"اللهم أخرجني من حولي إلى حولك، ومن عزمي إلى عزمك، ومن ضعفي إلى قوّتك، ومن انكساري إلى عزّتك ومن ضيق اختياري إلى بِراح إرادتك".
"يا الله علّم قلبي أن يصبر ، وأن يعتاد على كل هذه الأيام التي تُشعره بقلة الحيلة دون أن يُهزَم".
"أرجو من الله، ومن الأيّام، وهذه الدّنيا، ألّا تريني بأسًا فيمن أُحب، وألّا أرى يومًا في عينيهم دمعًا، أو في أفئدتهم همًّا، أو في وجوههم شحوبًا أو وهنًا، وأن أراهم مُشرقين دائمًا، كما أراهم من داخلي".
"أتحسَّس لُطف الله في كل تأخيرٍ لمطلوب أرجوه وفي كل حدثٍ صادف، وفي كل أمرٍ مُيسّر، وفي جل أمري، وكم لله من لطفٍ خفّي غابَ عنه إدراكي".
"يا ربّ.. أقولها وأنا أعرف تمام المعرفة أنّني لن أخيب، وأعرف أنّك لن تمنع عني إلا ماكان شرًا لي؛ لكن الإنسان كثيرًا مايتعلّق قلبه بالشر الذي تدفعه عنه، اللهمّ أبدل ما أحبّته نفسي من شر، واجعل فيهِ الخير، كلّ الخير.. اللهمّ ولا تحبط لي دعوةً تمنّاها قلبي لا يقدر عليها إلا أنت".
"ياربّ وأنا المتعب الذي قصد بابك، أعوذ بك من أن تبهت ألوان قلبي وينطفئ ضوء عيني، ياربّ لا تدع الدنيا الفانية تثقلني بالحزن وتؤذيني".
ستشعر بالأمان التام عندما تواجه هذا العالم مع الله، أن تؤمن تمامًا أن علاقتك مع ربك لا يوازيها أي علاقة، أن تثق أنها أبديّة لا تفنى.
”لستُ ضعيفًا يا الله، لكِني بشر أفقد السيطرة أحيانًا و ينقلب حالي تختلِط مشاعري ويتعب قلبي أتوه ولا أطيق أحدًا، لستُ ضعيفًا لكِن قوتي بك.”