. حسيتها قريبة مني ... ووو اتأثرت بكتاباتها وقصتها .. حسيت بشعورها لما مات ابوها وامها واخوها.. حسيت بكربتها لما فقدت صديقتها .. واخر شي اقتهرت عليها لما ماتت ..
بتول الدموع اتجمعين في عيونها والكربة خنقتها وما قدرت تتكلم ..
محمد انتظر منها ترد بس ما تكلمت .. وقف امام وجهها وشاف دموعها لأول مرة ..
رفعت نظرها له وبرعشة : ريتا كانت مريضة بالقلب وكان من الطبيعي انها تموت بعد كل هذه المصايب كلها .. ان الطبيعي انها تنهار وما تتحمل.
محمد نزل راسه بحزن ..
كملت كلامها : بس اتحملت وقاومت بقوة إلهية عجيبة .. ربط الله على قلبها وعاشت .. بس بقلب اقوى من الأول .. ورجعت لإسمها الحقيقي ..
محمد بحزن : اللي هو بتول
بتول من بين دموعها هزت راسها : هذا الإسم الذي سماني ابي لما خلقت .. بس لما كبرت وصاحبت ليلى ما عاد عجبني اسمي ونسيت فضله وفضل صاحبته فاطمة الزهراء. وسميت نفسي ريتا .. وابي زعل اني غيرت اسمي. بس تركني على راحتي .. بس لما حصل اللي حصل رجعت لإسمي .. ويا ريتني ما غيرته ولا عرفت هذا الإسم .. لهذا ريتا ماتت
محمد فرح انها كلمته بحاجة عن خصوصياتها وفضفضت له : بتول احلى بكثير ... المصايب بتجي على الكل .. بس تأثيرها بيختلف من واحد للثاني ... وانتي افضل من استفاد من مصيبته ...
بتول هزت راسها بلا. : بس جرح فقد الأب والأم ما يلتأم ولا ينتسى ... دايما احنا محتاجين لوجودهم في حياتنا .. صعب لما تحس انهم صاروا مجرد ذكريات
محمد ذكر ابوه ودموعه نزلين : مهما كبرنا بس الأب يبقى السند اللي بدونه تبقى مكسور ومخذول ... والأم ما تتعوض بشي
بتول انفجرت بالبكاء وخرجت من الغرفة بسرعة ...
ومحمد جلس على سريره ومسك راسه ودموعه بينزلين بغزارة ..
دخلت امينة لعنده بخوف : مالها بتول خرجت من عندك بتبكي .. ايش حصـــ...
محمد .. محمد مالك بتبكي انت
محمد رفع راسه وعيونه حمر : ولا شي ما بلا ذكرنا امها وابوها
امينة : ياااقهري عليها وعليك .. بتول تحتاج من يوقف جنبها ويحن عليها
محمد فهم قصد امه وسكت ..
شوية وطلع لعند ياسر ...
محمد دق الباب ودخل : مساء الخييير
ياسر كان بيقرأ قرآن لفت له بإبتسامة: مساااء النور يا قاطع ..
محمد دخل وسحب الكرسي وجلس امامه : امانة يا ولد ما بتضبح لحالك هنا
ياسر : لا تعودت
محمد بجدية : شوف يا ياسر باقي لي شهرين وانقل من البيت .. وما اشتي اتركك وانت على هذه الحالة .. لازم توقف على رجليك وتحمل المسؤولية .. بتول مكسورة ومحتاجة من يوقف جنبها بقوة ويخفف عنها ... ياسر يكفي جلسة ...
ياسر : انت واقف جنبها وبتساندها ..
محمد بعصبية : ...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
لسـت أنــا 🥀
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
الليل ...
دخل ابو يحيى ومرته لغرفتهم الذي اتجهزت لهم ..
ام يحيى : يو ما هكذا عنجلس عندهم .. عجبني البيت
ابو يحيى : الله يهنيهم وبس .. كيف مرة محمد؟
ام يحيى بقزاز : يخ .. شايفة نفسها وما تضحك ولا تتحاكى الا بالقطارة ..
ابو يحيى : اكيد قد هي مديرة شركة .. من قدها .. اشتي ادرى ماودف بها لاعند محمد الذي كان حراف انتف
ام يحيى : الصدق الصدق .. مشي متكبرة مابلا غنية قوي وحق اتكيت وحركات ... بس الصدق كريمة وأخلاق ...
ابو يحيى باستغراب : كان مالش بتندفيها من اول هكذا؟
ام يحيى : هكذا.. وبعدا مدري وين سرحت جهالي .. لعبوا لممما تعبوا ورقدوا من مغرب
ابو يحيى : ابسرتهم في الحديقة العصر وبه طحاسيس ومدرهة خارج ...
.......
بتول بعجلة : محمد لو سمحت وين الأوراق اللي مكنتك في الشركة
محمد بتذكر : في المكتب .. الدرج اليمين
بتول : يعني ماهو .. اسير اديه انا من غرفتك؟
محمد فوق تلفونه : عادي سيري الباب مفتوح
بتول مافيها تجادله لانها مستعجلة دخلت غرفته وبتدور في الدرج ... لمحت حاجة خلتها تندهش .. اخذته وبدأت تقلبه وفتحت عيونها عالآخر
محمد ذكر حاجة وقام فز بسرعة وجرى لغرفته وشاف اللي كان خايف منه ... بتول بيدها دفتر ريتا اللي كان بيقراه ...
لفتت له بغضب : ايش بيعمل هذا عندك؟
محمد ارتبك : شفته في المخزن و ..
قاطعته بعصبية : واذا شفته يعني تاخذه وتقراه يا استاذ محمد
محمد اول مرة يشوفها تعصب : طيب حصل خير .. انا آسف ما كان قصدي
حاولت تكتم غضبها واخذت الأوراق ومشت من جنبه ..
محمد وقفها : بتول لو سمحتي ..
بتول وقفت بدون ما تلفت له وسكتت
محمد : ممكن تهدأي شوية اشتي اكلمش ..
بتول لفتت له : ايش تشتي؟
محمد : ولو هي قلة حياء مني.. من هي ريتا؟ حاولت اسأل عنها بس ماحد جوبني
بتول حاولت تهرب وجهها من نظراته : ريتا هي .. واحدة عاشت في هذا البيت قبل فترة
محمد باهتمام : واين هي الآن .. تقرب لكم؟
بتول : وايش يهمك فيها؟
محمد ارتبك : مش عارف .. حسيتها قريبة مني ... ووو اتأثرت بكتاباتها وقصتها .. حسيت بشعورها لما مات ابوها وامها واخوها.. حسيت بكربتها لما فقدت صديقتها .. واخر شي اقتهرت عليها لما ماتت ..
بتول الدموع اتجمعين في عيونها والكربة خنقتها وما قدرت تتكلم ..
محمد انتظر منها ترد بس ما تكلمت .. وقف امام وجهها وشاف دموعها لأول مرة ..
رفعت نظرها له وبرعشة : ريتا كانت مريضة بالقلب وكان من الطبيعي انها تموت بعد كل هذه المصايب كلها .. ان الطبيعي انها تنهار وما تتحمل.
محمد نزل راسه بحزن ..
كملت كلامها : بس اتحملت وقاومت بقوة إلهية عجيبة .. ربط الله على قلبها وعاشت .. بس بقلب اقوى من الأول .. ورجعت لإسمها الحقيقي ..
محمد بحزن : اللي هو بتول
بتول من بين دموعها هزت راسها : هذا الإسم الذي سماني ابي لما خلقت .. بس لما كبرت وصاحبت ليلى ما عاد عجبني اسمي ونسيت فضله وفضل صاحبته فاطمة الزهراء. وسميت نفسي ريتا .. وابي زعل اني غيرت اسمي. بس تركني على راحتي .. بس لما حصل اللي حصل رجعت لإسمي .. ويا ريتني ما غيرته ولا عرفت هذا الإسم .. لهذا ريتا ماتت
محمد فرح انها كلمته بحاجة عن خصوصياتها وفضفضت له : بتول احلى بكثير ... المصايب بتجي على الكل .. بس تأثيرها بيختلف من واحد للثاني ... وانتي افضل من استفاد من مصيبته ...
بتول هزت راسها بلا. : بس جرح فقد الأب والأم ما يلتأم ولا ينتسى ... دايما احنا محتاجين لوجودهم في حياتنا .. صعب لما تحس انهم صاروا مجرد ذكريات
محمد ذكر ابوه ودموعه نزلين : مهما كبرنا بس الأب يبقى السند اللي بدونه تبقى مكسور ومخذول ... والأم ما تتعوض بشي
بتول انفجرت بالبكاء وخرجت من الغرفة بسرعة ...
ومحمد جلس على سريره ومسك راسه ودموعه بينزلين بغزارة ..
دخلت امينة لعنده بخوف : مالها بتول خرجت من عندك بتبكي .. ايش حصـــ...
محمد .. محمد مالك بتبكي انت
محمد رفع راسه وعيونه حمر : ولا شي ما بلا ذكرنا امها وابوها
امينة : ياااقهري عليها وعليك .. بتول تحتاج من يوقف جنبها ويحن عليها
محمد فهم قصد امه وسكت ..
شوية وطلع لعند ياسر ...
محمد دق الباب ودخل : مساء الخييير
ياسر كان بيقرأ قرآن لفت له بإبتسامة: مساااء النور يا قاطع ..
محمد دخل وسحب الكرسي وجلس امامه : امانة يا ولد ما بتضبح لحالك هنا
ياسر : لا تعودت
محمد بجدية : شوف يا ياسر باقي لي شهرين وانقل من البيت .. وما اشتي اتركك وانت على هذه الحالة .. لازم توقف على رجليك وتحمل المسؤولية .. بتول مكسورة ومحتاجة من يوقف جنبها بقوة ويخفف عنها ... ياسر يكفي جلسة ...
ياسر : انت واقف جنبها وبتساندها ..
محمد بعصبية : ...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
👍45❤5🔥4